كمالة طفرات في الانسان تثبت خطأ التطور والجزء الثاني عشر للفرق بين الانسان والقردة جينيا



Holy_bible_1

October 15, 2023



بدانا في القسم الثامن وهو الفرق بين الانسان والقردة جينيا وتشريحيا الذي أيضا يؤكد خطأ التطور علميا بوضوح. لأنهم لو كانوا من جد مشترك منذ 5 م سنة يجب ان شبه يتطابقوا جينيا. اختلافهم يثبت خطأ التطور ولكن يثبت التصميم علميا بوضوح. وعرفنا بالمراجع كذبة تشابه القردة وبخاصة الشمبانزي والانسان جينيا 99%.

فعرفنا انهم مختلفين في عدد الأكواد ومختلفين في ترتيب الأكواد ومختلفين في عدد الكروموسومات ومختلفين في ترتيب الجينات على الكروموسومات ومختلفين في عدد الجينات ومختلفين في تصميم هذه الجينات وبخاصة كارثة الجينات اليتيمة البشرية وبخاصة الأساسية وعرفنا انه لا يصلح الادعاء الخاطئ التطوري انها ظهرت تدريجيا لأنه لا يعيش بدونها أصلا ولا يوم. ووجدنا ان قواعد الطفرات الخمس تثبت علميا خطا التطور وعرفنا الطفرات لا تؤدي لتطور بل تدهور أي الجينات مصممة واي تغير هو تدهور أي كل هذا ادلة علمية على التصميم. وعرفنا ان التصميم وضع أنظمة رائعة لمنع الطفرات مما يثبت خطا ادعاء التطور بالطفرات بل الطفرات تقود للتدهور. وقدمت احصائيات للطفرات كلها تقريبا تدهور وحتى التي ادعوا انها مفيدة هي أيضا خسارة جينية وفقد أي تدهور.

ودرسنا في الأجزاء السابقة امثلة مما ادعوا انها طفرات مفيدة ولكن كلهم كانوا من المنظور الجيني خسارة وفقد وتدهور ولم نجد مثال واحد فيه كسب لجينات جديدة من عدم وجود سابق

أكمل بأمثلة أخرى مما يدعوا انها طفرات مفيدة

مثال اخر وهو ادعاء ان طفرة سببت ان اشخاص أصبحوا يقاموا مشكلة الحساسية للاكتوز

فالذين عندهم مشكلة لاكتوز في الكبر وليس الصغر ما يحدث هو

هم عندهم عدة جينات منهم جين LCT ينتج انزيم لاكتيز يهضم اللاكتوز في الصغر فلا يسبب حساسية

ولكن في البلوغ يقل عمل هذا الجين تدريجيا فلا يهضم اللاكتوز فيسبب عند البعض حساسية ومشاكل في الجهاز الهضمي

وسببه هو جين يوجد جين اخر يغلق انتاج انزيم اللاكتيز فعندما يتوقف جين اللاكتيز فلا ينتج هذا الانزيم فلا يتم هضم اللاكتوز

ولكن في بعض الأشخاص القليلين حدوث هذا عندهم يسبب لهم مشكلة لأنهم عندهم حساسية من اللاكتيز.

ولكن طفرة حدثت هي عطلة هذا الجين فبهذا يستمر انتاج انزيم اللاكتيز فيهضم اللاكتوز فهذا ليس له فائدة في اغلب البشر ولكن في القلة الذين يعانون من مشكلة اللاكتوز هذا يفيدهم فهم لا يعانوا من الحساسية

ولكن هذا أيضا حتى لو كان ظاهريا افاد بعض البشر وبخاصة بعد ظهور الحساسية من اللاكتوز ولكنه من المنظور الجيني فهو أيضا خسارة جين وليس اكتساب فهناك جين فسد كان له وظيفة تحكمية مميزة ولم يكتسب الانسان أي معلومة جينية جديدة بل خسر.

والامر الثاني لا يوجد دليل ان هذه طفرة حديثة بل قد يكون تنوع قديم لان بعض البشر عندهم جين واحد لان هذا الجين المتغير هو سائد فيعمل حتى لو له بديل واحد. فالاعراض لا تظهر الا الذين ليس عندهم هذا المتغير في الجينين ويكون عندهم حساسية لللاكتوز. أي انها غالبا ليست طفرة جديدة أصلا بل تنوع.



