هل الكتاب المقدس يقر بوجود الهة أخرى مثلما فعل إله الإسلام؟



Holy_bible_1

27 July 2020



الشبهة



يعترض النصارى بسبب ايه تبارك الله أحسن الخالقين ويستخدموا الآية في ادعاء ان الإسلام يقر بوجود الهة أخرى ولكن كتابهم المقدس يقر بنفس الامر في سفر الخروج اصحاح 15 عدد 11 من مثلك بين الاّلهة فلماذا تعترضوا ان كان كتابكم المقدس يقول بهذا أيضا؟ 



الرد



الحقيقة ما يقوله المشككين او المعترضين المسلمين هو خطأ تماما لان اقر الكتاب المقدس انه لا يوجد الا إله واحد وبقية الهة التي يصنعها الأمم هي اوثان لا تفيد ولا تضر وبخاصة انه يتكلم في هذه التسبحة عن الالهة المصرية التي اتضح انها فقط اوثان فلهذا لا يوجد بين الهة الأمم مثل الهنا الاله الحقيقي الخالق الحقيقي فهذا ليس إقرار بل انكار وجود أي إله اخر وما فعله الوثنين هو خرافة اخترعها البشر. بينما في المقابل الإسلام يقر بوضوح ان يوجد العديد من الخالقين أي الهة خالقة ولكن إله الإسلام أحسنهم

ولهذا لن تجد في الكتاب المقدس كلمة خالقين بالجمع

ما قال الكتاب المقدس

سفر الخروج 15

8 وَبِرِيحِ أَنْفِكَ تَرَاكَمَتِ الْمِيَاهُ. انْتَصَبَتِ الْمَجَارِيَ كَرَابِيَةٍ. تَجَمَّدَتِ اللُّجَجُ فِي قَلْبِ الْبَحْرِ.
9
قَالَ الْعَدُوُّ: أَتْبَعُ، أُدْرِكُ، أُقَسِّمُ غَنِيمَةً. تَمْتَلِئُ مِنْهُمْ نَفْسِي. أُجَرِّدُ سَيْفِي. تُفْنِيهِمْ يَدِي.
10
نَفَخْتَ بِرِيحِكَ فَغَطَّاهُمُ الْبَحْرُ. غَاصُوا كَالرَّصَاصِ فِي مِيَاهٍ غَامِرَةٍ.
11
مَنْ مِثْلُكَ بَيْنَ الآلِهَةِ يَا رَبُّ؟ مَنْ مِثْلُكَ مُعْتَزًّا فِي الْقَدَاسَةِ، مَخُوفًا بِالتَّسَابِيحِ، صَانِعًا عَجَائِبَ؟
12
تَمُدُّ يَمِينَكَ فَتَبْتَلِعُهُمُ الأَرْضُ.

فهنا يقول تسبحة بعد غرق جيش فرعون في البحر ونجاة شعب إسرائيل في عبور البحر. ويقول من مثلك بعد ان انتصر الرب على المصريين واثبت ان كل الهة المصريين لا شيء وليس لله شبيه في قدرته وحبه وفي طبيعته. لان كل الهة الأمم هو فقط اصنام اخترعها البشر

سفر أخبار الأيام الأول 16: 26

لأَنَّ كُلَّ آلِهَةِ الأُمَمِ أَصْنَامٌ، وَأَمَّا الرَّبُّ فَقَدْ صَنَعَ السَّمَاوَاتِ.

