الرجوع إلى لائحة المقالات الرجوع إلى هل بولس الرسول اعترف أنه سلب

٢كو 11: 8

هل بولس الرسول اعترف أنه سلب؟ 2 كو 11: 8



Holy_bible_1



الشبهة



بولس يعترف نصا انه سرق بقوة الاله

2 كو 11: 8 سلبت كنائس أخرى آخذا أجرة لأجل خدمتكم، وإذ كنت حاضرا عندكم واحتجت، لم أثقل على أحد

أي انه لص دخل المسيحية ليسلب الكنائس



الرد



الحقيقة لا اعرف ما أصف به هؤلاء الذين وصلوا لهذا المستوى الغبي من الشبهات. فباختصار معلمنا بولس الرسول يعاتب بعض من شعب كورنثوس انه قبل عطايا من كنائس أخرى ليخدم به كنيسة كورنثوس وهو الذي لم يكن يقبل عطايا من أحد وكان يعول نفسه من معه بما يصنعه بيده. واي انسان يقرأ سياق الكلام سيرى هذا بسهوله.



وبعض التفصيل اقسم الرد سياق الكلام وأعداد مؤيدة واقوال المفسرين

سياق الكلام

كورنثوس كانت مدينه شريره جدا وكانت مملوءة آلهة مصرية ويونانية ورومانية وبها هيكل للإلهة الإغريقية الزهرة إلهة العشق والشهوة وهيكل لإفروديت إلهة الحب عند اليونان وكانت هذه الهياكل مملوءة غانيات وراقصات (1000 لمعبد إفروديت فقط) تخصصوا للطقوس الوثنية الفاجرة. وبسبب إنفتاحها صارت مثلاً للفساد الخلقي والزنا، وصار مثلاً "عش كورنثياً" أي عش فاسداً، وكانت كلمة فتاة كورنثية تعنى فتاة داعرة. ولقد أسماها الفيلسوف شيشرون " نور بلاد اليونان" ولقد ضمت المدينة عدد كبير من العبيد فكان بها (200.000 إنسان حر + 400.000 عبد)، وكان اليونانيون والوثنيون عموماً يعتبرون العبيد أفضل قليلاً من البهائم، وكان من حق السيد أن يقتل عبده دون مساءلة. وفي حوالي سنة 51 – سنة 52 م أتى إليها بولس الرسول ضمن رحلته التبشيرية الثانية وكرز فيها لمدة 18 شهراً، وكان ذلك بأوامر من الرب مباشرة (أع 18: 9، 10) فتحولت المدينة بإعجاز، بعمل الروح القدس وغيرة بولس للمسيحية.

ولكن بعد هذا الشيطان لم يصمت علي هذا العمل الرائع فظهر فيها البعض من المتهودون الذن قاومهم معلمنا بولس الرسول سابقا في اورشليم و ادعوا انهم معلمون حقيقيون ويقاومون بعض تعاليم المسيح التي بلغها بولس الرسول بامانه وشككوا في بولس الرسول لانه ليس من الاثني عشر تلميذ فطالبوه بان ياتي برسائل توصيه من التلاميذ في اورشليم لاثبات رسوليته بل وصل من سوء اخلاق بعضهم انهم اشاعوا انه خائف من مواجهتهم

وتحت هذا الاضطهاد اضطر بولس الرسول ان يدافع عن روسليته ومخدومينه وهذا ليس ليتفاخر ولكن لكي لا يتشكك مخدومينوه في صدق تعاليمه لكي لا يرتدوا عن الايمان رغم انه مشهود له من التلاميذ والرسل والمشايخ وقد شرحت ذلك تفصيلا في ملف رسولية بولس الرسول.

وهو يلتهب في اعماق قلبه عندما يعثر احدهم ويشعر بالضعف لو ضعف احدهم ( 11: 29 و 16: 5 ).

