هل تفرق البشر من أفريقيا أم من بابل والجزء الثالث والعشرين من القسم الثامن والفرق بين الانسان والقردة جينيا وتشريحيا.
April 21, 2024
بدأنا في القسم الثامن وهو الفرق بين الإنسان والقردة جينيا وتشريحيا الذي أيضا يؤكد خطأ التطور علميا بوضوح. لأنهم لو كانوا من جد مشترك منذ 5 مليون سنة، يجب أنهم شبه يتطابقوا جينيا. اختلافهم يثبت خطأ التطور ولكن يثبت التصميم علميا بوضوح. وعرفنا بالمراجع كذبة تشابه القردة وبخاصة الشمبانزي والانسان جينيا 99%. بل مراجع تطورية قالت إنها أسطورة.
فعرفنا أنهم علميا كل منهما مصمم على حدي لأنهم مختلفين في عدد الأكواد، ومختلفين في ترتيب الأكواد، ومختلفين في عدد الكروموسومات، ومختلفين في ترتيب الجينات على الكروموسومات، ومختلفين في عدد الجينات، ومختلفين في تصميم هذه الجينات حتى التي تكون صفات متشابهة (مثل حاسة الشم وغيرها). وأيضا كارثة الجينات اليتيمة البشرية وبخاصة الأساسية. وعرفنا أنه لا يصلح الادعاء الخاطئ التطوري إنها ظهرت تدريجيا لأنه لا يعيش بدونها أصلا ولا يوم. وعرفنا أن قواعد الطفرات الخمس تثبت علميا خطا التطور. وعرفنا أن الطفرات لا تؤدي لتطور بل تدهور. أي الجينات مصممة وأي تغير هو تدهور. أي كل هذا ادلة علمية على صحة التصميم وخطا التطور.
وأيضا درسنا سرعة تدهور الدي ان ايه في الإنسان بمعدل علمي مقاس أظهر انه 200 جيل فقط. وهذا دليل أنه بدأ سليم في بداية تصميمه من 200 جيل فقط (6000-7000 سنة فقط)، ثم يتدهور تدريجيا بأبحاث واعترافات العلماء التطوريين الذين تساءلوا لماذا لم يفنى الإنسان 100 مرة. وهذا يؤكد أن الانسان عمره قصير علميا بطريقة مقاسة ويطابق الاعمار الكتابية.
ثم عرفنا ان التنوع الجيني البشري قليل جدا يؤكد أن البشر أتوا من أصل واحد وليس فروع تطورية. وهذا ضد التطور تماما، ولوحده كافي لإثبات خطا الفرضية التطورية.
ثم درسنا دي أن أيه ميتوكوندريا حواء. الذي أثبت علميا أن البشر كلهم أتوا من أم حواء واحدة وهذا ضد التطور ان يكون للبشر ام واحدة ويثبت الخلق. بل الكارثة الأكبر للتطور انها منذ 6000 سنة. وهذا يثبت الخلق الكتابي وينفي التطور بطريقة قاطعة بل يثبت علميا قصة أدم وحواء.
وأيضا درسنا كروموزوم واي ادم وعرفنا انه أيضا اثبت خطأ التطور لأنه اثبت ان كل البشر أتوا من اب بشري واحد ادم وهذا ضد التطور ويثبت الخلق. وعرفنا انه بدون التلاعب في المقاييس هو منذ 6000 سنة. وهذا أيضا كارثة للتطور.
وهذا أيضا ثبت بمقاييس أخرى جينية كثيرة. وأيضا نفس الامر انطبق على حيوانات كثيرة وكلهم ظهروا بدون جدود مشتركة وفي نفس وقت وجود ادم وحواء.
وأيضا عرفنا أن من حواء وبعد انتشار البشر شبه فنوا وهذا يتفق مع الطوفان ثم عادوا للانتشار مرة أخرى بثلاث نساء وهذا يطابق ثلاث زوجات أبناء نوح واي كروموزوم واحد للثلاث أبناء وثلاث زوجات لهم (ثلاثة ميتوكوندريا بهم فروق).
ملحوظات هامة جدا وقاتلة للفكر التطوري وهي
يعترف بها علماء جينات الإنسان التطوريين قبل الخلقيين وهي:
أن الساعة الجينية التي تعتمد على معدل الطفرات المقاس في الجيل لتحديد أصل البشر هي تختلف تماما عن التاريخ التطوري المزعوم من الحفريات وأقصر منه بكثير جدا. (بتبسيط اعمار الجنس البشري من الجينات ومعدل الطفرات المقاس في أجيال وليس افتراض هو أقصر بكثير جدا جدا من عمره التطوري المزعوم من الحفريات). وهذا شبه لا خلاف عليه ومؤيد بمراجع كثيرة.
Nachman, M. W. and S. L. Crowell. 2000. Estimate of the mutation rate per nucleotide in humans. Genetics. 156 (1): 297-304.
Kondrashov, A. S. 2003. Direct estimates of human per nucleotide mutation rates at 20 loci causing Mendelian diseases. Human Mutation. 21 (1): 12-27.
Xue, Y. et al. 2009. Human Y Chromosome Base-Substitution Mutation Rate Measured by Direct Sequencing in a Deep-Rooting Pedigree. Current Biology. 19 (17): 1453-1457.
Lynch, M. 2010. Rate, molecular spectrum, and consequences of human mutation. Proceedings of the National Academy Science. 107 (3): 961-968.
Campbell, C. D. and E. E. Eichler. 2013. Properties and rates of germline mutations in humans. Trends in Genetics. 29 (10): 575-584.
