الرجوع إلى لائحة المقالات الرجوع إلى الرد على فيديو هاجموا آيات الانجيل ظنا أنها قران

1كو 14لا 26تث 25لا 20

الرد على فيديو هاجموا آيات الانجيل ظنا أنها قران

 

Holy_bible_1

 

في البداية امر غير لائق ان انسان يعتمد على الخديعة وعدم معرفة البعض بنص الكلام الحقيقي ولا سياقه ومعناه ولا خلفيته. وأيضا هذا الفيديو انتشر بالعربية بسبب فرحة المسلمين به أكثر بكثير مما انتشر بلغته الاصلية. وأن كان البعض فزع من تعبير قطع يد دون ان يفهم ان الحكم ليس فيه أي قطع أصلا فماذا عن قطع الرقاب في السعودية الذي يتم حتى يومنا هذا او ما تفعله داعش اسوة برسول الإسلام والهه؟ 

ولكن لانى لن انخفض لمستوى الفكر الإسلامي فسأتكلم فقط عن الشبهات التي قيلت عن الكتاب المقدس. 

موضوع الصمت هو ليس ان يبكموا ولكن يتكلموا بترتيب والبعد عن الصخب والنميمة ولكن لهن الحق في الصلاة بصوت مسموع والتنبؤ والتكلم بالسنة بل وأيضا الخدمة والتنظيم في الكنيسة مثلهم مثل الرجال تماما

موضوع اكل لحم الأبناء هو ليس تشريع ولا وصية بل هو تحذير ونبوة عما سيحدث في الحصار 

وموضوع قطع يد المرأة هو عن تعويض مادي وغرامة بأدلة كثيرة سافرها لاحقا في هذا الملف 

اما عن موضوع الشواذ فهو حكم خاص لمكان خاص في زمن خاص لشعب خاص في شريعة العزل لان المكان مقدس لا يصح فعل هذا فيه 

وندرسهم تفصيلا 

 

لتصمت نساؤكم في الكنائس 

كما شرحت هذا الموضوع سابقا 

لتصمت نساؤكم في الكنائس هل هذا ضد المساواة بين الرجل والمراه 1 كونثوس 14: 34

معنى كلمة تصمت او سيجاو هي المحافظة على الاسرار واتت في رومية 16: 25 وغيره وقمت قواميس ومراجع كثيرة في هذا 

ولكن ليس تصمت او سيوباو التي تعني صمت 

معلمنا بولس يقول فلتصمت نسائكم في الكنائس عن التكلم بأسرار اي بالنميمة لتحافظ على السلام بين الشعب. معلمنا بولس الرسول فهو لا يمنع النساء من التكلم المنظم ورأينا انهم مثل الرجال يصلون ويتنبأن ولكن ممنوع عليهم ايضا مثل الرجال اصدار دوشه او اي اصوات صاخبه او اصوات غير مفهومة في الكنيسة

كانت مدينة كورنثوس قبل المسيحية بها عادات وثنيه شريرة جدا مثل افعال جنسية كأساليب عباده وبخاصه في هيكل افروديت الهة الحب ويتسلطوا على الرجال في الاحكام وبخاصه في هذا الهيكل الذي هو هيكل انثوي فلهم السلطة والكاهنة تكون مراه وكانت قلة من نساء كنيسة كورنثوس للأسف تقلد الاساليب اليونانية من النبيات اليونانيات التي تلبس ملابس خليعه كأسلوب عباده وتصنع اصوات غير لائقة ومثيره ايضا كأساليب عباده للألة الوثنية 

وكلما زادة الضوضاء يعتبر ان هذا أفضل للعبادة 

أيضا من عاداتهم اصدار اصوات مرتفعة ومزعجه والتكلم واعطاء اوامر بأصوات عالية

واستغلوا موهبة التكلم بألسنه بطريقه خاطئة جدا واصبحت شوشرة وليست عباده وتظاهر واعلان اسرار بيوت او اسرار ائتمنهن البعض عليها وتسبب ذلك في انتشار الجدال واشياء بالفعل ليست من الرب. فمعلمنا بولس الرسول يري ان يمنع التشويش الذي بدأ يحدث في الكنيسة فمنع الرجال والنساء من الكلام بدون ترتيب ولياقة 

فهذا الاصحاح يتكلم عن موهبة التكلم بالألسنة وكيفية الخطأ في تنفيزها وتصبح بدل من موهبه الي روح تشويش مضر بالكنيسة بسبب التظاهر الكاذب 

ويقارن بين موهبة التكلم بالألسنة وبين موهبة التنبؤ ويوضح ان التنبؤ اهم للبنيان الجماعي ويشرح ان موهبة التكلم بالألسنة لها اوقاتها الخاصة 

ويتكلم معهم على ان الانفعالات والاصوات العالية التي تصاحب ادعاؤهم بالتكلم بألسنه تنافي روح الهدوء في المسيحية والصمت والسلام 

ولأجل اخطاء كنيسة كورنثوس في هذا الامر يعطيهم قانون كنسي وهو 

28:- و لكن ان لم يكن مترجم فليصمت في الكنيسة وليكلم نفسه والله.

فمن يقول ان معلمنا بولس امر النساء فقط بالصمت فقد أخطأ فهو في نفس الاصحاح امر الكل رجال ونساء بالصمت عن الشوشرة

وسمح فقط لمن عليهم روح النبوة فقط سواء رجال ام نساء بالتكلم اما بقية الشعب فليصمت ان لم يكن هناك مترجم 

14: 29 اما الانبياء فليتكلم اثنان او ثلاثة و ليحكم الاخرون 

وهذا امر للرجال والنساء ولم يحدد رجال فقط بدليل انه في نفس الرسالة يتكلم عن دور المرأة في الصلاة او التعليم او التنبؤ 

رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 11: 5

 

وَأَمَّا كُلُّ امْرَأَةٍ تُصَلِّي أَوْ تَتَنَبَّأُ وَرَأْسُهَا غَيْرُ مُغُطَّى، 

وهنا يؤكد ان المرأة ايضا في الكنيسة يسمع صوتها بهدوء اثناء الصلاة مثلها مثل الرجل وايضا لو اعطاها الروح القدس نبوة فتعلنها ولكن بترتيب 

14 : 30 و لكن ان اعلن لاخر جالس فليسكت الاول 

14 : 31 لانكم تقدرون جميعكم ان تتنباوا واحدا واحدا ليتعلم الجميع و يتعزى الجميع 

14 : 32 و ارواح الانبياء خاضعة للانبياء 

14 : 33 لان الله ليس اله تشويش بل اله سلام كما في جميع كنائس القديسين 

وهنا يوضح معلمنا بولس هدفه من القوانين الكنسية التي يوقعها عليهم لأجل اخطاؤهم هو ان يريد ان روح السلام يسود بينهم وهدفه القضاء على التشويش الذي في كنائسهم لان التشويش ليس من الله ليتشبهوا ببقية الكنائس التي يسود فيها روح الهدوء والسلام 