والغريب ان الشيطان لايزال يستخدم نفس الاسلوب الشرير حتي الان في التشكيك في رسولية بولس الرسول لااجل قوة خدمته وهذا يعبر عن مدي قوة خدمة بولس الرسول التي اتعبت الشيطان من القرن الاول الميلادي وحتي الان

ولهذا في الاصحاح 10 و11 يدافع عن رسوليته لكي لا يعثر احد وليس بسبب افتخار

رسالة بولس الرسول الثانية الي أهل كورنثوس 11

في هذا الجزء يستمر يدافع معلمنا بولس الرسول عن رسوليته ضد من اتي من اورشليم ليهاجموا بشارته ويدعوا الكورنثوسيين الي التهود. لآن يحسب نفسه كمختل العقل، إذ صار ملزمًا إن يكشف عن جهاده رغم ان هذا شيئ لا يريده، لكي يؤكد صدق رسوليته، فيعمل في الكرم الذي هو صاحبه المسيح واعطي لبولس بركة ان يعمل فيه فهو لا يفتخر بنفسه بل يفتخر بالمسيح العامل في كل الرسل ولكن يعاتب الكورنثوسيين على قبولهم للمتهودين

11: 1 ليتكم تحتملون غباوتي قليلا بل انتم محتملي

وهنا يعلن معلمنا بولس انه لا يريد ان يمدح نفسه ولكن الرب ارشده انهم سيحتملونه ولذلك يقول بل انتم محتملي

ويصف مدحه لنفسه بغباوه ولكنه لابد ان يفعل ذلك لكي لا يعثروا بسبب المشككين وهذا ما يشرحه اكثر ويقول

11: 2 فاني اغار عليكم غيرة الله لاني خطبتكم لرجل واحد لاقدم عذراء عفيفة للمسيح

وهنا يشرح سبب الافتخار ليس افتخار لانه لو كان افتخار شخصي لكان غباء ولكنه هدفه حكيم وعظيم وهو غيرته المقدسه عليهم لانهم جسد المسيح

ويكمل

11: 3 و لكنني اخاف انه كما خدعت الحية حواء بمكرها هكذا تفسد اذهانكم عن البساطة التي في المسيح

وهدفه ان يكشف تشكيك الشيطان ليفسدهم عن البساطه فبدل من ان يركز اولاد الرب في لاقتهم بالمسيح يخرج اتباع الشيطان يحاولوا يشتتوا تفكيرهم في ان هل بولس رسول ام لا فهو يجبر ان يثبت رسوليته لكي يرجعه الي البساطه فيكملون حياتهم في المسيح ببساطة

11: 4 فانه ان كان الاتي يكرز بيسوع اخر لم نكرز به او كنتم تاخذون روحا اخر لم تاخذوه او انجيلا اخر لم تقبلوه فحسنا كنتم تحتملون

وهنا يقول شيئ مهم ايضا يقارن بين كلام من يكلمهم من المعلمين الكذبه وانجيل المسيح الذي يقدمه معلمنا بولس لهم

واتوقف عند الانجيل الذي يقدمه لهم معلمنا بولس ما هو الان ؟ اليس هو رسالته المكتوبه ؟

فهذا دليل خامس ان رسالته هي وحي الرب المكتوب وهو انجيل المسيح

وبعد ذلك يبدا يثبت رسوليته ويفتخر باستخدام الرب له وارساله ويقول

11: 5 لاني احسب اني لم انقص شيئا عن فائقي الرسل

11: 6 و ان كنت عاميا في الكلام فلست في العلم بل نحن في كل شيء ظاهرون لكم بين الجميع

وهنا يقول ان كلامه عامي ولكن رسالته المكتوبه كما ذكر سابقا قويه جدا لانها مكتوبه بارشاد الروح القدس وهذا شهاده سادسه منه لرسائله

11: 7 ام اخطات خطية اذ اذللت نفسي كي ترتفعوا انتم لاني بشرتكم مجانا بانجيل الله

والدليل السابع انه يقول انه بشرهم مجانا بانجيل المسيح

وهنا نلاحظ انه لم يؤلف كتب ويبيعها ولكنه كتب رساله ويبشرهم بها مجانا شفويا ورسائل مكتوبه ويلقب بشارته الشفوية والمكتوبه بلقب انجيل المسيح

11: 8 سلبت كنائس اخرى اخذا اجرة لاجل خدمتكم و اذ كنت حاضرا عندكم و احتجت لم اثقل على احد

لغويا هو يقول سلبت كنائس اخذا أجرة أي هو يصف الأجرة التي اعطوها له أي انها لم يأخذ شيء بدون ارادتهم بل هم الذين اعطوه هذه التبرعات

