الخديعة الثالثة التي جعلت التطور حقيقة وانسان نبراسكا وتطور الانسان الجزء السبعين



Holy_bible_1

7 March 2021



بدأنا في الحفريات التي تقدم خطا في ادعاء تطور الانسان وعرفنا ان كل هذه المراحل المفترضة في شجرة تطور الانسان المزعومة ليس لها وجود، لا جدود ولا مراحل وسيطة من الأول لا الجد الحياة 4.1 مليار ولا الجد النطاق 2.1 مليار ولا الجد المملكة الحيوان 590 مليون ولا الجد الشعبة الحبلي 530 مليون ولا الجد تحت الشعبة الفقاري 505 مليون ولا الجد فوق الصف الرباعي 395 مليون الذي مفترض ساد لوحده في البرية، ولا الجد الصف الثديي 220 مليون ولا الجد تحت الصف المشيمي 125 مليون ولا الجد الرتبة الرئيسي 75 مليون ولا الجد تحت رتبة جاف الانف 40 مليون ولا الجد فوق العائلة القردة 28 مليون ولا الجد العائلة القردة العليا 15 مليون الجد المشترك مع الاورانجوتان ولا الجد تحت العائلة تحت الانسانيات 8 مليون الجد المشترك مع الغوريلات ولا الجد القبيلة اشباه البشر من اكثر من 5 مليون وهو الجد المشترك مع الشمبانزي حتى هذا ليس له وجود ولا الجد تحت القبيلة من 2.5 مليون

ولم نجد أي جد مشترك ولا مرحلة وسيطة حتى وصلنا اقل من 2 مليون وكل هذا ليس له وجود على الاطلاق حتى وصلنا للانسان. أي 4100 مليون سنة من رحلة تطور الانسان المزعومة لا يوجد بها أي دليل على الاطلاق فشجرة تطور الانسان هي ممحوة أي ليس لها وجود. وكما قال العلماء السجل ممحو أي نتكلم عن شجرة وهمية ليس لها وجود الا في كتب التطور فقط.

واتضح من هذا انه لا يوجد أي ربط على الاطلاق بين القردة والبشر. وعرفنا ان حفريات البشر الطبيعيين أقدم من حفريات الجدود القردة المزعومين بكثير

ولكن بدانا نعرف إشكالية في دارسة هذه الحفريات وهو مثلما فعلوا بمحاولة ادخال عظام بشرية في هياكل قردة ليدعوا انها وسيطة أيضا قاموا بالعكس وهو محاولة بعض مؤيدي التطور ادخال في حفريات بشر عظام قردة لتصبح البشر اقل في صفاتها من البشر الطبيعيين وتتحول مرحلة وسيطة. هذا بالإضافة الى التزوير المتعمد في حفريات كثيرة وهذا ما درسناه وندرسه تفصيلا أيضا.

وعرفنا في الأجزاء السابقة تزوير اول حفريتيت قدمتا كدليل على التطور وهما حفريتي انسان جاوا وبيلتدون والتي بسببهما وخداعها تحول ادعاء تطور الانسان من فرضية غير مثبتة مرفوضة الى حقيقة واستشهد بها على التطور ولزمان طويل جدا رغم انهم مزورين. وندرس الحفرية الثالثة وهي أيضا الخديعة الثالثة فاليوم ندرس تزوير اخر وخديعة أخرى كانت لاحقة لهم وأيضا استشهد بها بل استخدمت في اهم القضايا لتدريس التطور وهو تزوير حفرية

