تطور الانسان الجزء الخامس والعشرين واكتشاف حفرية لوسي



Holy_bible_1

1/9/2019



بدأنا في الحفريات التي تقدم خطا في ادعاء تطور الانسان وعرفنا ان كل هذه المراحل المفترضة ليس لها وجود، لا جدود ولا مراحل وسيطة من الأول لا الجد الحياة 4.1 مليار ولا الجد النطاق 2.1 مليار ولا الجد المملكة الحيوان 590 مليون ولا الجد الشعبة الحبلي 530 مليون ولا الجد تحت الشعبة الفقاري 505 مليون ولا الجد فوق الصف الرباعي 395 مليون ولا الجد الصف الثديي 220 مليون ولا الجد تحت الصف المشيمي 125 مليون ولا الجد الرتبة الرئيسي 75 مليون ولا الجد تحت رتبة جاف الانف 40 مليون ولا الجد فوق العائلة القردة 28 مليون ولا الجد العائلة القردة العليا 15 مليون ولا الجد تحت العائلة تحت الانسانيات 8 مليون ولا الجد القبيلة اشباه البشر حتى وصلنا 4 مليون وكل هذا ليس له وجود على الاطلاق.

وعرفنا ان كل من Aegyptopithecus pliopithecus وProconsul وDryopithecus وSivapithecus وRamapithecus وPierolapithecus وOreopithecus وGraecopithecus و Sahelanthropusو Orrorinو kadabba Ardipithecus و ramidus و anamensis وانهم اجناس قردة اندثرت (وبعضهم تنوع من اجناس او عظام صغير مختلطة وبعضهم اضيف اليهم عظام بشرية) بإقرار العلماء والأبحاث واسمهم كلهم اجناس بأسماء ثنائية وليسوا لا جدود ولا مراحل وسيطة. وكلهم (فيما عدا راميدس) عظام صغيرة متفتتة غير مكتملة

ولا زلنا حتى الان ما هو بعد القبيلة Hominini التي هي مفترضة من 5.8 مليون سنة والذي المفروض بعد ان انفصل فيه الانسان عن كل القردة التي نعرفها حتى الشمبانزي وقبل تحت القبيلة Hominina ووصلنا حتى اقل من 4 مليون بدون جد مشترك أو أي مرحلة وسيطة

ووصلنا الى المرحلة الهامة المشهورة باسم استرالوبيثيكس وعرفنا في الجزء 15 ان كل صفاتها تقريبا مع اختلافات بسيطة تطابق الشمبانزي القزم (فيما عدا سيديبا)

وبدأنا في مرحلة استرالوبيثيكس افرانسيس او القرد الافريقي الجنوبي من افار. وعرفنا كارثة اكتشاف خطوات بشرية طبيعية أي لبشر أقدم من لوسي ولكن للأسف نسبوها زورا لمرحلة لوسي استرالوبيثيكس افرانسيس التي تطابق الشمبنزي القزم ليدعوا انها مرحلة وسيطة. وأيضا درسنا باختصار خطوات بشرية كثيرة أخرى في طبقات مختلفة كلهم أقدم من المراحل المزعومة لتطور الانسان الخطأ وهذا يثبت خطأ التطور المزعوم بوضوح

وليس فقط خطوات بشر في طبقات مختلفة بل أيضا درسنا أدوات بشرية بل أيضا حفريات بشرية أقدم من لوسي بكثير أي اثبات واضح جدا لخطأ التطور.

وكما سبق ما قلته عن اكتشاف عظام اقدام استرالوبيثيكس افرانسس جنس لوسي الذي يؤكد انها لم تكن تمشي بل تتسلق مثل الشمبانزي بل ودرسنا في الاجزاء السابقة حفرية ابن لوسي الذي اثبت ان الاسترالو هو فقط قرد مثل الشمبانزي في كل صفاته

ونصل الان لحفرية هامة جدا وتعتبر لدى الكثير من مؤمني التطور بانها الحفرية الاساسية في مراحل تطور الانسان وادلة تطور الانسان بل التي بسبب تمسكهم بها يرفضوا حفريات كثيرة وهي لوسي

