هل عدد لا اصير انا نفسي مرفوضا لا يعني إمكانية هلاك مؤمن؟ 1كو 9: 27



Holy_bible_1

2 November 2020



يوجد اختلاف فكري شرحته سابقا في عدة ملفات وهو الفكر الغير تقليدي عن ان من امن لا يمكن ان يهلك والفكر التقليدي المسلم ان من الممكن لشخص امن ان يهلك

ورغم احترامي الشديد للمدرستين ولا اقصد اهاجم فكر ولكن فقط أوضح ايماني أنا أؤمن بالفكر المسلم ان من امن ولم يكمل طريق خلاصه بخوف ورعدة ممكن يهلك وقدمت في هذا

امكانية هلاك المؤمن

الجزء الثاني من امكانية هلاك المؤمن وبعض الردود 1 يوحنا 2

الجزء الثالث من امكانية هلاك المؤمن

ومن الاعداد الكثيرة المستشهد بها هو عدد يقوله معلمنا بولس الرسول

كورنثوس الاولى 9

27 بل اقمع جسدي واستعبده حتى بعد ما كرزت للآخرين لا اصير انا نفسي مرفوضا

وهذا من الاعداد التي تقف عقبة امام من يصر على استحالة ان يهلك من امن. لأنه يوضح ان معلمنا بولس الرسول لا بد ان يقمع جسده لكي بعد ما كرز لأخرين هو نفسه ممكن ان يصير مرفوض أي يهلك فهذا يوضح إمكانية هلاك شخص بعد ايمانه.

فما كان الا ان البعض حديثا يحاولوا تفسيرها بشيء في رأيي عكس ما يقوله العدد بوضوح

لأنها تثبت إمكانية هلاك المؤمن فادعوا انها تعني مرفوض من الناس وليس من الله

واخرين قالوا بمعنى مكافئة اقل او ليس مركز متقدم في السباق ولكن هو لا يتكلم عن دخول الملكوت. فهل هذه التفسيرات تليق او تتفق مع ما يقول العدد؟

فندرس العدد لغويا وسياق الكلام وما قاله المفسرين واعداد أخرى نفس الفكر

أولا لغويا

كلمة مرفوضا لأنها المهمة هنا

قاموس سترونج

G96

ἀδόκιμος

adokimos

ad-ok'-ee-mos

From G1 (as a negative particle) and G1384; unapproved, that is, rejected; by implication worthless (literally or morally): - castaway, rejected, reprobate.

Total KJV occurrences: 8

أداة النفي مع كلمة موافقة فتعني مرفوض مطرود بتطبيق لا يستحق حرفيا واخلاقيا مطروح خارجا مرفوض هالك

قاموس ثيور

G96

ἀδόκιμος

adokimos

Thayer Definition:

1) not standing the test, not approved

1a) properly used of metals and coins

2) that which does not prove itself such as it ought

2a) unfit for, unproved, spurious, reprobate

Part of Speech: adjective

A Related Word by Thayer’s/Strong’s Number: from G1 (as a negative particle) and G1384

Citing in TDNT: 2:255, 181

لا يثبت في الامتحان لا يقبل وتستخدم على المعادن والعملات (المرفوضة) والذي لا يثبت نفسه غير لائق غير موافق زائف هالك

قاموس كلمات الكتاب يشرح كثيرا ويوضح استخدامها في العدد بمعنى

̓δόκιμος

adókimos; gen. adokímou, masc.-fem., neut. adókimon, adj. from the priv. a (G1), without, and dókimos (G1384), acceptable. Unapproved, unworthy, spurious, worthless. In a pass. sense meaning disapproved, rejected, cast away (1Co_9:27; 2Co_13:5-7; Heb_6:8 [cf. 2Ti_3:8; Tit_1:16]). With an act. usage meaning undiscerning, not distinguishing, void of judgment (Rom_1:28);

مطروح خارجا ومرفوض ….. تعني قضاء وهالك

فالكلمة لا تعني مكافئة اقل او غيره من المعاني التي قيلت بل الكلمة تعني الرفض والطرح خارجا والهلاك

بل استخداماتها توضح هذا

رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 1: 28

وَكَمَا لَمْ يَسْتَحْسِنُوا أَنْ يُبْقُوا اللهَ فِي مَعْرِفَتِهِمْ، أَسْلَمَهُمُ اللهُ إِلَى ذِهْنٍ مَرْفُوضٍ لِيَفْعَلُوا مَا لاَ يَلِيقُ.

