هل انطلق يوسف بالعربة الحربية مسافة يوم ليصل الى سكوت؟ تكوين 46: 29



Holy_bible_1

10/1/2019



الشبهة



يقول أحد المفكرين المشهورين

تلاقوا التوراة السبعينية تقول ايه ان يوسف لما طلع يقابل اهله الي جايين من الصحراء وهيستضيفهم في مصر لما كان هو امين خزانة الهكسوس في الوقت ده. د العربة التي تجرها الجواد خد يوم

اليوم في التوراة يعني النهار. كان عليا إني امشي نهار بالحنطور من الزقازيق ومكنش معانا خرائط لغاية فين سكوت الي على الحدود دي؟ لحد ما حددنا مكانها. استخدمت الجمل فلقيته هيلخبط لي الحسابات لان سرعته غير سرعة الانسان فركبت الحمار وهو كائن جميل ورائع ومحترم. وعملت علاقة مع الحمار في هذه الرحلة علاقة راقية ومنتهى الرقي.... لان خطوته أقرب الى خطوات الانسان.



الرد



كالعادة كل ما يقوله ويختص بالكتاب المقدس خطأ فلم يقل العدد على الاطلاق ان رحلة يوسف يوم ولم يقل هذا أيضا السبعينية وأيضا هو لم يخرج الى سكوت بل كان يعقوب وصل بالفعل الى ارض جاسان

فلا اعرف من اين يستقى معلومات ام كل هذه الأخطاء هي بنات أفكاره فقط.



فأولا الاعداد تقول

سفر التكوين 46

46 :28 فأرسل يهوذا امامه الى يوسف ليري الطريق امامه الى جاسان ثم جاءوا الى ارض جاسان

46 :29 فشد يوسف مركبته وصعد لاستقبال اسرائيل ابيه الى جاسان ولما ظهر له وقع على عنقه وبكى على عنقه زمانا

46 :30 فقال اسرائيل ليوسف اموت الان بعدما رايت وجهك إنك حي بعد

فالأعداد بوضوح تقول ان يعقوب وصل هو وأولاده الى ارض جاسان أي الشرقية ويوسف شد مركبته وجاء له هناك

والنص العبري لنتأكد

(IHOT+) ויאסרH631 made ready יוסףH3130 And Joseph מרכבתוH4818 his chariot, ויעלH5927 and went up לקראתH7125 to meet ישׂראלH3478 Israel אביוH1 his father, גשׁנהH1657 to Goshen, ויראH7200 and presented himself אליוH413 unto ויפלH5307 him; and he fell עלH5921 on צואריוH6677 his neck, ויבךH1058 and wept עלH5921 on צואריוH6677 his neck עוד׃H5750 a good while.

والان ندرس السبعينية التي استشهد بها وهي لا تقول سكوت ولكن هيروون

(LXX) ζεξας δ Ιωσηφ τ ρματα ατο νβη ες συνντησιν Ισραηλ τ πατρ ατο καθ᾿ ρων πλιν κα φθες ατ ππεσεν π τν τρχηλον ατο κα κλαυσεν κλαυθμ πλεονι.

(Brenton) And Joseph having made ready his chariots, went up to meet Israel his father, at the city of Heroes; and having appeared to him, fell on his neck, and wept with abundant weeping.

فالسبعينية لا تقول سكوت أصلا

ثانيا انا اعرف ان هناك خلاف في تحديد مدينة سكوت ولن ادعي ان ما أقوله هو الصحيح. ولكن سكوت الذي عاش فيها يعقوب

سفر التكوين 33

33 :17 و اما يعقوب فارتحل الى سكوت و بنى لنفسه بيتا و صنع لمواشيه مظلات لذلك دعا اسم المكان سكوت

33 :18 ثم اتى يعقوب سالما الى مدينة شكيم التي في ارض كنعان حين جاء من فدان ارام و نزل امام المدينة

فمدينة سكوت هي تعني مظلات في طريق رجوع يوسف من عند لابان وذهابه الى شكيم قرب نهر الأردن مكان ما عبر الأردن وقابل عيسو الاتي من ادوم

والبعض يقول ان هناك مدينتين باسم سكوت الثانية في مصر غير معروفة شرق رعمسيس

ولكن اعتقد ان مدينة سكوت هي مدينة واحدة ولكن لا أستطيع ان اجذم بهذا.

ولكن أصلا الكلام في العدد ليس عن سكوت أصلا



الامر الاخر هو قارن بين سرعة المركبة الحربية ليوسف التي ينطلق بها وهي تكون سريعة وتكون بعدة حصين سريعة فهو الرجل الثاني في مصر وأسرع بكثير من الحنطور الذي تكلم عنه الذي اتخذه من الزقازيق لمدة نهار وبالطبع أسرع من الحمار الراقي الجميل الرائع المحترم الذي تكلم عنه

فللأسف هو خلط أشياء كثيرة معا وفهم خطأ ان يوسف وانطلاقه لمقابلة ابيه ساواه بخروجهم من رعمسيس لسكوت.

وليته درس الكلمة بتدقيق لكان اراح نفسه من اتعاب رحلة خطأ



والمجد لله دائما