وشرح هذا بالتفصيل في كل من

سفر إشعياء 44
6
هكَذَا يَقُولُ الرَّبُّ مَلِكُ إِسْرَائِيلَ وَفَادِيهِ، رَبُّ الْجُنُودِ: «أَنَا الأَوَّلُ وَأَنَا الآخِرُ، وَلاَ إِلهَ غَيْرِي.
7
وَمَنْ مِثْلِي؟ يُنَادِي، فَلْيُخْبِرْ بِهِ وَيَعْرِضْهُ لِي مُنْذُ وَضَعْتُ الشَّعْبَ الْقَدِيمَ. وَالْمُسْتَقْبِلاَتُ وَمَا سَيَأْتِي لِيُخْبِرُوهُمْ بِهَا.
8
لاَ تَرْتَعِبُوا وَلاَ تَرْتَاعُوا. أَمَا أَعْلَمْتُكَ مُنْذُ الْقَدِيمِ وَأَخْبَرْتُكَ؟ فَأَنْتُمْ شُهُودِي. هَلْ يُوجَدُ إِلهٌ غَيْرِي؟ وَلاَ صَخْرَةَ لاَ أَعْلَمُ بِهَا؟»
9
الَّذِينَ يُصَوِّرُونَ صَنَمًا كُلُّهُمْ بَاطِلٌ، وَمُشْتَهَيَاتُهُمْ لاَ تَنْفَعُ، وَشُهُودُهُمْ هِيَ. لاَ تُبْصِرُ وَلاَ تَعْرِفُ حَتَّى تَخْزَى.
10
مَنْ صَوَّرَ إِلهًا وَسَبَكَ صَنَمًا لِغَيْرِ نَفْعٍ؟
11
هَا كُلُّ أَصْحَابِهِ يَخْزَوْنَ وَالصُّنَّاعُ هُمْ مِنَ النَّاسِ. يَجْتَمِعُونَ كُلُّهُمْ، يَقِفُونَ يَرْتَعِبُونَ وَيَخْزَوْنَ مَعًا.
12
طَبَعَ الْحَدِيدَ قَدُومًا، وَعَمِلَ فِي الْفَحْمِ، وَبِالْمَطَارِقِ يُصَوِّرُهُ فَيَصْنَعُهُ بِذِرَاعِ قُوَّتِهِ. يَجُوعُ أَيْضًا فَلَيْسَ لَهُ قُوَّةٌ. لَمْ يَشْرَبْ مَاءً وَقَدْ تَعِبَ.
13
نَجَّرَ خَشَبًا. مَدَّ الْخَيْطَ. بِالْمِخْرَزِ يُعَلِّمُهُ، يَصْنَعُهُ بِالأَزَامِيلِ، وَبِالدَّوَّارَةِ يَرْسُمُهُ. فَيَصْنَعُهُ كَشَبَهِ رَجُل، كَجَمَالِ إِنْسَانٍ، لِيَسْكُنَ فِي الْبَيْتِ!
14
قَطَعَ لِنَفْسِهِ أَرْزًا وَأَخَذَ سِنْدِيَانًا وَبَلُّوطًا، وَاخْتَارَ لِنَفْسِهِ مِنْ أَشْجَارِ الْوَعْرِ. غَرَسَ سَنُوبَرًا وَالْمَطَرُ يُنْمِيهِ.
15
فَيَصِيرُ لِلنَّاسِ لِلإِيقَادِ. وَيَأْخُذُ مِنْهُ وَيَتَدَفَّأُ. يُشْعِلُ أَيْضًا وَيَخْبِزُ خُبْزًا، ثُمَّ يَصْنَعُ إِلهًا فَيَسْجُدُ! قَدْ صَنَعَهُ صَنَمًا وَخَرَّ لَهُ.
16
نِصْفُهُ أَحْرَقَهُ بِالنَّارِ. عَلَى نِصْفِهِ يَأْكُلُ لَحْمًا. يَشْوِي مَشْوِيًّا وَيَشْبَعُ! يَتَدَفَّأُ أَيْضًا وَيَقُولُ: «بَخْ! قَدْ تَدَفَّأْتُ. رَأَيْتُ نَارًا».
17
وَبَقِيَّتُهُ قَدْ صَنَعَهَا إِلهًا، صَنَمًا لِنَفْسِهِ! يَخُرُّ لَهُ وَيَسْجُدُ، وَيُصَلِّي إِلَيْهِ وَيَقُولُ: «نَجِّنِي لأَنَّكَ أَنْتَ إِلهِي».
18
لاَ يَعْرِفُونَ وَلاَ يَفْهَمُونَ لأَنَّهُ قَدْ طُمِسَتْ عُيُونُهُمْ عَنِ الإِبْصَارِ، وَقُلُوبُهُمْ عَنِ التَّعَقُّلِ.
19
وَلاَ يُرَدِّدُ فِي قَلْبِهِ وَلَيْسَ لَهُ مَعْرِفَةٌ وَلاَ فَهْمٌ حَتَّى يَقُولَ: «نِصْفَهُ قَدْ أَحْرَقْتُ بِالنَّارِ، وَخَبَزْتُ أَيْضًا عَلَى جَمْرِهِ خُبْزًا، شَوَيْتُ لَحْمًا وَأَكَلْتُ. أَفَأَصْنَعُ بَقِيَّتَهُ رِجْسًا، وَلِسَاقِ شَجَرَةٍ أَخُرُّ؟»
20
يَرْعَى رَمَادًا. قَلْبٌ مَخْدُوعٌ قَدْ أَضَلَّهُ فَلاَ يُنَجِّي نَفْسَهُ وَلاَ يَقُولُ: «أَلَيْسَ كَذِبٌ فِي يَمِينِي؟».

