هل تعبير أولادها اقتلهم بالموت هو قسوة؟ رؤيا 2: 22



Holy_bible_1



الشبهة



من اقوى نصوص القتل واوامر الإرهاب في الكتاب المقدس ما يقوله في

رؤى يوحنا (2-22):" ها أنا ألقيها في فراش والذين يزنون معها في ضيقة عظيمة إن كانوا لا يتوبون عن أعمالهم 23 وأولادها اقتلهم بالموت فستعرف جميع الكنائس أني أنا هو الفاحص الكلى والقلوب وسأعطي كل واحد منكم بحسب أعماله "

اين إله الرحمة هذا



الرد



كالعادة المشككين يتكلموا بأعداد يقتطعونها من سياقها ويدعوا سواء بجهل او بتدليس انها أوامر بالقتل رغم ان هذا العدد على سبيل المثال مثل غيره الكثير من الاعداد هو نبوة وبها تعبيرات رمزية وليس امر بقتل أي أحد

فهذا العدد هو يأتي في سياق الكلام عن كنيسة ثياتيرا الرابعة التي تمثل زمن التمثيل والاسلام

وكما شرحت في تفسير ضعفي لسفر الرؤيا وفي هذا الجزء

شرح وتفسير سفر الرؤيا - الإصحاح الثاني 18 - 28 / ملاك كنيسة ثياتيرا

ووضحت فيه انها هي رسائل تمثل مراحل تاريخية للكنيسة عموماً وهي رسائل موجهة لكل كنيسة، فى كل زمان ومكان، أى لكل واحد منا بمعنى رمزي وكل واحد يمكنه الإستفادة منها.

سفر رؤيا يوحنا 2

2 :18 و اكتب الى ملاك الكنيسة التي في ثياتيرا هذا يقوله ابن الله الذي له عينان كلهيب نار و رجلاه مثل النحاس النقي

2 :19 انا عارف اعمالك و محبتك و خدمتك و ايمانك و صبرك و ان اعمالك الاخيرة اكثر من الاولى

2 :20 لكن عندي عليك قليل انك تسيب المراة ايزابل التي تقول انها نبية حتى تعلم و تغوي عبيدي ان يزنوا و ياكلوا ما ذبح للاوثان

2 :21 و اعطيتها زمانا لكي تتوب عن زناها و لم تتب

2 :22 ها انا القيها في فراش و الذين يزنون معها في ضيقة عظيمة ان كانوا لا يتوبون عن اعمالهم

2 :23 و اولادها اقتلهم بالموت فستعرف جميع الكنائس اني انا هو الفاحص الكلى و القلوب و ساعطي كل واحد منكم بحسب اعماله

2 :24 و لكنني اقول لكم و للباقين في ثياتيرا كل الذين ليس لهم هذا التعليم و الذين لم يعرفوا اعماق الشيطان كما يقولون اني لا القي عليكم ثقلا اخر

2 :25 و انما الذي عندكم تمسكوا به الى ان اجيء

2 :26 و من يغلب و يحفظ اعمالي الى النهاية فساعطيه سلطانا على الامم

2 :27 فيرعاهم بقضيب من حديد كما تكسر انية من خزف كما اخذت انا ايضا من عند ابي

2 :28 و اعطيه كوكب الصبح

2 :29 من له اذن فليسمع ما يقوله الروح للكنائس

فالكلام واضح جدا انه رمزيا وليس قتل حقيقي

تاريخيا تقريبا من القرن الخامس حتى القرن السادس عشر ولكنها متداخله مع برغامس وايضا متداخله مع ساردس وفلادلفيا واعتقد انا اطول فترة زمنية وهي عصر الاسلام كتاريخ ولكنه كمعنى روحي عن كل انسان يكون في حياته الروحية رساء وزنى روحي

يخرج في الشرق من يقول انه ممثل لله وهو لا يعرف الله

المعني الروحي

2: 18 و اكتب الى ملاك الكنيسة التي في ثياتيرا هذا يقوله ابن الله الذي له عينان كلهيب نار و رجلاه مثل النحاس النقي

واكتب = التسليم الكتابي

ملاك = الخادم تشجيع وتحزير

كنيسة = جماعة

التي في = دلاله ان كنيسة ثياتيرا ليست كلها كنيسة الله اي ليست كلها جماعة الله فالهراطقة واتباع ايزابل لا ينسبون للمسيحية فيقول عنهم التي في ويدل علي نمو الزوان وسط الحنطة والزوان الذين يتشبهون بالحنطة هم زرعهم الشيطان

كنيسة ثياتيرا = معنى كلمة ثياتيرا هو مسرح أو تمثيلية. ومنه جاءت كلمة تياترو

يخرج في الشرق من يقول انه ممثل لله وهو لا يعرف الله وهو رسول الإسلام

معني الكلمه الاصلي هو

G2363

Θυάτειρα

Thuateira

Thayer Definition:

Thyatira = “odour of affliction”

رائحة المحنة او رائحة الحزن

وحزن بسبب الانشقاق بمجمع خلقيدونيه وحزن بسبب محنة الشرق ايزابل والغرب الظلمة

لان المحبة قلت والمجد ايضا قل والمؤمنين شاهدوا تمثيل كثير وادعاء كثير ويحاولوا ان يجاهدوا ولكنهم مكممين وشاهدوا بعض الانصارات للشيطان تحزن جدا وبخاصه ان البعض تاثر بانتصارات اتباع الشيطان فاعتقد انهم علي صواب وهذا احزن اولاد الله اكثر وبدا ينموا الحنطه اكثر مع الزوان

