هل ظهور المسيح بعد القيامة هلوسة؟



Holy_bible_1

June 16, 2020



الشبهة



ادعاء التلاميذ عن ظهور المسيح بعد القيامة هو هلوسات معروفة في الطب النفسي بين الاشخاص الذين يفقدون شخصا عزيزا عليهم.



الرد



اتعجب من المشككين الذين يدعوا أي شيء بدون دليل. ورغم أن على المدعي البينة أي عليهم ان يقدموا الدليل وليس نحن، ورغم هذا سأقدم رد باختصار في نقطتين.

من الطب النفسي

ادلة تاريخية

أولا من الطب النفسي.

الهلوسة Hallucination او إحساس بمحسوس ليس له وجود في وقت اليقظة (تهيؤات) هي لها أنواع بناء على الحواس الخمس (لها تقسيمات مختلفة ولكن هذا أشهرها): بصرية أو سمعية أو لمسية أو شمية أو تذوقية. ولكن هناك أنواع أخرى مثل اوامرية (شخص يسمع امر في عقله) كونية عامة (أي يشعر ان ينصهر)

هل المريمات والتلاميذ والرسل والجموع حدث لهم بصرية وسمعية ولمسية في نفس الوقت؟

المعتاد ان تحدث نوع واحد فقط من الهلوسة ونادرا ما يحدث أكثر من نوع هلوسة في أكثر من حاسة 1

وأكثر أنواع الهلوسة شيوعا هي الشمية والتذوقية

الهلوسة البصرية نوع غير شائع وتنتج نتيجة صرع او اورام او بؤرية مخية او في حالات الفصام الحاد.

الهلوسة السمعية وهي من أكثر الأنواع شيوع وهو يسمع المريض صوت او أصوات وعادة يرافقها اضطرابات عقلية كالفصام او اورام او صرع2

أيضا الهلوسة الحسية هو من اقل الأنواع ويشعر المريض بضغط على الجلد ويحدث عند متعاطي الكوكايين

فهل المريمات والتلاميذ والرسل والجموع حدث لهم كلهم أنواع نادرة من الهلوسة بصرية وسمعية ولمسية في نفس الوقت؟

فقاعدة مهمة يجب ان نعرفها وهي أن الهلوسة لا تحدث لعدة اشخاص في نفس الوقت بنفس الطريقة3. فالقيامة لا يمكن ان تكون هلوسة وعليها كل هؤلاء الشهود

التفسير القديم من نظريات فرود لتفسير الهلوسة وهي انها الاماني والرغبات هذه تم رفضها في أغلب الأحوال مع تقدم العلم واكتشاف ان السبب هو خلل وظيفي في الدماغ والتوصيلات مثل الدوبامين

فهل كل التلاميذ والرسل والمريمات والجموع كان لهم نفس العقل الباطن متطابق بشكل مستحيل او كلهم حدث عندهم خلل مخي وظيفي بنفس الدقة المستحيلة؟ هذا بالطبع غير مقبول علميا.

فكانت حجة المشكك تصل لو كان شاهد واحد فقط على ظهور رب المجد ولكن تتدمر الشبهة تماما بتعدد الشهود

ام اخر مهم وهي الشخص لا يهلوس بشيء وهو لا يصدقه4. فلهذا التلاميذ الذين رفضوا ان يصدقوا المريمات عندما أخبروهم بقيامة وظهور رب المجد فلن يهلوسوا بشيء لا يصدقوه أصلا.

ام اخر أيضا هام الشخص الذي يهلوس لا يزال له القدرة في اغلب الأحوال ان يشك ان هذا هلوسة فاي تلميذ لن يقبل ان يعذب بل يقتل ويستشهد على شيء شاك فيه انه هلوسة. فاذا كان هذا غير مقبول فبالطبع غير مقبول بالمرة ان يكون حدث للمريمات وكل التلاميذ والرسل والجموع كلهم.

