كيف نثنائيل يؤمن بان يسوع الناصري بن يوسف هو ابن الله وهل هذا يعني ان لقب ابن الله يقال عن أي انسان؟ يوحنا 1: 45



Holy_bible_1



الشبهة



في دعوة نثنائيل في يوحنا 1 علم ان يسوع هو ابن يوسف الذي من الناصرة ولكن عندما تكلم مع يسوع قال له انت ابن الله رغم ان مفهوم نثنائيل أن يسوع هو ابن يوسف كزرع بشر، إذا تعبير ابن الله هو لقب يطلق على أي من البشر وليس لقب الوهية



الرد



في الحقيقة ما يقوله المشكك هو ينبع من عدم فهم للخلفية اليهودية ومفهومهم من النبوات عن المسيا.

فلقب ان الله هو فعلا لقب مميز للمسيح ويدل على لاهوته ولكنه قبل اعلان المسيح لم يكن مكتمل وضوحه لليهود. وارجوا الرجوع الى ملف

لقب ابن الانسان والفرق بينه وبين لقب الابن وبعض الشبهات والردود عليها المتعلقة به

وأيضا

كيف يقول يوحنا ان المسيح هو الابن الوحيد رغم انه في نفس الاصحاح يقول اولاد الله؟ يوحنا 1: 12 ويوحنا 1: 18

وسأقسم الرد الى ثلاث اقسام

أولا معنى لقب ابن الله

ثانيا مفهوم المسيا عند اليهود قبل المسيح

ثالثا موقف نثنائيل



أولا معنى لقب ابن الله باختصار

لقب ابن الله استخدم بالجمع على بشر وعلى ملائكة ولكن بالمفرد هو يقصد به شخص مميز

فعلى البشر لم تأتي ولا مرة بالمفرد بل أتت 12 مرة بالجمع 5 في العهد القديم و7 في العهد الجديد

سفر التكوين 6: 2

أَنَّ أَبْنَاءَ اللهِ رَأَوْا بَنَاتِ النَّاسِ أَنَّهُنَّ حَسَنَاتٌ. فَاتَّخَذُوا لأَنْفُسِهِمْ نِسَاءً مِنْ كُلِّ مَا اخْتَارُوا.

سفر المزامير 29: 1

قَدِّمُوا لِلرَّبِّ يَا أَبْنَاءَ اللهِ، قَدِّمُوا لِلرَّبِّ مَجْدًا وَعِزًّا.

سفر المزامير 89: 6

لأَنَّهُ مَنْ فِي السَّمَاءِ يُعَادِلُ الرَّبَّ. مَنْ يُشْبِهُ الرَّبَّ بَيْنَ أَبْنَاءِ اللهِ؟

سفر الحكمة 12: 7

لِكَيْ تَكُونَ الأَرْضُ الَّتِي هِيَ أَكْرَمُ عِنْدَكَ مِنْ كُلِّ أَرْضٍ عَامِرَةً بِأَبْنَاءِ اللهِ، كَمَا يَلِيقُ بِهَا.

سفر هوشع 1: 10

لكِنْ يَكُونُ عَدَدُ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَرَمْلِ الْبَحْرِ الَّذِي لاَ يُكَالُ وَلاَ يُعَدُّ، وَيَكُونُ عِوَضًا عَنْ أَنْ يُقَالَ لَهُمْ: لَسْتُمْ شَعْبِي، يُقَالُ لَهُمْ: أَبْنَاءُ اللهِ الْحَيِّ.

إنجيل متى 5: 9

طُوبَى لِصَانِعِي السَّلاَمِ، لأَنَّهُمْ أَبْنَاءَ اللهِ يُدْعَوْنَ.

إنجيل لوقا 20: 36

إِذْ لاَ يَسْتَطِيعُونَ أَنْ يَمُوتُوا أَيْضًا، لأَنَّهُمْ مِثْلُ الْمَلاَئِكَةِ، وَهُمْ أَبْنَاءُ اللهِ، إِذْ هُمْ أَبْنَاءُ الْقِيَامَةِ.