وسنلاحظ أن شعب ثياتيرا يتظاهرون بالتقوى والقلب مبتعد بعيدا عن الله وفى هذا ينطبق اسم ثياتيرا على حال شعبها. ونلاحظ أن هذه الكنيسة أتت بعد برغامس (حيث إعتمدت الكنيسة على الدولة) وكان نتيجة أن الكنيسة إعتمدت على قوة غير الله أن فقدت الكنيسة قوتها وتحولت عبادتها إلى مظهريات وهذا معنى كلمة ثياتيرا وفى وسط هذا الجو يسهل أن تجد الهرطقات من يسير وراءها. فالناس فى المسارح يحبون ما هو جديد وماله شكل مظهرى جذاب ويترك الناس تقاليد وتعاليم أبائهم القديسين

رسالة يهوذا 1: 3

أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، إِذْ كُنْتُ أَصْنَعُ كُلَّ الْجَهْدِ لأَكْتُبَ إِلَيْكُمْ عَنِ الْخَلاَصِ الْمُشْتَرَكِ، اضْطُرِرْتُ أَنْ أَكْتُبَ إِلَيْكُمْ وَاعِظًا أَنْ تَجْتَهِدُوا لأَجْلِ الإِيمَانِ الْمُسَلَّمِ مَرَّةً لِلْقِدِّيسِينَ.

يتركون الإيمان المسلم مرة للقديسين ويسيرون وراء التعاليم الجديدة. بل أن هناك من القيادات الكنسية الذين عاشوا هذه الحياة المظهرية من يسقط فى هذه البدع، فقد كان آريوس وغيره من أصحاب البدع كانوا من الإكليروس وكان منهم بطاركة وأساقفة وكهنة فهناك أناس يعيشون فى مظهرية التدين وينخدع فيهم الآخرين ويصلوا إلى أعلى الرتب الكنسية بينما هم خادعون وفي نفس الوقت ظهرت ديانات اخري في حقيقتها يأخذون الديانة والعبادة كمظهر وكماليات يتحلون بها أمام الناس بينما هم فارغين من الداخل. يودعون ان كل هذه الشرور هي من واجب العباده وفى مثل هذا الجو تحدث بلبلة للناس ويضلون وتتوه الحقيقة. وهذا ما حدث فى هذه الكنيسة إذ إنتشرت بدعة إيزابل في الشرق وهو الإسلام الذي يشجع على الزنى وعبادة الاوثان

كيف ظهر المسيح لهذه الكنيسة؟

إبن الله = ولقب ابن الله هذا هام جدا اثبات لاصل الايمان وتوضيح ان الممثلين المدعين في هذه الفتره سيهاجمون لقب ابن الله وينكرونه ويقتلون كل من يؤمن بالمسيح ابن الله لان هذا ما فعلته ايزابل في قتل رجال الله في العهد القديم ولهذا يجب علينا ان نتمسك بلقب ابن الله في كل وقت ولا نتنازل عنه

فالشيطان يقبل ان نقول عنه وجيه في الدنيا والاخره وصع معجزات كثيره وصفات رائعه لكنه لا يقبل ان نؤمن به كابن الله الذي فدانا اي

الذي له = فهذا لقبه وهذه معرفته وهو المسيطر علي كل شئ وله كل شئ ويجب علينا ان نضع ذلك امام اعيننا

عينان = فهو من يعطي البصيره الروحيه ومن يرفض ان ياخذ ينظر له

كلهيب نار = لان من يرفض الايمان الحقيقي ويدعي باتباعه ايزابل انه تقي فهو يصر علي حريق النار لان له اعين ولا تبصر له نظرات مرعبة للأشرار غاضبة، حين يروها يقولوا للجبال غطينا (رؤ 16:6) ولأولاد الله هو قادر أن يحرق شهواتهم داخلهم ويضع بدلاً منها محبة ملتهبة لله فى القلب. وهو قادر بعينيه الناريتين على معرفة ما فى القلوب المرائين

فهي عمل الروح القدس الناري يضئ للمؤمنين في عصور الظلمه وفي كل عصر ايضا وتحرق بعض الشهوات التي تتسلل لاولاده اما الاشرار باعمالهم وكلهم ظلام واحبوا الظلمه اكثر من النور فيحرقون بهذا النور

ورجلاه مثل النحاس النقى = إبن الله إشارة للاهوته ورجلاه مثل النحاس إشارة لناسوته. والنحاس يحمل معنى الدينونة فهو دك برجلاه أعدائه أى الشياطين والموت والخطية (رو 3:8). وقوله النحاس النقى إشارة لأنه بلا خطية. والمعنى أن لاهوته متحد بناسوته. وهو قادر أن يدك الهراطقة ويفنيهم ويبيدهم، وهو قادر أن يدين الخطية داخل من يريد أى يريحه من حروبها وشهواتها. وكونه إبن الله فهو عالم بكل شىء وله قوة لا نهائية.