رسالة بولس الرسول الثانية إلى أهل كورنثوس 13: 5

جَرِّبُوا أَنْفُسَكُمْ، هَلْ أَنْتُمْ فِي الإِيمَانِ؟ امْتَحِنُوا أَنْفُسَكُمْ. أَمْ لَسْتُمْ تَعْرِفُونَ أَنْفُسَكُمْ، أَنَّ يَسُوعَ الْمَسِيحَ هُوَ فِيكُمْ، إِنْ لَمْ تَكُونُوا مَرْفُوضِينَ؟

رسالة بولس الرسول الثانية إلى أهل كورنثوس 13: 6

لكِنَّنِي أَرْجُو أَنَّكُمْ سَتَعْرِفُونَ أَنَّنَا نَحْنُ لَسْنَا مَرْفُوضِينَ.

رسالة بولس الرسول الثانية إلى أهل كورنثوس 13: 7

وَأُصَلِّي إِلَى اللهِ أَنَّكُمْ لاَ تَعْمَلُونَ شَيْئًا رَدِيًّا، لَيْسَ لِكَيْ نَظْهَرَ نَحْنُ مُزَكَّيْنَ، بَلْ لِكَيْ تَصْنَعُوا أَنْتُمْ حَسَنًا، وَنَكُونَ نَحْنُ كَأَنَّنَا مَرْفُوضُونَ.

رسالة بولس الرسول الثانية إلى تيموثاوس 3: 8

وَكَمَا قَاوَمَ يَنِّيسُ وَيَمْبِرِيسُ مُوسَى، كَذلِكَ هؤُلاَءِ أَيْضًا يُقَاوِمُونَ الْحَقَّ. أُنَاسٌ فَاسِدَةٌ أَذْهَانُهُمْ، وَمِنْ جِهَةِ الإِيمَانِ مَرْفُوضُونَ.

رسالة بولس الرسول إلى تيطس 1: 16

يَعْتَرِفُونَ بِأَنَّهُمْ يَعْرِفُونَ اللهَ، وَلكِنَّهُمْ بِالأَعْمَالِ يُنْكِرُونَهُ، إِذْ هُمْ رَجِسُونَ غَيْرُ طَائِعِينَ، وَمِنْ جِهَةِ كُلِّ عَمَل صَالِحٍ مَرْفُوضُونَ.

رسالة بولس الرسول إلى العبرانيين 6: 8

وَلكِنْ إِنْ أَخْرَجَتْ شَوْكًا وَحَسَكًا، فَهِيَ مَرْفُوضَةٌ وَقَرِيبَةٌ مِنَ اللَّعْنَةِ، الَّتِي نِهَايَتُهَا لِلْحَرِيقِ.

فالكلمة لغويا واستخدامها لا يعني مكافئة اقل او مكانة متدنية في السباق او غيره مما قيل بل اللفظ بوضوح وبدون ثني عنق الحقيقة يعني بوضوح مرفوض على الخطأة الأشرار الذين نهايتهم الحريق

ثانيا سياق الكلام

رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 9

22 صِرْتُ لِلضُّعَفَاءِ كَضَعِيفٍ لأَرْبَحَ الضُّعَفَاءَ. صِرْتُ لِلْكُلِّ كُلَّ شَيْءٍ، لأُخَلِّصَ عَلَى كُلِّ حَال قَوْمًا.
23
وَهذَا أَنَا أَفْعَلُهُ لأَجْلِ الإِنْجِيلِ، لأَكُونَ شَرِيكًا فِيهِ

معلمنا بولس الرسول يعمل كل هذا ويخدم كل هذه الخدمة لا سعيًا وراء مكسب مادي بل ليكون شريكًا في الحياة الأبدية، أي التي وَعَدَ بها الإنجيل
24 أَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ الَّذِينَ يَرْكُضُونَ فِي الْمَيْدَانِ جَمِيعُهُمْ يَرْكُضُونَ، وَلكِنَّ وَاحِدًا يَأْخُذُ الْجَعَالَةَ؟ هكَذَا ارْكُضُوا لِكَيْ تَنَالُوا.

