هل اكتشاف المتحف البريطاني لحجر يصف فلك نوح يثبت خطأ الكتاب المقدس؟

 

Holy_bible_1

 

السؤال 

 

تم اكتشاف حجر منذ 2000 ق م اي اقدم من الكتاب المقدس به وصف لفلك نوح ولكن وصف المركب أنه دائري فهل يثبت خطأ الكتاب لانه يخالف وصف الكتاب؟

 

الرد

 

الحقيقة عندما اعلن عن هذا الاكتشاف من عدة ايام (يناير 24 سنة 2014) كان واضح أنه دليل على صدق الكتاب المقدس لان الملحدين لا يؤمنون بالطوفان اصلا ويدعوا انه اسطورة رغم الكم الضخم من الادلة عليه. فهذا اللوح اضاف دليل من الاثار والحضرات القديمة اخر الي المئات الكثيرة من ادلة الاثار وقصص الحضارات القديمة على الطوفان. فلهذا لكي يشوشر الملحدين على هذا الدليل الجديد ادعوا انه ضد الكتاب عن طريق التمسك بوصف المركب الدائري وانه يخالف الكتاب. 

لهذا في هذا الملف اريد توضيح الصورة الكاملة التي يحاول الملحدين التشويش عليها وتضليل البعض عن طريق ان يسبقوا ويجعلوا البعض يركزوا على نقطه ولا يروا بقية الصورة. 

تبدأ القصة عندما نشر الخبر في فوكس نيوز 

فهو يقول باختصار ان قرب العراق اكتشاف لوح حجري يعود الي 4000 سنة يخبر فيه عن ان القوة الالهية ارسلت طوفان ولكن انقذت بعض الارواح وهو اخذ معه من كل الحيوانات اثنين اثنين ولكن اكبر اختلاف ان وصف المركب دائري وليس شكل المركب ووصفه الكتابي ولكنه يقدم معلومة خطأ أن القصة الكتابية لا تعود لما هو اقدم من القرن التاسع ق م بل يقول انه كتب قبل زمن عزرا اي السبي وهذا خطأ وارجوا الرجوع الي ملف قانونية سفر التكوين الذي وضحت فيه ان سفر التكوين كتبه موسى النبي بعد رحلة الخروج وهذا بعد سنة 1447 ق م وقبل وفاته بالطبع سنة 1407 ق م اي القرن الخامس عشر ق م وليس القرن التاسع ق م 

المهم انه يقول (على لسان ايرفينج فينكيل مساعد قسم منطقة كتابات بابل القديمة في المتحف البريطاني Irving Finkel, the assistant keeper of Ancient Mesopotamian script, languages, and cultures at the British Museum) أن هذا الاكتشاف يكشف خطأ الكتاب ويقلل من مصداقية قصته لانه يوضح أن المركب دائري ولكن الكتاب يصفه انه بشكل مركب مستطيل. بل هو قرر يكتب كتاب عن اللوح بعنوان الفلك الذي قبل نوح.

ولكن من قال أن هذا اللوح يثبت خطأ الكتاب؟ 

الكاتب للاسف بافتراضه ان الكتاب المقدس حديث في فترة السبي هو يكون نقل من الافكار المحلية البابلية ولكن الكتاب لانه من زمن موسى من القرن 15 ق م فهو يقدم قصة حقيقية لانه لا ينقل منالمصادر البابلية ولكن ينقل من التقليد اب عن جد من نوح وسام مرورا بابراهيم واسحاق ويعقوب الي موسى وارجوا الرجوع الي ملف 

من هو كاتب سفر التكوين

بل ابسط مثال هو اشعياء الذي نعرف تاريخه جيدا وهو قبل السبي بقرنين وتنبا عن السبي بل وتنبا عن العودة من السبي بواسطة قورش الذي سيهزم بابل هذا نفسه تكلم عن طوفان نوح كما قال سفر التكوين 

سفر إشعياء 54: 9

 

لأَنَّهُ كَمِيَاهِ نُوحٍ هذِهِ لِي. كَمَا حَلَفْتُ أَنْ لاَ تَعْبُرَ بَعْدُ مِيَاهُ نُوحٍ عَلَى الأَرْضِ، هكَذَا حَلَفْتُ أَنْ لاَ أَغْضَبَ عَلَيْكِ وَلاَ أَزْجُرَكِ.

