الرجوع إلى لائحة المقالات الرجوع إلى هل أنكر ديونيسوس قانونية سفر الرؤيا وهل قال انه ليس ليوحنا
رؤ 1هل أنكر ديونيسوس قانونية سفر الرؤيا وهل قال انه ليس ليوحنا؟
الشبهة
في اعمال ديونيسوس ينكر تماما الرؤيا ويرفض ان يكون كاتبه يوحنا التلميذ ووضح اختلاف الأسلوب والتعبيرات اللغوية
الا يثبت هذا ان كاتب رؤيا هو مجهول؟
الرد
أولا ملخص هو ان يونيسوس اقر بوضوح بقانونية سفر الرؤيا ووحيه وسنتأكد من هذا بل واقر أن كاتبه يوحنا المبارك وانه موحى له ولكنه فقط تشكك في ان يكون هو يوحنا الحبيب والسبب هو ذكر الاسم
ثانيا قبل ان نتكلم عن ديونيسوس ورأيه في سفر الرؤيا يجب ان نعرف ان رايه لا يقارن برأي بقية الإباء الاقدم منه الذين أكدوا على قانونيته سفر الرؤيا وان كاتبه هو يوحنا واقتبسوا منه
ووضعت امثلة قليلة من الكثير في ملف
قانونية سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي وكاتب السفر
ووضعت فيه كم ضخم من الإباء والمخطوطات بداية من اكليمندوس الروماني واغناطيوس الانطاكي وبوليكاربوس تلاميذ القديس يوحنا وما بعدهم جيل بعد جيل
وأيضا ملف
قوائم قانونية اسفار العهد القديم والجديد
وملخصه
ملخص قوائم قانونية اسفار العهد القديم والجديد
ووضعت فيه القوائم التي تكلمت عن الاسفار واغلبها اكدت قانونية الرؤيا
1 قائمة اباء القرن الأول 100 م
2 قائمة رسالة الراعي لهرماس 145 م
3 قائمة قانون موراتوري 170
4 قائمة اقتباسات القديس اكليمندوس 180 م
5 قائمة العلامة اوريجانوس 210 م
6 قائمة مخطوطة كلارومونتانيوس 250 م
7 قائمة يوسابيوس القيصري 324 م
8 قائمة القديس كيرولس الاورشليمي 350
9 قائمة هيلاري أسقف بواتيه 360 م
10 قائمة مخطوطة تشلتنهام 360 م
11 قائمة مجمع لاودكية 363 م
12 قائمة القديس اثناسيوس 367 م
13 قائمة خلاصة سكاراي 370 م
14 قائمة غريغوريوس النيزنزي 380 م
15 امفيلوخيوس الأيقوني 380 م
16 قائمة قوانين التلاميذ 380 م
17 قائمة القديس ابيفانيوس 385 م
18 قائمة القديس جيروم 390 م
19 قائمة القديس اغسطينوس 397 م
20 قائمة قانونية مجمع قرطاج الثالث 397 م
21 قائمة المؤرخ القديس روفينوس الاكويلي 400 م
22 قائمة خطاب اينوسينت 405 م
23 قائمة مرسوم جلاسيوس 550 م
24 قائمة ستيخوميتري النيسيفوريوس 550 م
25 قوائم أخرى 600 م
26 قائمة القديس يوحنا الدمشقي 730 م
اما عن الاسقف ديونيسوس
هو من اباء القرن الثالث من 200 م الى 265 م تقريبا وهو اسقف على الإسكندرية
هو من تلاميذ اوريجانوس ومن مواليد الإسكندرية وتولي بعد هيراقلس رئاسة مدرسة الإسكندرية سنة 232 لمدة 15 سنة ثم بعدها خلف أيضا هيراقلس على كرسي الإسكندرية سنة 246 م
للأسف كما يخبرنا عالم الابائيات فليب شاف ان ما نعرفه عن أقواله اتى الينا من كتابات يوسابيوس القيصري النصف اريوسي
Translator’s Introductory Notice.
For our knowledge of the career of this illustrious disciple of Origen we are indebted chiefly to Eusebius, in the sixth and seventh books of his Historia Ecclesiastica, and in the fourteenth book of his Præparatio Evangelica
فيجب ان نحترس من ان نقبل هذا الكلام بدون تدقيق لان ناقله لا اثق في كثير مما نقل لنا بسبب تاثره ببعض الأفكار الخطأ
ومن هنا نعرف ان رائ ديونيسوس في سفر الرؤيا غير موثوق فيه
ولكن حتى لو قبلنا جدلا ان ما نقله لنا يوسابيوس هو بالحقيقة كلام ديونيسوس
فنقراء نص الكلام وندرسه معا
هو لم ينكر قانونية سفر الرؤيا بل اقر قبول الكنيسة له وانه سفر قانوني موحى به. ولكن بسبب أن يوحنا ذكر اسمه على عكس انجيله ورسائله التي لم يكتب فيها اسمه هذا دفعه ان يعتقد انه ليس يوحنا الحبيب بل يوحنا اخر.
