نبوات العهد القديم عن المسيح والعصر المسياني من اقوال اليهود واقتباسات العهد الجديد سفر ارميا 2



Holy_bible_1

23 May 2020



الذي يأتي من نسل داود هو يهوه نفسه

سفر ارميا 23

23: 5 ها ايام تاتي يقول الرب و اقيم لداود غصن بر فيملك ملك و ينجح و يجري حقا و عدلا في الارض

23: 6 في ايامه يخلص يهوذا و يسكن اسرائيل امنا و هذا هو اسمه الذي يدعونه به الرب برنا

بالفعل هذه نبوة عن المسيح ابن داود كما وضحت في المقدمة. ولكن النبوة لا تقف وتخبرنا انه ابن داود فقط بل توضح لاهوته أيضا

وندرسها معا باختصار

في الأصحاح السابق تحدث إرميا النبي عن أبناء الملك يوشيا الأشرار: يهوآحاز ويهوياقيم ويهوياكين، وجاء التأديب الإلهي أن يكون الأخير عقيمًا، ليس من نسله من يجلس على كرسي داود ملكًا (22: 30)، وكأن مملكة يهوذا تفقد رعاية الملوك. أما في هذا الأصحاح فإنه يوبخ الرعاة الأنانيين والأنبياء الكذبة وكل القيادات الفاسدة، ليعلن أن الله يتسلم رعاية شعبه بنفسه عندما يجيء ويملك على ابناؤه. وإنه لا يترك شعبه، بل يقوم بالعمل الرعوي، مقدمًا بره الإلهي برًا لهم، وسيكون هو الرب برنا عندما يأتي كغصن من شجرة داود التي قطعت في شخص صدقيا حين قتله نبوخذ نصر ويسمى المسيح هنا الرب برنا آية 6 وأن المسيح هو غصن البر الذي يأتي ليملك آية 5 والمعنى أن البر بالمفهوم اليهودي أي المظهرية سينتهي ليقيم الله بر حقيقي بالمسيح.

23 :5 ها ايام تاتي يقول الرب واقيم لداود غصن بر فيملك ملك وينجح ويجري حقا وعدلا في الارض

الكلام عن شجرة داود المقطوعة والغصن الذي يخرج من أصولها.

ها أيام تأتي تعبير شائع لا يعني تحديد زمنٍ معين، إنما هو تعبير يشد الانتباه إلى إعلان له قدسيته وأهميته

ويقول ينبت غصن أي هو الرجل الغصن كما فهمنا ان غصن في العبري ناتزر أي ناصر اسم مدينة الناصرة أي انه سيكون ناصري. فالنبوة هنا لا تحدد فقط ان المسيح سيكون من نسل داود بل تحدد ان فروع داود ستكون انقطعت وأيضا تحدد انه سيكون ناصري

مع ملاحظة ان كاتب النبوة هو ارميا وقال هذا قبل ان ينقطع شجرة ملك داود أصلا. وهذا ما يشهد على روعة ودقة نبوات الكتاب المقدس

بينما يتحدث في الأصحاح السابق عن ملوك يهوذا كأشجار لبنان الشامخة، إذا به يتحدث عن السيد المسيح، الملك المخلص، كغصنٍ متواضعٍ، لكنه "غصن بر". أراد باتضاعه أن يسحق الكبرياء محطم البشرية

يملك بالبر فهو ليس ملك ارضي ولكنه ملك البر والسلام الروحي.

ولن يكون مملكته الروحية في اورشليم فقط بل في كل الأرض

الكلام بوضوح أكثر عن المسيا المنتظر، المسيح الذي يبررنا ويحررنا ويرعانا ويملك علينا وسيأتي في الأيام (أيام الدولة اليهودية) ليبارك كنيسته ويكون حقا وعادلا. وتأتى هذه النبوة عن المسيح بعد أن تنبأ النبي بأنه لن يجلس ابن ليكنيا على كرسى داود. ولكن كان الله قد سبق وَوَعد داود بأن له ابن يجلس على العرش إلى الأبد. وهكذا يتحقق الوعد في المسيح وفي المسيح قام عرش داود أكثر لمعاناً. وهذه النبوة واضحة جداً عن المسيح.