وأيضا

سفر ارميا 10

3 لأَنَّ فَرَائِضَ الأُمَمِ بَاطِلَةٌ. لأَنَّهَا شَجَرَةٌ يَقْطَعُونَهَا مِنَ الْوَعْرِ. صَنْعَةُ يَدَيْ نَجَّارٍ بِالْقَدُومِ.
4
بِالْفِضَّةِ وَالذَّهَبِ يُزَيِّنُونَهَا، وَبِالْمَسَامِيرِ وَالْمَطَارِقِ يُشَدِّدُونَهَا فَلاَ تَتَحَرَّكُ.
5
هِيَ كَاللَّعِينِ فِي مَقْثَأَةٍ فَلاَ تَتَكَلَّمُ! تُحْمَلُ حَمْلًا لأَنَّهَا لاَ تَمْشِي! لاَ تَخَافُوهَا لأَنَّهَا لاَ تَضُرُّ، وَلاَ فِيهَا أَنْ تَصْنَعَ خَيْرًا».
6
لاَ مِثْلَ لَكَ يَا رَبُّ! عَظِيمٌ أَنْتَ، وَعَظِيمٌ اسْمُكَ فِي الْجَبَرُوتِ.
7
مَنْ لاَ يَخَافُكَ يَا مَلِكَ الشُّعُوبِ؟ لأَنَّهُ بِكَ يَلِيقُ. لأَنَّهُ فِي جَمِيعِ حُكَمَاءِ الشُّعُوبِ وَفِي كُلِّ مَمَالِكِهِمْ لَيْسَ مِثْلَكَ.
8
بَلُدُوا وَحَمِقُوا مَعًا. أَدَبُ أَبَاطِيلَ هُوَ الْخَشَبُ.
9
فِضَّةٌ مُطَرَّقَةٌ تُجْلَبُ مِنْ تَرْشِيشَ، وَذَهَبٌ مِنْ أُوفَازَ، صَنْعَةُ صَانِعٍ وَيَدَيْ صَائِغٍ. أَسْمَانْجُونِيٌّ وَأُرْجُوَانٌ لِبَاسُهَا. كُلُّهَا صَنْعَةُ حُكَمَاءَ.
10
أَمَّا الرَّبُّ الإِلهُ فَحَقٌّ. هُوَ إِلهٌ حَيٌّ وَمَلِكٌ أَبَدِيٌّ. مِنْ سُخْطِهِ تَرْتَعِدُ الأَرْضُ، وَلاَ تَطِيقُ الأُمَمُ غَضَبَهُ.
11
هكَذَا تَقُولُونَ لَهُمْ: «الآلِهَةُ الَّتِي لَمْ تَصْنَعِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ تَبِيدُ مِنَ الأَرْضِ وَمِنْ تَحْتِ هذِهِ السَّمَاوَاتِ»
12
صَانِعُ الأَرْضِ بِقُوَّتِهِ، مُؤَسِّسُ الْمَسْكُونَةِ بِحِكْمَتِهِ، وَبِفَهْمِهِ بَسَطَ السَّمَاوَاتِ.
13
إِذَا أَعْطَى قَوْلًا تَكُونُ كَثْرَةُ مِيَاهٍ فِي السَّمَاوَاتِ، وَيُصْعِدُ السَّحَابَ مِنْ أَقَاصِي الأَرْضِ. صَنَعَ بُرُوقًا لِلْمَطَرِ، وَأَخْرَجَ الرِّيحَ مِنْ خَزَائِنِهِ.
14
بَلُدَ كُلُّ إِنْسَانٍ مِنْ مَعْرِفَتِهِ. خَزِيَ كُلُّ صَائِغٍ مِنَ التِّمْثَالِ، لأَنَّ مَسْبُوكَهُ كَذِبٌ وَلاَ رُوحَ فِيهِ.
15
هِيَ بَاطِلَةٌ صَنْعَةُ الأَضَالِيلِ. فِي وَقْتِ عِقَابِهَا تَبِيدُ.
16
لَيْسَ كَهذِهِ نَصِيبُ يَعْقُوبَ، لأَنَّهُ مُصَوِّرُ الْجَمِيعِ، وَإِسْرَائِيلُ قَضِيبُ مِيرَاثِهِ. رَبُّ الْجُنُودِ اسْمُهُ.