ولكن نلاحظ انه لم يقل محميتان في اتون مثل الاصحاح الاول وهذا لان هذه التجربه ستاخذ وقتا ولن يحرقها سريعا بنار الاتون ولكنه سيعطيها زمانا طويلا لان كثيرين من اتباعتها مخدوعين فيعطيه زمان التوبه ليقول له في النهاية انت بلا عزر ايها الانسان.

وهو هنا بصورة القضاء فالذي اعتقد انه انهزم في الشرق صاحب العين الناريه موجود ويقول له انه هو المتسلط بقدماه فقد يقول البعض اين هي نارك الحارقه حينما نتعرض للتجارب فيقول

2: 19 انا عارف اعمالك و محبتك و خدمتك و ايمانك و صبرك و ان اعمالك الاخيرة اكثر من الاولى

أنا عارف أعمالك. = وكما قدمت من قبل كلمه مفرحه لكل من له تعب ومخيفه لكل من يضمر الشر وهي ايضا تشهد بأهمية الأعمال للخلاص

ومحبتك = ويوضح انه رغم تظهر الكنيسه في مظهر منهزم ولكن في الحقيقه ان الكثيرين يستطيعوا ان يقتلوا الاعداء ولكن ليس هذا اسلوب اولاد المسيح فهم يفضلون المحبه علي القتل ويقدمون في مقابل السيف الخدمه

ففي هذه الفتره التي انتشر فيها الاسلام كان المسيحيين يستطيعون ان يقتلوهم ويطردوهم ولكنهم فضلوا خدمة الكلمه وايضا في الفتره التي انتشرت فيها تعاليم باطله كان يستطيع اولاد الله ان يقتلوا اصحاب البدع ولكنهم فضلوا ايضا الخدمه وحتي الان بالنسبه لمضايقين كثيرين وارهابيين كثيرين وفي المستقبل ايضا المسيحي الحقيقي سيستمر في خدمة الكل ويترك النقمه للذي قال لي النقمه اجازي يقول الرب

وخدمتك = وكانت الخدمه المقدمه كثيره جدا في هذه الفتره وكثيرين قدموا حياته وافنوها للخدمه دون ان يشعر بهم احد ولكن الله يعرف كل شئ مثلما عرف الذي استشهدوا وبقيت اسماؤهم كشهداء ايضا الذين افنوا حياتهم في خدمة كلمة الرب والحفاظ عليها ولو فقط مع اولادهم هؤلاء ايضا الله يعرفهم ويعرف تعبهم وبسببهم لما بقي لنا الايمان سواء في الشرق الاوسط او في اوربا

لان ايضا رغم فترة الظلمه كانت الكنيسه الغربيه ايضا رائعه في خدمتها ونشاطها

وقد يتسائل البعض منذ القرن السادس وما بعده لو كنا حاربنا لكان حالنا اليوم افضل . وحتي الان البعض يقول يجب ان نحمل السلاح ونرد بالاعتداء علي المعتدين وهذا ليس اسلوب اولاد الله. ولكن الله سمح بتجربة اولاده ولايزال يسمح حتي الان ويفرح بمحبتهم وخدمتهم لانها قادت الكثيرين للملكوت كل من قطع لسانه او حبس او قتل او فني في الخدمة حتي للاعداء دخل الملكوت

ولو كانا قتلناهم من اول لحظه لكنا الان في فتور روحي شديد مثل الذي ساد بعض المناطق التي لم تتعرض لايزاء ايزابل

وايمانك = ولاحظ أنه قدم الأعمال على الإيمان. فالأعمال تظهر حقيقة الإيمان إن كان حيا أو ميتا. فالله لا يرضيه الإيمان النظرى بل العامل بمحبة رغم اننا نعرف ان الايمان اولا والاعمال ثمار الايمان ولكن هنا يريد ان يوضح الرب في الفتره التي يختفي فيها الايمان بسبب الارهاب تبرز اعمال المحبة التي تشهد بان الايمان مثل الجمر المشتعل تحت الرماد

وصبرك = فهو صبر الايمان وليس فقط صبر التعب كما في كنيسة سميرنا . صبر الايجابي صبر يبذل فيه الانسان المسيحي نفسه يوميا ويحتمل الاسائه اليوميه وهذا لم يحدث في الكنائس السابقه فلم يكن هناك جزيه وضرائب واهانه يوميه لحياة الانسان البسيط

ولهذا يقول وان اعمالك الاخيره اكثر من الاولي = فكم تحملوا اولاد هذه الكنيسه الاتعاب يوميه فتحملوا التسخير بمحبه وتحملوا لبس الصليب الثقيل واطلق علينا عظمه زرقاء بمحبه وايضا تحملوا اعمال التسخير للرجال في مناطق اخري ادعوا انهم رجال الله فسخروا اولاد ربنا في سخره قاسية جدا تحت سلطان الدين وكان رجاؤنا انه تقل العداء والارهاب ولكنه يزيد وكل هذا والله يري ويعلم ويعد الملكوت لابناؤه . وكلما قل عدد اولاد الله المقيمين في وسط ايزابل زادت خدمتهم وبذلهم وايضا في الغرب خدمتهم الاخيره اكثر من الاولي بكثير .

