الجزء الثاني عشر من الرد على شبهات كتاب الأسطورة والتراث اتهم بها الكتاب المقدس حروب العهد القديم

 

Holy_bible_1

 

الاعتراض الحادي والاربعون 

يتجنى دكتور سيد بشدة علي الكتاب المقدس ويقول في ص 194

في البداية ارجوا مراجعة ملف 

هل سفر يشوع هو سفر المجازر والحروب الدمويه ؟ 

اولا الرب انذرهم كثيرة وترك لهم زمان طويل للتوبة يتعدى 400 سنة وجاء وقت عقابهم بالطبيعة اولا ثم بجيش يشوع 

هؤلاء الشعوب كانوا يقدموا اولادهم في النار قرابين للالهة الوثنية 

وكانت النساء تكرس نفسهم للزني في هياكل الاصنام وتسمي قديشه 

وكانوا يفعلوا الشر ذكور بذكور واناث باناث وايضا بالحيوانات والاطفال 

هذا بالاضافه الي خطايا اخري كثيره

ثانيا معلمنا بولس الرسول شرح كل هذه الخطايا في

رسالة بولس الرسول الي أهل رومية 1

20 لأَنَّ أُمُورَهُ غَيْرَ الْمَنْظُورَةِ تُرىَ مُنْذُ خَلْقِ الْعَالَمِ مُدْرَكَةً بِالْمَصْنُوعَاتِ، قُدْرَتَهُ السَّرْمَدِيَّةَ وَلاَهُوتَهُ، حَتَّى إِنَّهُمْ بِلاَ عُذْرٍ.
21 لأَنَّهُمْ لَمَّا عَرَفُوا اللهَ لَمْ يُمَجِّدُوهُ أَوْ يَشْكُرُوهُ كَإِلهٍ، بَلْ حَمِقُوا فِي أَفْكَارِهِمْ، وَأَظْلَمَ قَلْبُهُمُ الْغَبِيُّ.
22 وَبَيْنَمَا هُمْ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ حُكَمَاءُ صَارُوا جُهَلاَءَ،
23 وَأَبْدَلُوا مَجْدَ اللهِ الَّذِي لاَ يَفْنَى بِشِبْهِ صُورَةِ الإِنْسَانِ الَّذِي يَفْنَى، وَالطُّيُورِ، وَالدَّوَابِّ، وَالزَّحَّافَاتِ.
24 لِذلِكَ أَسْلَمَهُمُ اللهُ أَيْضًا فِي شَهَوَاتِ قُلُوبِهِمْ إِلَى النَّجَاسَةِ، لإِهَانَةِ أَجْسَادِهِمْ بَيْنَ ذَوَاتِهِمِ.
25 الَّذِينَ اسْتَبْدَلُوا حَقَّ اللهِ بِالْكَذِبِ، وَاتَّقَوْا وَعَبَدُوا الْمَخْلُوقَ دُونَ الْخَالِقِ، الَّذِي هُوَ مُبَارَكٌ إِلَى الأَبَدِ. آمِينَ.
26 لِذلِكَ أَسْلَمَهُمُ اللهُ إِلَى أَهْوَاءِ الْهَوَانِ، لأَنَّ إِنَاثَهُمُ اسْتَبْدَلْنَ الاسْتِعْمَالَ الطَّبِيعِيَّ بِالَّذِي عَلَى خِلاَفِ الطَّبِيعَةِ،
27 وَكَذلِكَ الذُّكُورُ أَيْضًا تَارِكِينَ اسْتِعْمَالَ الأُنْثَى الطَّبِيعِيَّ، اشْتَعَلُوا بِشَهْوَتِهِمْ بَعْضِهِمْ لِبَعْضٍ، فَاعِلِينَ الْفَحْشَاءَ ذُكُورًا بِذُكُورٍ، وَنَائِلِينَ فِي أَنْفُسِهِمْ جَزَاءَ ضَلاَلِهِمِ الْمُحِقَّ.
28 وَكَمَا لَمْ يَسْتَحْسِنُوا أَنْ يُبْقُوا اللهَ فِي مَعْرِفَتِهِمْ، أَسْلَمَهُمُ اللهُ إِلَى ذِهْنٍ مَرْفُوضٍ لِيَفْعَلُوا مَا لاَ يَلِيقُ.
29 مَمْلُوئِينَ مِنْ كُلِّ إِثْمٍ وَزِنًا وَشَرّ وَطَمَعٍ وَخُبْثٍ، مَشْحُونِينَ حَسَدًا وَقَتْلاً وَخِصَامًا وَمَكْرًا وَسُوءًا،
30 نَمَّامِينَ مُفْتَرِينَ، مُبْغِضِينَ للهِ، ثَالِبِينَ مُتَعَظِّمِينَ مُدَّعِينَ، مُبْتَدِعِينَ شُرُورًا، غَيْرَ طَائِعِينَ لِلْوَالِدَيْنِ،
31 بِلاَ فَهْمٍ وَلاَ عَهْدٍ وَلاَ حُنُوٍّ وَلاَ رِضىً وَلاَ رَحْمَةٍ.
32 الَّذِينَ إِذْ عَرَفُوا حُكْمَ اللهِ أَنَّ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ مِثْلَ هذِهِ يَسْتَوْجِبُونَ الْمَوْتَ، لاَ يَفْعَلُونَهَا فَقَطْ، بَلْ أَيْضًا يُسَرُّونَ بِالَّذِينَ يَعْمَلُونَ.

