«  الرجوع   طباعة  »

هل نبوة إشعياء 32: 15-18 عن السلام العالمي تنفي ان يسوع هو المسيح؟

الجزء الثاني من الرد على شبهات ادلة رفض اليهود ليسوع انه ليس المسيح الذي ينتظروه لان بعض النبوات لم تنطبق عليه مثل إشعياء 32: 15-18



Holy_bible_1



نكمل في عرض شبهات من عدة أجزاء يقولها اليهود ويرددها غير المسيحيين ليدعوا ان الرب يسوع ليس هو المسيح الذي انتظروه اليهود بدليل انه لم يتمم بعض النبوات المهمة التي ينتظروا تحقيقها متى جاء المسيح

فيقولوا

الشبهة الثانية

يقولوا لأنه المسيح لم يأتي في زمن سلام عالمي ومعرفة الرب ويستشهدوا بأعداد مثل إشعياء 32: 15-18 فيقولوا إذا يسوع الناصري ليس هو المسيح



الرد



الحقيقة إشعياء 2 لا يقول هذا بطريق حرفية بل لو ادعى هذا هؤلاء اليهود فهم ينكروا بقية النبوات التي تتكلم عن أواخر الأيام واتعاب يعقوب في أواخر الأيام الواضحة

وندرس النبوة معا

سفر إشعياء 32

32 :15 الى ان يسكب علينا روح من العلاء فتصير البرية بستانا و يحسب البستان وعرا

32 :16 فيسكن في البرية الحق و العدل في البستان يقيم

32 :17 و يكون صنع العدل سلاما و عمل العدل سكونا و طمانينة الى الابد

32 :18 و يسكن شعبي في مسكن السلام و في مساكن مطمئنة و في محلات امينة

الحقيقة هذا الاصحاح بالفعل يتنبأ عن المسيح وبالفعل كلامه انطبق على الرب يسوع المسيح ولكن يجب أن يفهم في سياقه لمعرفة ما يقول. فالإصحاح يأتي بعد الكلام عن الصراع بين اورشليم واشور في الإصحاحات السابقة فبعد ما كرر التحذير من الاتكال الذراع البشري، يُقدم لنا السيد المسيح كملك روحي وهو الذي يسكب علينا الروح القدس ويحول قلوب البشر الى بستان ملئ بالسلام

فبعد ان يبدا بالكلام عن بركات ملك المسيح

32 :1 هوذا بالعدل يملك ملك ورؤساء بالحق يتراسون

البعض حاول يقول أن الكلام عن حزقيا ولكن الكلام اكبر بكثير من أيام حزقيا فهذا لم يحدث في زمانه

32 :2 ويكون انسان كمخبا من الريح وستارة من السيل كسواقي ماء في مكان يابس كظل صخرة عظيمة في ارض معيية

الصخرة كما قال الكتاب هو المسيح

رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 10: 4

وَجَمِيعَهُمْ شَرِبُوا شَرَابًا وَاحِدًا رُوحِيًّا، لأَنَّهُمْ كَانُوا يَشْرَبُونَ مِنْ صَخْرَةٍ رُوحِيَّةٍ تَابِعَتِهِمْ، وَالصَّخْرَةُ كَانَتِ الْمَسِيحَ.

وهو الذي يختبئ فيه الانسان من الريح ومن السيل.

كسواقي المياه فالمسيح كما قال

إنجيل يوحنا 7: 38


مَنْ آمَنَ بِي، كَمَا قَالَ الْكِتَابُ، تَجْرِي مِنْ بَطْنِهِ أَنْهَارُ مَاءٍ حَيٍّ».

