هل نبوة اورشليم المقدسة نازلة من السماء هي نبوة عن مكة؟ رؤيا 21

 

Holy_bible_1

 

الشبهة 

 

يقول إشعياء 5: 1 (1اِسْتَيْقِظِي اسْتَيْقِظِي! الْبِسِي عِزَّكِ يَا صِهْيَوْنُ! الْبِسِي ثِيَابَ جَمَالِكِ يَا أُورُشَلِيمُ الْمَدِينَةُ الْمُقَدَّسَةُ لأَنَّهُ لاَ يَعُودُ يَدْخُلُكِ فِي مَا بَعْدُ أَغْلَفُ وَلاَ نَجِسٌ.) 
....فى الحقيقة إن النبوءة صادقة. فصهيون تعنى الأرض الصحراوية، كما ذكرت دائرة المعارف الكتابية، والقواميس اللغوية العبرية، وهى اسم آخر لأورشليم الجديدة النازلة من السماء، والتى ستكون مكعبة الشكل، ويكون موضعها بين الجبال، فى مكان جديد غير أورشليم القديمة، لأن الملكوت الأول قد زال: (1ثُمَّ رَأَيْتُ سَمَاءً جَدِيدَةً وَأَرْضاً جَدِيدَةً، لأَنَّ السَّمَاءَ الأُولَى وَالأَرْضَ الأُولَى مَضَتَا، وَالْبَحْرُ لاَ يُوجَدُ فِي مَا بَعْدُ ... 10وَذَهَبَ بِي بِالرُّوحِ إِلَى جَبَلٍ عَظِيمٍ عَالٍ، وَأَرَانِي الْمَدِينَةَ الْعَظِيمَةَ أُورُشَلِيمَ الْمُقَدَّسَةَ نَازِلَةً مِنَ السَّمَاءِ مِنْ عِنْدِ اللهِ، 11لَهَا مَجْدُ اللهِ، وَلَمَعَانُهَا شِبْهُ أَكْرَمِ حَجَرٍ كَحَجَرِ يَشْبٍ بَلُّورِيٍّ. ... الطُّولُ وَالْعَرْضُ وَالاِرْتِفَاعُ مُتَسَاوِيَةٌ.) رؤيا يوحنا 21: 10-16
وهذا مصداقا لقول يسوع لليهود: (33«اسْمَعُوا مَثَلاً آخَرَ: كَانَ إِنْسَانٌ رَبُّ بَيْتٍ غَرَسَ كَرْماً وَأَحَاطَهُ بِسِيَاجٍ وَحَفَرَ فِيهِ مَعْصَرَةً وَبَنَى بُرْجاً وَسَلَّمَهُ إِلَى كَرَّامِينَ وَسَافَرَ. 34وَلَمَّا قَرُبَ وَقْتُ الأَثْمَارِ أَرْسَلَ عَبِيدَهُ إِلَى الْكَرَّامِينَ لِيَأْخُذَ أَثْمَارَهُ. 35فَأَخَذَ الْكَرَّامُونَ عَبِيدَهُ وَجَلَدُوا بَعْضاً وَقَتَلُوا بَعْضاً وَرَجَمُوا بَعْضاً. 36ثُمَّ أَرْسَلَ أَيْضاً عَبِيداً آخَرِينَ أَكْثَرَ مِنَ الأَوَّلِينَ فَفَعَلُوا بِهِمْ كَذَلِكَ. 37فَأَخِيراً أَرْسَلَ إِلَيْهِمُ ابْنَهُ قَائِلاً: يَهَابُونَ ابْنِي! 38وَأَمَّا الْكَرَّامُونَ فَلَمَّا رَأَوْا الاِبْنَ قَالُوا فِيمَا بَيْنَهُمْ: هَذَا هُوَ الْوَارِثُ. هَلُمُّوا نَقْتُلْهُ وَنَأْخُذْ مِيرَاثَهُ! 39فَأَخَذُوهُ وَأَخْرَجُوهُ خَارِجَ الْكَرْمِ وَقَتَلُوهُ. 40فَمَتَى جَاءَ صَاحِبُ الْكَرْمِ مَاذَا يَفْعَلُ بِأُولَئِكَ الْكَرَّامِينَ؟» 41قَالُوا لَهُ: «أُولَئِكَ الأَرْدِيَاءُ يُهْلِكُهُمْ هَلاَكاً رَدِيّاً وَيُسَلِّمُ الْكَرْمَ إِلَى كَرَّامِينَ آخَرِينَ يُعْطُونَهُ الأَثْمَارَ فِي أَوْقَاتِهَا». 42قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «أَمَا قَرَأْتُمْ قَطُّ فِي الْكُتُبِ: الْحَجَرُ الَّذِي رَفَضَهُ الْبَنَّاؤُونَ هُوَ قَدْ صَارَ رَأْسَ الزَّاوِيَةِ. مِنْ قِبَلِ الرَّبِّ كَانَ هَذَا وَهُوَ عَجِيبٌ فِي أَعْيُنِنَا؟ 43لِذَلِكَ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَلَكُوتَ اللَّهِ يُنْزَعُ مِنْكُمْ وَيُعْطَى لِأُمَّةٍ تَعْمَلُ أَثْمَارَهُ. 44وَمَنْ سَقَطَ عَلَى هَذَا الْحَجَرِ يَتَرَضَّضُ وَمَنْ سَقَطَ هُوَ عَلَيْهِ يَسْحَقُهُ». 45وَلَمَّا سَمِعَ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ وَالْفَرِّيسِيُّونَ أَمْثَالَهُ عَرَفُوا أَنَّهُ تَكَلَّمَ عَلَيْهِمْ. 46وَإِذْ كَانُوا يَطْلُبُونَ أَنْ يُمْسِكُوهُ خَافُوا مِنَ الْجُمُوعِ لأَنَّهُ كَانَ عِنْدَهُمْ مِثْلَ نَبِيٍّ.) متى 21: 33-46