مثال اخر وهو ما يسمي بالعظم الذي لا يكسر

Unbreakable bones

هذا عن طفره حدثت نتجت بسببها ان العظم يستمر في النمو أكثر وهي طفرة في جين اسمه

LRP5 gene

وهو الذي يتحكم في سمك العظام وأن تقف عند حد معين مناسب للجسم

فالعظام في الصغر تستمر في النمو الحجم والسمك أيضا وهذا الجين لا يعمل ولكن عندما يكتمل نمو العظام وتصل لحجم وأيضا لسمك مناسب يبدأ هذا الجين التنظيمي في العمل ليوقف نمو سمك العظام بطريقة عند هذا الحد المناسب للإنسان بطريقة عامة (السمك وليس الطول)

ولكن قلة من البشر في المانيا حدثت عندهم طفرة في هذا الجين. فالطفرة هي تلف هذا الجين فيتوقف عن العمل فيستمر سمك العظام في النمو بطريقة خارجة عن السيطرة والمعدل الطبيعي. فهو ليس اكتساب معلمات جينية جديده ولكن أيضا تلف جيني أي فساد وخسارة

ولكن لان هذا الشخص يكون صعب كسر عظامه وعظامه يقاوم الصدمات بطريقة أقوى من الانسان الطبيعي فادعى التطوريين انه مثال اخر على التطور بالطفرات

ولكنه تلف فيها LRP5 gene اي تدهور وحتى لو كان نتيجته مفيدة كعظام أقوى ولكن هذا ينتج بشر شكلهم به تشوه الي حد ما

وهو يسبب مشاكل كثيره جدا بسبب هذا التدهور الجيني فهو يسبب ومشاكل كثيرة بزيادة نمو سمك العظام في بعض المناطق مثل شلل في العصب الوجهي وايضا فقد الاحساس في بعض الاعصاب وايضا مشاكل في العينين وصداع وغثيان وغيره من المشاكل الكثيرة

ولهذا هو مرض يسمى Papilledema

فهذا ليس تطور ولكن تدهور جيني ولم يكتسب الانسان معلومة جينية جديدة ولكن فقد جين وتدهور وخسارة هذا الجين أدى لفقد تنظيم ومرض مؤذي وبخاصة من المنظور الجيني كالعادة هو فقد وخسارة وتدهور فكيف يعتبروا هذا مثال على التطور؟



مثال اخر للإنسان وهو أن المرأة يحدث بها طفرة انتاج أكثر من بويضة في فترة التبويض فتنتج طفلين مختلفين أي توأم غير متماثل. فأيضا اعتبروها طفرة مفيدة.

ولكن هذه الطفرة لو كانت طفره أصلا هي ليست مفيدة ولكن أكثر خطورة للام واعلي احتمالية للوفاة اثناء الولادة من الجنين الواحد (لولا ارتفاع مستوى الرعاية الصحية) فكيف يدعوا أن شيء يزيد معدل وفيات السيدات اثناء الولادة انه تطور؟

والامر المهم انه لا يوجد دليل علي ان هذه طفره وليس تنوع جيني قديم كصفات سائدة ومتنحية فلا يوجد اكتساب لأي شيء بل هو نفس الجين لم يتغير ولم يضاف له فقط هو متنوع، فيوجد ادله على حدوث هذا وإنجاب توائم غير متماثلين منذ تاريخ تسجيل الانسان للمعلومات بطريقة مكتوبة.

هذا مثال اخر لما يدعوه تطور عن طريق الطفرات في الانسان ولكن هو أيضا من المنظور الجيني ليس تطور ولا اكتساب بل تنوع قديم جدا وحدوثه يزيد نسبة الوفيات في الأمهات.



مثال اخر وهو ما يسمي اطفال الالمان الاقوياء

German superkid

وجد بعض العائلات في المانيا ينجبون أطفال

وعندما يكبروا يكونوا بعضلات اكبر

ويصبح عندهم حجم العضلات كبير. وهذا بسبب طفره معينه تسمي

Anti-myostatin mutation

والسبب هذه الطفرة هي فقد للجين الذي يتحكم في وقوف نمو العضلات عند حد معين لان الطبيعي ان الانسان الطبيعي تنمو العضلات الى حد معين وتقف بما يناسب حجم الجسم وحجم القلب وسمك العظام وغيره من العوامل الكثيرة. اما في هؤلاء فلتلف الجين الذي يوقف حجم العضلات بما يناسب القلب وغيره فيكبر حجم العضلات عن الحجم الطبيعي.