14 : 34 لتصمت نساؤكم في الكنائس لأنه ليس مأذونا لهن ان يتكلمن بل يخضعن كما يقول الناموس ايضا 

وهنا بعد ان اوضح معلمنا بولس الفكر الصحيح والتطبيق الصحيح للمواهب وبعد ان اعطي قانون عام للرجال والنساء يبدا يعطي قانون خاص للنساء الكورنثوسيات بسبب ان بعضهن كثرة اخطائهن لأنهن حاولن ان يقودن الكنيسة بطريقه خاطئة وفيها شوشره واصوات صاخبه واسلوب مرفوض تماما وهم يريدوا ان يستردوا حق ان يكونوا هن الكاهنات المتسلطات على الرجال مثل معبد افروديت ولهذا يقرر عليهم قانون ان يصمتن في الكنيسة عن التكلم بشوشره وافشاء اسرار الغير بطريقه شريرة كما اوضحت في الجزء اللغوي فطلب منهم ان يصمتوا عن ذلك

والكنيسة تسمح بخورس الترنيم النسائي وخدمات كثيره تقوم بها النساء وايضا كما اوضحت يوجد نبيات مثل بنات فيلبس 

سفر أعمال الرسل 21:

ثُمَّ خَرَجْنَا فِي الْغَدِ نَحْنُ رُفَقَاءَ بُولُسَ وَجِئْنَا إِلَى قَيْصَرِيَّةَ، فَدَخَلْنَا بَيْتَ فِيلُبُّسَ الْمُبَشِّرِ، إِذْ كَانَ وَاحِدًا مِنَ السَّبْعَةِ وَأَقَمْنَا عِنْدَهُ.
وَكَانَ لِهذَا أَرْبَعُ بَنَاتٍ عَذَارَى كُنَّ يَتَنَبَّأْنَ.

وبيته كان بمثابة كنيسه لان الكنائس في البداية كانت في البيوت او في العليات او جانب من الهيكل او معبد 

وذكر اسمائهن في مخطوطه من القرن الرابع ( هيرموان وكاريتينا وايريس واوطاخيانا )

وايضا الصلاة كانت الرجال مع النساء في مخافة الله 

سفر أعمال الرسل 1: 14

 

هؤُلاَءِ كُلُّهُمْ كَانُوا يُواظِبُونَ بِنَفْسٍ وَاحِدَةٍ عَلَى الصَّلاَةِ وَالطِّلْبَةِ، مَعَ النِّسَاءِ، وَمَرْيَمَ أُمِّ يَسُوعَ، وَمَعَ إِخْوَتِهِ.

بل وذكر اسماء نساء قبل الرجل في التعليم والوعظ فذكر اسم زوجه قبل اسم زوجها 

رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 16: 3

 

سَلِّمُوا عَلَى بِرِيسْكِلاَّ وَأَكِيلاَ الْعَامِلَيْنِ مَعِي فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ،

والاثنان كانوا يخدمان الكلمة بنفس المقدار ويصححان المفاهيم الخاطئة 

سفر أعمال الرسل 18: 26

 

وَابْتَدَأَ هذَا يُجَاهِرُ فِي الْمَجْمَعِفَلَمَّا سَمِعَهُ أَكِيلاَ وَبِرِيسْكِّلاَ أَخَذَاهُ إِلَيْهِمَا، وَشَرَحَا لَهُ طَرِيقَ الرَّبِّ بِأَكْثَرِ تَدْقِيق.

وفيبي كانت رئيسة كنيسه وهذا يعني خادمة الكنيسة 

رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 16: 1

 

أُوصِي إِلَيْكُمْ بِأُخْتِنَا فِيبِي، الَّتِي هِيَ خَادِمَةُ الْكَنِيسَةِ الَّتِي فِي كَنْخَرِيَا،

فهل كانت تقود كنيسه دون ان تتكلم؟ ولكن الكهنوت للرجال فقط 

ويوضح ان هناك خادمات كثيرات يتعبوا من اجل الخدمة 

رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 16: 6

 

سَلِّمُوا عَلَى مَرْيَمَ الَّتِي تَعِبَتْ لأَجْلِنَا كَثِيرًا.

ويوضح ان الرجال متساوين مع النساء 

رسالة بولس الرسول إلى أهل غلاطية 3: 28

 

لَيْسَ يَهُودِيٌّ وَلاَ يُونَانِيٌّلَيْسَ عَبْدٌ وَلاَ حُرٌّلَيْسَ ذَكَرٌ وَأُنْثَى، لأَنَّكُمْ جَمِيعًا وَاحِدٌ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ.

ورسمت الكثير من الشماسات في تاريخ الكنيسة وكانوا خادمات رائعات 

وهذا ليس في العهد الجديد فقط بل في العهد القديم ايضا 

فدبوره كانت قاضيه ونبيه بل جعلوها ايضا قائده 

سفر القضاة 4: 4

 

وَدَبُورَةُ امْرَأَةٌ نَبِيَّةٌ زَوْجَةُ لَفِيدُوتَ، هِيَ قَاضِيَةُ إِسْرَائِيلَ فِي ذلِكَ الْوَقْتِ.

 

سفر القضاة 4: 5

 

وَهِيَ جَالِسَةٌ تَحْتَ نَخْلَةِ دَبُورَةَ بَيْنَ الرَّامَةِ وَبَيْتِ إِيلَ فِي جَبَلِ أَفْرَايِمَوَكَانَ بَنُو إِسْرَائِيلَ يَصْعَدُونَ إِلَيْهَا لِلْقَضَاءِ.

 

سفر القضاة 4: 9

 

فَقَالَتْ: «إِنِّي أَذْهَبُ مَعَكَ، غَيْرَ أَنَّهُ لاَ يَكُونُ لَكَ فَخْرٌ فِي الطَّرِيقِ الَّتِي أَنْتَ سَائِرٌ فِيهَالأَنَّ الرَّبَّ يَبِيعُ سِيسَرَا بِيَدِ امْرَأَةٍ». فَقَامَتْ دَبُورَةُ وَذَهَبَتْ مَعَ بَارَاقَ إِلَى قَادَشَ.

