الرجوع إلى لائحة المقالات الرجوع إلى الى متى يستمر الاتهام
Holy_bible_1
May 30, 2021
اريد ان اضرب مثل: لو ابي الذي كلامه رائع وحكيم ولكن يضايق الكثيرين الذين يخالفونه. فاشتكاه أحدهم للقضاء وتم التحقيق معه وثبت براءته. فاشتكاه اخر في محكمة أخرى وتم التحقيق معه وثبت براءته. فاشتكاه ثالث في محكمة ثالثة وتم التحقيق معه وثبت براءته. فاشتكاه رابع وخامس وأيضا تم اثبات براءته. فتم اتهامه عشرات ومئات بل الاف المرات وفي كل مرة يثبت براءته وصحة ما قال.
وعندما الذين يريدوا ان يستمروا في شكايته فرغوا من أي ادعاء فبدوءا يؤلفوا ادعاءات ليس لها أصل على الاطلاق ليشتكوه بها ولا يخجلوا من هذا وكل مرة يثبت براءته. بل وبدوءا يكرروا الشكايات القديمة التي تم تبرئته فيها بالفعل وأيضا اعيد التحقيق فيها مرارا وتكرارا بوسائل متنوعة وكل مرة ثبت براءته.
فاستمرا وليس فقط بخلق ادعاءات ليس لها أصل ولا فقط بتكرار ادعاءات بل بدوءا يمزجوا كل ما تتخيلوه من هذا مع ذلك وكل مرة التحقيق يثبت براءته. بل وصلوا لدرجة انه أصبحوا يتربحوا من الشكوى عليه بأساليب تربح مختلفة وأصبح من يخترع ادعاء جديد يتلقى تبرعات وفي كل مرة يتم التحقيق والتدقيق ويثبت براءته. أي مع وضوح الهدف انهم يتهموه ليس لكرههم لكلامه بل أيضا للتربح ورغم هذا النظام يسمح لهم ان يستمروا وفي كل مرة يثبت براءته. بل مرات اعداؤه كانوا القضاة والمحلفين وأيضا ثبت براءته.
فالسؤال الى متى سيستمر الاتهام؟ الى متى يستمر اتهامه رغم الاف المرات التي ثبت فيها براءته من الاتهام وصحة ما قاله؟ هل القضاء الأرضي او حتى الانسان يسمح ان انسان يستمر يتهم ما لانهاية رغم انه في كلها ثبت براءته؟ الا يوجد مبدأ انساني او حقوقي او منطقي يمنعهم من استمرار الاتهام؟
لكن ليس فقط أتساءل عن متى يجب ان يتوقف الاتهام بل أتساءل ما الذي ثبت من كل هذا التاريخ من الاتهام المتواصل والبراءة؟
اليس هذا دليل على براءته أصبح مثبت بشكل قاطع؟ فهو ليس مثل انسان طبيعي لم يتم التحقيق في كلامه فيحتمل انه يقول صح او يقول خطأ ولكن لم يكتشف. بل في هذا الموقف هو بالفعل تم التحقيق معه والتدقيق في كلامه وثبت براءته وصحة ما قاله بكل وسائل التحقيق قديمة وحديثة. اليس هذا في الحقيقة شهادة صحة قاطعة لا مثيل لها على صحته؟
ارجوا ان تتوقف وتفكر وتجيب على السؤال السابق.
اليس هذا دليل على براءته؟
وان كان هذا أصبح دليل قاطع على براءته فإلى متى سيستمر الاتهام؟
هنا نفكر في المقصود من المثل.
ابي وكلامه الرائع الحكيم والمشتكين
ابي هو ابي السماوي
كلامه الرائع الحكيم هو الكتاب المقدس
والمشتكين هو عدو الايمان وكل أبناؤه الذين لألاف السنوات يهاجموا الكتاب المقدس وأصبحوا ليس فقط بدافع الكره من عدو الخير بل لأجل التربح.
فألاف الاف الأشخاص هاجموا الكتاب المقدس فهو أكثر كتاب هوجم في التاريخ وأكثر كتاب كتب عنه كتابات تهاجمه وأكثر كتاب هوجم حتى في المحاكم والقضاء ولا يزال اعلى كتاب في العالم فهو أكثر كتاب له احباء وأكثر كتاب له أعداء. واحباؤه بالبلايين عبر العصور ضحوا بكل شيء حتى الاستشهاد بالنشر أو الصلب أو الزيت المغلي لأجل تمسكهم به. واعداؤه فعلوا كل ما يستطيعوا من وسائل خبيثة ودنيئة لمقاومته وفشلوا.
أكثر
كتاب صمد أمام الاضطهادات ضده مقارنة بأي
كتاب أخر التي وصلة الي ان أعظم امبراطورية
في زمنها استمرت ثلاث قرون تحاول ان تفنيه
منها وفشلت وهي حرقه اثناء عصر الاضطهادات
في أثناء الإمبراطورية الرومانية الوثنية
في القرون الثلاثة الأولى للمسيحية.
صموده
ضد النقد:
فلقد
قال الملحد الفرنسي الشهير فولتير متهكما
على الكتاب المقدس انه بعد مائة سنة ستكون
المسيحية مجرد تاريخ والكتاب المقدس تحفة
من تحف الماضي ولكن فولتير مات في عام
1778
ولم
تمض50
سنة
على وفاته حتى استعملت جمعية جنيف للكتاب
المقدس منزله ومطبعته لنشر الكتاب المقدس
بعد شرائهما.
وعندما
أرادت روسيا التخلص من كل ما هو مسيحي
عرضت المخطوط السينائي للبيع فاشترته
بريطانيا بـ510
ألف
دولار وفى نفس اليوم بيعت الطبعة الأولى
لفولتير بـ11
سنت
=
واحد
من عشرة من الدولار.
فالسؤال الى متى سيستمر اتهام الكتاب المقدس؟ وبخاصة انهم وصلوا لدرجة انه أصبحوا يتربحوا من الهجوم على الكتاب المقدس وفي كل مرة يتم التحقيق والتدقيق يثبت براءته. أي مع وضوح الهدف انهم يتهموه للكره وللتربح ورغم هذا النظام يسمح لهم ان يستمروا وفي كل مرة يثبت براءته.
واختم بما قلته
اليس هذا دليل على براءته فهو ليس مثل كتاب طبيعي لم يتم التحقيق فيما قاله فيحتمل انه يقول صح او يقول خطأ ولكن لم يكتشف. بل في هذا الموقف هو بالفعل تم التحقيق فيما قاله والتدقيق في كلامه بشكل لم يحدث مع كتاب اخر وثبت براءته وصحة ما قاله بكل وسائل التحقيق قديمة وحديثة. اليس هذا في الحقيقة شهادة صحة قاطعة لا مثيل لها على صحته؟ بل لا يوجد كتاب لم يثبت فيه خطأ فكل الكتب بالمراجع الدقيقة يثبت بها أخطاء الا الكتاب المقدس مع كل هذه التحقيقات بكل الأنواع لم يثبت فيه أي خطأ.
فمتى سيتوقفون بعد ثبات صحته؟
الإجابة لن يتوقفوا.
والمجد لله دائما