الرجوع إلى لائحة المقالات الرجوع إلى الرد على بعض الشبهات عن اعداد الخارجين من شعب إسرائيل من مصر
خر 12الرد على بعض الشبهات عن اعداد الخارجين من شعب إسرائيل من مصر
Holy_bible_1
سأعرض نص شبهة واضع الرد عليها بعد كل سؤال يقدمه المشكك يتساءل فيه عن كيفية هذا العدد الضخم من اليهود خرج من مصر وكيف تصرفوا.
وهدف المشكك ليس هو الوصل للحقيقة والمعلومة التاريخية الحقيقية بل هدفه هو الهجوم على الكتاب المقدس.
وفي البداية نتساءل هل الخروج حادثة حقيقية ام لا؟
بالتأكيد هي حادثة تاريخية وقدمت ادلة ضخمة من الاثار عليها
ومن يريد يستطيع ان يرجع الى
هل ضربات موسي العشره حقيقه تاريخيه ؟
وأيضا
وأيضا
جبل سيناء وجبل حوريب وهل بينهم تناقض ؟
بل انا متاكد ان المشكك سيقول انها حادثة تاريخية لانها مكتوبة بوضوح في قرانه ومن يريد النصوص القرانية التي تتكلم عن هذا يرجع الى
الفرق بين الفكر المسيحي والاسلامي في ضربات موسي وفرعون موسي
ثانيا بعد ان اتفقنا معا انها حادثة تاريخية هل يحتاج الكتاب المقدس ان يبالغ في الأرقام؟
الإجابة لا والسبب انه لا يحتاج ان يقول هذا وبخاصة ان هذا سيوضح عقابهم بل وعندما هدد الرب بإفنائهم أي سيكون سلبي في حق الرب. وهذه قاعدة دائما تثبت الصحة. ولو الهدف كان اظهار البركة يستطيع ان يتكلم عن البركة في ارض كنعان.
بل الدقة في ذكر الاعداد وليس في هذا الجزء فقط بل في غيرها من المواضع من الكتاب المقدس يوضح انه لا يبالغ ولا يحتاج لهذا
وندرس نص الشبهة ويتخللها الرد
تقول الرواية الكتابية إن فرعون وافق أن يخرج موسى وبنو إسرائيل من مصر، وقد كانت هذه أمنية الشعب المصرى أيضًا بعد الضربات العديدة التى مناهم بها الله. وما إن خرج بنو إسرائيل حتى جيَّش فرعون جيشًا وخرج وراءهم، وتكمن المشكلة فى أعداد بنى إسرائيل النازحين من مصر، وهو يتوقف على طول مدة إقامتهم فيها: (31فَدَعَا مُوسَى وَهَارُونَ لَيْلاً وَقَالَ: «قُومُوا اخْرُجُوا مِنْ بَيْنِ شَعْبِي أَنْتُمَا وَبَنُو إِسْرَائِيلَ جَمِيعاً وَاذْهَبُوا اعْبُدُوا الرَّبَّ كَمَا تَكَلَّمْتُمْ. 32خُذُوا غَنَمَكُمْ أَيْضاً وَبَقَرَكُمْ كَمَا تَكَلَّمْتُمْ وَاذْهَبُوا. وَبَارِكُونِي أَيْضاً». 33وَأَلَحَّ الْمِصْرِيُّونَ عَلَى الشَّعْبِ لِيُطْلِقُوهُمْ عَاجِلاً مِنَ الأَرْضِ لأَنَّهُمْ قَالُوا: «جَمِيعُنَا أَمْوَاتٌ». 34فَحَمَلَ الشَّعْبُ عَجِينَهُمْ قَبْلَ أَنْ يَخْتَمِرَ وَمَعَاجِنُهُمْ مَصْرُورَةٌ فِي ثِيَابِهِمْ عَلَى أَكْتَافِهِمْ. 35وَفَعَلَ بَنُو إِسْرَائِيلَ بِحَسَبِ قَوْلِ مُوسَى. طَلَبُوا مِنَ الْمِصْرِيِّينَ أَمْتِعَةَ فِضَّةٍ وَأَمْتِعَةَ ذَهَبٍ وَثِيَاباً. 36وَأَعْطَى الرَّبُّ نِعْمَةً لِلشَّعْبِ فِي عُِيُونِ الْمِصْرِيِّينَ حَتَّى أَعَارُوهُمْ. فَسَلَبُوا الْمِصْرِيِّينَ. 37فَارْتَحَلَ بَنُو إِسْرَائِيلَ مِنْ رَعَمْسِيسَ إِلَى سُكُّوتَ نَحْوَ سِتِّ مِئَةِ أَلْفِ مَاشٍ مِنَ الرِّجَالِ عَدَا الأَوْلاَدِ. 38وَصَعِدَ مَعَهُمْ لَفِيفٌ كَثِيرٌ أَيْضاً مَعَ غَنَمٍ وَبَقَرٍ مَوَاشٍ وَافِرَةٍ جِدّاً. 39وَخَبَزُوا الْعَجِينَ الَّذِي أَخْرَجُوهُ مِنْ مِصْرَ خُبْزَ مَلَّةٍ فَطِيراً إِذْ كَانَ لَمْ يَخْتَمِرْ. لأَنَّهُمْ طُرِدُوا مِنْ مِصْرَ وَلَمْ يَقْدِرُوا أَنْ يَتَأَخَّرُوا. فَلَمْ يَصْنَعُوا لأَنْفُسِهِمْ زَاداً. 40وَأَمَّا إِقَامَةُ بَنِي إِسْرَائِيلَ الَّتِي أَقَامُوهَا فِي مِصْرَ فَكَانَتْ أَرْبَعَ مِئَةٍ وَثَلاَثِينَ سَنَةً. 41وَكَانَ عِنْدَ نِهَايَةِ أَرْبَعِ مِئَةٍ وَثَلاَثِينَ سَنَةً فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ عَيْنِهِ أَنَّ جَمِيعَ أَجْنَادِ الرَّبِّ خَرَجَتْ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ.) خروج 12: 31-41
أى كان عدد الرجال حاملة السلاح 600,000 إضافة إلى النساء وما هم دون العشرين من الأطفال والرضع وغيرهم، إضافة إلى اللاويين.