بل وقائدة جيش ايضا ويفتخر بها الشعب اليهودي 

بل كانت ترنم ايضا مع الرجال 

سفر القضاة 5: 1

 

فَتَرَنَّمَتْ دَبُورَةُ وَبَارَاقُ بْنُ أَبِينُوعَمَ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ قَائِلَيْنِ:

ولا زال حتى الان في الكنيسة يوجد مردات للنساء ومردات للرجال في اسبوع الالام مثل ثوك تاتي جوم وغيرها ولكن غير مسموح لا للنساء ولا للرجال ان يشوشوا على القداس

ولهذا كما تلاحظوا ان المتكلم في الفيديو لم يذكر ما يقوله الاصحاح وللأسف المستمعين لا يعرفوا هذا أيضا 

 

موضوع الامر بأكل لحم البنين

الحقيقة لا اعرف لماذا القارئ غير امين فالعدد الذي استشهد به لا يأمر بأكل لحم البنين بل تحذير نبوي عما يمكن ان يصل اليه الحال في الحصار

سفر اللاويين 26: 29

 

فَتَأْكُلُونَ لَحْمَ بَنِيكُمْ، وَلَحْمَ بَنَاتِكُمْ تَأْكُلُونَ.

يقول فتأكلون وليس كلوا. فتأكلون هو تحذير من عواقب. هذا جاء في وسط تحذير الرب لشعب إسرائيل من ان يفعلوا خطايا الشعوب الكنعانية التي كانت تقدم أبنائها وتذبحهم لألهتهم الوثنية او تحرقهم بالنار بعد ان وعدهم ببركات كثيرة لو اتبعوه

سفر اللاويين 26
11 وَأَجْعَلُ مَسْكَنِي فِي وَسَطِكُمْ، وَلاَ تَرْذُلُكُمْ نَفْسِي.
12 وَأَسِيرُ بَيْنَكُمْ وَأَكُونُ لَكُمْ إِلهًا وَأَنْتُمْ تَكُونُونَ لِي شَعْبًا.
13 أَنَا الرَّبُّ إِلهُكُمُ الَّذِي أَخْرَجَكُمْ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ مِنْ كَوْنِكُمْ لَهُمْ عَبِيدًا، وَقَطَّعَ قُيُودَ نِيرِكُمْ وَسَيَّرَكُمْ قِيَامًا.
14 «لكِنْ إِنْ لَمْ تَسْمَعُوا لِي وَلَمْ تَعْمَلُوا كُلَّ هذِهِ الْوَصَايَا،
15 وَإِنْ رَفَضْتُمْ فَرَائِضِي وَكَرِهَتْ أَنْفُسُكُمْ أَحْكَامِي، فَمَا عَمِلْتُمْ كُلَّ وَصَايَايَ، بَلْ نَكَثْتُمْ مِيثَاقِي،

يكمل ويقول سيحدث لكم كذا وكذا وكذا حتى يصل الى العدد المستشهد به
29 فَتَأْكُلُونَ لَحْمَ بَنِيكُمْ، وَلَحْمَ بَنَاتِكُمْ تَأْكُلُونَ.
أولا هذا يقوله الكتاب عمن يترك الرب ويعبد الاوثان ما سيجنيه من رفع الرب حمايته عنه من اتعاب. ومنها ان الرب يترك الطبيعة وضرباتها مثل القحط فهو عوض أن يكون لكل سيدة تنور خاص بها تضع فيه الخبز لتسويته، تستخدم كل عشر نساء تنورًا واحدًا، إذ ليس لديهم خبز يحتاج إلى تنور، أو ليس لديهن الوقود اللازم لإشعال أكثر من تنور. العلامة الثانية للقحط هي الحرص في الخبز فيستخدمونه بالوزن لقلة كميته وانتزاع البركة عنهم. ويصل القحط مداه حين تمتد أيدي الوالدين لأكل لحوم أولادهم من شدة الجوع،

هذه النبوة حدثت بالفعل في حصار السامرة في 2 ملوك 6: 24-30 فعندما ترك الشعب الرب وعبدوا الاوثان رفع الرب حمايته عنهم كما حدث في أيام يهورام بن آخاب ملك إسرائيل إذ اتفقت امرأتان أن تطبخ كل منهما ولدها في يوم لتأكلاه معًا (2 مل 6: 24-30)، وأيضًا في أيام حصار ملك بابل لأورشليم، إذ قيل: "أيادي النساء الحنائن طبخت أولادهن، صاروا طعامًا لهن في سحق بنت شعبي" (مرا 4: 10)، وتكرر الأمر حين حاصر تيطس الروماني أورشليم من سنة 67 م الى 70 م.

فالكلام هو تحذير عما سيحدث لهم لو تركوا الرب ورفضوا الرب فابتعد عنهم بحمايته فأصبحوا عرضة لكل ضربة كان يحميها منهم
38 فَتَهْلِكُونَ بَيْنَ الشُّعُوبِ وَتَأْكُلُكُمْ أَرْضُ أَعْدَائِكُمْ.

فهو ليس وصية الهية بأكل أولادهم بل هي تحذير ونبوة لنتيجة الخطايا ورفضهم للرب وحمايته وبركاته ماذا سيحدث لهم من رفضه

 

قطع يد المرأة 

شرحت هذا سابقا في ملف 

الرد على شبهة قطع اليد 

وباختصار كلمة كتساتس هي تستخدم كثيرا مجازي 

The complete word study dictionary : Old Testament 

بعد ان يشرح انه فعل يعني يقطع او يقسم يكمل قائلا يعني نهاية بمعني مكانة او مكان بعيد ويفيد ايضا بمعني ضمير بمعني اخذ انتاج شيء  

فهي وصية بأخذ انتاج اليد بالكامل او اخذ ملئ اليد بالكامل 

وأقدم اولا كيف فهمها اليهود وتفسير الرابوات اليهود 

راشي 

You shall cut off her hand: [This verse is not to be understood literally, but rather, it means:] She must pay monetary damages to recompense the victim for the embarrassment he suffered [through her action. The amount she must pay is calculated by the court,] all according to the [social status] of the culprit and the victim (see B.K. 83b). But perhaps [it means that we must actually cut off] her very hand? [The answer is born out from a transmission handed down to our Rabbis, as follows:] Here, it says לֹא תָחוֹס,“do not have pity,” and later, in the case of conspiring witnesses (Deut. 19:21), the same expression, לֹא תָחוֹס, is used. [And our Rabbis taught that these verses have a contextual connection:] Just as there, in the case of the conspiring witnesses, [the literal expressions in the verse refer to] monetary compensation (see Rashi on that verse), so too, here, [the expression “You must cut off her hand” refers to] monetary compensation. — [Sifrei 25:161]

