الرجوع إلى لائحة المقالات الرجوع إلى هل قصة حياة المسيح نقلت من اسطورة اوزوريس
هل قصة حياة المسيح نقلت من اسطورة اوزوريس؟
Holy_bible_1
2/11/2011
كالعادة يحاول المشككين الهجوم على المسيحية بادعاء انها نقلت في قصة حياة الرب يسوع وبخاصة الميلاد من عذراء والصلب والموت والقيامة من اساطير قديمة. واسطورة اليوم يدعوا فيها نقلا عن كتاب ملحدين من القرن 18 ان المسيحية اخذت من اسطورة اوزوريس والد حورس فيقولوا
اوجه التشابه بين ازوريس ويسوع الرب
- أوزوريس قبل الوفاة كان يلقب ب "الراعي الصالح" ، ويسوع المسيح هو الراعي لأتباعه
- كلا أوزيريس المسيح قتلوا على يد الغدر من علاقات وثيقة، سيث seth ويهوذا على التوالي
- كل من أوزيريس والمسيح عانوا من موت مؤلم ، مع مفهوم تضحيات قاتمة، جليلة و حزينة
- رمز أوزوريس كان Djed ، الذي يشبه شكل صليبي مماثل لصليب يسوع
- كلا أوزيريس والمسيح كانوا لفترة وجيزة من الأموات، يسوع من الأموات بعد ثلاثة أيام من وفاته وأوزوريس حتي قامت ايريس برفعه من الأموات بتعويزة سحرية
- أوزوريس و يسوع فدوا الإحياء لتوفير الأمل للجميع في الحياة أبدية.
- بعد وفاة كل منهما أصبحوا الآلهة الملوك في الآخرة ،أوزيريس "الرب من الجحيم" ، ويسوع المسيح الملك "من السماء"
- كلاهما يقوموا بالحكم النهائي للموتي، لتقرير من الذي يجب أن تنضم إلى ملكوت الله
وفي شبهات أخرى يشبهوا الثالوث المسيحي بثالوث ازيس واوزوريس وحورس.
الرد
اتعجب من هؤلاء، فمرة يقولوا المسيح يتشابه مع حورس ومرة أخرى يخالفوا نفسهم ان المسيح يتشابه مع اوزوريس والد حورس. فأسئلتهم المسيح يتشابه مع أو نقل قصته من مَن فيهم؟ ام أنتم تقولوا الشيء وعكسه؟
المهم أولا باختصار رغم انه الأهم ان المسيح هو الوحيد الذي كتبت نبوات عنه قبل مجيؤه بمئات والاف السنين في العهد القديم ويوجد مخطوطات تحتوي هذه الاسفار التي بها النبوات مثل مخطوطات قمران من قبل الميلاد. هذا لا ينطبق على أي أحد من هذه الاساطير لا أوزوريس ولا حورس ولا بوزا ولا كريشنا ولا محمد ولا غيره. وأتساءل ما هي الكتب التي كتبت قبل أوزوريس أو حتى اثناء حياته أو في جيل نهايته؟ لا يوجد.
ثانيا وباختصار لأني قدمتها بشيء من التفصيل في موضوع حورس وهي مصادر قصة ازيس واوزوريس وحورس هي مجمعة وبها اخطاء فلا توجد أي تفاصيل كاملة عن هذه الشخصيات الأسطورية بل بحث العلماء في البرديات المصرية مثل كتاب الموتى وغيره والنقوش التي على جدران الأهرامات والمعابد والمقابر وما وجد مع المومياوات ومن خلال ما كتبه بعض المؤرخين من أمثال المؤرخ الروماني هيرودوت الذي عاش في القرن الرابع قبل الميلاد. بل وقد بذل علماء الآثار جهودا جبارة للتوصل إلى فقرة من هنا وفقرة من هناك وقد كتبوا في ذلك عشرات الأبحاث والدراسات العلمية، بل ويرجع الفضل في تجميع مثل هذه الأساطير في صورة أشبه بالرواية وصياغتها في قصة متصلة للمؤرخ والكاتب اليوناني بلوتارك الذي عاش في نهاية القرن الأول الميلادي (بعد المسيح)، والذي يعتمد عليها معظم الكتاب والعلماء ودوائر المعارف والقواميس التي كتبت في هذه الأساطير برغم ما بها من أخطاء كثيرة اكتشفها علماء الآثار والمصريات بشكل عام. فهي رغم انها اسطورية ولكن محتواها ايضا غير صحيح وغير مؤيد فقط اعيد صياغتها بشكل روائي في نهاية القرن الاول الميلادي.
