الرجوع إلى لائحة المقالات الرجوع إلى هل تحقق قول المسيح لاَ تُكَمِّلُونَ مُدُنَ إِسْرَائِيلَ حَتَّى يَأْتِيَ ابْنُ الإِنْسَانِ متى 10
مت 10: 23هل تحقق قول المسيح لاَ تُكَمِّلُونَ مُدُنَ إِسْرَائِيلَ حَتَّى يَأْتِيَ ابْنُ الإِنْسَانِ متى 10: 23
Holy_bible_1
الشبهة
(23وَمَتَى طَرَدُوكُمْ فِي هَذِهِ الْمَدِينَةِ فَاهْرُبُوا إِلَى الأُخْرَى. فَإِنِّي الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ لاَ تُكَمِّلُونَ مُدُنَ إِسْرَائِيلَ حَتَّى يَأْتِيَ ابْنُ الإِنْسَانِ.) متى 10: 23
ومات كل التلاميذ ولم يأت ابن الإنسان، سواء كان ابن الإنسان هذا يسوع أم شخص آخر تنبأ بقرب مجيئه. فهل قال يسوع هذه النبوءة فعلا وأصبح نبيًا كاذبًا واستحق القتل؟ أم نال كلام يسوع التحريف؟
الرد
الحقيقة هذه الشبهة نابعة من عدم فهم للمشكك لان من قال له ان النبوة لم تتحقق؟
ولهذا كعادة المشككين الذين يتكلمون بغرض الهجوم فقط وأحيانا كثيرة بتدليس هم لا يدرسون لا سياق الكلام ولا غيره
ولكن للتوضيح أكثر الفكرة هي ان النبوة تكتمل تاريخيا بقيامة المسيح هذا المستوى الأول المقصود به وهو الذي يوجهه المسيح لتلاميذه. ولكن المستوى النبوي الاخر والأخير هو في مجيء المسيح الثاني.
وندرس معا سياق الكلام
أنجيل متى 10
مت 10 :1 ثم دعا تلاميذه الاثني عشر واعطاهم سلطانا على ارواح نجسة حتى يخرجوها ويشفوا كل مرض وكل ضعف
القصة تبدأ مع اعداد المسيح تلاميذه للارسالية الأولى
مت 10 :5 هؤلاء الاثنا عشر ارسلهم يسوع واوصاهم قائلا الى طريق امم لا تمضوا والى مدينة للسامريين لا تدخلوا
وهذه ارسالية التلاميذ التدريبية قبل صلب المسيح وقبل حلول الروح القدس وهذا في السنة الاولي من خدمة السيد المسيح والتي فيها لم يكن يعرف التلاميذ موضوع صلب المسيح بعد
مت 10 :6 بل اذهبوا بالحري الى خراف بيت اسرائيل الضالة
وهذه شرحتها سابقا في
فهي الارسالية الأولى فقط التي لم يكملوا فيها مدن إسرائيل لان التلاميذ في هذه المرحله لم يكونوا ممتلئين بعد لان الروح القدس لم يكن حل عليهم بعد لان الرب لم يتمجد بعد بصلبه
إنجيل يوحنا 7: 39
|
قَالَ هذَا عَنِ الرُّوحِ الَّذِي كَانَ الْمُؤْمِنُونَ بِهِ مُزْمِعِينَ أَنْ يَقْبَلُوهُ، لأَنَّ الرُّوحَ الْقُدُسَ لَمْ يَكُنْ قَدْ أُعْطِيَ بَعْدُ، لأَنَّ يَسُوعَ لَمْ يَكُنْ قَدْ مُجِّدَ بَعْدُ |