يجب ان تقطع يدها: هذا العدد لا يفهم حرفيا ولكن يعني انها يجب ان تدفع عقاب مادي للخسارة لتعويض الضحية لأجل الإعاقة التي عانى منها بسبب فعلتها. الكمية التي يجب ان تدفعها تحسب بواسطة المحكمة حسب الحالة الشخصية للجاني والمجني عليه (في كتاب بي ك 83 ب) ولكن هل ربما تعني يجب تقطع يدها بالفعل؟ الإجابة نتجت من ترجمة سلمت بالربوات كالاتي: هنا تقول لا تشفق ولكن في هذه الحالة لمنع تامر الشهود (تث 19: 21) نفس التعبير يستخدم واعتقد الربوات انه هذا العدد له علاقه وفي حالة وجود شهود متآمرين فحرفية العدد تشهد بتعويض مادي (انظر الي الراشي في هذا العدد) وايضا لنفس العدد يقصد به تعويض مادي في ( سفري 25: 161 )

 

جيل المفسر ينقل عن جاركي المفسر اليهودي وعن بن عزرا المفسر اليهودي ويقول 

though the Jewish writers interpret this not of actual cutting off the hand, but of paying a valuable consideration, a price put upon it; so Jarchi; and Aben Ezra compares it with the law of retaliation, "eye for eye", Exo_21:24; which they commonly understand of paying a price for the both, &c. lost; and who adds, if she does not redeem her hand (i.e. by a price) it must be cut off: 

والمفسرين اليهود فسروها بانه لا يتكلم عن قطع حقيقي ولكن بدفع قيمه عالية ويوضع التعويض عليها 

والشيوخ اليهود قارنوها بخروج 21: 24 فتدفع تعويض يساوي قيمة يدها 

هذا الامر لا يفعله الرجل الذي ينازع زوجها او أحد الحاضرين ولكن يحكم به القاضي المسؤول عن القضاء وهو حكم عنيف ليمنع المرأة من هذا الفعل والكتاب اليهود أكدوا انه لا يعبر عن قطع حقيقي لليد ولكن دفع تعويض كافي بحسب الثمن الذي يوضع عليها 

ولذلك جارشي وابن عزرا عبر عنه انه ينفز بالمقارنه بالقانون عين بعين في خروج 21 : 24 الذي هو مفهوم جيدا ومعروف بانه تعويض مادي

ملخص اليهود يقولون ان هذا العدد يشير حرفيا وايضا غير حرفيا الي التعويض المادي فقط اما معني ان يدها تقطع بالفعل هذا لم يقوله اليهود  

وبعد ان اوضحت ان لفظيا يشمل المعني ليس قطع اليد وايضا فهم اليهود للعدد انه تعويض مادي على يد القاضي مثلما فعلوا في الاحكام المساوية 

واوضح ما تكلم به الرب في العهد القديم

خروج 21

22 وَإِذَا تَخَاصَمَ رِجَالٌ وَصَدَمُوا امْرَأَةً حُبْلَى فَسَقَطَ وَلَدُهَا وَلَمْ تَحْصُلْ أَذِيَّةٌ، يُغَرَّمُ كَمَا يَضَعُ عَلَيْهِ زَوْجُ الْمَرْأَةِ، وَيَدْفَعُ عَنْ يَدِ الْقُضَاةِ. 
23 
وَإِنْ حَصَلَتْ أَذِيَّةٌ تُعْطِي نَفْسًا بِنَفْسٍ، 
24 
وَعَيْنًا بِعَيْنٍ، وَسِنًّا بِسِنٍّ، وَيَدًا بِيَدٍ، وَرِجْلاً بِرِجْل، 
25 
وَكَيًّا بِكَيٍّ، وَجُرْحًا بِجُرْحٍ، وَرَضًّا بِرَضٍّ. 
26 وَإِذَا ضَرَبَ إِنْسَانٌ عَيْنَ عَبْدِهِ، أَوْ عَيْنَ أَمَتِهِ فَأَتْلَفَهَا، يُطْلِقُهُ حُرًّا عِوَضًا عَنْ عَيْنِهِ. 
27 
وَإِنْ أَسْقَطَ سِنَّ عَبْدِهِ أَوْ سِنَّ أَمَتِهِ يُطْلِقُهُ حُرًّا عِوَضًا عَنْ سِنِّهِ.

وتفسير راشي المفسر اليهودي القديم 

If [a person] blinds his neighbor’s eye, he must give him the value of his eye, [which is] how much his price to be sold in the marketplace has decreased [without the eye]. So is the meaning of all of them [i.e., all the injuries enumerated in the following verses], but not the actual amputation of a limb, as our Rabbis interpreted it in the chapter entitled הַחוֹבֵל, he who assaults. -[Tractate Baba Kama 83b, 84a]

وتفسير ابونا أنطونيوس فكري

يفهم من (18،19) أن الإصابة كان يدفع عنها غرامة يقدرها القضاء لذلك

كان لكل عضو يفقد تقدر دية يدفعها المعتدي. وكان الشخص لا ينتقم لنفسه

بل يتم كل شئ على يد القضاء. وشريعة عين بعين تناسب الحالة التي كان

عليها الشعب وهذه أفضل من أن يرد المعتدي عليه الاعتداء مضاعفاً. أما

المسيحية فطالبت برد الضرر بالحب ومقاومة الشر بالإحسان (مت43:5-48).

ولذلك لم نسمع في العهد القديم بأكمله او في التاريخ اليهودي ان أحدهم قام بفقا عين الاخر او قطع يد المراه ولكن كان يوضع تعويض مادي بقيمة العضو الذي أصيب كما اوضحت وهذه الشريعة كان هدفها الاساسي منع الانتقام للذات

25: 11 اذا تخاصم رجلان بعضهما بعضا رجل و اخوه و تقدمت امرأة احدهما لكي تخلص رجلها من يد ضاربه و مدت يديها و امسكت بعورته 

ويكمل العدد بعد ان شرح الاعداد السابقة عقوبة من يرفض اقامة النسل لأخيه بان يطلق عليه بيت مخلوع النعل لو رفض الأخ ان يقيم نسل للزوجة ايضا من الناحية الأخرى لو تسببت مراه في منع نسل أخو زوجها عن طريق لو تخاصم رجلان هو رجل واخوه فقط (اي انها لا تطبق في اي حاله ولكن فقط في حالة خصام اخوان فقط) وتقدمت زوجة أحدهم ومدت يدها بقوه شديده لان الكلمة العبري تعبر عن المسك بقوه لهذه المنطقة الحساسة 

من قاموس سترونج وقاموس برون 

H2388

חזק

châzaq

وملخصها هو المسك بقوه 

فينتج عنه عاه مستديمة لنسل هذا الاخ (لأنها مسكت هذه المنطقة بقوه) فيجب ان تعاقب لإفساد نسل اخ زوجها كما عوقب الاخ الذي رفض اقامة نسل لزوجة الاخ الميت 