هنا لا يتكلم عن ان كل شخص يفوز بشيء فأحد يفوز بالكثير والأخر يفوز بالقليل كما ادعوا بل هنا واحد فقط يفوز والباقي يخسر ولا يفوز بشيء.

يركضون = الكلمة تشير لجهاد وعرق وتعب وصراع مرير وفي هذا إشارة لخدمة بولس وجهاده في الكرازة، وهو يركض ليحصل على إكليل المجد = الجعالة = هي مكافأة الفوز. وهذا الكلام موجه لكل واحد منا. فالحياة الروحية ليست هي حياة الكسل والخمول والتخاذل ولكن كل شخص حتى لو على حدي يعتبر نفسه في مسابقة اما يكسب او يخسر ولا يوجد في المنتصف اختيار ثالث. هذا يختلف عن ان نجم يمتاز عن نجم لكل من فازوا هنا الكلام اما يفوز او يخسر
25
وَكُلُّ مَنْ يُجَاهِدُ يَضْبُطُ نَفْسَهُ فِي كُلِّ شَيْءٍ. أَمَّا أُولئِكَ فَلِكَيْ يَأْخُذُوا إِكْلِيلًا يَفْنَى، وَأَمَّا نَحْنُ فَإِكْلِيلًا لاَ يَفْنَى.

يضبط نفسه = اللاعبون يلتزمون بنظام صعب ليحافظوا على أوزانهم. ويمتنعون عن أشياء كثيرة ليحافظ على لاياقته، وروحيًا مطلوب الصوم والجهاد في الصلاة والخدمة ومراقبة حواس الجسد من الطياشة في الخطية وغصب الإرادة على السير في الطريق الصحيح (2 تي 2: 5 + 4: 7، 8).

إكليل يفنى = كانوا يضعون على رأس الفائز إكليل من نباتات، وكان هذا يفنى بعد يوم أو يومين. اما الذي يفوز بالملكوت فهو اكليل أبدى لن يتلف. وكل هذا يؤكد ان الكلام ليس عن درجات ولكن عن فوز او خسارة ويكلل او لا يكلل

الكلام عن الجهاد ضد الجسد الذي يحارب الروح وليس كمية مكافئات ام مكانة بشرية
26
إِذًا، أَنَا أَرْكُضُ هكَذَا كَأَنَّهُ لَيْسَ عَنْ غَيْرِ يَقِينٍ. هكَذَا أُضَارِبُ كَأَنِّي لاَ أَضْرِبُ الْهَوَاءَ.
27
بَلْ أَقْمَعُ جَسَدِي وَأَسْتَعْبِدُهُ، حَتَّى بَعْدَ مَا كَرَزْتُ لِلآخَرِينَ لاَ أَصِيرُ أَنَا نَفْسِي مَرْفُوضًا.

هنا نجد الرسول يطبق على نفسه ما قاله في (غل 2: 20) "مع المسيح صلبت فأحيا..." فنراه يفعل ما يفعله الرياضي، ويجاهد ويضبط نفسه في كل شيء، فبالنسبة للرسول ولحياتنا الروحية فعلينا أن نقمع أهواء الجسد ونصلب الأهواء والشهوات (غل 5: 24) في أصوام، في سهر، في خدمة، صالبين أهواء الجسد كالزنا والطمع والحسد فهذه تميت الحياة الروحية. إذًا على الجسد أن يكون خاضعًا للروح. لقد شعر الرسول بالرغم من كل كرازته أن نصيبه السماوي أو إكليله معرض للضياع إن لم يقمع جسده ويستعبده ويضبط نفسه ويقمع شهواته. إذًا الحياة الروحية هي جهاد متواصل لئلا يفقد المؤمن المتواني ما سبق وكسبه. والرسول يذكر هذا لئلا يظن شخص انه لا يحتاج ان يجاهد ليدخل الملكوت ومهما تهاون في الخطية سيدخل الملكوت فمعلمنا بولس الرسول يرفض هذا لذلك يؤكد أنه لا يضمن شيء بل هو يصارع ويجاهد حتى النفس الأخير.