ولانهم ليسوا مملوئين من الروح القدس فالرب لا يريد ان يرسلهم لا لمدن الجليل ولا السامره لان في الجليل مدن يونانية تعيش معزولة عن اليهود وكان اليهود والسامريين في بغضة شديدة لبعضهم البعض. فاليونانيون بوثنيتهم والسامرة بكراهيتها للتلاميذ اليهود، والتلاميذ بمحبتهم الناقصة (قبل حلول الروح القدس) لن يمكن أن يشهدوا للمسيح وسط هذه المقاومة والإهانات والكراهية خصوصاً كما قلنا وهم لم يحل عليهم الروح بعد. وحلول الروح القدس عليهم سيعطيهم المحبة والإحتمال والصبر، والكلمة المناسبة. ولكن أرسلهم السيد أولاً إلى اليهود، حتى لا يكون لليهود عذر في رفضهم للمسيح. ولكن بعد صلب اليهود للمسيح ورفضهم بعد ذلك لتلاميذه وبعد حلول الروح القدس على التلاميذ أرسلهم الرب للأمم وللسامريين
فالتلاميذ كانوا في رحلة تبشيرية تدريبية، فكان من الحكمة إرسالهم إلى من يعرفون لغتهم وعاداتهم ويتفقون معهم في معتقداتهم. وعلى هذا كان البدء في خدمتهم بين اليهود، الذين يَسْهل على التلاميذ الاتصال بهم. ولما أكمل تلاميذ المسيح تدريبهم كلَّفهم المسيح بالمهمة الكاملة وهي تبشير العالم أجمع.
فهذه الارسالية التي لم يكملوا فيها مدن إسرائيل هي الارسالية الأولى وقت حياة المسيح وانباهم انهم لن يكملوا مدن إسرائيل حتى يستعلن ابن الانسان بالصلب والقيامة وبعد هذا يرسلهم لكل مدن إسرائيل والسامرة واقصى الأرض
|
لكِنَّكُمْ سَتَنَالُونَ قُوَّةً مَتَى حَلَّ الرُّوحُ الْقُدُسُ عَلَيْكُمْ، وَتَكُونُونَ لِي شُهُودًا فِي أُورُشَلِيمَ وَفِي كُلِّ الْيَهُودِيَّةِ وَالسَّامِرَةِ وَإِلَى أَقْصَى الأَرْضِ». |
ففهمنا ان سياق الكلام عن الارسالية الأولى المحدودة لمدن إسرائيل فقط
مت 10 :7 وفيما أنتم ذاهبون اكرزوا قائلين انه قد اقترب ملكوت السماوات
نص البشارة لليهود هو التوبة لاقتراب ملكوت السماوات ويعطيهم الارشادات في اثناء الخدمة وتدريبهم. ما هو الملكوت الذي اقترب؟ بالطبع كل مسيحي يعرف انه ملكوت الرب يسوع المسيح الذي في قلوبنا. الذي بدا بقيامة المسيح وبعده بحلول الروح القدس
هذه هي العلامة والتي يدور حولها النبوة
مت 10 :8 اشفوا مرضى طهروا برصا اقيموا موتى اخرجوا شياطين مجانا اخذتم مجانا اعطوا
وحتي في ارسالهم كانت رساله واضحه قصيره تدريبيه لهم واعداد اليهود وهي " اقترب ملكوت السموات " فقط ويقوموا ببعض القوات ليتاكدوا من قوة الرب علي ارسالهم وايضا ليثبتوا لليهود الذين يعرفون النبوات انه بالفعل اقترب ملكوت السموات وهذه التي تكلم عنها دانيال
وايضا تكلم عنها واعد اليهود وهو اخر انبياء العهد القديم وهو يوحنا المعمدان
إنجيل متى 3: 2
|
قَائِلاً: «تُوبُوا، لأَنَّهُ قَدِ اقْتَرَبَ مَلَكُوتُ السَّماوَاتِ |
فاليهود يفهمون هذا التعبير
اما الامم لو ذهبوا اليهم بهذه البشاره فهم لا يعرفونها وكلام التلاميذ عن ملكوت السموات بالنسبه للاممين قبل صلب المسيح سيكون بدون معني
مت 10 :9 لا تقتنوا ذهبا و لا فضة و لا نحاسا في مناطقكم