فهي ليس فقط فقد لمعلومات جينية بل هي ليست بجديده بل مسجلة منذ فترة طويلة ولا تنتشر. فاكرر سبب هذه الصفة هو جين يتحكم في نمو العضلات لحجم طبيعي مناسب لعضلة القلب وهذا الجين تلف في بعض البشر اي تدهور وبسبب تلف هذا الجين بدأت العضلات تنموا أكثر لحجم أكبر من الطبيعي. فهذا فقد لجين وتدهور في المعلومات الجينية وليس كسب لمعلومات جينية جديدة

وثانيا هو مضر للصحة لأنه يضغط على عضلة القب حتى لو كان في الظاهر يجعل الانسان أقوى ولكن قلبه لا يتحمل هذا لان الجين الذي يوقف نمو العضلات بما يناسب حجم القلب فسد. ولهذا هذه النوعية من البشر يموتوا بمتوسط عمر اقل من المعدل الطبيعي وعادة بسبب توقف عضلة القلب.

بل هذا الانسان ذو العضلات الكبيرة الذي في الظاهر قوي ولكن في الداخل هذا غير مناسب لعضلة القلب فهو لولا التقدم والرعاية الصحية لكان مات بسهولة من أي مجهود كبير يجبر عليه في صراع او سباق او حرب أهلية او غيره

فلهذا لا تنتشر هذه الصفة لأنهم يموتوا أصغر عمرا فهي من العيوب الخطيرة رغم انهم يصنفوها طفرات مفيدة

فهي تشبه ما قلته الجزء القبل الماضي على الابقار بلجين الزرقاء

التي يهتموا بتربيتها لو كان بها هذه الصفة لأنه يعني انتاج لحوم أكثر رغم انه تدهور جيني في النهاية حتى لو كان في الظاهر صفة مفيدة. فمن سيهتم بان هذه البقرة قلبها لن يتحمل هذا النمو فهي ستذبح قريبا وتكون مصدر للحوم أكثر. بل واكتشف ايضا ان نسبة العقم في هذه الابقار أكثر بسبب هذا التدهور.

وتشبه أيضا ما قلته عن نوع من سلالة الخرفان ظهرت في اوربا بأرجل قصيرة

وهي ان الجين الذي ينظم طول الارجل تلف فهذه المرة كانت تتوقف الارجل عن النمو عند معدل قصير. واعتبروها طفرة مفيدة وتطور لان بهذه الطريقة الخرفان لا تقفز من السور ولا تهرب بسرعه ولكن تجري ابطأ وتكون وأسهل في الرعاية. فهي طفرة لما كانت ان تنتشر في الطبيعة لولا تدخل الانسان. فبدأت القصة بان راعي أنتج عنده في القطيع خروف صغير لاحظ ان أرجله قصيره وكان أسهل للراعي ان يتحكم فيه لأنه ابطأ. فاهتم به وحافظ عليه وعندما كبر بدأ يجعله يتناسل مع نعجات كثيرات لينتج أكثر هذه النوعية وبالفعل بدأت تظهر وتكثر الخراف ذو الاقدام الصغيرة فبدأ يعزلهم ويهتم بان يرسل للمذبح الخراف ذات الاقدام الكبيرة ويحافظ على سلالة الخراف ذات الاقدام الصغيرة ويكثرها حتى انتشرت هذه السلالة.

ولكن نلاحظ عدة اشياء

اولا كل هذه الطفرات لم تنتشر الا بسبب تدخل البشر والا كانت اندثرت ولم تنتشر

ثانيا هي في الحقيقة ليست تطور ولا اكتساب معلومات جينية جديده مفيدة على الاطلاق ولكن هي تدهور جيني وفقد وخسارة جينية. فهذا ضد فرضية التطور التي تتكلم عن اكتساب صفات وراثية جديده بجينات لم يكن لها وجود سابقا ولكن هذا العكس.