فبالفعل الكلام عن المسيح

32 :3 ولا تحسر عيون الناظرين واذان السامعين تصغى

32 :4 وقلوب المتسرعين تفهم علما والسنة العييين تبادر الى التكلم فصيحا

المتسرعون هم الذين يتكلمون وليس لهم معرفة. والمعيون هؤلاء لهم معرفة لكنهم لا يقدرون على الكلام. هؤلاء يتغيروا. الكلام هنا لا يصلح بمعنى ارضي فهل مسيا ملك اري حسب ادعاء الراباي هذا سيغير قلوب المتسرعين والسنة المعيين؟ بالطبع لا يصلح عن ملك ارض محارب

ولكن هذا انطبق حرفيا على الرب يسوع المسيح فالوعد هنا أنه في ملكوت المسيح يتجدد القلب واللسان فيتكلم الجميع بمحبة المسيح. والنبوة حدثت بالفعل مع تلاميذ المسيح فبطرس كمثال بعد أن كان متسرعا وأيضا خائفًا بعظة واحدة آمن 3000. وكم معجزة شفاء قام بها الرب يسوع وتلاميذه؟

ثم يكمل جزء اخر من النبوة وهو انه ويكشف شر الكهنة والكتبة

32: 5 ولا يدعى اللئيم بعد كريما ولا الماكر يقال له نبيل

32: 6 لان اللئيم يتكلم باللؤم وقلبه يعمل اثما ليصنع نفاقا ويتكلم على الرب بافتراء و يفرغ نفس الجائع و يقطع شرب العطشان

هذا يوضح انه ليس سلام ارضي عالمي بل سلام قلبي وتغير القلب لأنه سيستمر هناك لئيم وماكر وجائع وعطشان ولكن لن يكون هناك نفاق لهم

32: 7 و الماكر الاته رديئة هو يتامر بالخبائث ليهلك البائسين باقوال الكذب حتى في تكلم المسكين بالحق

32 :8 و اما الكريم فبالكرائم يتامر و هو بالكرائم يقوم

الكلام عن رؤساء الكهنة والكتبة والفريسيين الذين ينكشف شرهم وبالفعل المسيح قام بهذا ولم يجاملهم

ثم تأتي النبوة المهمة وهي تحذيره لبنات اورشليم من الخراب

سفر اشعياء 32

32: 9 ايتها النساء المطمئنات قمن اسمعن صوتي ايتها البنات الواثقات اصغين لقولي

32: 10 اياما على سنة ترتعدن ايتها الواثقات لانه قد مضى القطاف الاجتناء لا ياتي

32: 11 ارتجفن ايتها المطمئنات ارتعدن ايتها الواثقات تجردن و تعرين و تنطقن على الاحقاء

32: 12 لاطمات على الثدي من اجل الحقول المشتهاة و من اجل الكرمة المثمرة

32: 13 على ارض شعبي يطلع شوك و حسك حتى في كل بيوت الفرح من المدينة المبتهجة

32: 14 لان القصر قد هدم جمهور المدينة قد ترك الاكمة والبرج صارا مغاير الى الابد مرحا لحمير الوحش مرعى للقطعان

هذا يؤكد ان الكلام ليس عن سلام ارضي عالمي على عكس ما يدعي هذا الراباي

قارن هذه الآيات بالإصحاح الثالث فيبدو أن بنات أورشليم كن غافلات = اهتمامهن بالملبس والزينة الخارجية، مما دفع بأزواجهن لظلم الناس ليحصلوا على أموال لشراء هذه المستلزمات، وهنا يحذرهن أنه بعد أيام على سنة = أي بعد سنة وبضعة أيام تأتي الضيقات وهذا تاريخيا تم بواسطة سنحاريب. فمن يسيء استخدام الخيرات يجرده الله منها. هؤلاء النسوة يمثلن العذارى الجاهلات أو رافضي المسيح، هم يلهون في العالم فتضيع منهم أفراح الحصاد وعوض السلام يحل خوف ورعدة وعن قليل يهلكون. لأنه قد مضي القطاف = حينما تأتي ضيقة الحصار لن يكون هناك مجال للقطاف أو جني الثمار. وسوف يتجَرَّدْنَ وَيتَعَرَّيْنَ = من الملابس الغالية، ويلبسن مسوحًا ويلطمن كمن لهم ميت. وذلك لأن أرضهم الخصبة داسها جنود أشور فخربت وطلع فيها شوك وحسك. ويمتد نظر النبي لأبعد من أشور ويري ما صنعته بابل في هدم القصر والسبي = جمهور المدينة قد ترك = وقد تكون النظرة أبعد من ذلك فتكون هذه النبوة عن خراب أورشليم (أيام الرومان) التي لم تعرف زمان افتقادها. ويتطابق هنا كلام النبي مع كلام السيد المسيح "يا بنات أورشليم. لا تبكين عليَّ بل ابكين على أنفسكن" الأكمة = أقسام من أورشليم وقد صارا مغاير نتيجة الخراب

