هل سمعان القانوني او الغيور استشهد على ايمانه بالرب يسوع؟



Holy_bible_1



بمعونة الرب بدأت في سلسلة ملفات ردا على من يحاولوا انكار ان تلاميذ الرب يسوع ان ايمانهم كان قوي لدرجة انهم قبلوا الاستشهاد على هذا الايمان

والسبب هو محاولة في الشهادة القوية من شهود عيان على قيامة الرب لان شهادتهم وقبولهم العذابات حتى الاستشهاد متمسكين بايمانهم بقيامة الرب هذا لوحده كافي بالتأكيد على حقيقة قيامة الرب التي دفعتهم ان يستشهدوا على هذا الايمان ولا ينكروه

فبعد ان قدمت في ملف

الأدلة التاريخية على عذاب واستشهاد تلاميذ المسيح

ادلة اجمالية من شهادات مؤرخين مسيحيين وغير مسيحيين بل بعضهم من أعداء المسيحية

ولكن بدأت في عدة ملفات اذكر ادلة على تلميذ تلميذ كيف استشهدوا

وتكلمت عن عشرة من التلاميذ واستشهادهم ما عدا يوحنا الحبيب رغم عذاباته الكثيرة

ولكن هنا ابدأ أتكلم عن القديس سمعان القانوني التلميذ الحادي عشر والأخير (سمعان الاسخريوطي بالطبع نعرف انه شنق نفسه)

القديس سمعان الملقب بالقانوي وأيضا الغيور في لوقا 6: 15 واعمال 1: 13 واسمه سمعان هو تعريب لاسمه العبري الآرامي " شمعون " وهو تصغير لكلمة السامع، هو واحد من رسل المسيح الإثني عشر وهو أكثرهم غموضا حيث لم يُكتب عنه الكثير في الأدبيات المسيحية في القرون الميلادية الأولى.

وقد ورد اسمه في العهد الجديد في (متى 10) و(مرقس 3) و(لوقا 6) وفي (أعمال 1) ولكن بدون ذكر تفاصيل عنه (وَلَمَّا كَانَ النَّهَارُ دَعَا تَلاَمِيذَهُ، وَاخْتَارَ مِنْهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ، الَّذِينَ سَمَّاهُمْ أَيْضاً رُسُلاً : سِمْعَانَ الَّذِي سَمَّاهُ أَيْضاً بُطْرُسَ وَأَنْدَرَأوُسَ أَخَاهُ. يَعْقُوبَ وَيُوحَنَّا. فِيلُبُّسَ وَبَرْثُولَمَأوُسَ. مَتَّى وَتُومَا. يَعْقُوبَ بْنَ حَلْفَى وَسِمْعَانَ الَّذِي يُدْعَى الْغَيُور َ. يَهُوذَا أَخَا يَعْقُوبَ، وَيَهُوذَا الإِسْخَرْيُوطِيَّ الَّذِي صَارَ مُسَلِّماً أَيْضاً.) لوقا 6: 13-16.

ولتمييزه عن سمعان بطرس لقب بالقانوي متى 10: 4 ومرقس 3: 18 وبالغيور لوقا 6: 15 واعمال 1: 13، ولقبه القانوي هو اللفظة العبرية لكلمة الغيور، وبحسب القديس جيروم وآخرون فأن هذا الرسول كان في الأصل من قرية قانا لهذا نسب إلى قريته، أو ربما كان من منطقة كنعان Canaan وهكذا نسب إليها أيضا. من ناحية أخرى يعتقد بعض دارسي التاريخ اليهودي بوجود فرقة يهودية دُعيت بالقانويين أي الغيورين وهم على مايُظن جماعة من الثوار انتظموا للتصدي لظلم الحكم الروماني ولكنهم قُمعوا بقسوة، وربما هم كانوا وراء أحداث الشغب المذكورة في (مرقس 15 : 7) وكان باراباس اللص الذي أُطلق سراحه بدلا عن يسوع واحدا منهم ومن المحتمل أن الرسول سمعان القانوي (الغيور) كان منتميا لهذه الجماعة أيضا قبل أن ينضم إلى تلاميذ المسيح.

في التقليد الكنسي فيه اختلاف بسيط ولكن اقربهم للصحة ان الرسول بشر القديس في شمال أفريقيا (قرطاجنة) ثم أسبانيا، فجزر بريطانيا مع القديس يوسف الرامي وأسس كنيسة هناك ثم رحل إلي سوريا وفلسطين وكان معه القديس تداوس الرسول (يهوذا الرسول) ثم ذهبا إلي بلاد ما بين النهرين (العراق) وبلاد فارس. فلما وصلا بلاد فارس وجدا جيوشها تستعد لمهاجمة بلاد الهند، ولما دخلا المعسكر صمت الشياطين التي كانت تنطق بالنبوات علي أيدي السحرة. ونطقت في إحدى الأصنام وقالت أن ذلك بسبب تداوس وسمعان رسولا السيد المسيح، فأحضرهما القائد ليعرف السبب، فبشراه بالسيد المسيح، ثم قالا له " غدا سيأتيك رسل من الهند حاملين صلحا لأجل مصلحتك " وقد كان، فعظمت منزلتهما لديه وأمن بالسيد المسيح، كما تبعه شعب غفير، ثم بعد هذا زار بريطانيا مرة أخرى واستشهد فيها بالصلب.

هذا يؤكده ناشونال جوجرافيك

Simon the Canaanite AKA the Zealot: Simon preached in Mauritania on the west coast of Africa, and then went to England, where he was crucified How Did the Apostles Die? National Geographic, By: Patrick J. Kiger February 19, 2015

وأيضا

He visited Britain— In his 2nd mission to Britain, he arrived during 1st year of Boadicean War 60 AD. He was crucified…. at Caistor, modern-day Lincolnshire, Britain,

The Drama of the Lost Disciples, p. 159 by George F. Jowett.

وأيضا

He traveled in Egypt, Cyrene, Africa, Mauritania, throughout Lybia, and in the islands of Great Britain, where he preached the Gospel.

Isid. de Vita et Mort. 5, 5. Niceph., lib. 2, cap. 40.



Afterwards having preached everywhere, writes N. D. C., he came to the Western Sea, also into England, and their neighboring places. Concerning Simon Zelotes in particular, it is stated that he was crucified in a very painful way.

Bybelsch Ncpmbcech, Letter S. on the name Simon, fol. 570, Col. 1, from Eus. and Niceph., and Hist. Andrcp, fol. 18, Konst-tooneel van veertig, in the life of Simon Zelotes.

فاعتقد عندنا كم كافي من المراجع التاريخية التي تؤكد انه بشر بالرب يسوع المسيح وعذب لأجل تبشيره واستشهد مصلوبا على هذا الايمان



وكل هذا يبقى شاهدا على الام واستشهاد تلاميذ الرب يسوع على ايمانهم بالرب يسوع المسيح

فكما يقول الكتاب في تثنية 19: 15 عَلَى فَمِ شَاهِدَيْنِ أَوْ عَلَى فَمِ ثَلاَثَةِ شُهُودٍ يَقُومُ الأَمْرُ.

والان عندنا عشر شهود تعذبوا واستشهدوا منهم تسعة على ايمانهم بصلب وموت وقيامة الرب يسوع المسيح الله الظاهر في الجسد



والمجد لله دائما