الامر الثالث هذا التدهور الجيني غير ملائم للطبيعة فالحيوان وحتى الإنسان في هذه الحالة لو كان في الطبيعة بدون تدخل بشر ورعاية وتقدم صحي لكان مات أسرع وبهذا تندثر هذه الصفة من التدهور الجيني. اي ان انتخاب الطبيعة سيعمل على فناؤهم وبقاء الاصحاء الطبيعيين

فالحقيقة الانتخاب هو لا يساعد على التطور ولكن الانتخاب هو ضد التطور فالانتخاب هو وسيلة خلقها الله مثل مشرف مصنع يشرف علي المنتج ويختبره قبل ان يخرج من المصنع والسليم يستمر والمعيوب يباد لكيلا تنتج الشركة شيء معيوب.

فلهذا أي جين يفسد فيسبب نمو لعضو أكثر او توقف نموه حتى لو في الظاهر مفيد للإنسان فهو خسارة جينية وفقد وليس تطور وفي الطبيعة لن ينجو لا هذا الانسان ولا الحيوان أي سيباد بالانتخاب الطبيعي.

فالطفرات حتى لو قلة منها في الظاهر تبدوا مفيدة للإنسان ولكن كلهم من المنظور الجيني هم تدهور ولا تكسب الانسان شيء ولم يثبت إضافة أي معلومة جينية

وهذا باعتراف العلماء وقدمت الكثير من اقوالهم في ملفات مختلفة على سبيل المثال

التطور الكبير الجزء الثالث عشر الطفرات المتتالية واحتماليتها وإقرار العلماء عن الطفرات

بل ولتأكد العلماء المشاهير من ان الطفرات لا تسبب تطور والانتخاب هو يفني الطفرات ولا ينتخبها وأكدت أن علماء التطور يعرفوا هذا ظهرت مجموعة ثالثة غير مشهورة عند العامة ولكن لها شهرتها في الأوساط العلمية وهم لهم عدة أسماء علماء مشهورين وهم الذين يؤمنون بالأمل في الظهور الفجائي للأجناس الجديدة بما يسمي توازن الفواصل Punctuated equilibrium بسبب ظهور ادلة كثيرة علمية قوية على خطأ التطور التدريجي البطيء بالطفرات والتي تأكدوا انها تدهور فهم اخترعوا فرضية بان تبقي الاجناس بدون تغير لعشرات الالاف من السنين (50000 سنة) ثم فجأة تحدث مجموعة تغيرات في جنين جديد مرة واحدة ويخرج جنس جديد وتحدث أيضا نفس التغيرات في جنين اخر على مقربة منه ليستمر الجنس الجديد هؤلاء افترضوا هذا بعد ان تأكدوا بالحقيقة ان فكرة التطور بالتغيير التدريجي غير موجود لا بالانتخاب ولا بالطفرات. واعترف علماء التطور بعدم مشاهدته على الاطلاق والتجارب اثبتت عكسه وقدمت اعترافاتهم بخطأ التطور التدريجي بالطفرات ولهذا اخترعوا هذه الفرضية التي شرحتها بالمراجع في ملف

التطور الكبير الجزء الرابع عشر والتطور الفجائي

وأيضا فيها اعترافات كثيرة بان الطفرات ليست تطور بل تدهور

وبالفعل كثير من علماء التطور المتخصصون يعرفون ان الطفرات غير كافية لتفسير التطور ولا تضيف معلومات جديدة وهذا الشيء الأساسي الذي يحتاجه التطور هو إضافة. فيبحثون حتى الان عن بدائل لكيفية اكتساب معلومات ليس لها أصل وغير سابقة الوجود فاخترعوا أشياء أخرى مثل فرضية قديمة

Orthogenesis

او ما تسمىorthogenetic evolution اي استقامة التطور اي ان الحياة لها نزعة للتطور بشكل مستقل اي يوجد قوة داخلية او خارجية (لا يعرفوها) تسير التطور في خط محدد مسبقا غير متأثر بعوامل خارجية. فتعريفها

استقامة التطور هو فرضية بيولوجية مفادها أن الكائنات الحية لديها ميل فطري للتطور بطريقة الخط الأحادي بسبب بعض الآليات الداخلية أو "القوة الدافعة"

orthogenetic evolution is an obsolete biological hypothesis that organisms have an innate tendency to evolve in a unilinear fashion due to some internal mechanism or "driving force".[

Bowler, Peter J. (1989). Evolution: The History of an Idea. University of California Press. pp. 268-270.



