ان لم يكن التطعيم علامة الوحش وفقط تدريب فما هو التالي؟



Holy_bible_1

December 7, 2021



سأقول خبر اليوم أعرف انه سيشعل موضوع ان التطعيم علامة الوحش. فارجوا تسمعوا توضيح تخيلي الذي قد يكون صحيح وقد يكون خطأ هو أولا وأخيرا فقط تخيل

وهنا لا أتكلم عن الوباء هل طبيعي او تصنيع بشري عن قصد خراب او بدون قصد ولا أتكلم عن فوائد واضرار التطعيم وكيف مفيد للبعض ومضر للبعض هذا ليس موضوعي وايضا لا أتكلم لماذا في رأيي لا تنطبق عليه صفات علامة الوحش. انا أتكلم عما يحدث في الخلفية من استغلال هذا الوباء والتطعيم بطريقة غريبة. وفي رأي من يستغل هذا هو الشيطان ويخدع بها الارضين ويستغل السياسيين الخاضعين له او المغيبين وأيضا من يبحثوا عن التربح او المنساقين مثل القطيع ويسلموا حريتهم ويقبلوا الخضوع للنظام العالمي

سفر الرؤيا 13 أخبرنا

4 وَسَجَدُوا لِلتِّنِّينِ الَّذِي أَعْطَى السُّلْطَانَ لِلْوَحْشِ، وَسَجَدُوا لِلْوَحْشِ قَائِلِينَ: «مَنْ هُوَ مِثْلُ الْوَحْشِ؟ مَنْ يَسْتَطِيعُ أَنْ يُحَارِبَهُ؟»

وبالطبع هو يختلف عن الوحش الأرضي صاحب السمة

11 ثُمَّ رَأَيْتُ وَحْشًا آخَرَ طَالِعًا مِنَ الأَرْضِ، وَكَانَ لَهُ قَرْنَانِ شِبْهُ خَرُوفٍ، وَكَانَ يَتَكَلَّمُ كَتِنِّينٍ،

12 وَيَعْمَلُ بِكُلِّ سُلْطَانِ الْوَحْشِ الأَوَّلِ أَمَامَهُ، وَيَجْعَلُ الأَرْضَ وَالسَّاكِنِينَ فِيهَا يَسْجُدُونَ لِلْوَحْشِ الأَوَّلِ الَّذِي شُفِيَ جُرْحُهُ الْمُمِيتُ،

فالشيطان يعطي للوحش العالمي سلطان يجعل كل الارضيين الغير مؤمنين يسجدون له اولا

والشيطان والوحش العالمي يجب ان يعدوا الساحة للوحش الأرضي ليجعلوا الثالث أي الوحش الأرضي يعمل بسلطانهم

فقد أكون مخطي ولكن أتوقع اننا في زمن بداية او اعداد لسلطان الوحش العالمي الأول

7 وَأُعْطِيَ أَنْ يَصْنَعَ حَرْبًا مَعَ الْقِدِّيسِينَ وَيَغْلِبَهُمْ، وَأُعْطِيَ سُلْطَانًا عَلَى كُلِّ قَبِيلَةٍ وَلِسَانٍ وَأُمَّةٍ.

فالنظام العالمي الان الذي لا نراه ولكن نشعر ببداية تكوينه او اعداد لهذا ونرى كيف اتفاق عالمي على نفس السياسة من اغلاق واجبار ويخلق سياسة التخويف لغرض يبدوا براق حماية من الوباء ولكن الشيطان يستخدم هذا لإخضاع العالم كقطيع منساق وساجد له وهذا في رأيي فقط تدريب للتالي.

البعض يقول اننا في زمن عدم البيع والشراء بسبب التطعيم ولهذا يقولوا إنه علامة الوحش. أولا لسنا بعد في زمن عدم المقدرة على البيع والشراء بسبب التطعيم فالكل مطعم وغير يبيع ويشتري فقط المطعمين يواجهوا اتعاب ولكن لم تصل للمنع بعد. يحددوا تحركاتهم يمنعوهم من السفر من المطاعم من السينمات من العمل ولكن لم يمنعوهم بعد من شراء الطعام ولم يبدؤا يقتلوهم بعد.

فالوحش الأرضي هو ليس فيروس ولا تطعيم بل عدد انسان له قدرة على صنع معجزات

15 وَأُعْطِيَ أَنْ يُعْطِيَ رُوحًا لِصُورَةِ الْوَحْشِ، حَتَّى تَتَكَلَّمَ صُورَةُ الْوَحْشِ، وَيَجْعَلَ جَمِيعَ الَّذِينَ لاَ يَسْجُدُونَ لِصُورَةِ الْوَحْشِ يُقْتَلُونَ.