2: 20 لكن عندي عليك قليل انك تسيب المراة ايزابل التي تقول انها نبية حتى تعلم و تغوي عبيدي ان يزنوا و ياكلوا ما ذبح للاوثان

لكن عندي عليك = العتاب كما وضحت سابقا وبداية كشف الخطيه

ان كان رب المجد يقول للنشقاق ان عندي عليك قليل فكيف اقول انا لمن يخالفني في الطائفه انه كافر؟؟

وهي كلمة مهمة ايضا هنا لان لايوجد احد معصوم من الخطا مهما كان وهو توضيح لخطأ فكرة العصمه

تسيب = اي ان المحبه تحتمل الايزاء هذا مقبول واخدم حتي الاعداء ولكنها غير مقبوله لو تهاونت في حقوق الله لانه في كنيسة افسس قال انك تبغض اعمال النقولاويين وهنا من هم اكثر شرا من النقولاويين ولكن قادة اولاد ربنا تساهلوا بعض الاحيان معهم وقالوا انها محبه وقالوا الهنا واحد وكان يجب ان لا يتساهلوا معهم فيما يمس العقيده ولو ادي الي الاستشهاد

وايضا في الغرب كان يجب ان يرفض كل فكر يقاوم الخلاص مثل العصمه والمطهر فواجب الراعى أن يسهر على حفظ الإيمان بالتعليم المستمر وكشف الهرطقات للشعب حتى لا ينخدعوا. ومهاجمة الأفكار الخاطئة الصادرة من أى شخص مهما كان مركزه فى الكنيسة. ويكون هذا بكل حزم. وعلى الراعى ألا يكون خروفاً متساهلاً ولا يكون أسداً أى قاسيا على شعبه. كلا من الشعب والراعى يحتاجون للإفراز. الشعب يحتاج للإفراز ليعرف التعليم الصحيح من الخاطىء والأسقف يحتاج للإفراز ليعرف كيف يتعامل مع شعبه.

المراة = الاغواء وتاليف القلوب في الشرق وايضا الاغواء بمكانه دينيه في الغرب ومع الاتعاب اليوميه والضيقه اليوميه جعلت البعض يضعف ويستسلم للاغواءات من المراه ولا يزال حتي الان في فرص للعمل عليك ان ترفض ان تتبع تقاليد اصحاب العمل ووغيرها من الاشياء التي لا يقبلها الله لاننا يجب علينا ان لا نشاكل الدهر ولا تنافق المخالفين ولكن اظهر لهم المحبه الحقيقيه

إيزابل = هناك آراء عمن هى إيزابل كما اوضحت في الجزء التاريخي اقرب معنى هو الاسلام

أو هى إشارة لصاحب هرطقة بهذا المفهوم وأطلق عليه إسم إيزابل، فإسم إيزابل فى الكتاب المقدس هو إسم إمرأة شريرة هى زوجة لملك شرير هو أخاب الملك ملك إسرائيل. وهما آدخلا العبادة الوثنية عبادة البعل إلى إسرائيل وعبادة البعل تشمل الزنا وعبادة الأوثان.

ومعني كلمة ايزابل

G2403

Ἰεζαβήλ

Iezabēl

ee-ed-zab-ale'

Of Hebrew origin [H348]; Jezabel (that is, Jezebel), a Tyrian woman (used as a synonym of a termagant or false teacher): - Jezabel.

هي من الكلمة العبريه جزابل فتعني تدعي العفه ولكن في الحقيقه سليطه صاخبه صاحبة تعاليم كاذبه

وهي تاريخيا كزوجة اخاب التي اغوت اخاب وعالت انبياء البعل وقتلة انبياء الرب

التي تقول = اي انها مدعيه وكاذبه

انها نبية = وهذا كذب واعمالها تشهد علي كذبها وهدفها قتل اولاد الله بفصلهم عن الله

حتي تعلم = اي معثره وتصر علي دعوة الاخرين باي اسلوب ولا تكتفي بابنائها لانها شريرة جدا وتستخدم حيل الشيطان ومن لا يتبعها تقتله لانها تريد ان كل الارض يصبحون انبياء للبعل بدليل

وتغوي = اي تخدع بالادعائات الباطله وهو يدعي انه رجل ودين الرجوله ولكنه في نظرنا اشر من المراه الزانيه واسلوب نسائي شرير

تغوي عبيدي = تاخذ اولاد الله لتحولهم لعبيد

ان يزنوا معها = اي الانفصال عن الله باتباع تعاليمها الشريره وتقنين النجاسه والزني لان الزاني قد يؤنبه ضميره اما الذي يفعل الزني بعد ان تعلم ان هذا هو تشريع الله فالذي علمه ذلك اشر من الزانية لانه يسقط الانسان في الخطيه وايضا يطفئ ضميره الانساني فالزاني اخطئ لنفسه وانسان اخر اما الذي يعلم الزني فقد لوث ضمير الكل

وتدعي الطهر و القداسه كذبا نلاحظ ان ايزابل عندما ارادت قتل نابوت اليزرعلي لتغتصب حقله نادت بصوم واتهمت نابوت بانه جدف علي الله وعلي الملك فاخرجوه ورجموه

يشبه كثيرا ما حدث في الشرق نادي بصوم وصلاه وقتل علي اسم الله لاغتصاب النساء والارض والجزيه

ومن اصعب الاشياء ان انسان يسرق مجد الله ( مجدي لا اعطيه لاخر )