الرد

 

اتعجب من هؤلاء المسلمون اللاهثون لإثبات نبوة نبيهم الكاذب باي شكل من الكتاب المقدس. فهم تارة ليثبتوا صدق كلامه يقولوا الكتاب المقدس محرف وتارة أخرى يستشهدوا بالكتاب المقدس بتدليس لادعاء ان هذا نبوة عنه. فعلا يتبعون الكذاب وأبو الكذب لذلك نجدهم مصرح لهم الكذب في ثلاث حالات والمعاريض ممدوحة 

في الأول المشكك أخطأ في الشاهد فهو يقول إشعياء 5 ولكن يقصد إشعياء 52 ولكن لا يهم

في البداية ارجو الرجوع لملف 

هل نبوة المدينة المقدسة هي عن مكة؟ إشعياء 52

وأيضا ملف 

هل تعبير ويعطي لامة تعمل ثماره نبوة عن امة الاسلام ام عن كنيسة الامم ؟ متي 21: 43 مرقس 12 و لوقا 20

وأيضا ملف 

هل حجر الزاوية هو نبوة عن رسول الإسلام؟

وفي هذا الملف أركز فقط على اورشليم السماوية الذي يدعى المشكك كذبا انها عن رسول الإسلام

ولكن قبل شرح النبوة ابدأ بالسؤال 

من اين اتى هذا المدلس بادعاء ان معنى صهيون هو مدينة صحراوية عندما قال " فصهيون تعنى الأرض الصحراوية، كما ذكرت دائرة المعارف الكتابية، والقواميس اللغوية العبرية "

لا في دائرة المعارف الكتابية ولا قاموس الكتاب المقدس ولا القواميس لا العبري ولا غيرها قالت ذلك فمن اين اتى بهذا الكذب والتدليس؟

دائرة المعارف الكتابية 

صهيون

أولاً – الاسم : 

( 1 ) مرات وروده في الكتاب : يرد اسم " صهيون " أكثر من 150 مرة في العهد القديم ، فيذكر في سفر المزامير ثماني وثلاثين مرة ، وفي سفر مراثي إرميا خمس عشرة مرة، وفي اسفار الأنبياء  وبخاصة في سفر إشعياء  سبعاً وخمسين مرة . 