نقارن ما قاله الطب النفسي من الكتاب المقدس

شرحت سابقا في ملف

ظهورات رب المجد بعد القيامه

هل ظهورات المسيح بعد القيامه تثبت انها فقط رؤيا وليست قيامة حقيقية ؟ لوقا 24: 23

ظهورات رب المجد وترتيب الاحداث وشبهاتها والرد

وباختصار شديد الرب ظهر لكل من

الشخص رؤية سماع لمس مكان

1 مريم المجدليه * * عند القبر اورشليم

يوحنا 20: 10- 18

مرقس 16: 1-11

2 مريم والنساء * * * عند القبر

متي 28: 1- 10

3 بطرس * * عند القبر راي الاكفان ثم راه

لوقا 24: 12-34

كورنثوس الاولي 15: 5

4 تلميذي عمواس * * * عمواس واكلوامعه نفس اليوم

لوقا 24: 13- 35

مرقس 16: 12-14

5 عشرة تلاميذ * * * اورشليم في نفس الليلة واكل

لوقا 24: 36- 49

يوحنا 20: 19 – 23

6 الاحدي عشر تلميذ * * * بعد ثمان ايام في الجليل غالبا في البيت

يوحنا 20: 24- 29

7 التلاميذ السبعه * * * اكلوا عند بحيرة طبرية في الجليل

يوحنا 21

8 كل التلاميذ * * في الجليل في البيت

متي 28: 16- 20

مرقس 16

9 خمسمائة اخ * * غير معروف

كورنثوس الاولي 15: 5-6

10 يعقوب * * في الجليل

كورنثوس الاولي 15: 7

11 التلاميذ كلهم * * جبل الزيتون

اعمال الرسل 1

مرقس 16

16: 19 ثم ان الرب بعدما كلمهم ارتفع الى السماء و جلس عن يمين الله

لوقا 24

12 بولس الرسول * * في الطريق الي دمشق

اعمال 9

كورنثوث الاولي 15: 8

وبالطبع كل هذه الاعداد لن تحدث لها هلوسة جماعية ولن تحدث لها هلوسة من ثلاث أنواع

فبهذا انتهت الشبهة تماما

ورغم هذا نكمل النقطة الثانية الأدلة التاريخية

وهذه لن احتاج ان أتكلم عنها كثيرا فتكلمت تفصيلا عن ادلة قيامة رب المجد وظهوراته في عدة ملفات

ادلة قيامة الرب يسوع المسيح من خارج الكتاب المقدس

الجزء الثاني من ادلة قيامة الرب يسوع المسيح من خارج الكتاب المقدس

نص الناصرة دليل تاريخي على خبر قيامة المسيح من القبر

أولا وجود القبر فارغ

ثانيا ظهور النور المقدس

ثالثا والذي ايضا يؤكد ذلك هو قبر يوسف الرامي ونيقوديموس وهما اوصوا بدفنهم بالقرب من مكان قبر الرب يسوع المسيح 

رابعا الكفن المقدس الذي افرد له ملف مستقل يؤكد انه كفن المسيح وان الذي دفن فيه قام بعد دفنه

خامسا الصور والنقوش القديمة التي تشهد بقيامة وظهورات رب المجد

سادسا الكتابات القديمة

سابعا شهادة بعض مؤرخين يهود وغير يهود عن قيامة المسيح

ثامنا الكتابات الغنوسية التي اكدت نفس الامر

أيضا ادلة عقلية كثيرة

أولا التبشير بدأ بالفعل في اورشليم فكيف يبشروا بالقيامة لو جسد المسيح موجود في القبر بالفعل او بالفعل لم يقوم وهي هلوسة؟

ثانيا تلاميذ الرب يسوع ورسله هم يهود متعصبين كما نرى فر رفضهم للأمم في حادثة كرنيليوسوهؤلاء من الأساسيات عندهم يوم السبت الذي يقدسوه وبشدةفلماذا هؤلاء يغيروا يوم السبت الى تقديس يوم الاحد بدل من السبت هذا لوحده دليل على القيامة لانه من المستحيل ان يخترعون هذابل لو كانوا بسبب هلوسة الفوا قيامة المسيح لكانوا جعلوها يوم السبت ليستمروا في تقديس السبت