إنجيل يوحنا 11: 52

وَلَيْسَ عَنِ الأُمَّةِ فَقَطْ، بَلْ لِيَجْمَعَ أَبْنَاءَ اللهِ الْمُتَفَرِّقِينَ إِلَى وَاحِدٍ.

رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 8: 14

لأَنَّ كُلَّ الَّذِينَ يَنْقَادُونَ بِرُوحِ اللهِ، فَأُولئِكَ هُمْ أَبْنَاءُ اللهِ.

رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 8: 19

لأَنَّ انْتِظَارَ الْخَلِيقَةِ يَتَوَقَّعُ اسْتِعْلاَنَ أَبْنَاءِ اللهِ.

رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 9: 26

وَيَكُونُ فِي الْمَوْضِعِ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ فِيهِ: لَسْتُمْ شَعْبِي، أَنَّهُ هُنَاكَ يُدْعَوْنَ أَبْنَاءَ اللهِ الْحَيِّ».

رسالة بولس الرسول إلى أهل غلاطية 3: 26

لأَنَّكُمْ جَمِيعًا أَبْنَاءُ اللهِ بِالإِيمَانِ بِالْمَسِيحِ يَسُوعَ.

اما لقب ابن الله بالمفرد فاتت 53 مرة كلهم على المسيح ولا مرة على شخص اخر فيما عدا مرة عن المسيح من خلال ادم فليست عن شخص ادم ولكن عن الطبيعة البشرية التي اخذها المسيح

إنجيل لوقا 3: 38

بْنِ أَنُوشَ، بْنِ شِيتِ، بْنِ آدَمَ، ابْنِ اللهِ.

ولكن الباقي كلهم عن المسيح فقط مرة منهم في العهد القديم كنبوة عن المسيح والباقي في العهد الجديد كلهم عن المسيح فقط حتى في الاسفار القانونية الثانية

سفر الحكمة 2: 18

فَإِنَّهُ إِنْ كَانَ الصِّدِّيقُ ابْنَ اللهِ؛ فَهُوَ يَنْصُرُهُ وَيُنْقِذُهُ مِنْ أَيْدِي مُقَاوِمِيهِ.

ومرة أخرى في العهد القديم بلقب ابن الرب

سفر الحكمة 2: 13

يَزْعُمُ أَنَّ عِنْدَهُ عَلِمَ اللهِ، وَيُسَمِّي نَفْسَهُ ابْنَ الرَّبِّ.

بل في العهد الجديد اقترن لقب ابن الله بأعمال لاهوته كثيرة

إنجيل متى 4: 3

فَتَقَدَّمَ إِلَيْهِ الْمُجَرِّبُ وَقَالَ لَهُ: «إِنْ كُنْتَ ابْنَ اللهِ فَقُلْ أَنْ تَصِيرَ هذِهِ الْحِجَارَةُ خُبْزًا».

إنجيل متى 8: 29

وَإِذَا هُمَا قَدْ صَرَخَا قَائِلَيْنِ: «مَا لَنَا وَلَكَ يَا يَسُوعُ ابْنَ اللهِ؟ أَجِئْتَ إِلَى هُنَا قَبْلَ الْوَقْتِ لِتُعَذِّبَنَا؟»

إنجيل متى 14: 33

وَالَّذِينَ فِي السَّفِينَةِ جَاءُوا وَسَجَدُوا لَهُ قَائِلِينَ: «بِالْحَقِيقَةِ أَنْتَ ابْنُ اللهِ!».

إنجيل متى 27: 40

قَائِلِينَ: «يَا نَاقِضَ الْهَيْكَلِ وَبَانِيَهُ فِي ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ، خَلِّصْ نَفْسَكَ! إِنْ كُنْتَ ابْنَ اللهِ فَانْزِلْ عَنِ الصَّلِيبِ!».