وهذا نص الكلام حسب ترجمة فليب شاف
The Works of Dionysius.
Extant Fragments.
Part I.—Containing Various Sections of the Works.
I.—From the Two Books on the Promises
3. Then, a little further on, he speaks of the Revelation of John as follows:—Now some before our time have set aside this book, and repudiated it entirely, criticising it chapter by chapter, and endeavouring to show it to be without either sense or reason. They have alleged also that its title is false; for they deny that John is the author. Nay, further, they hold that it can be no sort of revelation, because it is covered with so gross and dense a veil of ignorance. They affirm, therefore, that none of the apostles, nor indeed any of the saints, nor any person belonging to the Church, could be its author; but that Cerinthus,621 and the heretical sect founded by him, and named after him the Cerinthian sect, being desirous of attaching the authority of a great name to the fiction propounded by him, prefixed that title to the book.
"بعد هذا بقليل هو تكلم عن رؤيا يوحنا بالتالي_ الان البعض قبل وقتنا قد وضع هذا السفر جانيا وتنكر له كليا ناقدين له اصحاح اصحاح وساعيين ان يظهروا بدون إحساس ولا سبب. وأيضا زعموا ان عنوانه مزور فهم انكروا ان يوحنا هو الكاتب. بل ابعد من ذلك هم تمسكوت بانه ليس وحي لانه مغطى بكثافة وعمق بخطاء الجهل. واكدوا لهذا انه ليس للتلاميذ وليس أي من القديسين وليس لشخص تابع للكنيسة يمكن ان يكون الكاتب ولكن ثيرينثوس ومذهب الهراطقة الذي أسس به وتسمى باسمه سيرينثيان ولرغبته في الصاق سلطة للاسم العظيم لخرافة طرحت من قبله واضعا في البدائة عنوان الكتاب"
ثم يكمل كلام عن الهرطوقي
For the doctrine inculcated by Cerinthus is this: that there will be an earthly reign of Christ; and as he was himself a man devoted to the pleasures of the body, and altogether carnal in his dispositions, he fancied that that kingdom would consist in those kinds of gratifications on which his own heart was set,—to wit, in the delights of the belly, and what comes beneath the belly, that is to say, in eating and drinking, and marrying, and in other things under the guise of which he thought he could indulge his appetites with a better grace, such as festivals, and sacrifices, and the slaying of victims.
كلا كلام السابق عن رائ قلة وليس رايه ولكن من الفقرة التالية يقول ملاحظاته
But I, for my part, could not venture to set this book aside, for there are many brethren who value it highly. Yet, having formed an idea of it as a composition exceeding my capacity of understanding, I regard it as containing a kind of hidden and wonderful intelligence on the several subjects which come under it. For though I cannot comprehend it, I still suspect that there is some deeper sense underlying the words. And I do not measure and judge its expressions by the standard of my own reason, but, making more allowance for faith, I have simply regarded them as too lofty for my comprehension; and I do not forthwith reject what I do not understand, but I am only the more filled with wonder at it, in that I have not been able to discern its import.
"لكنني من جهتى لا يمكن ان اجرؤ على وضع هذا الكتاب جانبا لان هناك الكثير من الاخوة الذين يقدروه عاليا. ولهذا شكلت فكرة لان تركيبه اعلى من قدرتي للفهم، وانا اعتبر انه يحتوي على نوع من الذكاء المخفي والرائع في عدة موضوعات التي تأتي به. ولهذا رغم انى لا يمكنني فهمه انا لا أزال اشعر ان هناك معاني عميقة وراء الكلمات. وانا لا اقيس ولا احكم تعبيراته بمقايسي واسبابي الشخصية ولكن ادع اتاحة أكثر للإيمان ولقد اعتبرتهم ببساطة نبيلة جدا لفهمي ولا لا ارفض فورا ما لا افهم ولكن انا فقط امتلئ بالتعجب من ذلك واني لم أكن قادرا على تمييز أهميته".