ويكمل قائلا الاكمة والبرج صارا مغاير الى الابد مرحا لحمير الوحش مرعى للقطعان وهذا يؤكد ان الكلام عن ان من الخراب الذي يحدث للمرتفعات يستمر وبمعناه التاريخي وأيضا الروحي فهم صاروا في خراب روحي حتى يأتي المسيح وتكتمل النبوة عن أن المسيح الذي يرسل الروح القدس

ومن هنا يبدأ الجزء المستشهد به

32 :15 الى ان يسكب علينا روح من العلاء فتصير البرية بستانا ويحسب البستان وعرا

المسيح سيسكب الروح القدس من العلاء والروح القدس هو الذي يصير برية قلب الانسان الى بستان. لدرجة ان البستان الأرضي يعتبر وعر. وبعد حلول الروح القدس تحول الأمم (الوعر) إلي بستان. واليهود الذين كانوا صاروا وعرا تحولوا بستان بقبول الرب يسوع المسيح. والبستان هو الملكوت الذي يبدأ في قلوبنا

32 :16 فيسكن في البرية الحق و العدل في البستان يقيم

بمعنى أن الروح القدس يحول بريتنا بستانًا أو فردوسًا يُقيم فيه السيد المسيح الذي هو الحق والعدل. إن كان مسيحنا قد وعد بعطية الروح فإن عمل الروح في المؤمن هو تهيئته لسكنى المسيح فيه، واقامة ملكوته داخلنا.

32 :17 و يكون صنع العدل سلاما و عمل العدل سكونا و طمانينة الى الابد

والمسيح ملك السلام ومعطي السلام كان يصنع عدلا وسلاما والروح القدس يملاء الانسان بالسلام منها سكينة وطمانينة

ولكن هنا لا يتكلم عن سلام عالمي يستمر الى الابد وكما قلت في

الجزء الأول من الرد على شبهات ادلة رفض اليهود ليسوع انه ليس المسيح لان النبوات لم تنطبق عليه مثل إشعياء 2 والسلام العالمي

لان السلام هنا قلبي وهو طمأنينة ولكن لا يصلح عن سلام خارجي عالمي ارضي لان النبوات كثيرة عن ضيقة يعقوب في أواخر الأيام مثل ما ذكرت في تكوين 49

وأيضا عندما يقول

سفر التثنية 4: 30


عِنْدَمَا ضُيِّقَ عَلَيْكَ وَأَصَابَتْكَ كُلُّ هذِهِ الأُمُورِ فِي آخِرِ الأَيَّامِ، تَرْجعُ إِلَى الرَّبِّ إِلهِكَ وَتَسْمَعُ لِقَوْلِهِ،

هل هذه تعني ان المسيح يأتي في وقت سلام عالمي ولشعب إسرائيل؟ هنا يقول أواخر الأيام أيام ضيق وليس سلام. بل النبوة الشهيرة

سفر ارميا 30

7 آهِ! لأَنَّ ذلِكَ الْيَوْمَ عَظِيمٌ وَلَيْسَ مِثْلُهُ. وَهُوَ وَقْتُ ضِيق عَلَى يَعْقُوبَ، وَلكِنَّهُ سَيُخَلَّصُ مِنْهُ.

