التطور الكبير الجزء الثالث عشر الطفرات المتتالية واحتماليتها وإقرار العلماء عن الطفرات

 

Holy_bible_1

 

في هذا الجزء شرح للطفرات وهل يصلح تطور بالطفرات المتتالية

سأتنازل جدلا عما قدمت واتماشى مع احتمالية التطور عن طريق الطفرات بالاحتماليات. وفي هذه الحسابات سأقدم تنازلات اصفها انها غير معقولة ولكن فقط لإثبات خطا ادعاء التطور بالطفرات المتتالية

أولا رغم انه لم يثبت طفرة واحدة مفيدة وكلهم ضارين او حتى لو تماشينا مع ما يقوله علماء التطور أن ما بين 99% الي 99.9% من الطفرات هي ضارة ورغم هذا سأتنازل عن كل هذا وسأعتبر كل الطفرات مفيدة رغم انه طفرة ضارة تفسد او قاتلة تنهي كل الموضوع ولا يتراكم شيء

ثانيا رغم انه حدوث الطفرات هذا شيء نادر جدا ولكن سأعتبر انها كثيرة وانه يحدث 3 طفرات تورث في الجيل في الطبيعة وهذا أيضا مغالى فيه ولكن سأتماشى مع هذا 

ثالثا وسأفترض جدلا عدم تداخل وظائف الجينات لكيلا ازيد تعقيد إمكانية حدوث طفرة في عضو لأنه لو تكلمنا عن تداخل الجينات لأصبح الامر مستحيل من البداية 

ورابعا سأفترض جدا بطريقة غير علمية ان الطفرات تكسب الكائن جينات جيدة ليس لها وجود سابق رغم ان العلم اثبت عكس ذلك 

وخامسا ليحدث تطور اعضو لن افترض أنى اريد مئات الجينات الذين ليس لهم وجود سابق بل سأفترض أنى اريد فقط 10 جينات تتغير لإضافة شيء ليس له وجود مثل جناح او قلب رباعي الغرف او رئة او غيره.

كل هذا لكيلا يجادلني أحد في الأرقام التي سأقدمها. 

مع ملاحظة ان نسبة 2% من الجينات التي نعرف وظيفتها في الانسان هي 22000 ولكن 98% بدانا تدريجيا نكتشف ان لها وظائف هامة جدا فنحن نتكلم عن 1100000 جين تقريبا. 

اريد طفرة في الانسان عضو مثل القدم الذي تطور عن القرد او أي مثال اخر بسيط ولن ادخل في مثال معقد مثل مخ او عين او تكوين جناح او غيره 

تحدث 3 طفرات في 3 جينات الجيل وهي باحتمالات 3 من 1,100,000 فهي احتمالية 1 صحيحة من 367000 ان تحدث طفرة في جين للقدم من احتماليات خطأ

ولو في الجيل التالي احتمالية ان تحدث طفرة ثانية في القدم هي السابقة مضاعفة هي احتمالية واحدة صحيحة من 71,289,000,000 احتمالية خطأ

ولو في الجيل التالي احتمالية ان تحدث طفرة ثالثة في القدم هي احتمالية واحدة صحيحة من 1.9 * [Warning: Linked object ignored] خطأ

ولكي تحدث كل العشر طفرات المطلوبة فقط احتمالية واحدة صحيحة من 4.9 * [Warning: Linked object ignored] احتمالية خطا أي اكثر من نسبة الاستحالة بكثير. أي ليتطور قدم انسان من قدم قرد فقط في تركيب القدم المختلف بين الانسان والقرد ساجد إني محتاج ان يتم إنجاب

4,900,000,000,000,000,000,000,000,000,000,000,000,000,000,000,000,000,000,000,000

قرد كل منهم به 10 طفرات في جينات مختلفة خطأ ليس لها علاقة ببعض حتى تظهر احتمالية قرد واحد به 10 طفرات في قدمه تراكمت في الأجيال لتكون مثل قدم الانسان. مع ملاحظة انه لا يوجد لا زمن يكفي لإنجابهم ولا مكان يكفي لاستيعابهم لان سطح الكرة الأرضية كلها لا يكفيهم ولا غذاء يكفي لإطعامهم ولا غيره. ورغم ذلك لا يزال قرد 

