الرد على ادعاء ان ابرار العهد القديم ذهبوا للفردوس على حساب دم المسيح الذي يدفع



Holy_bible_1



سمعت فكر ينادي بأن ابرار العهد القديم مثل نوح وإبراهيم وموسى وغيرهم ذهبوا الى الفردوس مباشرة بعد موتهم وحجتهم في هذا

ان الرب في العهد القديم كان يغفر الخطايا لمن يتوب ويقدم ذبائح

لم يقول العهد القديم ولا مرة انهم ذهبوا للجحيم

رغم ان هذا لا ينفي ذهاب الابرار الة مكان الانتظار في الهاوية

وأوضح في البداية سبب هذا الفكر هو محاولة أخرى من اتجاه فكري اخر لانكار نزول المسيح للهاوية من قبل الصليب ليخرج أسري الرجاء.

والنقطة الثانية وهو موضوع نزول المسيح للجحيم شرحته سابقا في ملف

هل نزل المسيح الي الجحيم ليخرج الاباء واين كان مكانهم قبله؟

ولن أكرر هنا شرح هذا الامر

فهنا أركز فقط على موضوع ان الرب في العهد القديم كان يغفر الخطايا للذين يقدموا ذبائح حيوانية ليدخلوا الفردوس. فهل تقديم الذبائح للتوبة هذا دليل على ذهاب الابرار للفردوس قبل فداء المسيح؟ فهل استشهادهم بأعداد مثل

[فــــانـــدايك][Is.55.7][ليترك الشرير طريقه ورجل الاثم افكاره وليتب الى الرب فيرحمه والى الهنا لانه يكثر الغفران.]

فــــانـــدايك][Ps.103.3][الذي يغفر جميع ذنوبك الذي يشفي كل امراضك]

يدل على ذهاب الابرار في العهد القديم قبل فداء الرب الى الفردوس؟

الحقيقة هذا مفهوم خطأ حسب معرفة ضعفي لكلام الكتاب المقدس ولهذا ساكتفي في اغلب كلامي بنص الكتاب

فالرب في العهد القديم يصفح ويغفر ويكفر بالفعل

ولكن هل بذبائح حيوانية محى الصك لأبرار العهد القديم؟

هذا يخالف ما قاله معلمنا بولس الرسول في

رسالة بولس الرسول إلى أهل كولوسي 2:

13 وَإِذْ كُنْتُمْ أَمْوَاتًا فِي الْخَطَايَا وَغَلَفِ جَسَدِكُمْ، أَحْيَاكُمْ مَعَهُ، مُسَامِحًا لَكُمْ بِجَمِيعِ الْخَطَايَا،
14
إِذْ مَحَا الصَّكَّ الَّذِي عَلَيْنَا فِي الْفَرَائِضِ، الَّذِي كَانَ ضِدًّا لَنَا، وَقَدْ رَفَعَهُ مِنَ الْوَسَطِ مُسَمِّرًا إِيَّاهُ بِالصَّلِيبِ،

فهو يقول بوضوح ان بصلب المسيح محى الصك أي قبل صلبه هذا لم يكن مفعل

فالمسيح في العهد القديم يغفر ويصفح ولكنه لم يكن محى الصك



أيضا هل الرب اشترانا بدم الحيوانات؟

أيضا هذا يخالف الكتاب في

سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي 5: 9


وَهُمْ يَتَرَنَّمُونَ تَرْنِيمَةً جَدِيدَةً قَائِلِينَ: «مُسْتَحِقٌ أَنْتَ أَنْ تَأْخُذَ السِّفْرَ وَتَفْتَحَ خُتُومَهُ، لأَنَّكَ ذُبِحْتَ وَاشْتَرَيْتَنَا للهِ بِدَمِكَ مِنْ كُلِّ قَبِيلَةٍ وَلِسَانٍ وَشَعْبٍ وَأُمَّةٍ،

فالرب اشترانا بدمه الذي سفكه على عود الصليب وقبل هذا لم يكن اشترانا.