Edmund S. Meltzer, The Oxford Guide: Essential Guide to Egyptian Mythology, Edited by Donald B. Redford, S.V. “Horus,” (Berkley, 2003,) 164–168.
Plutarch (1874). Plutarch's Moralia, On Isis and Osiris, ch. 12
ولكن هناك روائي يوانيا أخر من القرن الأول ق.م. كتب أسطورة مختلفة عن أوزوريس فيقدم ديودوروس الصقلي نسخة أخرى من الأسطورة، حيث وُصف أوزوريس بأنه ملك قديم علّم المصريين فنون الحضارة، بما في ذلك الزراعة، ثم جاب العالم مع أخته إيزيس والساتير وآلهة الإلهام التسع، قبل أن يعود أخيرًا إلى مصر. قُتل أوزوريس على يد شقيقه الشرير تايفون.
"The Historical Library of Diodorus Siculus", translated by George Booth 1814. retrieved 3 June 2007.
فنصدق أي منهما؟ الأشهر هي أسطورة بلتوراخ رغم أن ديودوروس أقدم منه.
أقدم مصدر مكتوب فيه أسم أوزوريس هو نقش الأهرامات ويعود إلى ما بين 2300 إلى 2100 ق.م (ولي تحفظ على الأعمار كما ذكرت سابقا في أبحاث تاريخ الحضارة المصرية). ولكن لا يوجد بها أي تفصيلات إلا أسماء الهة كثيرة منهم أوزوريس وحورس وأن فرعون في حياته هو بشخصية حورس وفي ممااته هو بشخصية أوزوريس.
James P. Allen, “The Ancient Egyptian Pyramid Texts,” Society of Biblical Literature, (2005).
اما قصة مكتوبة عنه فهي قصص غير مكتملة واكثرهم اكتمال هي تعود للأسرة الثانية عشر Ikhernofret Stela ولكن هي تختلف عن قصة أوزوريس المعروفة الان في الكثير. وهي عن مراسم جنازته بعد غرقه في النيل.
"The passion plays of osiris". ancientworlds.net. 2007-06-26.
أما اسطورة أوزوريس التي نعرفها الأن هي نقلا عن بلتوراخ من نهاية القرن الأول الميلادي.
Piotr O. Scholz, Eunuchs and castrati: a cultural history. (Markus Wiener Publishers, 2001), 32.
وواضح أن بلتوراخ ألف الكثير وأضاف عناصر أسطورية كثيرة ليحولها لقصة مثل تقطيع أوزوريس واستعادة ازيس لأجزاء جسده والعضو الذهبي لإنجاب حورس وغيرها من التفاصيل.
Roy G. Willis, World Mythology. (Macmillan, 1993), 43.
امر اخر هو حتى تقطيع جسده مختلف عليه فما بين الموت غرقا وبما بين تقطيعه إلى 26 قطعة
"Osiris", Man, Myth & Magic, S.G.F Brandon, Vol5
وأسطورة أخرى 14 قطعة.
J. Vandier, "Le Papyrus Jumilhac", pp. 136–137, Paris, 1961
سطورة أوزوريس المتعارف عليها حاليا
كان أوزيريس الذي كان إله الموتي عند المصريين القدماء هو والد حورس الجسدي (أنجبه بعلاقة جسدية). طبقا للأسطورة الدينية أن أخو اوزوريس وهو الاله ست الشرير (وفي اسطورة أخرى تايفون) وهو إله الشر قتل أوزوريس وقطعه (مرة إلى 26 قطعة ومرة أخرى إلى 14 قطعة) ووزع أجزائه في أنحاء القطر المصري. فقامت إيزيس زوجة اوزوريس وهي اخته ايضا، بجمع أجزاء جسد اوزوريس، ويعتبر ذلك أول عملية لتحنيط الموتى وعاشرت جسم اوزوريس الميت (والقصة لها كماله عن صنع عضو من ذهب لأنه كان هذا العضو مفقود). ولد حورس بعد ذلك وأراد أن ينتقم من عمه ويأخذ الثأر لأبيه، ولذلك يسمى حورس أحيانا "حامي أبيه". ولكن في قصة أخرى ساعدها هرقل أن تقتل تايفون ثم بعد هذا أنجبت حورس أي انجبت بعد قتل سيت.