16 وَيَجْعَلَ الْجَمِيعَ: الصِّغَارَ وَالْكِبَارَ، وَالأَغْنِيَاءَ وَالْفُقَرَاءَ، وَالأَحْرَارَ وَالْعَبِيدَ، تُصْنَعُ لَهُمْ سِمَةٌ عَلَى يَدِهِمِ الْيُمْنَى أَوْ عَلَى جَبْهَتِهِمْ،

17 وَأَنْ لاَ يَقْدِرَ أَحَدٌ أَنْ يَشْتَرِيَ أَوْ يَبِيعَ، إِّلاَّ مَنْ لَهُ السِّمَةُ أَوِ اسْمُ الْوَحْشِ أَوْ عَدَدُ اسْمِهِ.

18 هُنَا الْحِكْمَةُ! مَنْ لَهُ فَهْمٌ فَلْيَحْسُبْ عَدَدَ الْوَحْشِ، فَإِنَّهُ عَدَدُ إِنْسَانٍ، وَعَدَدُهُ: سِتُّمِئَةٍ وَسِتَّةٌ وَسِتُّونَ.

فلا أتوقع التطعيم علامة الوحش والا سيكون الشيطان والنظام العالمي اغبى بكثير مما كنت اتخيل ليستخدم شيء مثل هذا مليء بالثغرات وجعل حتى كثيرين من غير المسيحيين رافضين له. هذا فقط تدريب وغسل مخ وكشف ثغرات في نظام التحكم وكشف المخالفين وخطوات اعداد

اعتقد ان هذا في رأيي اعداد ونرى فعلا خطوات الاعداد. فإعداد لماذا؟

أتوقع الخطوة القادمة الأخطر وهي التحكم المالي بصورة أقوى بكثير وهنا سيبدأ جعل الساحة معدة للوحش الأرضي أو المخلص الاقتصادي انه لما يسيطر ان يمنعنا من البيع والشراء.

فما يحدث في العالم من هذا الفيروس والتطعيم وكيف يصلح كتدريب

ديون عالمية رهيبة تتراكم وتتزايد وستصل قريبا لانهيار النظام المالي العالمي وستكون الساحة معدة للبنك المركزي العالمي ان يعيد هيكلة النظام المالي العالمي resetting وهو لن يكون ديموقراطي رأس مالي بالطبع بل سيكون نظام الكتروني به عناصر تحكمية بشعة. وفيها سيكون

  1. ليس نظام عملات تتحكم فيها او غطاء ذهبي او بترول او غيره بل ستكون تعامل الكتروني فقط فهو معاملات وليس عملات وسيكون غير مفهوم بالكامل الا لقلة أي الصفوة الذين سيتحكمون في العالم من خلاله وانت وكل ما لك مجرد كود. هذا اعد له الوباء من الخراب الاقتصادي أكثر كارثة سببها الوباء.

  2. سيكون مرتبط ب او خاضع لنظام تقييم شخصي Scoring الذي بدأت الصين فيه بالفعل واللبراليين الغربيين معجبين به جدا. أي نظامك المالي سيكون مرتبط بأرائك ومواقفك وتقييمك وقبولك لشروط النظام كتطعيم او شريحة او أساليب تنظيمية ولن تستطيع ان تتكلم حتى في الخفاء وبناء عليه ممكن اغلاق حسابك في لحظة لو اراءك تخالف النظام. وهذا أيضا درب له الوباء بتجريم الرافضين للتطعيم الذين الاعلام النظامي يظهرهم مجرمين وفقدوا الحرية ويجب تحديد اقامتهم بل ومعاقبتهم لكيلا يسببوا ضرر.

ج- سيكون مرتبط بنظام مراقبة قوي جدا لأنه بوضوح يحتاج لذلك لتقييمك 24/7. ولنا سنين نرى الاعداد لذلك ببرامج التعرف على الوجوه وبرامج المراقبة والذكاء الصناعي وغيرها. وأيضا الوباء درب على ذلك بحجة مراقبة الأشخاص لكيلا ينقلوا الوباء وفقدنا كل خصوصية بسبب استغلال هذا الوباء وتعرف على كل تحركاتك من اب او التليفون.

د- سيكون به علاقة بدخل عالمي موحد بحجة المساواة ولكنه هو برمجة لتفقد مواهبك وتميزك الإنساني واستقلاليتك وإخضاع لأنك لو خالفت النظام ممكن تمنع منه وبكل سهولة بعد ان تكون اعتمدت بالفعل عليه. وهذا أيضا الوباء اظهر الحاجة له ودرب عليه عندما اغلقوا شبه العالم والناس تحتاج دخل مع الاغلاق والجلوس في المنازل بحجة منع انتقال الوباء.

