الرجوع إلى لائحة المقالات الرجوع إلى التطور الكبير الجزء الحادي عشر الطفرات وذبابة الفاكهة
تك 1التطور الكبير الجزء الحادي عشر الطفرات وذبابة الفاكهة
Holy_bible_1
درسنا خمس حقائق علمية في الطفرات ضد ادعاء انها تقود الى التطور
1 الندرة RARE EFFECTS
2 العشوائية RANDOM EFFECTS
3 غير مفيدة NOT HELPFUL
4 ليست إضافة NO EDDITION
5 الجينات تعمل جماعيا ALL AFFECTED
ولهذا عرفنا لماذا الطفرات كحقائق علمية لا تؤدي لتطور بل تدهور
ولهذا كل خلية يوجد بها طريقة لمنع الطفرات وهذه سأشرحها بشيء من التفصيل لاحقا
الأغلبية العظمى من الطفرات تصحح مباشرة والذي يتبقى منها الكمية القليلة بدون تصحيح اغلبها بشكل عام تكون محايدة ولا تؤدي إلى تغيرات ملحوظة. ولكن الطفرات القليلة التي تعدل من البروتينات الناتجة عن الجينات تكون ضارة. وقد تم اثبات ذلك بناء على دراسات تمت على ذباب الفاكهة، فنسبة الطفرات ذات التأثيرات الضارة القاتلة منها تصل إلى 70%، وأكثر من 29% ضارة حتى لو كانت غير مميته بينما تأثيرات البقية كانت معظمها محايدة وقليل جدا ما تعتبر ظاهريا تنوع بشكل طفيف ولا تضيف شيء جديد.
وقد يسال البعض كيف لنا ان نعرف الطفرات وهل هي مفيدة ام ضارة؟
هذا عرفه العلم عن طريق تجارب على كائنات بتأثيرات مختلفة لإحداث طفرات.
جربوا التأثيرات لإحداث الطفرات على كائنات مختلفة مثل الضفادع وذبابة الفاكهة وحتى البكتيريا وبناء عليه تمكن العلم من دراسة ملايين من الطفرات ودائما النتائج هي تشوهات وموت
تكلمت سابقا عن ذبابة الفاكهة في ملف الفرق بين التنوع والتطور
وأوضح انه من بداية 1906 م توماس هنت مورجان عالم الاحياء من جامعة كلومبيا قرر يجري التجارب على ذبابة الفاكهة جينيا Drosophila melanogaster عن طريق احداث طفرات كثيرة لكي تتطور
وبعده الكثير من علماء التطور مثل
Hugo deVries,
Calvin Bridges,
A.H. Sturtevant.
وريتشارد جولد شميت وغيرهم الكثيرين لمدة أكثر من قرن درسوا كل ما يستطيعوا عن ذبابة الفاكهة ألوان وتركيب الجناح وتركيب العين وترتيبات الأقسام والأجهزة المختلفة وغيره من صفات هذا الكائن
حاولوا لاثبات ان التطور ممكن ان يحدث ويتعدي حدود التنوع ويتطور جنس لاجنس اخر افضل باستخدام ذبابة الفاكهة الشهيرة التي هي مثال واضح للوراثة وتتناسل بسرعه واستخدمت كثيرا في دراسة الصفات الوراثية بواسطة مندل فهي مناسبة لحدوث التطور لقصر عمر الجيل ولكثرة الإنتاج وقلة عدد الجينات المطلوبة للتطور
واجروا كل المحاولات الذكية التي يستطيعوا لكي يطوروها ولكن لم تتحول مع كل هذه التجارب للتناسل لجنس اخر واستمرت ذباب فاكهة.
فمثلا من ضمن المحاولات انه عرضوا البيض لظروف ومؤثرات مختلفة امواج ضوئية مختلفة وصوتية
او تغذية مختلفة
أشعة مختلفة او ضغط اعلي او كيماويات مختلفة مثل معادن مختلفة منها معادن ثقيلة و مواد مثل بيراكوات وايضا عرضوها للصدمات الحرارية وحتى الكافايين