وهذا العدد المذكور يُخالفه نص آخر فى سفر العدد بفارق 3550 رجلا غير اللاويين والنساء والأطفال: (45فَكَانَ جَمِيعُ المَعْدُودِينَ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيل حَسَبَ بُيُوتِ آبَائِهِمْ مِنِ ابْنِ عِشْرِينَ سَنَةً فَصَاعِداً كُلُّ خَارِجٍ لِلحَرْبِ فِي إِسْرَائِيل 46سِتَّ مِئَةِ أَلفٍ وَثَلاثَةَ آلافٍ وَخَمْسَ مِئَةٍ وَخَمْسِينَ. 47وَأَمَّا اللاوِيُّونَ حَسَبَ سِبْطِ آبَائِهِمْ فَلمْ يُعَدُّوا بَيْنَهُمْ 48إِذْ قَال الرَّبُّ لِمُوسَى: 49«أَمَّا سِبْطُ لاوِي فَلا تَحْسِبْهُ وَلا تَعُدَّهُ بَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيل.) العدد 1: 46-49
وجاءت تفصيلات عدد كل سبط فى الإصحاح الأول من سفر العدد 1: 21-43
إذن فالخطأ الأول هنا فى أعداد النازحين بمحض إرادتهم
هذا هو الخطأ الأول في فهم المشكك وليس في الكتاب
وهذا الموضوع شرحته سابقا في ملف
كم كان عدد رجال شعب اسرائيل يوم خروجهم من ارض مصر؟
وباختصار العدد في خروج يقول بوضوح نحو فهو يذكر رقم تقريبي وهما في زمنين مختلفين
سفر الخروج 12
12: 37 فارتحل بنو اسرائيل من رعمسيس الى سكوت نحو ست مئة الف ماش من الرجال عدا الاولاد
نحو 600,000 وتعني ان هذا رقم تقريبي بدون احصاء وبالفعل لم يخبرنا الكتاب ان موسي عدهم وقت الخروج
وهذا هو الرقم الذي ذكر بالتقريب ايضا قبل وقت نزول المن بعد عبور البحر بايام قليله اي تقريبا بعد 40 يوم من خروجهم من ارض مصر
سفر العدد 11
11: 21 فقال موسى ست مئة الف ماش هو الشعب الذي انا في وسطه و انت قد قلت اعطيهم لحما لياكلوا شهرا من الزمان
إذا تاكدنا ان من وقت خروجهم من ارض مصر الي قبل ان ينزل المن كان عددهم تقريبا ستة مائة الف رجل
وهم من وقت خروجهم ارض مصر استمروا في الترحال الي ان عبروا البحر ثم بعد ذلك استمروا في رحلتهم حتي وصلوا الي حوريب واستقروا هناك وبدات احداث كثيره من تزمر وايضا بناء خيمة الاجتماع وغيرها
اما الاحصاء الذي في
سفر العدد
1: 45 فكان جميع المعدودين من بني اسرائيل حسب بيوت ابائهم من ابن عشرين سنة فصاعدا كل خارج للحرب في اسرائيل
1: 46 كان جميع المعدودين ست مئة الف و ثلاثة الاف و خمس مئة و خمسين
وتكرر مره ثانيه في
سفر العدد 2
2: 32 هؤلاء هم المعدودون من بني اسرائيل حسب بيوت ابائهم جميع المعدودين من المحلات باجنادهم ست مئة الف و ثلاثة الاف و خمس مئة و خمسون
وهنا يخبرنا عن احصاء دقيق وهو 603,550 رجل هذا بدون سبط لاوي الذي حسب للرب فقط ولكن المهم ما هو زمن هذا الاحصاء
هذا الاصحاح يخبرنا بزمن الاحصاء وهو في
سفر العدد 1
1: 1 و كلم الرب موسى في برية سيناء في خيمة الاجتماع في اول الشهر الثاني في السنة الثانية لخروجهم من ارض مصر قائلا
اي ان زمن هذا الاحصاء هو بعد الاستقرار قليلا في هذه المنطقه وبعد الانتهاء من بناء خيمة الاجتماع في برية سيناء وهو في الشهر الثاني في السنه الثانيه بعد الاحصاء الاول الذي كان وقت الخروج مباشره
وبالطبع هذا امر بديهي لكل واحد فاتضح انهم تعدادين في زمنين مختلفين وبالطبع خلال هذه الفترة ولد البعض ومات البعض وحدثت الحرب مع عماليق ايضا وايضا بعض تذمرات الشعب ولهذا لا يصلح ان يارن الاثنين معا ويقول انه تناقض
فبالحقيقة هذه الشبهة تثبت ان من يسألها هو لم يقرأ بل فقط بأسلوب البحث يستخرج عددين بدون ما يقرا قبلهم وبعدهم ليخترع منهم شبهة
الخطأ الثانى: لك أن تتخيل أنه بعدد الرجال حاملين السلاح عددًا مثله من زوجاتهم، أى 600,000 أو 603,550 ، ويكون فى بنى إسرائيل قابلتان فقط لهن، على الرغم من اعتراف النص أن بنى إسرائيل كان ينمو بسرعة كبيرة! إن المجتمع وقتئذ لابد أن يكون مجتمعًا صغيرًا، يسهل التحكم فيه، ومعرفة كل صغيرة وكبيرة.