 

فهم لا يكتفون بفعلها بل يريدوا ان الذين حوليهم يفعلون مثلهم فهو كما قلت مثل السرطان الشرير ينتشر ويعثر الشعوب المحيطه فيجب استئصاله 

وهؤلاء حسب شريعة الرب يستوجبون الموت ليس لانهم لم يؤمنوا بالله وليس لانهم لم يقبلوا العقيدة اليهودية او الجنسية اليهودية علي الاطلاق ولكن للخطايا الصعبة والاصرار علي اسقاط بقية الشعوب فيها.

وما ضرر هذه الشعوب ؟ اولا كما قلت انهم ينشرون الخطيه مثل السرطان فيجب استئصاله ثانيا انهم يدنسون الارض فتقذفهم الارض بسبب افعالهم ثالثا هم ممكن ان يلوثوا شعب اسرائيل الذي هو يشبه في مفهومه خروف الفصح لانه سياتي منه المسيح

وعقابهم بالطبيعة اولا 

سفر اللاويين 18
28 
فَلاَ تَقْذِفُكُمُ الأَرْضُ بِتَنْجِيسِكُمْ إِيَّاهَا كَمَا قَذَفَتِ الشُّعُوبَ الَّتِي قَبْلَكُمْ.
وتشبيه مثل راعي عنده مجموعة خراف وايضا عنده بعض الكلاب للرعي هو الذي قام بتربية كلب الرعي ولكن هذا الكلب تحول الي كل مسعور بدلا من ان يحافظ علي الخراف بدا يهجم علي الخراف ويصيبهم فالراعي قام بتربية هذا الكلب بنفيه وهو عزيز عليه ولكن ايضا هو راعي صالح مسؤل عن امن الرعيه وسلامتهم فيجب عليه ان يقتل هذا الكلب الذي تحول من كلب رعي الي كلب مسعور وفشل علاجه اكثر من مره 

 

واكتمال زمن الخطيه هو يعني ان شعب تنتشر فيه الخطيه ويبدا الرب ينذره ويرفض ويكرر الرب الانذار ويتركه زمان واثنين ومصر هذا الشعب علي الخطيه وينتج جيل جديد لايخرج منهم واحد فقط من هؤلاء الاطفال الذين كبروا صالح واحد ليرجع الشعب او بعضهم عن الخطيه وجيل ثاني ولا يخرج واحد صالح يرجع للرب وجيل ثالث وايضا كلهم اشرار من كبيرهم الي صغيرهم وبعد ثلاث او اربع اجيال من الاطفال الذين كبروا ولم يخرج ولا واحد يكون صالح فبهذا يكتمل زمن الخطيه 