مع ملاحظة ان مريم العذراء لم تكن من نسل سليمان ابن داود ولكن من نسل ناثان ابن داود فهذا يؤكد انطباق النبوة بدقة فبالفعل نسل سليمان حتى نصل ليكينيا الذي تنبأ ارميا انه لن يكون احد من نسله ملك.

سفر ارميا 22

22 :30 هكذا قال الرب اكتبوا هذا الرجل عقيما رجلا لا ينجح في ايامه لانه لا ينجح من نسله احد جالسا على كرسي داود و حاكما بعد في يهوذا

وهذا يعنى أن بداية المسيحية كانت صغيرة وبعد ذلك نمت وإخضرت الشجرة وإمتلأت ثماراً فالمسيح هو أصل وذرية داود (رؤ16:22).

23 :6 في ايامه يخلص يهوذا و يسكن اسرائيل امنا و هذا هو اسمه الذي يدعونه به الرب برنا

يُخلَّص يهوذا ويسكن إسرائيل آمناً = يهوذا وإسرائيل هو الكنيسة التي قال لها "سلامى أترك لكم" فالكنيسة هي إسرائيل الروحي. وهناك ملحوظة أن الهيكل بُنى في السنة 480 للخروج من أرض مصر والتحرر من العبودية (1مل1:6). وبعد بداية العودة من السبي البابلي بـ480 سنة بنى هيكل المسيح. إذاً هنا مقارنة في (8،7) بين خلاص الشعب في المرتين. والمقارنة تعطى أهمية للخلاص من سبي بابل لأن هذا الخلاص أتى بعده وكان رمزاً واضحاً لخلاص المسيح. لذلك فمعنى هذه الآيات صراحة أنه حين نعرف خلاص المسيح وعمله في تحريرنا من الخطية لن نعود نذكر خلاص اليهود من مصر ولا من بابل، لأن كل هذه إنما كانت رموزاً فقط. فبكل المقاييس كان الخروج والخلاص من مصر أعظم بكثير جدا من الخلاص من بابل، لذلك نفهم أن المقصود هو خلاص المسيح، وهذا كان لكل العالم. وهناك ملحوظة أخرى أن وقت بناء الهيكل الأول كانت الأمة اليهودية في أوج عظمتها أيام سليمان الملك. والمسيحية بالمسيح الذي أسسها ككنيسة هي جسده، كانت ولا زالت في أوج مجدها طالما مسيحها فيها، نورها ومجدها. فالمجد الروحي أبدى.

وإسمه الذي يدعونه به الرب برنا = فهو ليس انسان فقط رغم انه من نسل داود ولكن أيضا هو يهوه نفسه مصدر برنا

والمسيح هو القدوس البار وحده ويبرر من يؤمن به.

يدعى اسمه: "الرب برنا" Yahweh-sidqenn.

أقام البابليون صدقيا ملكًا، لكنه أظهر أنه غير مستحق لهذا الاسم، لأن كلمة صدقيا Sidqi-yahu تعني "برى هو الله". فكان لزامًا أن يُطرد من المُلك ليقوم مكانه ملك جديد، لا يقيمه البابليون، ولا يأتي بذراعٍ بشري، وإنما بخطة إلهية هيأ لها الله عبر الأجيال، خلالها يقدم الملك المسيا بره الإلهي برًا لنا، فنترنم بحق ونحن ننعم برعايته، قائلين: "الرب برنا". نردد مع الرسول بولس: "لكيلا يفتخر كل ذي جسد أمامه، ومنه أنتم بالمسيح يسوع الذي صار لنا حكمة من الله وبرًا وقداسة وفداءً" (1 كو 1: 29-30).

