الرد على شبهة لماذا أراد اليهود صلب المسيح يو 5 و7 و8 و10 و11



Holy_bible_1



الشبهة



يحاول البعض أدعاء ان اليهود أرادوا صلب المسيح لأنه ادعى انه ملك اليهود بحجة ما قالوه لبيلاطس وأيضا علته على الصليب. فيظنوا بهذا انهم ينفوا أن اليهود صلبوه لأنه أعلن لاهوته. فيكملوا في نفس ادعاء ان المسيح لم يقل انه الله. وأيضا يدعوا ان في المحاكمة لقب ابن الله هو أي انسان يهودي. وأيضا طالما في المحاكمة يبحثون عن شهود زور إذا هو لم يعلن لاهوته لان لو هذا صحيح لما احتاجوا شهود زور.



الرد



الحقيقة من يقرأ في الكتاب المقدس لا يختلط عليه الامر على الاطلاق بل يرى بوضوح ان اليهود صلبوا المسيح لأنه أعلن لاهوته بوضوح امامهم بالأقوال والافعال ولكن هذه حجة غير كافية لتجعل الرومان يصلبوه لان الرومان يؤمنون بتعدد الهة فالحجة التي يجب أن تقدم للرومان هو التمرد الأرضي وملك ارضي ضد روما وليس اعلان انه ابن الله.



وندرس الامر باختصار

بالفعل اليهود كانوا ينتظروا المسيح الذي يملك الى الابد

إنجيل يوحنا 4: 25


قَالَتْ لَهُ الْمَرْأَةُ: «أَنَا أَعْلَمُ أَنَّ مَسِيَّا، الَّذِي يُقَالُ لَهُ الْمَسِيحُ، يَأْتِي. فَمَتَى جَاءَ ذَاكَ يُخْبِرُنَا بِكُلِّ شَيْءٍ».



إنجيل يوحنا 12: 34


فَأَجَابَهُ الْجَمْعُ: «نَحْنُ سَمِعْنَا مِنَ النَّامُوسِ أَنَّ الْمَسِيحَ يَبْقَى إِلَى الأَبَدِ، فَكَيْفَ تَقُولُ أَنْتَ إِنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يَرْتَفِعَ ابْنُ الإِنْسَانِ؟ مَنْ هُوَ هذَا ابْنُ الإِنْسَانِ؟»

وبالفعل يؤمنون انه يبقى للأبد ومفهومهم مبني على نبوات العهد القديم

سفر اشعياء 9

9 :6 لانه يولد لنا ولد و نعطى ابنا و تكون الرياسة على كتفه و يدعى اسمه عجيبا مشيرا الها قديرا ابا ابديا رئيس السلام

9 :7 لنمو رياسته وللسلام لا نهاية على كرسي داود و على مملكته ليثبتها و يعضدها بالحق و البر من الان الى الابد غيرة رب الجنود تصنع هذا

وهذه شرحتها تفصيلا في

نبوة عجيبا مشيرا الها قديرا والشبهات المثارة حولها , اشعياء 9: 6

وهذا العدد لوحده يوضح لاهوت المسيح وشرحته في

كيف يلقب اشعياء المسيح بلقب الاب الابدي رغم انه اقنوم الابن ؟ اشعياء 9: 6

ولكن النقطة الفيصلية هي مفهوم اليهود عن المسيا

رغم ان العدد السابق لوحده كافي أن يوضح انهم ينتظروا العجيب المشير الاله القدير الاب الابدي رئيس السلام ولا يقبل تأويل.

وشرحت سابقا

الطوائف اليهودية ومنشاها وفكرها عن المسيا

وأيضا

المسيا في الفكر اليهودي

المسيا في الفكر اليهودي القديم والحديث ومكتبة قمران

وباختصار شديد

الفريسيون هؤلاء كانوا يؤمنوا بالمسيا انه هو يهوه الميتاترون او يهوه الصغير أي ظهور ليهوه وهو الميمرا

الصدوقيون ايمان هؤلاء بالمسيا كان انه وسيط فقط ونصف إله وليس هو يهوه ذاته

مع ملاحظة ان يوجد تداخل بين المفهومين وايضا يوجد اختلاف في اقوال الراباوات في القسمين لان النبوات هي لم تكون واضحة كل الوضوح لان اي نبوة تفهم تماما بتحقيقها

فهو كان بالنسبه لهم كلهم

النبي

المخلص

القدير

ملك الملوك

رئيس السلام

المسايا السماوي

ولكنهم اختلفوا في وصف شرح كل منهم

الفريسيين اعتبروا المسيا هو ميتاترون

Metatron מטטרון or מיטטרון

اي يهوه الصغير وهو من يهوه ذاته وهو مجد يهوه والميمرا والبعض اعتبره رئيس الملائكة

وقالوا عنه في البداية انه ملاك يهوه وله قوه الهية والميتاترون يحمل الاسم الرباعي

Tetragrammaton

وهو القائل اهيه اشير اهيه

I Am Who I Am

ويقول ان اسمي فيه ( خروج 23: 21 ) وهو رئيس العالم وايضا امير الحكمة وايضا امير الوجود

Jellinek, "B. H." ii., pp. xvi., 55 et seq., v. 171; Responsen der Gaonen," ed. Harkavy, No. 373, p. 372; comp. Isa. lxiii. 9

ورئيس خدمة الملائكة وهو رب لكل الخلائق السماوية وايضا لكل الكنوز والكتابات

ib. ii. 114, v. 174

ويحمل الاسم الالهي

ib. ii. 61, 114, 117; v. 175

و يجب علينا ان نسلم كل شيئ ليد الميتاترون

وكان هناك خلاف علي الميتاتورن

الاول وهو اله اقل من ايلوهيم

Ps. viii. 6; Yal. adash, 7, No. 51; comp. especially Jellinek, l.c. v. 174

والثاني هو يهوه الصغير او ظهور يهوه الغير محدود بطريقة محدودة وهو الكلمة

"the lesser YHWH" Lesser Tetragrammaton; the "Word"

والميتاترون هو اللوغوس كما في فكر فيلو . وهو ظهور يهوه.