وتعبير سلبت كنائس أخرى لخدمتهم أي انه قبل تبرعات كنائس أخرى لكي لا يأخذ منهم أي تبرع اثماء ما يخدمهم اي انه لم يأخذ من كنيسة كورنثوس اي شيء مادي لا تبرعات ولا غيره فهو اعتمد أولا على نفسه وثانيا على بعض التبرعات من كنائس أخرى واكثر تحديدا كنيسة فيلبي ومكدونية لانه يقول أنه اخذ بعض الاحتياجات من تبرعات اهل فيلبي

رسالة بولس الرسول إلى أهل فيلبي 4

4 :15 و انتم ايضا تعلمون ايها الفيلبيون انه في بداءة الانجيل لما خرجت من مكدونية لم تشاركني كنيسة واحدة في حساب العطاء و الاخذ الا انتم وحدكم

4 :16 فانكم في تسالونيكي ايضا ارسلتم الي مرة و مرتين لحاجتي

4 :17 ليس اني اطلب العطية بل اطلب الثمر المتكاثر لحسابكم

4 :18 و لكني قد استوفيت كل شيء و استفضلت قد امتلات اذ قبلت من ابفرودتس الاشياء التي من عندكم نسيم رائحة طيبة ذبيحة مقبولة مرضية عند الله

4 :19 فيملا الهي كل احتياجكم بحسب غناه في المجد في المسيح يسوع

ويقول هذا لإخجالهم لان المعلمين الكذبة أخذوا منهم تبرعات وايضا يفتخرون بأنفسهم

11: 9 لان احتياجي سده الاخوة الذين اتوا من مكدونية وفي كل شيء حفظت نفسي غير ثقيل عليكم وسأحفظها

فهو يفتخر بأنه لم يأخذ منهم شيء ولن يمنعه أحد بأن يفتخر بأنه أقدم هذه الخدمة مجاناً، حتى لا أثقل على أحد.

ولماذا يسمى معلمنا بولس الرسول انه قبل عطايا وتبرعات من كنائس أخرى انه سلب؟

السبب الأول وهو اعتبر ما اخذه من كنائس أخرى من عطايا واجرة سلب لانه استخدم جزء منه في خدمة كنيسة كورونثوس وليس الكنائس الأخرى التي اعطته هذا فهو يعتبر انه استخدم تبرعات هذه الكنائس ليس كلها في خدمة هذه الكنائس انها سلب

فهو تعبير مبالغة لتخجيل الكورنثوسيين وهو من أساليب معلمنا بولس الرسول الفلسفية الرائعة

والسبب الثاني ان معلمنا بولس الرسول في أغلب خدمته كان يرفض ان يثقل على احد رغم انه حسب وصية الرب يسوع المسيح كل خادم من حقة يأكل من خدمته

إنجيل متى 10: 10

وَلاَ مِزْوَدًا لِلطَّرِيقِ وَلاَ ثَوْبَيْنِ وَلاَ أَحْذِيَةً وَلاَ عَصًا، لأَنَّ الْفَاعِلَ مُسْتَحِقٌ طَعَامَهُ.

أي ان يربح من العطايا ليكمل الخدمة

ولكن سياسة معلمنا بولس الرسول انه يعتمد على ما يصنعه بيده ليكفي احتياجه. فحتى حقه في ان يأخذ من عطاياهم لينفق على نفسه ويكمل الخدمة هو يعتبر هذا سلب لأنه يحاول تجنب هذا على قدر الإمكان

ومن هنا نبدأ الجزء الثاني واعداد تؤيد

معلمنا بولس الرسول يؤكد أنه بخدمة يده كما ذكر سابقا

سفر أعمال الرسل 20: 34

أَنْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ حَاجَاتِي وَحَاجَاتِ الَّذِينَ مَعِي خَدَمَتْهَا هَاتَانِ الْيَدَانِ

وكان يعمل هذا عن طريق انه صانع خيام

سفر اعمال الرسل 18

18 :1 وبعد هذا مضى بولس من اثينا وجاء الى كورنثوس

18 :2 فوجد يهوديا اسمه اكيلا بنطي الجنس كان قد جاء حديثا من ايطالية وبريسكلا امراته لان كلوديوس كان قد امر ان يمضي جميع اليهود من رومية فجاء اليهما