ولو افترض انه يمثل أجيال وليس معا في جيل واحد لان المكان لا يستوعبهم ولا يوجد إمكانية لأنجابهم وكل جيل فقط 20 سنة فانا أتكلم عن عمر 9.8 [Warning: Linked object ignored] سنة أي أطول من عمر ليس البشرية كما يفترضوا منذ 5 مليون ولا الأرض كما يفترضوا من 5 بليون بل أطول من عمر الكون كما يفترضوا 13.7 بليون سنة فهذا الرقم اكبر منه بليون بليون بليون بليون بليون من السنين

وارجو ملاحظة أنى افترضت ان كلها طفرات مفيدة وهذا غير صحيح وافترضت انه طفرات تكسب جينات ليس لها وجود سابق وهذا لا يحدث وأيضا افترض انه يحدث 3 طفرات في كل جيل وهذا أيضا لا يحدث وايضا أنى تنازلت عن أنها لا تصلح فرادى لأنها تعمل جماعيا 

مع ملاحظة انه نحتاج ان هذا لا يحدث مرة واحدة بل مرتين ليكون زوج ذكر وانثى 

نفس الامر ينطبق لو تطور أي عضو في كائن مثل جناح ليطير من قدم امامية مثل فرضية تطور الطيور من زواحف أي ديناصورات 

فلو افترضنا جدلا ان عشر طفرات فقط مفيدة إضافة رغم ثبات خطأها علميا لتحول قدم امامي لجناح سنجدها تشبه النسبة السابقة وهي اقل من احتمالية واحدة صحيحة الى [Warning: Linked object ignored] خطأ وهي مستحيلة في الطبيعة وبعلم الإحصاء ولا يوجد زمن كافي لتحقيقها 

مع ملاحظة انه لا يستطيع ان يطير حتى الان والانتخاب الطبيعي سينتخبه للفناء وليس للبقاء 

فتخيل ان ديناصور سيمر بعشر مراحل تطور فقط حتى يتحول طرفة الامامي الي جناح (رغم انه يحتاج أكثر من هذا بكثير من جينات لتكوين جناح وأيضا الجناح فقط لا يكفي ان يطير) فبدا اول خطوة منهم يظهر بسبب طفرة زائدة في طرفه الامامي ليتحول فيما بعد الي جناح ولكنه الان ليس جناح بل فقط عضو طويل غير متناسق مع الجسم يعيق عن الحركة. هذا الديناصور الصغير هو لا يعرف ان يطير بعد فهو امامه 9 طفرات اخري ليكتمل الجناح كتشكيل وتصميم وعضلات وريش وغيره. وايضا هذه المرحلة الاولى جعلته لا يستطيع ان يمشي على أربع ولا ان يستخدم طرفه الامامي بطريقة جيدة لأنه لم يصبح مناسب لا للمشي ولا للاصطياد بالطبع هذا الذي حدث به الطفرة الاولي لا يصلح وتنتخبه الطبيعة للفناء وتحافظ على الذي لم تحدث له طفرة فهذه الطفرة هي تدهور بل ممكن ان تصبح قاتلة وامام هذا تكون حدثت طفرات بالملايين ضارة. ولو افترضنا ان الطفرة الثانية مثل ان القشور ازيلت وأصبح جلد بدون قشور ليظهر فيها ريش وهذه الطفرة حدثت بسرعة مخالفة للواقع وبطريقة غير عشوائية مخالفة للواقع فهي أيضا تدهور لأنه فقد حماية وسيكون اول واحد يجرح ويموت فهي أيضا تهور وامامها تكون ظهرت طفرات ملايين الملايين خطأ أي تدهور وأيضا هذه الطفرة غير مفيدة بل تدهور له في هذه الحالة. فالطفرات كلها تدهور لو لم تكن كلها معا من البداية مصممة بطريقة مناسبة لتكوين العضو ووظيفته. فهو يجب ان تحدث له العشر طفرات معا (وهذا مرفوض علميا وعمليا) او لا تحدث له طفرات ليستمر (وهذا يثبت خطأ فرضية التطور) ولا يوجد زمن كافي حتى لو تماشينا مع فرضية الاعمار للتطور ولا يوجد أجيال ولا انسال تكفي

 