فهل بعد هذا الإقرار الواضح بوحيه وقانونيته وعمق معانيه من قبل ديونيسوس، يأتي أحدهم ويقول انه أنكر قانونيته ووحيه؟
ولكن بعد ذلك رغم ايمانه بقانونيته ووحيه وأن كاتبه هو يوحنا الا انه يقدم أسباب رفضه ان يكون كاتبه يوحنا هو يوحنا الحبيب
ولا يزال الكلام نقلا من خلال يوسابيوس
4. After this, he examines the whole book of the Revelation; and having proved that it cannot possibly be understood according to the bald, literal sense, he proceeds thus:—When the prophet now has completed, so to speak, the whole prophecy, he pronounces those blessed who should observe it, and names himself, too, in the number of the same: “For blessed,” says he, “is he that keepeth the words of the prophecy of this book; and I John who saw and heard these things.”625
بعد هذا هو يختبر كل سفر الرؤيا واثبت انه ليس متاح ان يفهم حسب المعنى السطحي الحرفي وأكمل بهذا-عنما النبي الان أكمل هو تكلم عن النبوة كامل وأعلن ان هؤلاء المباركين الذين يجب ان يحفظوه وقال ان اسمه أيضا هو عدة مرات نفسه "المبارك" وقال هو انه الذي يحفظ كلمات هذه النبوة في هذا السفر وانا يوحنا الذي رائ وسمع هذه الأشياء
That this person was called John, therefore, and that this was the writing of a John, I do not deny. And I admit further, that it was also the work of some holy and inspired man. But I could not so easily admit that this was the apostle, the son of Zebedee, the brother of James, and the same person with him who wrote the Gospel which bears the title according to John, and the catholic epistle. But from the character of both, and the forms of expression, and the whole disposition and execution626 of the book, I draw the conclusion that the authorship is not his. For the evangelist nowhere else subjoins his name, and he never proclaims himself either in the Gospel or in the epistle.
هذا الشخص يدعى يوحنا ولهذا هذه كتابة يوحنا انا لا أنكر هذا وانا اعترف أيضا انه عمل انسان مقدس موحى له. ولكن انا لا أستطيع بسهول ان اقر ان هذا هو الرسول
And a little further on he adds:—John, moreover, nowhere gives us the name, whether as of himself directly (in the first person), or as of another (in the third person). But the writer of the Revelation puts himself forward at once in the very beginning, for he says: “The Revelation of Jesus Christ, which He gave to him to show to His servants quickly; and He sent and signified it by His angel to His servant John, who bare record of the Word of God, and of his testimony, and of all things that he saw.” And then he writes also an epistle, in which he says: “John to the seven churches which are in Asia, grace be unto you, and peace.” The evangelist, on the other hand, has not prefixed his name even to the catholic epistle; but without any circumlocution, he has commenced at once with the mystery of the divine revelation itself in these terms: “That which was from the beginning, which we have heard, which we have seen with our eyes.”
وبعد قليل هو أضاف- يوحنا علاوة على ذلك ليس في أي مكان يعطينا الاسم سواء بنفسه مباشرة مباشر او كشخص اخر غائب. ولكن كاتب الرؤيا وضع نفسه مباشرة في كل بداية فهو يقول اعلان يسوع المسيح الذي اعطاه اياه الله ليري عبيده ما لا بد ان يكون عن قريب و بينه مرسلا بيد ملاكه لعبده يوحنا الذي شهد بكلمة الله و بشهادة يسوع المسيح بكل ما راه. وأيضا بعد هذا كتب رسالة فيها يقول يوحنا الى السبع الكنائس التي في اسيا نعمة لكم و سلام. الإنجيلي في المقابل لم يضع اسمه في المقدمة ولا حتى في الرسائل الجامعة ولكن بدون ظروف محيطة هو بدأ في وقت واحد بسر الوحي الالاهي نفسه في هذه البنود الذي كان من البدء الذي سمعناه الذي رايناه بعيوننا
And on the ground of such a revelation as that the Lord pronounced Peter blessed, when He said: “Blessed art thou, Simon Bar-jona; for flesh and blood hath not revealed it unto thee, but my Father which is in heaven.” And again in the second epistle, which is ascribed to John, the apostle, and in the third, though they are indeed brief, John is not set before us by name; but we find simply the anonymous writing, “The elder.”
وعلى خلفية هذا الإعلان الذي نقطه الرب لبطرس المبارك عندما قال طُوبَى لَكَ يَا سِمْعَانُ بْنَ يُونَا، إِنَّ لَحْمًا وَدَمًا لَمْ يُعْلِنْ لَكَ، لكِنَّ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ وأيضا في رسالته الثانية التي تعود ليوحنا الرسول وأيضا الثالثة فيهم بكل تأكيد باختصار يوحنا لم يضع امامنا اسم ولكن ببساطة كاتب بدون اسم يكتب الشيخ
....
ويكمل في نفس الفكر ويقول ان الرؤيا تختلف لغويا وفكريا الى حد ما عن الانجيل والرسائل في رايه
فكما قلت هو أقر قانونية الرؤيا ووحيها المقدس وان كاتبها يوحنا طوباوي موحى له ولكنه تشكك في انه يوحنا الرسول بسبب ذكر الاسم