بل اباؤهم كانوا يقدمونهم محرقات لالهتهم فهل هذا هو الرحمة ؟ وكانوا يفعلون بهم الشر فهل هذا هو الرحمة التي يريدها الناقدين ؟  

وعن هذه الشعوب لا يتوقفوا عند هذا الحد بل ينشروا الخطيه للشعوب المحيطه فيجب ان يطهر الرب هذه البؤره المعديه 

فعلها اولا الرب في الطوفان وطهر الارض ثم في سدوم وعموره وايضا طهر هذه البقعه التي انتشرت فيها الخطيه بكثره واصبحت تنقل الخطيه للغرباء ايضا

فالرب بنفسه قام بدور هام في طرد اولا ثم من رفض اهلك البقية من هذه الشعوب يشبه ما فعله مع اهل سدوم وعموره والطوفان  

سفر يشوع 10: 10

 

فَأَزْعَجَهُمُ الرَّبُّ أَمَامَ إِسْرَائِيلَ، وَضَرَبَهُمْ ضَرْبَةً عَظِيمَةً فِي جِبْعُونَ، وَطَرَدَهُمْ فِي طَرِيقِ عَقَبَةِ بَيْتِ حُورُونَ، وَضَرَبَهُمْ إِلَى عَزِيقَةَ وَإِلَى مَقِّيدَةَ.

 

سفر يشوع 10: 11

 

وَبَيْنَمَا هُمْ هَارِبُونَ مِنْ أَمَامِ إِسْرَائِيلَ وَهُمْ فِي مُنْحَدَرِ بَيْتِ حُورُونَ، رَمَاهُمُ الرَّبُّ بِحِجَارَةٍ عَظِيمَةٍ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى عَزِيقَةَ فَمَاتُوا. وَالَّذِينَ مَاتُوا بِحِجَارَةِ الْبَرَدِ هُمْ أَكْثَرُ مِنَ الَّذِينَ قَتَلَهُمْ بَنُو إِسْرَائِيلَ بِالسَّيْفِ.

 

اذا هذا يؤكد ان لم يكون يشوع هو فقط الذي حارب ولكن الرب هو الذي قام بالدور الاساسي وهو الذي عاقب الشعب وهو الديان الذي من حقه المعاقبه بالطريقه التي يريدها في الوقت المناسب حسب عدله 

 

سفر التثنية 7

19 التجارب العظيمة التي أبصرتها عيناك، والآيات والعجائب واليد الشديدة والذراع الرفيعة التي بها أخرجك الرب إلهك. هكذا يفعل الرب إلهك بجميع الشعوب التي أنت خائف من وجهها 

20 والزنابير أيضا يرسلها الرب إلهك عليهم حتى يفنى الباقون والمختفون من أمامك 

21 لا ترهب وجوههم، لأن الرب إلهك في وسطك إله عظيم ومخوف 

22 ولكن الرب إلهك يطرد هؤلاء الشعوب من أمامك قليلا قليلا. لا تستطيع أن تفنيهم سريعا، لئلا تكثر عليك وحوش البرية 

23 ويدفعهم الرب إلهك أمامك ويوقع بهم اضطرابا عظيما حتى يفنوا 

24 ويدفع ملوكهم إلى يدك، فتمحو اسمهم من تحت السماء. لا يقف إنسان في وجهك حتى تفنيهم 

فالرب وضح انه بعد انذارهم كثيرا بطرة متعددة ورفضهم وبعد اكتمال زمن خطيتهم هو سيطرد الشعوب بنفسه ومن رفض سيسمح الرب للطبيعة ان تقتله وفقط نسبة قليلة سيسمح بها لشعر اسرائيل ان يقاتلوهم 