ولا يستطيع ان ينكرها هذا الراباي او غيره

ويكمل

32 :18 و يسكن شعبي في مسكن السلام و في مساكن مطمئنة و في محلات امينة

بسكنى رب المجد في وسط شعبه يحل السلام في وسط الشعب؛ يتجلى مسيحنا فينا ونسكن نحن فيه، إذ هو سلامنا الأبدي. يملك سلامه في قلوبنا (كو 3: 15) فنعيش في مصالحة مع الله والناس أيضًا، ونحسب كمن هم في السماء عينها.

فكما قلت بالفعل النبوة عن المسيح الذي كان ينتظره اليهود وبالفعل عندما جاء الرب يسوع المسيح حقق كل هذا وبالفعل أرسل الروح القدس

إنجيل يوحنا 14: 26


وَأَمَّا الْمُعَزِّي، الرُّوحُ الْقُدُسُ، الَّذِي سَيُرْسِلُهُ الآبُ بِاسْمِي، فَهُوَ يُعَلِّمُكُمْ كُلَّ شَيْءٍ، وَيُذَكِّرُكُمْ بِكُلِّ مَا قُلْتُهُ لَكُمْ.

إنجيل يوحنا 15: 26


«وَمَتَى جَاءَ الْمُعَزِّي الَّذِي سَأُرْسِلُهُ أَنَا إِلَيْكُمْ مِنَ الآبِ، رُوحُ الْحَقِّ، الَّذِي مِنْ عِنْدِ الآبِ يَنْبَثِقُ، فَهُوَ يَشْهَدُ لِي.

انجيل يوحنا 16

7 لكِنِّي أَقُولُ لَكُمُ الْحَقَّ: إِنَّهُ خَيْرٌ لَكُمْ أَنْ أَنْطَلِقَ، لأَنَّهُ إِنْ لَمْ أَنْطَلِقْ لاَ يَأْتِيكُمُ الْمُعَزِّي، وَلكِنْ إِنْ ذَهَبْتُ أُرْسِلُهُ إِلَيْكُمْ.
8 وَمَتَى جَاءَ ذَاكَ يُبَكِّتُ الْعَالَمَ عَلَى خَطِيَّةٍ وَعَلَى بِرّ وَعَلَى دَيْنُونَةٍ:
9 أَمَّا عَلَى خَطِيَّةٍ فَلأَنَّهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ بِي.
10 وَأَمَّا عَلَى بِرّ فَلأَنِّي ذَاهِبٌ إِلَى أَبِي وَلاَ تَرَوْنَنِي أَيْضًا.
11 وَأَمَّا عَلَى دَيْنُونَةٍ فَلأَنَّ رَئِيسَ هذَا الْعَالَمِ قَدْ دِينَ.
12 «إِنَّ لِي أُمُورًا كَثِيرَةً أَيْضًا لأَقُولَ لَكُمْ، وَلكِنْ لاَ تَسْتَطِيعُونَ أَنْ تَحْتَمِلُوا الآنَ.
13 وَأَمَّا مَتَى جَاءَ ذَاكَ، رُوحُ الْحَقِّ، فَهُوَ يُرْشِدُكُمْ إِلَى جَمِيعِ الْحَقِّ، لأَنَّهُ لاَ يَتَكَلَّمُ مِنْ نَفْسِهِ، بَلْ كُلُّ مَا يَسْمَعُ يَتَكَلَّمُ بِهِ، وَيُخْبِرُكُمْ بِأُمُورٍ آتِيَةٍ.
14 ذَاكَ يُمَجِّدُنِي، لأَنَّهُ يَأْخُذُ مِمَّا لِي وَيُخْبِرُكُمْ.