25: 12 فاقطع يديها ولا تشفق عينك 

وكما شرحت سابقا هذا دليل علي العقاب المادي ولكن تعبير القطع يوضح انها فعله شريرة جدا جدا فعقابها عند القضاة يجب ان يكون تعويض مادي ثقيل يعوض قيمة اليد وقطع النسل 

والعقاب المادي كان هدفه هو تعويض هذا الشخص الذي فقد دخل من نسله الذي كان سيساعده في المستقبل فلذلك هذه المرأة تعوضه بطريقه فعاله ايجابيه وهي ان تعوضه ماديا فتعمل مضاعفا لتعويضه 

قتل الشواذ

لاويين 20
13 
وَإِذَا اضْطَجَعَ رَجُلٌ مَعَ ذَكَرٍ اضْطِجَاعَ امْرَأَةٍ، فَقَدْ فَعَلاَ كِلاَهُمَا رِجْسًا. إِنَّهُمَا يُقْتَلاَنِ. دَمُهُمَا عَلَيْهِمَا.

الأمر باختصار هو الحفاظ على شعب إسرائيل من انتشار أي خطية لأنه في شريعة العزل التي شرحتها سابقا مرارا وتكرارا لكيلا يتحول الامر من خطية مرفوضة الي عادة (نرى في العصر الحديث تحول الزنى في مقدار جيل من انه خطأ وخطية الي عادة شعبية وصداقة وتحول الشذوذ المرفوض والمضر صحيا ويسبب انتشار امراض خطيرة الى انه أصبح شعار حرية) ومع ملاحظة أيضا أن وجود الحكم لا يعني تنفيذه بمعنى أن لا بد ان يقال ان الشذوذ خطية عظيمة وتستحق عقوبة القتل حتى لو لم تنفذ لان الرب يسامح من يفعلها ويتوب. 

وباختصار ان هذا حكم فقط على شعب اسرائيل 

ولماذا شعب اسرائيل؟ 

رغم أنى شرحته سابقا عدة مرات ولكن لا امل من تكراره لأنه يوضح الفكر اليهودي والناموس ومعناه 

والقصة تبدأ باختصار من ايام ابراهيم وهو ليس يهودي لان النسل اليهودي لم يكن اتي بعد فهو عبراني اي من منطقة بابل. وابراهيم أحب الرب جدا لان الرب ايضا احبه ورفض اي فكر غير لائق وتمسك بالرب واثبت ايمانه بأفعال ولهذا وعده الرب ان من نسله يأتي المخلص للبشرية كلها الذبيح الكفاري الذي فيه تتبارك كل الارض ابن ابراهيم هو اسحاق وكرر الرب وعده لإسحاق ونسل اسحاق هو يعقوب وايضا كرر الرب وعده ليعقوب ومن يعقوب اتي اسباط اسرائيل الاثني عشر والوعد كان ان المسيح يأتي من سبط يهوذا وأطلق علي سبط يهوذا اسم يهود وأصبح الاسم الذي يطلق على شعب مملكة يهوذا الجنوبية (السبطين) وليس مملكة السامرة (العشرة اسباط) 

فالله لو كان بحبه لإبراهيم ولوعده له عنصري أصبح الله ممنوع عليه ان يحب أحد لإيمانه مثل ابراهيم وبخاصه انه بأعماله اثبت ان ايمانه حي وقوي بالله. 

ثم ما هو الوعد بالخلاص. هو مجيء المخلص الذي فيه تتبارك جميع قبائل الارض ويفدي البشرية كلها ويخلصهم من خطاياهم عن طريق الذبيح الحقيقي وهو المسيا. اي ان الرب يعد من اسرائيل خروف الفصح لكي يكون فدية للعالم كله بمعني ان اسرائيل وسيله وليس غاية، ونظام خروف الفصح يجب ان يبقي في الحفظ من اليوم العاشر الي الرابع عشر بلا عيب 

اي يعزل لكيلا يصاب بمرض جلدي او كسر او غيره فيكون ذبيحه معيوبه وهذا اهانة لله الذي تقدم له الذبيحة. إذا لكي تكون الذبيحة جيده كان يجب ان يعزل شعب اسرائيل عن بقية الشعوب وهو الذي يعتبره البعض تمييز لليهود فالله ليس عنصري ولكنه يحب العالم لذلك حفظ شعب اسرائيل ليأتي منهم ذبيح مقبول فدية عن العالم كله ولكن لا يحتاج يعزل العالم بل فقط شعب إسرائيل وبعد تقديم الذبيح انتهي دور شعب اسرائيل كتمييز وأصبح لا فرق بين يهودي ويوناني ولا اي جنس اخر فالذبيح من اليهود قدم عن العالم بكل اجناسه 

مفهوم العزل 

سفر الخروج 12

1 وَكَلَّمَ الرَّبُّ مُوسَى وَهَارُونَ فِي أَرْضِ مِصْرَ قَائِلاً:
2 «هذَا الشَّهْرُ يَكُونُ لَكُمْ رَأْسَ الشُّهُورِ. هُوَ لَكُمْ أَوَّلُ شُهُورِ السَّنَةِ.
3 كَلِّمَا كُلَّ جَمَاعَةِ إِسْرَائِيلَ قَائِلَيْنِ: فِي الْعَاشِرِ مِنْ هذَا الشَّهْرِ يَأْخُذُونَ لَهُمْ كُلُّ وَاحِدٍ شَاةً بِحَسَبِ بُيُوتِ الآبَاءِ، شَاةً لِلْبَيْتِ.
4 وَإِنْ كَانَ الْبَيْتُ صَغِيرًا عَنْ أَنْ يَكُونَ كُفْوًا لِشَاةٍ، يَأْخُذُ هُوَ وَجَارُهُ الْقَرِيبُ مِنْ بَيْتِهِ بِحَسَبِ عَدَدِ النُّفُوسِ. كُلُّ وَاحِدٍ عَلَى حَسَبِ أُكْلِهِ تَحْسِبُونَ لِلشَّاةِ.
5 تَكُونُ لَكُمْ شَاةً صَحِيحَةً ذَكَرًا ابْنَ سَنَةٍ، تَأْخُذُونَهُ مِنَ الْخِرْفَانِ أَوْ مِنَ الْمَوَاعِزِ.
6 وَيَكُونُ عِنْدَكُمْ تَحْتَ الْحِفْظِ إِلَى الْيَوْمِ الرَّابِعَ عَشَرَ مِنْ هذَا الشَّهْرِ. ثُمَّ يَذْبَحُهُ كُلُّ جُمْهُورِ جَمَاعَةِ إِسْرَائِيلَ فِي الْعَشِيَّةِ.