Tomkins, J. P. and J. Bergman. 2015. Evolutionary molecular genetic clocks—a perpetual exercise in futility and failure. Journal of Creation. 29 (2): 26-35. Much of the content of this current article was published previously at a more technical level. See Tomkins, J. P. 2015. Empirical genetic clocks give biblical timelines. Journal of Creation. 29 (2): 3-5.
وقدمت مراجع كثيرة في الأجزاء السابقة تؤكد انها بدأت منذ 6000 سنة. لإي أحد يتكلم عن التطور بفرضيات اعمار الحفريات كلامه خطأ لان علم جينات الانسان ومقاييس معدل الطفرات دمرت هذا.
ثانيا كل هذه الأبحاث وضحت ان الطفرات المعيبة هي لا تزال بل تتراكم. أي أن الطفرات لا تقود لتطور. فالطفرات تقود للتدهور ولهذا أصلا الانسان لن ينجوا مئات الألوف من السنين بل يفنى في أقل من عشرة الالاف من السنين فقط
Brewer, W. H., J. R. Baumgardner, and J. C. Sanford. 2013. Using Numerical Simulation to Test the “Mutation-Count” Hypothesis. Biological Information: New Perspectives. R. J. Marks III et al, eds. Hackensack, NJ: World Scientific Publishing, 298-311.
Gibson, P. et al. 2013. Can Purifying Natural Selection Preserve Biological Information? Biological Information: New Perspectives. R. J. Marks III et al, eds. Hackensack, NJ: World Scientific Publishing, 232-263.
Nelson, C. W. and J. C. Sanford. 2013. Computational Evolution Experiments Reveal a Net Loss of Genetic Information Despite Selection. Biological Information: New Perspectives. R. J. Marks III et al, eds. Hackensack, NJ: World Scientific Publishing, 338-368.
Sanford, J. C., J. R. Baumgardner, and W. H. Brewer. 2013. Selection Threshold Severely Constrains Capture of Beneficial Mutations. Biological Information: New Perspectives. R. J. Marks III et al, eds. Hackensack, NJ: World Scientific Publishing, 264-297.
Sanford, J. C. and C. W. Nelson. 2012. The Next Step in Understanding Population Dynamics: Comprehensive Numerical Simulation. Studies in Population Genetics. M. C. Fusté, ed. InTech, 117-136.
Sanford, J. C. and R. W. Carter. 2014. In Light of Genetics...Adam, Eve, and the Creation/Fall. Christian Apologetics Journal. 12 (2): 51-98.
Crow, J. F. 1997. The high spontaneous mutation rate: Is it a health risk? Proceedings of the National Academy of Sciences. 94 (16): 8380-8386.
فمن يتكلم عن أن الإنسان أو غيره تطور بالطفرات أيضا علم الجينات أثبت العكس.
ثالثا الانسان وبخاصة بمعدل الطفرات وأيضا من ميتوكوندريا حواء بدا من متوسط 6000 سنة
Parsons, T. J. et al. 1997. A high observed substitution rate in the human mitochondrial DNA control region. Nature Genetics. 15 (4): 363-368.
The 1000 Genomes Project Consortium. 2015. A global reference for human genetic variation. Nature. 526 (7571): 68-74.
Madrigal, L. et al. 2012. High mitochondrial mutation rates estimated from deep-rooting costa rican pedigrees. American Journal of Physical Anthropology. 148 (3): 327-333.
هذا لوحده كافي لتدمير التطور واثبات خطأ الفكر التطوري عن الانسان بالكامل ويثبت صحة الفكر الخلقي بطريقة قاطعة.
اتي الى نقطة افريقيا حواء التطورية وليس الشرق حواء الكتابية
الكتاب المقدس ذكر أن البشر كانوا يرتحلوا من الشرق "وَحَدَثَ فِي ارْتِحَالِهِمْ شَرْقًا أَنَّهُمْ وَجَدُوا بُقْعَةً فِي أَرْضِ شِنْعَارَ وَسَكَنُوا هُنَاكَ." (سفر التكوين 11: 2) العدد في العبري يقول في ارتحالهم من الشرق فهم اتيين من جبال المشرق "وَكَانَ مَسْكَنُهُمْ مِنْ مِيشَا حِينَمَا تَجِيءُ نَحْوَ سَفَارَ جَبَلِ الْمَشْرِقِ." (سفر التكوين 10: 30) فهم أتيين من جبال أراراط المنطقة الجبلية المرتفعة وهي شمال شرق العراق فهم فعلا يرتحلون جنوب غرب. وهذا غالبا في بحثهم عن ارض أدفأ لأنه بدا العصر الجليدي بعد الطوفان وهذا سيتم شرحه في أقسام لاحقة. المهم حدثت حادثة برج بابل وتفرقوا من بابل. وانتشروا في أسيا (سام) وأفريقيا (حام) وأوروبا (يافث)
العلم حتى التطوري يتفق مع هذا فيما عدا دفع نقطة البداية للخلف قليلا الى افريقيا ولكن بقية الخريطة متطابقة. السبب الوحيد الذي يجعلهم يصروا على افريقيا وليس الشرق الأوسط هو ادعاء ان البشر والشمبانزي من جد مشترك من افريقيا وان الانسان تطور في أفريقيا وخرج من أفريقيا (رغم ان هناك تطوريين كثيرين كانوا مصرين على أنه تطور في أسيا وتم تقديم بعضهم مثل يوجين في موضوع انسان جاوا في القسم السابع)
وهذا هو ما يسمى الخروج من افريقيا