علم الاثار يثبت صحة ما قاله الكتاب المقدس عن عصيون جابر وشيشق 1مل 22 و14



Holy_bible_1



عصيون جابر كما ذكر الكتاب المقدس هي مدينة على البحر الاحمر، على الطرف الشمالي من خليج العقبة، بالقرب من مرفأ ايلات وإلى الغرب (تث 2: 8 و1 مل 9: 26 و10: 22 و22: 48 و2 أخبار 8: 17). وقد كانت آخر محطات بني إسرائيل في رحلتهم في البرية، وقبيل وصولهم برية صين (عد 33: 35 وتث 2: 8).

اهميتها الكبرى بدأت أيام الملك سليمان الذي أراد استغلال موقعها الاستراتيجي المهم، وبنى فيها اسطوله في البحر الاحمر. وتمكن سليمان بذلك من السيطرة على التجارة مع شبه الجزرة العربية، عن طريق البر والبحر، بواسطة عصيون جابر. ولكن تلك السيطرة ضعفت بعد وفاة سليمان، ويذكر الكتاب أن عمارة بحرية ليهوشافاط ملك يهوذا تكسرت هناك (1 ملو 22: 48). وكان ذلك لصالح ادوم التي اغتنمت الفرصة واستولت على المنطقة وخلفت يهوذا في السياسة والتجارة هناك، إلى أن ارتقى امصيا العرش فحارب الادوميين واحتل المنطقة وبنى مرفأ ايلات (2 مل 14: 22 و2 أخبار 26: 1 و2).



اكتشاف مكان عصيون جابر الذي بالقرب من ايلة (ايلات) وهو بالفعل 7 اميال جنوب ايلات ويسمى جزيرة فرعون وتبعد 9 اميال من الأرض يجعلها مكان امن

واكتشف فيها بالفعل ميناء صغير صناعة بشرية

ومحاطة باسوار

وابراج مراقبة

كل هذا يوضح أهمية هذا الميناء اقتصاديا



اكتشاف اختام من أيام سليمان في جبل الهيكل عمرها 3000 سنة وتؤكد مصداقية الكتاب المقدس تاريخيا

http://christiannews.net/2015/10/26/a-relic-from-solomons-temple-rare-3000-year-old-seal-discovered-on-temple-mount/



شيشق

شيشق ملك مصر وهو أول ملوك الأسرة 22 من ملوك مصر. حكم من عام 945-934 ق.م. عندما طلب سليمان قتل يربعام، هرب إلى مصر حيث كان في حمى شيشنق فرعون مصر (1 مل 6: 38 و7: 1 و9: 10 و24 و11: 27

وفي السنة الخامسة لرحبعام (1 مل 14: 25)، انتهز شيشق انقسام إسرائيل إلى دولتين بعد موت سليمان، وزحف إلى اليهودية، ونهب الهيكل (1 مل 14: 25 و26 و2 أخبار 12: 2-9).

شيشق هذا هو الذي استولى على اتراس الذهب من يربعام التي كان صنعها سليمان للهيكل

سفر الملوك الأول 14:

25 وَفِي السَّنَةِ الْخَامِسَةِ لِلْمَلِكِ رَحُبْعَامَ، صَعِدَ شِيشَقُ مَلِكُ مِصْرَ إِلَى أُورُشَلِيمَ،
26 وَأَخَذَ خَزَائِنَ بَيْتِ الرَّبِّ وَخَزَائِنَ بَيْتِ الْمَلِكِ، وَأَخَذَ كُلَّ شَيْءٍ. وَأَخَذَ جَمِيعَ أَتْرَاسِ الذَّهَبِ الَّتِي عَمِلَهَا سُلَيْمَانُ.

الدراسات المصرية وجدت فرعون باسم شيشنق الذي كان رئيس الشرطة وتزوج من العائلة الملكية ثم سيطر على العرش وبدا حملة توسعات واستعادة سيطرة مصر ومنها حملة الشام التي سجلها الكتاب المقدس واتى بذهب كثير اعطي له طلبا للرحمة

فهو احضر ذهب كثير من الذي كان جمعه داود وسليمان

وتوجد في الكرنك كتبة تشرح ما تم. ومن مجموع الأسرى الذين نقشت رسومهم على جدران الكرنك أسير تدل تقاطيع وجهه على أنه عبراني، وبجانبه كتب "مملكة يهوذا". وقد اكتشفت مقبرته وكما اكتشف جسمه المحنط من صان الحجر في الوجه البحري.

ولوحة شيشق المكتشفة سنة 1825 م

A. Shishak Inscription

In 1825 an inscription dating from 920 B.C. was found at the temple of Amon in Thebes (modern Luxor), Egypt which confirms this raid by Shishak. Shishak is said in the inscription to have destroyed many cities in Judah (and Israel) but Jerusalem is not among them.



فكالعادة علم الاثار والاكتشافات التاريخية الاثرية تؤكد دقة الكتاب المقدس وكل ما تكلم عنه من معلومات وأسماء وتؤكد ان الكتاب المقدس كتب اثناء الاحداث بدقة



والمجد لله دائما