ويلاحظ في الآيتين [5، 6] يتحدث عن شخص المسيح الملك ورعايته الفائقة دون فصل بينهما، فمن لا يتعرف على شخص المسيا لا ينعم برعايته، ومن لا يقبل رعايته لا يدرك أسرار معرفته. ومن هذا نري بوضوح ان ملكه هو ليس ملك ارضي اجباري حتى من لا يقبله ولكن مجبر ان يخضع له لأنه يعيش في مملكته اما مملكة المسيح كما توضح النبوة ستكون اختيارية لانها مملكة بر روحية.

فالنبوة وضحت مكان استعلانه الناصرة ونسله ولاهوته ونوع ملكه ومملكته في كل الأرض.

وكما اكرر كل مرة لو قلة من اليهود لم يفهموا النبوة جيدا بمستواها الروحي ولم يقروا عندما رؤها تتحقق امام اعينهم بهذا المعنى الحقيقي فهو خطأ منهم وليس عيب في النبوة الواضحة وانطبقت بالفعل على المسيح وكنيسته.

في ملئ الزمان ياتي المخلص وهو الرب نفسه لان اسمه الرب برنا فغصن البر الذي يخرج من نسل داود هو يهوه برنا

من المدراش. فقال الرابي Abba B. Kahana ان اسم المسيا سيكون ” الرب برناיהוה צדקנו يهوفاه تزيدكانو

واكد اليهود انها نبوة عن المسيح

Jeremiah 23:5.

Midrash Rabbah, Numbers XVIII, 21.

This refers to the Messiah, of whom it also says, I will raise unto David a righteous shoot (zemah zaddik), and he shall reign as king and prosper, and he shall execute justice and righteousness in the land.

Jeremiah 23:5.

Targum Jonathan to the Prophets.

Behold, days are coming, says the Lord, when I will raise up for David a righteous Messiah, and he shall reign as king, and prosper, and shall enact a righteous and meritorious law in the land.

Jeremiah 23:6.

Targum Jonathan to the Prophets.

Behold, days are coming, says the Lord, when I will raise up for David a righteous Messiah, and he shall reign as king, and prosper, and shall enact a righteous and meritorious law in the land. In his days they of the house of Judah shall be delivered and Israel shall live in security. And this is the name which they shall call him: May vindication be accomplished for us by the Lord in his days.

Jeremiah 23:6.

Babylonian Talmud, Baba Bathra 75b.

R. Samuel b. Nahmani said in the name of R. Johanan: Three were called by the name of the Holy One; blessed be He, and they are the following: The righteous, the Messiah and Jerusalem. [This may be inferred as regards] the righteous [from] what has just been said. [As regards] the Messiah—it is written: And this is the name whereby he shall be called. The Lord is our righteousness.

Jeremiah 23:6.

Midrash Rabbah, Lamentations I, 16 § 51.

BECAUSE THE COMFORTER IS FAR FROM ME, EVEN HE THAT SHOULD REFRESH MY SOUL. What is the name of King Messiah? R. Abba b. Kahana said: His name is ‘the Lord’; as it is stated, And this is the name whereby he shall be called, The Lord is our righteousness (Jer. XXIII, 6). For R. Levi said: It is good for a province when its name is identical with that of its king, and the name of its king identical with that of its God … And the name of its king identical with that of its God, as it is stated, ‘And this is the name whereby he shall be called, The Lord is our righteousness.’

Jeremiah 23:6.

Midrash on Psalms, Book One, Psalm 21, 3.

God will call the king Messiah after His own name, for it is said of the king Messiah This is his name whereby he shall be called: The Lord our righteousness (Jer. 23:6). Jerusalem also shall be called after the Lord’s name, for it is said of Jerusalem The name of the city from that day shall be, The Lord. That shall be her name (Ezek. 48:35). R. Levi said of Jerusalem: It will be good for the city when her name is the same as the name of her king, and the name of her king is the same as the name of her God. Accordingly when Scripture says, [The king] shall stand, and rule in the strength of the Lord, in the majesty of the name of the Lord his God (Micah 5:3), it refers to the time when The king shall joy in Thy strength, O Lord.