وبالفعل هذا تحقق كما نعرف يوم الخمسين

سفر أعمال الرسل 1:

1 وَلَمَّا حَضَرَ يَوْمُ الْخَمْسِينَ كَانَ الْجَمِيعُ مَعًا بِنَفْسٍ وَاحِدَةٍ،
2 وَصَارَ بَغْتَةً مِنَ السَّمَاءِ صَوْتٌ كَمَا مِنْ هُبُوبِ رِيحٍ عَاصِفَةٍ وَمَلأَ كُلَّ الْبَيْتِ حَيْثُ كَانُوا جَالِسِينَ،
3 وَظَهَرَتْ لَهُمْ أَلْسِنَةٌ مُنْقَسِمَةٌ كَأَنَّهَا مِنْ نَارٍ وَاسْتَقَرَّتْ عَلَى كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ.
4 وَامْتَلأَ الْجَمِيعُ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ، وَابْتَدَأُوا يَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَةٍ أُخْرَى كَمَا أَعْطَاهُمُ الرُّوحُ أَنْ يَنْطِقُوا.

5 وَكَانَ يَهُودٌ رِجَالٌ أَتْقِيَاءُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ تَحْتَ السَّمَاءِ سَاكِنِينَ فِي أُورُشَلِيمَ.
6 فَلَمَّا صَارَ هذَا الصَّوْتُ، اجْتَمَعَ الْجُمْهُورُ وَتَحَيَّرُوا، لأَنَّ كُلَّ وَاحِدٍ كَانَ يَسْمَعُهُمْ يَتَكَلَّمُونَ بِلُغَتِهِ.
7 فَبُهِتَ الْجَمِيعُ وَتَعَجَّبُوا قَائِلِينَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: «أَتُرَى لَيْسَ جَمِيعُ هؤُلاَءِ الْمُتَكَلِّمِينَ جَلِيلِيِّينَ؟
8 فَكَيْفَ نَسْمَعُ نَحْنُ كُلُّ وَاحِدٍ مِنَّا لُغَتَهُ الَّتِي وُلِدَ فِيهَا؟
9 فَرْتِيُّونَ وَمَادِيُّونَ وَعِيلاَمِيُّونَ، وَالسَّاكِنُونَ مَا بَيْنَ النَّهْرَيْنِ، وَالْيَهُودِيَّةَ وَكَبَّدُوكِيَّةَ وَبُنْتُسَ وَأَسِيَّا
10 وَفَرِيجِيَّةَ وَبَمْفِيلِيَّةَ وَمِصْرَ، وَنَوَاحِيَ لِيبِيَّةَ الَّتِي نَحْوَ الْقَيْرَوَانِ، وَالرُّومَانِيُّونَ الْمُسْتَوْطِنُونَ يَهُودٌ وَدُخَلاَءُ،
11 كِرِيتِيُّونَ وَعَرَبٌ، نَسْمَعُهُمْ يَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَتِنَا بِعَظَائِمِ اللهِ!».
12 فَتَحَيَّرَ الْجَمِيعُ وَارْتَابُوا قَائِلِينَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: «مَا عَسَى أَنْ يَكُونَ هذَا؟».

ولا يصلح على زمن السلام العالمي الأرضي المزعوم لأنه يوجد نبوات واضحة عن ضيقة يعقوب في أواخر الأيام. والطبيعة البشرية الشريرة مستحيل تكون في سلام بدون معرفة المسيح الذي يغير القلوب.

فالنبوة بوضوح تنطبق على المسيح وتحققت بمجئؤه وفعلا أرسل الروح القدس وحقق السلام الداخلي الذي غير القلوب كما قالت النبوة

فالنبوة صحيحة وتحققت بحلول الروح القدس ولكن العيب في بعض اليهود الذين لم يؤمنوا ولم يفهموا النبوة حينما تحققت امام الجميع. وارادوا سلام مادي ولكن السلام الحقيقي تحقق بالسلام الروحي الداخلي

فلو قلة من اليهود لم يفهموا النبوة جيدا بمستواها الروحي ولم يقروا عندما رؤها تتحقق امام اعينهم بهذا المعنى الحقيقي فهو خطأ منهم وليس عيب في النبوة الواضحة وانطبقت بالفعل على المسيح وكنيسته.



والمجد لله دائما