ولهذا كما قدمت سابقا اعترف ألبرت جيورجي الحاصل على جائزة نوبل مرتين شرح ان ادعاء الطفرات التدريجي هو خطأ ولا يمكن ان ينجو اي كائن ولو لحظة لو لم يكن مكتمل بكل وظائفه وكلها تعمل بطريقة جيدة والا الانتخاب يفنيه فقال 

 

حسب جوليان هكسلي Julian Huxley رغم انه من مؤيدي التطور وبشدة انه الطفرات المطلوبة لتطور حصان هي واحدة صحيحة من خطأ [Warning: Linked object ignored] أي اريد عدد مراحل هي 1 امامه 3000 صفر لأحصل علي حصان صحيح بعد التطور 

Julian Huxley, Evolution in Action, p. 46

ولكن هنا اريد ان أوضح شيئ مهم ان الأرض حسب ادعائهم لو اخذنا الحد الأقصى وهو 5 بليون سنة وهو يساوي بالثواني 1* [Warning: Linked object ignored] ثانية فقط أي اريد عدد حيوانات مراحل وسيطة تتطور بطفرات اكثر من عدد الثواني من اول بداية الأرض حتى الان بمقياسهم 

بل كما قلت سابقا عندما نقارن عدد الذرات في الكون كله المقدرة بانها 1* [Warning: Linked object ignored] ذرة. اعتقد ان هذا سيوضح ان ادعاء تطور ليس كائن بل عضو واحد في كائن بالطفرات هو بالفعل مستحيل حتى في 5 بليون سنة 

فارجوا ان يدرك الذين يخدعون بادعاء ان الطفرات هي التي قادت التطور هذا غير صحيح لان هذا مستحيل حسابيا حتى في الأشياء البسيطة 

 

بالحسابيات وبالأبحاث وبالواقع الطفرات هي فقط مرض وليس تطور وهذا ليس كلامي فقط بل اعتراف أحد علماء التطور

فيقول سي مارتن 

كم ضخم من الأدلة تظهر ان كل او تقريبا كل الطفرات المعروفة بدون أي خطأ هي مرضية والقليلة جدا المتبقية هي مشكوك فيها. كل الطفرات تظهر ان طبيعتها تدهور ولحد ما تمنع التناسل او البقاء للكائن المصاب بها

“The mass of evidence shows that all, or almost all, known mutations are unmistakably pathological and the few remaining ones are highly suspect. All mutations seem to be of the nature of injuries that, to some extent, impair the fertility and viability of the affected organism.”

C.P. Martin, “A Non-Geneticist Looks at Evolution,” in American Scientist, 41 p. 103.

 

واخر أكد ان الطفرات لا تصلح كسبب للتطور 

فيقول تي دوبزانسكي في كتاب الجينات واصل الانواع

الغالبية من الطفرات سواء التي ظهرت في المعمل او التي خزنت في الأجيال في الطبيعة هو تنتج تدهور للبقاء، والامراض الوراثية والمسوخ. مثل هذه التغيرات تظهر صعبة ان تكون خدمت كقوالب بناء التطور

“A majority of mutations, both those arising in laboratories and those stored in natural populations produce deteriorations of the viability, hereditary disease and monstrosities. Such changes it would seem, can hardly serve as evolutionary building blocks.”

T. Dobzhansky, Genetics and the Origin of Species p. 73.

فهو يوضح ان التطور الذي يعتمد على ادعاء ان طفرة تلو الأخرى تطور الكائن هذا خطأ بالكامل فالطفرات تدهور 

 

وايضا ريتشارد جولدشميدت عالم الجينات اقر ان فرضية التطور وتغير من جنس لأخر عن طريق الطفرات هو خطأ باعتراف كل من درسوا الجينات فيقول

مثل هذه الفرضية ان طفرات قليلة هنا وهناك ممكن تدريجيا عبر عدة أجيال تنتج جنس جديد هو وبعنف يناقض اغلبية علماء الجينات الذين يوضحوا ان الحقيقة التي اكتشفت في كل المستويات في الكائنات البسيطة وتنطبق على الرتب الأعلى. الإصرار وتكرار لهذا الادعاء الغير مثبت يغطي على الصعوبات والفرضيات والأسلوب المتكبر تجاه هؤلاء الذين ليس بسهولة ينخدعوا بموضة العلم وهذا يعتبر تحميل العقيدة على الدليل العلمي. هذا حقيقي انه لم ينجح أحد ان ينتج حتى الان جنس او نوع جديد او غيره عن طريق الطفرات الكبيرة. وأيضا هذا حقيقي انه ولا واحد نجح ان ينتج حتى نوع جديد عن طريق الطفرات الصغيرة 