إنسان نبراسكا NEBRASKA MAN

هي ثالث حفرية تقدم على ادعاء تطور الانسان وهي أيضا ثالث خديعة في هذا العلم المزور الذي بني على خداع وغش وتزوير. هي أيضا قدمت كدليل قبل ان تبدأ سلسلة تزوير حفريات القردة ليجعلوها مراحل وسيطة مثل حفرية تونجا 1924 جمجمة القرد الصغير وايضا مثلها فك لقرد رامابيثيكس 1932 وقرد بارنثروبس وقرد استرالوبيثيكس سواء افريكانوس او روبوستس ولكن هم استطاعوا لاحقا ان يدعوا ان كل هياكل القردة هذه انها مرحلة وسيطة بناء على التطور الذي ثبت بتزوير جاوا وبيلتدون وايضا نبراسكا التي سندرسها اليوم. اي بدون هذه الحفريات لما كان ثبت التطور ولما كانوا استطاعوا ان يفسروا هياكل القردة هذه على انها مراحل وسيطة.

ولكن لأنهم ادعوا ان التطور ثبت وأصبح حقيقة بهذه الحفريات المزورة فأصبحوا يفسروا هياكل القردة هذه بانها مراحل وسيطة واضيفت عليها وبهذا بدؤا يدعوا ان هناك ادلة كثيرة على تطور الانسان وتعاظمة الخديعة. بل بسبب الثلاث حفريات من 1891 الى 1925 نشأ جيل كامل وما بعده أصبح بالنسبة لهم ان التطور ثبت وأصبح حقيقة كل هذا على حفريات مزورة. وتخرج علماء هدفهم اكتشاف حفريات لتطور الانسان الذي ثبت ليحصلوا على الشهرة والغناء الذي حصل عليه السابقين.

اكتشاف حفرية انسان نبراسكا

في سنة 1922، أعلن هنري فيرفيلد أوسبرن Henry Fairfield Osborn، مدير المتحف الأمريكي للتاريخ الطبيعيPresident of the American Museum of Natural History and an eminent vertebrate paleontologist، عن عثوره على ضرس molar tooth متحجرة في غرب نبراسكا.

صورته

وزعم أن هذا الضرس يحمل صفاتٍ مشتركةً بين كل من الإنسان والقرد، فادعا انها مرحلة وسيطة وقد أطلق على هذه الحفرية، التي أحدثت جدالاً مكثفاً، اسم إنسان نبراسكا،

بل قال هنري انه متاكد انها لمرحة تطور الانسان بنسبة 100%

انا جلست مع السنة وقلت لنفسي انها تبدوا بنسبة 100% مرحلة وسيطة (انثروبويد أي ما بين انسان وقرد)

"I sat down with the tooth and I said to myself: 'It looks one hundred per cent anthropoid'."

Osborn, Henry Fairfield, 1922. "Hesperopithecus, the first anthropoid primate found in America," American Museum Novitates, 37, pp. 1-5

بل اعتبرت اول مرحلة وسيطة لتطور الانسان في أمريكا

كما أُعطيت -في الحال-اسماً علمياً هو: هسبيروبايثيكوس هارولد كوكي

Hesperopithecus haroldcooki

بل بدات تقدم دراسات مقارنة بينها وبين اضراس الانسان والشمبانزي وكيف انها مرحلة وسيطة بينهم

بل واعتبر اول دليل لمراحل تطور الانسان من قردة في أمريكا الشمالية

paleontologist Henry Fairfield Osborn described Hesperopithecus haroldcookii as the first anthropoid ape from North America.

والكارثة ان هذه أضيفت الى الحفريتين السابقتين وهما انسان جاوا الذي عرفنا انه مزور ولكن لاحقا وأيضا جمجمة بلتدون التي عرفنا أيضا انها مزورة وكشفت بعد ذلك ايضا. فايضا أصبحوا الثلاثة معا دليل قاطع أكثر ولا يقهر على اثبات التطور رغم ان الثلاثة مزورين

المهم استناداً إلى هذا الضرس الأوحد الذي أكدوا انه مرحلة وسيطة لتطور الانسان، رُسمت إعادة بناء لرأس إنسان نبراسكا وجسده. وأكثر من هذا، فقد تم رسم إنسان نبراسكا مع زوجته وأطفاله في شكل عائلة كاملة في محيط طبيعي كمرحلة تطور وسيطة خادعة للكثيرين بين البشر والقردة