وهو الميمرا او الكلمة

Memra

لان الميمرا هو الكلمة في الارامي وتعبر عن مجد يهوه وحلول يهوه

والمجموع العددي للميتاترون تساوي شداي ( الله القدير )

وحسب التاناخ المتكلم في خروج 20: 1 هو يهوه ولكن الترجوم يقول ان المتكلم هو كلمة يهوه ( ميمرا يهوه ) وهو الذي عرفه الراباي اديث بانه هو الميتاترون لان الميتاترون هو كلمة يهوه

وقال كارايتي ان هو يهوه الصغير

Lesser YHWH, YHWH HaQaton

وهو الادون ( الرب ) علي كل الخلائق لانه رئيس السماء وكل ما علي الارض

ويفسر به اليهود مقولة خروج 33: 20 لا احد يراني ويعيش ولكن هناك كثيرون راوا يهوه والترجوم وضح ان الذي ظهر هو الميمرا فالميتاترون او الميمرا هو ظهور يهوه ووصفه زوهر بانه

"Middle Pillar of the godhead"

او العمود الاوسط في الالوهية وهو رئيس السلام وهو ابن ياه وهو ايضا المولود الاول لايلوهيم

Zohar, vol. 3., p. 227, Amsterdam Edition

وايضا قال زوهر انه هو الوسيط الوحيد بين ايلوهيم والانسان

وقالوا ان الالوهية فيه مثل الله ولهذا فهو يتصرف بالسلطة الالهية

who is so like God that he virtually acts as the very embodiment of divinity

وايضا هو رئيس خلائق الله ومثل الله متسلط علي العالم

بل واسمه له كتابتين ستة حروف وسبع حروف

מטטרון or מיטטרון

وقالوا ان الست حروف يمثل الانسان والسبع حروف يمثل الالوهية فهو الوسيط بين الله والانسان والبعض من الراباوات قال انه يمثل الطبيعة البشرية والطبيعة الالهية لانه يجمع بينهما كما قال دانيال 7: 13

6 is the number of man. 7 is the number of the divine. Metatron has 2 natures: divine and human

كما قال راباي سيمون وهو المقدس والمبارك

The holy One, blessed Be He

وقيل عنه ايضا انه هو المتسلط علي كل الاحياء في اعلي وفي اسفل وكانوا فيه مخفيين واخذوا منه

وهو الذي اعد الهيكل المقدس في السماء والمدينة المقدسة التي تدعي اورشليم السمائية المقدسة. وهو الذي كان يسير امام اسرائيل ( خروج 14: 19 ) وهو ايضا الذي قيل عنه يهوه يسير امامهم ( خروج 13: 21 )



ولكن كما قلت المفهوم لم يكن واضح تماما وكان عندهم تداخل في المفاهيم

بل وصل البعض منهم لصعوبة فهم النبوات لدى البعض فكيف يكون اشعياء 7 عجيبا مشيرا الها قديرا أبا ابديا رئيس السلام ولكن في نفس الوقت اشعياء 53 محتقر ومخذول رجل اوجاع ومختبر الحزن مصابا ومضروبا ومجروح ومسحوق ووضع عليه اثم جميعنا كشاة تساق الى الذبح

وكيف يكون مزمور 2 ابن الله ملك الملوك الذي يحطم ملوك بقضيب من حديد ولكنه في مزمور 22 ثقبوا يدي ورجلي يقسمون ثيابي بينهم وعلى لباسي يقترعون

فخرج بعض اليهود بفكرة بالإضافة الى كل السابق ان هناك اثنين مسيا

1 المسيا الميتاترون ملك الملوك وهو ابن داود (سبط يهوذا بيت داود)

2 المسيا رجل الالام المخلص ابن يوسف (سبط يوسف)

والبعض خلط بعض الصفات بين الاثنين والبعض ميز. فالنبوات لا تفهم كاملة الا عندما تتحقق وتكشف وتصبح واضحة.

لكي أوضح هذا بمثال حالي لماذا الامر لم يكن واضح لكل اليهود رغم ان كلهم كان ينتظر مجيء المسيح

كل المسيحيين حاليا يؤمنون بمجيئ المسيح الثاني ورغم هذا بسبب نبوات للمجيء الثاني التي سنفهمها جيدا حينما تتحقق يختلف البعض في تفسيرها

فالبعض ينادي بالاختطاف قبل مجيء المسيح وقبل الضيقة العظيمة

والبعض ينادي بالاختطاف بعد الضيقة وقبل الملك الالفي

والبعض ينادي بان الملك الالفي روحي والاختطاف هو نهاية العالم ومجيء المسيح الثاني للدينونة

والبعض يؤمن بشيء اخر وهو الاختطاف في وسط الضيقة وغيره

أحدهم صحيح والباقي غير دقيق ولكن السبب هو انها نبوات لم تتحقق بعد



تعبير ابن الله

وشرحت سابقا تعبير ابن الله

كيف نثنائيل يؤمن بان يسوع الناصري بن يوسف هو ابن الله وهل هذا يعني ان لقب ابن الله يقال عن أي انسان

وأيضا

لقب ابن الانسان والفرق بينه وبين لقب الابن وبعض الشبهات والردود عليها المتعلقه به

وأيضا

كيف يقول يوحنا ان المسيح هو الابن الوحيد رغم انه في نفس الاصحاح يقول اولاد الله ؟ يوحنا 1: 12 و يوحنا 1: 18

وباختصار شديد معنى ابن الله عن المسيح

لقب ابن الله استخدم بالجمع على بشر وعلى ملائكة ولكن بالمفرد هو يقصد به شخص مميز 

فعلى البشر لم تأتي ولا مرة بالمفرد بل أتت 12 مرة بالجمع 5 في العهد القديم و7 في العهد الجديد

اما لقب ابن الله بالمفرد فاتت 53 مرة كلهم على المسيح ولا مرة على شخص اخر فيما عدا مرة عن المسيح من خلال ادم فليست عن شخص ادم ولكن عن الطبيعة البشرية التي اخذها المسيح

ولكن الباقي كلهم عن المسيح فقط مرة منهم في العهد القديم كنبوة عن المسيح والباقي في العهد الجديد كلهم عن المسيح فقط 