فهو يجب ان يكون شاه صحيحه لا عيب فيها جسدي نسبي

ولماذا لا يرضي الله بذبيحه معيوبه لأنها تعني الاستهانة بالله فالذي يحب يقدم أفضل ما عنده لمحبوبه تطوعا والذي يكره يقدم اردا ما عنده للذي يكرهه لو كان مجبرا على تقديم شيء فلهذا يريد الله ان نحبه من كل قلوبنا وان نقدم له اجود ما نملك اثبات ان محبته تملا قلوبنا لان الرب يعرف انه سيبزل صورته البشرية عنا فهو قدم أفضل ما عنده لأجلنا فهو يريد مننا ان نبادله المحبة بتقديم شاه صحيحه 

وابن سنه ليكون في حاله جيده  

ومن هذه النقطة يجب ان تكون الشاه صحيحه وقت اختيارها ثم تبقي من اليوم العاشر الي اليوم الرابع عشر في شريعة العزل او شريعة الحفظ سليمة نسبيا

شريعة الحفظ ونتخيل ان هناك مجموعه من الخراف واختار الراعي شاه بلا عيب لأنه يحب الرب ثم يحبسه الي اليوم الرابع عشر بمعني ان بقية الخراف تستمر في حريه في المراعي تنعم بالشمس والخضرة والمياه اما خروف الفصح الذي هو أفضل الخراف محبوس لا يري الشمس ولا ينعم بالمراعي لأنه يجب ان لا يكون مرضوض ولا مكسور ولا امراض جلديه 

فبعد اختياره يجب ان يحفظه من بقية الخراف ويحبسه لأنه لو تركه مع بقية الخراف بقوانين الطبيعة ممكن يصيبه ذئب باذي او خروف اخر يكسره او يصاب بمرض معدي من أحد الحيوانات وفي هذه الحالة أصبح خروف فصح معيوب وهو قد خصص للرب فيكون هناك مشكله فيجب ان يحبس ويحرم من الحرية لكي يأخذ مكانه أفضل وهي ان يكون خروف فصح. 

وهذا ما يريد ان يفعله الرب مع شعب اسرائيل 

والرب هو الراعي فالرب كراعي يتعامل مع بقية الشعوب وحاول ان يرشد بقية الشعوب ولم يترك نفسه بلا شاهد ومن كل قطيعه وهو كل الشعوب اختار خروف واحد وهو إبراهيم ومنه شعب اسرائيل وليس لأي كرامه ذاتيه لشعب اسرائيل ولكن فقط لاختيار الراعي له فالرب اختار ابراهيم ليأتي منه المسيح الذي سيقدم كذبيحه على عود الصليب فهو طلب من ابراهيم ان يخرج من بيته ومن عشيرته ويبدأ رحلة العزل عن بقية الشعوب الشريرة وعزل ابراهيم واسرته ولكن ابراهيم كان قوي الايمان فكان يبشر باسم الرب في كل مكان يذهب اليه 

وهناك نوعين من البشر من اولاد الرب النوع الاول الذي يعثر بسهوله ويتأثر بالأفكار الشريرة حوله ونوع قوي الايمان صعب ان يعثر ولا يتأثر بالأفكار ولا الافعال الشريرة بل هو الذي يحاول ان ينقي فكر من حوله وابونا ابراهيم واسحاق ويعقوب كانوا من النوع الاول قوي الايمان لا يؤثر عليهم الفكر النجس الشرير والزنا والشذوذ الذي كان بدأ يتنشر للمرة الثانية بعد الطوفان 

وكما قلت ابراهيم واسحاق الذي كان قوي الايمان ايضا ثم يعقوب الذي كان متمسك بالرب جدا وهدفه فقط البركة ليس مثل عيسو 

ولكن من يعقوب اتي اثني عشر ابن وبدأت تظهر المشكلة وهي ان فيهم اقوياء وفيهم ضعفاء الايمان ومن الممكن ان يتأثروا بالفكر الشرير المنتشر حولهم فقرر الرب ان يعزلهم ويدخلهم في شريعة الحفظ فاخذ الرب الاثني عشر سبط وذهب بهم الي ارض مصر الي ارض جاسان وهي ارض رعي فهي نجسه للمصريين فلم يختلطوا مع العبرانيين وبهذه الطريقة هم كانوا اولا شعب قليل فحماهم بالمصريين الاقوياء وحماهم ايضا من المصريين لانهم في داخل مصر لكن في ارض معزولة عن المصريين ويوجد ميزه في المصريين في هذا الزمان حتي ولو كانوا يعبدون اصنام وهو انهم لا يفعلون هذه الخطايا الشريرة مثل الشعوب الكنعانية وثانية انهم لا يفرضون ولا يجبرون احد علي اتباع الهتهم او فعل الشر معهم ولهذا اختار الرب شعب مصر في هذا الزمان ليحافظ علي شعب اسرائيل. حتى كثروا وكبروا في هذا المعزل ونموا جدا حتى أصبحوا جيش قوي وزمن مناسب ان يخرجوا ويقدروا ان يحافظوا على أنفسهم واراهم عجائبه من ضربات ثم من رعاية في البرية ثم اتي به الي بداية ارض الموعد وهنا وقت الحروب واعطاهم البركة واللعنة فمطلوب منهم ان يحفظوا الوصايا وان يتمسكوا بوعوده ويحبوه من كل قلوبهم فينصرهم على اعدائهم 

اما لو بعدوا عن الرب يترك الرب لأعدائهم ليتنقوا  

وهنا بدا التطهير وهي 

مثل الشجرة المريضة التي لا تنتج ثمر يعطيها الرب فرصه  

إنجيل لوقا 13: 8

 

فَأَجَابَ وَقَالَ لَهُ: يَا سَيِّدُ، اتْرُكْهَا هذِهِ السَّنَةَ أَيْضًا، حَتَّى أَنْقُبَ حَوْلَهَا وَأَضَعَ زِبْلاً.