إنجيل متى 16: 16

فَأَجَابَ سِمْعَانُ بُطْرُسُ وَقَالَ: «أَنْتَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ اللهِ الْحَيِّ!».

فاعتراف بطرس اليهودي هو اعتراف بلاهوت المسيح حتى قبل ان يحل الروح القدس علي التلاميذ ولهذا كان بطرس يستحق التطويب

لان ابن الله الحي وهو ايضا تعبير معروف من المزمور الثاني

1 لِمَاذَا ارْتَجَّتِ الأُمَمُ، وَتَفَكَّرَ الشُّعُوبُ فِي الْبَاطِلِ؟
2
قَامَ مُلُوكُ الأَرْضِ، وَتَآمَرَ الرُّؤَسَاءُ مَعًا عَلَى الرَّبِّ وَعَلَى مَسِيحِهِ، قَائِلِينَ:
3 «
لِنَقْطَعْ قُيُودَهُمَا، وَلْنَطْرَحْ عَنَّا رُبُطَهُمَا».
4
اَلسَّاكِنُ فِي السَّمَاوَاتِ يَضْحَكُ. الرَّبُّ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ.
5
حِينَئِذٍ يَتَكَلَّمُ عَلَيْهِمْ بِغَضَبِهِ، وَيَرْجُفُهُمْ بِغَيْظِهِ.
6 «
أَمَّا أَنَا فَقَدْ مَسَحْتُ مَلِكِي عَلَى صِهْيَوْنَ جَبَلِ قُدْسِي».
7
إِنِّي أُخْبِرُ مِنْ جِهَةِ قَضَاءِ الرَّبِّ: قَالَ لِي: «أَنْتَ ابْنِي، أَنَا الْيَوْمَ وَلَدْتُكَ.
8
اسْأَلْنِي فَأُعْطِيَكَ الأُمَمَ مِيرَاثًا لَكَ، وَأَقَاصِيَ الأَرْضِ مُلْكًا لَكَ.
9
تُحَطِّمُهُمْ بِقَضِيبٍ مِنْ حَدِيدٍ. مِثْلَ إِنَاءِ خَزَّافٍ تُكَسِّرُهُمْ».
10
فَالآنَ يَا أَيُّهَا الْمُلُوكُ تَعَقَّلُوا. تَأَدَّبُوا يَا قُضَاةَ الأَرْضِ.
11
اعْبُدُوا الرَّبَّ بِخَوْفٍ، وَاهْتِفُوا بِرَعْدَةٍ.
12
قَبِّلُوا الابْنَ لِئَلاَّ يَغْضَبَ فَتَبِيدُوا مِنَ الطَّرِيقِ. لأَنَّهُ عَنْ قَلِيل يَتَّقِدُ غَضَبُهُ. طُوبَى لِجَمِيعِ الْمُتَّكِلِينَ عَلَيْهِ.

واليهود قالوا الابن هي تخص المسيا مثل بن عزرا

وأيضا

Mich.: Baker Books

Our Rabbis taught: The Holy One, blessed be He, will say to the Messiah, son of David (may he reveal himself speedily in our days!), “Ask of Me anything, and I will give it to you,” as it is said, “I will tell of the decree, etc., this day have I begotten you. Ask of me and I will give the nations for your inheritance” (Ps. 2:7–8). But when he will see that Messiah son of Joseph is slain, he will say to him, “Lord of the universe, I ask of You only the gift of life.” “As to life,” He would answer him, “Your father David has already prophesied this concerning you,” as it is said, “He asked life of You, and You gave it to him [even length of days for ever and ever]” (Ps. 21:4[5]).

وايضا مفسرين كثيرين يهود يؤكدون ذلك

Samuel Loewenstamm and Joshua Blau, leading Israeli scholars, in their Thesaurus. (Note that David Kimchi also understands bar to refer to the king, although reading the text in terms of bar lebab [“purity of heart”], hence “the pure one” or, with another interpretation, “the elect one.”) Thus, Ibn Ezra states, “ ‘Serve the Lord refers to the Lord, while ‘Kiss the son’ refers to his anointed one, and the meaning of bar is like [the meaning of bar in the phrase] ‘What my son [beri] and what, son of my womb [bar bitni; Prov. 31:2].’ And thus it is written, ‘You are my son’ [Ps. 2:7].