بل في العهد الجديد اقترن لقب ابن الله بأعمال لاهوته كثيرة 

وبالطبع الابن عن المسيح وهو ايضا تعبير معروف من المزمور الثاني 

1 لِمَاذَا ارْتَجَّتِ الأُمَمُ، وَتَفَكَّرَ الشُّعُوبُ فِي الْبَاطِلِ؟
2
قَامَ مُلُوكُ الأَرْضِ، وَتَآمَرَ الرُّؤَسَاءُ مَعًا عَلَى الرَّبِّ وَعَلَى مَسِيحِهِ، قَائِلِينَ:
3 «
لِنَقْطَعْ قُيُودَهُمَا، وَلْنَطْرَحْ عَنَّا رُبُطَهُمَا».
4
اَلسَّاكِنُ فِي السَّمَاوَاتِ يَضْحَكُ. الرَّبُّ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ.
5
حِينَئِذٍ يَتَكَلَّمُ عَلَيْهِمْ بِغَضَبِهِ، وَيَرْجُفُهُمْ بِغَيْظِهِ.
6 «
أَمَّا أَنَا فَقَدْ مَسَحْتُ مَلِكِي عَلَى صِهْيَوْنَ جَبَلِ قُدْسِي».
7
إِنِّي أُخْبِرُ مِنْ جِهَةِ قَضَاءِ الرَّبِّ: قَالَ لِي: «أَنْتَ ابْنِي، أَنَا الْيَوْمَ وَلَدْتُكَ.
8
اسْأَلْنِي فَأُعْطِيَكَ الأُمَمَ مِيرَاثًا لَكَ، وَأَقَاصِيَ الأَرْضِ مُلْكًا لَكَ.
9
تُحَطِّمُهُمْ بِقَضِيبٍ مِنْ حَدِيدٍ. مِثْلَ إِنَاءِ خَزَّافٍ تُكَسِّرُهُمْ».
10
فَالآنَ يَا أَيُّهَا الْمُلُوكُ تَعَقَّلُوا. تَأَدَّبُوا يَا قُضَاةَ الأَرْضِ.
11
اعْبُدُوا الرَّبَّ بِخَوْفٍ، وَاهْتِفُوا بِرَعْدَةٍ.
12
قَبِّلُوا الابْنَ لِئَلاَّ يَغْضَبَ فَتَبِيدُوا مِنَ الطَّرِيقِ. لأَنَّهُ عَنْ قَلِيل يَتَّقِدُ غَضَبُهُ. طُوبَى لِجَمِيعِ الْمُتَّكِلِينَ عَلَيْهِ.

ولهذا لقب المسيح المميز هو ارتبط بلقب ابن الله عند اليهود

إنجيل متى 26: 63


وَأَمَّا يَسُوعُ فَكَانَ سَاكِتًا. فَأَجَابَ رَئِيسُ الْكَهَنَةِ وَقَالَ لَهُ: «أَسْتَحْلِفُكَ بِاللهِ الْحَيِّ أَنْ تَقُولَ لَنَا: هَلْ أَنْتَ الْمَسِيحُ ابْنُ اللهِ؟»

وهو مرتبط بما قلت عن مفهوم المسيا عند اليهود وهذا اعلان لاهوت واضح له.

اليهودي كان ينتظر المسيح ولكنه لا يعرف التفاصيل. ينتظر ملك الملوك وابن الله ولكن يفهمها للأسف بمفهوم ملك ارضي وهذا ما صححه المسيح

فالمسيح وضح ان لقب ابن الله وأبن الله الوحيد والابن يختلف عن مفهومهم لأبناء الله

فلقب ابن الله المميز للمسيح وليس لليهود هو اعلان لطبيعة المسيح الإلهية

إنجيل يوحنا 1: 18


اَللهُ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ قَطُّ. اَلابْنُ الْوَحِيدُ الَّذِي هُوَ فِي حِضْنِ الآبِ هُوَ خَبَّرَ.



وباختصار نفهم

ردود سريعة متعلقة بالموضوع

نثنائيل

موضوع نثنائيل انت ابن الله وأم ابني زبدي وغيرهم (ايوه ينتظروا ملك الملوك)

نثنائيل موقفه مثل موقف بقية اليهود ينتظر المسيح ولكنه لا يعرف التفاصيل. ينتظر ملك الملوك وابن الله ولكن غير متاكد هل انه سياتي من بيت لحم او من السماء او من بيت الالام

1 :49 اجاب نثنائيل و قال له يا معلم انت ابن الله انت ملك اسرائيل

فاعترف نثنائيل بسبب هذا الحدث ان يسوع هو ابن الله إذ رآه قادراً مقتدراً يعرف كل شيء فآمن أنه المسيا المنتظر ولكن علي الفكر المادي انه الملك المنتظر الذي يعيد الملك لاسرائيل

نلاحظ ان اعتراض او اعتراضات نثنائيل كلها انتهت بكلام المسيح رغم انه لم يجيب نثنائيل على اعتراضه ولكن أعطاه ما هو اقوى

هذا الموقف يشبهنا بعابرين كثيرين عندما يقولوا اختبارهم فيقول العابر انه قبل ان يقبل الايمان كان عنده اعتراض على الثالوث او كيف يتجسد الله او لماذا يقتل الله ابنه لاجل البشر او غيرها من الاعتراضات الكثيرة التي نسمعها يومينا ولكن العابر يقول عندما تعامل معه الله سواء بظهور المسيح له او غيرها من الوسائل فيجد ان كل الأسئلة انتهت بمجرة رؤية المسيح ومعرفته والايمان به. فالمسيح عندما ظهر له لم يجيبه ويشرح له الثالوث هذه سيدركها بعد ذلك ببساطة شديدة عندما يتغير قلبه ويختلف المنظور الذي ينظر به.

كل الشواهد في المداخلة الأولى انت المسيح وهيقول لك أنك مردتش على كل الاعداد الي قالها الكثيرة

http://drghaly.com/articles/display/12858

بقية كلام نثنائيل مهم

1 :50 اجاب يسوع و قال له هل امنت لاني قلت لك اني رايتك تحت التينة سوف ترى اعظم من هذا 

المسيح يقصد أنه سوف يرى أعمال ومعجزات عجيبة يفعلها المسيح بسلطان بل هو في المستقبل سيدرك أن المسيح بلاهوته مختفي وراء هذا الجسد المتواضع.