Jeremiah 23:6.

Midrash on Proverbs, Chapter 19, 21.

The Messiah has been given seven names, and these are: Yinnon, Our Righteousness, Shoot, Comforter, David, Shiloh, Elijah … Where [in Scripture] is Our Righteousness? In the verse, And this is the name by which he shall be called: Our Righteousness (Jer. 23:6).

Jeremiah 23:7.

Babylonian Talmud, Berakoth 12b.

It has been taught: Ben Zoma said to the Sages: Will the Exodus from Egypt be mentioned in the days of the Messiah? Was it not long ago said: Therefore behold the days come, saith the Lord that they shall no more say: As the Lord liveth that brought up the children of Israel our of the land of Egypt; but, As the Lord liveth that brought up and that led the seed of the house of Israel out of the north country and from all the countries whither I had driven them?

Jeremiah 23:8.

Babylonian Talmud, Berakoth 12b.

It has been taught: Ben Zoma said to the Sages: Will the Exodus from Egypt be mentioned in the days of the Messiah? Was it not long ago said: Therefore behold the days come, saith the Lord that they shall no more say: As the Lord liveth that brought up the children of Israel our of the land of Egypt; but, As the Lord liveth that brought up and that led the seed of the house of Israel out of the north country and from all the countries whither I had driven them?



نبوة مجيء المسيح ملك السلام

سفر ارميا 29

10 لأَنَّهُ هكَذَا قَالَ الرَّبُّ: إِنِّي عِنْدَ تَمَامِ سَبْعِينَ سَنَةً لِبَابِلَ، أَتَعَهَّدُكُمْ وَأُقِيمُ لَكُمْ كَلاَمِي الصَّالِحَ، بِرَدِّكُمْ إِلَى هذَا الْمَوْضِعِ.
11
لأَنِّي عَرَفْتُ الأَفْكَارَ الَّتِي أَنَا مُفْتَكِرٌ بِهَا عَنْكُمْ، يَقُولُ الرَّبُّ، أَفْكَارَ سَلاَمٍ لاَ شَرّ، لأُعْطِيَكُمْ آخِرَةً وَرَجَاءً.
12
فَتَدْعُونَنِي وَتَذْهَبُونَ وَتُصَلُّونَ إِلَيَّ فَأَسْمَعُ لَكُمْ.
13
وَتَطْلُبُونَنِي فَتَجِدُونَنِي إِذْ تَطْلُبُونَنِي بِكُلِّ قَلْبِكُمْ.

ويؤكد بعض اليهود ان هذا المقطع عن المسيح

Jeremiah 29:11.

Midrash Rabbah, Genesis LXXXV, I.

R. Samuel b. Nahman commenced thus: For I know the thoughts that I think toward you, saith the Lord (Jer. XXIX, 11). The tribal ancestors were engaged in selling Joseph, Jacob was taken up with his sackcloth and fasting, and Judah was busy taking a wife, while the Holy One, blessed be He, was creating the light of Messiah: thus, AND IT CAME TO PASS AT THAT TIME, etc.



30 من ارميا النبي يبدا يتكلم عن الرجوع من السبي ولكن لما نكمل كلام ارميا نجد انه يتكلم عن ان بعد الرجوع من السبي بفترة سياتي المسيح ويتمم الفداء وهذا الجزء من 9 -10 بل من يكمل الاصحاح نرى انه يكمل نبوات عن اتعاب لبعض اليهود بعد مجيء المسيح بسبب رفض رفضهم له ولكن يرتد حمو غضبه عليهم في أواخر الأيام

ندرس معا باختصار

سفر ارميا 30

في هذا الإصحاح وما يليه عظة مختلفة النبرة عن كل ما سبق بتوجيه من الله. فهنا نجد وعود حلوة بالرجوع من السبي وهي ظل ورمز للأمجاد المذخرة في كنيسة المسيح. والله أمره ليس فقط أن يعظ بها بل أن يكتبها لأنها وعود معزية لكل جيل حتى نهاية الايام

1. مقدمة لسفر التعزية

 

[1-3].