فكيف يعتقد البعض ان بدم ذبائح يشترينا المسيح؟ هل بدم ذبائح حيوانية يشتري البشر؟

ولمن يقول انه اشترى ابرار العهد القديم على حساب الدم الذي سيسفك. فأسال كيف أصلا ينقلنا له قبل ان يشترينا؟

مثال توضيحي: هل يصلح ان يمتلك انسان شيء قبل ان يشتريه؟ هذا لا يصلح ويعتبر سرقة أملاك. فعند دفع الثمن يتم الشراء وليس قبل ذلك



اكرر السؤال ولكن بتعبير اقتنى

أيضا هل الرب اقتنانا بدم الحيوانات؟

أيضا هذا يخالف الكتاب في

سفر أعمال الرسل 20: 28


اِحْتَرِزُوا إِذًا لأَنْفُسِكُمْ وَلِجَمِيعِ الرَّعِيَّةِ الَّتِي أَقَامَكُمُ الرُّوحُ الْقُدُسُ فِيهَا أَسَاقِفَةً، لِتَرْعَوْا كَنِيسَةَ اللهِ الَّتِي اقْتَنَاهَا بِدَمِهِ.

أي دم الذبائح لا يعطي حق اقتناء بل دم الله هو الذي يقتني

وليس من العدل ان يقتني قبل دفع الثمن وهو الدم



هل دم الحيوانات تطهر الروح لتدخل الفردوس؟

بالطبع لا هذا يخالف شرح معلمنا بولس الرسول الذي وضح انها تطهر الجسد فقط ولكن الذي يطهر الروح والضمير هو دم الله

رسالة بولس الرسول الى العبرانيين 9
12
وَلَيْسَ بِدَمِ تُيُوسٍ وَعُجُول، بَلْ بِدَمِ نَفْسِهِ، دَخَلَ مَرَّةً وَاحِدَةً إِلَى الأَقْدَاسِ، فَوَجَدَ فِدَاءً أَبَدِيًّا.
13
لأَنَّهُ إِنْ كَانَ دَمُ ثِيرَانٍ وَتُيُوسٍ وَرَمَادُ عِجْلَةٍ مَرْشُوشٌ عَلَى الْمُنَجَّسِينَ، يُقَدِّسُ إِلَى طَهَارَةِ الْجَسَدِ،
14
فَكَمْ بِالْحَرِيِّ يَكُونُ دَمُ الْمَسِيحِ، الَّذِي بِرُوحٍ أَزَلِيٍّ قَدَّمَ نَفْسَهُ للهِ بِلاَ عَيْبٍ، يُطَهِّرُ ضَمَائِرَكُمْ مِنْ أَعْمَال مَيِّتَةٍ لِتَخْدِمُوا اللهَ الْحَيَّ
!
15
وَلأَجْلِ هذَا هُوَ وَسِيطُ عَهْدٍ جَدِيدٍ، لِكَيْ يَكُونَ الْمَدْعُوُّونَ ­ إِذْ صَارَ مَوْتٌ لِفِدَاءِ التَّعَدِّيَاتِ الَّتِي فِي الْعَهْدِ الأَوَّلِ
­ يَنَالُونَ وَعْدَ الْمِيرَاثِ الأَبَدِيِّ.

معلمنا بولس الرسول هنا يقول أمور هامة جدا. هو يوضح ان ذبائح العهد القديم كانت تطهر الجسد فقط ولكن الذي يطهر الروح والضمير هو دم المسيح. ولهذا أرواح ابرار العهد القديم لم تكن تستطيع ان تذهب للفردوس بدون دم المسيح

بل يؤكد هذا بتعبير ان رجال العهد الأول أي ابرار العهد القديم هؤلاء نالوا في المسيح وعد الميراث ويذكر الفعل بالمضارع. وهذا امر مهم لأنه يقول انهم ينالوان الميراث بدم المسيح أي قبل سفك دم المسيح لم يكن يحق لهم ان ينالوا الميراث لأنهم لم يكونوا أبناء بعد وليس لهم ان يرثوا