لوسي هو الاسم الشائع لهيكل عظمي يحمل الرمز

AL 288-1 (Lucy)

وهي يعتبروها من المراحل الاولي للتطور اي مرحلة Australopithecus afarensis

لأهمية هيكل لوسي ولكبر حجم الخديعة التي تمت فيه نتكلم عنه بشيء من التفصيل

صورة الهيكل

هو هيكل غير مكتمل لبيثيكس أي قرد ويعود لأنثى قرد قديمة بالغة في طول الشمبنزي القزم واكثر بقليل من نصف طول الانسان

كل الهيكل لا خلاف عليه انه مثل الشمبانزي فيما عدا نقطتين الركبة والحوض وسندرسهم بالتفصيل

واستخدم كدليل لمؤيدي التطور على انه مرحلة وسيطة في تطور الانسان من نوع أوسترالوبيثيكوس أفارينيسيس Australopithecus afarensis ويعتبر أشهر الهياكل العظمية لهذا النوع المفترض، ويقولوا انها عاشت وماتت من اقل من 3.2 مليون سنة.

عثر على الهيكل الناقص في أثيوبيا عام 1974 في متاهة من الأودية الضيقة في عفار بأثيوبيا بواسطة دونالد جوهانسون وموريس تاييب وتوم جاري

قصة الاكتشاف: دونالد جوهانسن قبل هذا الزمان اعطيت له منحة 7000 دولار (سنة 1973م رقم له قيمة في هذا الوقت) لكي يبحث عن الحلقات المفقودة وهو تعهد في المقابل بإحضار اي حلقة وسيطة مقابل هذا المال ولكن هذه المنحة لا تجدد ان لم يكتشف شيء، قبل ان تنتهي بعثته وينتهي مال البعثة بأسبوعين ادعي انه اكتشف حفرية وهي ركبة مرحلة وسيطة تشبه ركبة البشر. هذا أتاح له ان يحصل على منحة مالية أكبر وهذا سمح له بان يجهز لبعثة أكبر السنة التالية التي اكتشف فيها لوسي

ونسمع معا الموضوع

دونالد من وقت اكتشاف حفرية قصة أصلنا قلبت من اعلى لاسفل.

(دونالد) "الرحلة لم تبدأ بالجمجمة بل بشيء مختلف تماما".

(دونالد) "كنت اتفحص في وقت متاخر بعد الظهيرة عندما كنا نجمع بعض حفريات فيلة وانا انظر على الارض وجدت هذه الركبة. في البداية انا تخيلت انها فقط من قرد قد يكون بابون ولكنها متركبة معا بطريقة لا تشبه اي قرد"

(دونالد) "لو لم تكن ركبة قرد فماذا تكون؟ هي تبدو بشرية ولكن كيف هذا؟ فهي تريد رائ خبير.

أي هو لم يجدها مدفونة في طبقة بل ملقاه على الأرض

هو لم يعرف عمرها في هذا الوقت

هو رأى انها تبدوا بشرية.

أي انسان حيادي يقول انها ركبة بشرية قديمة ولكن لان نقود البعثة كادت تنتهي وان لم يجد مرحلة وسيطة لن تجدد فطبعا قال عنها ركبة مرحلة وسيطة

نكمل

اوين لفجوي هو تشريحي وهو عالم جنائي وخبير في الحيوانات. لو اي أحد يستطيع ان يجيبني ما نوع الكائن الذي تنتمي له هذه الركبة هو يستطيع".

(لفجوي) " عندما حصل دونال على هذه الركبة في اثيوبيا احضرها الي بيتي ووضعها على سجادة غرفة المعيشة وعرفت مباشرة انها ركبة بشرية "

(دونالد) "شكوكي تاكدت فكما اشار لفجوي المفصل يحتوي على كل العلامات المميزة لكائن يسير على قدمين وليس على اربعة. والسير على قدميه هذا شيء البشر وحدهم يستطيعوا ان يقوموا به وهذا يحتاج مفصل ركبة خاص. مفصل يستطيع ان يغلق مستقيم. القردة تسير على اربعة ولو حاولت تسير مستقيمة مفصل ركبتها لا ينقفل فهي مجبرة ان تسير بارجل منثنية وهذا متعب.