كل هذا من ضرس

وانتشر هذا في صحف انجليزية وغيرها بهذه الصورة

The illustration of Nebraska Man done for the Illustrated London News by Amedee Forestier

Forestier, A., 1922. "The earliest man tracked by a tooth: An 'astounding discovery' of human remains in Pliocene strata (A reconstruction drawing by A. Forestier)," The Illustrated London News, June 24, pp. 942-943

واستخدم الفنان Amedee Forestier التخيل المعمول لانسان جاوا كمرجعية له (ونعلم تزوير انسان جاوا وتكلمت عنه سابقا)

The artist, Amedee Forestier, explained that he modeled Hesperopithecus after "Pithecanthropus, the Java ape-man, whose proportions and attitude were those of the average Englishman."

Forestier, A., 1922. "The earliest man tracked by a tooth: An 'astounding discovery' of human remains in Pliocene strata (A reconstruction drawing by A. Forestier)," The Illustrated London News, June 24, pp. 942-943

(ملحوظة هذا الفنان أيضا قبل ذلك رسم تخيل لانسان بيلتدون واشتهر)

Q., C. H. B., 1930. "Mr. Amedee Forestier," The Times (London), Nov. 19, p. 19

وانتشر هذه المرحلة في وسائل الاعلام بطريقة جنونية كالعادة وانضم اسمه الي قائمة تطور الانسان وعرض في المتاحف صور وتماثيل لهذه المرحلة الوسيطة المبنية على هذا الضرس كدليل على التطور

Osborn, Henry Fairfield, 1922d. "Hesperopithecus, the anthropoid primate of western Nebraska," Nature, 110, pp. 281

فقد أرسل تماثيل كمرحلة وسيطة كاملة الي 26 متحف ومؤسسة في أمريكا وأوروبا

Anonymous, 1924. "Ape of the western world restudied," Natural History, 24, pp. 273-274

وقدم جرافتون سميث British anatomist Grafton Elliot Smith دراسة عن الضرس وادعاء انه مؤكد انه مرحلة وسيطة للإنسان واكد انها الحفرية الثالثة لطور الانسان

British anatomist Grafton Elliot Smith acknowledged Hesperopithecus as the third known genus of extinct hominids, along with Eoanthropus and Pithecanthropus

Smith, G. Elliott (sic), 1922. "Hesperopithecus: The ape-man of the western world," The Illustrated London News, June 24, p. 944

ووضح ان صفات الضرس بين شمبانزي و Pithecanthropus وانسان

Gregory, William K., and Milo Hellman, 1923. "Notes on the type of Hesperopithecus haroldcookii Osborn," American Museum Novitates, 53, pp. 14

ومنحوه لقبل نبيل بسبب هذا.

بعد ثلاث سنوات (1925م) كان الرأي العام الأمريكي، بل الرأي العام في العالم أجمع يتابع باهتمام وقائع قضية أو محاكمة (سكوبس) المتعلقة بتدريس التطور والتي عقدت في مدينة "دايتون"، وهي مدينة صغيرة في ولاية "تنسي" الأمريكية وحضر المحكمة ما يزيد عن عشرين ألف مستمع. وحضر هذه المحاكمة مراسل من جريدة "المقتطف" المصرية أيضًا وكتب عنها.
كانت حكومة ولاية تنسي قد أقامت دعوى ضد مدرس اسمه سكوبس؛ لأنه عارض صحة الإصحاح الأول من سفر التكوين حول الخلق، وقدم نظرية دارون بديلاً عن فكرة الخلق.
كان محامي المتهم هو السيد (دارو) يساعده ثلاثة من أشهر علماء التطور، وهم الأستاذ كونكلن، والدكتور أوسبرن (مكتشف الضرس)، والدكتور دفنبرت بالاضافة الي اخرين. أما أشهر القائمين على محاكمة المتهم فكان السياسي المعروف (وليم جيننز برين).