اذا الرب يوضح شيئ مهم جدا وهو ان يشوع وجيشه من شعب اسرائيل عليهم محاربة الجيوش الشريره بقيادة ملوكهم او المتبقي منها الذين يهجمون علي شعب اسرائيل وهم تاركين بقيتهم محصنين في المدن القويه 

فيشوع يحارب الجيوش ويحارب المدن القويه وينتصر بمعونة الرب واثبات انه عمل الرب دائما يعمل الرب معجزه معهم قبل او اثناء الحرب ليثبت انه ارادت الرب في ذلك. فهذا يؤكد انه عمل الرب لتطهير خطية وليس حروب فقط . 

ولكن يتبقي شيئ مهم جدا وهو بقية هؤلاء الشعوب الذين هم يمارسون نفس الخطايا الشريره جدا ولكنهم منتشرين في الحقول وكرعاه وساكنين في الارض وليس في المدن 

هؤلاء افناهم الرب بنفسه وطردهم 

وهنا اعود الي تعبير اشرت اليه سابقا وهو تعبير تقذفهم الارض 

واكدها جواسيس موسي عندما قالوا في سفر العدد 13: 32 أرض تاكل سكانها بما معناه ان الارض تتسبب في اهلاك سكانها فهم يموتوا بكثر قبل ان يبدا شعب اسرائيل في محاربتهم بمعني ان الارض نفسها والطبيعة تقضي علي شعبها وهم الشعوب السبعة الكنعانية قبل ان ياتي شعب اسرائيل  

 

وهو التعبير الذي قال فيه الرب في نفس الاصحاح من

 سفر التثنية 7 

20 والزنابير أيضا يرسلها الرب إلهك عليهم حتى يفنى الباقون والمختفون من أمامك 

 

وهذا ما اكده الرب عدة مرات 

سفر الخروج 23

27 أُرْسِلُ هَيْبَتِي أَمَامَكَ، وَأُزْعِجُ جَمِيعَ الشُّعُوبِ الَّذِينَ تَأْتِي عَلَيْهِمْ، وَأُعْطِيكَ جَمِيعَ أَعْدَائِكَ مُدْبِرِينَ.
28 وَأُرْسِلُ أَمَامَكَ الزَّنَابِيرَ. فَتَطْرُدُ الْحِوِّيِّينَ وَالْكَنْعَانِيِّينَ وَالْحِثِّيِّينَ مِنْ أَمَامِكَ.

29 لاَ أَطْرُدُهُمْ مِنْ أَمَامِكَ فِي سَنَةٍ وَاحِدَةٍ، لِئَلاَّ تَصِيرَ الأَرْضُ خَرِبَةً، فَتَكْثُرَ عَلَيْكَ وُحُوشُ الْبَرِّيَّةِ.
30 قَلِيلاً قَلِيلاً أَطْرُدُهُمْ مِنْ أَمَامِكَ إِلَى أَنْ تُثْمِرَ وَتَمْلِكَ الأَرْضَ.

فقبل ان يحارب يشوع الشعوب الكنعانية السبعة كان الرب بالفعل بدا يطردهم بنفسه قبل ان يرفع يشوع سيف واحد او يلقي سهم واحد وهو بان الرب بدا باستخدام الطبيعة نفسها في طردهم ومن اصر وعاند سمح الرب للطبيعة في افناؤهم كما فعل سابقا في الطوفان وفي سدوم وعمورة ولكن هذه المره لم تكن ضربة سريعة انما بطيئة استمرت اربعين سنة 

 

سفر يشوع 24: 12

 

وَأَرْسَلْتُ قُدَّامَكُمُ الزَّنَابِيرَ وَطَرَدْتُهُمْ مِنْ أَمَامِكُمْ، أَيْ مَلِكَيِ الأَمُورِيِّينَ، لاَ بِسَيْفِكَ وَلاَ بِقَوْسِكَ.