وتعبير اخر مهم جدا في كتاب زوهار

The Zohar

that equates bar with the son of God: “You are the good shepherd; of you it is said, ‘Kiss the son.’ You are great here below, the teacher of Israel, the Lord of the serving angels, the son of the Most High, the son of the Holy One, may His name be praised and His Holy Spirit [Shekhinah].”

this passage in the Zohar (vol. 1, 267a)

ومتي البشير لأهمية هذا النقاش لليهود نقله نصا لان انجيله كان موجه لليهود اعلانا عن ان يسوع هو المسيح

وايضا

إنجيل يوحنا 11: 27

قَالَتْ لَهُ: «نَعَمْ يَا سَيِّدُ. أَنَا قَدْ آمَنْتُ أَنَّكَ أَنْتَ الْمَسِيحُ ابْنُ اللهِ، الآتِي إِلَى الْعَالَمِ».

إنجيل يوحنا 20: 31

وَأَمَّا هذِهِ فَقَدْ كُتِبَتْ لِتُؤْمِنُوا أَنَّ يَسُوعَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ اللهِ، وَلِكَيْ تَكُونَ لَكُمْ إِذَا آمَنْتُمْ حَيَاةٌ بِاسْمِهِ.

ولهذا لقب المسيح المميز هو ارتبط بلقب ابن الله عند اليهود وهذا واضح جدا

إنجيل متى 26: 63

وَأَمَّا يَسُوعُ فَكَانَ سَاكِتًا. فَأَجَابَ رَئِيسُ الْكَهَنَةِ وَقَالَ لَهُ: «أَسْتَحْلِفُكَ بِاللهِ الْحَيِّ أَنْ تَقُولَ لَنَا: هَلْ أَنْتَ الْمَسِيحُ ابْنُ اللهِ؟»

إنجيل مرقس 14: 61

أَمَّا هُوَ فَكَانَ سَاكِتًا وَلَمْ يُجِبْ بِشَيْءٍ. فَسَأَلَهُ رَئِيسُ الْكَهَنَةِ أَيْضًا وَقَالَ لَهُ: «أَأَنْتَ الْمَسِيحُ ابْنُ الْمُبَارَكِ؟»

بل حتى الموسوعة اليهودية التي تحاول مخالفة الفكر المسيحي تقول تحت عنوان ابن الله.

أبناء الله تنطبق على شعب إسرائيل كشعب وأيضا كل افراد الجنس البشري (فهي تنكر ان تطلق بالمفرد بل بالجمع)

"Sons of God" and "children of God" are applied also to Israel as a people (comp. Ex. iv. 22 and Hos. xi. 1) and to all members of the human race.

تكمل

في الحقيقة تعبير ابن الله يستخدم نادرا في الكتابات اليهودية بمعنى المسيح في كلمات السوكاه 52 أ لكلمات مزمور 2 7-8 وقيلت على فم المسيح ابن داود

In fact, the term "son of God" is rarely used in Jewish literature in the sense of "Messiah." Though in Sukkah 52a the words of Ps. ii. 7, 8 are put into the mouth of Messiah, son of David,

فما اريده من هذه النقطة ان لقب ابن الله بالمفرد عند اليهود في هذا الزمان هو لقب لا يطلق بالمفرد على بشر ولكن يقال عن المسيح



ثانيا مفهوم المسيا عند اليهود قبل المسيح

هذا لا احتاج ان اكرره لأني شرحته عدة مرات بالتفصيل وبالمراجع وكتابات اليهود والمخطوطات في