هذا هو الخطأ الثاني في فهم المشكك
وقد شرحت هذا سابقا في ملف
قابلتي العبرانيات وهل يستحسن الله الكذب ؟ خروج 1
وباختصار في هذه النقطة
اولا مع فرض ان عدد النساء الذين خرجوا هم 600,000 سيده ولكن هذا تم بعد 80 سنه من وقت ميلاد موسي اذا بعد مرور اقل من 3 اجيال تقريبا وكما وضحت في ملف كم كان زمن غربة شعب اسرائيل
http://holy-bible-1.com/articles/display/10137
يعقوب بعد جيل انجب 12 ابن و12 ابن ليعقوب بعد نصف جيل واحد اصبحوا اكثر من سبعين فتقريبا يزدادوا بمعدل 1 الي 9 وفي خلال 210 سنه زمن وجودهم في ارض مصر نموا لما يفوق الاثنين مليون كيف
70 * 9 = 630 الجيل الاول
630 * 9 = 5670 الجيل الثاني ( او الجيل الاول المولود في مصر )
5670 * 9 = 51030 الجيل الثالث
51030 *9= 459270 الجيل الرابع
459270* 9 = 4133430 الخارج من مصر مع اعتبار عدد الموتي يكون من 2 مليون الي 2.5 مقبول
فيكون عدد 603,000 عدد الرجال مقبول جدا
ولو عد بالراجع في الاجيال
600000 \ 9 = 66667 وموسي سنه تقريبا 50 سنه
66667 \ 9 = 7407 وموسي سنه 20 سنه
وباحتساب الجيل الثالث فهم اقل من 5000 امراة
ولنفترض ان نصفهم في سن الانجاب = 2500 تقريبا
ولنفترض انهم ينجبوا كل سنتين = 1250 في السنه ( وهذا معدل عالي )
اي ينجب في اليوم الواحد = 1250 \ 365 = 3.5 تقريبا للقابلتين في اليوم
فاعتقد ان كل قابله تتولي توليد امراتين في اليوم هذا امر هين ومقبول بالطبع
وبطريقه اسهل
خرج 10 نساء غير الاطفال ( 9 زوجات + دينه ) بعد 210 سنه = 600000 امراه
10 *9 = 90 ( 40 سنه ) * 9 = 810 ( 80 ) * 9 = 7290 ( 120 قبل وقت ولادة موسي ) * 9 = 65610 ( قبل وقت طرد موسي من مصر ) * 9 = 590490 ( وقت الخروج )
فيكون ايضا من هذا الرقم ان القابلات كل واحده منهم تقوم بمساعدة امراه او اثنين في اليوم
وهذا لايعني اني ارفض الرائ القائل ان هاتين القابلتين هم رئيستان للقابلات وقد يكون فعلا هذا صحيح بعد زمن ولادة موسى ولكن اعتقد اني اثبت لو انهم يعملون بمفردهم فأيضا ذلك مقبول جدا.
الخطأ الثالث: إذا كان الملك قد رغب فى التخلص من الذكور من بنى إسرائيل، فلماذا أبقى على الفتيات، التى سينجبن ذرية تُحسب من بنى إسرائيل، لأن النسل عندهم ينتمى للأم وليس للأب؟
هذا هو الخطأ الثاني في فهم المشكك
أولا فرعون هذا في هذا الوقت كان شرير ويريد ان يبقى العبرانيات خادمات فهو لا يريد ان يفني اليهود في جيل بل هو فقط يريد ان يقلل عددهم ويبقيهم كخدام للمصريين للابد
سفر الخروج 14
5 فَلَمَّا أُخْبِرَ مَلِكُ مِصْرَ أَنَّ الشَّعْبَ قَدْ هَرَبَ، تَغَيَّرَ قَلْبُ فِرْعَوْنَ وَعَبِيدِهِ عَلَى الشَّعْبِ. فَقَالُوا: «مَاذَا فَعَلْنَا حَتَّى أَطْلَقْنَا إِسْرَائِيلَ مِنْ خِدْمَتِنَا؟»
ثانيا أيضا يذكر لنا التاريخ قصة امنحوتب الثاني ابن تحتموس الثالث الذي حكم مصر 1453 ق م ابيه كان له 240 زوجه مصريه و 640 عبرانيه و 232 ابن و 323 بنت
والعدد الكبير من الزوجات العبرانيات يؤكد علي وجودهم في ارض مصر واستخدامهم كجواري وبالطبع لا يقتلوهم كاطفال لهذا السبب.
