قائمة قوانين التلاميذ والدياديكية لقانونية اسفار العهد القديم والجديد The Apostolic Canons (canones apostolici)

 

Holy_bible_1

 

القائمة التالية وهي هامة جدا وهي 

قائمة قوانين التلاميذ The Apostolic Canons (canones apostolici)

وهي رغم ان الكثير من العلماء الغربيين يحددوها بسنة 380 م ولكن لها أصول في الدياديكية التي تعود للقرن الأول الميلادي التي للتلاميذ وارجو الرجوع الى ملف 

الدياديكي وقانونية اسفار العهد الجديد

فهي مكونة من 8 أجزاء. من الجزء الأول الى السادس هي نص اخر للدياديكية للتلاميذ 

اما السابع فهو جزء أيضا من الدياديكية والجزء 33 الى 35 في الكتاب السابع هو صلاة يهوية الأصل كتبها مسيحيين من أصل يهودي مثل التلاميذ 

الثامن هو الذي فيه قوانين التلاميذ 

وهذا الكتاب هو غالبا كله يعود لزمن التلاميذ وهو هام جدا لتحديد قوانين اسفار الكتاب المقدس في الكنيسة. القانون 85 يذكر أسماء اسفار الكتاب المقدس بعهديه. 

وكونه يعود للتلاميذ يفسر لماذا كل أسماء الاسفار فيه فيما عدا رؤيا يوحنا لانه لم تكن كتبت بعد او لم تكن انتشرت بعد 

وساعرض الترجمة العربي ثم تعليقات ثم النص اليوناني وترجمته الإنجليزية 

ولكن بعد هذا خلفية عن الدياديكي الذي هو جزء أساسي في كتاب قوانين التلاميذ 

 

الترجمة العربي

دع الكتب التالية تكون جليلة ومقدسة بكم كلكم، سواء رجال الدين او العلمانيين. للعهد القديم خمس كتب موسى تكوين خروج لاويين عدد وتثنية واحد ليشوع ابن نون واحد عن القضاة واحد راعوث أربع للملوك. اثنين اخبار الأيام اثنين لعزرا واحد لاستير وليهوديت ثلاثة للمكابيين واحد لايوب والمئة والخمسين مزمور ثلاث كتب سليمان أمثال وجامعة ونشيد الانشاد والستة عشر الأنبياء وأيضا الاتي اتي جديدا للتلمذة على حكمة لتعاليم سيراخ 

العهد الجديد هو أربع اناجيل متى مرقس لوقا يوحنا وأربعة عشر رسالة لبولس رسالتين لبطرس ثلاثة ليوحنا واحدة ليعقوب وواحدة ليهوذا 

رسالتين لاكليمندوس وتعاليم الدياديكية لك واكليمندوس الثمان كتب ولكنهم لا يجب جعلهم للعامة لما فيهم من محتوى غامض فيهم 

واعمالنا، الرسل. 

 

ملاحظات 

أربع الملوك هم صموئيل اول وثاني وملوك اول وثاني 

اثنين لعزرا هما عزرا ونحميا 

مكابيين اول وثاني القانونيين ومكابيين الثالث الذي شرحت بالتفصيل في ملف 

سفر المكابيين الثالث

انه هو عبارة عن نصوص من مكابيين اول وثاني مع عزرا فهو تجميع لنصوص قانونية 

الستة عشر نبي دائما فيها 12 نبي صغار واشعياء وارميا الذي يحتوي على المراثي وباروخ والرسالة معا كالتقسيم القديم وبخاصة انه اقتبس من باروخ 6: 43 

ينقص سفر طوبيا فقد يكون خطأ نسخي حذف فيه طوبيا والحكمة بسبب تشابه كلمة الحكمة لسيراخ وبخاصة انه اقتبس من طوبيا 8: 7-8 

سفر الحكمة الذي كان غالبا يضاف للجامعة او قد يكون ناقص كخطأ نسخي كما قلت لتشابه كلمة حكمة مع حكمة سيراخ وبخاصة ان الدياديكية اقتبست عدة مرات من سفر الحكمة 