"11 scientists named to aid Scopes's case," The New York Times, June 26, 1925 p. 2

والذين كانوا اثاروا ضجة حول موضوع الضرس كدليل على التطور من نفس منطقة وليم وسخروا منه

"Bryan in Dayton, calls Scopes trial duel to the death," The New York Times, July 8 1925, pp. 1, 6

ومع أن المحكمة أدانت المتهم، إلا أن الضجة التي أثارها أنصار التطور في الصحافة وفي المحافل العلمية المؤيدة لهم جلبت عطفًا كبيرًا على المتهم وغضبًا على المحكمة التي اتهمت بمعاداة العلم وخنق حرية الرأي بل وبدا وبعنف تاييد تدريس التطور. بل عملوا فيلم كاذب عن هذه القضية لا يعكس الحقيقة وساتكلم فيما بعد عن هذه القضية بشيء من التفصيل.

المهم في المحاكمة قدَّم هؤلاء العلماء هذه السن، (أي السن التي أطلقوا على صاحبها اسم "إنسان نبراسكا") كدليل لا ينقض على صحة نظرية التطور، وطلبوا تبرئة المتهم؛ لأنه لم يقم إلا بالتعبير عن حقيقة علمية ثابتة تشهد هذه السن عليها وانه سبت ان التطور حقيقة. وعندما اعترض السيد وليم على ضآلة هذا الدليل سخر منه هؤلاء العلماء الفطاحل! وتهكموا عليه وضحكوا منه.

Henry F. Osborn, a leading paleontologist, ridiculed William Jennings Bryan at the Scopes Trial, declaring that the tooth was “the herald of anthropoid apes in America,” and that it “speaks volumes of truth” (*H.F. Osborn, Evolution and Religion in Education, 1926, p. 103). At the trial, two specialists in teeth at the American Museum of Natural History, said that, after careful study, the tooth was definitely from a species closer to man than to the ape (Science 55, May 5, p. 464).

فكيف يجادل في دليل علمي ثابت على ان هذا الضرس يثبت تطور الانسان

فللاسف بهذا السن والضجة الضخمة أيضا شارك هذا في تثبيت أكثر ان التطور حقيقة مع حفرية جاوا المزورة وحفرية بلتدون المزورة التي لم تكن اثبتت انهم مزورين بعد. وكل هذا جعل التطور ليس فقط حقيقة ليس في أمريكا بل في العالم وبدأ تاريخ تدريس التطور.
ولكن بعد كل هذه الضحة وبعد سنتين اخرتين من المحكمة تبين أن هذه السن لا تعود لأي إنسان ولا حتى لأي نوع من أنواع القرود بل تعود إلى

خنزير

وتبين أن كل هذه الضجة التي أثاروها حول هذه الحلقة المفقودة لم تكن سوى مهزلة كبرى ألبسها علماء التطور بخيالهم لباس العلم بالتزوير وأوهموا الناس وخدعوهم طوال عدة سنين

ففي سنة 1927 عُثر على أجزاء أخرى من الهيكل العظمي الذي كان يظن انه لإنسان نبراسكا. ووفقاً لهذه الأجزاء المكتشفة حديثاً، لم يكن الضرس يخص لا إنساناً ولا قرداً. وأدرك الجميع أنه يخصّ نوعاً منقرضاً من الخنازير الأمريكية البرية

Gregory, William K., 1927. "Hesperopithecus apparently not an ape nor a man," Science, n.s. 66, pp. 579-581



1928. "Nebraska ape tooth proved a wild pig's," The New York Times, Feb. 20, p. 1

فقد اكتشف نفس السن ولكن هذه المرة موجود في فك حفرية هذا الخنزير البري الذي يسمى بروسثينوبس

Prosthennops

وللأسف اغلب الذين سمعوا عن انسان نبراسكا وكيف انه استخدم في القضاء كاثبات قوي على ان تطور الانسان حقيقة علمية لم يسمع عن خبر كشف الخديعة وانه ضرس خنزير وليس مرحلة وسيطة للإنسان. لان نشر هذا الخبر كان في الأوساط العلمية وفقط كخبر جانبي صغير للعامة لا يلفت النظر على عكس الضجة العملاقة وقت ادعاء انه مرحلة وسيطة.