وحزقيال ايضا الذي تنبا عن السبي تكلم عن نوح 

 

الامر الثاني وهو ان هذه ليس اول كلام عن هذه اللوحة بل من عدة سنوات في يناير 2010 صدر تقرير عنها وتم تحديد عمرها ب 3700 سنة وهو ما يقترب من تاريخ سفر التكوين. ولكن لان هذا الكاتب تهجم بها على الكتاب المقدس فهي لاقت ضجة اعلامية اكثر من المرة الاولي. 

 

الامر الثالث هو ادعى ان تصميم المركب دائري هو الصحيح لانه قال ان البابليين كانوا يستخدمون مراكب صغيرة دائرية لعبور النهر والتي تسمى coracles 

واسباب الاعتراض على ذلك. بعض المترجمين قل تيم كافي Tim Chaffey, AiG–U.S.

January 27, 2014 ان الكلمة ليست دائري ولكن منحنى وهذا يصلح لوصف الفلك مثل الكتاب المقدس فالسفن يكون بها اجزاء منحنية في المقدمة والنهاية ايضا الكتاب المقدس ذكر الطول والعرض والارتفاع ولكن الكتاب لم يقل ان بدايته ونهايته حادة بدون انحنائات تصلح له كسفينة. 

وايضا حتى لو تماشينا مع ادعاء ان الكلمة تقول انه دائري وليس منحنى فيكون التصميم به مشاكل كثيرة. فتخيل وسط الامواج العاتية في الطوفان عندما يكون المركب مجرة كرة فماذا سيحدث له؟ بالطبق تقلبه بهذه الضخامة اما سيتكسر او حتى لو تماسك فالحيوانات التي فيه سيتحطم عظامها من كثرة الخبطات القوية والسقطات من تقلبه ككرة 

الامر الاخر وهو أن من نفس المنطقة ومن زمن يقترب الي تاريخ هذه الالواح وهي الواح جلجامش التي وصفت الفلك على انه مكعب ضخم 140 ذراع في 140 ذراع في 140 ذراع وتم دراسات واثبتت انه مستحيل هذا الامر لان المركب ايضا لن يكون ثابت 

 

ولكن الصورة الحقيقية التي يريد ان يشوش عليها الملحدين 

قصة الطوفان التي ذكرها الكتاب المقدس حقيقية من ناحية الذمن والاحداث ووصف الفلك وايضا المعنى الروحي والشهادة على وجود اله خالق ويعاقب ايضا وهذا ما يجاهد الملحدين لرفضه.

ما وصفه الكتاب المقدس وهو 300 في 50 في 30 هو افضل ابعاد تستخدم حاليا في نباء السفن العملاقة وهو الطول العرض يكون 6: 1 فكيف لرجل من 3500 سنة يخمن ابعاد الفلط بطريقة الهندسة الملاحية الحديثة تثبتها بدقة؟

ايضا ما يثبت دقة الكتاب المقدس وهو اكتشاف فلك نوح نفسه بنفس الابعاد التي ذكرها الكتاب المقدس وهذا نشرته بالتفصيل في 

فلك نوح ادلته وبعض شبهاته والرد عليها 

ولن اتكلم هنا عن الكم الضخم من الادلة على حدوث الطوفان العالمي التي افردت لها ملفات كثيرة جدا والهامة لانها تثبت صحة ودقة كلام الكتاب المقدس عن الخلق والطوفان وطالما صدق في هذا فهو صدف في الكلام عن الخالق وايضا عن الابدية. ولكن البعد المهم لهذه الصورة التي يريد ان يشوشر عليها الملحدين هي ان الحضارات القديمة تشهد على صدق حدوث حادثة الطوفان العالمي فهذا اللوح الحجري يضيف اليها دليل اخر على صدقها 

فبالاضافة الي هذا الحجر يوجد 250 حضارة قديمة حول العالم كله حتى في الحضارات المعزولة التي لم تصلها المدنية بعد تحتوي على قصة الطوفان بأشكال مختلفة

وأيضا هذا باعتراف علماء التطور

“It has long been known that legends of a great flood, in which almost all men perished, are widely diffused over the world.”

George Frazer, Folklore in the Old Testament, Vol. 1 p. 105.