فدم الذبائح الذي بالناموس كان ضعيف عاجز لا يكفي للمصالحة

رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 8: 3


لأَنَّهُ مَا كَانَ النَّامُوسُ عَاجِزًا عَنْهُ، فِي مَا كَانَ ضَعِيفًا بِالْجَسَدِ، فَاللهُ إِذْ أَرْسَلَ ابْنَهُ فِي شِبْهِ جَسَدِ الْخَطِيَّةِ، وَلأَجْلِ الْخَطِيَّةِ، دَانَ الْخَطِيَّةَ فِي الْجَسَدِ،

معلمنا بولس الرسول يوضح أكثر موضوع الميراث في

غلاطية 4: 1-4

1 وَإِنَّمَا أَقُولُ: مَا دَامَ الْوَارِثُ قَاصِرًا لاَ يَفْرِقُ شَيْئًا عَنِ الْعَبْدِ، مَعَ كَوْنِهِ صَاحِبَ الْجَمِيعِ.
2
بَلْ هُوَ تَحْتَ أَوْصِيَاءَ وَوُكَلاَءَ إِلَى الْوَقْتِ الْمُؤَجَّلِ مِنْ أَبِيهِ.
3
هكَذَا نَحْنُ أَيْضًا: لَمَّا كُنَّا قَاصِرِينَ، كُنَّا مُسْتَعْبَدِينَ تَحْتَ أَرْكَانِ الْعَالَمِ.
4
وَلكِنْ لَمَّا جَاءَ مِلْءُ الزَّمَانِ، أَرْسَلَ اللهُ ابْنَهُ مَوْلُودًا مِنِ امْرَأَةٍ، مَوْلُودًا تَحْتَ النَّامُوسِ،
5
لِيَفْتَدِيَ الَّذِينَ تَحْتَ النَّامُوسِ، لِنَنَالَ التَّبَنِّيَ.
6
ثُمَّ بِمَا أَنَّكُمْ أَبْنَاءٌ، أَرْسَلَ اللهُ رُوحَ ابْنِهِ إِلَى قُلُوبِكُمْ صَارِخًا: «يَا أَبَا الآبُ».
7
إِذًا لَسْتَ بَعْدُ عَبْدًا بَلِ ابْنًا، وَإِنْ كُنْتَ ابْنًا فَوَارِثٌ للهِ بِالْمَسِيحِ.
8
لكِنْ حِينَئِذٍ إِذْ كُنْتُمْ لاَ تَعْرِفُونَ اللهَ، اسْتُعْبِدْتُمْ لِلَّذِينَ لَيْسُوا بِالطَّبِيعَةِ آلِهَةً.

ما يقوله معلمنا بولس الرسول هنا هام لانه يشرح ان العهد القديم كان قاصرا وابرارهم لم يكن لهم حق في الميلاث ووموقف رجال هذا العهد انه لا يفرق شيء عن العبد مع كونه ابن فكانوا في انتظار كاسرى الرجاء الى الوقت المؤجل حتى جاء المسيح في ملء الزمان وفداهم واعطاهم التبني وأصبحوا أبناء وورثة وفي هذا الوقت دخلوا الفردوس ونالوا الميراث.

واضرب مثال توضيحي

الميراث لا يعطى الا للأبناء وليس للغرباء حتى لو كانوا بارين بمعنى لو رجل عنده قصر رائع ضخم مليء بالأجنحة وجاء اليه شخص غريب بار يقول له إني كنت بار ولا اخطئ فأعطينني ميراث بالطبع صاحب القصر سيرفض فرغم كون الغريب هو بار ولكن هذا لا يعطيه حق الميراث فالميراث للأبناء بالتبني. ولكن متى تبنى صاحب القصر شخص بار واعطاه حق البنوة هذا الشخص يرث. مع ملاحظة ان امام القانون لا يستطيع هذا الانسان البار ان يرث الا عند اكتمال أوراق التبني وقبلها لو ورث يكون مخالف للقانون والعدل.

