توضح خطأ اسلوب الاسئلة التي تعتمد على ما لم يذكر



Holy_bible_1



أسلوب الاسئلة التي تعتمد على ما لم يذكر انه قيل او حدث هو قاعدة منطقية خطأ حتى في علم النقد الكلاسيكي التاريخي لأننا لا نعرف ان كان قيل ام لا هو فقط لم يذكر لان المكتوب هو ملخص. فافتراض انه لم يقال ثم الجزم بهذا الفرض ثم استخدام الجزم في نقد شيء هذا مخالف للمنطق. بمعنى تقول المسيح قال انه سيصلب في هذا العدد فكيف لا يعترضون. انت تفترض انهم لم يعترضوا لان العدد لم يذكر بالتفصيل رد فعل كل السامعين ومن منهم اعترض ومن منهم لم يعترض وهذا خطأ العدد ببساطة لم يذكر رد فعلهم

ثانيا هذا مخالف لواحدة من القواعد الأساسية لعلم الهرمنيوتكس وهي ما لم يقال لا يجب ان نفترضه. والقاعدة هذه لكي لا يفتح باب السفسطة الذي تستخدموه ولكن للأسف لا تكتفوا بالسفسطة ولكن التدليس والكذب الحلال للنصر والمعاريض الممدوحة

ثالثا أيضا حسب علم الاكسجيسس الأسلوب الروائي في سرد تاريخ

أولا لا يعلم عقيده ولكن يطبق ( قاين قتله اخيه لا يوجد فيها وصيه ولكن وصية القتل في جزء اخر لا تقتل )

ثانيا يسجل الحدث ولكن لا يسجل ما كان يجب ان يحدث ( قاين قتل اخيه ليس ما كان يجب ولكن ما حدث )

ثالثا تسجيل الحدث ليس معناه ان ننفزه او انه صحيح او ان هذا كل تفاصيل

رابعا هو يعلم عادة بطريقة غير مباشر ( امبلسيف )

فالاعتماد على هذا الخطأ المنطقي في الاعتراض على ما لم يقال في نفي الالوهية او الصلب او غيره هو يوضح عدم وجود دليل نفي حقيقي




والمجد لله دائما