هذه الحفرية الغامضة حيرتنا تماما. ماذا تفعل ركبة البشر المتحضرين بين حفريات قديمة بملايين السنين. نحتاج ان نعرف كم كان عمر هذه الركبة.

هم متاكدين انها ركبة بشرية

وهم لا يعرفوا عمرها ولكنها بشرية بل بشر حديث وليس حتى هابيلس لان دونالد جوهانسن كان يعمل مع معائلة لوسي

فلماذا يقول (ماذا تفعل ركبة البشر المتحضرين بين حفريات قديمة بملايين السنين) لماذا هو مفترض انها قديمة بملايين السنين حتى قبل تحديد عمرها؟

قبل ان نكمل تذكروا انه وجدها على سطح الأرض وليست مدفونة تحت طبقة رسوبية بركانية

نكمل

القمة في هادار تحتوي على طبقة مميزة بيضاء من رماد بركان ولو عرفنا كم عمر هذا الرماد فيكون اي حفرية وجدت اسفله هي على الاقل من عمره. وبعين خبير يختار أفضل عينات للرماد لياخذها راجعا الي المعمل. التكنين لتحديد العمر دقيق جدا ونحتاج فقط عينة صغيرة في حجم حبة كرستال. هذه الكرستلات عوملت بليزر الارجون وعندما انصهرت أطلقت غاز الارجون وكمية الغاز المنطبقة تعطينا مباشرة عمر تقريبي لرماد البركان. وعندما نعرف ذلك نستطيع ان نحدد عمر اي حفرية نجدها قريبه منه. النتائج كانت بالظبت ما كنا نتمناه. الركبة هي أكثر من 3 مليون سنة مضت. وهي واحدة من أقدم حفريات الانسان التي وجدت حتى الان. فشعرت بالتأكيد اننا عند شيء جديد تماما. ولكن الركبة تسبب سؤال متعب. ما هو نوع الكائن القديم الذي له ركبة حديثة؟ ظللت ادور مرات ومرات في ذهني ماذا يعني هذا؟

أولا هم افترضوا انها قديمة وافترضوا ان عمرها يساوي عمر طبقة الرماد التي في التل القريب رغم انها ليست تحت طبقة التل بل لم توجد في التل أصلا

ثانيا الخبير الجيولوجي هو احد افراد بعثته الذي يحصل على مرتب من المنح التي يحصل عليها جوهانسن

ثالثا هو تمنى العمر ان يكون أقدم من الهومو أي 3 مليون سنة واختاروا النتيجة المناسبة لما تمناه وهذا ما شرحته في المقياس الاشعاعي بالتفصيل

نحن نحتاج حفريات أكثر وهذه الركبة ولدت اهتمام علمي (فلوس كثيرة) فلم يكون امامنا اي مشكلة في تجهيز رحلة استكشافية اخرى. فالعام التالي رجعنا الي هادار".

(دونالد) "جيد جيد جدا"

(دونالد) "في كل رحلة استكشافية الفطار هو الوقت الذي نخطط لعمل اليوم الاستكشافي.

(دونالد) " بالضبط في الصخر الرملي لطيف لو نستطيع ان نقوم بعمل قالب منه ونعود الي المعسكر"

(دونالد) "في صباح قررنا ان نعود ثانية الي الوادي الذي لم ننتهي من العمل به اليوم السابق. صيادي الحفريات احيانا يعتمدوا على الاحساس. وفي هذا الصباح كان عندي احساس ان هذا سيكون يوم حظي"

(دونالد) "كنت متجه عائدا الي سيارتي وقت الظهيرة وكنت انوي ان اقودها راجعا الي المعسكر ولكن حدث إني نظرت الي كتفي الايمن ولاحظت جزء صغير عظمي على سطح الارض. وعندما بات انظر حولها ومسح المنخفض وجدت جزء من رجل وجزء من جمجمة وجزء صغير من فك ولاحظت مباشرة في شمس هذه الظهيرة انه حرفيا ما تعرقلت به هو معظم هيكل كامل."