مت 10 :10 و لا مزودا للطريق و لا ثوبين و لا احذية و لا عصا لان الفاعل مستحق طعامه
مت 10 :11 و اية مدينة او قرية دخلتموها فافحصوا من فيها مستحق و اقيموا هناك حتى تخرجوا
مت 10 :12 و حين تدخلون البيت سلموا عليه
مت 10 :13 فان كان البيت مستحقا فليات سلامكم عليه و لكن ان لم يكن مستحقا فليرجع سلامكم اليكم
مت 10 :14 و من لا يقبلكم و لا يسمع كلامكم فاخرجوا خارجا من ذلك البيت او من تلك المدينة و انفضوا غبار ارجلكم
مت 10 :15 الحق اقول لكم ستكون لارض سدوم و عمورة يوم الدين حالة اكثر احتمالا مما لتلك المدينة
مع ملاحظة ان ارشادات المسيح رغم انها للتلاميذ قبل الرحلة التبشيريه التدريبية قبل صلب المسيح ولكنها ايضا تصلح لما بعد قيامة المسيح
فهي تحمل مستويين المستوي الاول التاريخي وهو رحلاتهم التبشيرية قبل القيامة وقبل حلول الروحي القدس والمستوي الثاني وهو الروحي المستمر والصالح لكل زمان ومكان
مت 10 :16 ها انا ارسلكم كغنم في وسط ذئاب فكونوا حكماء كالحيات و بسطاء كالحمام
مت 10 :17 و لكن احذروا من الناس لانهم سيسلمونكم الى مجالس و في مجامعهم يجلدونكم
مت 10 :18 و تساقون امام ولاة و ملوك من اجلي شهادة لهم و للامم
مت 10 :19 فمتى اسلموكم فلا تهتموا كيف او بما تتكلمون لانكم تعطون في تلك الساعة ما تتكلمون به
مت 10 :20 لان لستم انتم المتكلمين بل روح ابيكم الذي يتكلم فيكم
مت 10 :21 و سيسلم الاخ اخاه الى الموت و الاب ولده و يقوم الاولاد على والديهم و يقتلونهم
مت 10 :22 و تكونون مبغضين من الجميع من اجل اسمي و لكن الذي يصبر الى المنتهى فهذا يخلص
مت 10 :23 و متى طردوكم في هذه المدينة فاهربوا الى الاخرى فاني الحق اقول لكم لا تكملون مدن اسرائيل حتى ياتي ابن الانسان
فكما قلت سابقا هذه الوصايا خاصه برحلة التلاميذ قبل صلب المسيح ولكنها ايضا بالمستوي العام تصلح ايضا لكل وقت وتحمل مستوي نبوي
فهو يقول متي طردوكم من هذه المدينه
المستوي الاول التاريخي هو علي رحلة التلاميذ في هذا الوقت فيخرجوا الي مدينه اخري من مدن اسرائيل
والمستوي العام هنا السيد يضع مبداً هاماً، فإذا ثارت العاصفة وكان هناك فرصة أن نهدئ منها، بأن نبتعد فلنبتعد، ولا نعطى فرصة للمضايقين أن يزدادوا غضباً وثورة، لا داعى أن يلقى أحد نفسه وسط المخاطر التي قد لا يحتملها جسده الضعيف، ولكن إن وقعنا في أيديهم وطلبوا منا أن ننكر إيماننا، هنا لزم الإستشهاد.
والمستوي النبوي عن اضطهاد التلاميذ والرسل والمسيحيين وبالفعل تحققت النبوة واضطهد اليهود المسيحيين وهذا ما حدث في بداية المسيحية وبعد ذلك ايضا، إذ حينما أثار اليهود الإضطهاد ضد الكنيسة هرب المسيحيون إلى كل مكان فإنتشرت الكرازة وكان هروبهم انقاذ لهم فقد خربت اورشليم.