Mayr, Ernst. (1988). Toward a New Philosophy of Biology: Observations of an Evolutionist. Harvard University Press. p. 499

أن كان التطور موجه بقوة خارجية فلماذا يرفضوا ان يقولوا ان القوة الخارجية هو الله؟

انشاها العالم ثيؤدور امير Theodor Eimer ويفترض انها لاماركية حديثة وان التطور نتيجة توارث صفات مكتسبة مبنى على عوامل داخلية غامضة تجعل التطور يمشي في خط مستقيم لهدف مسبق ويستخدموا مثال الحصان الذي مستحيل ان يكون تطور بالطفرات العشوائية بل يقولوا انه تطور في خط مستقيم واحد فالتغيرات العشوائية لا تفسره والانتخاب الطبيعي ليس له قوة عليها

وما قلته هو كما شرحها بيتر بولر

حرفيًا، يعني هذا المصطلح التطور في خط مستقيم، ويُفترض عمومًا أنه تطور يتم إجراؤه في مسار منتظم بواسطة قوى داخلية في الكائن الحي. يفترض الاستقامة أن الاختلاف ليس عشوائيًا ولكنه موجه نحو أهداف ثابتة. ومن ثم فإن الانتخاب يصبح عاجزًا، ويتم نقل الأنواع تلقائيًا في الاتجاه الذي تحدده العوامل الداخلية التي تتحكم في التنوع

Literally, the term means evolution in a straight line, generally assumed to be evolution that is held to a regular course by forces internal to the organism. Orthogenesis assumes that variation is not random but is directed towards fixed goals. Selection is thus powerless, and the species is carried automatically in the direction marked out by internal factors controlling variation

Bowler, Peter J. (1989). Evolution: The History of an Idea. University of California Press. pp. 268-270

فهل لأنه لا يوجد دليل على التطور والطفرات هي تدهور وعشوائية والانتخاب الطبيعي ضد التطور وعدم وجود حفريات لمراحل وسيطة ندعي ان قوة داخلية في الكائن تطوره غير معروفة وغير ملاحظة ولا يوجد دليل عليها؟

وأيضا فرضية أخرى أحدث وهي

Panspermia

اي ان الحياة على الارض اتت من حياة في مكان اخر يحتفظ ببذور كل المعلومات الجينية. ولا تتعجبوا من هذا بل ستفاجؤا ان هذا ما قاله ريتشارد دوكنز في لقاؤه التليفزيوني مع المذيع الشهير بن ستاين. بل كثير من الذين يبحثون عن الحياة في الفضاء ليقولوا ان الحيات لم تاتي بالتصميم والخلق ولكن أتت من كائنات فضائية ذكية وضعت بذور المعلومات الجينية على الأرض أي هي محاولة بعد ثبات التصميم ان يستبدلوا الله بكائنات فضائية المهم هو ان هذا اعتراف واضح بان التطور خطا وان الطفرات لا تقود للتطور فالانسان لم يأتي بالتطور من قردة بل مصمم.

وأيضا فرضية البذور له نظيرة وهي التي تسمي Gamules

وهي مرتبطة بالسابقة الى حد كبير فهم يفرضوا أن مركب يشبه البذور يرحل في الجسد ويحاول اخذ التغيرات ويمررها للأجيال ورغم ان دارون كان مقتنع بها ولكن ثبت فشلها.

ريتشارد دوكنز أيضا أحيانا يشير اليها في كلامه بطريقة غير مباشرة

فيقولوا ان معلومات الحياة مثل البكتيريا أتت في الشهب والنيازك والمذنبات متوزعة في الكون

Wickramasinghe, Chandra (2011). "Bacterial morphologies supporting cometary panspermia: a reappraisal". International Journal of Astrobiology 10 (1): 25–30.

أي معلومات موجودة مسبقا. فالبعض يضم الاثنين معا وبعضهم يفصلهم فالبعض يقول انها بطريقة غير مقصودة عن طريق النيازك وبعضهم يقول انها مقصودة عن طريق كائنات حية في الفضاء زكية تزرع الحياة في الكواكب المختلفة

وكل منهم يحاول ان يقدم ادلة لإثبات ان رايه صحيح وان الاخر خطأ ومع هذا لم يتوصلوا الي اثبات اي شيء من هذا حتى الان.