مرة ثانية: الهيكل الذي وجده ليس تحت طبقة رسوبية بل على سطح الأرض في منطقة ليست منطقة التنقيب الاصلية

(دونالد) "وكلما جاء أكثر وأكثر من هذه القطع الصغيرة الثمينة رجعت من الحقل، نبرة من الاثارة جرت في المعسكر. كل واحد عرف بحسه هذا شيء ضخم"

فلوس اكثر وشهرة ومجد

(صوت اخر) "لنجد مثل هذا شيء رائع. فهي كانت ليلة لن انساها ابدا."

(دونالد) "انها قطعة في هذا الحجم"

(الصوت الاخر) "وهذا رائع لاثيوبيا ايضا لان بعد هذا كل واحد يريد ان ياتي هنا ليبحث بقايا لوسي"

(دونالد) "شكل الفك السفلي والتفاصيل الصغيرة للاسنان نبهتنا انه خليط شائك لكائن يشبه صفات البشر. شيء لم نراه من قبل. بعض الحفريات صغيرة جدا جمع منهم المئات ونظفوا بعناية ووضعوا على المائدة. كل المعسكر كان ممتلئ بالتعجب ما يكون شكل هذا الكائن.

ما يقصده هنا ان الفك هو يطابق القردة ولكن الركبة السابقة هي بشرية فهو خليط بين قردة وبين بشر

الحوض كان متفتت واخذ ساعات ليوضعوا معا الاجزاء"

تذكروا هذه المعلومة جيدا ان الحوض متفتت

(الصوت الاخر) "في اثيوبيا نقول عنها دينكانيش وتعني اشياء التعجب.

(دونالد) "الساعات عبرت ولا أحد يستطيع ان ينام لان ورائنا الكثير لنعمله.

ثم نظرنا الي الركبة التي كانت حديثة وتشبه البشر. مثل التي وجدتها سابقا.

هذه ركبة غير مكتملة أصلا

وسنعرف هذا بالمراجع

وعندما وضعنا العظام معا رائنا انها اتت من انثي بالغ وطولها 3.5 قدم. هذا هو الكائن الذي كنا نبحث عنه.

أي المرحلة الوسيطة التي دفع لهم كل هذه الأموال ليجدوها

وبدا الاحتفال وكانة اعنية تغني مرارا وتكرارا فأطلقنا على اكتشافنا الجديد لوسي. لوسي اصبحت مباشرة شخصية مشهورة في دائرة الانثرابولوجي."

(دونالد) "هي لم تبدوا مثل اي شيء اكتشفناه من قبل فهو شيء مختلف تماما. وبسبب هذا هي فتحت لنا فصل جديد تماما في أصل الانسان."

هذا كلام دونال جوهانسن بنفسه.

وفي هذه البعثة الثانية اكتشاف عظام تساوي 40% من هيكلها العظمي

من الوهلة الاولي هي هيكل شامبانزي قزم بطول 3 اقدام الي 3.5 قدم

سميت لوسي علي اسم اغنية لفريق البيتلز كانوا يسمعوها في هذا الوقت

واعتبر أكثر هيكل مكتمل لهذه المرحلة قرر العلماء أنها لشبيه الإنسان أو ما يعرف وصنفت على أنها من نوع أوسترالوبيثيكوس أفارينيسيس

Australopithecus afarensis

الذي اعتبروه بسبب هذه الحفرية جد للإنسان

وجدت العظام مبعثر في منطقة تقريبا 70 متر مربع ومتفتت اغلبها ولصق بعض منها كما سمعنا

وقدر عمرها بحوالي 3.2 مليون سنة حسب عمر الطبقة في التي وجدت قربها في تل قريب أي ليس الهيكل نفسه، تحديد العمر رأيناه في الفيديو ولكن هو لم يحدد حسب الحفرية ولكن تل على مقربة من مكان اكتشافها السطحي واخذوا طبقة من رماد في هذا التل القريب وحددوا عمره بالعناصر المشعة وتكلمت سابقا على خطأ المقياس الاشعاعي وأيضا هنا أوضح انه لم يحلل التربة التي كانت محيطة بلوسي ولكن هو تل بعيد عنها.