وياكلوا = اكثرا الشهوات وتزيين الشهوات الشريره بانها حلال

مما ذبح للاوثان = وواضح طبعا من هذا التعليم أنه تعليم شهوانى صرف، لقد إنفجرت شهوات هؤلاء الناس بسبب ضعف تدينهم، وقد إدعوا أن هذا التعليم تعليم إلهى وأنه بنبوة ولكن من يسلم نفسه لشهواته فهو قد وقع فى يد الشيطان وإرتبط برباطات قاسية مع الشيطان بل نقول لقد إستعبده الشيطان وهذا ما سمى هنا الأكل مما ذبح للأوثان، بل ما قيل عنه معرفة أعماق الشيطان، هؤلاء لم يعد لهم سلطان أن يدوسوا الحيات والعقارب (لو 19:10) بل صار الشيطان يدوسهم.

وتحويل ما يذبح في الماضي ظاهرا بانه للاوثان يدعوا انه يذبح الان للاله الحقيقه وهو نفسه الهنا والههم واحد وهذا كذب ولذلك كما قلت في الكنيسه الماضيه لا يجب ان نشترك معهم فيما ذبح لالهتهم رغم محبتنا لهم. وكل هذا ينطبق على الاسلام

والمشكله في التسيب يكون مرتبط بالخوف من سلطانها وشعبيتها ولهذا يعاتبه الرب

ونلاحظ ان الترتيب اختلف في برغامس ياكلون مما ذبح للاوثان فتسير شهواتهم فيزنوا بسبب تقربهم للاباطره وبحثهم عن المجد اما هنا فيزني ويعرف انه يزني ولكنه زني مقنن فيدخل الي عمق الشيطان

2: 21 و اعطيتها زمانا لكي تتوب عن زناها و لم تتب

ولكن الله ابقي لنفسه ايليا وايضا السبعة ارف ركبه ووقف ايليا وقال هكَذاَ قَالَ الرَّبُّ: فِي الْمَكَانِ الَّذِي لَحَسَتْ فِيهِ الْكِلاَبُ دَمَ نَابُوتَ تَلْحَسُ الْكِلاَبُ دَمَكَ أَنْتَ أَيْضًا ( 1 مل 21 : 19) وهذا حدث مع اخاب وايضا مع ايزابل واكلتها الكلاب ولم يتبقي غير جمجمتها الميته كاثار لنتيجة الخطيه ولهذا كثيرين وفي كل زمان من اعثروا الاخرين وقتلوا الاخرين قتلوا ايضا سافك دم الانسان بالانسان يسفك دمه

أعطيتها = انتشارها وقوتها واستمراريتها فتره طويله ليس لانها علي حق ولكن بسماح من الله لاجل اولاده الذين استمروا تحت الضغط الشديد يعملوا ويحبوا ويخدموا ويؤمنوا ويصبروا فنالوا اكاليل رائعه

زمانا = كما وضحت ساتمرت وستستمر فتره طويله زمانيا ولكن هذا دينونه اكثر لانها اخذت زمان توبه اكثر

في العهد القديم اعطي البعض فرصة توبه ثلاث او اربع اجيال فقط وعوقبوا اما عماليق التي اعطاها الله عشرة اجيال زمانا للتوبه عقابهم كان اشد

لكى تتوب = الله يعطى كل إنسان فرصة للتوبة، فإذا لم يستجب لها الإنسان، يبدأ الله فى تأديبه بضربات تصاعدية. فمن ضربة بسيطة لضربة أشد وتصل الضربات لموت الإنسان وهلاكه الابدي

ولم تتب = رغم انه ينطبق علي ما بعد القديس يوحنا وامثله في عصور مختلفه لكن الله في علمه يعلم انها لن تتوب فيقول بالماضي لم تتب ولكن الله ليس هدفه ايزابل ولكن عبيده الذين هم تحت سيطرة ايزابل يريد ان يرجعهم ولكن عن اقتناع وليس اجبار

. والله يعطى فرصاً للتوبة فإن أهملها الإنسان ربما لا تأتى فرصة آخرى، ربما يموت قبل أن يتوب. فالله أعطى لفرعون فرصا عديدة لكى يتوب ولما رفض هلك. فعلينا أن لا نعتبر طول أناة الله علينا أنها تساهل من الله، بل علينا أن نعتبرها زمانا لكى نتوب، فإن لم نتب تضيع منا الفرصة ويبدأ الله فى تأديباته، وربما تنتهى الفرص ويسمع الشخص القول المرعب " يا غبى فى هذه الليلة " تؤخذ نفسك"

ونلاحظ ان الشرق لم يستسلم ويستمر في عنفه رغم وقوف العالم ضده

وضربات الله التصاعدية التى نجدها هنا:-

2: 22 ها انا القيها في فراش و الذين يزنون معها في ضيقة عظيمة ان كانوا لا يتوبون عن اعمالهم

القيها فى فراش = منظر مريض ملقي ومهمل ومكروه من الكل وهو منظر مقزز و لاحظ ففراش زناها صار فراش مرضها ولكن لم يقتلها مباشره بل موت بطيئ. وهذا ما يحدث للاسلام

وتبدا اعمالها تنحصر وكثيرين يطردونها لكي يتخلصوا منها ومن مرضها

والذين يزنون معها = الذين ينافقونها ويستغلونها في تجاره او مكسب يقعون في ضيقهه بسببها