وتكرر نفس المعنى في إشعياء 40: 19-31 وأيضا إشعياء45: 20  وحبقوق 2: 18-19 وغيرها

رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 1: 25

الَّذِينَ اسْتَبْدَلُوا حَقَّ اللهِ بِالْكَذِبِ، وَاتَّقَوْا وَعَبَدُوا الْمَخْلُوقَ دُونَ الْخَالِقِ، الَّذِي هُوَ مُبَارَكٌ إِلَى الأَبَدِ. آمِينَ.

فهذا أسلوب الكتاب المقدس يوضح ان إله الكتاب المقدس هو الاله الوحيد الخالق ولا يوجد أي إله غيره ولكن الهة الأمم هم لا شيء فالأمم يصنعون تماثيل وثنية من الحجر ومن الشجر ليعبدوهانصف الشجرة يحرقونها للتدفئة والطبخ ونصفها الثاني ينحتوها على شكل صنم ويعبدوه.



اما عن القران والإسلام

فالاسلام من البداية هو ديانة التوحيد فلا يوجد في الإسلام وحدانية مطلقة كما يدعي المسلمين بل إله الإسلام هو فقط محاولة لتوحيد الهة كثيرة وثنية في اله وحد

فالقواميس تشرح الفرق بين وحدانية وبين توحيد

فالوحدانية من مصدر فعل وَحَدَ وأيضا وَحُدَ تعني تفرد واحد وحيد

https://www.almaany.com/ar/dict/ar-ar/وحدانية/

اما التوحيد من وَحَّدَ (بالشدة وليس الضم)

وهو جعل المتعدد واحد (وحد يوحد توحيدا)

فهو جعل أشياء شيء واحد مثل توحيد النماذج في نموذج واحد

https://www.almaany.com/ar/dict/ar-ar/توحيد/

ولكي أؤكد أكثر انهم مختلفين مرادف وحدانية هو احدية وتفرد وعكس وحدانية تجميعية

https://www.almaany.com/ar/thes/ar-ar/وحدانية/

اما مرادف توحيد هو ادماج وعكس توحيد هو تفريق

https://www.almaany.com/ar/thes/ar-ar/توحيد/

منقول من: تعريف التوحيد اصطلاحا من محاضرات العقيدة بأكاديمية زاد الفصل الأول: أكاديمية زاد - Zad academy

https://www.youtube.com/watch?v=YSgdwVHvR6k

جعل الشيء واحد

فلهذا الإسلام بالفعل يؤمن بالهة خالقين ولكن اله الإسلام احسنهم وكان رسول الإسلام يحاول يوحدهم في الهه

فلهذا عندما يقول

المؤمنون 14

ثُمَّ خَلَقْنَا ٱلنُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا ٱلْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا ٱلْمُضْغَةَ عِظَاماً فَكَسَوْنَا ٱلْعِظَامَ لَحْماً ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقاً آخَرَ فَتَبَارَكَ ٱللَّهُ أَحْسَنُ ٱلْخَالِقِينَ

الصافات 125

أَتَدْعُونَ بَعْلاً وَتَذَرُونَ أَحْسَنَ ٱلْخَالِقِينَ

الطبري

إنـما قـيـل: { فَتَبارَكَ اللّهُ أحْسَنُ الـخالِقِـينَ } لأن عيسى ابن مريـم كان يخـلق، فأخبر جلّ ثناؤه عن نفسه أنه يخـلق أحسن مـما كان يخـلق. ذكر من قال ذلك: حدثنا القاسم، قال: ثنا الـحسين، قال: ثنـي حجاج، قال: قال ابن جُرَيج، فـي قوله: { فَتَبـارَكَ اللّهُ أحْسَنُ الـخالِقِـينَ } قال: عيسى ابن مريـم يخـلق.

