الرجوع إلى لائحة المقالات الرجوع إلى الرد على ادعاء لا يوجد أي دليل على ان التوراة أقدم من القرن الخامس ق م
تك 1خر 1لا 1عد 1تث 1الرد على ادعاء لا يوجد أي دليل على ان التوراة أقدم من القرن الخامس ق م
Holy_bible_1
الشبهة
يدعي البعض انه لا يوجد أي دليل على ان التوراة أقدم من القرن الخامس ق م من أيام عزرا وهذا يوضح انها اؤلفت في هذا الوقت
الرد
شرحت سابقا عدة مرات الاعتماد على ما لم يذكر او ما لم يوجد هو أسلوب خطأ في النقد بمعنى ادعاء المشكك ان لا يوجد دليل على وجود التوراة قبل القرن الخامس قبل الميلاد هو دليل على انها كتبت في القرن الخامس ق م هو ليس دليل إيجابي. أي انه لم يجد دليل حقيقي قوي يقول ان التوراة كتبت في القرن الخامس ق م بل هو يعتمد على امر سلبي وهو غياب الأدلة على وجودها من قبل القرن الخامس. وهذا ليس بدليل اثبات أصلا ولا يصلح ان يكون دليل ادانة في أي محكمة.
الامر الثاني المشككين يتكلمون كما لو كان تم بالفعل التفتيش في كل مكان والتنقيب في كل منطقة وتحليل كل حجر ودراسة كل أثر مكتشف وتم التأكد انه لا يوجد دليل وهذا ابعد ما يكون عن الواقع. فعلم الاثار ان كان اكتشف بعض الأشياء ولكن لا يزال امامه الكثير جدا جدا لان يبحثه ويكتشفه. بل ما تم اكتشافه حتى الان من اثار ما يملأ مخازن متاحف كثيرة لم يتم دراستها كلها وكل أسبوع نسمع عن أثر تم اكتشافه من فترة طويلة ولكن لم يفحص جيدا وبسبب ظروف معينة فحص واكتشف انه يحتوي سر خطير ويؤكد مصداقية الكتاب المقدس تاريخيا
الامر الثالث وهو للأسف الفكر اليهودي هو ليس تبشيري فلا يزال اليهود المتعصبين وهم الذين يسكنون في إسرائيل. هؤلاء لأنهم ينظرون للأمم انهم انجاس وبخاصة اليهود الأرثوذكس فهؤلاء عندما يكتشفوا شيء يخفوه عن الأمم. ولا نسمع عن كل هذه الأشياء الكثيرة
الامر الرابع يوجد سبب قوي يفسر سبب اختفاء الأدلة القوية على عدم وجود التوراة من قبل القرن الخامس وهو السبي الذي حدث. فالمملكة الشمالية سبيت سنة 722 ق م على يد اشور وهذه الاسباط العشرة تشتتوا وبدأت هذه الأيام فقط نسمع عن اكتشف بعض منهم. ومن سنة 605 ق م بدا السبي البابلي الذي لم يترك حجر على حجر في الهيكل واحرق كل شيء فما عدا ما خبأه اليهود وما نقلوه معهم للسبي. ولكن في اورشليم لم يتبقى اسفار معلنة ولكنها استمرت معهم في السبي وهذا ما رعب به رجال السبي ومنهم عزرا الكاتب الذي كانت معه اسفار الشريعة كاملة
سفر نحميا 8: 2
فَأَتَى عَزْرَا الْكَاتِبُ بِالشَّرِيعَةِ أَمَامَ الْجَمَاعَةِ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَكُلِّ فَاهِمٍ مَا يُسْمَعُ، فِي الْيَوْمِ الأَوَّلِ مِنَ الشَّهْرِ السَّابعِ. |
وقبله دانيال عنده اسفار الشريعة وهو في السبي وكان يدرسها
سفر دانيال 9
2 فِي السَّنَةِ الأُولَى مِنْ مُلْكِهِ، أَنَا دَانِيآلَ فَهِمْتُ مِنَ الْكُتُبِ عَدَدَ السِّنِينَ الَّتِي كَانَتْ عَنْهَا كَلِمَةُ الرَّبِّ إِلَى إِرْمِيَا النَّبِيِّ، لِكَمَالَةِ سَبْعِينَ سَنَةً عَلَى خَرَابِ أُورُشَلِيمَ.
الامر الخامس وهو الأهم. من قال انه لا يوجد ادلة من الاثار على عدم وجود التوراة من قبل القرن الخامس؟
فالعكس هو الصحيح
وسأقدم بعض من الأدلة واقسمها
ادلة خارجية وداخلية
الأدلة الخارجية هي
أولا بعض المخطوطات
وشرحت سابقا بعض الأدلة في ملف
أمثلة من الأدلة التاريخية على اصالة العهد القديم قبل السبي
وباختصار
مخطوطة لسفر العدد وهي لوح من الفضة بها سفر العدد الاصحاح 6 عدد 24 و25 وهي أقدم من مخطوطات قمران بأكثر من 400 سنة من زمن ارميا النبي أي قبل السبي بفتره
مخطوطات لسفر العدد تعود الي زمن ارميا النبي علي لوح من الفضة
تطابق النص الذي في ايادينا بالحرف
مخطوطتين KH1 KH2 أيضا من الفضة تعود الي ما قبل 600 ق م
ومعروضة حاليا في المتحف الإسرائيلي
وهي بها اعداد للقراءة والتسبيح مأخوذة نصا من خروج 20: 6 وتثنية 5:10 و7: 9 ودانيال 9: 4
والثانية هي من سفر العدد 6: 24-26
صوره لحجر وجد في مقاطعة نيو مكسيكوا وهو يعود الي ما يقرب من زمن كتابة المزامير أي القرن العاشر قبل الميلاد