( 2 ) معناه : لا يعرف معنى " صهيون " على وجه التحديد ، فيقول " جسنيوس " (Gesenuis) وآخرون إنه مشتق من أصل عبري " صها " بمعنى " يبس " أو " جف " ويقول.(Delitzsh) " ديلتزك " إنه مشتق من الكلمة العبرية " سوَّى " بمعنى أقام ويقول " وتزشين " إنه مشتق من كلمة " صان " بمعنى " حمى " بينما يرى جسيوس أيضاً حلا لها في الكلمة العربية " صهوة " بمعنى قمة الجبل أو " القلعة "، وهو معنى يطابق موقع المدينة (Wetesteem) حيث كانت تدعى أصلاً " حصن صهيون " ( 2 صم 5 : 7 ) .

 

قاموس سترونج 

H6726

ציּון

tsı̂yôn

tsee-yone'

The same (regular) as H6725Tsijon (as a permanent capital), a mountain of Jerusalem: - Zion.

عاصمة ثابتة وجبل في اورشليم 

وحسب شرح قاموس كلمات الكتاب المقدس 

H6726

 

ִציּוֹן

ṣiyyôn: A proper noun designating Zion. The meaning of the word is most likely "fortress," and the word refers to (1) the city of Jerusalem, the City of David (2Sa_5:7); (2) the Temple Mount or Temple (Psa_9:11 [12]); or (3) to the area or cities of larger Judah (Psa_69:35 [36]). It was God's chosen location for His people. It was recognized ideally to be none other than a reference on earth to "the city of our God, His holy mountain" (Psa_48:2 [3],

صهيون تعني غالبا قلعة وتشير الى مدينة اورشليم مدينة داود جبل الهيكل والمنطقة .... هي كانت المنطقة المختارة من الله لموقع شعبه.....

فاين ادعاء انها صحراء؟

ثانيا ما علاقة اسم اورشليم بهذه الصحراء المزعومة كذبا؟

اورشليم مدينة السلام والتي اتى اليها ملك السلام الرب يسوع المسيح ما علاقتها بالصحراء؟

ثم حتى لو تماشينا جدلا مع هؤلاء المدلسين فيوجد صحراء تملاء العالم فما الدليل في هذا على ما يدعوه كذبا؟

 

الحقيقة واضح ان المشكك لا يعرف شيء عن سفر الرؤيا ولا نبواته ولا تقسيمه 

فاسئل هؤلاء المشككين هل تعرفون رباعية سفر الرؤيا؟ 

هل تعرفون سباعيات سفر الرؤيا؟

ان كنتم لا تعرفون فكيف تعرفون هذه النبوة وترتيبها. فالكلام في هذه النبوة عن الدينونة والابدية وليس عن لا مدينة ولا نبي كاذب ولا غيره 

سفر الرؤيا مرتب ترتيب دقيق عن النبوات ففي الاصحاح الاول كان تعريف بالكاتب وهو يوحنا ثم تعريف بالمتكلم وهو الرب يسوع المسيح 

ثم في الثاني والثالث عن السبع مناير وهي السبع كنائس وهي السباعية الاولي وهم افسس المحبوبة وسميرنا المرة وبرغامس المرتبطة وثياتيرا المدعية وساردس رياء التقوى وفلادلفيا المحبة الاخوية الكاذبة ولاوكدية المرتدة والكنائس هي تمثل تاريخ الكنيسة في الارض بداية من صعود رب المجد حتى الضيقة من الداخل 

ثم في الاصحاح الرابع نجد المنظر يتغير وإذا باب مفتوح فى السماء ويرى يوحنا عرش الله والمنظر المعزي جدا للنتيجة 

ثم في الاصحاح الخامس عن السفر المختوم ثم صفات فاتح الختوم وهو المسيح وسبب استحقاقه 