فاعتقد حسب ما فهمت من سياق الكلام يؤكد الفوز او الخسارة والكلام عن الملكوت والانجيل وليس مكانة بين البشر وليس درجة مكافئة

بل من يكمل سياق الكلام وهو في الاصحاح التالي سيجده يؤكد هذا في

الاصحاح 10

1 فَإِنِّي لَسْتُ أُرِيدُ أَيُّهَا الإِخْوَةُ أَنْ تَجْهَلُوا أَنَّ آبَاءَنَا جَمِيعَهُمْ كَانُوا تَحْتَ السَّحَابَةِ، وَجَمِيعَهُمُ اجْتَازُوا فِي الْبَحْرِ،
2
وَجَمِيعَهُمُ اعْتَمَدُوا لِمُوسَى فِي السَّحَابَةِ وَفِي الْبَحْرِ،
3
وَجَمِيعَهُمْ أَكَلُوا طَعَامًا وَاحِدًا رُوحِيًّا،
4
وَجَمِيعَهُمْ شَرِبُوا شَرَابًا وَاحِدًا رُوحِيًّا، لأَنَّهُمْ كَانُوا يَشْرَبُونَ مِنْ صَخْرَةٍ رُوحِيَّةٍ تَابِعَتِهِمْ، وَالصَّخْرَةُ كَانَتِ الْمَسِيحَ.
5
لكِنْ بِأَكْثَرِهِمْ لَمْ يُسَرَّ اللهُ، لأَنَّهُمْ طُرِحُوا فِي الْقَفْرِ.

فاعتقد سياق الكلام واضح

ثالثا المفسرين

بالطبع المفسرين الشرقيين يؤكدوا هذا

ولكن الأهم هو اقوال الإباء التي اكدت هذا المفهوم من البداية

كتاب

Ancient Christian commentary on script

Overview: The Christian life resembles a race. Lacking effort, there is no crown for the athlete and there is no eternal life for the believer (Clement of Alexandria, Tertullian, Cyprian, Second Clement, Ambrose). It is not enough to pretend to believe and then sit back passively (Chrysostom). Enabled by grace, the active fight against the powers of evil occurs with deeds, not words (Ambrosiaster). Let the soul command the body (Jerome) through fasting (Ambrosiaster), so the lusts of the belly may be put in subjection (Chrysostom). We pray for grace in this difficult contest (Cassiodorus).

كل هؤلاء الإباء أكدوا ان من لا يجاهد لا يفوز بالإكليل وهو الحياة الأبدية

ونص كلام اكليمندوس

He in whomsoever the Spirit of God is, is in accord with the will of the Spirit of God; and, because he is in accord with the Spirit of God, therefore does he mortify, the deeds of the body and live unto God, "treading down and subjugating the body and keeping it under; so that, while preaching to others," he may be a beautiful example and pattern to believers, and may spend his life in works which are worthy of the Holy Spirit, so that tie may "not be cast away,"[81]

نقل بعض من اقوالهم ابونا تادرس يعقوب

يؤكد حرصه الدائم لئلا يهلك بالرغم من نجاح خدمته: كثيرًا ما تحدث القديس يوحنا الذهبي الفم عن حرصه الشديد على خلاص نفسه وسط انشغاله بالخدمة وكثيرًا ما حذر الأساقفة من تجاهلهم ذلك(628)

* إن كان بولس يخشى هذا وقد علّم هكذا كثيرين، وخشي ذلك بعد كرازته وصيرورته ملاكًا وصار قائدًا للعالم كله، فماذا يمكننا نحن أن نقول؟ يقول: "لا تظنّوا أنكم لأنكم قد آمنتم هذا يكفي لخلاصكم. إن كان بالنسبة لي لا الكرازة والتعليم ولا كسب أشخاصٍ بلا عدد يكفي للخلاص ما لم أظهر سلوكًا غير معيب، فماذا بالنسبة لكم؟(629)

القديس يوحنا ذهبي الفم

(628) In 2 Thess. PG 62: 498.

