الرجوع إلى لائحة المقالات الرجوع إلى كيف يتبع التلاميذ دعوة شخص لا يعرفونه وكيف يتركون أهلهم بدون رزق؟ متى 4 ومرقس 1 ويوحنا 1 و2
يو 1يو 2مت 4مر 1كيف يتبع التلاميذ دعوة شخص لا يعرفونه وكيف يتركون أهلهم بدون رزق؟ متى 4 ومرقس 1 ويوحنا 1 و2
Holy_bible_1
الشبهة
بدأ يسوع يُجنِّد تلاميذه: (18وَإِذْ كَانَ يَسُوعُ مَاشِياً عِنْدَ بَحْرِ الْجَلِيلِ أَبْصَرَ أَخَوَيْنِ: سِمْعَانَ الَّذِي يُقَالُ لَهُ بُطْرُسُ وَأَنْدَرَاوُسَ أَخَاهُ يُلْقِيَانِ شَبَكَةً فِي الْبَحْرِ فَإِنَّهُمَا كَانَا صَيَّادَيْنِ. 19فَقَالَ لَهُمَا: «هَلُمَّ وَرَائِي فَأَجْعَلُكُمَا صَيَّادَيِ النَّاسِ». 20فَلِلْوَقْتِ تَرَكَا الشِّبَاكَ وَتَبِعَاهُ. 21ثُمَّ اجْتَازَ مِنْ هُنَاكَ فَرَأَى أَخَوَيْنِ آخَرَيْنِ: يَعْقُوبَ بْنَ زَبْدِي وَيُوحَنَّا أَخَاهُ فِي السَّفِينَةِ مَعَ زَبْدِي أَبِيهِمَا يُصْلِحَانِ شِبَاكَهُمَا فَدَعَاهُمَا. 22فَلِلْوَقْتِ تَرَكَا السَّفِينَةَ وَأَبَاهُمَا وَتَبِعَاهُ.) متى 4: 18-22
وقى الحقيقة أنا أتعجب أن أكون أنا وأخى فى مساعدة أبى، ومساعدة أنفسنا بالتالى، فهذا طريقنا الوحيد لكسب رزقنا، ثم يأتى رجل لا نعرفه، ويقول لنا اتبعانى، فنترك برنا بأبينا وأمنا واخوتنا الصغار إن وجد، ومن ثم لا نعمل ولا نكسب قوت يومنا وأسراتنا من أجل هذه الدعوة الغامضة من شخص لا نعرفه!!
ولو افترضنا أنهم كانوا يعلمون أنه نبى، وطاعتهم له واجبة، فكيف سيقتاتون لأسرهم؟ كيف سيعيشون من اصطياد الناس لدعوتهم؟ ويجب أن يؤخذ فى الاعتبار أن متى لم يذكر بعدها أن التلاميذ قاموا باصطياد سمك مرة أخرى.
الرد
في البداية بطرس واندراوس ويعقوب يوحنا لم يكون هذا اول لقاء بينهما مع المسيح ولكن هم عرفوه سابقا وعرفوا انه المسيح
وفي البداية ارجوا الرجوع الى ملف
الرد علي ادعاء وجود تناقض في دعوة المسيح للتلاميذ, متي 4: 18-21 و مرقس 1: 16-20 و يوحنا 1: 35-46
وترتيب الاحداث
التجربه في البريه
بعد معمودية المسيح تعرف عليه يوحنا واندراوس عند نهر الاردن حيث كانوا ممن يتبعون يوحنا المعمدان اولا ويوحنا اخو يعقوب واندراوس اخو بطرس وبالطبع اخبرا اخوتهما مع ملاحظة ان الأربعة اصدقاء
التعرف علي فيلبس ونثنائيل
تسليم يوحنا
رجوعه من البريه الي الجليل
الذهاب الي بحر الجليل وتعيين التلاميذ اولا سمعان واخوه اندراوس ثم يعقوب واخيه يوحنا
الذهاب الي كفر ناحوم
الاعداد
انجيل متي 4
4: 17 من ذلك الزمان ابتدا يسوع يكرز و يقول توبوا لانه قد اقترب ملكوت السماوات
4: 18 و اذ كان يسوع ماشيا عند بحر الجليل ابصر اخوين سمعان الذي يقال له بطرس و اندراوس اخاه يلقيان شبكة في البحر فانهما كانا صيادين
4: 19 فقال لهما هلم ورائي فاجعلكما صيادي الناس
4: 20 فللوقت تركا الشباك و تبعاه
4: 21 ثم اجتاز من هناك فراى اخوين اخرين يعقوب بن زبدي و يوحنا اخاه في السفينة مع زبدي ابيهما يصلحان شباكهما فدعاهما
4: 22 فللوقت تركا السفينة و اباهما و تبعاه
4: 23 و كان يسوع يطوف كل الجليل يعلم في مجامعهم و يكرز ببشارة الملكوت و يشفي كل مرض و كل ضعف في الشعب
متي البشير وضح ان ترتيب الاحداث من البرية ( بعد المعمودية ) بداية الكرازة ثم الذهاب الي الجليل والكرازه ثم تعيين بطرس واخيه اندراوس وبعده يعقوب واخيه يوحنا ثم بقية الخدمه في الجليل وبعدها الذهاب الي كفرناحوم
انجيل مرقس 1
1: 14 و بعدما اسلم يوحنا جاء يسوع الى الجليل يكرز ببشارة ملكوت الله