والاصحاح السادس وفيه الختوم. الاربع الاولي والاربع افراس بما فيهم من الاول المسيح والكنيسة الاولي وثلاث ضربات. ضربة الاضطهاد وهو الفرس الاحمر الناري ثم الهرطقات والفرس الاسود ثم الفرس الاخضر باهت ميت والاسلام 

 ثم الختم الخامس وكنيسة الفردوس ومجيئ العبيد ويتحولون الي رفقاء واخوة وهو زمن العابرين واتعابهم

والسادس وانتظار العريس والزلزلة وبداية زمن الاتعاب الأرضية وبداية البعد عن المسيح وضعف الكنيسة وتحولها الي دم وتساقط نجوم اي رجال دين وانفلاق السماء كدرج

وبعده انتقلنا الي المنظر السماوي الرائع في الاصحاح السابع ليرينا النتيجة قبل ان يتكلم عن الوسيلة التي قادت هؤلاء الجمع الذي لا يحصي الي الملكوت

وبدا الاصحاح الثامن يتكلم عن الختم السابع وفيه الابواق السبعة وهي ثالث سباعية في أربع سباعيات سفر الرؤيا. اربعه ابواق منهم في الاصحاح الثامن واثنين في الاصحاح التاسع ثم يتوقف في الاصحاح 10 و11 الي الاية 14 وبعدها يبوق البوق السابع ويتكلم عن النهاية الترتيب التاريخي

وانواع الابواق السبعة هي

اول أربعة انذارات نراها متعلقة بالطبيعة وظروف المعيشة 

والابواق الأربعة في الاصحاح الثامن 

البوق الأول: إلقاء برد ونار مخلوطين بدم. وغالبا بدأ زمن النقاد وبداية الاسمية 

 البوق الثاني: إلقاء جبل عظيم متقد. وغالبا زمن الحروب العالمية 

 البوق الثالث: سقوط كوكب عظيم. وهو تحكم المادة في العلم 

 البوق الرابع: ظلمة ثلث الكواكب المنيرة. وهي سقوط بعض القادة الدينيين والمبشرين الأقوياء

وبعد الأربع ابواق تبدأ الثلاث ويلات وهم البوق الخامس والسادس والسابع 

والاصحاح التاسع فيه البوق الخامس والسادس 

والبوق الخامس باختصار يتكلم عن حرب فكرية الحاديه على مستوي لم يعرفه أحد من قبل وهو غالبا زمن الارتداد العام او الاعداد له 

والبوق السادس هو صراعات مادية عنيفة تتسبب في حروب مدمرة وفيها يظهر ابن الهلاك في نهايتها

وبين البوق السادس والبوق السابع فاصل مثلما رأينا بين الختم السادس والختم السابع ايضا.

ففي الاصحاح العاشر هو البوق السادس والويل الثاني الي 11: 14

العاشر تكلم عن الملاك القوي وهو المسيح كملاك متسربل بالسحاب ممسكًا في يده سفرًا صغيرًا مفتوحًا يعلن مقاصده تجاه البشريّة، خاصة في فترات الضيق، وعلى وجه أكثر تخصصًا في فترة ضد المسيح الشديدة الظلمة. وايضا تكلم عن سباعية غير معلنة وهي سباعية الرعود السبعة والاصحاح 11 فيه الهيكل وقياس هيكل الله والدار الخارجية المدوسة وشهادة النبيين الزيتونتان والمنارتان ونبوتهما وقتلهما وعن الوحش الصاعد من الهاوية باختصار وقيامتهما باختصار ونهاية الويل الثاني بحدوث الزلزلة وبداية البوق السابع 

ولكن سنعود من الاصحاح 12 ونري نظره اخري تعطينا تفاصيل أكثر ويتكلم عن المسيح والبشرية الطفل والمرآه والتنين ثم الجامات في 15 و16 وهي جامات غضب الله ويتكلم عن ستة جامات ثم مقطع اعتراضي في 16 عدد 15 ويكمل الجامه السابعة بعد ذلك ثم يتكلم عن هلاك بابل 17 و18 واصحاح 19 نزول الرب للدينونة وبعد هذا نهاية الاحداث في 20 و21 واورشليم السماوية والابدية