وهل كان الملك بالغباء الذى جعله يثق فيه قابلتين عبرانيتين؟ فلماذا لم يحرم ممارسة هذه المهنة إلا على المصريات، ليتمكن من تنفيذ أوامره؟
أولا العبرانيين للمصريين يعتبروا انجاس لأنهم رعاة اغنام
سفر التكوين 43: 32
|
فَقَدَّمُوا لَهُ وَحْدَهُ، وَلَهُمْ وَحْدَهُمْ، وَلِلْمِصْرِيِّينَ الآكِلِينَ عِنْدَهُ وَحْدَهُمْ، لأَنَّ الْمِصْرِيِّينَ لاَ يَقْدِرُونَ أَنْ يَأْكُلُوا طَعَامًا مَعَ الْعِبْرَانِيِّينَ، لأَنَّهُ رِجْسٌ عِنْدَ الْمِصْرِيِّينَ. |
سفر التكوين 46: 34
|
أَنْ تَقُولُوا: عَبِيدُكَ أَهْلُ مَوَاشٍ مُنْذُ صِبَانَا إِلَى الآنَ، نَحْنُ وَآبَاؤُنَا جَمِيعًا. لِكَيْ تَسْكُنُوا فِي أَرْضِ جَاسَانَ. لأَنَّ كُلَّ رَاعِي غَنَمٍ رِجْسٌ لِلْمِصْرِيِّينَ». |
سفر الخروج 8: 26
|
فَقَالَ مُوسَى: «لاَ يَصْلَحُ أَنْ نَفْعَلَ هكَذَا، لأَنَّنَا إِنَّمَا نَذْبَحُ رِجْسَ الْمِصْرِيِّينَ لِلرَّبِّ إِلهِنَا. إِنْ ذَبَحْنَا رِجْسَ الْمِصْرِيِّينَ أَمَامَ عُيُونِهِمْ أَفَلاَ يَرْجُمُونَنَا؟ |
لهذا المصريات لن تقبل ان تكون قابلات للعبرانيات لان هذا رجس لهم
ثانيا فرعون صدق القابلتين في البداية وظن ان هذا امر لن يقلق العبرانيين فهو يريد ان يفعله بطريقة الخدعة لخوفه من العبرانيين
سفر الخروج 1
1 :8 ثم قام ملك جديد على مصر لم يكن يعرف يوسف
1 :9 فقال لشعبه هوذا بنو اسرائيل شعب اكثر و اعظم منا
1 :10 هلم نحتال لهم لئلا ينموا فيكون اذا حدثت حرب انهم ينضمون الى اعدائنا و يحاربوننا و يصعدون من الارض
1 :11 فجعلوا عليهم رؤساء تسخير لكي يذلوهم باثقالهم فبنوا لفرعون مدينتي مخازن فيثوم و رعمسيس
1 :12 و لكن بحسبما اذلوهم هكذا نموا و امتدوا فاختشوا من بني اسرائيل
1 :13 فاستعبد المصريون بني اسرائيل بعنف
1 :14 و مرروا حياتهم بعبودية قاسية في الطين و اللبن و في كل عمل في الحقل كل عملهم الذي عملوه بواسطتهم عنفا
فهو حاولا أولا بطريقة السخرة الصعبة ان هذا يقلل عددهم وأيضا يضعف قوتهم. ولكن هم نموا اكثر ففكر في طريقة خبيثة ظن انها ممكن تحدث في الخفاء
1 :15 و كلم ملك مصر قابلتي العبرانيات اللتين اسم احداهما شفرة و اسم الاخرى فوعة
1 :16 و قال حينما تولدان العبرانيات و تنظرانهن على الكراسي ان كان ابنا فاقتلاه و ان كان بنتا فتحيا
1 :17 و لكن القابلتين خافتا الله و لم تفعلا كما كلمهما ملك مصر بل استحيتا الاولاد
فهو اعتقد ان لو قابلة عبرانية خنقت المولود وقالت انه مولود ميت سيصدقوها ولكن لو أتت قابلة مصرية واماتت طفل عبراني لن يصدقوها لو قالت انه ولد ميت بل كانوا قتلوها
ثالثا فرعون لما فشلت هذه الطريقة اتجه الى قتل الأطفال العلن
سفر الخروج 1
1 :22 ثم امر فرعون جميع شعبه قائلا كل ابن يولد تطرحونه في النهر لكن كل بنت تستحيونها
وما علاقة قوة المرأة بميعاد ولادتها؟
بالطبع أي انسان قرأ ولو قليلا في هذا الامر يعرف ان الرياضة تسهل الولادة ولهذا مراكز رعاية السيدات الحوامل يعطوا تدريبات لانواع من التمارين لتقوم بها الحامل لتكون ولادتها اسهل بكثير
العبرانيات كانوا في هذه الايام يعملون تحت سخره شديده فكان عضلاتهم قويه وهذه معلومه صحيحه ذكرتها القابلاتان وكلما كانت المراه تعمل رياضه لفتره اطول قبل الولاده تكون ولادتها اسهل بكثير في اغلب الاحوال من المسترخيه وهذا شئ معروف . فكم وكم العبرانيات اللاتي تحملن الاثقال الشديده في صنع الطوب فبالطبع ولاتدهم كانت اسهل بكثير ويستطيعوا في احيانا كثيره ان يولدوا انفسهم او بمعونة امراه ثانيه دون الحاجه الي قابله متخصصه في التوليد لان ولادتهم كانت سهله وبخاصه ان الرب باركهم
وكيف ومتى عرف فرعون أن القابلتين لم تنفذا أمره فى وجود هذه الأعداد الكبيرة؟
فرعون خطته كانت طويلة المدى فهو لم يكن ينتظر يعرف النتيجة في سنة او اثنين ولكن لعدة سنين. وهو عرف لما اخبره جنوده ان الصبية عددهم لم يقل بل ازداد
وإذا كان بنو إسرائيل أصبحوا بالفعل أكثر منهم قوة ونماءً، فلماذا لم يقتل فرعون منهم ليقلل العدد، بدلا من أن يقتل الأجنة الصغار؟
انظروا الى تركيب السؤال!!! فان كان المشكك يقر بان عددهم بدأ يفوق المصريين كيف يتخيل ان فرعون بالغباء ليبدأ يذبح بعضهم؟ حتى ولو كانوا اقل سلاح لانه لو جاء الوقت على قتل الكبار وذبحهم فهم في هذا الوقت يا قاتل يا مقتول وبالطبع ستبدأ الثورة دموية يهلك فيها الكل.