الطوائف اليهودية ومنشاها وفكرها عن المسيا

وأيضا

المسيا في الفكر اليهودي

المسيا في الفكر اليهودي القديم والحديث ومكتبة قمران

وباختصار شديد من قبل المسيحية

الفريسيون القدامى هؤلاء كان طوائف منهم يؤمنوا بالمسيا انه هو يهوه الميتاترون او يهوه الصغير أي ظهور ليهوه وهو الميمرا

الصدوقيون ايمان هؤلاء بالمسيا كان انه وسيط فقط ونصف إله وليس هو يهوه

مع ملاحظة ان يوجد تداخل بين المفهومين وايضا يوجد اختلاف في اقوال الراباوات لان النبوات هي لم تكون واضحة كل الوضوح لان اي نبوة تفهم تماما بتحقيقها

فهو كان بالنسبة لهم

نبي

مخلص

مقتدر

ملك الملوك

رئيس السلام

اب أبدى

إله قدير

المسايا السماوي

وهذا مكتوب عن المسيح في نبوات مسيانية لا يختلفوا عليها

ولكنهم اختلفوا في وصف شرح كل منهم

الفريسيين اعتبروا المسيا هو ميتاترون

Metatron מטטרון or מיטטרון

اي يهوه الصغير وهو من يهوه ذاته وهو مجد يهوه والميمرا والبعض اعتبره رئيس الملائكة

وقالوا عنه في البداية انه ملاك يهوه وله قوه الهية والميتاترون يحمل الاسم الرباعي

Tetragrammaton

وهو القائل اهيه اشير اهيه

I Am Who I Am

ويقول ان اسمي فيه ( خروج 23: 21 ) وهو رئيس العالم وايضا امير الحكمة وايضا امير الوجود

Jellinek, "B. H." ii., pp. xvi., 55

et seq., v. 171;

Responsen der Gaonen," ed. Harkavy, No. 373, p. 372;

comp. Isa. lxiii. 9

ورئيس خدمة الملائكة وهو رب لكل الخلائق السماوية وايضا لكل الكنوز والكتابات

ib. ii. 114, v. 174

ويحمل الاسم الالهي

ib. ii. 61, 114, 117; v. 175

و يجب علينا ان نسلم كل شيئ ليد الميتاترون

وكان هناك خلاف علي الميتاتورن

الاول وهو اله اقل من ايلوهيم

after Ps. viii. 6; Yal. adash, 7, No. 51; comp. especially Jellinek, l.c. v. 174

والثاني هو يهوه الصغير او ظهور يهوه الغير محدود بطريقة محدودة وهو الكلمة

"the lesser YHWH" Lesser Tetragrammaton; the "Word"

والميتاترون هو اللوغوس كما في فكر فيلو. وهو ظهور يهوه.

وهو الميمرا او الكلمة

Memra

لان الميمرا هو الكلمة في الارامي وتعبر عن مجد يهوه وحلول يهوه

والمجموع العددي للميتاترون تساوي شداي (الله القدير)

وحسب التاناخ المتكلم في خروج 20: 1 هو يهوه ولكن الترجوم يقول ان المتكلم هو كلمة يهوه (ميمرا يهوه) وهو الذي عرفه الراباي اديث بانه هو الميتاترون لان الميتاترون هو كلمة يهوه

وقال كارايتي ان هو يهوه الصغير

Lesser YHWH, YHWH HaQaton

وهو الادون (الرب) على كل الخلائق لأنه رئيس السماء وكل ما على الارض

ويفسر به اليهود مقولة خروج 33: 20 لا أحد يراني ويعيش ولكن هناك كثيرون راوا يهوه والترجوم وضح ان الذي ظهر هو الميمرا فالميتاترون او الميمرا هو ظهور يهوه ووصفه زوهر بانه

"Middle Pillar of the godhead"

او العمود الاوسط في الالوهية وهو رئيس السلام وهو ابن ياه وهو ايضا المولود الاول لايلوهيم