 

اعود الى النبوة التي عن اورشليم السماوية التي اقتطع المشكك اعداد ولم يكمل وصفها 

سفر الرؤيا 21

21 :1 ثم رايت سماء جديدة و ارضا جديدة لان السماء الاولى و الارض الاولى مضتا و البحر لا يوجد فيما بعد 

هل مكة ماديا ستوجد بعد فناء الأرض؟ 

بالطبع لا فكيف يقول احدهم ان الكلام عن مكة فالكلام عن بعد فناء الأرض

السماء الجديدة والأرض الجديدة هي ما قيل عنها ما لم تره عين وما لم تسمع به أذن ولم يخطر على بال إنسان...(1كو9:2) وعن أن الأرض تزول والسماء تزول "تنحل السموات ملتهبة والعناصر محترقة تذوب. ولكننا بحسب وعده ننتظر سموات جديدة وأرضا جديدة" (2بط13،12:3).

2.  راجع (رو19:8-22) ومنها نفهم أن الأرض والسماء (ما نراه حاليًا من سماء الكواكب) هي في حالة مؤقتة بسبب لعنة الخطية (تك17:3) ولكن سيعاد تكوين الكون، ولكنه سيكون في حالة مجد تتناسب مع ما حصل عليه الإنسان من حالة مجد وحرية من الشر. ستكون هناك أَرْضً جَدِيدَةً تنتهى منها صورة اللعنة وهكذا سَمَاءً جَدِيدَةً لا تَغضَب على الأرض، أي تختفى الظواهر الطبيعية المدمرة. ويكون الكل في حالة جمال فائق فمجد الرب سيشرق عليها.

والعدد يؤكد ان هذا الكلام بعد زوال السماء المادية والأرض المادية الحالية. فالارض بما عليها من اول واشنطون الى بكين مرورا بمكة كله سينتهي 

العدد يقول بوضوح والبحر لا يوجد فيما بعد فكيف يدعي احدهم ان الكلام عن مكة التي بالقرب من البحر الأحمر؟

21 :2 و انا يوحنا رايت المدينة المقدسة اورشليم الجديدة نازلة من السماء من عند الله مهياة كعروس مزينة لرجلها 

هل مكة نزلت من السماء؟ 

هل مكة هي عروس المسيح؟ 

هل مكة تسمى اورشليم؟ ما هذا التخريف؟ 

ولهذا المشكك حذف هذه الاعداد بتدليس

مع مفردات اللغة البشرية المحدودة (العاجزة عن التعبير عن السماويات) التي يعرفها يوحنا أطلق على المكان الذي سنكون فيه مع الله في السماء مسكن ومدينة فهي مدينة لأن الله يسكن فيها مع البشر، ولأن الله يسكن فيها أسماها المدينة المقدسة وهي أورشليم الجديدة = هي الكنيسة وهي جديدة في مقابل أورشليم القديمة التي سكن الله فيها مع شعبه في القديم وهي جديدة فكل علاقة لنا مع الله في السماء ستكون جديدة، 

نَازِلَةً مِنَ السَّمَاءِ = أي لها مجد الله وهي نازلة أي لتستقبل الغالبين ولترفعهم إليها كما نزل المسيح من السماء ليرفعنا إليه في السماء، فهنا نسمع أن أورشليم ستنزل من السماء لترفعنا للسماويات ، هذه مثل "طأطأ السموات ونزل" (مز18: 9). مِنْ عِنْدِ اللهِ = فهو الذي أعدها لنا. هو أصل وجودها ومنبعها السماوى. ولنلاحظ أن الكنيسة رأسها في السماء وهو المسيح، وجسد المسيح يمتد عبر الزمان والمكان ليجمع الكل فيه ويصعدهم للسماء. الله في محبته هيأ لعروسه هذه المدينة السماوية فهي عروس المسيح ، والمسيح أعطاها حياته، وهي لبست المسيح فزينها كعروس له = مُهَيَّأَةً كَعَرُوسٍ.