فرجال العهد القديم هم ابرار ولكن لم يكن لهم حق الميراث ولكن بفداء المسيح وبداية فتح باب التبني أصبحوا أبناء ونالوا وقتها المواعيد والميراث بصلب المسيح وليس قبله.

أيضا يشرح أكثر في

رسالة رومية 5

5 :8 و لكن الله بين محبته لنا لانه و نحن بعد خطاة مات المسيح لاجلنا

5 :9 فبالاولى كثيرا و نحن متبررون الان بدمه نخلص به من الغضب

5 :10 لانه ان كنا و نحن اعداء قد صولحنا مع الله بموت ابنه فبالاولى كثيرا و نحن مصالحون نخلص بحياته

5 :11 و ليس ذلك فقط بل نفتخر ايضا بالله بربنا يسوع المسيح الذي نلنا به الان المصالحة

5 :12 من اجل ذلك كانما بانسان واحد دخلت الخطية الى العالم و بالخطية الموت و هكذا اجتاز الموت الى جميع الناس اذ اخطا الجميع

5 :13 فانه حتى الناموس كانت الخطية في العالم على ان الخطية لا تحسب ان لم يكن ناموس

5 :14 لكن قد ملك الموت من ادم الى موسى و ذلك على الذين لم يخطئوا على شبه تعدي ادم الذي هو مثال الاتي

5 :15 و لكن ليس كالخطية هكذا ايضا الهبة لانه ان كان بخطية الواحد مات الكثيرون فبالاولى كثيرا نعمة الله و العطية بالنعمة التي بالانسان الواحد يسوع المسيح قد ازدادت للكثيرين

5 :16 و ليس كما بواحد قد اخطا هكذا العطية لان الحكم من واحد للدينونة و اما الهبة فمن جرى خطايا كثيرة للتبرير

5 :17 لانه ان كان بخطية الواحد قد ملك الموت بالواحد فبالاولى كثيرا الذين ينالون فيض النعمة و عطية البر سيملكون في الحياة بالواحد يسوع المسيح

5 :18 فاذا كما بخطية واحدة صار الحكم الى جميع الناس للدينونة هكذا ببر واحد صارت الهبة الى جميع الناس لتبرير الحياة

5 :19 لانه كما بمعصية الانسان الواحد جعل الكثيرون خطاة هكذا ايضا باطاعة الواحد سيجعل الكثيرون ابرارا

هل نحتاج شرح أكثر من ذلك؟

قبل المسيح لم يتبرر أحد وكان الجميع اموات بانفصالهم عن الله ولكن بفداء المسيح تم الفداء وتمت المصالحة وأصبح من حق ابرار العهد القديم ان يدخلون الى الفردوس في السماويات ولا يصلح ان يدخلون الفردوس قبل المصالحة بدم المسيح.

أيضا يقول عن الانفصال قبل دم المسيح والمصالحة بفداؤه

رسالة بولس الرسول إلى أهل أفسس 2:

14 لأَنَّهُ هُوَ سَلاَمُنَا، الَّذِي جَعَلَ الاثْنَيْنِ وَاحِدًا، وَنَقَضَ حَائِطَ السِّيَاجِ الْمُتَوَسِّطَ
15
أَيِ الْعَدَاوَةَ. مُبْطِلاً بِجَسَدِهِ نَامُوسَ الْوَصَايَا فِي فَرَائِضَ، لِكَيْ يَخْلُقَ الاثْنَيْنِ فِي نَفْسِهِ إِنْسَانًا وَاحِدًا جَدِيدًا، صَانِعًا سَلاَمًا،
16
وَيُصَالِحَ الاثْنَيْنِ فِي جَسَدٍ وَاحِدٍ مَعَ اللهِ بِالصَّلِيبِ، قَاتِلاً الْعَدَاوَةَ بِهِ.
17
فَجَاءَ وَبَشَّرَكُمْ بِسَلاَمٍ، أَنْتُمُ الْبَعِيدِينَ وَالْقَرِيبِينَ.
18
لأَنَّ بِهِ لَنَا كِلَيْنَا قُدُومًا فِي رُوحٍ وَاحِدٍ إِلَى الآبِ.
19
فَلَسْتُمْ إِذًا بَعْدُ غُرَبَاءَ وَنُزُلاً، بَلْ رَعِيَّةٌ مَعَ الْقِدِّيسِينَ وَأَهْلِ بَيْتِ اللهِ،