1 :51 و قال له الحق الحق اقول لكم من الان ترون السماء مفتوحة و ملائكة الله يصعدون و ينزلون على ابن الانسان 

وهذا اعلان لاهوت وتصحيح مفهوم نثنائيل وتطبيق حلم يعقوب



القديسة مريم العذراء

أيضا شرحت هذا تفصيلا في

هل امنت السيدة العذراء بلاهوت المسيح وهو في احشائها

وباختصار: ايضا مريم قبل الملاك مفهومها مثل اي انسان يهودي منتظرة المسيا ولا تعرف كيف سياتي هل من تناسل جسدي من داود او من السماء

ولكن فهمت عندما شرح لها الملاك

فمريم العذراء التي تربت في الهيكل نتوقع بالطبع لها نفس المستوى من العرفة ومثلها مثل كثيرين من الذين يصفهم الكتاب ينتظرون الرب المخلص مثلها مثل سماع الشيخ وحنة النبية

لذلك كون مريم العذراء تنتظر الرب الفادي والمخلص الاله القدير ملك الملوك وملك السلام هذا ليس غريب



يوحنا المعمدان

هذا شرحته في

هل عرف يوحنا المعمدان المسيح قبل ام اثناء ام بعد المعموديه بفتره ؟ متي 3: 14 و متي 11: 3 و لوقا 7 ويوحنا 1: 33

وباختصار

1 لماذا شق قيافا ثيابه وقال قد جدف (لاهوت وليس ملك)

2 هات من كلام اليهود نص واحد فقط انهم صلبوا الله (ما قدمته معادلا نفسه بالله)

3 هل التلاميذ امنوا بلاهوت المسيح

هل امن التلاميذ بلاهوت المسيح؟

4 لماذا البسوه الارجوان (استهزاء وهذا من هيرودس وليس له علاقة بما يحدث)

5 عنوان الصلب انه ملك وليس إله (هذه تهمة اليهود لبيلاطس الذي يؤمن بتعدد الهة)

6 تهمة بيلاطس ليس إله (نفس الامر حسب ايمان بيلاطس)

7 تلميذي عمواس انهم كانوا يرجوا انه مخلص (هذا المفهوم اليهودي الذي شرحته سابقا)

8 لماذا احتاجوا شهود زور؟ (نفس الامر حسب ايمان بيلاطس)



ومن هنا نبدأ ندرس ما حدث والسبب الحقيقي الذي بسببه أرادوا قتله لأنه مشروح بوضوح

نبدأ الامر بتسلسل معا من

انجيل يوحنا 5

5 :8 قال له يسوع قم احمل سريرك و امش

5 :9 فحالا برئ الانسان و حمل سريره و مشى و كان في ذلك اليوم سبت

5 :10 فقال اليهود للذي شفي انه سبت لا يحل لك ان تحمل سريرك

5 :11 اجابهم ان الذي ابراني هو قال لي احمل سريرك و امش

5 :12 فسالوه من هو الانسان الذي قال لك احمل سريرك و امش

5 :13 اما الذي شفي فلم يكن يعلم من هو لان يسوع اعتزل اذ كان في الموضع جمع

5 :14 بعد ذلك وجده يسوع في الهيكل و قال له ها انت قد برئت فلا تخطئ ايضا لئلا يكون لك اشر

5 :15 فمضى الانسان و اخبر اليهود ان يسوع هو الذي ابراه

5 :16 و لهذا كان اليهود يطردون يسوع و يطلبون ان يقتلوه لانه عمل هذا في سبت

5 :17 فاجابهم يسوع ابي يعمل حتى الان و انا اعمل

5 :18 فمن اجل هذا كان اليهود يطلبون اكثر ان يقتلوه لانه لم ينقض السبت فقط بل قال ايضا ان الله ابوه معادلا نفسه بالله.

والمسيح هنا بوضوح أولا فعل معجزات توضح سلطانه على السبت ولكن بعد هذا لأنه قال

5: 17 فاجابهم يسوع ابي يعمل حتى الان و انا اعمل

1 وهذا دليل علي ان المسيح والاب واحد في العمل

وايضا تعبير ابي يعمل حتي الان وانا اعمل وهم يعترضوا علي عمل معجزة في يوم السبت يدل ان المسيح هو الذي يحافظ علي الحياه لأنه يعمل باستمرار لاستمرارية الحياة

وهذا ما قاله

انجيل يوحنا 1

1 :1 في البدء كان الكلمة و الكلمة كان عند الله و كان الكلمة الله

1 :2 هذا كان في البدء عند الله

1 :3 كل شيء به كان و بغيره لم يكن شيء مما كان

وأيضا

رسالة بولس الرسول الى العبرانيين

رسالة بولس الرسول إلى العبرانيين 1: 2


كَلَّمَنَا فِي هذِهِ الأَيَّامِ الأَخِيرَةِ فِي ابْنِهِ، الَّذِي جَعَلَهُ وَارِثًا لِكُلِّ شَيْءٍ، الَّذِي بِهِ أَيْضًا عَمِلَ الْعَالَمِينَ،

وايضا

رسالة بولس الرسول إلى أهل كولوسي 1: 17


الَّذِي هُوَ قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ، وَفِيهِ يَقُومُ الْكُلُّ

ويقوم يعني يوجد ويستمر في الكينونة

واليهود فهموا هذا فقالوا

5: 18 فمن اجل هذا كان اليهود يطلبون اكثر ان يقتلوه لانه لم ينقض السبت فقط بل قال ايضا ان الله ابوه معادلا نفسه بالله

5: 19 فاجاب يسوع و قال لهم الحق الحق اقول لكم لا يقدر الابن ان يعمل من نفسه شيئا الا ما ينظر الاب يعمل لان مهما عمل ذاك فهذا يعمله الابن كذلك

2 وهذا دليل ان الابن والاب واحد في العمل وايضا واحد في المشيئة

5: 21 لانه كما ان الاب يقيم الاموات و يحيي كذلك الابن ايضا يحيي من يشاء

3 الاب والابن واحد في اعطاء الحياة

5: 22 لان الاب لا يدين احدا بل قد اعطى كل الدينونة للابن

4 اي ان الاب والابن واحد في الدينونة والاب يدين بالابن

( وهذا العدد افردت له ملف مستقل )

5: 23 لكي يكرم الجميع الابن كما يكرمون الاب من لا يكرم الابن لا يكرم الاب الذي ارسله

5 وهذا دليل ان الاب والابن واحد في الكرامة

5: 24 الحق الحق اقول لكم ان من يسمع كلامي و يؤمن بالذي ارسلني فله حياة ابدية و لا ياتي الى دينونة بل قد انتقل من الموت الى الحياة

6 وهذا دليل ان الاب والابد واحد في الايمان به وواحد ايضا في اعطاء حياة ابدية

5: 25 الحق الحق اقول لكم انه تاتي ساعة و هي الان حين يسمع الاموات صوت ابن الله و السامعون يحيون

5: 26 لانه كما ان الاب له حياة في ذاته كذلك اعطى الابن ايضا ان تكون له حياة في ذاته