ه- سيكون به بالطبع نظام تحكم قوي فتمنع من السفر او التنقل او التصرف بحرية. وهذا أيضا اعد له الوباء بمنع السفر وتحديد الإقامة ومنع التنقل الا في خلال بضعة كم او بحمل الباسبور الذي قبلت ان تخضع له سواء بسياسة التخويف او بالإجبار رغم عدم اقتناع الكثيرين.

مرة اخرى لا أتكلم عن بشر بل الشيطان الذي يعد ويستغل بعض البشر

و- سيكون به بالطبع تحكم اكثر في التعبير فليس فقط معاقبتك على انك عبرت على رأي خطأ بقفل صفحتك بل ستمنع من التعبير أصلا فممنوع تنقلك أي لن تصل لاقرباءك ولا اصحابك عن طريق تحديد الإقامة لأنك مخالف. وستقفل وسائل التواصل عليك بالكامل وغرمات وسجن وغيرها وقد يتحول التليفونات قريبا الى ان تكون بنظام اخر تفاعلي او غيره من خلال وسائل التواصل الاجتماعي المراقبة فقط لتكون مراقبة بالكامل. واعد له الوباء من خلال اغلاق الرأي المخالف بحجة misinformation المعلومات الخطأ التي تسبب انتقال والوباء وتميت البعض.

ز- سيكون النظام العالمي التحكمي هذا لا حكم ديموقراطي ولا حكم دكتاتوري او غيره ولكن نظام حكم مالي (وليس راس مالي) بطريقة اعرف ان الكثيرين لا يستطيعوا ان يتخيلوها بسهولة فكيف يكون حاكم مالي وليس حاكم سياسي ولكن هذا ما سيحدث في توقعي. ولكن هذا وضحه أيضا الوباء فحاليا الذين يحكموا العالم ليس السياسيين بل حتى السياسيين أصبحوا مساقين ينفذوا القرارات ولكن الذين يتحكموا في العالم الان هم الخبراء في الوباء مثل تيداروس وفاوتشي ووالنيسكي وبيل جيتس وسوروس وامثاله فبصورة مثيلة الماليين او الخبراء سيتحكمون في العالم والسياسيين والحكام سيكون خاضعين لهم.

مرة أخرى ده تخيلي فقط لما يعد له الشيطان

ح- سيكون به العمل والدراسة الكترونية اكثر تعمل من الكمبيوتر اكثر وتتعلم من الكمبيوتر اكثر لتصبح مراقب في كل شيء بالكامل حتى فيما تفعل وتتعلم. وهذا أيضا اعد له الوباء من خلال الاجبار على العمل من المنزل والتعليم اونلاين والعجيب ان كثيرين فرحوا بهذا النظام الخادع. فالناس الان لا تريد ان تذهب للعمل وتطالب ان تعمل من المنزل وهم لا يدركوا أنه يسجدوا بإرادتهم للمراقبة والتحكم وتحديد الإقامة ومنع التفكير والتعبير والمشاركة وفقد مهارات التي تمكنك من الاستقلال يوم الكارثة فحاليا تصبح تدريجيا تعتمد على الالكترونيات التي تبدوا انها تساعدك ولكن هي تجعلك تفقد مهاراتك واستقلاليتك وتراقبك وتغسل مخك.

التخيل التالي

ط- سيكون فيه كل شيء يتم التحكم فيه بشعار حماية البيئة فلا تسافر كثيرا لكي لا تضر البيئة ولا تفعل هذا او ذاك بحجة البيئة وتفصيلات ستكون اعجب مما نتخيل رغم انه فقط تحكم اكثر واغلاق كل منفذ ويعد له الان ادعياء البيئة. وهذا بالطبع سيكون فيه مناداة بتقليل عدد البشرية بأشكال عجيبة.

ي- سيكون في برجمة بطريقة ما حتى لعقلك وتفكيرك ونرى مبادئه في ما يحدث في الاعلام الموجه وليس الحر وغيره ولكن سيكون بطريقة اصعب.

ك- وبالطبع سيتم شيطنة العقيدة المسيحية أكثر مما يحدث الأن واتهام انها سبب خراب المجتمع وهذا أيضا رئينا تدريب له في الوباء وادعاء ان الكنائس مخالفة للخبراء وتسبب نقل الوباء وتميت الناس.

هذه فقط توقعات او تخيلات.

فالوباء ليس النهاية ولكن بداية التدريب.