 

وهنا يوضح الرب ان الجيوش والحصون حاربها جيش اسرائيل هي البقية القليلة جدا اما تحريم سكان الارض فقام به الرب بنفسه 

ولهذا عندما ذهب جواسيس شعب اسرائيل قبل ان يحارب شعب اسرائيل بفتره قالوا " هي أرض تأكل سكانها " وصفا دقيقا لما تفعله الزنابير التي ارسلها الرب بطريقه اعجازيه  

ارسال الزنابير بكثره فتطرد هؤلاء الشعوب

فوعد الرب ان يزعجهم عن طريق ارسال الزنابير بكثره فتطرد اغلب هؤلاء الشعوب قبل ان ياتي شعب اسرائيل ويحارب اصلا

 

اذا فهمنا ان الرب هو الذي اصدر حكم دينونه بان هذه الشعوب اكتمل زمان خطيتها وجاء وقت عقابها مثل ما عاقب سدوم وعموره ولكن هو قرر ان لا يبيدها في يوم واحد مثلما عمل مع سدوم وعموره ولكن استخدم الطبيعه التي هي تحت سيطرته بالطبع وهو الزنابير اولا واستمر في ذلك وفقط استخدم جيش اسرائيل بقيادة يشوع في محاربة الجيوش المنظمه والحصون القويه كموعظه لشعب اسرائيل ليس عن احتياج اليهم 

وهو ايضا طرد هذه الشعوب تدريجيا 

سفر التثنية 7

20 والزنابير أيضا يرسلها الرب إلهك عليهم حتى يفنى الباقون والمختفون من أمامك 

21 لا ترهب وجوههم، لأن الرب إلهك في وسطك إله عظيم ومخوف 

22 ولكن الرب إلهك يطرد هؤلاء الشعوب من أمامك قليلا قليلا. لا تستطيع أن تفنيهم سريعا، لئلا تكثر عليك وحوش البرية 

23 ويدفعهم الرب إلهك أمامك ويوقع بهم اضطرابا عظيما حتى يفنوا 

 

فهو بدل ان يفني هؤلاء الشعوب مره واحده افناهم تدريجيا حفاظا علي شعب اسرائيل واشرك شعب اسرائيل في محاربة الجيوش الباقية ليعرفوا خطورة الخطيه كما شرحت سابقا ولما اخطا شعبه عاقبهم الرب لاجل خطيتهم كثيرا ايضا 

وهنا الكتاب يذكر تاريخ شعب والشعوب كلها تقريبا حاربت علي مدار تاريخها فلماذا يعترض البعض علي حروب شعب اسرائيل ويتركوا كل تاريخ الحروب في كل الشعوب 

 

واعترض بشده على ما قاله دكتور سيط في تعبير اباحة القتل اباحية مطلقة فنلاحظ الاتي الحروب التي قام بها يشوع

1 لم تكن بحجة انهم كفره علي الاطلاق فالرب لم يحارب اي شعب اخر لم يؤمن به او تركه وعبد الاوثان. فهذا ليس اسلوب الرب  

2 لم تكن لفرض السلطة والفكر اليهودي ولم يفرض علي احد ان يتهود  

3 لم تكن لغرض فرض الجزيه وسلب ونهب ولا لاجل غنائم او التربح ولم يغو فيها يشوع رجاله بالغنائم والمؤلفة قلوبهم ولا نساء من الوان وجنسيات مختلفه علي الاطلاق بل كانت حرب ضد الخطية فقط. 