7 وهذا ايضا يدل ان الاب والابن واحد وصفة الازلية الابدية ولكن مع هذا ايضا هناك تمييز بين الاب والابن

5: 28 لا تتعجبوا من هذا فانه تاتي ساعة فيها يسمع جميع الذين في القبور صوته

8 هذا دليل علي لامحدودية المسيح فكل الذين في القبور في كل مكان في وقت واحد يسمعون صوته فهو في كل مكان

5: 29 فيخرج الذين فعلوا الصالحات الى قيامة الحياة و الذين عملوا السيات الى قيامة الدينونة

5: 30 انا لا اقدر ان افعل من نفسي شيئا كما اسمع ادين و دينونتي عادلة لاني لا اطلب مشيئتي بل مشيئة الاب الذي ارسلني

9 وهذا دليل ان الاب والابن واحد في المشيئة

وايضا دليل علي الوهية المسيح لانه الله الديان

5: 39 فتشوا الكتب لانكم تظنون ان لكم فيها حياة ابدية و هي التي تشهد لي

10 وهذا دليل ان المسيح هو الذي تنبا عن لاهوته وتجسده اسفار العهد القديم

اذا حتى هذا الموقف وحتى اصحاح 5 من انجيل يوحنا السبب انهم أرادوا قتله هو اعلان لاهوته



بعد هذا المسيح استمر في اعلان لاهوته في انجيل يوحنا 6 وانه نزل من السماء فتزمروا اليهود

انجيل يوحنا 6

6 :38 لاني قد نزلت من السماء ليس لاعمل مشيئتي بل مشيئة الذي ارسلني

6 :39 و هذه مشيئة الاب الذي ارسلني ان كل ما اعطاني لا اتلف منه شيئا بل اقيمه في اليوم الاخير

6 :40 لان هذه مشيئة الذي ارسلني ان كل من يرى الابن و يؤمن به تكون له حياة ابدية و انا اقيمه في اليوم الاخير

6 :41 فكان اليهود يتذمرون عليه لانه قال انا هو الخبز الذي نزل من السماء

6 :42 و قالوا اليس هذا هو يسوع ابن يوسف الذي نحن عارفون بابيه و امه فكيف يقول هذا اني نزلت من السماء

6 :43 فاجاب يسوع و قال لهم لا تتذمروا فيما بينكم

6 :44 لا يقدر احد ان يقبل الي ان لم يجتذبه الاب الذي ارسلني و انا اقيمه في اليوم الاخير

فهنا أيضا ليس فقط انه عادل نفسه بالله وله كل الصفات الالوهية بل أيضا فوق ذلك اعلن انه نازل من السماء



نكمل بعد هذا

انجيل يوحنا 7

7 :1 و كان يسوع يتردد بعد هذا في الجليل لانه لم يرد ان يتردد في اليهودية لان اليهود كانوا يطلبون ان يقتلوه



7 :25 فقال قوم من اهل اورشليم اليس هذا هو الذي يطلبون ان يقتلوه

7 :26 و ها هو يتكلم جهارا و لا يقولون له شيئا العل الرؤساء عرفوا يقينا ان هذا هو المسيح حقا

7 :27 و لكن هذا نعلم من اين هو و اما المسيح فمتى جاء لا يعرف احد من اين هو

7 :28 فنادى يسوع و هو يعلم في الهيكل قائلا تعرفونني و تعرفون من اين انا و من نفسي لم ات بل الذي ارسلني هو حق الذي انتم لستم تعرفونه

7 :29 انا اعرفه لاني منه و هو ارسلني

7 :30 فطلبوا ان يمسكوه و لم يلق احد يدا عليه لان ساعته لم تكن قد جاءت بعد

7 :31 فامن به كثيرون من الجمع و قالوا العل المسيح متى جاء يعمل ايات اكثر من هذه التي عملها هذا

7 :32 سمع الفريسيون الجمع يتناجون بهذا من نحوه فارسل الفريسيون و رؤساء الكهنة خداما ليمسكوه



7 :44 و كان قوم منهم يريدون ان يمسكوه و لكن لم يلق احد عليه الايادي

كل هذا ليس فيه أي كلمة من المسيح انه ملك ارضي بل فقط اعلان الوهية



ثم تكمل القصة ويكمل إعلانه في

انجيل يوحنا 8

8 :12 ثم كلمهم يسوع ايضا قائلا انا هو نور العالم من يتبعني فلا يمشي في الظلمة بل يكون له نور الحياة

تعبير نور العالم هو عن الله فقط وهذا امر يعرفه اليهود

اش 60: 1 قومي استنيري لانه قد جاء نورك ومجد الرب اشرق عليك.

اش 60: 2 لانه ها هي الظلمة تغطي الارض والظلام الدامس الامم.اما عليك فيشرق الرب ومجده عليك يرى.

اش 60: 3 فتسير الامم في نورك والملوك في ضياء اشراقك

وايضا

اش 9: 2 الشعب السالك في الظلمة ابصر نورا عظيما. الجالسون في ارض ظلال الموت اشرق عليهم نور.

وعن المسيا المنتظر

اش 42: 6 انا الرب قد دعوتك بالبر فامسك بيدك واحفظك واجعلك عهدا للشعب ونورا للامم

بل يكمل المسيح مؤكدا لاهوته

8 :23 فقال لهم انتم من اسفل اما انا فمن فوق انتم من هذا العالم اما انا فلست من هذا العالم

8 :24 فقلت لكم انكم تموتون في خطاياكم لانكم ان لم تؤمنوا اني انا هو تموتون في خطاياكم

8 :25 فقالوا له من انت فقال لهم يسوع انا من البدء ما اكلمكم ايضا به

وبعدما قال يجب ان نؤمن ان يسوع هو ايجو امي لكيلا نموت في خطايانا فبالطبع سألوه من انت فهم يريدوا ان يستنكروا ان يسوع هو المسيح السماوي وهو ايجو امي وهو نور العالم

فرد عليهم بكلمة انه الارشي التي تعني رئيس الوقت ورئيس البدئ (الرجاء الرجوع الي ملف في البدء كان الكلمة) وهو ما ذا يفعل وهو الارشي اي رئيس الزمان هو يكلم لأنه هو الكلمة الخالق فهو الذي قال فكان وهو الذي خلق فصار وهو الذي وضع الناموس المعد لمجيئ المسيح

