الجزء الثامن والعشرين من الرد على شبهات ادلة رفض اليهود ليسوع انه ليس المسيح لأنه لم يرجع المفديين إشعياء 35: 10



Holy_bible_1



الشبهة



يقول بعض اليهود لأن يسوع لم يرجع مفديو الرب الى صهيون كما قال إشعياء 35: 10 ومفديو الرب يرجعون و ياتون الى صهيون بترنم و فرح ابدي على رؤوسهم ابتهاج و فرح يدركانهم و يهرب الحزن و التنهد

ولان هذا لم يحدث في زمن يسوع فيقولوا إذا يسوع الناصري ليس هو المسيح



الرد



هذه الشبهة هي جزء من بقية شبهات يقولها اليهود ويرددها غير المسيحيين ليدعوا ان الرب يسوع ليس هو المسيح الذي انتظروه اليهود بدليل انه لم يتمم بعض النبوات المهمة التي ينتظروا تحقيقها متى جاء المسيح الملك الأرضي

ولكن من قال ان هذه النبوة لم تنطبق على الرب يسوع المسيح في مجيؤه الأول؟ فهي بالفعل انطبقت وبوضوح وسأشرح هذا

مع ملاحظة رغم انها انطبقت على المسيح في مجيؤه الأول لفظيا وأحيا المفديين وارجعهم لصهيون السماوية وأكده بإعلان وحدث ارضي ذكره متى البشير وسأشرح هذا. ولكن لها مستوى روحي في المجيء الثاني والأخير.

وفي البداية تكلمت عن شبهة مشابهة في ملف

الجزء الرابع والعشرين من الرد على شبهات ادلة رفض اليهود ليسوع انه ليس المسيح لأنه لم يستدعي شعبه من القبور حزقيال 37: 12

وأيضا

الجزء السابع والعشرين من الرد على شبهات ادلة رفض اليهود ليسوع لأنه لم يقيم الجثث إشعياء 26

وندرس ما قاله إشعياء النبي

سفر إشعياء 35

الاصحاح السابق تكلم عن المسيح الذي يدين الشرير ومملكته ويفعل هذا ليخلص مفدييه وهذا تحقق بمجيء المسيا مخلص العالم، الذي بالصليب حطّم قوات الظلمة وفتح باب بركاته الإلهية أمام الراجعين إليه مهما بلغ ضعفهم.

وفي البداية اتفق مع اليهود ان الكلام عن المسيح بالطبع. ولكن هل يصل الوصف ان ينطبق على مسيح ملك ارضي محارب اقل من موسى ام عن المسيح وهو تجسد يهوه نفسه؟

نري سياق الكلام

35 :1 تفرح البرية و الارض اليابسة و يبتهج القفر و يزهر كالنرجس

35 :2 يزهر ازهارا و يبتهج ابتهاجا و يرنم يدفع اليه مجد لبنان بهاء كرمل و شارون هم يرون مجد الرب بهاء الهنا

35 :3 شددوا الايادي المسترخية و الركب المرتعشة ثبتوها

35 :4 قولوا لخائفي القلوب تشددوا لا تخافوا هوذا الهكم الانتقام ياتي جزاء الله هو ياتي و يخلصكم

35 :5 حينئذ تتفتح عيون العمي و اذان الصم تتفتح

35 :6 حينئذ يقفز الاعرج كالايل و يترنم لسان الاخرس لانه قد انفجرت في البرية مياه و انهار في القفر

35 :7 و يصير السراب اجما و المعطشة ينابيع ماء في مسكن الذئاب في مربضها دار للقصب و البردي

35 :8 و تكون هناك سكة و طريق يقال لها الطريق المقدسة لا يعبر فيها نجس بل هي لهم من سلك في الطريق حتى الجهال لا يضل

35 :9 لا يكون هناك اسد وحش مفترس لا يصعد اليها لا يوجد هناك بل يسلك المفديون فيها

35 :10 و مفديو الرب يرجعون و ياتون الى صهيون بترنم و فرح ابدي على رؤوسهم ابتهاج و فرح يدركانهم و يهرب الحزن و التنهد

المخلص المسيا هو مجد الرب نفسه وليس بشر مسيح ملك ارضي محارب اقل من موسى. فمجد يهوه نفسه يلبس صورة بشرية قوية فالمسيح قوة الله وحكمة الله

رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 1: 24


وَأَمَّا لِلْمَدْعُوِّينَ: يَهُودًا وَيُونَانِيِّينَ، فَبِالْمَسِيحِ قُوَّةِ اللهِ وَحِكْمَةِ اللهِ.