(629) In 1 Cor. Hom. 23:2.

* تتغنّى العروس" "غضبوا عليّ، جعلوني ناطورة الكروم، أما كرمي فلم أنطره" (نش6:1). طبق هذا على بولس أو على أي قديس آخر يهتم بخلاص كل البشر، فترون كيف أنه يحفظ كروم الآخرين بينما إن لم يحفظ كرمه، أية خسارة تلحق به وهو يربح الآخرين.

كيف؟ فمع كون بولس حرًا استعبد نفسه للكل لكي يربح الكل، إذ يصير ضعيفًا للضعفاء، ويهوديًا لليهود، وكمن تحت الناموس لمن هم تحن الناموس وهكذا في كلمة، يمكنه أن يقول: "أما كرمي فلم أنطره" (نش 6:1)(630).

العلامة أوريجينوس

(630) The Song of Songs, Hom. 1:7. (ACW)

* عندما تضعون طاقتكم وغيرتكم موضع العمل، فإن كل ما تفعلونه سواء من جهاد في الصلاة أو الصوم أو العطاء والتوزيع للفقراء أو العفو عمن يؤذيكم كما أعطانا الله من أجل المسيح؛ أو بضبط العادات الرديئة وتهذيب الجسد وإخضاعه [27]... هذا هو عمل السالكين الطريق المستقيم، الذين يرفعون "أعينهم نحو الرب، لأنه يخلص أقدامهم من الشبكة" (مز 25: 2)(631).

صلوا بكل وسيلة حتى "بعدما كرزت للآخرين لا أصير أنا نفسي مرفوضًا" [27]. وعندما تفتخرون لا تفتخروا بي بل بالرب.

فإنني مهما حرصت على نظام بيتي فأنا إنسان وأعيش بين الناس.

لست أتظاهر بأن بيتي أفضل من فلك نوح الذي وُجد فيه ثمانية أشخاص بينهم شخص هالك (يافث تك 9: 27).

ولا أفضل من بيت إبراهيم فقد قيل: "أطرد هذه الجارية وابنها" (تك 9: 27).

ولا أفضل من بيت اسحق فقد قيل عن ابنيه: "أحببت يعقوب وأبغضت عيسو" (ملا 1: 2).

ولا أفضل من بيت يعقوب نفسه حيث وُجد فيه رأوبين الذي دنس مضطجع أبيه (تك 49: 4).

ولا أفضل من بيت داود الذي فيه أحد أبنائه سلك بغباوة مع أخته(2 صم 13: 4)، وآخر ثار ضد أبٍ كهذا مملوء حنوا مقدسًا.

ولست أفضل من أصدقاء بولس الرسول الذي ما كان يقول: "من الخارج ومن الداخل مخاوف" لو أنه كان لا يعيش إلا مع أناس صالحين، ولما قال عند حديثه عن قداسة تموثاوس واخلاصه: "لأنه ليس لي أحد آخر نظير نفسي يهتم بأحوالكم بإخلاص، إذ الجميع يطلبون ما هو لأنفسهم"...

كان مع الاثني عشر الصالحين الذين مع يسوع يهوذا اللص والخائن.

وأخيرا لست أفضل من السماء فقد سقط منها ملائكة(632).

القديس أغسطينوس

(631) Ep. 48:1.

(632) Ep. 78:8.

وغيرهم الكثيرين

ولكن دعنا نأخذ مفسرين غربيين مشهورين جدا من كنائس انجيلية

ادم كلارك

Should be a castaway - The word αδοκιμος signifies such a person as the βραβευται, or judges of the games, reject as not having deserved the prize. So Paul himself might be rejected by the great Judge; and to prevent this, he ran, he contended, he denied himself, and brought his body into subjection to his spirit, and had his spirit governed by the Spirit of God. Had this heavenly man lived in our days, he would by a certain class of people have been deemed a legalist; a people who widely differ from the practice of the apostle, for they are conformed to the world, and they feed themselves without fear.

بارنز

I myself should be a cast-away. - This word (ἀδόκιμος adokimos) is taken from “bad metals” and properly denotes those which will not bear the “test” that is applied to them; that are found to be base and worthless, and are therefore rejected and cast away….