2. كارثة يعقوب وخلاصه

 

[4-11].

الخلاص في هذا الأصحاح
أ. تمتع بالحرية من نير الخطية
ب. تمتع بداود الملك
ج. تمتع بالسلام والرحمة
د. تحويل التأديب إلى خلاص

 

4-7.
8.
9.
10.
11.

3. شفاء جراحات صهيون

 

[12-17].

4. إصلاح يعقوب

 

[18-22].

5. إدراك مقاصد الله في أواخر الايام

 

[23-24].



30 :1 الكلام الذي صار الى ارميا من قبل الرب قائلا

30 :2 هكذا تكلم الرب إله اسرائيل قائلا اكتب كل الكلام الذي تكلمت به اليك في سفر

30 :3 لأنه ها ايام تأتي يقول الرب وأرد سبي شعبي اسرائيل ويهوذا يقول الرب وارجعهم الى الارض التي اعطيت اباءهم اياها فيمتلكونها

الكلام هنا الذي استشهد به المشككين هو بوضوح عن الرجوع من السبي البابلي. الله يعِدهم هنا برجوعهم من السبي لأرض أبائهم. وهو هنا يصور الآلام التي يعانون منها عند هجوم جيش بابل، ولكن بمقارنة هذه الآلام بالخلاص الذي يُعِدَّه الرب سيبدو هذا الخلاص مدهشاً. الوعد موجه للمملكتين الشمالية (إسرائيل) والجنوبية (يهوذا)، إذ ذابا معًا في السبي وعادا كشعبٍ واحدٍ، وصار الكل تينًا جيدًا جدًا (ص 24). لعله من خطة الله في السبي أنه إذ انقسم الشعب إلى مملكتين، لم يكن هناك طريق للوحدة إلا من خلال نير السبي.

فمن يقول ان هذا العدد عن زمن المسيا بطريقة ارضية اطالبه بالدليل.

ولكن لها مستوى اخر بالفعل في أواخر الأيام عندما يعود اليهود للرب ويتحقق ما قاله معلمنا بولس الرسول في رومية 11: 25 وما بعده ان اليهود سيتجمعون في أواخر الأيام يعرفوا المسيح

25 فَإِنِّي لَسْتُ أُرِيدُ أَيُّهَا الإِخْوَةُ أَنْ تَجْهَلُوا هذَا السِّرَّ، لِئَلاَّ تَكُونُوا عِنْدَ أَنْفُسِكُمْ حُكَمَاءَ: أَنَّ الْقَسَاوَةَ قَدْ حَصَلَتْ جُزْئِيًّا لإِسْرَائِيلَ إِلَى أَنْ يَدْخُلَ مِلْؤُ الأُمَمِ،
26
وَهكَذَا سَيَخْلُصُ جَمِيعُ إِسْرَائِيلَ. كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ: «سَيَخْرُجُ مِنْ صِهْيَوْنَ الْمُنْقِذُ وَيَرُدُّ الْفُجُورَ عَنْ يَعْقُوبَ.
27
وَهذَا هُوَ الْعَهْدُ مِنْ قِبَلِي لَهُمْ مَتَى نَزَعْتُ خَطَايَاهُمْ».

وكما قال

سفر زكريا 12: 10

«وَأُفِيضُ عَلَى بَيْتِ دَاوُدَ وَعَلَى سُكَّانِ أُورُشَلِيمَ رُوحَ النِّعْمَةِ وَالتَّضَرُّعَاتِ، فَيَنْظُرُونَ إِلَيَّ، الَّذِي طَعَنُوهُ، وَيَنُوحُونَ عَلَيْهِ كَنَائِحٍ عَلَى وَحِيدٍ لَهُ، وَيَكُونُونَ فِي مَرَارَةٍ عَلَيْهِ كَمَنْ هُوَ فِي مَرَارَةٍ عَلَى بِكْرِهِ.