ثالثا التلاميذ هم كاي مجموعة مات قائدهم المفترض ان يتذكروا يوم موته ولكن نجدهم بدل من الحزن يتناولون أي التناول وكسر الخبز بفرح هذا يؤكد القيامة ولا لما كان فرح فسكانوا يهلوسوا بالالام وليس الفرح

رابعا تاريخيا كل الذين ادعوا انهم مسحاء وقتلوا تبدد اتباعهم وفقدوا الايمان بهم فلو التلاميذ والرسل قتل مسيحهم فقط ولم يقول بالفعل فلماذا لم يفعلوا نفس الامر؟

هذا يؤكد شيء حدث دفعهم من الخوف وفقد الايمان الى الايمان القوي الذي استشهدوا عليه

وبالطبع شرحت في قسم الابائيات في الموقع الأدلة التاريخية على استشهاد كل تلاميذ الرب يسوع فيما عدا يوحنا ولكنه تعذب أيضا

ولا واحد من تلاميذ المسيح قال تحت الضغط ان كل هذا كذب او هلوسةكل هؤلاء الشهود رغم الاضطهاد البشع لم يتراجع عن شهادته اي منهم ولم يقول انها مؤامرة او تأليف او هلوسة او غيره بل قبلوا الاستشهاد على شهادتهم مما يؤكد صدقهم.

خامسا ليس فقط علماء التاريخ والكتابات القديمة كما قدمت ولكن ايضا حتى المحققين لان عندهم مبادئ في التحقق من حادثة في الماضي هل حدثت ام تأليف (هلوسة)فمثلا في ابحاث نشرت في

Cold Case Christianity

Forensic statement analysis

وضحوا مبادئ مهمة فمثلا

من يخترع ديانة وقصة (حتى ولو كانت هلوسة) مثل الرب يسوع المسيح وموته وقيامته

لن يضع شخصيات كثيرة متعددة الجوانب لان هذا صعب جدا اتقانه والاقناع به فلا يمكن ان تكون قصة المسيح واحداث حياته وتعليمه وصلبه وموته وخبر قيامته قصى مؤلفة لان المؤامرة تتناسب عكسيا مع العدد اي كلما ازداد عدد الشخصيات في القصة المؤلفة كلما قلت حبكتهاأي انها لا يمكن حبكها كلما ازداد العددومع المسيحية في بدايتها هذا العدد الضخم من بدايتها مستحيل ان يكون مؤامرة.

لن يجعل قائدها الديني يوضع في مواقف عار او ينهزم بالمقياس البشري أي يصلب لكي يقوم

لن يوعد افرادها بالأتعاب

فلو المسيحية وقصة الصلب والقيامة مؤلفة بسبب هلوسة لكنا المفروض نجد عكس الصورة الحالية أي كان يجب ان تكون شخصيات قليلة جدا لكي يسهل تأليف الكذبة ولكن عكس هذا في المسيحية التي بها شهود كثيرين جدا وكلما كثر الشهود ضعف جدا ادعاء التأليف

وأيضا لكنا وجدنا العكس أي يحاول المسيحيين ادعاء انه انتصر انتصارات مبهرة بالمقاييس البشرية ولكن أعداء الايمان يحاولوا اثبات انه انهزم سواء صلب او مات أي ميتة مهينة

ولكن ما نراه هو ان المسيحيين يؤمنوا بان المسيح صلب ومات ميتة مهينة وقام واعداء الايمان يحاولوا اثبات انه لم يصلب.

وأيضا لن يجعل الصف الأول له في نفس الامر ان يكون نهايتهم البشرية القتل وميتات مهينة كان تأكلهم الوحوش او يصلبوا مقلوبين او محروقين وغيرهابل لا يدعوا انهم قاموا.