ولكن القاء بعض الأطفال في النهر وهذا امر غير غريب على مصر وراه العبرانيين يفعله المصريين ويلقون بعض بناتهم عرائس النيل كاسلوب عبادة لاله النيل لان المصريين القدماء كانو يعتبرون النيل (اله) الخير والنماء والخصب فكان ليستمر النيل في اجلاب الخير كان تلقى عروسة للنيل وهن الفتيات تريد الزواج من اله الخيرفكانت تقيم المراسم والاحتفالاتويقوم الكاهن باختيار اجمل فتاة وبعد الانتهاء من المراسم تقوم العروس وترمى نفسها فى النيل وهى سعيدة راضية لانها ستلتقى بحبيبها. لهذا العبرانيين لن يثوروا على شيء كهذا رغم انه يحزنهم جدا ولكن يحاولون التهرب من تنفيذه
وهذا يفسر لنا لماذا لم يثور العبرانيين بعنف على القاء بعض ابناؤهم في النيل
وهل هذا العدد القليل من المصريين استطاع تسخير هذا الجيش الجرار من الرجال والنساء والأطفال؟
هذا حدث لان المصريين يمتلكون السلاح والعبرانيين يعرفون انهم غرباء في هذه الأرض وهي ليست ارضهم
ثانيا التسخير ليس بمفهوم العبيد في السعودية في أيام الرسول او النظام الروماني ولكن هو انهم يطلبوا من العبرانيين ان يقوموا بأعمال جماعية مثل البناء وإنتاج الطوب اللبن وغيره كضريبة قاسية على اقامتهم في ارض مصر.
وهل من يُستعبد يملك ماشية وأبقار وأغنام وغيره؟ هل من يُستعبد يملك بيوتًا؟
كما شرحت التسخير هنا يختلف عن المعنى الذي في ذهن المشكك قليلا فالمصريين لا يتعاملون مع العبرانيين بشكل مباشر لانهم بالنسبة لهم انجاس ولكن هم يسخروهم في اعمال ويقيم العبرانيين من بداية نزولهم ارض مصر في منطقة مستقلة وهي جاسان وهم أتوا بمواشي يعقوب الكثيرة مع بعض من مواشي فرعون يوسف
سفر التكوين 45
45 :9 اسرعوا و اصعدوا الى ابي و قولوا له هكذا يقول ابنك يوسف قد جعلني الله سيدا لكل مصر انزل الي لا تقف
45 :10 فتسكن في ارض جاسان و تكون قريبا مني انت و بنوك و بنو بنيك و غنمك و بقرك و كل ما لك
45 :11 و اعولك هناك لانه يكون ايضا خمس سنين جوعا لئلا تفتقر انت و بيتك و كل ما لك
45 :16 و سمع الخبر في بيت فرعون و قيل جاء اخوة يوسف فحسن في عيني فرعون و في عيون عبيده
45 :17 فقال فرعون ليوسف قل لاخوتك افعلوا هذا حملوا دوابكم و انطلقوا اذهبوا الى ارض كنعان
45 :18 و خذوا اباكم و بيوتكم و تعالوا الي فاعطيكم خيرات ارض مصر و تاكلوا دسم الارض
سفر التكوين 46
46 :28 فارسل يهوذا امامه الى يوسف ليري الطريق امامه الى جاسان ثم جاءوا الى ارض جاسان
46 :29 فشد يوسف مركبته و صعد لاستقبال اسرائيل ابيه الى جاسان و لما ظهر له وقع على عنقه و بكى على عنقه زمانا
46 :30 فقال اسرائيل ليوسف اموت الان بعدما رايت وجهك انك حي بعد
46 :31 ثم قال يوسف لاخوته و لبيت ابيه اصعد و اخبر فرعون و اقول له اخوتي و بيت ابي الذين في ارض كنعان جاءوا الي
46 :32 و الرجال رعاة غنم فانهم كانوا اهل مواش و قد جاءوا بغنمهم و بقرهم و كل ما لهم
46 :33 فيكون اذا دعاكم فرعون و قال ما صناعتكم
46 :34 ان تقولوا عبيدك اهل مواش منذ صبانا الى الان نحن و اباؤنا جميعا لكي تسكنوا في ارض جاسان لان كل راعي غنم رجس للمصريين
سفر التكوين 47
47 :1 فاتى يوسف و اخبر فرعون و قال ابي و اخوتي و غنمهم و بقرهم و كل ما لهم جاءوا من ارض كنعان و هوذا هم في ارض جاسان
47 :2 و اخذ من جملة اخوته خمسة رجال و اوقفهم امام فرعون
47 :3 فقال فرعون لاخوته ما صناعتكم فقالوا لفرعون عبيدك رعاة غنم نحن و اباؤنا جميعا
47 :4 و قالوا لفرعون جئنا لنتغرب في الارض اذ ليس لغنم عبيدك مرعى لان الجوع شديد في ارض كنعان فالان ليسكن عبيدك في ارض جاسان
47 :5 فكلم فرعون يوسف قائلا ابوك و اخوتك جاءوا اليك
47 :6 ارض مصر قدامك في افضل الارض اسكن اباك و اخوتك ليسكنوا في ارض جاسان و ان علمت انه يوجد بينهم ذوو قدرة فاجعلهم رؤساء مواش على التي لي
فهم من وقت يوسف وفرعون سكنوا في ارض جاسان وبنوا لنفسهم بيوت واقاموا لنفسهم حظائر ويمتلكوا كل هذا وينموها قبل ان يقوم الفرعون القاسي الذي انقلب عليهم