فهو له بعد في أواخر الأيام كما سينهي الاصحاح ولكن مستواه الأول هو الرجوع من السبي البابلي وليس مجيء المسيا.

30 :4 فهذا هو الكلام الذي تكلم به الرب عن اسرائيل وعن يهوذا

هنا نلاحظ انه ينتقل بعد ان وضح ان الكلام السابق عن الرجوع من السبي. ولكن سيبدأ في بعد اخر أي بعد ان انتهى من رجوعهم من السبي يذكر اتعاب ثم مجي المسيح. فالأعداد السابقة لم تقل ان المسيايا هو الذي سيرجعهم بل هم يرجعون أولا ثم اتعاب ثم مجيء المسيح

30 :5 لانه هكذا قال الرب صوت ارتعاد سمعنا خوف ولا سلام

وهذا حدث معهم في أيام انطوخيوس ابيفانس رمز لابن الهلاك في أواخر الأيام

30 :6 اسالوا و انظروا ان كان ذكر يضع لماذا ارى كل رجل و يداه على حقويه كماخض و تحول كل وجه الى صفرة

30 :7 اه لان ذلك اليوم عظيم و ليس مثله و هو وقت ضيق على يعقوب و لكنه سيخلص منه

يمكن أن نفهمها على أنه يوم خراب أورشليم على يد بابل، وسيكون يوماً رهيباً لكن النهاية أن يعقوب سيخلص ويرجع من السبي. ولكن لا ينطبق بالكلية لان حدث ضيقات بعد رجوعهم من السبي

ولكن المعنى الحقيقي هو عن مجيء المسيح بعد الرجوع من السبي وبعد ضيقات كثيرة ونفهمها أنه يوم الصليب فهو يوم عظيم ولكنه يوم ضيق على المسيح أصل وذرية يعقوب. ولكنه سيخلص منهُ بالقيامة والصعود وما جناه البشر من بركات هذه النعمة.

30 :8 و يكون في ذلك اليوم يقول رب الجنود اني اكسر نيره عن عنقك و اقطع ربطك و لا يستعبده بعد الغرباء

عن السبي أي انه يكسر نير بابل ويقطع رباط السبي والتقييد ولكن لا يصلح بالكلية لان بعد هذا استعبدهم الرومان واذلهم اشخاص مثل زمن انطوخيوس

ولكن معناه الحقيقي ليس عن يعقوب الأرضي بل أصل وذرية يعقوب وهو الرب يسوع فبعد الصليب قُيِّد الشيطان بسلسلة فصار لنا سلطان أن ندوس الحيات والعقارب.

هذا الغصن ابن داود هو يد الرب ومجد يهوه

سفر ارميا 30

30 :9 بل يخدمون الرب الههم و داود ملكهم الذي اقيمه لهم

وهذا ما حدث فاغلب اليهود عبدوا ابن داود الرب يسوع المسيح.

إذا سرنا في ترتيب النبوة ووجدنا انهم يعودوا من السبي ثم بعدها ضيقات ثم بعدها ابن داود المسيح.

وبالطبع الرب يسوع المسيح أكد هذا

انجيل يوحنا 18

18 :37 فقال له بيلاطس افانت اذا ملك اجاب يسوع انت تقول اني ملك لهذا قد ولدت انا و لهذا قد اتيت الى العالم لاشهد للحق كل من هو من الحق يسمع صوتي

30 :10 اما انت يا عبدي يعقوب فلا تخف يقول الرب و لا ترتعب يا اسرائيل لاني هانذا اخلصك من بعيد و نسلك من ارض سبيه فيرجع يعقوب و يطمئن و يستريح و لا مزعج

لم تتحقق تمامًا في العودة من سبي بابل لذلك فتحقيقها لم يتم إلا في كنيسة المسيح التي جمع الله لها أولادها من بعيد. فالمؤمنين بالمسيح هم من كافة أنحاء الأرض.

