هل من حق السيد ان يضرب عبده دون الموت في الكتاب ؟ سفر الخروج 21



Holy_bible_1



الشبهة



(الخروج 21)
20
و اذا ضرب انسان عبده او امته بالعصا فمات تحت يده ينتقم منه
21
و لكن ان بقي يوما او يومين لا ينتقم منه لانه ماله
بالكتاب المقدس يمكنك ان تضرب عبدك بقسوه ولا يوجد لك عقاب طالما انه لم يمت في لحظتها لانه ملكيتك الخاصه فالمهم يموت بعد يوم او اثنين.



الرد



ما يقوله المشكك خطأ تماما وباختصار فلو مات، الوصية واضحة وهي القاتل يقتل ولكن لو رقد يومين حتى يصح فقط يقول لا يدفع له مثل الحر والسبب انه يكسب من العبد وطالما هو راقد هو يخسر بالفعل وبالطبع بعد هذه الحادثة سيتحرر العبد كما تقول الوصايا. ولكي أؤكد كلامي

في البداية ارجو الرجوع الي ملفات

العبودية في اليهودية

العبودية هل الرب يأمر بالاستعباد في العهد القديم؟ سفر اللاويين 25

العبودية في المسيحية والاسلام

والحقيقة هذا الاصحاح لا يفرق بين العبد والحر بل يساوي بينهما في العقاب وهذا واضح من سياق الكلام.

ولكن يجب ان نفهم

ان اليهوديه نتكلم عن 3500 سنه مضت وليس بقوانين اليوم او حتى من 1400 سنه ورغم هذا مناسبة حتى الان.

ففي المملكات القديمة مثل الدوله الفرعونية والأشورية والفارسية وحتى الرومانية وبقية الشعوب الوثنيه كانت العبوديه رهيبه وزل فلم تعطي العبيد اي حق مدني او انساني من اي نوع ولا يعاقب القانون السيد ان عذب او قتل عبد او امه او حتى اغتصب زوجته ولا يوجد اي حق للعبد يطالب به ومن الممكن ان ياخذ اولاده ويبيعهم في اي وقت. ولكن بعكس هذا تماما كان في اليهودية الذي جعل العبودية وظيفة باجر ومكافئة نهاية الخدمة. ولكن اولا سأحتاج ان اشرح بعض الالفاظ اللغويه التي توضح الفكر المقدم لان الكثيرين يخطؤون بسبب الالفاظ

كلمة عبد لها معنى صعب في العربي ولكن في العبري معنى يختلف استخدامه الى حد ما

في اللغه العبريه

عبد قاموس سترونج

H5650

עבד

ebed

eh'-bed

From H5647; a servant: - X bondage, bondman, [bond-] servant, (man-) servant.

خادم او رجل في قيد وتستخدم بالمعنيين المختلفين والخادم أي الرجل الاجير (الحر)

قاموس برون

H5650

עבד

ebed

BDB Definition:

1) slave, servant

1a) slave, servant, man-servant

1b) subjects

1c) servants, worshippers (of God)

1d) servant (in special sense as prophets, Levites etc)

1e) servant (of Israel)

1f) servant (as form of address between equals)

عبد او خادم

عبد خادم او رجل حر خادم

يتعبد

خادم

تابع بمعني اسرائيل خادمي

خادم ولكنه مساوي لمخدومه

وهنا في العبري نجد المعني مختلف قليلا عن العربي فهو يحمل معني قيود العبوديه ولكن ايضا الخادم الاجير أي موظف باجر الذي هو حر ولا يقل في نظر الناس عن الاحرار والذي يعمل بمرتب

فحتي الان الذي يعمل بالعبري ويريد ان يقول

أنى اعمل من تسعه الي خمسه يقول אני עובד מתשע עד חמש وتنطق اني عوبد متيشع عد خمش فكلمة عوبد (عبد) تعني يعمل وعبد يعني عامل وموظف