كل هذا لانه ثبت بطريقة واضحة ان الطفرات لا تقود للتطور إذا الانسان لم يتطور بطفرات من القردة. بالحقيقة هذا ليس علم ولكن خيال لان التطور ليس علم حقيقي ولكن خيالات اشخاص محاولة لإثبات عدم الحاجة لوجود إله خالق هو الذي صمم الانسان والكائنات فلأنهم مصرين أن الكائنات لم تأتي عن طريق خلق فيرفضون القوانين العلمية التي تثبت هذا ويتجهوا الى الفرضيات والخيال فقط رفض وجو إله خالق ثم بعد هذا يقولوا عنه علم.

وكل هذه الفرضيات لأنهم لم يتوصلوا الي اثبات اي شيء من هذا حتى الان. والامر العلمي الحقيقي الوحيد يرفضوا ان يقبلوه وهو ان إله فائق الذكاء صمم كل هذه الاجناس وإنها لا تتطور لا بالطفرات ولا غيره.

فالتطور سواء من ظهور الكائن الاول ثم الانتخاب الطبيعي والطفرات حتى ظهور الانسان الثلاثة ثبت فشلهم وبشدة وهذا ليس كلامي فقط بل اعتراف علماء التطور أنفسهم

فمثلا يقول مايكل بيتمان

"العضو الناشئ" هو العضو الذي يأتي إلى الوجود للتو (لابد ان يكون مكتمل من البداية) لم يتم ملاحظة أي منها على الإطلاق. "هل نرى، إذن، طفرات تحدث في مجال إنتاج هياكل جديدة للانتقاء للعمل عليها؟ لم يُلاحظ على الإطلاق ظهور أي عضو ناشئ، على الرغم من أن أصله في شكل ما قبل الوظيفة (يتطور تدريجيا حتى يكتمل ويبدأ يعمل) يعد أمرًا أساسيًا في نظرية التطور. بعضها يجب أن يكون مرئيًا اليوم، ويحدث في الكائنات الحية في مراحل مختلفة حتى تكامل نظام وظيفي جديد، لكننا لا نراها. لا توجد علامة على الإطلاق على هذا النوع من البدع المتطرفة. لم تظهر أي ملاحظة أو تجربة خاضعة للرقابة أن الانتقاء الطبيعي يتلاعب بالطفرات لإنتاج جين أو هرمون أو نظام إنزيم أو عضو جديد.

A “nascent organ” is one that is just coming into existence. None have ever been observed. “Do we, therefore, ever see mutations going about the business of producing new structures for selection to work on? No nascent organ has ever been observed emerging, though their origin in pre-functional form is basic to evolutionary theory. Some should be visible today, occurring in organisms at various stages up to integration of a functional new system, but we don’t see them. There is no sign at all of this kind of radical novelty. Neither observation nor controlled experiment has shown natural selection manipulating mutations so as to produce a new gene, hormone, enzyme system or organ.”

*Michael Pitman, Adam and Evolution, pp.67-68.

ولهذا فحتي علماء التطور ليسوا مختلفين فقط على موضوع الطفرات التي تاكدوا انها لا تسبب تطور بل ايضا هم مختلفين على المنبع اي مصدر الكائنات الحية كلها وكيف استمرت تتطور.

فالطفرات المسجلة تدهور وفقط يحاولوا يدعوا انها تطور رغم انها خسارة جينية فللأسف دائما في موضوع الطفرات يتكلموا عن الصفات الظاهرية وليس الصفات الجينية لأنه حتى لو تغير ظاهري يدعوا انه مفيد ولكن المحصلة الجينية خسارة وليس اكتساب فلهذا الانسان لم يتطور بالطفرات وهذا مثبت.

فالعلم يشهد على التصميم لان المصمم من البداية كون منظومة غاية في روعة ودقة التصميم واي طفرات تسبب تدهور على هذا التصميم. فالإنسان جينيا مصمم أي مخلوق ولم يأتي بالتطور من القردة بطفرات نادرة عشوائية ضارة لا تضيف ضد نظام العمل الجماعي للجينات والجسم يرفضها أصلا تسبب تدهور. وبهذا فعلم الجينات يثبت خطأ التطور وصحة التصميم والخلق. أي دليل علمي واضح على الرب الاله الخالق المصمم الفائق الزكاء



والمجد لله دائما