الرد علي ادعاء ان القمص يوحنا سلامه اتهم البروتستنت بتحريف الكتاب المقدس في اعمال 15: 41



Holy_bible_1



ساعرض اجزاء من شبهة دار ولف فيها المشكك وادخل اشياء هخطأ من القديم علي الحديث بشكل غريب ولهذا فقط ساقدم امثله علي تلاعبه

وقبل ان اعرض الشبهة ارجوا من القارئ ان يراجع ملف هل العدد الذي يقول فاجتاز سورية وكليلية يشدد الكنائس محرف



والشبهة ستكون بلون بنفسجي والتعليق باللون القاني

ويقول

كلما استشهد المسلمون بأحد العلماء المسيحيين الغربيين في مسألة تحريف الكتاب المقدس، رموا العالم بالإلحاد، حتى ليظن أحدنا ان جميع علماء المسيحية ألحدوا،

الحقيقه هذا كذب فنحن لا نتهم احد بالالحاد ولكن كل واحد يعلن عن فكره فان كان باحث وتخصصه نقدي نوضح انه ناقد وليس شارح

وان اعلن مثل بعضهم انه لا يؤمن بوجود اله اذا هو غير مؤمن وان اعلن احدهم انه يؤمن بالرب يسوع المسيح فهو مسيحي

ولكن ان كان له فكر مثل ان المسيح اله اقل من الاب فتبحث الكنيسه فكره وتشرح له انه مخطئ في عدة نقاط ولو اصر علي فكره يوصف بالمهرطق اي ان ايمانه غير صحيح

وايضا بالنسبه للكتاب المقدس وعلم النقد النصي من يؤمن بالنص التقليدي المسلم والاغلبية فهو تقليدي مستقيم اما من يتمسك بقلة من المخطوطات التي بها اخطأء فهو يسمي نقدي وليس تقليدي وبناء علي كل واحد وايمانه الذي يعلنه يصنف



ولكن من المشكك هو الذي يقلب الحقيقه بمعني انه المشككين المسلمين رغم انهم يؤمنون بانه كله يؤخذ منه ويرد وايضا بالاجماع ورغم ذلك يتهربون الي محاولات بحث عن اي باحث مسيحي قال رائ مخالف للكنيسه اي الاجماع ويتشبثون برايه

فمثلا يكون 99 باحث شرح امر معين وواحد فقط رفضه يتمسكون بالرافض ويتركون الباقي ويدعوا انه اعظم عالم مسيحي ولو قلنا ان رايه مرفوض يدعون علينا اننا كفرناه

وانظر من المتكلم !!! الذي من الديانه التي تؤمن بتكفير بعضها بعض وتؤمن بقتل المخالف وسبي نساؤه وامواله غنيمه لانه فقط قال فكر مخالف

لذلك انصح المشككين انزعوا اولا الخشبه التي في اعينكم قبل ان تتعبوا انفسكم بحثا عن قذي في اعيننا لانكم لن تجدوا



ومن العجائب التي سمعته، ان المؤرخ الذي أرخ لجرائم البابا كيرلس كان وثنيا، أي أنه افترى علي البابا، وقيل هذا القول على الفضائية ومن شخصية كنيسة بارزة وهو القمص عبد المسيح بسيط أبو الخير، وللأسف الإعلامية التي تحاور القمص لا تعرف شيئا عن تاريخ المسيحية، ولكن القمص يعلم جيدا أن المؤرخ سقراطوس لم يكن وثنيا، بل كان مسيحيا حتى النخاع،

وهنا تستمر سلسلة الكذب فلو كان المشكك يتكلم عن المؤرخ المسيحي سقراطس كونيستيبول فاباء الكنيسه انفسهم المعاصرين لسقراطس وضحوا ان ايمانه هرطوقي لانه امن بالصوفيه لتروليس والنوفاتيسم وهذا مكتوب في الجزء الثاني من ما اباء ما بعد نيقية

وهذا اضافه الي ان بعض تاريخه عن الارثوزكسيه اعتمد علي معلومات شفويه غير دقيقه وكان يميل الي مهاجمتها

ولهذا ما قاله ابونا عبد المسيح صحيح من الناحيه النقديه لاعمال هذا المؤرخ

ولكن ما ادعاه المشكك جرائم هو كذب فهو نقد لبعض اعمال مثل تاييده للقديس يوحنا ذهبي الفم وغيرها من القضايا وليس تجريم كما ادعي المشكك كذبا



ويكمل ويقول

علي أي حال لا أتوقع أحد أن يرمي القمص يوحنا سلامة بالإلحاد ولا بالهرطقة، فهو ابن الكنيسة الأرثوذكسية أبا عن جد وينتمي لأسرة كهنوتية كبرى، وكتبه تدرس في الإكليريكية، وفي كتابه اللآلئ النفيسة القمص يوحنا سلامة يتهم صراحة البروتستنت بتحريف الكتاب المقدس