فرغم انهم ابرار وكان يغفر لهم المسيح ولكن المصالحة لم تكن تمت فكان هناك عداوة بين السمائيين والارضيين ولهذا كانوا غرباء فالمسيح لم يصالح اليهود والأمم بل صالح كل الابرار والارضيين مع السماء بصليبه. ولهذا قبل صليب المسيح لم يكن من حق ابرار العهد القديم ان يدخلوا الى السماء بسبب الغرابة.

ونفس المعنى في

كورنثوس الثانية 5

5 :17 اذا ان كان احد في المسيح فهو خليقة جديدة الاشياء العتيقة قد مضت هوذا الكل قد صار جديدا

5 :18 و لكن الكل من الله الذي صالحنا لنفسه بيسوع المسيح و اعطانا خدمة المصالحة

5 :19 اي ان الله كان في المسيح مصالحا العالم لنفسه غير حاسب لهم خطاياهم و واضعا فينا كلمة المصالحة

5 :20 اذا نسعى كسفراء عن المسيح كان الله يعظ بنا نطلب عن المسيح تصالحوا مع الله

5 :21 لانه جعل الذي لم يعرف خطية خطية لاجلنا لنصير نحن بر الله فيه

أي لم ينال ابرار العهد القديم بر الله ولم يحصلوا على المصالحة التي تمكنهم للدخول الى الفردوس الا بصلب المسيح عندما دفع ثمن خطايانا

اعتقد بعد كل هذا الفكر واضح وان ابرار العهد القديم ذهبوا الى مكان انتظار مكان تعزية في الهاوية يسمى حضن ابونا إبراهيم

انجيل لوقا 16

16 :22 فمات المسكين و حملته الملائكة الى حضن ابراهيم و مات الغني ايضا و دفن

16 :23 فرفع عينيه في الجحيم و هو في العذاب و راى ابراهيم من بعيد و لعازر في حضنه

16 :24 فنادى و قال يا ابي ابراهيم ارحمني و ارسل لعازر ليبل طرف اصبعه بماء و يبرد لساني لاني معذب في هذا اللهيب

16 :25 فقال ابراهيم يا ابني اذكر انك استوفيت خيراتك في حياتك و كذلك لعازر البلايا و الان هو يتعزى و انت تتعذب

16 :26 و فوق هذا كله بيننا و بينكم هوة عظيمة قد اثبتت حتى ان الذين يريدون العبور من ههنا اليكم لا يقدرون و لا الذين من هناك يجتازون الينا

حتى تمم المسيح الفداء والمصالحة وذهب للجحيم وبشرهم بهذا

رسالة بطرس الرسول الأولى 3: 19


الَّذِي فِيهِ أَيْضًا ذَهَبَ فَكَرَزَ لِلأَرْوَاحِ الَّتِي فِي السِّجْنِ،

وسباهم

رسالة بولس الرسول إلى أهل أفسس 4: 8


لِذلِكَ يَقُولُ: «إِذْ صَعِدَ إِلَى الْعَلاَءِ سَبَى سَبْيًا وَأَعْطَى النَّاسَ عَطَايَا».

واصعدهم معه للفردوس

رسالة بولس الرسول إلى أهل أفسس 4: 9

9 وَأَمَّا أَنَّهُ «صَعِدَ»، فَمَا هُوَ إِلاَّ إِنَّهُ نَزَلَ أَيْضًا أَوَّلاً إِلَى أَقْسَامِ الأَرْضِ السُّفْلَى.
10
اَلَّذِي نَزَلَ هُوَ الَّذِي صَعِدَ أَيْضًا فَوْقَ جَمِيعِ السَّمَاوَاتِ، لِكَيْ يَمْلأَ الْكُلَّ.



واكتفي بهذا القدر



والمجد لله دائما