What more fearful doom can be conceived, than after having led others in the way to life; after having described to them the glories of heaven; after having conducted them to the “sweet fields beyond the swelling flood” of death, he should find himself shut out, rejected, and cast down to hell.

ويزلي

1 Corinthians 9:27

But I keep under my body - By all kinds of self denial. And bring it into subjection - To my spirit and to God. The words are strongly figurative, and signify the mortification of the body of sin, "by an allusion to the natural bodies of those who were bruised or subdued in combat. Lest by any means after having preached - The Greek word means, after having discharged the office of an herald, (still carrying on the allusion,) whose office it was to proclaim the conditions, and to display the prizes. I myself should become a reprobate - Disapproved by the Judge, and so falling short of the prize. This single text may give us a just notion of the scriptural doctrine of election and reprobation; and clearly shows us, that particular persons are not in holy writ represented as elected absolutely and unconditionally to eternal life, or predestinated absolutely and unconditionally to eternal death; but that believers in general are elected to enjoy the Christian privileges on earth; which if they abuse, those very elect persons will become reprobate. St. Paul was certainly an elect person, if ever there was one; and yet he declares it was possible he himself might become a reprobate. Nay, he actually would have become such, if he had not thus kept his body under, even though he had been so long an elect person, a Christian, and an apostle.

هنري

I keep my body under, lest that by any means, when I have preached to others, I myself should be a cast-away (1Co_9:27), rejected, disapproved, adokimos, one to whom the brabeutēs - the judge or umpire of the race, will not decree the crown. The allusion to the games runs through the whole sentence. Note, A preacher of salvation may yet miss it. He may show others the way to heaven, and never get thither himself. To prevent this, Paul took so much pains in subduing and keeping under bodily inclinations, lest by any means he himself, who had preached to others, should yet miss the crown, be disapproved and rejected by his sovereign Judge. A holy fear of himself was necessary to preserve the fidelity of an apostle; and how much more necessary is it to our preservation? Note, Holy fear of ourselves, and not presumptuous confidence, is the best security against apostasy from God, and final rejection by him

وغيرهم الكثير من المفسرين الغربيين الانجيليين



رابعا ما يقوله معلمنا بولس الرسول مؤيد بأعداد كثيرة تقدم نفس الفكر

وبالطبع الملفات السابقة بها الكثيرة وفقط امثلة قليلة من كثير

أولا كلام الرب يسوع المسيح له كل المجد

انجيل متي 7

13 «اُدْخُلُوا مِنَ الْبَاب الضَّيِّقِ، لأَنَّهُ وَاسِعٌ الْبَابُ وَرَحْبٌ الطَّرِيقُ الَّذِي يُؤَدِّي إِلَى الْهَلاَكِ، وَكَثِيرُونَ هُمُ الَّذِينَ يَدْخُلُونَ مِنْهُ!
14
مَا أَضْيَقَ الْبَابَ وَأَكْرَبَ الطَّرِيقَ الَّذِي يُؤَدِّي إِلَى الْحَيَاةِ، وَقَلِيلُونَ هُمُ الَّذِينَ يَجِدُونَهُ
!
15 «
اِحْتَرِزُوا مِنَ الأَنْبِيَاءِ الْكَذَبَةِ الَّذِينَ يَأْتُونَكُمْ بِثِيَاب الْحُمْلاَنِ، وَلكِنَّهُمْ مِنْ دَاخِل ذِئَابٌ خَاطِفَةٌ!
16
مِنْ ثِمَارِهِمْ تَعْرِفُونَهُمْ. هَلْ يَجْتَنُونَ مِنَ الشَّوْكِ عِنَبًا، أَوْ مِنَ الْحَسَكِ تِينًا؟
17
هكَذَا كُلُّ شَجَرَةٍ جَيِّدَةٍ تَصْنَعُ أَثْمَارًا جَيِّدَةً، وَأَمَّا الشَّجَرَةُ الرَّدِيَّةُ فَتَصْنَعُ أَثْمَارًا رَدِيَّةً،
18
لاَ تَقْدِرُ شَجَرَةٌ جَيِّدَةٌ أَنْ تَصْنَعَ أَثْمَارًا رَدِيَّةً، وَلاَ شَجَرَةٌ رَدِيَّةٌ أَنْ تَصْنَعَ أَثْمَارًا جَيِّدَةً.
19
كُلُّ شَجَرَةٍ لاَ تَصْنَعُ ثَمَرًا جَيِّدًا تُقْطَعُ وَتُلْقَى فِي النَّارِ.
20
فَإِذًا مِنْ ثِمَارِهِمْ تَعْرِفُونَهُمْ.
21 «
لَيْسَ كُلُّ مَنْ يَقُولُ لِي: يَا رَبُّ، يَا رَبُّ! يَدْخُلُ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ. بَلِ الَّذِي يَفْعَلُ إِرَادَةَ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ.
22
كَثِيرُونَ سَيَقُولُونَ لِي فِي ذلِكَ الْيَوْمِ: يَا رَبُّ، يَا رَبُّ! أَلَيْسَ بِاسْمِكَ تَنَبَّأْنَا، وَبِاسْمِكَ أَخْرَجْنَا شَيَاطِينَ، وَبِاسْمِكَ صَنَعْنَا قُوَّاتٍ كَثِيرَةً؟