وهل من يُستعبد يطلب من سيده الحلى والذهب والفضة للإحتفال بعيدهم؟
(6وَمَاتَ يُوسُفُ وَكُلُّ إِخْوَتِهِ وَجَمِيعُ ذَلِكَ الْجِيلِ. 7وَأَمَّا بَنُو إِسْرَائِيلَ فَأَثْمَرُوا وَتَوَالَدُوا وَنَمُوا وَكَثُرُوا كَثِيراً جِدّاً وَامْتَلأَتِ الأَرْضُ مِنْهُمْ. 8ثُمَّ قَامَ مَلِكٌ جَدِيدٌ عَلَى مِصْرَ لَمْ يَكُنْ يَعْرِفُ يُوسُفَ. 9فَقَالَ لِشَعْبِهِ: «هُوَذَا بَنُو إِسْرَائِيلَ شَعْبٌ أَكْثَرُ وَأَعْظَمُ مِنَّا. ....... 15وَكَلَّمَ مَلِكُ مِصْرَ قَابِلَتَيِ الْعِبْرَانِيَّاتِ اللَّتَيْنِ اسْمُ إِحْدَاهُمَا شِفْرَةُ وَاسْمُ الأُخْرَى فُوعَةُ 16وَقَالَ: «حِينَمَا تُوَلِّدَانِ الْعِبْرَانِيَّاتِ وَتَنْظُرَانِهِنَّ عَلَى الْكَرَاسِيِّ - إِنْ كَانَ ابْناً فَاقْتُلاَهُ وَإِنْ كَانَ بِنْتاً فَتَحْيَا». 17وَلَكِنَّ الْقَابِلَتَيْنِ خَافَتَا اللهَ وَلَمْ تَفْعَلاَ كَمَا كَلَّمَهُمَا مَلِكُ مِصْرَ بَلِ اسْتَحْيَتَا الأَوْلاَدَ. 18فَدَعَا مَلِكُ مِصْرَ الْقَابِلَتَيْنِ وَقَالَ لَهُمَا: «لِمَاذَا فَعَلْتُمَا هَذَا الأَمْرَ وَاسْتَحْيَيْتُمَا الأَوْلاَدَ؟» 19فَقَالَتِ الْقَابِلَتَانِ لِفِرْعَوْنَ: «إِنَّ النِّسَاءَ الْعِبْرَانِيَّاتِ لَسْنَ كَالْمِصْرِيَّاتِ فَإِنَّهُنَّ قَوِيَّاتٌ يَلِدْنَ قَبْلَ أَنْ تَأْتِيَهُنَّ الْقَابِلَةُ». 20فَأَحْسَنَ اللهُ إِلَى الْقَابِلَتَيْنِ وَنَمَا الشَّعْبُ وَكَثُرَ جِدّاً. 21وَكَانَ إِذْ خَافَتِ الْقَابِلَتَانِ اللهَ أَنَّهُ صَنَعَ لَهُمَا بُيُوتاً. 22ثُمَّ أَمَرَ فِرْعَوْنُ جَمِيعَ شَعْبِهِ قَائِلاً: «كُلُّ ابْنٍ يُولَدُ تَطْرَحُونَهُ فِي النَّهْرِ لَكِنَّ كُلَّ بِنْتٍ تَسْتَحْيُونَهَا».) خروج 1: 6-22
هذه الشبهة تطرقت اليها سابقا في ملف
هل الله يامر اليهود بالسرقه والسلب ؟ خروج 3
وباختصار الموقف كان بعد الضربات العشرة التي فيها المصريين مستعدين لدفع أي شيء لكي يرج العبرانيين وتتوقف الضربات
و كان من السائد في ذلك الوقت ان الانسان المسافر او المهاجر ان يعطيه جيرانه عطايا لن يستردوها منه لاجل الهجره
وقد اكد ذلك الكثير من المفسرين مثل ابونا انطونيوس فكري وغيره من الشراح واليهود انفسهم
بل الكتاب المقدس يوضح ان بعض المصريين هروبا من الضربات اقاموا عند العبرانيين
سفر الخروج 3
3: 22 بل تطلب كل امراة من جارتها و من نزيلة بيتها امتعة فضة و امتعة ذهب و ثيابا و تضعونها على بنيكم و بناتكم فتسلبون المصريين
فالمصريين في هذا الوقت كانوا مرعوبين من اله العبرانيين يهوه بل كانوا يلجؤون الى الاختباء عند العبرانيين
يخبرنا سفر الخروج بان بسبب فرعون المصريين سخروا العبرانيين بدون ذنب
1: 8 ثم قام ملك جديد على مصر لم يكن يعرف يوسف
1: 9 فقال لشعبه هوذا بنو اسرائيل شعب اكثر و اعظم منا
1: 10 هلم نحتال لهم لئلا ينموا فيكون اذا حدثت حرب انهم ينضمون الى اعدائنا و يحاربوننا و يصعدون من الارض
1: 11 فجعلوا عليهم رؤساء تسخير لكي يذلوهم باثقالهم فبنوا لفرعون مدينتي مخازن فيثوم و رعمسيس
1: 12 و لكن بحسبما اذلوهم هكذا نموا و امتدوا فاختشوا من بني اسرائيل
1: 13 فاستعبد المصريون بني اسرائيل بعنف
1: 14 و مرروا حياتهم بعبودية قاسية في الطين و اللبن و في كل عمل في الحقل كل عملهم الذي عملوه بواسطتهم عنفا
اذا المصريين احتالوا علي وخدعوا العبرانيين الذين كانوا رعاه مسالمون فاذلوهم باعمال سخره قاسيه جدا واعمال بناء واعمال في الحقل واعمال عبوديه. وهم يعرفون انهم يعاقبون من اله العبرانيين يهوه بسبب ما فعلوه من ظلم ضد العبرانيين ولهذا قبلوا ان يدفعوا هذا ليتخلصوا من الضربات
إن عدد النازحين الكلى لبنى إسرائيل قد يصل إلى مليونين ونصف. فإذا حسبنا لكل شاب زوجة وطفلين (لأن العدد كان فى نماء سريع جدًا يصعب معه افتراض طفل واحد لكل رجل)، ناهيك عن أن البعض كان له أكثر من زوجة وأكثر من طفلين، فسوف يتضاعف العدد ثلاث مرات، ناهيك عن الأرامل من النساء، وعدد اللاويين: هل من الممكن أن يصل تعداد بنى إسرائيل فى مدة إقامتهم فى مصر إلى 2 إلى 3 مليون نفسًا. فهل صحيح كان معدل الإنجاب فى بنى إسرائيل عاليًا بحيث يحدث إنفجار سكانى كما تتكلم نصوص سفر الخروج؟