ويقول بعض اليهود انها عن المسيح

Jeremiah 30:9.

Targum Jonathan to the Prophets.

But they shall worship the Lord their God and obey the Messiah, the son of David, their king, whom I will raise up for them.

ومن هنا ينتقل لما بعد مجيء المسيح ويتكلم عن اتعابهم التي تستمر لمدة تقريبا 1900 سنة

30 :11 لاني انا معك يقول الرب لاخلصك و ان افنيت جميع الامم الذين بددتك اليهم فانت لا افنيك بل اؤدبك بالحق و لا ابرئك تبرئة

30 :12 لانه هكذا قال الرب كسرك عديم الجبر و جرحك عضال

ويقول بعض اليهود انها عن الملك المسيح

Jeremiah 30:12.

Midrash on Psalms, Book One, Psalm 22, 5.

Thou shalt make him exceeding glad with Thy countenance (Ps. 21:7). R. Berechiah said in the name of R. Samuel: One verse reads of the king Messiah that One, like the son of man … came to the Ancient of days, and they brought him near before Him (Dan. 7:13), but in another verse God says, I will cause him to draw near, and he shall approach unto Me (Jer. 30:13).



30 :13 ليس من يقضي حاجتك للعصر ليس لك عقاقير رفادة

30 :14 قد نسيك كل محبيك اياك لم يطلبوا لاني ضربتك ضربة عدو تاديب قاس لان اثمك قد كثر و خطاياك تعاظمت

30 :15 ما بالك تصرخين بسبب كسرك جرحك عديم البرء لان اثمك قد كثر و خطاياك تعاظمت قد صنعت هذه بك

30 :16 لذلك يؤكل كل اكليك و يذهب كل اعدائك قاطبة الى السبي و يكون كل سالبيك سلبا و ادفع كل ناهبيك للنهب

30 :17 لاني ارفدك و اشفيك من جروحك يقول الرب لانهم قد دعوك منفية صهيون التي لا سائل عنها

30 :18 هكذا قال الرب هانذا ارد سبي خيام يعقوب و ارحم مساكنه و تبنى المدينة على تلها و القصر يسكن على عادته

30 :19 و يخرج منهم الحمد و صوت اللاعبين و اكثرهم و لا يقلون و اعظمهم و لا يصغرون

30 :20 و يكون بنوهم كما في القديم و جماعتهم تثبت امامي و اعاقب كل مضايقيهم

30 :21 و يكون حاكمهم منهم و يخرج و اليهم من وسطهم و اقربه فيدنو الي لانه من هو هذا الذي ارهن قلبه ليدنو الي يقول الرب

30 :22 و تكونون لي شعبا و انا اكون لكم الها

30 :23 هوذا زوبعة الرب تخرج بغضب نوء جارف على راس الاشرار يثور

30 :24 لا يرتد حمو غضب الرب حتى يفعل و حتى يقيم مقاصد قلبه في اخر الايام تفهمونها

واخر عدد يؤكد انه يتسلل تاريخيا من العودة من السبي ثم اتعاب ثم مجيء المسيح ثم جمع في الايمان يهود وامم ثم اتعاب لليهود كثيرة جدا حتى يعرفوه ويفهموا في أواخر الايام

الاصحاح يتكلم بوضوح لفظيا عن وعد انهم سيرجعون من السبي وسياقه يؤكد انهم سيرجعون بعد سبعين سنة

ولكن يتسلسل زمنيا حتى زمن المسيا ثم ما بعد هذا حتى أواخر الايام

ويقول اليهود

Jeremiah 30:18.

Midrash Rabbah, The Song of Songs VII, 5, 3.