23
فَحِينَئِذٍ أُصَرِّحُ لَهُمْ: إِنِّي لَمْ أَعْرِفْكُمْ قَطُّ!
اذْهَبُوا عَنِّي يَا فَاعِلِي الإِثْمِ!
24 «
فَكُلُّ مَنْ يَسْمَعُ أَقْوَالِي هذِهِ وَيَعْمَلُ بِهَا، أُشَبِّهُهُ بِرَجُل عَاقِل، بَنَى بَيْتَهُ عَلَى الصَّخْرِ
.
25
فَنَزَلَ الْمَطَرُ، وَجَاءَتِ الأَنْهَارُ، وَهَبَّتِ الرِّيَاحُ، وَوَقَعَتْ عَلَى ذلِكَ الْبَيْتِ فَلَمْ يَسْقُطْ، لأَنَّهُ كَانَ مُؤَسَّسًا عَلَى الصَّخْرِ.
26
وَكُلُّ مَنْ يَسْمَعُ أَقْوَالِي هذِهِ وَلاَ يَعْمَلُ بِهَا، يُشَبَّهُ بِرَجُل جَاهِل، بَنَى بَيْتَهُ عَلَى الرَّمْلِ.
27
فَنَزَلَ الْمَطَرُ، وَجَاءَتِ الأَنْهَارُ، وَهَبَّتِ الرِّيَاحُ، وَصَدَمَتْ ذلِكَ الْبَيْتَ فَسَقَطَ، وَكَانَ سُقُوطُهُ عَظِيمًا!».

إنجيل يوحنا 15: 2


كُلُّ غُصْنٍ فِيَّ لاَ يَأْتِي بِثَمَرٍ يَنْزِعُهُ، وَكُلُّ مَا يَأْتِي بِثَمَرٍ يُنَقِّيهِ لِيَأْتِيَ بِثَمَرٍ أَكْثَرَ.

فهو اصبح غصن في المسيح اي انسان قبل المسيح وبدا يثبت فيه ولكنه لم يكمل وايمانه لم يكن عامل يقطع وينزع

رسالة بطرس الرسول الاولي 4 :18

وان كان البار بالجهد يخلص فالفاجر والخاطئ اين يظهران

رسالة بطرس الرسول الثانية 2
21
لأَنَّهُ كَانَ خَيْرًا لَهُمْ لَوْ لَمْ يَعْرِفُوا طَرِيقَ الْبِرِّ، مِنْ أَنَّهُمْ بَعْدَمَا عَرَفُوا، يَرْتَدُّونَ عَنِ الْوَصِيَّةِ الْمُقَدَّسَةِ الْمُسَلَّمَةِ لَهُمْ.
22
قَدْ أَصَابَهُمْ مَا فِي الْمَثَلِ الصَّادِقِكَلْبٌ قَدْ عَادَ إِلَى قَيْئِهِ»، وَ«خِنْزِيرَةٌ مُغْتَسِلَةٌ إِلَى مَرَاغَةِ الْحَمْأَةِ».