Zohar, vol. 3., p. 227, Amsterdam Edition

وايضا قال زوهر انه هو الوسيط الوحيد بين ايلوهيم والانسان

وقالوا ان الالوهية فيه مثل الله ولهذا فهو يتصرف بالسلطة الالهية

who is so like God that he virtually acts as the very embodiment of divinity

وايضا هو رئيس خلائق الله ومثل الله متسلط على العالم

بل واسمه له كتابتين ستة حروف وسبع حروف

מטטרון or מיטטרון

وقالوا ان الست حروف يمثل الانسان والسبع حروف يمثل الالوهية فهو الوسيط بين الله والانسان والبعض من الراباوات قال انه يمثل الطبيعة البشرية والطبيعة الالهية لأنه يجمع بينهما كما قال دانيال 7: 13

6 is the number of man. 7 is the number of the divine.

Metatron has 2 natures: divine and human

ويقال عنه ملاك ايلوهيم كما قال راباي سيمون

وقيل عنه ايضا انه هو المتسلط على كل الاحياء في اعلي وفي أسفل وكانوا فيه مخفيين واخذوا منه واسمه قبل خلق الشمس

وهو الذي اعد الهيكل المقدس في السماء والمدينة المقدسة التي تدعي اورشليم السمائية المقدسة. وهو الذي كان يسير امام اسرائيل (خروج 14: 19) وهو ايضا الذي قيل عنه يهوه يسير امامهم (خروج 13: 21)

ولكن كما قلت المفهوم لم يكن واضح تماما وكان عندهم تداخل في المفاهيم

بل وصل البعض منهم لصعوبة فهم النبوات لدى البعض فكيف يكون إشعياء 7 عجيبا مشيرا الها قديرا أبا ابديا رئيس السلام ولكن في نفس الوقت إشعياء 53 محتقر ومخذول رجل اوجاع ومختبر الحزن مصابا ومضروبا ومجروح ومسحوق ووضع عليه اثم جميعنا كشاة تساق الى الذبح

وكيف يكون مزمور 2 ابن الله ملك الملوك الذي يحطم ملوك بقضيب من حديد ولكنه في مزمور 22 ثقبوا يدي ورجلي يقسمون ثيابي بينهم وعلى لباسي يقترعون

فخرج بعض اليهود بفكرة بالإضافة الى كل السابق ان هناك اثنين مسيا

1 المسيا الميتاترون ملك الملوك وهو ابن داود (سبط يهوذا بيت داود)

2 المسيا رجل الالام المخلص ابن يوسف (سبط يوسف)

والبعض خلط بعض الصفات بين الاثنين والبعض ميز. فالنبوات لا تفهم كاملة الا عندما تتحقق وتكشف وتصبح واضحة.

لكي أوضح هذا بمثال حالي لماذا الامر لم يكن واضح لكل اليهود رغم ان كلهم كان ينتظر مجيء المسيح

كل المسيحيين حاليا يؤمنون بمجيئ المسيح الثاني ورغم هذا بسبب نبوات للمجيء الثاني التي سنفهمها جيدا حينما تتحقق يختلف البعض في تفسيرها

فالبعض ينادي بالاختطاف قبل مجيء المسيح وقبل الضيقة العظيمة

والبعض ينادي بالاختطاف بعد الضيقة وقبل الملك الالفي

والبعض ينادي بان الملك الالفي روحي نحن فيه حاليا والاختطاف هو نهاية العالم ومجيء المسيح الثاني للدينونة

والبعض يؤمن بشيء اخر وهو الاختطاف في وسط الضيقة وغيره

أحدهم صحيح والباقي غير دقيق ولكن السبب هو انها نبوات لم تتحقق بعد



الجزء الثالث موقف نثنائيل

نثنائيل موقفه مثل موقف بقية اليهود ينتظر المسيح ولكنه لا يعرف التفاصيل. ينتظر ملك الملوك وابن الله ولكن غير متأكد هل انه سياتي من بيت لحم او من السماء او من بيت الالام

وهذا شرحته في

نبوات من العهد القديم توضح مجيء المسيح مرتين الأول للفداء والثاني للدينونة 1

نبوات من العهد القديم توضح مجيء المسيح مرتين الأول للفداء والثاني للدينونة 2

وهكذا

فعندما دعا فيلبس نثنائيل لا نعرف أي فكر بالضبط يتبعه نثنائيل ولكن واضح انه كان عنده اعتراضات.