هذا شرحته سابقا في ملف
كم كان عدد رجال شعب اسرائيل يوم خروجهم من ارض مصر ؟
وأيضا
كم كان زمن غربة شعب اسرائيل في مصر ؟
وباختصار
امر البركه كان صدر من عند الرب
ولكن اوضح امر
التوضيح الاول
سنتكلم عن الرجال فقط
يعقوب فرد
بعد جيل واحد اصبح 12 رجل
12 ابناء يعقوب اصبحوا 70 شخص بعد جيل
اي المتوسط هو تسع اضعاف
70 * 9 = 630
630 * 9 = 5670 الجيل الاول
5670 * 9 = 51030 الجيل الثاني
51030 *9= 459270 الجيل الثالث
459270* 9 = 4133430 الجيل الرابع الخارج من مصر
فيكون عدد 603,000 عدد مقبول جدا
فسواء تكلمنا عن الجيل الثالث او الرابع لا يوجد مشكله
وبخاصه ان الانجيل يؤكد ان عدد الاجيال في مصر اربعه
تكوين
15: 13 فقال لابرام اعلم يقينا ان نسلك سيكون غريبا في ارض ليست لهم و يستعبدون لهم فيذلونهم اربع مئة سنة
15: 14 ثم الامة التي يستعبدون لها انا ادينها و بعد ذلك يخرجون باملاك جزيلة
15: 15 و اما انت فتمضي الى ابائك بسلام و تدفن بشيبة صالحة
15: 16 و في الجيل الرابع يرجعون الى ههنا لان ذنب الاموريين ليس الى الان كاملا
اي اربع اجيال تبقي في مصر
التوضيح الثاني
عدد الاجيال لمن يكن اربعه فقط في كل سبط
بمعني
سبط لاوي فعلا اربعة اجيال بمعدل 52 سنه لكل جيل
ولكن سبط اخر مثل يوسف ( افرايم ) اجياله اكثر في نفس الفتره الزمنية ( 210 )
افرايم كان سنتين وقت دخول شعب اسرائيل ارض مصر
يشوع هو الجيل الذي خرج
وبينهما عشرة اجيال
سفر العدد 7
: 22 و ناح افرايم ابوهم اياما كثيرة و اتى اخوته ليعزوه
7: 23 و دخل على امراته فحبلت و ولدت ابنا فدعا اسمه بريعة لان بلية كانت في بيته
7: 24 و بنته شيرة و قد بنت بيت حورون السفلى و العليا و ازين شيرة
7: 25 و رفح ابنه و رشف و تلح ابنه و تاحن ابنه
7: 26 و لعدان ابنه و عميهود ابنه و اليشمع ابنه
7: 27 و نون ابنه و يهوشوع ابنه
افرايم - بريعه – رفح – تلح – تاحن – لعدان – عميهود – اليشمع – نون - يشوع
اي عشرة اجيال اي متوسطه 22 سنه من وقت ميلاد الطلف الي ان يتزوج ويلد
فيكون متوسط الاجيال سبعة اجيال
اخيرا يؤكد الانجيل ان عدد شعب بني اسرائيل مساوي او اكثر من شعب مصر
خروج 1
8 ثُمَّ قَامَ مَلِكٌ جَدِيدٌ عَلَى مِصْرَ لَمْ يَكُنْ يَعْرِفُ يُوسُفَ.
9 فَقَالَ لِشَعْبِهِ: «هُوَذَا بَنُو إِسْرَائِيلَ شَعْبٌ أَكْثَرُ وَأَعْظَمُ مِنَّا.
فلو شعب مصر كان أكثر من اثنين مليون ايضا شعب اسرائيل سيكون اكثر من اثنين مليون
هل كان إنجاب بنو إسرائيل مبارك فيه من الرب، ونماه الرب وزاده زيادة غير المعتاد؟ لا. لم يحدث. لأن الرب بعلمه الأزلى يعلم أنهم سوف يخرجون بعد كذا سنة، وأن كثرتهم بصورة مبالغ فيها ستضطر فرعون إلى قتل جماعات منهم، وأن هذ سوف يكون عائقًأ لهم عند الخروج، وعند عبور البحر. وإلا كان تخطيط الرب لعملية نزوحهم من مصر وعبورهم البحر تخطيط ساذج عشوائى غير مدروس، بل يُقصد منه تعذيب بنى إسرائيل حتى فى نزوحهم لعبادة ربهم. ومعدل نمو بنى إسرائيل هم المعدل الطبيعى فى مدن مصر حاليًا، وليس فى قراها.
الحقيقة هذا النوع من الهراء والتخريف لا احتاج ان اضيع فيه وقتي فالقارئ عرف مما قدمت سابقا ان الرب بارك في شعب إسرائيل. وخطة الخروج كانت عجيبة رائعة أعلن الرب فيها عن علمه بكل شيء
ثانيا الرب كانت هدفه كما وضح انه يجعل شعب إسرائيل غريب في ارض مصر بمعنى انه يكون معزول في ارض مصر والسبب لكيلا يتأثر شعب إسرائيل بخطايا ارض كنعان وهم لا يزالوا ضعاف وعددهم قليل فالرب انماهم حتى وصلوا الى عدد امة قوية يستطيعوا ان يحموا أنفسهم ووقتها كانت خطة الرب يخرجهم بعد ان أصبحوا جيش قوي.
لهذا خطة الرب رائعة ومناسبة تماما في تنميتهم بهذه الطريقة قبل الخروج ولهذا نجوا من كل محاولات الشيطان ان يثير عليهم الأعداء اثناء خروجهم وأيضا اثناء امتلاكهم الأرض.