مثل 11: 16 و11: 20 

السفر بوضوح يتكلم عن 26 سفر للعهد الجديد ولكن أيضا يذكر كتب للقراءة وبخاصة للاساقفة وليس موحى بها فهي ليست للعامة وليست اسفار الكتاب المقدس 

كما قلت سابقا قد يكون سفر الرؤيا لم يكن كتب بعد او قد يكون لم يصل للتلاميذ بعد 

يعلق بروس ميتزجر في كتابه قانونية الكتاب المقدس ص 225 قائلا:

"علاوة على ذلك, فان مخطوطات للنسخة العربية من دساتير الرسل (محتمل أن تكون كتبت فى مصر ) تختلف من حيث قائمة الكتب القانونية. ثلاث مخطوطات من القرنين الثالث والرابع عشر لايذكروا رسالتى أكليمندس. وفى مخطوطات أخرى, بعد ذكر رؤيا يوحنا, القائمة تحتوى رسالتى أكليمندس فى سفر واحد.

 

النص اليوناني 

Κανὼν πε’: Περὶ ἁγίων βιβλίων.

 Ἔστω δὲ ὑμῖν πᾶσι κληρικοῖς καὶ λαϊκοῖς βιβλία σεβάσμια καὶ ἅγια· τῆς μὲν Παλαιᾶς Διαθήκης, Μωυσέως, πέντε· Γένεσις, Ἔξοδος, Λευιτικόν, Ἀριθμοί, καὶ Δευτερονόμιον· Ἰησοῦ τοῦ Ναυῆ ἕν· τῶν Κριτῶν ἕν· τῆς Ρούθ ἕν· Βασιλειῶν τέσσαρα· Παραλειπομένων, τῆς βίβλου τῶν ἡμερῶν, δύο· Ἔσδρα δύο· Ἐσθήρ ἕν· [Ἰουδεὶθ ἕν·] Μακκαβαίων τρία· Ἰώβ ἕν· Ψαλμοὶ ἑκατὸν πεντήκοντα· Σολομῶνος βιβλία τρία, Παροιμίαι, Ἐκκλησιαστής, ᾄσμα ᾀσμάτων· Προφῆται δέκα ἕξ· Ἔξωθεν δὲ ὑμῖν προσιστορείσθω μανθάνειν ὑμῶν τοὺς νέους τὴν Σοφίαν τοῦ πολυμαθοῦς Σειράχ. Ἡμέτερα δὲ, τουτέστι τῆς Καινῆς Διαθήκης, Εὐαγγέλια τέσσαρα, Ματθαίου, Μάρκου, Λουκᾶ, Ἰωάννου· Παύλου ἐπιστολαὶ δεκατέσσαρες· Πέτρου ἐπιστολαί δύο· Ἰωάννου τρεῖς· Ἰακώβου μία· Ἰούδα μία· Κλήμεντος ἐπιστολαί δύο, καὶ αἱ Διαταγαὶ ὑμῖν τοῖς ἐπισκόποις δι’ ἐμοῦ Κλήμεντος ἐν ὀκτὼ βιβλίοις προσπεφωνημέναι, ἃς οὐ χρὴ δημοσιεύειν ἐπὶ πάντων διὰ τὰ ἐν αὐταῖς μυστικά· καὶ αἱ Πράξεις ἡμῶν τῶν Ἀποστόλων.

 

ترجمته الإنجليزية 

Canon 85: Concerning Holy Scripture.