مزينة لرجلها = كما قال معلمنا بولس 

رسالة بولس الرسول الثانية إلى أهل كورنثوس 11: 2

 

فَإِنِّي أَغَارُ عَلَيْكُمْ غَيْرَةَ اللهِ، لأَنِّي خَطَبْتُكُمْ لِرَجُل وَاحِدٍ، لأُقَدِّمَ عَذْرَاءَ عَفِيفَةً لِلْمَسِيحِ.

فالكلام واضح عن كنيسة المسيح السماوية

21 :3 و سمعت صوتا عظيما من السماء قائلا هوذا مسكن الله مع الناس و هو سيسكن معهم و هم يكونون له شعبا و الله نفسه يكون معهم الها لهم 

مكة هي بيت للشيطان الذي موجود بالقرب من الكعبة ويلقي عليه المسلمين الحجارة كل حج فكيف يقول احدهم انها مسكن الله مع الناس؟

21 :4 و سيمسح الله كل دمعة من عيونهم و الموت لا يكون فيما بعد و لا يكون حزن و لا صراخ و لا وجع فيما بعد لان الامور الاولى قد مضت 

العدد يقول سيمسح كل دمعة ولا يكون موت ولا حزن فكيف يكون الكلام عن مكة التي تقطع فيها رؤوس المخالفين للشريعة الإسلامية علنا ونرى المنظر البشع المقزز على النت لمن يقطعوا رؤوسهم؟

الكلام عن الأبدية سيمسح الله كل دمعة من عيونهم = ففي السماء فرح كامل وعزاء كامل ولكن السؤال، هل سيكون هناك دموع ليمسحها الله؟ قطعًا لا دموع في السماء حيث الفرح الكامل. ولكن المعنى أن الله سيعطينا أن ننسى كل الآلام والجروح السابقة. فمن المعلوم أن هناك جروحا نفسية وآلام نفسية ناتجة عن أحداث مؤلمة تحدث للإنسان في الماضي، ولكنه لا ينسى جروحها أبدًا مع الزمن، وكل ما يتذكرها يتألم وتهيج فيه جروحه مهما انقضى من زمان. ولكن في السماء لن نذكر شيئًا موجعا ولا مؤلما، لأن الأمور الأولى قد مضت = أي لا حزن ولا صراخ ولا مرض ولا ألم.... فلا خطية هناك. والموت لا يكون فيما بعد = ستكون لنا حياة أبدية ويبتلع الموت (إش8:25). لا يكون حزن = أورشليم السمائية هي مكان الفرح الدائم الحقيقي.

21 :5 و قال الجالس على العرش ها انا اصنع كل شيء جديدا و قال لي اكتب فان هذه الاقوال صادقة و امينة 

21 :6 ثم قال لي قد تم انا هو الالف و الياء البداية و النهاية انا اعطي العطشان من ينبوع ماء الحياة مجانا 

المتكلم هنا بوضوح هو المسيح. فهل كان المسيح في مكة؟ ما هذا التدليس

فالمسيح هو من لقبه الالف والياء 

سفر رؤيا يوحنا 1

5 وَمِنْ يَسُوعَ الْمَسِيحِ الشَّاهِدِ الأَمِينِ، الْبِكْرِ مِنَ الأَمْوَاتِ، وَرَئِيسِ مُلُوكِ الأَرْضِ: الَّذِي أَحَبَّنَا، وَقَدْ غَسَّلَنَا مِنْ خَطَايَانَا بِدَمِهِ،
6 وَجَعَلَنَا مُلُوكًا وَكَهَنَةً للهِ أَبِيهِ، لَهُ الْمَجْدُ وَالسُّلْطَانُ إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ. آمِينَ.
7 هُوَذَا يَأْتِي مَعَ السَّحَابِ، وَسَتَنْظُرُهُ كُلُّ عَيْنٍ، وَالَّذِينَ طَعَنُوهُ، وَيَنُوحُ عَلَيْهِ جَمِيعُ قَبَائِلِ الأَرْضِ. نَعَمْ آمِينَ.
8 «أَنَا هُوَ الأَلِفُ وَالْيَاءُ، الْبِدَايَةُ وَالنِّهَايَةُ» يَقُولُ الرَّبُّ الْكَائِنُ وَالَّذِي كَانَ وَالَّذِي يَأْتِي، الْقَادِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ.