4 لم تكن حرب اغتيالات وتصفية اعداء وغزوات في الليل  

5 لم تكن بسبب ان احدهم قال شعر مسيئ او كلمه غير لائقه علي موسي او يشوع اي انها لم يكن فيها اهداف انتقام شخصي

6 لم تكن بسبب الانتقام والا كانوا انتقموا من المصريين وافنوها تماما لانهم سخروهم وقتلوا اولادهم وضايقوهم كثيرا 

7 لم تقم علي اساس عرقي او جنس فقط بدون خطايا معروفه . بل خضع لها حتي شعب اسرائيل نفسه لما اخطأ 

8 لم يفرضوا فيها اختيارات مثل الجزيه او القتل او الخضوع للفكر اليهودي اجباري. لانها ليست لنشر دين او توسع ديني اجباري وفرضها بالذل علي الاخرين 

9 لم يكن هناك تشريع يسمح بالتحريم وقتل اي احد كحكم عام طول القرون ولكن هي حروب مؤقته في زمان معين لشعب خاطئ محدد ليس بها استمرارية  

10 صاحبتها معجزات ظاهره علنيه قويه من الرب فقام هو بحكم الدينونه وبالعقاب فقط لم يلغي دور البشر وكثيرا ماكانوا ينتصروا فقط بالبوق وتابوت عهد الرب ومثل المعجزات شق البحر ودوام الشمس وحجارة البرد والزنابير وغيرها من معجزات الرب 

11 كانت مشروطه بطاعة شعب اسرائيل للرب والا انهزموا امام اعدائهم 

12 تمت بعد ان اعطي الرب انزارات كثيره جدا واضحه من مدة اربع اجيال الي عشرة اجيال بانواع مختلفة من انبياء وامثلة وايضا انذارات بيئية  

13 اوضح الرب ان المعامله بالمثل فهو عاقب هذه الشعوب بسبب الخطيه وايضا عاقب شعب اسرائيل لما فعل نفس الخطايا

14 كان غرضها فقط تطهير الخطيه من الانتشار واعثار شعوب اخري وبخاصه شعب اسرائيل. ولم تكن موجهة للوثنية بشكل عام بل ضد الخطية بشكل محدد بدليل انها وجهت للخطاة من الشعوبة السبعة وايضا شعب اسرائيل نفسه عندما انتشرت به بعض الخطايا 

15 هذه الشعوب التي عوقبت هي حسب شريعة اسرائيل تستحق العقاب فهذه الخطية يعاقب عليها الناموس سواء كان فاعلها يهودي او اممي.

واعتقد تاكدنا ان سفر يشوع هو سفر تطهير الخطيه مثل الطوفان وهو عمل الرب اولا وليس سفر المجازر كما ادعي المشكك وفهمنا عمل الله مع شعبه وتطهير الخطيه وعزل شعبه من الخطايا وعقاب من اكتمل زمان خطيتهم.

وتاكيد ان الشعوب التي تابت عن خطيتها فقط لم يحاربها الله حتي لو لم تتهود مثل شعب نينوي فهم تابوا فرحمهم الرب ولم يقل احد ان شعب نينوي تحول لليهودية ولم يجبر يشوع الجبعونيين علي التحول الي اليهودية او قبول اله اسرائيل وغيرها من المواقف التي تؤكد ان هذه الحروب فقط لتطهير الخطايا الشريرة. 

والله لم يتغير وهو يحارب الخطية علي مستويين سواء عهد قديم وجديد اولا مستوي مكاني ومستوي شخصي 

وعلي المستوي الشخصي ايضا في العهد القديم والحديث كان الرب يحارب الخطية التي قد تبدا تنتشر في اولاده فرائنا امثلة كثيره في العهد القديم والجديد بان الرب سمح باتعاب لكي يتوب الانسان ويرجع عن خطاياه. فالرب هو هو لا يتغير وهو لا يحارب للحرب ولكن يحارب الخطية لاجل انقاذ الانسان من مصير ابدي مؤلم. فحتي هذه الحروب هدفها ان يحمي اولاده وان يرجع الانسان عن شره

سفر حزقيال 33: 11

 