Let the following books be esteemed venerable and holy by all of you, both clergy and laity. Of the Old Testament: the five books of Moses, Genesis, Exodus, Leviticus, Numbers, and Deuteronomy; one of Joshua the son of Nun; one of the Judges; one of Ruth; four of the Kings; 1 two of Paralipomena (the books of Chronicles); two of Ezra; 2 one of Esther; [one of Judith;] 3 three of the Maccabees; one of Job; the one hundred and fifty Psalms; three books of Solomon: Proverbs, Ecclesiastes, Song of Songs; the sixteen of the Prophets. And see that those newly come to discipleship become acquainted with the Wisdom of the learned Sirach. 4 And ours, that is, of the New Testament, are the four Gospels, of Matthew, Mark, Luke, John; the fourteen epistles of Paul; two epistles of Peter; three of John; one of James; one of Jude; two epistles of Clement; and the Constitutions dedicated to you, the bishops, by me, Clement, in eight books, which it is not appropriate to make public before all, because of the mysteries contained in them; and the Acts of us, the Apostles.

 

خلفية عن الدياديكية 

تعاليم الرسل الاثني عشر وهو ليس بكتاب موحي به ولكنه كتاب رائع للتعليم كتبه احد المسيحيين الاوائل في القرن الاول الميلادي نقلا عن بعض تعاليم التلاميذ الشفوية واقتبس كثيرا من اسفار العهد الجديد وبهذا شهد لقانونيتها

Διδαχή των ΙΒ ̀Αποστόλων

الدياديخيه او تعاليم الرسل الاثني عشر هو كتاب صغير يرجع زمنه لما بعد سنة 70 م ولكنه ليس بعد 150 م وهو اقرب ما يكون الي نهاية القرن الاول الميلادي ولكن الباحث ايوديت يؤكد انه لا يزيد عن السبعين باكثر من عشر سنين بل والبعض وصل الي انه من خمسين الي سبعين ميلاديه

ورغم عدم وجود دليل قوي لتحديد زمن الكتابه الا ان صورة المنقوله عن كنيسه هي صوره تمثل الكنيسه في مرحلتها الاولي في القرن الاول الميلادي قبل ان يحدث اي تطور في بناء الكنائس 

وايضا التعاليم الموجوده عن الطقوس هي طقوس قبل اي تطور الي حد ما مثل الافخارستيا التي كنت تتم بعد العشاء وليس بعد صيام تسع ساعات مما يدل انه بالفعل من القرن الاول الميلادي

وايضا اشار اليه بعض الاباء في نهاية القرن الثاني بداية القرن الثالث وما بعده يؤكد انه من قبل ذلك فهو ما قبل منتصف القرن الثاني الميلادي

واستخدم ستيفان باتريسون تحليل الاسلوب مع المقارنه برسالة الراعي لهرماس ورسالة برناباس وغيرها في القرن الثاني الميلادي وتاكد منها ان الدياديخي اقدم منهم فهو يرجع بكل تاكيد بالنسبه له من الفتره بين 50 الي 70 م 

ولكن اودو سينيل تتبع تاريخ النص واقدم ما وصل اليه هو 110 م فهو كتب قبل ذلك 

والتاريخ المرجح هو نهاية القرن الاول الميلادي   

 وهو يمثل بعض التعاليم الشفوية التي بشر بها التلاميذ فهو لا يقتبس في كل حال من اسفار مكتوبه فقط بل من تعاليم الرسل التبشيريه الشفوية ايضا  

واضح ان الكاتب سوري او قد يكون مصري لكن من كلامه عن الجبال في 9 يرجح انه سوري الاصل من احد هؤلاء الاباء في هذا الزمان 

وهو حاول احد رجال الدين في هذا الزمان ان يكتب بعض الوصايا الدينيه فهو يحتوي علي ستة عشر وعظه او وصايا كما تسمي 

اعتمد في هذه الوصايا علي الكتاب المقدس الذي كان متوفرا بين يديه فهو يضع وصايا بناء علي تعاليم الرسل والكتاب المقدس 

فهو كتاب غير موحي به ولكنه مفيد في التعليم وايضا مفي جدا تاريخيا فهو 

يوضح الاسفار المقدسه التي كانت في يد الكاتب في هذا الزمان ومهما كان اسلوب الكاتب الا ان شهادته عن الاسفار المقدسه هي شهاده مهمة من هذا الزمان بمعني انه يقتبس من الاناجيل ويؤكد انه كلام الوحي المقدس او كلام الرب سواء اقتباس نصي او ضمني ثم ياتي احد المشككين  ويقول ان الاناجيل تحددت في القرن الرابع يصبح المشكك يهذي 