أصبح أوزوريس إله الحساب في العالم الآخر، وأصبح حورس ملك الحياة الدنيا. وهنا نجد معا ان اوزوريس الاب هو شخص قتله ست اخيه إله الشر وهو متزوج بالهة وهو وهي ابناء ألهة فاوزوريس وايزيس مولودين من الهة اخري وهما جي ونوت إذا فنحن لا نتكلم عن ثالوث ولكن نتكلم عن تعدد الهة
ثم حورس أنجب أربع ابناء امست – هابي – دواموتف – كبهسنوف
ايضا مصدر ازوريس وايزيس هو الخلق من مجمع الالهة اي هم مخلوقين بالإله " رع “، الذي خلق الإله " شو " والإلهة " نفتوت". وباقترانهما أنجبا الإله جب " إله الأرض “، والإلهة نوت " إلهة السماء “، اللذين تزوجا وأنجبا أوزوريس، وإيزيس، وست، ونفتيس. وتزوج اوزوريس باخته ازيس
فهم تعدد آلهة مصرية، لو أردنا أن نأخذ هذه القصة كمثال. كما أن فى قصة تخليص إيزيس لزوجها المقتول أوزوريس، وإعادته إلى الحياة، ساعدها تحوت إله الحكمة، وأنوبيس إله التحنيط، وأيضا ًساعدتها أختها نفتيس. فليست القصة " ثالوثا ". وليست فى عقائد المصريين القدماء عقيدة تسمى التثليث على الإطلاق.
ومصادر قصة اوزوريس وحورس هي مجمعة وبها اخطاء فلا توجد أي تفاصيل كاملة عن هذه الشخصيات الأسطورية بل بحث العلماء في البرديات المصرية مثل كتاب الموتى وغيره والنقوش التي على جدران الأهرامات والمعابد والمقابر وما وجد مع المومياوات ومن خلال ما كتبه بعض المؤرخين من أمثال المؤرخ الروماني هيرودوت الذي عاش في القرن الرابع قبل الميلاد. بل وقد بذل علماء الآثار جهودا جبارة للتوصل إلى فقرة من هنا وفقرة من هناك وقد كتبوا في ذلك عشرات الأبحاث والدراسات العلمية، ولكن كما قلت من حول هذه الأساطير في صورة أشبه بالرواية وصياغتها في قصة متصلة هو الكاتب اليوناني بلوتارخ الذي عاش في نهاية القرن الأول الميلادي (بعد المسيح)، والذي يعتمد عليها معظم الكتاب والعلماء ودوائر المعارف والقواميس التي كتبت في هذه الأساطير برغم ما بها من أخطاء كثيرة اكتشفها علماء الآثار والمصريات بشكل عام. فهي رغم انها اسطورية ولكن محتواها ايضا غير صحيح وغير مؤيد فقط اعيد صياغتها بشكل روائي في نهاية القرن الاول الميلادي.
وأقدم بعض المراجع لما قدمت ثم بعد هذا بعض شبهات المشككين والرد عليها
اسطورة اوزوريس كما قلت قدمها بلوتارخ من القرن الأول الميلادي
Plutarch's Moralia, On Isis and Osiris, ch. 12. 1874. Retrieved 2012-05-01.
plutarch "queen of ethiopia" osiris "seventy two"
"Isis and Osiris", Plutarch, translated by Frank Cole Babbitt, 1936, vol. 5 Loeb Classical Library. Penelope.uchicago.edu
وما قبل بلوتارخ هي اجزاء صغيرة غير متجمعة في نقوش الاهرام ومسلات وتتكلم عنه فقط انه اله الموتى ويقدم له هدايا
"Architecture of the Afterlife: Understanding Egypt's pyramid tombs", Ann Macy Roth, Archaeology Odyssey, Spring 1998
وصورة من مقبرة حورمحب بها انوبيس واوزوريس وحورس
ازيس التي جمعت جسد اوزوريس فيما عدا عضوه وكونت عضو ذهبي لتنجب منه وهو ميت
"Osiris", Man, Myth & Magic, S.G.F Brandon, Vol5 P2088, BPC Publishing.