ان كانوا لا يتوبون عن اعمالهم = اي يجب ان يقطعوا صلتهم بها ويتركونها في فراشها تحتضر

2: 23 و اولادها اقتلهم بالموت فستعرف جميع الكنائس اني انا هو الفاحص الكلى و القلوب و ساعطي كل واحد منكم بحسب اعماله

أولادها أقتلهم بالموت = عرفنا جيدا ان الكلام رمزي وأولادها هم من تبعوا ضلالتها والموت هنا الانفصال عن الله فهم يعاقبون بزناهم وبخطيتهم وشهواتهم تضرهم ويقتلون ليس بسيف ولكن باعمال ايديهم برفضهم الرب يسوع المسيح ربا ومخلصا فرفضهم وهذا هو الموت الروحي والابدي

ومثال ايضا لانتشار الزني نتج معه الامراض التي تقتل الزاني

فستعرف جميع الكنائس = رغم انه يتكلم عن ثياتيرا ولكنه يقول لكل الكنائس وبخاصه الكنائس التي لها تعبا في زمان واحد بسبب ايزابل وستري الكنائس وتمجد الرب الذي صبرا كثيرا علي ايزابيل ولكن جاء زمان مرضها

ومعني مرضها انه لن يفنيها بل يجعلها تتالم بتقلص حجمها لان هذا ضد رغبتها في الانتشار ومعنا هذا انها ستستمر مريضه فتره طويله

وايضا من يريد ان يتشبه بمجد الغرب الزائف يعرف انه خطأ

اني انا هو = باقي وظاهر ويحضر عبيده له مرة اخري الذين خطفتهم ايزابيل لفتره ويبقي اسمه وشهادته وعمله ظاهر وهوالذي يحضر العبيد وهو الذي يعرف من فيهم قلبه مرضي فيقول

الفاحص الكلي والقلوب = الكلي مركز اخراج السموم فتطهر الجسم والقلب مركز الحب وايضا الشهوات فحب العالم او حب الله

فالدم اولا يمر علي الكلي تنقيه وبعدها يعود للقلب لذلك الكلي رمز للضمير والقلب رمز للحياه فان لم تنقي الكلي اي الضمير الانسان تصبح حياته موت وينفصل عن الله

فالله هو الذي يعرف ان هذا الانسان يقاوم شهواته وايضا قلبه يريد ان يتنقي ويشتهي معرفة الله ام هذا الانسان مدعي وهو يحب العالم وشهواته

وساعطي كل واحد حسب اعماله = هو الذي يحاكم فقد نحكم خطأ علي احدهم انه شرير مقاوم ولكن الله يري انه نقي في داخله مثل شاول فيجزبه

وايضا قد نحكم علي اخر انه ابن الله وخادم رائع ولكن الله الذي يعرف خفايا قلبه يعرف انه بقلبه بعيد جدا ويحب الظلمه ولكنه يعطينا علامه وهي ان ننظر الي الاعمال بدقه وبفحص

2: 24 و لكنني اقول لكم و للباقين في ثياتيرا كل الذين ليس لهم هذا التعليم و الذين لم يعرفوا اعماق الشيطان كما يقولون اني لا القي عليكم ثقلا اخر

أقول لكم وللباقين = الواوليست للعطف والمعنى أقول لكم أنتم الباقين فى ثياتيرا الذين لم يقبلوا هذا التعليم ولم يسيروا وراء إيزابل. رغم تلوث المظهر ولكن كثيرين في الشرق والغرب وان اختلفوا في الطقوس ابقوا تعليمهم نقي وركزوا علي الجوهر وابقوا نفسهم امناء

كل الذين ليس لهم هذا التعليم = وايضا يقول للذين لم يعيشوا مع ايزابل ولكنهم كانوا مفصولين عنها او فصلوا نفسهم عنها وعن شرورها وابتعدوا او رفضوا بعض التعاليم الغير مقبوله علي مدار العصور مثل الاباحيه او المطهر او غيرها

الذين لم يعرفوا اعماق الشيطان = اي الذين لم يجربوا هذا الزني والاكل مما ذبح للاوثان ويحكموا من بعيد وعاش بعضهم فترة ظلمة في عدم المعرفه لانهم لم يدخلوا في هذه الضيقه

والله يعتبر ما عملته ايزابل هو اعماق الشيطان لانها فصلت الكثيرين عن الله

لو الشيطان اقنع انسان ان المسيح لم يصلب فهو فصل الانسان عن الله واضاعه في اعماق فكر الشيطان الرافض للفداء

لم تتعرض ديانه لمحاربات الشيطان مثل الديانه المسيحيه

لا ألقى عليكم ثقلاً آخر = لا أقدم لكم وصايا ولا شرائع ولا واجبات جديدة سوى أن تمتنعوا عن تعاليم إيزابل وتقاوموها وتعلنوا رفضكم لها.