انجيل يوحنا 1

1 :45 فيلبس وجد نثنائيل وقال له وجدنا الذي كتب عنه موسى في الناموس والانبياء يسوع ابن يوسف الذي من الناصرة

يسوع ابن يوسف= هذا هو الاسم الذي عرف به المسيح في الناصرة التي قضى فيها أغلب فترات حياته على الأرض.

1 :46 فقال له نثنائيل امن الناصرة يمكن ان يكون شيء صالح قال له فيلبس تعال وانظر

وهذا الاعتراض الذي اظهره نثنائيل انه كيهود كانوا يتصورون أن المسيح يكون عظيمًا ويخرج من مدينة عظيمة (يو52:7) (أو بحسب النبوات يخرج من بيت لحم). وكان اليهود حتى الجليليين يحتقرون سكان الناصرة ربما لأنها صغيرة وربما لاختلاط أهلها بالوثنيين وتجارتهم معهم. فهل يخرج المسيح من مدينة صغيرة كالناصرة؟! وكان رد فيلبس العملي تعال وأنظر، ليختبر المسيح كما اختبره فيلبس وآمن به.

مع ملاحظة ان نثنائيل لم يذكر اعتراض ان يكون مولود من بشر ولكن سنتماشى ان قد يكون هذا اعتراض في ذهنه

1 :47 ورأى يسوع نثنائيل مقبلا اليه فقال عنه هوذا اسرائيلي حقا لا غش فيه

أي مستقيمًا لا يلتوي ولا يكذب ولا يعرف الغش والرياء. يطلب بصدق أن يعرف الله، ويطلب وجه الله كما ينبغي أن يكون الإسرائيلي. فالمسيح يذكر صفات شخصية لنثنائيل لا يقولها شخص الا يعرف نثنائيل جيدا وعاشره ويعرف امانته وصدقه

ولهذا تعجب نثنائيل من هذا فقال

1 :48 قال له نثنائيل من اين تعرفني اجاب يسوع وقال له قبل ان دعاك فيلبس وانت تحت التينة رايتك

الموقف الذي قال الرب يسوع المسيح فيه العدد هو ان نثنائيل في اور مره يقابله فيها أطلق عليه الرب يسوع انه اسرائيلي حق لا غش فيه فسأله نثنائيل من اين تعرفني لأنها اول مره يتقابلا فيها فكيف عرف المسيح ان نثنائيل اسرائيلي

فأجاب الرب يسوع قائلا وانت تحت التينة رايتك، وهناك تفسيرين لهذه القصة الاول ان الحوار دار بين فيلبس ونثنائيل تحت تينه حيث كان يجلس نثنائيل وهو الذي قال فيه امن الناصرة يمكن ان يكون شيء صالح فعندما أخبره المسيح بذلك تعجب نثنائيل من معرفة الرب لهاذا الامر

تفسير الثاني وهو تقليد قديم يقول ان وقت قتل اطفال بيت لحم جاء جنود هيرودس الي المنطقة التي فيها ام نثنائيل وابنها الرضيع فأخفت أم نثنائيل ابنها في سفط وضعته تحت التينة وخبأته فيها فلم يجده جنود هيرودس، وهذه القصة لا يعرفها سوى نثنائيل وأمه فقط، لذلك ذُهِلَ نثنائيل إذ أخبره بها المسيح، إذ شعر أن لا شيء مخفي عن عينيه.

ولكن عموما التينة لها معنى في حياة نثنائيل كأن يكون له ذكريات روحية وهو يصلي تحتها إذاً بهذا فهم نثنائيل أن المسيح مطلع على المشاعر الروحية أيضاً. إذاً هو فاحص القلوب.