بل واحد من قادة المسيحية بولس الرسول تاريخه الأول بالمقياس البشري كان قتالا للمسيحيين وأصبح قائد لهم ثم قطع راسه أي انهزم

أيضا حسب فكر هذا الزمان سواء يهوي او روماني يرفضوا شهادة المرأة ولكن اول شهود قيامة المسيح امرأة يهودية مريم المجدلية فمن يؤلف قصة القيامة في هذا الزمان بكل تأكيد لن يدعي ان اول شاهد امرأة بل كان ادعى شخصية مشهورة كبيلاطس او رئيس الكهنة او غيره

فالمقاييس هذه يؤكدا صدق تاريخ المسيحية

بل أيضا كتبت الاناجيل في الاناجيل لهم مواقف ضعف شديد مثل مرقس الذي هرب ومتى الذي تاريخه جابي ضرائب أي خائن لليهود ولوقا الذي غير مشهور لديهم وأيضا الرسائل بولس الذي كان شاول القاتل وبطرس الذي أنكر المسيح وهكذالو كانت مؤلفة لكان ينسب لكتبة الاناجيل لأشخاص ويجعلوهم مرموقين في سيرتهم

ايضا في هذه التحقيقات يبحثوا في كلام كل شخص وهو ما يفضلوا عدم التكلم عنه ولماذا وما يركزوا عليه وما يقر به كلهم وهذا يكشف الصدق من الكذب.

وايضا يبحثوا بمعايير مصداقية كل متكلم على حدي فلو اتفق الشهود على كل التفاصيل الأساسية والفرعية بالكامل اي التطابق هذا يزيد الشك في اتفاقهم ولكن لو اختلفوا في بعض التفاصيل الفرعية هذا يؤكد مصداقيتهم بل يجب ان يوجد بعض الاختلافات حتى لو كانوا في غرفة واحدة ويتكلم عن امر حدث بها لأنهم في أماكن مختلفة في الغرفة

ولان كل منهم يذكر من وجهة نظره بطرية بدون قصد تكون تكميلية هذا يؤكد مصداقيتهم تثبت بعض عن طريق قاعدة هامة جدا وهي

Unintended eye witness support statement

وتعني

Unintentional eye witness support or clarify of the unclear portion of another statement.

Uncover something left out by another

اي شاهد عيان ثاني بدون ما يقصد يؤكد كلام شاهد عيان اخر في نقطة غامضة او هو يذكر تفاصيل في نقطة لم يذكر تفاصيلها الأول

مثل للتوضيح

فمرقس تكلم باختصار

16 :4 فتطلعن وراين ان الحجر قد دحرج لانه كان عظيما جدا

وهذه تصنف نقطة غامضة فالحجر قد دحرج ولكن كيففتأتي شهادة الشاهد الاخر متى البشير بدون قصد يذكر تفاصيل تحل الغموض في نقطة مرقس

مت 28 :2 و اذا زلزلة عظيمة حدثت لان ملاك الرب نزل من السماء و جاء و دحرج الحجر عن الباب و جلس عليه

وهذا بدون قصد منه يشرح ما قاله متى وبهذا يكون شهادة الاثنين صادقة بطريقة قاطعة.

فهذا في التحقيق الجنائي يعتبر شهادة على صدق الشهود لأنه مثال واضح

Unintended eye witness support statement

وهذا ما نجده باستمرار في الاناجيل

وهو في التحقيق الجنائي دليل صدقوهذا الكيل بمكيالين فما يفعلونه ليس حيادية ولكن كره واضح للكتاب المقدس ومع عدم معرفة أيضاولكن هؤلاء اسألهم متى ستكون الأدلة كافية؟

When is the enough evidence enough evidence?