“Such an assumption [that little mutations here and there can gradually, over several generations, produce a new species] is violently opposed by the majority of geneticists, who claim that the facts found on the subspecific level must apply also to the higher categories. Incessant repetition of this unproved claim, glossing lightly over the difficulties, and the assumption of an arrogant attitude toward those who are not so easily swayed by fashions in science, are considered to afford scientific proof of the doctrine. It is true that nobody thus far has produced a new species or genus, etc., by macromutation. It is equally true that nobody has produced even a species by the selection of micromutations.”

Richard Goldschmidt, in American Scientist p. 94.

فهو يقر ان علماء الجينات يعرفون جيدا ان الطفرات في الجينات لا تقود للتطور وأيضا يقر ان تكرار ادعاء ان التطور يحدث بالطفرات هو ليس علم بل عقيدة وأسلوب تكبر وعناد والحقيقة العلمية عكس ذلك ولم يستطيع أحد ان يقدم دليل علمي واحد ان الطفرات تطور 

بل وضح ان مؤيدي التطور بالطفرات بدون دليل يتكبروا ويهاجموا المقتنعين بعكس ذلك لان العلم اثبت ان التطور لا يحدث بالطفرات

وأيضا يقول 

من الجيد ان تبقى في ذهنك انه لا أحد ابدا نجح في انتاج نوع جديد عن طريق تجمع لطفرات صغيرة. نظرية دارون للانتخاب الطبيعي لا يوجد عليها دليل ابدا، ورغم هذا قبلت بشكل عام

“It is good to keep in mind. That nobody has ever succeeded in producing even one new species by the accumulation of micromutations. Darwin’s theory of natural selection has never had any proof, yet it has been universally accepted.”

Richard Goldschmidt, Material Basis of Evolution.

 

وأيضا أقدم اقرار أحد علماء التطور ان الطفرات مهما يقولوا هي لا تحدث تطور لأي جنس

فيقول بيير جراسي 

مهما يكون عددهم الطفرات لا تنتج أي نوع من التطور

“No matter how numerous they may be, mutations do not produce any kind of evolution.”

Pierre Paul Grasse, Evolution of Living Organisms p. 88.

 

وأيضا جوليان هكسلي يقول 

بوضوح مثل هذه العملية أي التغير من خلال الطفرات لم تلعب أي دور باي شكل ما في التطور

“Obviously, such a process [species change through mutations] has played no part whatever in evolution.”

*Julian Huxley, Major Features of Evolution, p. 7.

 

وايضا يقول جيفري ويكين 

من ناحية المبادئ الجينية لتقديم مواد خام للانتخاب الطبيعي الطفرات العشوائية غير مناسبة من ناحية الهدف وأيضا نظرية الأرضية 

“As a generative principle, providing the raw material for natural selection, random mutation is inadequate, both in scope and theoretical grounding.”

Jeffrey S. Wicken, “The Generation of Complexity in Evolution: A Thermodynamic and Information-Theoretical Discussion,” Journal of Theoretical Biology, p. 349.

فهو يقول ان الطفرات لا تصل ان تقدم أشياء ينتخبها الانتخاب الطبيعي لا من الهدف لأنها عشوائية ولا من تأسيس تراكمي لأنها لا تبني 

 

أيضا يقول فرانسيس هيتشنج 

في ثلاثة مجالات حاسمة حيث ان نظرية التطور الحديثة ممكن ان تختبر تم فشلها: سجل الحفريات يظهر نمط القفزات التطور وليس التغير التدريجي. الجينات هي أنظمة ثابتة وبقوة التي وظيفتها الرئيسية ان تمنع أي شكل جديد يتطور. عشوائية خطوة تلو خطوة للطفرات على المستوى الجزيئي لا يمكن ان تفسر التنظيم والتعقيد المتزايد من الحياة

“In three crucial areas where [the modern evolution theory] can be tested, it has failed: the fossil record reveals a pattern of evolutionary leaps rather than gradual change. Genes are a powerful stabilizing mechanism whose main function is to prevent new forms evolving. Random step-by-step mutations at the molecular level cannot explain the organized and growing complexity of life.”

