تعليق سريع على ادعاء السخونة العامة

Global warming



Holy_bible_1

15 Dec 2019



بالرغم من هناك بالفعل ارتفاع طفيف في حرارة بعض المناطق على سطح الكرة الأرضية وبالرغم من هناك ارتفاع في ثاني أكسيد الكربون الا ان ادعاء السخونة العامة هو غير حقيقي ويتم التلاعب به.

القصة بدأت من دكتور روجر ريفيل

وهو مؤسس جامعة كاليفورنيا في سان دييجو الذي طلب من دكتور شارلز كيلنج

ان يؤسس مركز قياس ثاني أكسيد الكربون وقياسات أخرى في هاواي

واختير هذا المكان لنقاء الجو لأنه في منتصف المحيط الهادي

ولكن في السبعينات كانت الكلمة التي تتكرر هي البرودة العامة وهذا ما كان يكتب كما لو كان حقيقة

ففي منتصف السبعينات يقولوا انخفاض الحرارة المستمر سيقود لعصر ثلجي

ثم غيروا كلامهم 180 درة والان الذي يتكرر هو السخونة العامة global worming والاثنين لا يوجد عليهم دليل قوي.

كثير يتكلموا عن السخونة العامة كما لو كانت حقيقة وانه مدمر للبيئة ويقولوا يجب ان نقلق بشدة

ولكن ما يتكلموا عنه مبالغة شديدة ففي 2009 أوباما واحد مستشاريه العلميين تكلموا على انه سيقتل بليون شخص في 2020

والان غيروها الى تغير المناخ climate change والسبب ان كل القياسات من 1998 وضحت عدم وجود تغيير ملحوظ في متوسط حرارة الأرض

ارجوا ان لا أحد يتهمني او يتهم المسيحيين بان لو قلنا ان السخونة العامة وما يتم عنها من دعاية هو غير دقيق لا يعني اننا ضد الطبيعة بل العكس.

أولا نحن كمسيحيين نهتم بالطبيعة لأنها عمل يدي ابينا السماوي

وثانيا لان الرب امرنا في تكوين ان نعمل في الأرض أي نرعاها

وأيضا الرب اعطانا سلطان فيجب ان نكون على قدر المسؤولية

ولكن أولا يجب ان نعرف بعض الحقائق وليس اراء شخصية

وثانيا يجب ان ننتبه الى عدم الحيادية في بعض الآراء

رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل تسالونيكي 5: 21

امْتَحِنُوا كُلَّ شَيْءٍ. تَمَسَّكُوا بِالْحَسَنِ.

رسالة يوحنا الرسول الأولى 4: 1

أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، لاَ تُصَدِّقُوا كُلَّ رُوحٍ، بَلِ امْتَحِنُوا الأَرْوَاحَ: هَلْ هِيَ مِنَ اللهِ؟ لأَنَّ أَنْبِيَاءَ كَذَبَةً كَثِيرِينَ قَدْ خَرَجُوا إِلَى الْعَالَمِ.

فأولا هل يوجد حقيقة علمية على ان الانسان سبب تغير في مناخ الأرض وسبب بأنشطته سخونة عامة مدمرة للبيئة ويجب ان يدفع الكثير ليعوض هذا؟

الانسان فعلا أنتج ملوثات شديدة ولكن لم يثبت علميا ان هناك نشاط بشري يغير مناخ الأرض

وبالفعل ثاني أكسيد الكربون ازداد منذ 1880 م وهذا مقاس ولكنه لا يؤثر على مناخ الأرض

ثانيا يوجد بالفعل نسبة من السخونة العامة في بعض المناطق ولكن هي ليست بسبب الأنشطة البشرية ولكن لها أسباب أخرى فهو من 1880 ارتفع فقط بنسبة 1.2 فهرنهيت فقط وهذا خارج عن ارادتنا ولكن لأسباب طبيعية

فبعد دراسات مختلفة هناك 19,000 عالم فيزيائي أقروا بان ما يقال انه سخونة العامة ليس من فعل بشري وليس تهديد بسبب أفعال بشر.

منهم 2600 متخصصين في المناخ وعلماء بيئة من ارفع المستويات

مع ملاحظة ان ما نادوا به بشدة من انصهار كميات كبيرة من الجليد في القطب الشمالي سنة 2006 وبخاصة في سبتمبر حتى 2007

ولكن عاد وترسب ثلج بمقدار 25% في 2008 و2009 ومقابله البحر المتجمد الجنوبي حقق ارقام قياسية في تزايد الجليد واي متخصص يعرف هذا

بعض الحقائق

أولا فعلا قياسات مركز رصد مانا لوا في هاواي بداية من سنة 1958 وضحت ازدياد في نسبة ثاني أكسيد الكربون

فهو ارتفع حسب هذه المقاييس من 315 جزء في المليون الى 380 جزء في المليون أي تقريبا 20% ازدياد في نسبة ثاني أكسيد الكربون. هذا الرسم البياني الذي اعتمد عليهم كثيرين في كتاباتهم عن السخونة العامة مثل ال جور في كتابه الشهير

وهو لأنهم يولوه بانثيزم أي الطبيعة هي الاله فهو اعتبر ان هذا تنفس الطبيعة او ان الأرض عندها حمى ويجب ان نعتني بها

ثانيا معدل السخونة الذي من 1880 وحتى الان بمقدار 1.2 فهرنهيت فقط هو ليس في النهار وليس حرارة الأرض في الليل في الشتاء في النصف الشمالي للكرة الارضية فقط وبخاصة القطب الشمالي

أيضا هناك دوران طبيعي لتغير المناخ بسبب البراكين والنينو والشمس

ففي مناطق قرب القطب الشمالي سجلت معدلات تصل الى ثلاث درجات

فمقاييس من حساسات في خليج الاسكا

احدهم وهو التالي