1 :49 اجاب نثنائيل وقال له يا معلم انت ابن الله انت ملك اسرائيل

فاعترف نثنائيل بسبب هذا الحدث ان يسوع هو ابن الله إذ رآه قادراً مقتدراً يعرف كل شيء فآمن أنه المسيا المنتظر بما يعرف من نبوات عنه ولكن على الفكر المادي انه الملك المنتظر الذي يعيد الملك لإسرائيل

نلاحظ ان اعتراض او اعتراضات نثنائيل كلها انتهت بكلام المسيح رغم انه لم يجيب نثنائيل على اعتراضه ولكن أعطاه ما هو اقوى

هذا الموقف يشبهنا بعابرين كثيرين عندما يقولوا اختبارهم فيقول العابر انه قبل ان يقبل الايمان كان عنده اعتراض على الثالوث او كيف يتجسد الله او لماذا يقتل الله ابنه لأجل البشر او غيرها من الاعتراضات الكثيرة التي نسمعها يومينا ولكن العابر يقول عندما تعامل معه الله سواء بظهور المسيح له او غيرها من الوسائل فيجد ان كل الأسئلة انتهت بمجرة رؤية المسيح ومعرفته والايمان به. فالمسيح عندما ظهر له لم يجيبه ويشرح له الثالوث هذه سيدركها بعد ذلك ببساطة شديدة عندما يتغير قلبه ويختلف المنظور الذي ينظر به.

هذا يشبه موقف نثنائيل واخرين كثيرين

لهذا شهادة فيلبس هي اعلان ان يسوع الذي من الناصرة هو المسيح ابن الله وهو ملك إسرائيل المنتظر. فهو يؤكد ان هذا ليس لقب لأي شخص بل المسيح الميتاترون ابن الله وابن داود

فآمن به إذ رآه قادرًا مقتدرًا يعرف كل شيء فآمن أنه المسيا المنتظر. واليهود يفهمون أن الله هو ملك إسرائيل الحقيقي. المسيح لم يقل له طوباك. لحمًا ودمًا لم يعلنا لك. لأن بطرس كان يعنيها كما أعلنها له الله كحقيقة لاهوتية. أما نثنائيل فهو يقصد أن يسوع هو المسيح الملك. نثنائيل قصدها بمعنى يهودي بحت.

1 :50 اجاب يسوع وقال له هل امنت لاني قلت لك أنى رايتك تحت التينة سوف ترى أعظم من هذا

المسيح يقصد أنه سوف يرى أعمال ومعجزات عجيبة يفعلها المسيح بسلطان بل هو في المستقبل سيدرك أن المسيح بلاهوته مختفي وراء هذا الجسد المتواضع.

1 :51 وقال له الحق الحق اقول لكم من الان ترون السماء مفتوحة وملائكة الله يصعدون وينزلون على ابن الانسان

وهذا تأكيد من الرب يسوع المسيح على لاهوته لان هذا المنظر هو ظهور يهوه ليعقوب

سفر التكوين 28

12 وَرَأَى حُلْمًا، وَإِذَا سُلَّمٌ مَنْصُوبَةٌ عَلَى الأَرْضِ وَرَأْسُهَا يَمَسُّ السَّمَاءَ، وَهُوَذَا مَلاَئِكَةُ اللهِ صَاعِدَةٌ وَنَازِلَةٌ عَلَيْهَا.

13 وَهُوَذَا الرَّبُّ وَاقِفٌ عَلَيْهَا، فَقَالَ: «أَنَا الرَّبُّ إِلهُ إِبْرَاهِيمَ أَبِيكَ وَإِلهُ إِسْحَاقَ. الأَرْضُ الَّتِي أَنْتَ مُضْطَجِعٌ عَلَيْهَا أُعْطِيهَا لَكَ وَلِنَسْلِكَ.
اعتقد بهذا الصورة اتضحت.



والمجد لله دائما