وندرس معا ما يقول لنتاكد من كذبه



القمص يوحنا سلامة ابن كاهن في الكنسية القبطية وجده كاهن، وله أربع أعمام كهنة، ولد عام 1878 ليلة العيد القديس أبو سيفين، لذلك سماه أبوه الكاهن باسم سيف، تخرج من الكلية الإكليريكية عام 1898 فعينته الكنيسة مدرسا في مدرسة الرهبان بالدير المحرق، ولما ترهبن اتخذ لنفسه اسم يوحنا، وفيما بعد صار وكيل البطريركية
القبطية بالخرطوم، وقد طبع كتابه اللآلئ النفيسة في شرح طقوس ومعتقدات الكنيسة بإذن من البابا كيرلس السادس
[1]

يقول القمص يوحنا سلامة في صفحة 85 من الكتاب المذكور
وكان بولس يطوف سورية وكليكية يشدد الكنائس إذ يأمرهم أن يحفظوا وصايا الرسل والمشيخة أو الكهنة
( أعمال الرسل 15:41 ) هذا هو نص الآية الصحيح على ما أثبته البروتستانت أنفسهم في طبعة لندن سنة 1860 – أما في طبعة بيروت الحالية فقد أثبتوها محرفة مبتورة هكذا " فاجتاز بولس في سورية وكليكية يشدد الكنائس .. "
وقد حذف البروتستانت باقي هذه الآية كما فعلو بغيرها ليتخلصوا من الخضوع لشرائع الكنيسة قائلين بالخضوع لسلطة كتابهم بعد أن لعبت به إصبع الأغراض وتمشت بين سطوره أنملة الأهواء

اولا هو يقول صفحة 85 وهذا غير صحيح لان هذه الصفحه تحتوي علي كيفية بناء الكنائس ولا يوجد فيها هذا الكلام

ولكم الصوره التي عرضها هي من صفحة 75 في فصل سلطة الكنيسه في سن الشرائع

ورغم احترامي الشديد جدا لقدس ابونا القمص يوحنا سلامه المتنيح بركاته تكون معنا الا ان كما وضحت في ملف ( هل العدد الذي يقول فاجتاز سورية وكليلية يشدد الكنائس محرف ) هذا العدد تقليدي وسليم كما هو موجود في كل الترجمات والمخطوطات واقوال الاباء وفقط الاضافه هي تفسيريه وليست تحريفيه من الاصحاح التالي

لذلك ما قدمه هنا القمص غير دقيق وهو رائيه الشخصي وكتاباته رغم من روعتها ودقتها الا انها ليست موحي بها ولهذا بها القليل جدا من الاخطاء

ولو اراد البروتستنت حذف السلطان الكنسي لكانوا حذفوا النص التالي في اعمال الرسل 16: 4 الذي يقدم نفس الفكر

ولكن الذي الاحظه ان المشكك يريد ان يستغل خطأ صغير جدا للقمص يوحنا ( مبنيا علي قلة خبرته في علم النقد النصي ) ليوهم بان الانجيل محرف وهذا هو التدليس بعينه



نعود ونؤكد، القمص يوحنا سلامة مسيحي أرثوذكسي ابن كاهن أرثوذكسي وحفيد كاهن أرثوذكسي، وأربع من أعمامه كهنة، كتابه أجازه البابا كيرلس السادس
وبجانب اتهام القمص يوحنا سلامة للبروتستانت بالتحريف، يقدم لنا نص أعمال الرسل كاملا قبل التحريف البروتستانتي، والنص الكامل كالتالي

وكان القديس بولس يطوف سورية وكليكية يشدد الكنائس إذ يأمرهم أن يحفظوا وصايا الرسل والمشيخة أو الكهنة

والسؤال
: هل نسخة الكتاب المقدس الذي تعتمده الكنيسة المصرية يحتوي على النص كاملا؟
الجواب لا
- والنص كما ذكره القمص يوحنا سلامة لا يوجد في أية نسخة عربية،والنص في نسخة الفاندايك التي تعتمدها الكنيسة القبطية كالتالي [2]
فاجتاز سورية وكيليكية يشدد الكنائس
( أعمال الرسل 15/41 )
فسافر في مقاطعتي سورية وكيليكية يشدد الكنائس
(نسخة الحياة )
وسافر في سوريا وكيليكية يقوي المؤمنين
.( الإنجيل الشريف )
فطاف سورية وقيليقية يثبت الكنائس
(نسخة الرهباية اليسوعية )