Another explanation of Hadrach: this is the Messiah who will guide (hadrich) all humanity in the way of repentance before the Holy One, blessed be He. ‘And in Damascus shall be His resting-place.’ Is Damascus His resting-place? Is his resting-place any other than the Temple, as it says, This is My resting-place for ever (Ps. CXXXII, 14)? He replied: Jerusalem will one day expand on all sides until it reaches the gates of Damascus, and the exiles will come and rest under it, to fulfill what is written, ‘And Damascus shall be His resting-place’; as if to say, As far as Damascus is His resting-place. What does R. Johanan make of the verse, And the city shall be builded upon her own mound (Jer. XXX, 18)? [He replies]: It will be like a fig-tree which is narrow below and broad above. So Jerusalem will expand on all sides and the exiles will come and rest beneath it, to fulfill what is said, For thou shalt spread abroad on the right hand and on the left (Isa. LIV, 3).

Jeremiah 30:18.

Pəsiqtâ də-Ra Kahă, Piska 20, 7.

A story. R. Eleazar ben Azariah and R. Eleazar the Modite sat engaged with the meaning of the verse At that time they shall call Jerusalem the throne of the Lord (Jer. 3:17). R. Eleazar be Azariah asked R. Eleazar the Modite: Can Jerusalem hold as many people [as will crowd into it when it becomes His throne]? R. Eleazar replied: The Holy One will say to Jerusalem: Extend thyself, enlarge thyself, receive thy hosts—Enlarge the place of thy tent, etc. (Isa. 54:2). R. Johanan said: Jerusalem is destined to grow to the gates of Damascus. And the proof? The verse The burden of the word of the Lord. In the land of Hadrak and in Damascus shall be His resting place (Zech. 9:1). As to the meaning of Hadrak, R. Judah and R. Nehemiah differ. According to R. Judah, the term Hadrak refers to the king Messiah, who will be rough (had) with the nations and gentle (rak) with Israel. According to R. Nehemiah, Hadrak is actually the name of a place. For R. Jose, son of a woman from Damascus, said: I am from Damascus and I swear that a certain place there is called Hadrak. R. Judah then asked R. Nehemiah: If you take Hadrak to be merely the name of a place, how do you construe the verse’s conclusion, namely, and in Damascus shall be His resting place (ibid.)? R. Nehemiah replied: As a fig tree is narrow at the base but spreads out at the top, so is Jerusalem destined to keep spreading out, and the banished will come and find rest therein to fulfill the pledge in the words and in Damascus shall be His resting place (ibid.). Here resting place refers to Jerusalem, as in the verse in which God said of Zion: This is My resting place for ever; here will I dwell; for I have desired it (Ps. 132:14). Then R. Judah asked: If Jerusalem is to extend to Damascus, how do you construe The city shall be builded on her own mound (Jer. 30:18)? R. Nehemiah replied: Jerusalem will not be moved from its original place: from each of its sides it will keep spreading out, however, and the banished will come and find rest therein, thus fulfilling the words For thou shalt spread abroad on the right and on the left (Isa. 54:3), phrases which refer to Jerusalem’s length, [south and north].

Jeremiah 30:21.

Midrash on Psalms, Book One, Psalm 21, 5.

For Thou shalt make him most blessed for ever (Ps. 21:7) means that all the nations shall bless themselves in the king Messiah.

Thou shalt make him exceeding glad with thy countenance (Ps. 21:7). R. Berechiah said in the name of R. Samuel: One verse reads of the king Messiah that One, like the son of man … came to the Ancient of days, and they brought him near before Him (Dan. 7:13), but in another verse God says, I will cause him to draw near, and he shall approach unto Me (Jer. 30:21). How reconcile the two? Angels will bring the king Messiah to the outer edge of their encampment, and then the Holy One, blessed be He, will reach out His hand and bring the king Messiah near to Him. Hence it is said I will cause him to draw near.

Jeremiah 30:21.

Targum Jonathan to the Prophets.

Their king shall be anointed from them, and their Messiah shall be revealed from among themselves. I will draw them near and dedicate them to My worship, for who is this one whose heart desires to be drawn to My worship? says the Lord.



والمجد لله دائما