والرب يسوع المسيح بفداؤه وهذا ما قاله اشعياء نفسه في

سفر إشعياء 9: 2


اَلشَّعْبُ السَّالِكُ فِي الظُّلْمَةِ أَبْصَرَ نُورًا عَظِيمًا. الْجَالِسُونَ فِي أَرْضِ ظِلاَلِ الْمَوْتِ أَشْرَقَ عَلَيْهِمْ نُورٌ.

سفر إشعياء 42: 7


لِتَفْتَحَ عُيُونَ الْعُمْيِ، لِتُخْرِجَ مِنَ الْحَبْسِ الْمَأْسُورِينَ، مِنْ بَيْتِ السِّجْنِ الْجَالِسِينَ فِي الظُّلْمَةِ.

فطريق العبور بفداء المسيا هو ان يفتح باب المحبس لأسرى الرجاء ويفتح الطريق الى الفردوس وهذا ما فعله المسيح

رسالة بطرس الرسول الأولى 3: 19


الَّذِي فِيهِ أَيْضًا ذَهَبَ فَكَرَزَ لِلأَرْوَاحِ الَّتِي فِي السِّجْنِ،

سفر زكريا 9: 12


ارْجِعُوا إِلَى الْحِصْنِ يَا أَسْرَى الرَّجَاءِ. الْيَوْمَ أَيْضًا أُصَرِّحُ أَنِّي أَرُدُّ عَلَيْكِ ضِعْفَيْنِ.

مع ملاحظة ان هذا العدد في الاصحاح الذي يؤكد ان الذي يفعل هذا هو الرب يهوه نفسه عندما يروا مجده بعيونهم (أي في تجسده) وليس شخص ملك بشري ارضي محارب اقل من موسى

وبوضوح كل هذا انطبق على الرب يسوع المسيح وبالفعل اثبت انه تجسد يهوه وهو الله الظاهر في الجسد باقواله وافعاله وانطباق النبوات عنه وعندما فتح عيون العمي واذان الصم

وأيضا لا يعبر نجس يؤكد انه لا يصلح عن مدينة أرضية

فالنبوة في سياقها بالفعل عن المسيح بوضوح ولا تصلح عن ملك ارضي

35 :10 و مفديو الرب يرجعون و ياتون الى صهيون بترنم و فرح ابدي على رؤوسهم ابتهاج و فرح يدركانهم و يهرب الحزن و التنهد

ونصل للعدد المستشهد به

أولا الكلام عن المفديين: والفداء يكون بالدم

رسالة بولس الرسول إلى العبرانيين 9: 22


وَكُلُّ شَيْءٍ تَقْرِيبًا يَتَطَهَّرُ حَسَبَ النَّامُوسِ بِالدَّمِ، وَبِدُونِ سَفْكِ دَمٍ لاَ تَحْصُلُ مَغْفِرَةٌ

فالفداء يكون بسفك دم المسيح كذبيحة فداء وكفارة عن كل المفديين.

ثانيا يرجعون وياتون الى صهيون = بوضوح في الاصحاح لا يصلح ان يكون الكلام عن صهيون واورشليم الأرضية لانه في نفس الاصحاح يقول

51 :17 انهضي انهضي قومي يا اورشليم التي شربت من يد الرب كاس غضبه ثفل كاس الترنح شربت مصصت

فلا يصلح ان اورشليم الخاطئة تكون مكان المفديين

ثالثا حالهم انهم في فرح أبدى. هذا لا يصلح لوصف مكان ارضي لانه لا يصلح ان يقول ان المفديين يستمروا الى الابد في فرح بدون أي حزن ولا تنهد. فموت شخص عزيز هو حزن. أي جرح او إصابة او حتى كلمة غير لائقة تسبب حزن بل في الحياة اليومية لكل انسان هناك حزن وتنهد. فهذا يؤكد انه ليس عن اورشليم الأرضية بل اورشليم السماوية

سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي 3: 12


مَنْ يَغْلِبُ فَسَأَجْعَلُهُ عَمُودًا فِي هَيْكَلِ إِلهِي، وَلاَ يَعُودُ يَخْرُجُ إِلَى خَارِجٍ، وَأَكْتُبُ عَلَيْهِ اسْمَ إِلهِي، وَاسْمَ مَدِينَةِ إِلهِي، أُورُشَلِيمَ الْجَدِيدَةِ النَّازِلَةِ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ عِنْدِ إِلهِي، وَاسْمِي الْجَدِيدَ.