"The Historical Library of Diodorus Siculus", translated by George Booth 1814. retrieved 3 June 2007. Google Books
فهو لم يقوم من الموت بل اصبح اله الموتى او العالم السفلي بعد موته ولم يعود للحياة وعالم الأحياء مرة أخرى the god of the afterlife, the underworld
"Egyptian Mythology - Osiris Cult". www.touregypt.net (in Russian). Retrieved 2018-10-26.
ادعاء انه اول عملية تحنيط هي كانت لجسده بعد ما ان جمعته ازيس
Wilkinson, Richard H. (2003). The Complete Gods and Goddesses of Ancient Egypt. London: Thames & Hudson. p. 105.
فهو لم يقوم كما ادعى المشككين أصلا. وأيضا نفس المرجع يؤكد ان في اسطورته انه ابن الاله جب وزوجته الالهة نوت وحفيد رع واخ وزوج ازيس التي انجبت حورس واخ للاله الشرير ست الذي قتله وهو ولد في مجمع الاله
فهو لا ابن عذراء ولا غيره ولا يشبه لقصة حياة الرب يسوع في أي شيء في هذا الامر
Collier, Mark; Manley, Bill (1998). How to Read Egyptian Hieroglyphs, British Museum Press, p. 41,
وأيضا يعتبر اوزوريس هو إله القمر
Quirke, S.; Spencer, A. J. (1992). The British Museum Book of Ancient Egypt. London: The British Museum Press.
الاحتفال باوزوريس يكون مع جمع الحصاد
Teeter, Emily (2011). Religion and Ritual in Ancient Egypt. Cambridge University Press. pp. 58–66
ولهذا صورته متحنط مغطى بمحصول القمح قبل حصاده ينموا من جسده
"Egyptian ideas of the future life.", E. A Wallis Budge, chapter 1, E. A Wallis Budge, org pub 1900
بل نمو القمح هو ما يعتبروه قيامة اوزوريس ولكنه هو موجود في العالم السفلي
"Routledge Dictionary of Egyptian Gods and Goddesses", George Hart, p119, Routledge, 2005
فاين التشابه المزعوم؟
بعض الشبهات
اوجه التشابه بين ازوريس و ياسوع الرب
أولا
ليس اسمه ياسوع بل هو الرب يسوع
-
أوزوريس
قبل الوفاة كان يلفب ب "الراعي
الصالح"
،
ويسوع المسيح هو الراعي لأتباعه
هذا
كالعادة كذب منه لان اوزوريس لقبه إله
الحساب لانه رئيس محكمة الموتى عن القدماء
المصريين من الهة المتعددة.
واطالب
المشككين بمصدر مصري قديم من قبل الميلاد
يلقب فيه بهذا اللقب.