فمثلا في الأميركتين فقط في الحضارات القديمة دراسة وجدة قصة الطوفان العالمي في 120 مجموعه منهم 

International Standard Bible Encyclopedia, Vol. 2, p. 822 

وتشمل هذه الامور 

(1) There was general wickedness among men.

(2) God saw that a flood was necessary.

(3) One family with eight members was protected.

(4) A giant boat was constructed.

(5) The family, along with animals and birds, went into the boat.

(6) The flood overwhelmed all those living on the earth.

(7) The deluge covered all the earth for a time.

(8) The boat landed in a high mountainous area.

(9) Two or three birds were sent out first.

(10) The people left the boat with all the animals.

(11) The survivors worshiped God for sparing them.

(12) A promise of divine favor was given that there would

ايضا ليس قصص قديمة فقط بل ايضا كتابات على الاحجار في 41 مجموعات بدائية 

Assyria-Babylonia (A and B), Alaska, Andaman Island, Asia Minor, Aztecs, Brazil, Cherokee, China, Cree, Egypt, Esquimaux (Canada), Fiji (A and B), Greece, Hawaii, India (A and B), Italy, Lapland, Lenni Lenape, Lithuania, Leward Islands, Mandan, Michoacan, Nicaragua, Papagos (Mexico), Persia (A and B), Peru, Pimas, Russia, Scandinavia (A and B), Sumatra, Syria, Takoe, Thlinkut (A and B), Toltecks, Wales.

والنقاط التالية من الكتابات ما تكرر

Destruction by a flood—41 times.

Some humans saved—38 times.

A boat saved them—36 times.

Universal destruction by the flood—24 times.

One family was especially favored for protection— 15 times.

The flood was caused by man’s transgressions—14 times.

The flood came as a result of a divine decree—10 times.

Birds were sent out first—9 times.

Animals were saved by the boat also—8 times.

The survivors worship God after leaving the boat—7 times.

The boat landed in a high mountainous area—6 times.

After leaving the boat, God spoke favor to the saved—5 times.

وايضا سير جيمس جمع 143 قصة عن الطوفان 

There are 11 Hellenic stories from ancient Greece, 6 European stories, 29 Persian and Indian stories, 31 Australian, Southeast Asia, and Pacific stories, 63 North, Central, and South American stories, and 3 African stories

Sir James G. Frazer’s book, Folklore in the Old Testament  Vol. 1, pp. 146-330.

 

Donald W. Patten (ed), Symposium on Creation IV

(1972), pp. 36-38.

 

“There are many descriptions of the remarkable event [the Genesis Flood]. Some of these have come from Greek historians, some from the Babylonian records; others from the cuneiform tablets [of Mesopotamia], and still others from the mythology and traditions of different nations, so that we may say that no event has occurred either in ancient or modern times about which there is better evidence or more numerous records, than this very one . . It is one of the events which seems to be familiar to the most distant nations—in Australia, in India, in China, in Scandinavia, and in the various parts of America.”

Stephen D. Peet, “Story of the Deluge,” American Antiquarian, Vol. 27, No. 4, p. 203.

كتب الباحث ادوارد جريفين لاكتشاف فلك نوح علي جبل اراراط ان قصة الانجيل تتشابه مع شهادة جلجاميش التي تعود من سنة 2500 الي 2000 ق م 

وقصه جلجاميش علي الواح طينيه فخاريه تعود الي ما بعد تاريخ الانجيل ولكنها تسجل احداث حدثت تقريبا 2500 سنه الي 2000 سنه  قبل الميلاد مكتوبه بحروف مسماريه مكتوبه بأسلوب ادبي شعري واكتشفها دكتور جورج سميث سنة 1892 م في مدينه نينوي وموجوده الان في المتحف البريطاني

وعددها 11 لوح 

The story of the flood were among these, found on the 11th tablet in Sumer within the story of  “The epic of Gilgamesh”. In this epic Noah’s name is given as UTNAPISHTIM although the story is very similar to that of the bible, even mentioning the releasing of birds to find land.

اسم نوح فيها اوتنابشتيم 

اعداد أسماء النسل في قائمة بابل القديمة في الواح جلجامش تساوي اعداد سلسلة ادم الكتاب المقدس.