فهذا لا ينطبق لا عن مسيح ملك ارضي محارب اقل من موسى ولا يصلح عن صهيون الأرضية بل انطبق بوضوح شديد عن الرب يسوع المسيح الذي بالفعل بسفك دمه فدى المفديين وفتح باب المسبيين من أسري الرجاء وأدخلهم اورشليم الجديدة وهناك لا يوجد حزن ولا تنهد

سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي 21: 4


وَسَيَمْسَحُ اللهُ كُلَّ دَمْعَةٍ مِنْ عُيُونِهِمْ، وَالْمَوْتُ لاَ يَكُونُ فِي مَا بَعْدُ، وَلاَ يَكُونُ حُزْنٌ وَلاَ صُرَاخٌ وَلاَ وَجَعٌ فِي مَا بَعْدُ، لأَنَّ الأُمُورَ الأُولَى قَدْ مَضَتْ».

فالعدد انطبق وبدقة على الرب يسوع المسيح الذي هو يهوه الظاهر في الجسد

واكد اليهود ان هذا عن المسيح

Isaiah 35:10.

Midrash Rabbah, Exodus XV, 21.

The tenth is that there will no longer be any sighing, wailing or anguish, but that all will be rejoicing, for it says: And the ransomed of the Lord shall return, and come with singing unto Zion (ib. XXXV, 10).

The Midrash has a footnote after this quote which reads: “In Gen. R. XII, 6, six things are enumerated that will happen in Messianic times, among which are some not enumerated here. It is also surprising that our passage does not include Resurrection and other things promised by the Prophets. The point stressed by the Midrash is that all these things will be renewed in the month on which they departed from Egypt, ha-hodesh ha-zeh (E.V. ‘THIS MONTH’) now being translated ‘this renewal’, from hadash ‘new’ ”.

Isaiah 35:10.

Midrash Rabbah, Exodus XXIII, 11.

But in the Messianic Age, there will no longer be any troubles, for it says, Because the former troubles are forgotten (Isa. LXV, 16), and They shall obtain gladness and joy (ib. XXXV, 10).

Isaiah 35:10.

Pəsiqtâ də-Ra Kahănâ, Supplement 5.

The splendor of the garment He puts on the Messiah will stream forth from world’s end to world’s end, as implied by the words As a bridegroom putteth on a priestly diadem (Isa. 61:10) … Another comment: A bride is adorned with grace in the eyes of all who see her. But since a bride—once the days given over to her bridal bower are done—must go back to household tasks, is the congregation of Israel likewise to go back to its servitude? No, says Scripture, The ransomed of the Lord shall returnand everlasting joy shall be upon their heads (Isa. 35:10, 11).

وأيضا T. Bab. Sanhedrin, fol. 110. 2.



فنبوتة إشعياء 35: 10 انطبقت بوضوح على الرب يسوع المسيح

وتطبيقها الحقيقي حدث في فداء كلمة الرب وهو الرب يسوع المسيح الذي اخرج الأرواح الذين في السجن كما قلت سابقا

إنجيل يوحنا 5:

24 «اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ يَسْمَعُ كَلاَمِي وَيُؤْمِنُ بِالَّذِي أَرْسَلَنِي فَلَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ، وَلاَ يَأْتِي إِلَى دَيْنُونَةٍ، بَلْ قَدِ انْتَقَلَ مِنَ الْمَوْتِ إِلَى الْحَيَاةِ.
25
اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ تَأْتِي سَاعَةٌ وَهِيَ الآنَ، حِينَ يَسْمَعُ الأَمْوَاتُ صَوْتَ ابْنِ اللهِ، وَالسَّامِعُونَ يَحْيَوْنَ.

وكما شرح معلمنا بولس في

رسالة بولس الرسول إلى أهل أفسس 2:

1 وَأَنْتُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَمْوَاتًا بِالذُّنُوبِ وَالْخَطَايَا،
2
الَّتِي سَلَكْتُمْ فِيهَا قَبْلاً حَسَبَ دَهْرِ هذَا الْعَالَمِ، حَسَبَ رَئِيسِ سُلْطَانِ الْهَوَاءِ، الرُّوحِ الَّذِي يَعْمَلُ الآنَ فِي أَبْنَاءِ الْمَعْصِيَةِ،
3
الَّذِينَ نَحْنُ أَيْضًا جَمِيعًا تَصَرَّفْنَا قَبْلاً بَيْنَهُمْ فِي شَهَوَاتِ جَسَدِنَا، عَامِلِينَ مَشِيئَاتِ الْجَسَدِ وَالأَفْكَارِ، وَكُنَّا بِالطَّبِيعَةِ أَبْنَاءَ الْغَضَبِ كَالْبَاقِينَ أَيْضًا،
4
اَللهُ الَّذِي هُوَ غَنِيٌّ فِي الرَّحْمَةِ، مِنْ أَجْلِ مَحَبَّتِهِ الْكَثِيرَةِ الَّتِي أَحَبَّنَا بِهَا،
5
وَنَحْنُ أَمْوَاتٌ بِالْخَطَايَا أَحْيَانَا مَعَ الْمَسِيحِ ­ بِالنِّعْمَةِ أَنْتُمْ مُخَلَّصُونَ ­
6
وَأَقَامَنَا مَعَهُ، وَأَجْلَسَنَا مَعَهُ فِي السَّمَاوِيَّاتِ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ،
7
لِيُظْهِرَ فِي الدُّهُورِ الآتِيَةِ غِنَى نِعْمَتِهِ الْفَائِقَ، بِاللُّطْفِ عَلَيْنَا فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ.