18 :3 ولكونه من صناعتهما اقام عندهما وكان يعمل لانهما كانا في صناعتهما خياميين

وقال في

رسالة بولس الرسول الاولى الي أهل كورنثوس 9

9 :3 هذا هو احتجاجي عند الذين يفحصونني

9 :4 العلنا ليس لنا سلطان ان ناكل و نشرب

9 :5 العلنا ليس لنا سلطان ان نجول باخت زوجة كباقي الرسل و اخوة الرب و صفا

9 :6 ام انا و برنابا وحدنا ليس لنا سلطان ان لا نشتغل

9 :7 من تجند قط بنفقة نفسه و من يغرس كرما و من ثمره لا ياكل او من يرعى رعية و من لبن الرعية لا ياكل

9 :8 العلي اتكلم بهذا كانسان ام ليس الناموس ايضا يقول هذا

9 :9 فانه مكتوب في ناموس موسى لا تكم ثورا دارسا العل الله تهمه الثيران

9 :10 ام يقول مطلقا من اجلنا انه من اجلنا مكتوب لانه ينبغي للحراث ان يحرث على رجاء و للدارس على الرجاء ان يكون شريكا في رجائه

9 :11 ان كنا نحن قد زرعنا لكم الروحيات افعظيم ان حصدنا منكم الجسديات

9 :12 ان كان اخرون شركاء في السلطان عليكم افلسنا نحن بالاولى لكننا لم نستعمل هذا السلطان بل نتحمل كل شيء لئلا نجعل عائقا لانجيل المسيح

9 :13 الستم تعلمون ان الذين يعملون في الاشياء المقدسة من الهيكل ياكلون الذين يلازمون المذبح يشاركون المذبح

9 :14 هكذا ايضا امر الرب ان الذين ينادون بالانجيل من الانجيل يعيشون

9 :15 اما انا فلم استعمل شيئا من هذا و لا كتبت هذا لكي يصير في هكذا لانه خير لي ان اموت من ان يعطل احد فخري



رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل تسالونيكي 2: 9

فَإِنَّكُمْ تَذْكُرُونَ أَيُّهَا الإِخْوَةُ تَعَبَنَا وَكَدَّنَا، إِذْ كُنَّا نَكْرِزُ لَكُمْ بِإِنْجِيلِ اللهِ، وَنَحْنُ عَامِلُونَ لَيْلاً وَنَهَارًا كَيْ لاَ نُثَقِّلَ عَلَى أَحَدٍ مِنْكُمْ.



رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 4: 12

وَنَتْعَبُ عَامِلِينَ بِأَيْدِينَا. نُشْتَمُ فَنُبَارِكُ. نُضْطَهَدُ فَنَحْتَمِلُ.



رسالة بولس الرسول الثانية إلى أهل تسالونيكي 3: 8

وَلاَ أَكَلْنَا خُبْزًا مَجَّانًا مِنْ أَحَدٍ، بَلْ كُنَّا نَشْتَغِلُ بِتَعَبٍ وَكَدٍّ لَيْلاً وَنَهَارًا، لِكَيْ لاَ نُثَقِّلَ عَلَى أَحَدٍ مِنْكُمْ.

بل ليس هو فقط رفض يأخذ واعتمد على عمله في الانفاق ولكن حتى الذين ارسلهم من طرفه رفضوا ان يأخذوا من كورونثوس شيئ وهذا في نفس الرسالة في الاصحاح التالي

رسالة بولس الرسول الثانية إلى أهل كورنثوس 12

12 :14 هوذا المرة الثالثة انا مستعد ان اتي اليكم و لا اثقل عليكم لاني لست اطلب ما هو لكم بل اياكم لانه لا ينبغي ان الاولاد يذخرون للوالدين بل الوالدون للاولاد

12 :15 و اما انا فبكل سرور انفق و انفق لاجل انفسكم و ان كنت كلما احبكم اكثر احب اقل

12 :16 فيلكن انا لم اثقل عليكم لكن اذ كنت محتالا اخذتكم بمكر

12 :17 هل طمعت فيكم باحد من الذين ارسلتهم اليكم

12 :18 طلبت الى تيطس و ارسلت معه الاخ هل طمع فيكم تيطس اما سلكنا بذات الروح الواحد اما بذات الخطوات الواحدة

وان كان معلمنا بولس الرسول حرامي لماذا لم يستغل فترة انه كان يخدم رؤساء الكهنة ويمولوه ويذهب ويقبض على المسيحيين لما كان شاول قبل الايمان؟

ثانيا لو كان حرامي لماذا لم يستغل الموقف ويأخذ كل ما يعطيه له كنيسة كورنثوس وهو هنا يقول انه لم يقبل منهم شيئا؟ وبخاصة في وجود أغنياء كورنثوس؟