وايضا هو كتاب مهم تاريخيا لانه يوضح ايضا بعض الامور التاريخيه في نهاية القرن الاول الميلادي 

وهو كتاب مكون من جزئين تعاليم الطرق الاثني عشر وطرق الطقوس الكنسيه 

والتعاليم هو ملخص للحياه المسيحيه 

والجزء الثاني هو تعليمات عن الاطعمه والمعموديه والصوم والصلاه والتناول والقيادات الكنسيه 

وهو يقتبس كثيرا من انجيل متي البشير

ولدينا عدة مخطوطات منه علي سبيل المثال 

codex Hierosolymitanus 1056 CE (Greek)

complete

translation, 5th century MS (Coptic)

10.3b-12.2a

a papyrus fragment of 9.1-6 (Georgian)

complete

translation, 3rd century? MS (Latin)

Two Ways

هذا بالاضافه الي الترجمه القبطيه من اخر القرن الثالث له 

 وصوره لاحد مخطوطاتها 

C:\Documents and Settings\Administrator\Desktop\9.jpg

 

يتضمن هذا الكتيب ما يمكن تصنيفه بـ"تعليم ديني" موجّه الى المؤمنين. وهو يعرض للأخلاق المسيحية والتراتبية الكنسية والاعياد الليتُرجية وخدمتَي سرَّي المعموديـة والافخارستيا والمجيء الثاني.

ويُبرز هذا الكتيب ايضا صورة عن الحياة المسيحيـة في بدايـة القرن الثاني. أهمية هذا النص، عدا كونـه وثيقة عن المسيحييـن الأوائل، تكمن في أن الكاتب يستفيـض في الاستشهاد بكتب العهد الجديد من دون الإشارة اليها بالاسم. وهذا أمر هام جدا، اذ انه دلالـة على أن المسيحيين الأوائل كانوا قد بـدأوا يتداولون فيما بينهم ما كانوا يعتبرونـه كلاما مقدسا، من دون الحاجة الى الإشارة: "كما يقـول المسيـح"، او "كما يقـول إنجيل (فلان)". 


ثانيا تحليل للديداكى


يبدأ الديداكي بالاشارة الى وجـود طريقين امام الانسان لا ثـالث لهما هما: طريق الحياة وطريق الموت. اما طـريق الحياة فقوامها محبـة اللـه والقريب، والقاعدة القائلـة: "ما لا تريد أن يفعله الناس لكم، لا تفعلوه انتم لهـم"، وهذه القاعدة تذكّر بالقاعدة الذهبيـة التى أرساها السيد المسيح في الموعظـة على الجبل: "فكل ما أردتم أن يفعل الناس لكم، افعلـوه انتم لهم" (متى 7: 12). والجدير بالذكر هنا هو كثرة استعمال الكاتب للموعظة على الجبل، فهو يشير مثلا الى قول السيد: 
"مَن لطمك على خدك الأيمـن، فاعرض لـه الآخر" (متى 5: 39)، لكنه يضيف على هذا القول: "فتكون كاملا". ثم يتابع: "ومَن سخَّـرك أن تسير معـه ميلا واحدا، فَسِرْ معـه ميلَيْن. ومَن أراد أن يأخذ رداءك، فاترك له قميصك ايضا". في الموعظـة على الجبل ترد الآيـة الثانية قبل الاولى (متى 5 :40-41)، والثانية على الشكل التالي: "ومَن أراد أن يحاكمك ليأخذ قميصك، فاترك لـه رداءك ايضا". لا شكّ أن هذا الاختلاف في التعابير والذي لا يشوّه في شيء تعاليـم المسيح الانجيليـة يعود الى أن الأناجيل كانت ما تزال في طور التدوين (او التكوين)، ولم يكن بعد ثمة نُسَـخ نهائيـة متـوافـق عليها بين الكنائس كلها. 