فكل هذه الادلة تشير الي ان الانسان ليس مئات الالوف من السنين ونتيجة تطور والا كانت كل هذه الادلة تشير الي ذلك ولكن الانسان اقل في العمر من ذلك بكثير كما قدم الكتاب المقدس بدقة.

دكتور آرثر كوستانس الكندي قال 

عضو المعهد الكندي الملكي للعلوم الإنسانية، وهو دار للغة المسمارية ولغات الشرق الأوسط.  وكتب هذا العالم بحثاً عن معتقدات العالم في الطوفان وقد اتفقت جميعها في سبب الطوفان، وعن الشخص الواحد الذي أنقذه الرب هو وعائلته، واتفقوا أيضاً في أن كل سكان العالم الحاليين قد انحدروا من الناجين، وفي وجود الحيوانات في الفلك واستخدامها في الاستطلاع وإن اختلفوا في المكان الذي استقر فوقه الفلك.

والقصة اخذت 250 شكل على مدار التاريخ وهي موجودة عند كل الشعوب القديمة تقريبا من الأسكيمو وشعوب امريكا الشمالية القديمة وشعوب سيبيريا وشعوب فنلندا وشعوب ايسلندا وايضا في جنوب نيوزلندا وايضا سكان استراليا الاصليين وايضا الشعوب القديمة في امريكا الجنوبية 

وتنوع الشعوب واتفاقهم على قصه واحده يؤكد صحتها تماما وتنوع الثقافات ولكن اتفاقهم على بعض النقاط ايضا يؤكد صحتها وتنوع الديانات وايضا اتفاقها على اشياء كثيره في قصة الطوفان يؤكد صحتها 

فمثلا بالنسبة للوثائق القديمة 

Every major culture has a flood legend. Of over 200 flood legends, 95% say the flood was universal; 70% say survival depended upon a boat; 66% say the wickedness of man was the cause; 88% say there was a favored family; 66% say the remnant was warned; 67% say animals were also saved; 57% say the survivors ended up on a mountain; 35% say birds were sent out; 9% say eight people were saved; and 7% mention a rainbow.

تقريبا كل الثقافات بها قصة الطوفان ومن 250 ثقافه 

95% تقول ان الطوفان كان عالمي 

70% تقول ان النجاة كانت بواسطة مركب كبير 

66% تقول ان الاشرار قتلوا 

88% تقول ان الناجين كانت عائله مختاره 

66 % تقول ان هناك كان تحزير قبل الطوفان 

67 % تقول ان الحيوانات ايضا انقذت في المركب 

57 % تقول ان الناجين رسوا على منطقه جبليه 

35 % منهم تقول ان تم ارسال طيور للتأكد من جفاف المياه 

9% تقول ان عدد افراد الأسرة 8 

7 % منهم ذكروا ظهور قوس قزح لأول مره 

 

كثيرين اتفقوا ان الناجين انتشروا في العالم 

الغالبية اتفق ان مصدر المياه هو من اعماق الارض ومن السماء 

في الحضارات القديمة ايضا

Sanskrit (of ancient India) is a basic language, dating back nearly to the time of the Flood. According to the legends of India, Ma-nu was the man who built the boat and then, with seven others, entered it and were saved. Ma is an ancient word for “water.” Ma-nu could then mean “Noah of the waters.” In Sanscrit, Manu later came to mean “mankind.”

السنسكريتية (الهندية القديمة) عن لغة أساسية ترجع لما بعد الطوفان وحسب الاساطير الهندية ان رجل اسمه ما نو هو بني فلك ومعه سبعة اخرين دخلوه وأنقذوا وما هي كلمة قديمة للماء ونو هو نوح فهي نوح من المياه وبعدها اصبحت في السنسكريتية مانو تعني الجنس البشري

 

The most ancient man in the Germanic tribes was called Mannus. Mannus was also the name of the Lithuanian Noah.

In the Hebrew, “karat” is the same as “Armenia.” The prefix Ar means mountain, so “Armenia” probably means the mountain of Meni. According to Genesis 8:4, Noah landed somewhere in the Ararat mountains.

أقدم انسان في القبائل جرمانية القديمة كان يدعى مانوس ومانوس أيضا كان اسم نوح

 

The English (as well as all Germanic) words for man comes from the Sanskrit, manu.