قد تم = كل ما وعد به الله قد تم. فالله قد أعد بيت الزيجية، وتم الزمان لتدخل العروس له وتكون في أفراح وأمجاد أبدية.

أَنَا هُوَ الأَلِفُ وَالْيَاءُ الْبِدَايَةُ وَالنِّهَايَةُ = أنا أصل كل الأشياء وستؤول لي كل الأشياء لمجدى.

أنا أعطى العطشان من ينبوع ماء الحياة  = ينبوع ماء الحياة هو إشارة للروح القدس. وهذا هو نفس ما قاله السيد المسيح للسامرية (يو10:4).

وراجع أيضًا (يو37:7-39). والله يعطى الروح القدس للعطشان ليرويه أي من يشعر بالاحتياج فيطلب، فالله يعطى الروح القدس للذين يسألونه (لو13:11).

مجانا = 1) لأن المسيح دفع الثمن بدمه.                    

2) يستحيل أن نقدر على الثمن.

 

21 :7 من يغلب يرث كل شيء و اكون له الها و هو يكون لي ابنا 

21 :8 و اما الخائفون و غير المؤمنين و الرجسون و القاتلون و الزناة و السحرة و عبدة الاوثان و جميع الكذبة فنصيبهم في البحيرة المتقدة بنار و كبريت الذي هو الموت الثاني 

وهذا يؤكد ان الكلام عن الأبدية فهل مكة في الأبدية بعد يوم الدينونة؟

الكلام بوضوح هو عن الموت الثاني الابدي للاشرار في بحيرة النار والكبريت

21 :9 ثم جاء الي واحد من السبعة الملائكة الذين معهم السبعة الجامات المملوة من السبع الضربات الاخيرة و تكلم معي قائلا هلم فاريك العروس امرأة الخروف 

هل مكة امرأة الخروف؟ هذا لقب اورشليم السماوية المعروفة عروس المسيح الخروف القائم كانه مذبوح 

21 :10 و ذهب بي بالروح الى جبل عظيم عال و اراني المدينة العظيمة اورشليم المقدسة نازلة من السماء من عند الله 

هل مكة اسمها اورشليم؟ 

كما شرحت الكلام عن الأبدية وجبل عظيم = إشارة لأن أورشليم السماوية ستكون مرتفعة جدًا وسماوية، لا يقدر إبليس وهو في بحيرة النار أن يصل إليها أو يقترب منها. وأيضًا في قوله جبل عظيم إشارة لثباتها وعدم اهتزازها.

21 :11 لها مجد الله و لمعانها شبه اكرم حجر كحجر يشب بلوري 

هل مكة او أي مدينة ارضيه لها مجد الله؟ هذا تجديف ولكن الكلام عن الأبدية 

لها مجد الله.. كحجر يشب = سمعنا من قبل أن الله الجالس على العرش في المنظر شبه حجر اليشب (رؤ3:4). وهنا نسمع أن الكنيسة ستكون كحجر يشب. وهذا ما شرحه يوحنا في (1يو2:3) "لم يظهر بعد ماذا نكون. ولكن نعلم أنه إذا أظهر ذاك نكون مثله، لأننا سنراه كما هو" وشرحه بولس الرسول" الذي سيغير شكل جسد تواضعنا ليكون على صورة جسد مجده" (فى21:3). ومجد الكنيسة ليس من ذاتها بل من الله، الله يعطى مجده لعروسه "وأنا قد أعطيتهم المجد الذي أعطيتني" (يو22:17) نحن سنعكس الأمجاد الإلهية. سيكون لنا جسد ممجد ليس من نفسه ولكن لأن مجد الله ينعكس عليه وسيكون لنا جسدا نورانيا ليس من نفسه ولكن لأن نور الله ينعكس عليه وهذا معنى "لأننا سنراه كما هو" (1يو2:3).