ثم يتحدث كاتب الديداخي عن المعموديـة، ويربطهـا بوجوب التعليـم السابق للمقبل اليها، ويشتـرط أن يكـون الماء جاريا وأن يُسكب الماء ثلاث مرات على رأس المعتمد "باسم الآب والابن والروح القدس"، ويشير الكاتب الى ضرورة صوم المعمِّـد والمعمَّد ومَن يرغب ايضا من المـؤمنين ليومين او ليوم واحد على الأقـل قبل المعموديـة. وهنا يطلب اليهم أن يصومـوا يومَي الأربعاء والجمعـة من كل اسبـوع، بـدلا من يومي الاثنيـن والخميس حتى لا يصوموا مع "المنافقين"، ويعني بهم اليهود. كما يوصيهم بأن يصلّوا الصلاة الربية -اي أبانا- ثلاث مرات في اليوم، في الساعات عينها التي يقـيم فيها اليهـود صلواتهم. 


بعد ذلك، يورد الكاتب نص صلاة الافخارستيا، فيشكر اللـه واصفا المسيح بـ "كرمـة داود المقدسة". وتتابع الصلاة قائلـة: "كما جُمع هذا الخبز الذي كان متفـرقا في الجبال ليصير واحدا، 
هكذا اجمعْ كنيستك المنتـشرة في كل أنحاء الارض الى ملكـوتك". ثم يطلب من اجل الكنيسة قائلا: "اذكر، يا رب، أن تخلّص كنيستك من كل شر، وأن تكمّـلها في محبتك. اجمع من أطراف الدنيا الاربعة الكنيسـة التي قدستـها، واجعـلها في ملكوتك الذي أعددته لها". وتنتهي صلاة الشكـر بدعاء الكنيسة الأولى المعـروف: "ماران أتا"، وهي عبارة آرامية تعني "يا ربنا، تعال"، ويرد ذكرها في آخر سفر الرؤيا (22 :20). 

ويوفّر لنا كتاب الديداكي إحدى اولى الشهادات حول سر الاعتراف، فيقول الكاتب: "في الجماعة، اعترِفْ بخطاياك". ويقول ايضا: "اجتمعوا، يوم الرب، اكسروا الخبز واشكروا بعد أن تكونوا قد اعترفتم بخطاياكم، حتى يكون قربانكم نقيَّا". هنا، ومن خلال النص، لا يتّضح اذا كان الاعتراف علنيا أمام الجماعة كلها ام خاصا أمامَ إمامِ الجماعة فقط. الا انه من المؤكد انه كان للاعتراف آنذاك مكانة أسرارية. 


اما المـراتب الكنسيـة التي يشير اليها الكاتب فهي رتبتـان فقط: الاسقفيـة والشمّاسيـة، ولا يرد اي ذكر للكهنوت. ولكنـه في الآن ذاتـه يقول إن الأنبياء كان لهم سلطـة إقامـة سر الشكـر: "دعوا الأنبياء يشكـرون بقدر ما يشاؤون". لا ريب في أن الكنيسة في بداياتها كانت لا تزال تعمل على إقامة الوظائف فيها، ولم يكن ثمـة حاجة بعد الى الكهنـة كما هو معروف اليـوم، وذلك بسبب قلة عدد المسيحيين واكتفـائهم بأسقفـهم الذي كان يرعاهم جميعا، وعندما امتدت الكنائس الى القرى واقتضت الحاجة وجود كنائس عدّة في المدينـة الواحدة، انتدب الاساقفة كهنة حتى يتولّوا مكانهم 
الرعاية والتعليم وكل أنواع العبادات. وهنا ينتقـل الكاتب الى تعداد المواهب الكنسـيـة، وبخاصة الثلاث الاولى منها على ما ورد في رسالــة القديس بولس الرسول الاولى الى اهل كورنثوس: "الرسل اولاً والانبياء ثانياً والمعلمــون ثالثا" (12: 28). 

والمجد لله دائما