وأنها في حياتها بلغ طولها 95 سم ووزنها 29 كيلوجراما، واستنتجوا أن الهيكل يعود لأنثى

لوسي في تكوينها التشريحي (وجد 40 % فقط)

العلماء لا يختلفوا في انها تشبه إلى حد كبير الشمبانزي، فالراس مثل القرد وحجم المخ مثل الشمبانزي وأرجلها قصيرة (مثل الشمبانزي)

Time magazine reported in 1977 that Lucy had a tiny skull, a head like an ape, a braincase size the same as that of a chimp—450 cc. and “was surprisingly short legged” (*Time, November 7, 1979, pp. 68- 69).

وأيضا

Dr. Yves Coppens, appearing on BBC-TV in 1982, stated that Lucy’s skull was like that of an ape.

وعرفنا في الجزء 15 ان اغلب صفات لوسي والهياكل الأخرى من الاسترالو هي تشبه الشمبانزي القزم

وايضا شكل الفك السفلي في لوسي هو حرف V (أي شكل فك الشمبانزي) واختلافه التام عن الانسان باعتراف جوهانسون Johanson نفسه الذي قال

لوسي لها فك كبير شكل V على عكس البشر

Lucy has massive V-shaped jaws in contrast to man”

(*National Geographic Magazine, 150:790-810)

ولهذا كما قال في الفيديو خليط لانه عظام مثل الفك تطابق الشمبانزي ولكن الركبة بشرية

وايضا مره اخرى قال ان شكل الهيكل من الوهلة الاوله يحرج لانه ليس مثل الانسان على الاطلاق

embarrassingly un-Homo like

(Science 81, 2(2):53-55).

وايضا اعترف انه بكل وضوح ان الفرق بينها وبين الانسان لا يخطئ فيه أحد

concluded that the differences between her and human beings are “unmistakable

(*J. Cherfas, New Scientist, (97:172 [1982]).

وايضا عالمة حفريات شهيرة من جامعة نيويورك وزملائها درست الهيكل وقالت انه لقرد يتسلق الشجر لا أكثر ولا اقل بل يعيش وبيته فوق الشجر مثل باقي القردة

*Susman and *Stern of New York University carefully examined Lucy and said her thumb was apelike, her toes long and curved for tree climbing, and “she probably nested in the trees and lived like other monkeys

( Science Newsletter, 1982, p. 4).

ولكن قيل انها من اسلاف الانسان اعتمادا فقط على عظام الحوض والركبة التي قالوا انها تتطابق وظيفياً مع نظيرتها عندنا، وتوضح بجلاء أن شبيه الإنسان هذا استطاع المشي منتصباً على قدمين.

واستمرا يؤكدوا هذا ففي العام 1976 نشر بحث يقرر ان عظام الركبة والحوض تتشابه مع الصفات الحركية للإنسان الحديث العاقل homo sapiens

بالإضافة إلى القدرة على فرد المفصل بشكل شبه مستقيم وهي صفة يتميز بها الإنسان الحديث وتؤهل للسير منتصب القامة على قدمين

ولكن التزوير الأول الذي عرفناه ان ركبة لوسي لم تكن ركبت هذا الهيكل المكتشف. فالركبة التي اكتشفت لوحدها البشرية هي من منطقة مختلفة على بعد ميل وفي ارض مستواها منخفض بمقدار 70 متر من السطح الذي وجد فيه لوسي ورغم هذا يلقبوها بركبة لوسي وهذا من كلام جوهانسن نفسه

استمرت الأبحاث حول عظام الركبة والفخذ ونشر "تراديوس" أبحاثه التي فحص خلالها تشكيل الأطراف السفلية وقام بقياس انحناءات عظام الحوض والركبة. وقدر أن قدرة لوسي على المشي على قدمين أقل من قدرة الإنسان الحديث، ولكنها تتميز بقدرة أعلى على التسلق من الانسان، وإن كانت أقل من قدرات القردة العليا. ومما أكد الاستنتاج الأخير الفحوصات التي أجراها توتالي على الاقدام، والتي بينت مقدار تقوسها مما قد يناسب تسلق الأشجار.