فاله الإسلام هو يعتبرونه احسن من الهة أخرى خالقه

بل رسول الإسلام كان يدعوا لتوحيد الالهة لإله واحد

سورة ص نص 5
أَجَعَلَ الْآَلِهَةَ إِلَهًا وَاحِدًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ
أسباب النزول للواحدى النيسابورى
مرض أبو طالب، فجاءت قريش وجاء النبي صلى الله عليه وسلم وعند رأس أبي طالب مجلس رجل، فقام أبو جهل كى يمنعه ذلك، فشكوه إلى أبي طالب فقال: يا ابن أخي ما تريد من قومك ؟ قال: يا عم إنما أريد منهم كلمة تذل لهم بها العرب وتؤدى إليهم الجزية بها العجم، قال: كلمة واحدة، قال ماهي ؟ قال: لا إله إلا الله، فقالوا:
أجعل الآلهة إلها واحدا ؟ قال: فنزل فيهم القرآن - ص والقرآن ذي الذكر بل الذين كفروا في عزة وشقاق - حتى بلغ - إن هذا إلا اختلاق -.
سورة الضحى 7
وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى.
تفسير معالم التنزيل للإمام البغوى
وَوَجَدَكَ ضَآلاًّ ::يعني ضالاً عما أنت عليه.
فَهَدَى : أي:
فهداك للتوحيد والنبوة.

تفسير مفاتيح الغيب للإمام الرازى
ذهب بعض الناس (المسلمين) إلى أنه كان كافراً في أول الأمر، ثم هداه الله وجعله نبياً، قال الكلبي) وجدك ضالاً): يعني كافراً في قوم ضلال فهداك للتوحيد،

وهو نفس التوحيد الذي كان عند الجاهلية الوثنية

شرح بلوغ المرام عطية بن محمد سالم
وقوله: (لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك)
هذا هو التوحيد وهو بمعنى: لا إله إلا الله، وقد كان العرب في الجاهلية يقولون: (لبيك لا شريك لك، إلا شريكاً هو لك، تملكه وما ملك) فإذا كان هو لله، والله يملكه وهو لا يملك شيئاً، فلماذا تعبدونه؟ اتركوه وأخلصوا التلبية لله وحده، لكن هكذا كانوا يقولون، وهكذا نقل إلينا.
بل الكارثة ان المسلم الذي يحلف باللات والعزى لانهم الهة اخرى يعالج الموضوع بان يقول لا إله الا الله

مَن حَلَفَ مِنكُمْ، فقالَ في حَلِفِهِ: باللَّاتِ، فَلْيَقُلْ: لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، ومَن قالَ لِصاحِبِهِ: تَعالَ أُقامِرْكَ، فَلْيَتَصَدَّقْ. [وفي رواية]: فَلْيَتَصَدَّقْ بشيءٍ. وفي حَديثِ الأوْزاعِيِّ: مَن حَلَفَ باللَّاتِ والْعُزَّى.

الراوي:أبو هريرة المحدث:مسلم المصدر:صحيح مسلم الجزء أو الصفحة:1647 حكم المحدث:[صحيح]

يعنى المسلم ممكن يحلف بالاصنام الشرك بس بعديها يقول لا اله الا الله. هو ده التوحيد؟

بل الرسول حلف باللات والعزى وسجد لهم ولكن عاعرف انهم يتبررون بحجج كثيرة في موضوع الغرانيق فلن اتكلم فيها الان

المهم بينما الكتاب المقدس أعلن ان لا يوجد خالق الا الهنا والباقي اصنام صنعة بشر ولهذا الكتاب هو عقيدة الوحدانية القران والاسلام قال بوجود الهة متعددة واله الاسلام أحسن الخالقين ورسول الاسلام كان يريد توحيدهم لهذا الاسلام ديانة التوحيد



والمجد لله دائما