فالتالي للوباء والتطعيم العالمي قد يكون الكارثة الاقتصادية العالمية وسياسة التخويف التي ستتعاظم جدا وتجعل الذين بالفعل بدؤا يسلموا حريتهم وخصوصيتهم بسبب الوباء ليس فقط خائفين من فيروس فيجروا كقطيع بل يخافوا أكثر على الاكل والشرب وعلى حياتهم واموالهم ورعايتهم الصحية فيتبعوا النظام ويخضعوا له أي يسجدوا له. من الذين يقبلوا كل شيء يقولوه الخبراء بل يدافعوا عنه باستماتة. هؤلاء سيندفعون للنظام العالمي المالي كالعادة وسيقبلوه ويؤيدوه فهو أصبحوا مثل قطيع يندفعوا باستمرار للحظيرة لتحبسهم بسياسة التخويف من الذئب الذي لا يروه ولكن مرعوبين منه.

فالعدو الخفي أفضل وسيلة، وهذا الوباء كان كانت تدريب لسياسة العدو الخفي الذي أتاح لهم تحقيق خطوات اعداد للنظام الموحد الذي كانوا يتمنوه ولا يوجد في يدهم وسيلة لتحقيقه ولكن هذا الوباء أتاح لهم هذا فتم به المراقبة والتحكم والمنع وغسل المخ وقطع اللسان وفقد الحرية وتحويل الاعلام والجلوس في البيت وقفل مشاريع صغيرة وأصبح الكبار يمتلكوا كل شيء وأصبح ليس 1% يمتلكوا ويتحكموا في العالم بل أصبح 0.01% هم المتحكمين في كل العالم. وأيضا بدأ يختفي الرأي والرأي الاخر بعزل المخالف وتجريمه وقلب البشر على بعض بل نفس الاسرة على بعض ومنع الشخص ان حتى يجلس مع اقاربه ويفكروا معا ويفكروا بحرية.

فأعتقد التالي سيكون الوباء المالي المفتعل بسبب البيئة او خراب اقتصادي او معا ولو لم تسمع لهم سيقولون لو لم تسمع لن نجد طعام يكفيك ويكفي الاخرين فانت لا تضر نفسك فقط بل الاخرين فيجب أن تعاقب. وبالطبع الامر سيتدرج بصورته الخادعة التي تبدوا جميلة انهم يجاهدوا لحماية البيئة والعدل والمساواة وليضمنوا لك طعام كافي لك ولأطفالك ولكيلا تضر البيئة للأجيال المستقبلية ولكيلا تضر أخرين. المهم تخضع في كل شيء مع استمرار الهجوم على المسيحية المخالفة لهم ويهاجموا من يتمسكوا بالكتاب المقدس لفظيا وأيضا يتمسكون بالحرية التي أعطاها لنا الرب الذين سيتهموهم انهم سبب نظريات المؤامرة حتى يصل الامر في النهاية الى التخيير المباشر بوضوح بين ايمانك وبين النظام لان النظام سيقول لك ان ايمانك يضر الأخرين ويمنعنا من تحقيق المساواة وتصليح الاقتصاد الخرب وحماية البيئة فسيكون اختيار واضح رغم ان به خديعة الأهداف الكاذبة. فالتطعيم لم يخيرك بين ايمانك وبين التطعيم ولكن درب ان يجعل البشر ينخدعوا باختيار شيء لممارسة حياتهم. التالي اعتقد سيكون فيه نقطة اختيار النظام ضد الايمان واضحة. فلن يكون اعطي ما لقيصر لقيصر وما لله لله بل سيكون واضح اعطي ما لقيصر فقط وممنوع ان تكون لله.

وأكرر لا أقول ان بشر متآمرين بل اقول الشيطان المتآمر يستغل بشر خاضعين له حتى لو كان بعضهم لا يدرك فيستغلهم في تنفيز ارادته ليعد لابن الهلاك كما أخبرنا الكتاب فلا اعتقد الفيروس ولا التطعيم هو النهاية بل حدث استغله الشيطان كخطوة اعداد للتالي الأصعب الذي يريده.

فرجاء وانت في حياتك بالطبع استعد روحيا بالتمسك بالرب بكل الوسائل لانه هو الذي سيعولك في هذا الوقت وأيضا فكر دائما في كيف تكون لك القدرة ان تصبح مستقل لو اردت وليس معتمد بالكامل على النظام والالكترونيات. هل تستطيع بدون تليفون وكمبيوتر وسفر ان تمارس حياتك؟ ولو حدث كارثة الغد كيف تستطيع ان تنجو بأسرتك ولو لفترة زمنية بدون طعام او الكترونيات؟

وربنا يحمينا جميعا.



والمجد لله دائما