أيضا في الإنجليزية القديمة كلمة رجل أتت من مان السنسكريتية

The Egyptian god, Nu was the god of waters who sent a flood to destroy mankind. They identified Nu with the rain and the atmosphere. The Egyptians invented their picture writing hieroglyphics, we call them—soon after the Flood. Their word for water was a wavy line. When the alphabet was later developed, that symbol became the letter “m,” for mayim, the Semitic word for water. It later became the Greek letter Mu, the Roman letter Em, and our Western M.

الاله المصري نو هو إله المياه الذي أرسل الطوفان ودمر البشر وهو إله المطر والجو. واخترع المصريين كتابتهم المصورة الهيروغليفية بعد الطوفان. كان كلمة المياه هي شكل خط موجي ثم بعدها عندما تطورت الحروف أصبحت حرف ميم (مايم) كلمة سامية للمياه. وهي أصبحت في اليوناني مى والروماني ايم والغربي ام

The legendary founder of the first Egyptian dynasty was Menes,

حتى الأسطورة تقول اول ملك مصري هو مينا. (اسم مينا ليس فرعوني وقد يشير الي انه من نوح او من اسم نوح مى نوا)

Summerians taught that Anu was the god of the atmosphere. The rainbow they called “the great bow of Anu.”

علم السومريين ان انو كان إله الجو وقوس قزح اسمه قوس نو العظيم. 

In ancient Africa, the king in the Congo was called Mani Congo. Later, Mani became the title of respect given to all leading men of the country.

في الحضارات الافريقية القديمة كان يلقب ملك الكنغو هو ماني كونغو وأصبح بعد هذا ماني هو لقب احترامي يعطى لرجال الدولة (بمعنى منقذي الدولة)

Minos was the man who is said to have been the first man of Crete. The nearby Greeks said that Minos was the son of their god, Zeus, and the ruler of the sea.

مينوس كان الرجل الذي قيل عنه انه كان اول رجل وبقربهم اليونانيين قالوا ان مينوس هو ابن الاله زيوس الذي سيطر علي البحر

In Japan, manu became maru, a name included in most Japanese ship names. In Japanese, Maru also means a protective circle or enclosure of refuge. The first people to inhabit Japan were called Ainu, and mai means “original man” in some Australian aboriginal languages.

في اليابان أصبح مانو هو مارو الذي ارتبط باسم معظم السفن وأيضا في الياباني تعني دائرة وقائية او مكان مغلق للجوء. وأول ناس سكنوا اليابان اسمهم اينو وماى وتعني الانسان الأصلي في بعض اللغات الاصلية الأسترالية

Chinese mythology taught that Hakudo Maru came down from heaven to teach men how to build ship.

الأسطورة الصينية علمت ان هاكودو مارو اتى من السماء ليعلم الانسان كيف يبني السفينة

The Assyrian name for “rain” was zunnu. The Roman god, Janus (our January), was originally the Estruscan father god of the world and inventor of ships. This could have easily have been derived from the Hebrew word for “God of Noah,” and by the Estruscans pronounced Jah Nu.

 

The Greek sea-goddess was naiade, which meant “water goddess.” 

The ancient Norse of the Scandinavians called their ship god, Njord (Niord), who lived at Noatun, the great harbor of the god-ships. Noa in Norse is related to the Icelandic nor, which meant “ship.”

The original Sanskrit word for “ship” was nau, which later passed into our English word, navy, nautical, nausea (sea sickness).

“Noah and Human Entomology” in Creation the Cutting Edge, pp., 48-52.

فهذا يتضح ان نوح حسب كل هذه الحضارات انه هو اول باني سفن وغالبا كثيرين قلدوا تصميمه مع احجام أصغر.

الا يشير كل هذا الي نوح والماء وهذا يعنى ان الطوفان حقيقة وبهذا يكون ادعاء بعدم وجود اله خالق هو خطأ وما قاله الكتاب صحيح؟

فاللوح الجديد فقط يضيف دليل جديدة الي الادلة الضخمة على حدوث الطوفان التي ذكرت القصة كحادث تاريخي حتى لو اضافت اليها بعد اسطوري ولكن تؤكد صدق ما قاله الكتاب المقدس تاريخيا.

 

والمجد لله دائما