اما عن التخطيط الساذج الذي يتكلم عنه المشكك فهو سيجده بالتفصيل في قرانه واقوال مفسرينه في
مقارنه بين الفكر المسيحي والاسلامي في قصة العبور
الشعراء 63
وكما قال ابن كثير (قال ابن عباس: صار البحر اثني عشر طريقاً، لكل سبط طريق، وزاد السدي: وصار فيه طاقات ينظر بعضهم إلى بعض،)
وغيرها من التخاريف
ولك أن تتخيل كيف يهرب هذا العدد الضخم (2 مليون مثلا) من فرعون! فلو مشوا فى صفوف أربعات بجوار بعضهم البعض، لبلغ عدد الصفوف 400000 صفًا، ولو وضعنا مسافة 25سم بين كل صفين، لوصل طول الطابور إلى 100كم. ولو ضاعفنا المسافة بين كل صف والآخر إلى متر، حيث يسحب كل منهم أكثر من حيوان معه من الأبقار وغيرها، لوصل طول الطابور الذى يمشون فيه إلى 400كم. ولو افترضنا قوة كل النازحين بدنيًا، وأنهم كانوا يقطعون 20كم فى اليوم، لاحتاج آخر الطابور إلى 20 يومًا ليصل إلى ما وصل إليه أول الطابور من قبل. فهل عبر موسى وجنوده البحر وانتظرا على الجانب الآخر 20 يومًا أو أكثر حتى يعبر الكل دون أن يلحق بهم فرعون وجنوده؟ وكيف كانت تصل إليهم الأوامر؟
يؤيدنا فى ذلك أن عملية عبور بنى إسرائيل فى البحر استغرقت من الليل إلى ظهور ضوء النهار، ومع هذا العدد يحتاج الهاربون شهرًا للعبور: (21وَمَدَّ مُوسَى يَدَهُ عَلَى الْبَحْرِ فَأَجْرَى الرَّبُّ الْبَحْرَ بِرِيحٍ شَرْقِيَّةٍ شَدِيدَةٍ كُلَّ اللَّيْلِ وَجَعَلَ الْبَحْرَ يَابِسَةً وَانْشَقَّ الْمَاءُ. 22فَدَخَلَ بَنُو إِسْرَائِيلَ فِي وَسَطِ الْبَحْرِ عَلَى الْيَابِسَةِ وَالْمَاءُ سُورٌ لَهُمْ عَنْ يَمِينِهِمْ وَعَنْ يَسَارِهِمْ. 23وَتَبِعَهُمُ الْمِصْرِيُّونَ وَدَخَلُوا وَرَاءَهُمْ جَمِيعُ خَيْلِ فِرْعَوْنَ وَمَرْكَبَاتِهِ وَفُرْسَانِهِ إِلَى وَسَطِ الْبَحْرِ. 24وَكَانَ فِي هَزِيعِ الصُّبْحِ أَنَّ الرَّبَّ أَشْرَفَ عَلَى عَسْكَرِ الْمِصْرِيِّينَ فِي عَمُودِ النَّارِ وَالسَّحَابِ وَأَزْعَجَ عَسْكَرَ الْمِصْرِيِّينَ 25وَخَلَعَ بَكَرَ مَرْكَبَاتِهِمْ حَتَّى سَاقُوهَا بِثَقْلَةٍ. فَقَالَ الْمِصْرِيُّونَ: «نَهْرُبُ مِنْ إِسْرَائِيلَ لأَنَّ الرَّبَّ يُقَاتِلُ الْمِصْرِيِّينَ عَنْهُمْ». 26فَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: «مُدَّ يَدَكَ عَلَى الْبَحْرِ لِيَرْجِعَ الْمَاءُ عَلَى الْمِصْرِيِّينَ عَلَى مَرْكَبَاتِهِمْ وَفُرْسَانِهِمْ». 27فَمَدَّ مُوسَى يَدَهُ عَلَى الْبَحْرِ فَرَجَعَ الْبَحْرُ عِنْدَ إِقْبَالِ الصُّبْحِ إِلَى حَالِهِ الدَّائِمَةِ وَالْمِصْرِيُّونَ هَارِبُونَ إِلَى لِقَائِهِ. فَدَفَعَ الرَّبُّ الْمِصْرِيِّينَ فِي وَسَطِ الْبَحْرِ. 28فَرَجَعَ الْمَاءُ وَغَطَّى مَرْكَبَاتِ وَفُرْسَانَ جَمِيعِ جَيْشِ فِرْعَوْنَ الَّذِي دَخَلَ وَرَاءَهُمْ فِي الْبَحْرِ. لَمْ يَبْقَ مِنْهُمْ وَلاَ وَاحِدٌ.)الخروج 14: 21-28
المشكك اخطا في حساباته فاولا 2 مليون على اربع صفوف هم 500,000 وليس 400000 ولكن لا يهم لان كل ما قاله هو خطأ جملة وتفصيلا
ما يتخيله المشكك هو خطا وهذا شرحته سابقا في ملف
كيف عبر اكثر من مليونين شخص في البحر الاحمر في وقت قصير ؟ خروج 14
وباختصار
متوسط سرعة الانسان كما قدمت سابقا هي 100,000 خطوه او يساوي 30 كم في اليوم وهو يستطيع ان يسير تقريبا 5 كم في الساعه
وطول المسافه التي عبروا فيها البحر هي اقل من 17 كم
وهذه صورة توضيحيه من جوجل ايرث
فيكون تقريبا الانسان الواحد يحتاج الي تقريبا اقل من 3 ساعات ونصف ليعبر هذه المسافة
شعب اسرائيل لم يعبروا في طابور فردي ولا أربع صفوف ولا 12 صف ولكن عرض المسافة التي عبروا فيها هو أكثر من 5 كم
وهذه صوره بمقياس جوجل ايرث للعرض من الجهة الشرقية