فهو تكلم قبل الزمان ليكون الزمان ومازال يتكلم لأنه الان الكلمة المتجسد

8 :42 فقال لهم يسوع لو كان الله اباكم لكنتم تحبونني لاني خرجت من قبل الله و اتيت لاني لم ات من نفسي بل ذاك ارسلني

ويعود المسيح مره اخري يرشدهم الي المعني الروحي وهو انهم ليسوا ابناء الله لانهم لم يقبلوا المسيح

والخروج يحمل معنيين معني خروج بدون انفصال وهذا المسيح وخروج بانفصال هذا ترك الانسان لربنا

ويعود مره اخري يوضح يسوع من هو. هو الخارج من الطبيعة الالهية بدون انفصال واتي الي العالم لينفذ المشيئة الالهية الذي هو مشترك فيها منذ الازل فيقول

8 :56 ابوكم ابراهيم تهلل بان يرى يومي فراى و فرح

فالسيد المسيح أعظم بكثير جدا ولما راه ابراهيم تهلل

ومتي راي ابراهيم في هيئة انسان فتهلل؟ عندما أخبره هذا الرجل عن بشري الحمل باسحاق وهو ظهور للرب وهو عندما لقبه ابراهيم بلقب ديان الارض كلها

سفر التكوين 18

18 :1 و ظهر له الرب عند بلوطات ممرا و هو جالس في باب الخيمة وقت حر النهار



18 :22 و انصرف الرجال من هناك و ذهبوا نحو سدوم و اما ابراهيم فكان لم يزل قائما امام الرب

18 :25 حاشا لك ان تفعل مثل هذا الامر ان تميت البار مع الاثيم فيكون البار كالاثيم حاشا لك اديان كل الارض لا يصنع عدلا

18 :33 و ذهب الرب عندما فرغ من الكلام مع ابراهيم و رجع ابراهيم الى مكانه

وهذا بوضوح هو ظهور ليهوه والمسيح يقول انه هو الذي راه إبراهيم

8 :57 فقال له اليهود ليس لك خمسون سنة بعد افرايت ابراهيم

8 :58 قال لهم يسوع الحق الحق اقول لكم قبل ان يكون ابراهيم انا كائن

المسيح الازلي قبل ابراهيم لأنه في الذات الالهية

ويؤكد لاهوته ويؤكد ازليته ويلخص كل الحوار الذي قاله لهم

ويعلن فيها انه قبل ابراهيم كائن في صيغة المستمر

8 :59 فرفعوا حجارة ليرجموه اما يسوع فاختفى و خرج من الهيكل مجتازا في وسطهم و مضى هكذا

فهم حتى الان يحاولون قتله لأنه يعلن لاهوته بوضوح

ثم بعد هذا قام بمعجزات كثيرة مثل الاعمى منذ ولادته في اصحاح 9

وأيضا فيه يعلن لاهوت ثم يأتي

انجيل يوحنا 10

سنجد في هذا الاصحاح 14 دليل قوي على لاهوت المسيح ايضا أعلنها بنفسه

10: 7 فقال لهم يسوع ايضا الحق الحق اقول لكم اني انا باب الخراف

1 اعلان المسيح انه الباب هذا اعلان لاهوت وهو رمز يفهمه اليهود من باب خيمة الاجتماع الذي يرمز ليهوه وبالفعل الوانه قرمز من الخارج وارجوان وسط واسماناجوني السماوي من الداخل

10: 9 انا هو الباب ان دخل بي احد فيخلص و يدخل و يخرج و يجد مرعى

10: 10 السارق لا ياتي الا ليسرق و يذبح و يهلك و اما انا فقد اتيت لتكون لهم حياة و ليكون لهم افضل

2 المسيح يعلن انه هو واهب الحياة وهذا اعلان لاهوت

10: 11 انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف

3 وايضا هذا اعلان لاهوت لان الراعي الصالح هو لقب يهوه

سفر التكوين 49: 24


وَلكِنْ ثَبَتَتْ بِمَتَانَةٍ قَوْسُهُ، وَتَشَدَّدَتْ سَوَاعِدُ يَدَيْهِ. مِنْ يَدَيْ عَزِيزِ يَعْقُوبَ، مِنْ هُنَاكَ، مِنَ الرَّاعِي صَخْرِ إِسْرَائِيلَ،

وايضا يعلن فيها انه سيبذل جسده فداء وايضا الفادي هو يهوه

سفر المزامير 34: 22


الرَّبُّ فَادِي نُفُوسِ عَبِيدِهِ، وَكُلُّ مَنِ اتَّكَلَ عَلَيْهِ لاَ يُعَاقَبُ.



سفر إشعياء 44: 6


هكَذَا يَقُولُ الرَّبُّ مَلِكُ إِسْرَائِيلَ وَفَادِيهِ، رَبُّ الْجُنُودِ: «أَنَا الأَوَّلُ وَأَنَا الآخِرُ، وَلاَ إِلهَ غَيْرِي.



سفر إشعياء 44: 24


هكَذَا يَقُولُ الرَّبُّ فَادِيكَ وَجَابِلُكَ مِنَ الْبَطْنِ: «أَنَا الرَّبُّ صَانِعٌ كُلَّ شَيْءٍ، نَاشِرٌ السَّمَاوَاتِ وَحْدِي، بَاسِطٌ الأَرْضَ. مَنْ مَعِي؟


سفر إشعياء 47: 4


فَادِينَا رَبُّ الْجُنُودِ اسْمُهُ. قُدُّوسُ إِسْرَائِيلَ.

فهو اعلن لاهوته بوضوح في هذا العدد بلقب الراعي ولقب الفادي

10: 14 اما انا فاني الراعي الصالح و اعرف خاصتي و خاصتي تعرفني

10: 15 كما ان الاب يعرفني و انا اعرف الاب و انا اضع نفسي عن الخراف

4 ايضا شهاده عن لاهوته لان لا احد يعرف الاب بطريقة كامله الا الابن لانه واحد مع الاب ومن نفس ذات الاب

10: 16 و لي خراف اخر ليست من هذه الحظيرة ينبغي ان اتي بتلك ايضا فتسمع صوتي و تكون رعية واحدة و راع واحد

5 ايضا شهاده عن ان المسيح غير محدود وفي كل مكان وزمان

10: 17 لهذا يحبني الاب لاني اضع نفسي لاخذها ايضا

10: 18 ليس احد ياخذها مني بل اضعها انا من ذاتي لي سلطان ان اضعها و لي سلطان ان اخذها ايضا هذه الوصية قبلتها من ابي