والجزء الثاني وهو لا تكملون مدن اسرائيل حتي يأتي ابن الانسان اقدمه ايضا بمستوياته الثلاثه التي تكلمت عنها
اولا بالمعني التاريخي هو عن التلاميذ وقت رحلتهم الاولي اي انهم قبل ان يكملون زيارة كل المدن اليهودية يستعلن ابن الانسان ويصلب ويقوم وهذا هدف مجيئ ابن الانسان الاول
وهذا حدث بالفعل فالتلاميذ لم يذهبوا الي كل مدن اسرائيل في رحلتهم هذه ولا حتي قبل ذهابهم الي اورشاليم مع السيد المسيح قبل الصلب . اذا فكلام السيد المسيح تحقق ولم يكملون مدن اسرائيل حتي صلبه
ثانيا المستوي النبوي ايضا بمعني حين ينتهى إيمان المختارين من اليهود في الجيل الاول كما قال في متي 24 يأتى إبن الإنسان ليدين الأمة اليهودية على كل ما إقترفته حتى الصليب، وستخرب أورشليم والهيكل بعد أن يخرج منها الذين آمنوا، وهذا ما حدث سنة 70م فلقد أحرق تيطس أورشليم وقتل أكثر من مليون وصلب 120000 وأحرقهم وهدم الهيكل تماماً. وكان هذا بعد أن تشتت المسيحيين في كل مكان. بل في خلال حصار أورشليم هرب منها كل المسيحيين ولم يبق منهم ولا واحد، فلم يُؤذى مسيحى واحد خلال هذا الحصار اذا نبوة المسيح ايضا تحققت وبدقه علي هذا المستوي.
ثالثا المستوي العام حتى الآن هناك يهود سيؤمنون ونحن نعلم أن دخول البقية للإيمان هو علامة على نهاية الأيام ومجئ المسيح في مجيئه الثانى. فقول السيد لا تكملون مدن إسرائيل قد يشير لكمال دخول البقية من اليهود للمسيحية في نهاية الأيام. (رو 25:11-32، 15) وبالفعل هذه الايام عدد اليهود المسيانيين اي المؤمنين بالرب يسوع المسيح في ازدياد كل يوم.
ويكمل ويقول
مت 10 :24 ليس التلميذ افضل من المعلم و لا العبد افضل من سيده
مت 10 :25 يكفي التلميذ ان يكون كمعلمه و العبد كسيده ان كانوا قد لقبوا رب البيت بعلزبول فكم بالحري اهل بيته
مت 10 :26 فلا تخافوهم لان ليس مكتوم لن يستعلن و لا خفي لن يعرف
فهذا التعبير يؤكد ان المعني المباشر هو حتي وقت صلب المسيح وقيامته ويتاكد الكل ان يسوع هو المسيح المخلص والفادي
مت 10 :27 الذي اقوله لكم في الظلمة قولوه في النور و الذي تسمعونه في الاذن نادوا به على السطوح
وهذا العدد يؤكد ان المقصود تاريخيا بطريقة مباشرة هو حتى وقت صلب المسيح وقيامته وبعده حلول الروح القدس وبالفعل نعرف ان هذا تحقق تماما وفعلا لم يكملوا مدن إسرائيل الا وقام ابن الانسان من قبره واتى بعد هذا لتلاميذه واستمر يعلمهم 40 يوم وبعد هذا حل الروح القدس يوم الخمسين وبدا الإعلان العام الذي نراه في اعمال الرسل 2 بوضوح شديد وفعلا كل ما قاله لهم اعلنوه على السطوح وفي العلن
ونلاحظ ان وصية المسيح هي تدريجيه بمعني انه قال لهم
|