 وينذر مره واثنين وثلاثة وان لم تتب تقطع وتلقي في النار بعد اكتمال زمن الخطية

وتشبيه مثل راعي عنده مجموعة خراف وايضا عنده بعض الكلاب للرعي هو الذي قام بتربية كلب الرعي ولكن هذا الكلب تحول الي كل مسعور بدلا من ان يحافظ على الخراف بدا يهجم على الخراف ويصيبهم فالراعي قام بتربية هذا الكلب بنفيه وهو عزيز عليه ولكن ايضا هو راعي صالح مسؤول عن امن الرعية وسلامتهم فيجب عليه ان يقتل هذا الكلب الذي تحول من كلب رعي الي كلب مسعور وفشل علاجه أكثر من مره 

 

واشرح مثال اخر توضيحي 

لو اردت ان أقدم هدية لشخص عزيز فاني اهتم بتغليف الهدية حتى أقدمها بصورة جيده فأحافظ عليها في علبه جيده واحرسها واهتم ان لا يصيبها سوء ليس في الهدية في حد ذاتها ولكن لكي تكون هدية جيده عند تقديمها. ومتي قدمتها لا اعود اهتم بالعلبة التي حفظتها بها ولا غيره لان الهدية قدمت.

واقصد بهذا المثل ان اليهود هم العلبة او الغلاف التي تقدم فيها الهدية والهديه هو المسيح والذي قدم له الهدية هو العالم كله من يهود وسامريين ويونانيين وامم بجميع انواعهم 

فاليهود ليس لهم افتخار الا اختيار الرب لهم لكي يأتي منهم المسيح ولكن أيضا الله لا ينسي تعب أحد.

وافتخارهم ليس من ذاتهم ولكن لأنهم اؤتمنوا على كلمات الله 

رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 9: 4

 

الَّذِينَ هُمْ إِسْرَائِيلِيُّونَ، وَلَهُمُ التَّبَنِّي وَالْمَجْدُ وَالْعُهُودُ وَالاشْتِرَاعُ وَالْعِبَادَةُ وَالْمَوَاعِيدُ،

 وايضا في انهم استلموا امانة 

رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 3: 2

 

كَثِيرٌ عَلَى كُلِّ وَجْهٍ! أَمَّا أَوَّلاً فَلأَنَّهُمُ اسْتُؤْمِنُوا عَلَى أَقْوَالِ اللهِ.

ولكن ان هم كان بعضهم غير امناء بقي الرب امينا في وعوده

ونقطه هامه وهي ان راعي الخراف بعد ان انتهي من شريعة الحفظ وقدم خروف الفصح ذبيحه مقبولة لا يحتاج ان يعزل الخراف او أحدهم بل يتركهم وهو يرعاهم فقط ويحاول ان يعالجهم لو مرضوا فانتهت شريعة العزل بصلب المسيح ولهذا لا يحتاج الرب ان يعاقب ويطهر بعض الشعوب بعد الصلب بل يترك الكل في حرية يختار ما يشاء ويتحمل نتائج اختياره

فكل الذي عمله الرب هو عزل ابراهيم ونسله

والرب خير شعب اسرائيل وشعب اسرائيل قبل العهد 

سفر الخروج 

19: 5 فالان ان سمعتم لصوتي و حفظتم عهدي تكونون لي خاصة من بين جميع الشعوب فان لي كل الارض 

19: 6 و انتم تكونون لي مملكة كهنة و امة مقدسة هذه هي الكلمات التي تكلم بها بني اسرائيل 

19: 7 فجاء موسى و دعا شيوخ الشعب و وضع قدامهم كل هذه الكلمات التي اوصاه بها الرب 

19: 8 فاجاب جميع الشعب معا و قالوا كل ما تكلم به الرب نفعل فرد موسى كلام الشعب الى الرب 

الجيل الاول

24: 3 فجاء موسى و حدث الشعب بجميع اقوال الرب و جميع الاحكام فاجاب جميع الشعب بصوت واحد و قالوا كل الاقوال التي تكلم بها الرب نفعل

24: 7 و اخذ كتاب العهد و قرا في مسامع الشعب فقالوا كل ما تكلم به الرب نفعل و نسمع له 

الجيل الثاني 

سفر يشوع 24

14 فَالآنَ اخْشَوْا الرَّبَّ وَاعْبُدُوهُ بِكَمَال وَأَمَانَةٍ، وَانْزِعُوا الآلِهَةَ الَّذِينَ عَبَدَهُمْ آبَاؤُكُمْ فِي عِبْرِ النَّهْرِ وَفِي مِصْرَ، وَاعْبُدُوا الرَّبَّ.
15 وَإِنْ سَاءَ فِي أَعْيُنِكُمْ أَنْ تَعْبُدُوا الرَّبَّ، فَاخْتَارُوا لأَنْفُسِكُمُ الْيَوْمَ مَنْ تَعْبُدُونَ: إِنْ كَانَ الآلِهَةَ الَّذِينَ عَبَدَهُمْ آبَاؤُكُمُ الَّذِينَ فِي عَبْرِ النَّهْرِ، وَإِنْ كَانَ آلِهَةَ الأَمُورِيِّينَ الَّذِينَ أَنْتُمْ سَاكِنُونَ فِي أَرْضِهِمْ. وَأَمَّا أَنَا وَبَيْتِي فَنَعْبُدُ الرَّبَّ».

16 فَأَجَابَ الشَّعْبُ وَقَالُوا: «حَاشَا لَنَا أَنْ نَتْرُكَ الرَّبَّ لِنَعْبُدَ آلِهَةً أُخْرَى،

17 لأَنَّ الرَّبَّ إِلهَنَا هُوَ الَّذِي أَصْعَدَنَا وَآبَاءَنَا مِنْ أَرْضِ مِصْرَ مِنْ بَيْتِ الْعُبُودِيَّةِ، وَالَّذِي عَمِلَ أَمَامَ أَعْيُنِنَا تِلْكَ الآيَاتِ الْعَظِيمَةَ، وَحَفِظَنَا فِي كُلِّ الطَّرِيقِ الَّتِي سِرْنَا فِيهَا وَفِي جَمِيعِ الشُّعُوبِ الَّذِينَ عَبَرْنَا فِي وَسَطِهِمْ.

18 وَطَرَدَ الرَّبُّ مِنْ أَمَامِنَا جَمِيعَ الشُّعُوبِ، وَالأَمُورِيِّينَ السَّاكِنِينَ الأَرْضَ. فَنَحْنُ أَيْضًا نَعْبُدُ الرَّبَّ لأَنَّهُ هُوَ إِلهُنَا».
19 فَقَالَ يَشُوعُ لِلشَّعْبِ: «لاَ تَقْدِرُونَ أَنْ تَعْبُدُوا الرَّبَّ لأَنَّهُ إِلهٌ قُدُّوسٌ وَإِلهٌ غَيُورٌ هُوَ. لاَ يَغْفِرُ ذُنُوبَكُمْ وَخَطَايَاكُمْ.

20 وَإِذَا تَرَكْتُمُ الرَّبَّ وَعَبَدْتُمْ آلِهَةً غَرِيبَةً يَرْجعُ فَيُسِيءُ إِلَيْكُمْ وَيُفْنِيكُمْ بَعْدَ أَنْ أَحْسَنَ إِلَيْكُمْ».