21 :12 و كان لها سور عظيم و عال و كان لها اثنا عشر بابا و على الابواب اثنا عشر ملاكا و اسماء مكتوبة هي اسماء اسباط بني اسرائيل الاثني عشر 

هنا العدد الذي حذفه المشكك بتدليس الذي يقول ان لها 12 باب واسم كل باب هو اسناء اسباط إسرائيل فهل مكة لها 12 باب وعلى كل باب اسم من أسماء اسباط إسرائيل؟ 

هذا واضح انه تدليس من المشكك فمكة لا يوجد لها 12 باب وبالطبع لا يوجد بها أسماء اسباط إسرائيل 

بل يحدد اكثر في الاعداد التالية التي حذفها المشكك

21 :13 من الشرق ثلاثة ابواب و من الشمال ثلاثة ابواب و من الجنوب ثلاثة ابواب و من الغرب ثلاثة ابواب 

21 :14 و سور المدينة كان له اثنا عشر اساسا و عليها اسماء رسل الخروف الاثني عشر 

21 :15 و الذي كان يتكلم معي كان معه قصبة من ذهب لكي يقيس المدينة و ابوابها و اسوارها 

21 :16 و المدينة كانت موضوعة مربعة طولها بقدر العرض فقاس المدينة بالقصبة مسافة اثني عشر الف غلوة الطول و العرض و الارتفاع متساوية 

المقاييس عن المدينة وليس عن كتلة حجرية وهي الكعبة ولا عن مكة لان مكة ليست مربعة الشكل. 

ثانيا الوصف لمدينة ثلاثية الابعاد 

ثالثا لماذا المشكك يخدع المسلمين؟ فالكعبة هي ليست مكعبة بل هي متوازي مستطيلات فهي 12 متر * 10 متر * 15 متر. ولكن العدد يتكلم عن مدينة متساوية الابعاد

وأيضا ما حذف المشكك هو المقاييس التي لم يذكرها لانها لا تنطبق على مكة 

21 :17 و قاس سورها مئة و اربعا و اربعين ذراعا ذراع انسان اي الملاك 

فهل مكة ام الكعبة ابعادهم 144 ذراع؟

فكما قلت هي شبهة مؤلفة بدون أي أصل 

وبقية اوصاف المدينة تؤكد ذلك

21 :18 و كان بناء سورها من يشب و المدينة ذهب نقي شبه زجاج نقي 

21 :19 و اساسات سور المدينة مزينة بكل حجر كريم الاساس الاول يشب الثاني ياقوت ازرق الثالث عقيق ابيض الرابع زمرد ذبابي 

21 :20 الخامس جزع عقيقي السادس عقيق احمر السابع زبرجد الثامن زمرد سلقي التاسع ياقوت اصفر العاشر عقيق اخضر الحادي عشر اسمانجوني الثاني عشر جمشت 

21 :21 و الاثنا عشر بابا اثنا عشرة لؤلؤة كل واحد من الابواب كان من لؤلؤة واحدة و سوق المدينة ذهب نقي كزجاج شفاف 

21 :22 و لم ار فيها هيكلا لان الرب الله القادر على كل شيء هو و الخروف هيكلها 

21 :23 و المدينة لا تحتاج الى الشمس و لا الى القمر ليضيئا فيها لان مجد الله قد انارها و الخروف سراجها 

21 :24 و تمشي شعوب المخلصين بنورها و ملوك الارض يجيئون بمجدهم و كرامتهم اليها 

21 :25 و ابوابها لن تغلق نهارا لان ليلا لا يكون هناك 

21 :26 و يجيئون بمجد الامم و كرامتهم اليها 

21 :27 و لن يدخلها شيء دنس و لا ما يصنع رجسا و كذبا الا المكتوبين في سفر حياة الخروف 

 كل مجد الأمم وكرامتهم ستوضع تحت قدمي المسيح. وكل انسان رجس أي لم يتوب عن خطاياه ولم يقبل فداء المسيح الخروف القائم كانه مذبوح لن يدخلها.

 

والمجد لله دائما