ثالثا لماذا لم يسرق ما أرسل معه للكنيسة في اورشليم؟

رابعا لما كان يصف ما اخذه هو اجرة

خامسا لو كان هذا اعتراف بانه سلب لماذا لم يقبضوا عليه؟

سادسا من قال هذا في التاريخ؟



وثالثا اقوال المفسرين

ابونا تادرس يعقوب

كلمة أجرة opsoonion هنا تعبير عسكري يشير إلى ما يتسلمه الجندي من مالٍ ومئونةٍ يوميةٍ حتى يتفرغ للعمل العسكري. وكأنه يقول لهم: "لمألزمكم بشيء، إنما سلبت كنائس أخرى لأتسلم منها قوتي اليومي، وضرورياتالحياة اليومية من طعام وملبس أثناء خدمتي وكرازتي لأجل خلاصكم، فهل تحسبون هذا جريمة؟ أو تحسبونه إهانة للعمل الرسولي؟"



التفسير التطبيقي

كان يمكن للرسول بولس أن يطلب من الكنيسة في كورنثوس أن تمده بالمال، فقد علم الرب يسوع نفسه أنه يجب أن يقوم المخدومون بالإنفاق على خدام الله (مت ١٠: ١٠)، ولكن الرسول بولس رأى أن طلب النفقة من الكنيسة في كورنثوس يمكن أن يساء فهمه، فهناك معلمون كذبة كثيرون تمنوا أن يربحوا كثيرا من الكرازة (٢: ١٧)، وقد يبدو الرسول بولس واحدا منهم، لذلك فصل الرسول بولس نفسه تماما عن أولئك المعلمين الكذبة.



جيل

I robbed other churches,.... Meaning the churches of Macedonia; not that what he had of them was by force and rapine, or by plundering of them, and spoiling of their substance, and living upon them against their wills, as soldiers use a conquered people, though the allusion is to such a custom; for what he had of theirs was freely communicated to him; as appears from the following verse: but because these churches from whom he received were poor, and the Corinthians whom he served were rich, he calls it a robbing of the former, though there was no injury in the case, for it was voluntary, because it was expended for the service of the latter:



كلارك

I robbed other Churches - This part of the sentence is explained by the latter, taking wages to do you service. The word οψωνιον signifies the pay of money and provisions given daily to a Roman soldier. As if he had said: I received food and raiment, the bare necessaries of life, from other Churches while labouring for your salvation. Will you esteem this a crime?



بارنز

I robbed other churches - The churches of Macedonia and elsewhere, which had ministered to his needs. Probably he refers especially to the church at Philippi (see Phi_4:15-16), which seems to have done more than almost any other church for his support. By the use of the word “robbed” here Paul does not mean that he had obtained anything from them in a violent or unlawful manner, or anything which they did not give voluntarily. The word (ἐσύλησα esulēsa) means properly, “I spoiled, plundered, robbed,” but the idea of Paul here is, that he, as it were, robbed them, because he did not render an equivalent for what they gave him. They supported him when he was laboring for another people. A conqueror who plunders a country gives no equivalent for what he takes. In this sense only could Paul say that he had plundered the church at Philippi. His general principle was, that “the laborer was worthy of his hire,” and that a man was to receive his support from the people for whom he labored (see 1Co_9:7-14), but this rule he had not observed in this case.



وأيضا ويسلي

2 Corinthians 11:8

I spoiled other churches - I, as it were, took the spoils of them: it is a military term. Taking wages (or pay, another military word) of them - When I came to you at first. And when I was present with you, and wanted - My work not quite supplying my necessities. I was chargeable to no man - Of Corinth.



مكارثر

I robbed other churches. Robbed is a very strong word, used in extrabiblical Greek to refer to pillaging. Paul, of course, did not take money from churches without their consent; his point is that the churches who supported him while he ministered in Corinth received no direct benefit from the support they gave him. Why Paul refused to accept the support he was entitled to from the Corinthians (1Co_9:15) is not clear (see note on 2Co_11:12); perhaps some of them were suspicious of his motives in promoting the offering for the Jerusalem church (cf. 2Co_12:16-18).



جاميسون

I robbed — that is, took from them in order to spare you more than what was their fair share of contribution to my maintenance, for example, the Philippian Church (Phi_4:15, Phi_4:16).

wages — “subsidy.”

وغيرهم الكثير جدا



والمجد لله دائما