والسبب انه كما قلت لا يصلح ان ينطبق حرفيا في زمن مسيح ارضي ملك محارب اقل من موسى.

والرب يسوع المسيح ليثبت وقت صلبه وموته انه حقق هذا حرفيا اعطى دليل ارضي وهو ما ذكره معلمنا متى البشير في

انجيل متى 27

51 وَإِذَا حِجَابُ الْهَيْكَلِ قَدِ انْشَقَّ إِلَى اثْنَيْنِ، مِنْ فَوْقُ إِلَى أَسْفَلُ. وَالأَرْضُ تَزَلْزَلَتْ، وَالصُّخُورُ تَشَقَّقَتْ،
52
وَالْقُبُورُ تَفَتَّحَتْ، وَقَامَ كَثِيرٌ مِنْ أَجْسَادِ الْقِدِّيسِينَ الرَّاقِدِينَ
53
وَخَرَجُوا مِنَ الْقُبُورِ بَعْدَ قِيَامَتِهِ، وَدَخَلُوا الْمَدِينَةَ الْمُقَدَّسَةَ، وَظَهَرُوا لِكَثِيرِينَ.

وردا عمن يتكلم عن هذه الحادثة انها لم تسجل في التاريخ فشرحتها في ملف

هل حادثة قيامة كثير من أجساد القديسين التي ذكرها متى البشير رمزية فقط متى 27

فهي حادثة حقيقية تممها المسيح اعلان لانطباق نبوة إشعياء 26: 19

فالمؤمن في العهد القديم او أسري الرجاء الأرواح الذين في السجن قام أولا عند فداء المسيح وادخله الى الفردوس وسيقوم مرة ثانية ليس بالروح فقط بل بأجساد نورانية ليرثوا الملكوت. وهذا من روعة النبوة وهذا ما لم يدركه الذي البرقع لا يزال على عيونهم من اليهود

رسالة بولس الرسول الثانية إلى أهل كورنثوس 3:

13 وَلَيْسَ كَمَا كَانَ مُوسَى يَضَعُ بُرْقُعًا عَلَى وَجْهِهِ لِكَيْ لاَ يَنْظُرَ بَنُو إِسْرَائِيلَ إِلَى نِهَايَةِ الزَّائِلِ.
14
بَلْ أُغْلِظَتْ أَذْهَانُهُمْ، لأَنَّهُ حَتَّى الْيَوْمِ ذلِكَ الْبُرْقُعُ نَفْسُهُ عِنْدَ قِرَاءَةِ الْعَهْدِ الْعَتِيقِ بَاق غَيْرُ مُنْكَشِفٍ، الَّذِي يُبْطَلُ فِي الْمَسِيحِ.
15
لكِنْ حَتَّى الْيَوْمِ، حِينَ يُقْرَأُ مُوسَى، الْبُرْقُعُ مَوْضُوعٌ عَلَى قَلْبِهِمْ.
16
وَلكِنْ عِنْدَمَا يَرْجعُ إِلَى الرَّبِّ يُرْفَعُ الْبُرْقُعُ.

الذين لم يعرفون زمن افتقادهم

إنجيل لوقا 19: 44


وَيَهْدِمُونَكِ وَبَنِيكِ فِيكِ، وَلاَ يَتْرُكُونَ فِيكِ حَجَرًا عَلَى حَجَرٍ، لأَنَّكِ لَمْ تَعْرِفِي زَمَانَ افْتِقَادِكِ».

فالكلام واضح جدا انه عن الرب يسوع المسيح الذي حقق هذا

فالحقيقة النبوة روحيا ولفظيا تحققت عن المسيح في مجيؤه الأول وقيامة ثانية في أواخر الأيام



فالنبوة صحيحة وتحققت ولكن العيب في بعض اليهود الذين لم يؤمنوا ولم يفهموا النبوة حينما تحققت امام الجميع. ورؤوا قيامة الأموات وتم الخلاص والفداء بالفعل



فلو قلة من اليهود لم يفهموا النبوة جيدا بمستواها الروحي ولم يقروا عندما رؤها تتحقق امام اعينهم بهذا المعنى الحقيقي فهو خطأ منهم وليس عيب في النبوة الواضحة وانطبقت بالفعل على المسيح وكنيسته.



والمجد لله دائما