1: 15 و يقول قد كمل الزمان و اقترب ملكوت الله فتوبوا و امنوا بالانجيل
1: 16 و فيما هو يمشي عند بحر الجليل ابصر سمعان و اندراوس اخاه يلقيان شبكة في البحر فانهما كانا صيادين
1: 17 فقال لهما يسوع هلم ورائي فاجعلكما تصيران صيادي الناس
1: 18 فللوقت تركا شباكهما و تبعاه
1: 19 ثم اجتاز من هناك قليلا فراى يعقوب بن زبدي و يوحنا اخاه و هما في السفينة يصلحان الشباك
1: 20 فدعاهما للوقت فتركا اباهما زبدي في السفينة مع الاجرى و ذهبا وراءه
1: 21 ثم دخلوا كفرناحوم و للوقت دخل المجمع في السبت و صار يعلم
انجيل مرقس تكلم عن نفس الترتيب فقط يغفل تفاصيل ما حدث مع يوحنا المعمدان ولكن يجملها في تعبير بعدما اسلم يوحنا ثم يتكلم عن الكرازه في الجليل وتعيين التلاميذ بترتيب بطرس واخيه ثم يعقوب ويوحنا ثم الذهاب الي كفر ناحوم
انجيل لوقا لم يتعرض الي قصه تعيين التلاميذ
انجيل يوحنا 1
1: 35 و في الغد ايضا كان يوحنا واقفا هو و اثنان من تلاميذه
1: 36 فنظر الى يسوع ماشيا فقال هوذا حمل الله
1: 37 فسمعه التلميذان يتكلم فتبعا يسوع
1: 38 فالتفت يسوع و نظرهما يتبعان فقال لهما ماذا تطلبان فقالا ربي الذي تفسيره يا معلم اين تمكث
1: 39 فقال لهما تعاليا و انظرا فاتيا و نظرا اين كان يمكث و مكثا عنده ذلك اليوم و كان نحو الساعة العاشرة
ما يتكلم عنه يوحنا الحبيب ليست الدعوه الرسوليه اي تعينهم كتلاميذ ولكن المسيح لم يدعهما للتلمذه عند عبر الاردن هما تبعاه لمدة يوم فقط والدليل علي هذا ان يوحنا يقول ( مكثا عنده ذلك اليوم ) اي انهما كانا تلاميذ يوحنا وتبعا المسيح لمدة يوم بارادتهما ولكن المسيح لم يدعهما للتلمذه بعد
اما اختيارهم تم عند بحر الجليل فلهذا يقول متي البشير ( هلم ورائي فاجعلكما صيادي الناس ) اي انها دعوه للتلمذه مستمره وليست لمدة يوم
1: 40 كان اندراوس اخو سمعان بطرس واحدا من الاثنين اللذين سمعا يوحنا و تبعاه
فالاثنين الاول هو اندراوس والثاني هو يوحنا الحبيب نفسه الذي لم يذكر اسمه تواضعا منه وهذين هما اثنين من الذين تكلم عنهما متي البشير ومرقس البشير
1: 41 هذا وجد اولا اخاه سمعان فقال له قد وجدنا مسيا الذي تفسيره المسيح
1: 42 فجاء به الى يسوع فنظر اليه يسوع و قال انت سمعان بن يونا انت تدعى صفا الذي تفسيره بطرس
1: 43 في الغد اراد يسوع ان يخرج الى الجليل فوجد فيلبس فقال له اتبعني
1: 44 و كان فيلبس من بيت صيدا من مدينة اندراوس و بطرس
1: 45 فيلبس وجد نثنائيل و قال له وجدنا الذي كتب عنه موسى في الناموس و الانبياء يسوع ابن يوسف الذي من الناصرة
انجيل يوحنا كالعاده يعرض تفاصيل اخري لم يتعرض اليها الثلاثه المبشرين ليقدم زاويه اخري وهي ان المسيح عندما عين التلاميذ الاربعه عند بحر الجليل هذا لم يكن اول لقاء له معهم بل كان هناك خبره سابقه عند عبر الاردن
فيوضح يوحنا الحبيب ان اثنين من تلاميذ يوحنا المعمدان هما يوحنا الحبيب واندراوس اخو بطرس سمعا كلام يوحنا المعمدان وقضيا مع السيد المسيح يوم حتي الساعة العاشره
وبعد هذا اليوم اندراوس اخبر اخاه بطرس انه وجد المسيح ولكن المسيح لم يعينهم كتلاميذ في هذا الوقت ولكن كان يستعد الي ان يمضي الي الجليل
وتعرف علي فيلبس ونثنائيل
وبعد هذا تكمل الاحداث بتسليم يوحنا المعمدان الي السجن وتفرق بقية تلاميذه ورجعوا الي الجليل
ثم تكمل بذهاب المسيح الي الجليل ويعين التلاميذ كما ذكر متي البشير ومرقس البشير