في العام التالي نشر "جونسون وإيدي" كتابهما “لوسي، بدايات الجنس البشري"، وذكروا فيه أن لوسي لم تكن تستطيع تسلق الأشجار بكفاءة، وأن الطول النسبي لعظام الأصابع وانحناء عظام الرسغ وإن كان يقترب من عظام القردة؛ إلا انه لا يسمح بالتسلق بنفس الكفاءة (بسبب الركبة البشرية)، وأن هذا يمثل مرحلة وسيطة بين الإنسان والقردة. بالإضافة إلى أن فحوصات الحوض والفخذ والركبة بينت القدرة على المشي بخطوات تكاد تطابق الأداء الحركي للإنسان الحديث.

في عام 1983 نشر "جونكارز" أبحاثه عن النسب القياسية لأطراف لوسي، وأوضح قصر عظام الفخذ والعضد مقارنة بالإنسان الحديث، واستنتج أن قدرتها علي تسلق الأشجار أقل من القردة، وقدرتها على الركض أقل من سرعة الإنسان الحديث. وهو ما يتفق مع استنتاجات "جوهانسون وإيدي".

في عام 1982 قام "فلدسمان" بسلسلة أبحاث قارن فيها بين القياسات المترية لعظام الساعد لدي مجموعات القردة والإنسان الحديث وبعض الهياكل والحفريات. وقرر ان لوسي تمثل مرحلة بدائية

قد تكون النقطة التي بدأ عندها الانفصال النوعي بين

شبيه الإنسان عن Hominid

(وهي العائلة التي تجمع الشمبانزي والغوريلا والأورانج) Pongid

باختصار كل الابحاث التي تدور على اي جزء من عظام لوسي تشير الي انها شمبانزي القزم من حيث الوظيفة الحركية والحجم والشكل وكل شيء تقريبا

ولكن الابحاث التي تدور على ركبة لوسي وعظام الحوض تقول انها وسط بين الانسان والقرد

ولكن كما عرفنا الإشكالية في الركبة

كارثة اكتشاف ان الذي ادعوه ركبة لوسي الانسانة الحجرية هو في الحقيقة حفرية لعظام ركبة انسان حقيقي في منطقة تبعد عن هيكلها العظمي بمقدار اكثر من 1.5 كيلو وطبقة منخفضة 70 متر بل أكبر بكثير في الحجم من لوسي

Johanson, Donald (1989). "Lucy's Knee Joint, Letter from Donald Johanson, August 8, 1989".

هذا من كلام جوهانسن نفسه.

وهي ليست فقط على عمق 70 متر في طبقة منخفضة من الارض عن التي وجد بها لوسي بل فوق طبقة ارض نوعيتها مختلفة تماما عن الطبقة التي وجدت فيها عظام لوسي اي انه ليس عظام ركبة لوسي كما ادعوا بل واكتشفوها في السنة السابقة لاكتشاف هيكل لوسي

ولكن هم ادخلوها مدعين ان هذا يثبت ان لوسي هي انسانة واستمروا يلقبوها من بعد ذلك بركبة لوسي وهي الحفرية التي وجدت أصلا قبل لوسي بسنة واسمها

Al 129

فهي اكتشفها في هادار قبل لوسي بسنة في نوفمبر 1973 وهي حاليا يقدر عمرها ب 3.4 مليون سنة

"Australopithecus afarensis: AL 129-1". University of Texas. Retrieved 2013-04-12.

أي أقدم من لوسي ب 200,000 سنة

أطالب أي أحد حيادي يعطيني دليل علمي واحد لماذا نسبوها لهيكل لوسي واعتمدوا على هذا في انها كانت تمشي وان هذا دليل على انها مرحلة وسيطة؟

الا يدل ان كل ادلة التطور هو ادعاءات وتزوير وانتساب عظام بشرية لهياكل قردة انهم لا يوجد عندهم هياكال وادلة حقيقية؟

فمتي سيغيرون ما هو مكتوب في مناهج التعليم عن جدود الانسان من معلومات تأكد انها خطأ

ومتي سيعترفون بعدم تطور الانسان وانه اتى بالخلق؟



والمجد لله دائما