6 شهادة عن سلطان المسيح المطلق لانه هو الله فلا احد له سلطان علي نفسه ان يضعها ويقيمها الا الله

10: 24 فاحتاط به اليهود و قالوا له الى متى تعلق انفسنا ان كنت انت المسيح فقل لنا جهرا

10: 25 اجابهم يسوع اني قلت لكم و لستم تؤمنون الاعمال التي انا اعملها باسم ابي هي تشهد لي

7 ايضا شهادة عن لاهوت المسيح يستشهد من الاعمال القوية التي يعملها التي تثبت لاهوته

10: 28 و انا اعطيها حياة ابدية و لن تهلك الى الابد و لا يخطفها احد من يدي

8 ويكرر مرة اخري شهادة انه يعطي حياة ابدية وهذا لا يقدر احد ان يعطيه الا الله

10: 29 ابي الذي اعطاني اياها هو اعظم من الكل و لا يقدر احد ان يخطف من يد ابي

9 في العدد السابق يقول لا يخطفها احد من يدي وهنا لا يخطف احد من يد ابي لان الاب والابن واحد في كل شيئ

10: 30 انا و الاب واحد

10 شهادة قوية جدا لان المسيح يعلن صراحة وجهرا انه والاب واحد وبخاصة ان العدد في اليوناني يقول

εγω και ο πατηρ εν εσμεν

( ايجو ) انا ( كاي ) و ( او باتير ) الاب ( اين ) واحد ( اسمين ) كيان

فهو يقول انا والاب واحد في الكيان اي انا والاب كيان واحد

وبالطبع رد فعل اليهود علي هذا الاعلان معروف لانه اعلن لاهوته بوضوح

10: 31 فتناول اليهود ايضا حجارة ليرجموه

10: 32 اجابهم يسوع اعمالا كثيرة حسنة اريتكم من عند ابي بسبب اي عمل منها ترجمونني

10: 33 اجابه اليهود قائلين لسنا نرجمك لاجل عمل حسن بل لاجل تجديف فانك و انت انسان تجعل نفسك الها

اي ان اليهود فهموا ان كلامه اعلان لاهوت واضح وانه أعلن انه اله

10: 34 اجابهم يسوع اليس مكتوبا في ناموسكم انا قلت انكم الهة

10: 35 ان قال الهة لاولئك الذين صارت اليهم كلمة الله و لا يمكن ان ينقض المكتوب

10: 36 فالذي قدسه الاب و ارسله الى العالم اتقولون له انك تجدف لاني قلت اني ابن الله

11 ايضا هذا اعلان قوي اخر فهو يقول ان الدبار او الميمرا اي الكلمة الذي كان يحل علي القضاة اعطي لهم ان ياخذوا لقب ايلوهيم . فهل الكلمة نفسه الذي بحلوله عليهم اخذوا هذا اللقب عندما يتجسد ذات الكلمة اليس هو الله ؟ وكيف يعترضون انه قال انه ابن الله واعلن لاهوته

10: 37 ان كنت لست اعمل اعمال ابي فلا تؤمنوا بي

12 ايضا يشهد ان اعماله تشهد علي لاهوته

10: 38 و لكن ان كنت اعمل فان لم تؤمنوا بي فامنوا بالاعمال لكي تعرفوا و تؤمنوا ان الاب في و انا فيه

13 شهادة اخري قوية ان الاب في الابن والابن في الاب والاب والابن ذات واحد

10: 39 فطلبوا ايضا ان يمسكوه فخرج من ايديهم

14 هذه ايضا شهادة انه يقدر ان يظهر نفسه ويخفيها بسلطانه وهذا لانه هو الله المتجسد الذي له سلطان علي المادة

فحتى الان يريدوا ان يقتلوه لأنه أعلن لاهوته بوضوح



ثم يأتي الموقف التالي وهو معجزة إقامة لعازر

انجيل يوحنا 11

11 :25 قال لها يسوع انا هو القيامة و الحياة من امن بي و لو مات فسيحيا

11 :26 و كل من كان حيا و امن بي فلن يموت الى الابد اتؤمنين بهذا

11 :27 قالت له نعم يا سيد انا قد امنت انك انت المسيح ابن الله الاتي الى العالم



11 :47 فجمع رؤساء الكهنة و الفريسيون مجمعا و قالوا ماذا نصنع فان هذا الانسان يعمل ايات كثيرة

11 :48 ان تركناه هكذا يؤمن الجميع به فياتي الرومانيون و ياخذون موضعنا و امتنا

11 :49 فقال لهم واحد منهم و هو قيافا كان رئيسا للكهنة في تلك السنة انتم لستم تعرفون شيئا

11 :50 و لا تفكرون انه خير لنا ان يموت انسان واحد عن الشعب و لا تهلك الامة كلها

11 :51 و لم يقل هذا من نفسه بل اذ كان رئيسا للكهنة في تلك السنة تنبا ان يسوع مزمع ان يموت عن الامة

11 :52 و ليس عن الامة فقط بل ليجمع ابناء الله المتفرقين الى واحد

11 :53 فمن ذلك اليوم تشاوروا ليقتلوه

11 :54 فلم يكن يسوع ايضا يمشي بين اليهود علانية بل مضى من هناك الى الكورة القريبة من البرية الى مدينة يقال لها افرايم و مكث هناك مع تلاميذه



ثم يأتي بعد هذا موقف رئيس الكهنة

وهذه شرحتها بالتفصيل في

ما هي الاجابة الصحيحة للمسيح على سؤال رئيس الكهنة

انجيل مرقس 14

14: 60 فقام رئيس الكهنة في الوسط و سال يسوع قائلا اما تجيب بشيء ماذا يشهد به هؤلاء عليك

61 أَمَّا هُوَ فَكَانَ سَاكِتًا وَلَمْ يُجِبْ بِشَيْءٍ. فَسَأَلَهُ رَئِيسُ الْكَهَنَةِ أَيْضًا وَقَالَ لَهُ: «أَأَنْتَ الْمَسِيحُ ابْنُ الْمُبَارَكِ؟»
62
فَقَالَ يَسُوعُ: «
أَنَا هُوَ. وَسَوْفَ تُبْصِرُونَ ابْنَ الإِنْسَانِ جَالِسًا عَنْ يَمِينِ الْقُوَّةِ، وَآتِيًا فِي سَحَابِ السَّمَاءِ».
63
فَمَزَّقَ رَئِيسُ الْكَهَنَةِ ثِيَابَهُ وَقَالَ: «مَا حَاجَتُنَا بَعْدُ إِلَى شُهُودٍ؟
64
قَدْ سَمِعْتُمُ التَّجَادِيفَ! مَا رَأْيُكُمْ؟» فَالْجَمِيعُ حَكَمُوا عَلَيْهِ أَنَّهُ مُسْتَوْجِبُ الْمَوْتِ.