ويقول للذين عاشوا في الظلمه فتره ان من تمسك بالتعاليم التي اتسمت بالبساطه هذا رائع ولا يحتاج ان يكون بطلا ولكنه فقط ينقي نفسه ولا يحتاج ان يضع نفسه في التجربه بنفسه لو الله لم يدخله التجربه

وكان هناك قديسين كثيرين في العصور الوسطي من الكنيسه الشرقيه والغربيه وبالفعل ابقي الله لنفسه سبعة الاف ركبه لم تنحني لبعل وشهد باعمال قديسيه الكثيرين عن عمله

2: 25 و انما الذي عندكم تمسكوا به الى ان اجيء

الذي عندكم = ليقل الضعيف بطل انا في الرب يوئيل 3 تمسك بايمانك وسلمه لاولادك

في هذا الزمان من تمسك بالله في داخله مهما كانت طقوسه ابقاه الله نقي وحافظ عليه

واما لنا فالله اعطي كل انسان موهبه ومجال خدمه تمسك بما سمح الله لك به فمن يحب الاخرين يتمسك بمحبته من له خدمه للمرضي بدون تمييز يكمل في خدمته من له موهبه معينه فليكمل فيها الي الي ان اجئ = ويوضح انه سيحارب ايزابل بنفسه وينير ظلمة بعض المناطق بنفسه لذلك لسنا نحتاج ان نبدا دعوة ان نجاهد بايدينا ونقاتل ايزابل بالسلاح لانه قرب ان يجيئ فقط علينا ان نتمسك بما عندنا ونجذب عبيده من يد ايزابل بدون حرب جسديه ولكن حرب علي الشيطان وقد يتبقي بعض عبيد ايزابل الي ان يجيئ

الوعد لمن يغلب :-

2: 26 و من يغلب و يحفظ اعمالي الى النهاية فساعطيه سلطانا على الامم

من يغلب = نوع الانتصار ليس انتصار مادي ولكن يتمسك بالله فيعطيه نعمة قادرة أن تضبط شهواته فلا ينساق وراءها.

يحفظ اعمالي = هذا هو الانتصار ان يحافظ الانسان علي نفسه نقيا ولا يدع اي شئ يلوثه حتي ولو كانت خدمه معينه كما قال معلمنا بولس الرسول

رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 9: 27

بَلْ أَقْمَعُ جَسَدِي وَأَسْتَعْبِدُهُ، حَتَّى بَعْدَ مَا كَرَزْتُ لِلآخَرِينَ لاَ أَصِيرُ أَنَا نَفْسِي مَرْفُوضًا.

اعمل لخلاص الاخرين واعمل لخلاص نفسك ايضا

ويقول اعمالي لان وصايا الله واضحه في انجيله وماهو يخالفها واضح فمن يعمل اعمال المسيح هو ابن المسيح لذلك اسمها اعمالي اي اعمال ابن الله ولا تبتكر شئ لم يعمله المسيح وتلاميذه

الي النهاية = لا تحتج بسبب صغر السن او كبره او اي شئ بل كون امينا في كل شئ وفي كل عمر وفي كل حاله

فساعطيه سلطانا على الأمم:= لا يقصد بها نتسلط بمعني قياده سياسية ولكن أى سلطان على ممالك الشر التى يساندها إبليس. وسلطان لكل منا على شهواته وخطاياه. الأمم هم الغرباء وهنا المقصود الغرباء من الناحية الروحية أى إشارة لكل شهوة غريبة وكل فكر ردىء بعيد عن الله،

ويقصد بان نتسلط علي عبيد ايزابل بسيف الكلمه وقوة سلطانه هو الي ان نكون معه في الملكوت وندين ايزابل

2: 27 فيرعاهم بقضيب من حديد كما تكسر انية من خزف كما اخذت انا ايضا من عند ابي

فيرعاهم = وتعني ان البعض سيلين ويرجع لكلمة الرب والبعض سيعاند فكلمة الرب ستكون له

بقضيب من حديد = قوية جدا وصامده جدا وصلبه جدا ولا يوجد فيها لامعان له ولكن فقط تحطيم لانهم حاولوا ان يستغلوا الكلمه لمحاربتنا فكلمة الله هي ذاتها ستحطمهم

كما تكسر انية من خزف = والله يعطينا سلطانا أن ندوس كل هذا ببساطة كأنية من خزف يرعاهم بقضيب من حديد يكون لك سلطان قوى عليهم فتكسر أطماع وغايات الأعداء فى تبديد الكنيسة وسينكسرون كخزف لا يصلح للإستعمال فيما بعد وهلاك الأشرار سيكون بلا رحمة. ولكن تعنى أن الغالب سيكون فى السماء له قوة جبارة والشهوات التى كان يظنها جبارة ستنكسر وتكون كخزف مكسور بلا قيمة.

وهنا يذكرنا بالمزمور الثاني

2: 7 اني اخبر من جهة قضاء الرب قال لي انت ابني انا اليوم ولدتك

2: 8 اسالني فاعطيك الامم ميراثا لك و اقاصي الارض ملكا لك

2: 9 تحطمهم بقضيب من حديد مثل اناء خزاف تكسرهم

2: 10 فالان يا ايها الملوك تعقلوا تادبوا يا قضاة الارض

2: 11 اعبدوا الرب بخوف و اهتفوا برعدة

2: 12 قبلوا الابن لئلا يغضب فتبيدوا من الطريق لانه عن قليل يتقد غضبه طوبى لجميع المتكلين عليه



ولاحظ أن الكلام موجه لكنيسة ثياتيرا التى إشتعلت شهوات أفرادها وصاروا تحت أقدام إبليس، يشعرون أن الخطية تستعبدهم ولا فكاك لهم منها. وهنا كإمتداد للشكل الذى ظهر به المسيح. فعلى الأرض يبدأ أولاد الله فى التحرر من سلطان هذه الشهوات وفى السماء سلطان كامل عليها ويصبح إبليس تماما تحت الأقدام.