21 فَقَالَ الشَّعْبُ لِيَشُوعَ: « لاَ. بَلِ الرَّبَّ نَعْبُدُ».

22 فَقَالَ يَشُوعُ لِلشَّعْبِ: «أَنْتُمْ شُهُودٌ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَنَّكُمْ قَدِ اخْتَرْتُمْ لأَنْفُسِكُمُ الرَّبَّ لِتَعْبُدُوهُ». فَقَالُوا: «نَحْنُ شُهُودٌ».

وايضا في زمن يشوع الجيل الثالث

 فثلاثة اجيال وافقت على عهد الرب ان يلتصقوا بالرب ويلتصق بهم الرب يدعي اسمه عليهم 

رغم ان الرب وضح ان استخدامه لشعب اسرائيل مشروط وهو ان يتمسكوا بالرب من كل قلوبهم والسبب هو انه يريد ان يري شعبه ان هذه الشعوب بسبب خطيتهم ابادهم الرب فلو أخطأ شعب اسرائيل فأيضا سيعاقبهم للتنقية الرب او يترك بقية الشعوب تهجم عليهم. وايضا اعطاهم نامس يحافظ عليهم في شريعة العزل لكيلا تنتشر الخطية فيهم ويفسدوا كلهم ويصبحوا معيوبين امام الله وتصبح الذبيحة معيوبة.

فشعب إسرائيل في شرائعه مميز لأنه شعب مقدس والمكان الذي فيه هو يسمى محلة مقدسة لا يجب ان يفعل فيها خطية إهانة للرب. من يشتهي خطية مثل الزنى وغيره عليه ان يغادر المحلة ويذهب أي مكان اخر ويفعل ما يشاء من زنى وشذوذ وعبادة وسنية ولكن لا يدنس المحلة المقدس والشعب المقدس في شريعة العزل. 

والرب لم يرسل وراء أحد غادر لأنه لا يريد شريعة الرب ولكن الرب أصر على حفاظ على المحلة مقدسة 

مثال توضيحي 

يستطيع الشباب والشابات يفعلوا ما يريدوا في بيوتهم وأصبحت الصدقات المليئة بالزنى بدون زواج بل أصبحوا يفعلوا ذلك في حفلات مليئة بالخطايا ولكن لا يستطيع شاب وشابة او مجموعة يفعلون هذا الزنى في قاعة محكمة لان لها هيبتها ولا يفعلوا ذلك لا في معبد ولا في قسم شرطة ولا غيره لان هذه الأماكن لها احترامها ولها مهابتها ومن يفعل ذلك يعاقب بالسجن رغم انه فعل شيء يعتبره الان من حقه وحرية فالحرية لها حدود في الأماكن المقدسة والرسمية فهكذا الرب الذي له كل الأرض لم يعاقب كل من يفعل شذوذ او زنى او يعبد اوثان او ينجس السبت او غيره ولكن لان المحلة هي مقدسة ودعي اسم الرب عليها رسميا ووضع الرب خيمته فيها فهي لها قدسيتها ومهابتها ممنوع الزنى والشذوذ ومن يريد ان يفعل هذا فقط يغادر المحلة المقدسة ويذهب الى أي ارض أخرى يريد ويفعل ما يشاء 

فهذه الشرائع هو لشعب خاص في شريعة العزل الخاصة في زمان خاص لسبب خاص حتى تقدم الذبيحة فقط 

سفر الخروج 19: 5

 

فَالآنَ إِنْ سَمِعْتُمْ لِصَوْتِي، وَحَفِظْتُمْ عَهْدِي تَكُونُونَ لِي خَاصَّةً مِنْ بَيْنِ جَمِيعِ الشُّعُوبِ. فَإِنَّ لِي كُلَّ الأَرْضِ.

ولهذا من يقبل يهوه رب من اليهود يلتزم بوصاياه يكمل في شريعة العزل، ومن يرفض يغادر ارض العزل. فمن كان سيخرج منهم ويمضي لن يرسل الله وراؤه سرية تقتله فهذا لم يحدث في الكتاب المقدس ولا مرة فليس الله من اساليبه لا الاغتيال ولا الاجبار فمن يريد ان يغادر شعب الله فليغادر. ولكن ان أصر ان يبقي على شره رغم إعلانات الرب هذا يعاقب بناموس العزل. 

 

واعتذر ان كنت أطلت في هذه النقطة الي حد ما ولكن هي ضرورية لتوضيح خلفية هذه الاحكام بمعني ان الرب لن يسمح ان شعب اسرائيل الذي قبل برضاه ان يكون شعب الله واسم الله يطلق عليه وسياتي منه الذبيح الحقيقي أن يزني امام الله المقدس في ارض الله المقدسة ويفعل الشذوذ ولهذا الذي يفعل الشذوذ من شعب اسرائيل وهو أطلق عليه اسم الله القدوس وهو ساكن في الشعب يقتل فهو كان عنده فرصه لو يرفض إله اسرائيل او يرفض هذه الوصية ان يخرج من شعب إسرائيل ويزني في أي مكان اخر ولكن بإصراره ان يبقي وسط شعب الله ثم يزني امام الله فهو يعاقب. 

لاويين 20
13 
وَإِذَا اضْطَجَعَ رَجُلٌ مَعَ ذَكَرٍ اضْطِجَاعَ امْرَأَةٍ، فَقَدْ فَعَلاَ كِلاَهُمَا رِجْسًا. إِنَّهُمَا يُقْتَلاَنِ. دَمُهُمَا عَلَيْهِمَا.

هذا الاصحاح يؤكد فكر شريعة العزل الذي شرحته وهو في سياق الاصحاحات السابقة التي توضح ان الرب لا يقبل هذه الخطايا أن تنتشر وتصبح شيء عام في الشعب كما قال 

 19 :20 ويسمع الباقون فيخافون ولا يعودون يفعلون مثل ذلك الامر الخبيث في وسطك

سبب التشريع هو حفظ خروف الفصح بلا عيب وهو شعب اسرائيل فهو ليس تشريع عام مطلق ولكن تشريع خاص محدد لشعب محدد في منطقة محددة في زمان محدد حتى مجيء الفصح وهو الرب يسوع المسيح  

 

فلهذا ما قدمه هذا الفيديو ليس فقط يعتمد على الخديعة ولكن يعتمد على الاقتطاع وعم فهم لا الخلفية التاريخية والبيئية ولا سياق الكلام والمعنى الحقيقي. 

https://www.youtube.com/watch?v=ZjmbMqJWlas

 

والمجد لله دائما