وهذا دائما ما يحدث في ادلة التطور. يقدم داليل مزور او فرضية خطأ وتنشر في الصفحات الأولى في اغلب المجلات وضجة رهيبة عنها ولكن عندما يكتشف ان هذا مزور او فرضية خطا لا تنشر الا في قلة قليلة من المجلات وفي الداخل في صفحات خفية لا يقرأها الكثيرين.

والمحزن ان وسائل العلام اغلبها تحاشى ان يتكلم عن اكتشاف الخطأ وانه ليس ضرس مرحلة وسيطة للإنسان بل ضرس خنزير.

أي الكثير من الاعلام كعادته المضلله في أحيان كثيرة نشر بشدة انه مرحلة وسيطة ولكنه خدع الناس بالامتناع عن نشر الحقيقة

وبعد ذلك، ليغطوا على الفضيحة تم على عجل إزالة كل رسوم الهسبيروبايثيكوس هارولد وعائلته من مراحل التطور في المتاحف.

الامر لم توقف على هذا بل في سنة 1972م اكتشف ان هذا النوع من الخنزير حي

أي انه حتى ليس جنس خنازير منقرض بل حي

هذا التزوير مؤثر لانه خدع الكثيرين كما وضحت لانها ثالث حفرية لادعاء تطور الانسان وأيضا يعتبر اول حفرية استخدمت في المحكمة لكي تثبت تطور الانسان. وأيضا أضيفت لخديعة جاوا ولخديعة بيلتدون الذين لم يكن اتضح تزويرهم بعد وأصبح بهذا الثلاثة دليل قاطع حول التطور الغير مثبت الى حقيقة لا تقبل الجلد

ثانيا إخفاء الفضيحة انه ليس انسان بل خنزير هذا اضل كثيرين الذين لم يسمعوا عن كشف هذا.

ونقطة مهمة وهي ماذا عن التزويرات الأخرى التي تم ادخال عظام بشر مع عظام قردة او اتضح انها ليس لبشر ولم يعلنوا هذا؟

ففهمنا في النهاية ان انسان نبراسكا ما هو الا ضرس متحجر لخنزير ظنوا انه مرحلة تطور لانسان واتضح انه أصلا لم يندثر هذا لوحده يهدم ادعاء المراحل الوسيطة.

المهم انسان نبراسكا هو دليل قوي على ان التطور ثبت بالتزوير وعلى احتياج التطوريين لأثبات التطور حتى بالتزوير الذي استمر سنين

وأكرر هذا إجابة لمن يتسائل كيف أصبح التطور من فرضية بدون ادلة الى انه حقيقة. هذه الحفرية المزورة كانت ثالث الخطوات الأساسية في حدوث هذا لانه لا يمتلكوا أي دليل حقيقي حتى الان فيكتفوا بالتزوير. والتزوير الذي ينكشف بشدة مثل نابراسكا يزال في الخفاء والتزوير الذي لا يثبت بوضوح مثل انسان جاوا يستمر حتى اليوم وهذا يوضح ان حفريات التطور التي كلها تزوير في تزوير لاثبات عقيدة التطور الالحادية.

وطالما لا يوجد دليل حقيقي إذا الانسان لم يأتي بالتطور فمن اين اتى؟

اتى بالتصميم والخلق



والمجد لله دائما