فهؤلاء هلكوا بعد ان امنوا وبدؤا طريق الخلاص هلكوا

رسالة بطرس الرسول الثانية 3

3: 17 فانتم ايها الاحباء اذ قد سبقتم فعرفتم احترسوا من ان تنقادوا بضلال الاردياء فتسقطوا من ثباتكم

3: 18 و لكن انموا في النعمة و في معرفة ربنا و مخلصنا يسوع المسيح له المجد الان و الى يوم الدهر امين

رسالة بولس الرسول الي العبرانيين 6

4لأَنَّ الَّذِينَ اسْتُنِيرُوا مَرَّةً، وَذَاقُوا الْمَوْهِبَةَ السَّمَاوِيَّةَ وَصَارُوا شُرَكَاءَ الرُّوحِ الْقُدُسِ،
5
وَذَاقُوا كَلِمَةَ اللهِ الصَّالِحَةَ وَقُوَّاتِ الدَّهْرِ الآتِي،
6
وَسَقَطُوا، لاَ يُمْكِنُ تَجْدِيدُهُمْ أَيْضًا لِلتَّوْبَةِ، إِذْ هُمْ يَصْلِبُونَ لأَنْفُسِهِمِ ابْنَ اللهِ ثَانِيَةً وَيُشَهِّرُونَهُ.
7
لأَنَّ أَرْضًا قَدْ شَرِبَتِ الْمَطَرَ الآتِيَ عَلَيْهَا مِرَارًا كَثِيرَةً، وَأَنْتَجَتْ عُشْبًا صَالِحًا لِلَّذِينَ فُلِحَتْ مِنْ أَجْلِهِمْ، تَنَالُ بَرَكَةً مِنَ اللهِ.
8
وَلكِنْ إِنْ أَخْرَجَتْ شَوْكًا وَحَسَكًا، فَهِيَ مَرْفُوضَةٌ وَقَرِيبَةٌ مِنَ اللَّعْنَةِ، الَّتِي نِهَايَتُهَا لِلْحَرِيقِ.

إن الصفات الأولى تدل على إيمان هؤلاء والعبارة الأخيرة تدل على هلاكهم.

وهذا اثبات واضح على امكانية هلاك المؤمن.

رسالة بولس الرسول الي العبرانيين 10

10: 26 فانه ان اخطانا باختيارنا بعدما اخذنا معرفة الحق لا تبقى بعد ذبيحة عن الخطايا

10: 27 بل قبول دينونة مخيف و غيرة نار عتيدة ان تاكل المضادين

رسالة بولس الرسول إلى أهل فيلبي 3: 18


لأَنَّ كَثِيرِينَ يَسِيرُونَ مِمَّنْ كُنْتُ أَذْكُرُهُمْ لَكُمْ مِرَارًا، وَالآنَ أَذْكُرُهُمْ أَيْضًا بَاكِيًا، وَهُمْ أَعْدَاءُ صَلِيبِ الْمَسِيحِ،

فحتي الخدام الاقوياء من الممكن ان يسقطوا فلهذا يجب ان اسير زماني غربتي بخوف

رسالة بطرس الرسول الأولى 1: 17


وَإِنْ كُنْتُمْ تَدْعُونَ أَبًا الَّذِي يَحْكُمُ بِغَيْرِ مُحَابَاةٍ حَسَبَ عَمَلِ كُلِّ وَاحِدٍ، فَسِيرُوا زَمَانَ غُرْبَتِكُمْ بِخَوْفٍ،

فيجب كل منا

رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 10: 12


إِذًا مَنْ يَظُنُّ أَنَّهُ قَائِمٌ، فَلْيَنْظُرْ أَنْ لاَ يَسْقُطَ.



فاعتقد الفكر واضح فعندما يقول

كورنثوس الاولى 9

27 بل اقمع جسدي واستعبده حتى بعد ما كرزت للآخرين لا اصير انا نفسي مرفوضا

أي يجاهد لكيلا يهلك لأنه هناك إمكانية لهلاك المؤمن الذي يسقط ويخطئ ولا يتوب



والمجد لله دائما