-
كلا
أوزيريس المسيح قتلوا على يد الغدر من
علاقات وثيقة ، سيثseth
ويهوذا
على التوالي
هذا أيضا تدليس فيهوذا تلميذ للمسيح ولم يقتله بل فقط خانه وسلمه وندم وشنق نفسه. ويهوذا ليس إله
اما سيت هو اخ لاوزوريس وهو إله الشر وهو قتل بنفسه اوزوريس. فهل كل قصة خيانة تصبح منقولة من أوزوريس؟
وهذا الامر أيضا مختلفة عليه الاساطير فاسطورة ان ست لأقام حفل عرض فيها تابوت رائع، قام الحاضرون بالنوم فيه لكنه لم يكن مناسبا إلا لأوزيريس ومن ثم بسرعة أغلق عليه التابوت وألقاه ست في نهر النيل ولكن قصة أخرى تقول انه قطع أوصاله ورمى بها إلى أنحاء متفرقة من وادي النيل. فأين التشابه؟
- كل من أوزيريس والمسيح عانوا من موت مؤلم، مع مفهوم تضحيات قاتمة، جليلة وحزينة
كل البشر ماتوا ونسبة منهم ماتوا مقتولين فهذا ينطبق على مليارات البشر في التاريخ. هذا ليس وجه تشابه بل تخريف من المشكك. وأين التضحية في قصة أوزوريس؟
- رمز أوزوريس كان Djed ، الذي يشبه شكل صليبي مماثل لصليب يسوع
هذا غير صحيح فمفتاح الحياة ذو النهاية البيضاوية ليس صليب على الاطلاق وليس له علاقة لا بصلب ولا بغيره. ثانيا مفتاح الحياة ليس رمز أوزوريس بل Crook and flail القصير لأنه أله الموتى وأيضًا الحصاد وخصوبة الأرض
فالسؤال
مرة أخرى لماذا الكذب؟
-
كلا
أوزيريس والمسيح كانوا لفترة وجيزة من
الأموات ، يسوع من الأموات بعد ثلاثة أيام
من وفاته وأوزوريس حتي قامت ايريس برفعه
من الاومات بتعويزة سحرية
أيضا المشكك يكمل في كذبه فاوزوريس لم يقم من الموت بل ايزيس جمعت جثته وحنطتها وصنعت له عضو ذهبي ومارست معه علاقة وهم محنط لتحمل بحورس واستمر إله عالم الموتى
لهذا
كما قلت كذب المشكك مفضوح جدا بطريقة
معلنة
-
أوزوريس
و يسوع فدوا الإحياء لتوفير الأمل للجميع
في الحياة أبدية.
هذا غير حقيقي وأيضا كذب من المشكك فلا يوجد أي شيء عن اوزوريس يتعلق بالفداء فهو قتل غدرا ولم يضع نفسه عن أي أحد
-بعد وفاة كل منهما أصبحوا الآلهة الملوك في الآخرة ،أوزيريس "الرب من الجحيم" ، ويسوع المسيح الملك "من السماء"
هذا
أيضا غير صحيح فالمسيح رب الارباب قبل ان
يتجسد ولم يصبح رب بعد وفاته اما اوزوريس
لم يكن له أي وجود قبل ان ينجبه ابوه جب
وزوجته نوت
-
كلاهما
يقوموا بالحكم النهائي للموتي ، لتقرير
من الذي يجب أن تنضم إلى ملكوت الله ويمنح
الحياة الأبدية
اوزوريس
لا يحكم لوحده وقصة الدينونة مختلفة تماما
بما فيها الميزان الذي سرقه الفكر الإسلامي
والوحش الخرافي الذي يشبه الثعبان الاقرع
الأسطوري الإسلامي وغيره من الاساطير
وماذا عن الاختلاف
اوزوريس ابن الاله جب تزوج اخته ايزيس
اوزوريس انجب من علاقة جسدية وهو محنط
اوزوريس القي في النهر أو تقطعت اوصاله ولم يقوم
اوزوريس لم يستطيع ان يعاقب ست لانه مات
وغيرها الكثير جدا
ولكن رغم كل هذا لا يزال يكرر الملحدين كلام Frazer الخطأ ان المسيحية اخذت فكرة موت الاله وقيامته من الأساطير. فما يقوله هؤلاء المشككين غير صحيح بالمرة وكعادتهم للهجوم المسيحية بهذه الأساليب الشيطانية لكي يشككوا البسطاء ويعثروهم يحاولوا يدعوا التشابهات التي ليس لها أصل ولو يوجد أي تشابه يكون الشيطان المقلد دفع الوثنيين ليسرقوا من المسيحية أفكار كثيرة لتشتيت الناس عن الطريق الوحيد. رغم ان هذا في حقيقته يشهد على اصالة المسيحية ولهذا يحاول الاخرين تقليدها فهم لا يقلدون المزور مثل بوزا ولا ميثرا ولا محمد ولا حورس ولا كريشنا ولكن فقط المسيح لأنه هو الأصل الوحيد.
الامر الأهم ان المسيح هو الوحيد الذي كتبت نبوات عنه قبل مجيؤه بمئات والاف السنين في العهد القديم ويوجد مخطوطات تحتوي هذه الاسفار التي بها النبوات مثل مخطوطات قمران من قبل الميلاد. هذا لا ينطبق على أي أحد من هذه الاساطير لا حورس ولا بوزا ولا كريشنا ولا محمد ولا غيره
والمجد لله دائما