ولنا سؤال
أين بقية النص من النسخ الكنائس العربية كما ذكره القمص يوحنا سلامة

لقد ورد النص في النسخ البروتستانتية لعام
1860 حسب قول القمص يوحنا سلامة وتم إسقاطه فيما بعد من النسخ البروتستنتية، فمن حذفه من النسخ الأخرى؟
الحقيقة هي ان اتهام القمص يوحنا سلامة للبروتستانت باطل، فكل ما فعله البروتستانت هو أنهم  صححوا النص، فالنص كان قد تم تحريفه أصلا من قبل الأرثوذكس 
[3]  أي أن الأرثوذكس هم من أضافوا الزيادة، 

وهنا يكشف المشكك جهله ايضا بعلم النقد النصي فهو يتهم الارثوزكس بتحريف النص رغم ان لم يحرف احد النص ولكن الذي اتعجب له هو لماذا المشكك يقف جانب اي احد حتي الشيطان نفسه بالطبع ليثبت ان الارثوزكس خطأ ؟

لماذا كل هذا الكره للارثوزكس ؟

وقد اثبت ان النص التقليدي الذي تعترف به الكنيسه التقليديه من النص البيزنطي والثابت في اقوال الاباء ونصوص الكنيسه والقراءات الكنسيه

فمن اين اتي المشكك بكذبة ان الكنيسه هي التي حرفته ؟

واين هي المخطوطة الارثوزكسيه التي تم التحريف فيها ؟

واي من الاباء قال بذلك ؟

اوضحت ان النص ثابت في مئات من المخطوطات كما هو وفقط تعليق هامشي اضافي في مخطوطه سريانيه واضيف في بيزا فقط للشرح وهي من نوع المخطوطات الغربية



والمشكله ان المشكك يكمل بما يشهد ضده فيقول


يقول العلامة بروز متزجار
في نهاية النص، مخطوطة بيزا تضيف عبارة زائدة
" وابلغهم وصايا الشيوخوردت العبارة مفصلة أكثر في هامش السريانية ويدعمها بعض المخطوطات الفلجاتا اللاتينية " وصايا الرسل والشيوخ" [4]

وها هو نص نعليق بروس متزجر كامل

At the close of the verse codex Bezae adds the supplementary clause paradidou.j ta.j evntola.j tw/n presbute,rwn (“delivering [to them] the commands of the elders”). This is expanded still further in syrhmg, with support from several Latin Vulgate manuscripts, “… commands of the apostles and elders.” Both additions, which contribute nothing new, make quite explicit what anyone could deduce from the previous narrative and what is expressly stated in 16.4.

ويؤكد ان هذا التعليق لا يضيف جديد ولكنه فقط يشرح كما جاء في اعمال 16: 4

ولا يقول بروس متزجر بان الارثوزكس حرفوا شيئ

والحقيقه هذا التعليق من المشكك يكشف جهله بالنقد النصي وكرهه وعداؤه الشديد للارثوزكسية

ويكمل ويقول

يقول آدم كلارك في تفسيره لأعمال الرسل 15/41
" (
يثبت الكنائس
) كان هذا هو هدف الرحلة، لقد كانوا متنصرين جدد وبحاجة إلى تثبيت، ولا شك ان إخبارهم قرارات مجمع أورشليم الأخير قد ثبت إيمانهم وآمالهم، ولا شك ان هذا الاعتبار هو الذي دفع بعض المخطوطات والنسخ إضافة (وابلغهم قرارات الرسل والشيوخ ليحافظوا عليها ) ولا شك ان هذه الفقرة ليس جزء من النص الأصلي ويبدو ان الإضافة مستعارة من العدد الرابع من الإصحاح التالي "  [5]

وكلام ادم كلارك ايضا لايوجد فيه اي اتهام لاحد

Act 15:41

Confirming the Churches - This was the object of his journey: they were young converts, and had need of establishment; and there is no doubt that, by showing them the decision made at the late council of Jerusalem, their faith was greatly strengthened, their hope confirmed, and their love increased. It was this consideration, no doubt, that led some ancient MSS. and some versions to add here, They delivered them the decrees of the apostles and elders to keep; which clause certainly was not an original part of the text, but seems to have been borrowed from the fourth verse of the following chapter.

فاين اتهام كلارك للكنيسه الارثوزكسيه بالتحريف ؟

فهو يؤكد ان العدد اعمال 15: 41 فيه تعليق من العدد اعمال 16: 4 فاين التحريف ؟



ثم يخرج المشكك من هذا الموضوع ويبدا في اشياء اخري لا علاقه لها باعمال الرسل 15: 41 ويكمل في موضوع الخلافات الطائفية والهرطقات وغيرها

اما تعليقه علي رسائل القديس اغناطيوس فقد علقت عليه سابقا وفقط المشكك يريد ان يشوش القارئ باشياء اخري



فاكتفي بهذا القدر لاني اعلق فقط علي اعمال الرسل 15: 41



والمجد لله دائما