قُلْ لَهُمْحَيٌّ أَنَا، يَقُولُ السَّيِّدُ الرَّبُّ، إِنِّي لاَ أُسَرُّ بِمَوْتِ الشِّرِّيرِ، بَلْ بِأَنْ يَرْجعَ الشِّرِّيرُ عَنْ طَرِيقِهِ وَيَحْيَااِرْجِعُوا، ارْجِعُوا عَنْ طُرُقِكُمُ الرَّدِيئَةِفَلِمَاذَا تَمُوتُونَ يَا بَيْتَ إِسْرَائِيلَ؟

 

سفر الخروج 34

6 فَاجْتَازَ الرَّبُّ قُدَّامَهُ، وَنَادَى الرَّبُّ: «الرَّبُّ إِلهٌ رَحِيمٌ وَرَؤُوفٌ، بَطِيءُ الْغَضَبِ وَكَثِيرُ الإِحْسَانِ وَالْوَفَاءِ.

 

سفر المزامير 86: 15

 

أَمَّا أَنْتَ يَا رَبُّ فَإِلهٌ رَحِيمٌ وَرَؤُوفٌ، طَوِيلُ الرُّوحِ وَكَثِيرُ الرَّحْمَةِ وَالْحَقِّ.

 

رسالة بولس الرسول الأولى إلى تيموثاوس 2: 4

 

الَّذِي يُرِيدُ أَنَّ جَمِيعَ النَّاسِ يَخْلُصُونَ، وَإِلَى مَعْرِفَةِ الْحَقِّ يُقْبِلُونَ

 

رسالة بولس الرسول إلى أهل فيلبي 2: 13

 

لأَنَّ اللهَ هُوَ الْعَامِلُ فِيكُمْ أَنْ تُرِيدُوا وَأَنْ تَعْمَلُوا مِنْ أَجْلِ الْمَسَرَّةِ.

 

رسالة بطرس الرسول الثانية 3: 9

 

لاَ يَتَبَاطَأُ الرَّبُّ عَنْ وَعْدِهِ كَمَا يَحْسِبُ قَوْمٌ التَّبَاطُؤَ، لكِنَّهُ يَتَأَنَّى عَلَيْنَا، وَهُوَ لاَ يَشَاءُ أَنْ يَهْلِكَ أُنَاسٌ، بَلْ أَنْ يُقْبِلَ الْجَمِيعُ إِلَى التَّوْبَةِ.

 

سفر الحكمة 12: 19

 

فعلمت شعبك باعمالك هذه ان الصديق ينبغي ان يكون محبا للناس وجعلت لبنيك رجاء حسنا لانك تمنحهم في خطاياهم مهلة للتوبة

 

سفر الأمثال 8: 31

 

فَرِحَةً فِي مَسْكُونَةِ أَرْضِهِ، وَلَذَّاتِي مَعَ بَنِي آدَمَ.

 

إنجيل لوقا 15: 7

 

أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ هكَذَا يَكُونُ فَرَحٌ فِي السَّمَاءِ بِخَاطِئٍ وَاحِدٍ يَتُوبُ أَكْثَرَ مِنْ تِسْعَةٍ وَتِسْعِينَ بَارًّا لاَ يَحْتَاجُونَ إِلَى تَوْبَةٍ

فمن يتوب (ليس بشرط يبقى يهودي) يسامحه الرب ومن يصر علي خطيته ويصر علي نشرها مثل السرطان يعاقبه الرب

وايضا ارجوا الرجوع الي ملف 

هل شريعة القتل في تثنية نسخت بشريعة المحبه في العهد الجديد ؟ 

ثم يكمل دكتور سيد تعديه الغير لائق باسلوب يوضح كرهه للكتاب المقدس ويقول مسترسلا في ص 196 

متى حرقوا اليهود حى المملكة الشمالية والجنوبية بعضهما بعضا ليكون رائحة سرور للرب؟ 

بل متى حرقوا ذبائح بشرية طوال تاريخهم كرائحة سرور للرب؟ 

وما هو دليله علي هذه الافتراءات والاسائات؟ 

 

 

والمجد لله دائما