كما أخذت أنا من عند أبى = المسيح لم يقبل خطية من يد إبليس، بل كان الجسد بلا خطية كنحاس نقى. ولكن الشيطان دبر مؤامرة وأهاج الكل عليه حتى صلبوه ولكن بقيامته صار له كل المجد ووضع الله أعدائه تحت قدميه (مز 1:110) بعد أن جلس عن يمين الآب واعطانا الغلبه في اسمه في كل زمان

2: 28 و اعطيه كوكب الصبح

اعطيه = لاتقبل شئ من بشر لكن من يد المسيح والاشياء المسلمه منه الي تلاميذه الي قديسيه

كوكب الصبح = كوكب الصبح هوالمسيح نفسه (رؤ 16:22) + (2 بط 19:1) أى من يغلب أعطيه ذاتى تطبيقاً لقول عروس النشيد "انا لحبيبى وحبيبى لى" (نش 3:6) فمن رفض ان يكون عبدا للشيطان يعطيه الله نفسه ويكون ابنا للمسيح والمسييح يكون فيه

معني كوكب الصبح هو الشمس في بداية ظهورها لان شمس منتصف النهار يراها الكل ولكن كوكب الصبح في صورته الرائعه لا يراه غير المبكر اليها الي بيراقبه هو الذي ياخذ البركه ووقتها ياخذ قديسيه وابناؤه ويبدا بعدها الدينونه الحارقه

هذه مثل "أعطيه من المن المخفى" ولكن قوله المن يشير للشبع بالمسيح ولكن قوله كوكب الصبح يشير لأننا بالمسيح نستنير ونستطيع ان نميز بين الأشياء المتخالفة (فى 10:1) أو التمييز بين ما هو نور وما هو ظلام فكوكب الصبح هو كوكب يظهر والظلام باق بعد، وظهوره يكون إيذانا بظهور النور. نورالشمس إذا هوإعلان بقرب ظهور النهار فهذا الكوكب يعتبر الفيصل بين النور والظلام والمعنى أن المسيح يقول لهذا الأسقف لماذا أنت خائف من هؤلاء الهراطقة أنا قادر أن أكشف زيفهم فأنا فاحص القلوب والكلى، بل سأعطيك ذاتى كنوز لك، لتستمتع بنورى. سأنير عليك بنورى الإلهى وأعطيك أن تكشف بين ما هو نور وما هو ظلام فى تعاليمهم وأنا قادر أن أدينهم ولنذكر نهاية آريوس الرهيبة حين إندلقت أحشاؤه خارجاً. ما عليك يا أسقف ثياتيرا إلا أن تعلن مواجهة عن خطأ إيزابل والهراطقة وأنا سأعينك وأدينهم وأعطيك سلطانا عليهم

وهذا للذي رفض ظلمة بعض عصور الفكر الغربي

2: 29 من له اذن فليسمع ما يقوله الروح للكنائس

كما اوضحت اهمية الصلاه وفترة السكون

من له اذن = من يود الإنصات لصوت الله فليسمع للروح القدس ولا يقاوم الروح القدس ويعاندها ويقول ان الروح هو ملاك او شئ اخر . والسمع معناه أن نصغى ونميز ونطيع. نميز صوت الله من وسط أصوات العالم والشيطان والذات، ثم نخضع بإرادتنا لما سمعناه. وهناك من لهم أذان ولكنهم لا يسمعون وذلك لأن الخطية تملأ قلوبهم. أما أنقياء القلب فيستطيعون أن يسمعوا بأذن القلب الداخلية. واحتاج فترة هدوء كل يوم لكي اسمع صوت الله

للكنائس = اي رغم انه تاريخيا عن ايزابل وهو الإسلام ولكن أيضا ان هذا الكلام موجه للكل وليس شخص معين او كنيسه معينه او زمن معين كما قدمت سابقا

فعرفنا الان ان هذا ليس وصية بالقتل أصلا ولكن نبوة تحذيرية

وعرفنا أن الرب لن يبيد أحد بنفسه ولن يأمر أحد بالقتل ولكن وكما قلت رغم ان الرب لن يأمر أحد بان يحمل سيف ويهجم على الغير مؤمنين ولكن لأجل ان الرب سيسمح بذلك بغياب حمايته عن هؤلاء فينسب هذا العمل كما لو كان مسبب الرب رغم انه نتيجة سلبية لغياب حماية الرب.

فكما قلت لا هو امر بقتل أحد ولا ان الرب سيجهز جيش ويأمر بالقتل ولا غيره ولكن بسبب خطايا الغير مؤمنين الرب ابتعد عنهم ولا يحميهم فيصيبهم سيف الأعداء

فالكلام تحذير وانذار وليس امر

هذا مثال واضح على عدم امانة المشككين فاقتطعوا عدد ليوحي بان الرب رجل إرهاب وسيف رغم ان هذا العدد يؤكد عدل ورحمة الرب الذي ينذر بنبوات واضحة لأنه يريد خلاص النفوس.



والمجد لله دائما