لكِنَّكُمْ سَتَنَالُونَ قُوَّةً مَتَى حَلَّ الرُّوحُ الْقُدُسُ عَلَيْكُمْ، وَتَكُونُونَ لِي شُهُودًا فِي أُورُشَلِيمَ وَفِي كُلِّ الْيَهُودِيَّةِ وَالسَّامِرَةِ وَإِلَى أَقْصَى الأَرْضِ». |
بل وكررها متي البشير نفسه الذي استشهد المشكك بكلاه في العدد الشهير
إنجيل متى 28: 19
|
فَاذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ وَعَمِّدُوهُمْ بِاسْمِ الآب وَالابْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ. |
فهناك فرق بين الارسال الأول وبعد قيامته ولهذا النبوة عن الارسال الأول الذي فيه ارسلهم لمدن إسرائيل فقط ولن يكملوها حتى يقوم ابن الانسان وبعد هذا يرسلهم للعالم كله
فيبدؤا باليهودية ثم السامره ثم اقصي الارض لان الهنا ليس اله تشتيت ولكن كل شيئ بلياقه وحسب ترتيب وهو يعلم جيدا بانهم قبل ان ينتهوا من مدن اسرائيل ستخرب اليهودية وتنهدم اورشليم
فاكرر مرة ثانية كلام المسيح تحقق بالتفصيل وبالفعل لم يكملوا مدن إسرائيل الا كان قام ابن الانسان وبدا الاستعلان
وتعبير حتى يأتي ابن الانسان هو عن مجده بالقيامة
ما يؤكد هذا
إنجيل يوحنا 7: 39
|
قَالَ هذَا عَنِ الرُّوحِ الَّذِي كَانَ الْمُؤْمِنُونَ بِهِ مُزْمِعِينَ أَنْ يَقْبَلُوهُ، لأَنَّ الرُّوحَ الْقُدُسَ لَمْ يَكُنْ قَدْ أُعْطِيَ بَعْدُ، لأَنَّ يَسُوعَ لَمْ يَكُنْ قَدْ مُجِّدَ بَعْدُ |
وأيضا
رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية
1 :4 و تعين ابن الله بقوة من جهة روح القداسة بالقيامة من الاموات يسوع المسيح ربنا
سفر أعمال الرسل
3 :19 فتوبوا و ارجعوا لتمحى خطاياكم لكي تاتي اوقات الفرج من وجه الرب
3 :20 و يرسل يسوع المسيح المبشر به لكم قبل
هذه هي النبوة بمستواها التاريخي الذي انطبق بوضوح وفعلا لم يكملوا مدن إسرائيل حتى تمجد ابن الانسان ولكن كما قلت لها مستويين وهو الثاني لم يكملوا مدن إسرائيل حتى أتت دينونة ابن الانسان على اورشليم ومدن إسرائيل وهذا ما حدث سنة 70 م. فلقد أحرق تيطس أورشليم وقتل أكثر من مليون وصلب 120000 وأحرقهم وهدم الهيكل تمامًا. وكان هذا بعد أن تشتت المسيحيين في كل مكان. بل في خلال حصار أورشليم هرب منها كل المسيحيين ولم يبق منهم ولا واحد، فلم يُؤذى مسيحي واحد خلال هذا الحصار. وجالوا مبشرين بالكلمة لليهود الذين تشتتوا والأمم أيضا
وأيضا مستواها الأخير وهو ايمان اليهود قبل المجيء الأخير. حتى الآن هناك يهود يؤمنون وهم المسيانيين الذين يزيد عددهم ويبشرون أكثر ونحن نعلم أن دخول البقية للإيمان هو علامة على نهاية الأيام ومجيء المسيح في مجيئه الثاني. فقول السيد لا تكملون مدن إسرائيل = يشير لكمال دخول البقية من اليهود للمسيحية في نهاية الأيام. (رو 25:11-32، 15).
واكتفي بهذا القدر
والمجد لله دائما