اما هم مهما قدمت ادلة هم اختاروا الرفض ويصروا عليه بعناد ودون حيادية؟

فالمقاييس التي تنطبق كلها في شهادات التاريخية على حياة المسيح هذه تؤكدا صدق تاريخ المسيحية وأنها ليست من تأليف أحد (بسبب هلوسة) مهما كان

ولهذا فإن عدداً كبيراً من العلماء والفلاسفة والمؤرخين الذين كانوا ينكرون فيما سلف قيامة المسيح، قد درسوا الوقائع الخاصة بها دراسة دقيقة فانتهى بهم الأمر (مع اختلاف مبادئهم وعقائدهم) إلى الإعتراف بصدقها. ويعوزنا الوقت إذا حاولنا الإتيان بأقوالهم جميعاً، لذلك نكتفي بما يأتي

قال الحبر اليهودي كاوزنر في كتابه يسوع الناصري : من المحال أن نفترض وجود خدعة في أمر قيامة المسيح، لأنه لا يعقل أن تظل خدعة 19 قرناً - هذا لأن كاوزنر عاش في القرن التاسع عشر.

وقال وستكوت: لا توجد حادثة تاريخية واحدة دعمتها أدلة أقوى من تلك التي تدعم قيامة المسيح .

وقال دكتور ديني: لا مجال للشك في قيامة المسيح، بعد أن غيرت يوم الراحة الذي كان اليهود يتمسكون به بكل شدة .

وقال تيودور: لو كان حماس تلاميذ المسيح هو الذي ولد الإعتقاد بقيامته لديهم، لكان هذا الحماس قد برد شيئاً فشيئاً حتى وصل إلى درجة الخمول والجمود. لكن إن كان ظهور المسيح لهم بعد موته، هو الذي بعث فيهم النشاط المتواصل في ميدان خدمة الإنجيل، فلا ندحة من التسليم بأن ظهوره كان أمراً حقيقياً وليس خيالياً .

وقال ستروس أحد أرباب النقد، ما ملخصه: لو كان المسيح قد أنزل عن الصليب قبل أن يموت (كما يدعي بعض الناس) ، ثم استطاع بعد دفنه أن يخرج من القبر بوسيلة ما، لاحتاج إلى مدة طويلة من الزمن للعلاج. ولعجز أيضاً عن بعث الإيمان في تلاميذه بأنه انتصر على الموت، وعن توليد القدرة فيهم على المناداة بالإنجيل في كل مكان، على الرغم من الإضطهاد الذي كان يحيط بهم من جراء هذا العمل .

وقال دكتور توماس الذي كان أستاذاً للتاريخ في جامعة إكسفورد: لما طلب مني أن أقوم بتدريس التاريخ القديم، وأفحص أدلة المؤرخين على صدق ما جاء به من أخبار، لم أجد خبراً، أجمع على صدقه كل الأشخاص المحايدين مثل خبر قيامة المسيح .

وقال السير إدوار كلارك أحد كبار رجال القانون: إذا كان الشاهد الصادق هو الذي يتجلى في بساطته وثباته، وترفعه عن التأثر بالحوادث المحيطة. فإن شهادة الإنجيل عن القيامة تبلغ هذه المرتبة من الصدق. وإني كمحام أقبلها دون قيد كشهادة رجال صادقين، على حوادث أمكنهم إثباتها بحجج لا سبيل إلى التشكك فيها .



والمجد لله دائما

1 Dudley, Robert; Aynsworth, Charlotte; Cheetham, Rea; McCarthy-Jones, Simon; Collerton, Daniel (November 2018). "Prevalence and characteristics of multi-modal hallucinations in people with psychosis who experience visual hallucinations". Psychiatry Research. 269: 25–30.

2 Flavie Waters, MSc (30 December 2014). "Auditory Hallucinations in Adult Populations". Psychiatric Times. Vol 31 No 12. 31 (12). Retrieved 2021-02-01.

3 https://www.psycom.net/schizophrenia-hallucinations-delusions/

4 https://batonrougebehavioral.com/delusions-vs-hallucinations/#:~:text=Hallucinations%20are%20similar%20to%20delusions,are%20not%20based%20on%20beliefs.