من الذي قدس زيت مسحة المرضى للتلاميذ؟ مرقس 6 ويعقوب 5



Holy_bible_1

14 November



السؤال



انحيل مرقس الاصحاح الاية 13 ارجو التوضيح من الذي قدس الزيت هل هو يسوع ام التلاميذ



الرد



الإجابة باختصار شديد العدد لم يقول هذا بوضوح، ورغم ان العدد لم يقول هذا ولكن يفهم ان الرب يسوع المسيح هو الذي قدس الزيت من كلام لوقا 9: 1

فالعدد يقول

انجيل مرقس 6

13 وَأَخْرَجُوا شَيَاطِينَ كَثِيرَةً، وَدَهَنُوا بِزَيْتٍ مَرْضَى كَثِيرِينَ فَشَفَوْهُمْ.

فأكرر العدد لم يذكر صراحة هل هم الذين قدسوا الزيت ام الرب يسوع ولكن في

انجيل متى 10

1 ثُمَّ دَعَا تَلاَمِيذَهُ الاثْنَيْ عَشَرَ وَأَعْطَاهُمْ سُلْطَانًا عَلَى أَرْوَاحٍ نَجِسَةٍ حَتَّى يُخْرِجُوهَا، وَيَشْفُوا كُلَّ مَرَضٍ وَكُلَّ ضُعْفٍ.

انجيل لوقا 9

1 وَدَعَا تَلاَمِيذَهُ الاثْنَيْ عَشَرَ، وَأَعْطَاهُمْ قُوَّةً وَسُلْطَانًا عَلَى جَمِيعِ الشَّيَاطِينِ وَشِفَاءِ أَمْرَاضٍ،

فالذي علمهم وجهزهم واعطاهم سلطان هو معلمهم الرب يسوع المسيح فلهذا زيت مسحة المرضى الذي استخدموه غالبا الذي قدسه واعطاه لهم هو الرب يسوع.

والسبب في هذا كما قدمت في ملف

هل دهن المرضي بزيت هذه وصيه اخترعها يعقوب الرسول

عملية الدهن بالزيت لم تكن عملية فردية قام بها تلميذ دون آخر، بل هو عمل جماعي، قام به التلاميذ جميعًا أثناء عملهم الكرازي. فواضح تماما انها وصية إلهية ألزمتهم بها عند إرسالهم. واضح من النص أن الشفاء لم يكن يتم كأثر طبيعي للزيت، إنما كان دهن الزيت يمارس كعمل سري خارق مثله مثل وضع الأيدي وسر التناول وسر الزيجة.

وعندما قال معلمنا يعقوب

رسالة يعقوب 5

14 أمريض أحد بينكم؟ فليدع شيوخ الكنيسة فيصلوا عليه ويدهنوه بزيت باسم الرب 

15 وصلاة الإيمان تشفي المريض، والرب يقيمه، وإن كان قد فعل خطية تغفر له 

ويدهنون بزيت باسم الرب = فالسر هنا لا يعتمد على بر وقداسة الكاهن وصلاحه بل على "إسم الرب" فالعامل فيه هو الروح القدس. غير أن إيماننا فى السر شرط أساسي = صلاة الإيمان تشفى المريض والرب يقيمه. فهناك عامل إلهي فهو من تقديس الرب غالبا في وقت الارسالية وأيضا استمر بالروح القدس من يصلي بإيمان على زيت مسحة المرضى.

فمعلمنا يعقوب يوضح ان الزيت مرتبط بالصلاة والذي علم الصلاة لتلاميذه هو الرب يسوع المسيح له كل المجد

ولكن حتى لو لم يكن الرب يسوع هو الذي قدس الزيت، فأيضا صلاة التلاميذ بعمل الروح القدس وسلكان الرب يسوع المسيح هو كافي لتقديس زيت مسحة المرضي. ولكن اميل الى ان الرب يسوع هو الذي قدس الزيت.

مع ملاحظة ان موضوع مسح المريض بزيت هذا تقليد يهودي قديم

فجيل يذكر كلام اليهود

"it was not lawful to "anoint" part of the body, as the whole body; but if a man was sick, or had ulcers on his head, he might anoint according to his usual way, and no notice was taken of it.''

T. Bab. Yoma, fol. 77. 2.

Maimon. Hikh. Shebitat Ashur, c. 3. sect. 9.



"a man may not anoint with wine, or vinegar, but he may anoint with oil: he that has a pain in his head, or has ulcers upon him, סך שמן, "he may anoint with oil", but he may not anoint with wine and vinegar: wine of the second tithe, which they mix, is forbidden to anoint with; oil of the second tithe, which they mix, is lawful to anoint with.''

T. Hieros. Maaser Sheni, fol. 53. 2.



"R. Meir allowed of the mixing of oil and wine, לסוך לחולה, "to anoint the sick" on a sabbath; but when he was sick, and we sought to do so to him, he would not suffer us.''

Ib. Betacot, fol. 3. 1.

Sabbat, fol. 14. 3.

فالرب يسوع حول نفس الطريقة اليهودية لتقديس الزيت للشفاء الى سلطان منه واصبح سلطان رسولي للتلاميذ

المفسر ويزلي يؤكد انه ببركة الرب

They anointed with oil many that were sick - Which St. James gives as a general direction, Jam_5:14-15, adding those peremptory words, And the Lord shall heal him - He shall be restored to health: not by the natural efficacy of the oil, but by the supernatural blessing of God. And it seems this was the great standing means of healing, desperate diseases in the Christian Church,

وأيضا هنري وضح ان الذي خصصه هو الرب يسوع

and they anointed with oil many that were sick, and healed them. Some think this oil was used medicinally, according to the custom of the Jews; but I rather think it was used as a sign of miraculous healing, by the appointment of Christ, though not mentioned; and it was afterward used by those elders of the church, to whom by the Spirit was given the gift of healing, Jam_5:14.

فلهذا اتفق معهم ان الذي قدس الزيت هو الرب يسوع



والمجد لله دائما