Francis Hitching, The Neck of the Giraffe (1982), pp. 103, 107

فهو باختصار يوضح ان الحفريات لا يوجد الترتيب والمراحل الوسيطة المزعومة والجينات ضد التطور وليست معه والطفرات العشوائية ضد التعقيد والتنظيم الدقيق رغم ان هذه الثلاثة مجالات هي الوحيدة التي لو كان التطور صحيح كان يجب ان يرصد فيهم 

وهو أيضا يوضح ان العلم اثبت عدم حدوث التطور وهذا ضد من يقول اننا لا نعرف كل شيء الان وسنعرف لاحقا كيف تم التطور فهذا امل خطأ لان العلم اثبت بالفعل ان التطور خطأ وأثبت أن الطفرات لا تقود للتطور

 

ويقول أي كورنفيلد 

الواحد وهو مندهش من ان الية الحيوان الحي لهذا التعقيد ممكن يعمل بطريقة صحيحة لان هذا يستلزم مخطط ومحافظ بزكاء غير محدود. ابسط نظام صناعة بشرية يحتاج مخطط وصانع. كيف الية عشر الاف مرة أكثر تعقيد متعاونين ومتداخلين ممكن ان يكونوا شيدوا بأسلوب انشاء ذاتي وتطور ذاتي هذا خارج ادراكي بالكلية 

“One is rather amazed that a mechanism [a living animal] of such intricacy could ever function properly at all. All this demands a planner and sustainer of infinite intelligence. The simplest man-made mechanism requiresa planner and maker. How a mechanism ten thousand times more involved and intricate can be conceived of as self-constructed and self-developed is completely beyond me.”

E.C. Kornfield, in John Clover Monsma(ed.), The Evidence of God in an Expanding Universe (1958), p. 176.

 

وايضا تقول مارجوري جريني 

لو الطفرات لوحدها لا تستطيع ان تفسر الخطوات التطورية-مصدر الحياة-فكيف الانتخاب الطبيعي الذي هو إزالة أسوأ الطفرات، العامل السلبي خارجي-يكون هو الوحيد البديل العقلاني؟ 

“If mutation alone cannot explain the evolutionary process— the origin of life—why is natural selection— [which is] the elimination of the worst mutations, a negative and external agency—the only conceivable alternative?”

Marjorie Grene, “The Faith of Darwinism,” Encounter, November, p. 50 [italics ours].

فهي توضح طالما الطفرات ثبت انها لا تقود للتطور إذا الانتخاب الطبيعي الذي هو إزالة فقط لن يصلح لتفسير التطور

فالتطور سواء من ظهور الكائن الاول ثم الانتخاب الطبيعي والطفرات الثلاثة ثبت فشلهم وبشدة وهذا ليس كلامي فقط بل اقرار علماء التطور انفسهم كما قدم مايكل بيتمان 

A “nascent organ” is one that is just coming into existence. None have ever been observed. “Do we, therefore, ever see mutations going about the business of producing new structures for selection to work on? No nascent organ has ever been observed emerging, though their origin in pre-functional form is basic to evolutionary theory. Some should be visible today, occurring in organisms at various stages up to integration of a functional new system, but we don’t see them. There is no sign at all of this kind of radical novelty. Neither observation nor controlled experiment has shown natural selection manipulating mutations so as to produce a new gene, hormone, enzyme system or organ.”

*Michael Pitman, Adam and Evolution, pp.67-68.

 

وبهذا أؤكد أن لا الانتخاب الطبيعي ولا الطفرات تنتج اجناس جديدة ليس لها وجود سابق. وبهذا لا يوجد اختيار اخر لوجود الاجناس المختلفة الا بوجود كائن خالق خلقها ولهذا فان الالحاد علميا خطأ.

 

علماء التطور المتخصصون يعرفون ان الطفرات فشلت لتفسير التطور فيبحثون الان عن بدائل لكيفية اكتساب معلومات ليس لها أصل وغير سابقة الوجود 

وهذا ما سأقدمه في الجزء التالي

 

والمجد لله دائما