المسيح اجاب أكثر من مره واكد انه المسيح ابن الله المبارك لرئيس الكهنة والجمع كلهم وهو بهذا أعلن لاهوته

فالسؤال هل يسوع هو المسيح بمعني انه هو مسيح النبوات فيرد المسيح بنبوة دانيال عن ابن الانسان اللقب الذي استخدمه الرب يسوع المسيح الجالس عن يمين قديم الايام

وهذا ما تنبأ عنه دانيال

سفر دانيال 7

13 «كُنْتُ أَرَى فِي رُؤَى اللَّيْلِ وَإِذَا مَعَ سُحُبِ السَّمَاءِ مِثْلُ ابْنِ إِنْسَانٍ أَتَى وَجَاءَ إِلَى الْقَدِيمِ الأَيَّامِ، فَقَرَّبُوهُ قُدَّامَهُ.
14
فَأُعْطِيَ سُلْطَانًا وَمَجْدًا وَمَلَكُوتًا لِتَتَعَبَّدَ لَهُ كُلُّ الشُّعُوبِ وَالأُمَمِ وَالأَلْسِنَةِ. سُلْطَانُهُ سُلْطَانٌ أَبَدِيٌّ مَا لَنْ يَزُولَ، وَمَلَكُوتُهُ مَا لاَ يَنْقَرِضُ.

وهذا التعبير فهمه جيدا اليهود لأنهم يعرفون نبوة دانيال ويعرفون انها قيلت عن المسيح المنتظر ولهذا مزق رئيس الكهنة ثيابه واعتبره يجدف

وأيضا

استخدام السحاب علامة لمجد الله يهوه وإعلان لاهوت المسيح

والسحاب يستخدم كعلامة سرعة ولكن التلحف والظهور هو لله فقط

فواضح ان علة محاولات اليهود الحقيقية هو اعلان لاهوته ولكن ما كذبوا فيه امام بيلاطس هذا ليس بحجة وبخاصة ان بيلاطس الذي يؤمن بتعدد الهة لن يهتم بتهمة انه أعلن انه إله

فلو قالوا هذا للرومانى هذا لا يمثل أي شبهة عند الرومان بل يدين اليهود وليس المسيح فلا يهم عند الرومان واليونان ان المسيح أعلن لاهوته وأيضا قال انه ابن الله لان الرومان عندهم تعدد الهة كثيرة وانصاف الهة وكل منهم يؤمن بما يشاء من إله او الهة. فهذه ليست تهمة أصلا عند الرومان. بل لا يوجد عنده إشكالية حتى لو عبد أحدهم إله مجهول مخالفا للكل

وهذا ما نقراه في اعمال 17

23 لأَنَّنِي بَيْنَمَا كُنْتُ أَجْتَازُ وَأَنْظُرُ إِلَى مَعْبُودَاتِكُمْ، وَجَدْتُ أَيْضًا مَذْبَحًا مَكْتُوبًا عَلَيْهِ: «لإِلهٍ مَجْهُول». فَالَّذِي تَتَّقُونَهُ وَأَنْتُمْ تَجْهَلُونَهُ، هذَا أَنَا أُنَادِي لَكُمْ بِهِ.

فلو ذهب رؤساء الكهنة ليشتكوا بالتهمة الحقيقية لاطلقه بيلاطس مباشرة ولم يتحقق غرض رؤساء الكهنة في ارادتهم في قتله.



أيضا أقدم اعترافات اليهود حتى بعد هذا

التلمود اليهودي

يُقّسَم التلمود إلى مجموعتين أساسيتين هما: المشنا والجمارة. أما المشنا فهي التقاليد الشفوية القديمة التي توارثتها أجيال المجتمع اليهودي المتعاقبة ثم تمَّ تدوينها في القرن الثاني الميلادي. أما الجمارة فهي حصيلة الشروحات والتعليقات على المشنا. وقد جاء في النسخة التي نشرت في أمستردام عام 1943، وفي صفحة 42 ما يلي:

"On the eve of the Passover Yeshu was hanged. For forty days before the execution took place, a herald went forth and cried, 'He is going forth to be stoned because he has practised sorcery and enticed Israel to apostacy. Anyone who can say anything in his favour, let him come forward and plead on his behalf.' But since nothing was brought forward in his favour he was hanged on the eve of the Passover."



"لقد صُلب يسوع قبل الفصح بيوم واحد. وقبل تنفيذ الحكم فيه، ولمدة أربعين يوماً خرج مناد ينادي: إن (يسوع) سيُقتل لأنه مارس السحر وأغرى إسرائيل على الإرتداد، فعلى من يشاء الدفاع عنه لمصلحته والاستعطاف من أجله أن يتقدم. وإذ لم يتقدم أحد للدفاع من أجله في مساء ليلة الفصح، وهل يجرؤ أحد عن الدفاع عنه؟ ألم يكن مفسداً؟ وقد قيل في الأنبياء إن شخصاً مثل هذا: "لا تَسْمَعْ لَهُ وَلا تُشْفِقْ عَيْنُكَ عَلَيْهِ وَلا تَرِقَّ لَهُ وَلا تَسْتُرْهُ، بَلْ قَتْلاً تَقْتُلُهُ " (تثنية 13: 8 و9).



يوحنا بن زكاي

وهو تلميذ هليل ومات سنه 90 م بعد بداية مجمع جامنيا اليهودي المعادي للمسيحية

قال في كتابه سيرة يسوع الناصري:

"إن الملك وحاخامات اليهود قد حكموا على يسوع بالموت لأنه جدف حين ادعى أنه ابن الله… وأنه الله". ثم قال بعد ذلك: "ولما كان المسيح في طريقه إلى الموت كان اليهود يصرخون أمامه: فلتُهلِك كل أعدائك يا رب" أنهم وقتئذ علقوا يسوع على خشبة خارج أورشاليم حسب آمر الملك و رؤساء اليهود و أن كل إسرائيل نظروا هذا.

وأيضا بقية الأدلة من ملف

ادلة صلب المسيح من خارج الكتاب المقدس

واكتفي بهذا القدر للموضوع الاصلي



والمجد لله دائما