وبالفعل استخدمت بهذا المعني فهي اتت 801 مره منها 734 مره بمعني خادم أي موظف وليس عبد و26 مره بمعني عبد اي في قيود الرق

ومثال واحد للتاكيد

سفر الملوك الأول 10: 5

وَطَعَامَ مَائِدَتِهِ، وَمَجْلِسَ عَبِيدِهِ، وَمَوْقِفَ خُدَّامِهِ وَمَلاَبِسَهُمْ، وَسُقَاتَهُ، وَمُحْرَقَاتِهِ الَّتِي كَانَ يُصْعِدُهَا فِي بَيْتِ الرَّبِّ، لَمْ يَبْقَ فِيهَا رُوحٌ بَعْدُ

وهنا الكلمه تعني مسؤلين الدولة او الموظفين وكبار الدولة أيضا يلقبوا بهذا الاسم

والمسيح اخذ لقب عبد اي فتاي وخادم يقوم بالخدمة طواعية

إنجيل متى 12: 18

«هُوَذَا فَتَايَ الَّذِي اخْتَرْتُهُ، حَبِيبِي الَّذِي سُرَّتْ بِهِ نَفْسِي. أَضَعُ رُوحِي عَلَيْهِ فَيُخْبِرُ الأُمَمَ بِالْحَقِّ.

حتى الملائكة اخذت لقب عبيد

سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي 19: 10

فَخَرَرْتُ أَمَامَ رِجْلَيْهِ لأَسْجُدَ لَهُ، فَقَالَ لِيَ: «انْظُرْ! لاَ تَفْعَلْ! أَنَا عَبْدٌ مَعَكَ وَمَعَ إِخْوَتِكَ الَّذِينَ عِنْدَهُمْ شَهَادَةُ يَسُوعَ. اسْجُدْ للهِ! فَإِنَّ شَهَادَةَ يَسُوعَ هِيَ رُوحُ النُّبُوَّةِ».

وبالحقيقة لن تجد كلمة موظف في الانجيل فهذه الكلمه التي قدمتها في العبري تستخدم للمعنيين غالبا بمعني موظف وقليلا بمعني عبد في قيود العبودية

فكلمة عبد تعني موظف ولكن ملتزم لان اجير שׂכירساكير تعني اجر مؤقت أي فاعل ليوم واحد فقط. فلهذا الموظف بالتزام سواء مرتب او طواعية يلقب عبد وايضا يطلق على المعلمين المسيحيين

والعدد الذي يتكلم عن هذا

خروج 21: 2

(SVD) اذَا اشْتَرَيْتَ عَبْدا عِبْرَانِيّا فَسِتَّ سِنِينَ يَخْدِمُ وَفِي السَّابِعَةِ يَخْرُجُ حُرّا مَجَّانا.

وفي الانجليزي لم تترجم الي عبد Slave ولكن ترجمت الي خادم اجير Servant

(KJV) If thou buy an Hebrew servant, six years he shall serve: and in the seventh he shall go out free for nothing.

وايضا ترجمت في القرن الثالث قبل الميلاد في السبعينية اليوناني الي

(LXX) ἐὰν κτήσῃ παῖδα Εβραῖον, ἓξ ἔτη δουλεύσει σοι· τῷ δὲ ἑβδόμῳ ἔτει ἀπελεύσεται ἐλεύθερος δωρεάν.

بايسا اي فتي

وحتى الفلجاتا في القرن الرابع

(Vulgate) si emeris servum hebraeum sex annis serviet tibi in septimo egredietur liber gratis

اي خادم

فالعبد هو بمعنى موظف او خادم باجر وحقوق كاملة. والوصايا تؤكد هذا وشرحت سابقا في الملفات السابقة. ووضحت انه مثل نظام تعاقد اللاعبين او المحترفين الذي يدفع به مبلغ مقدم ومكافئة في النهاية. هل هذا حرام او هل هذه عبودية مرفوضة؟ ستكون الإجابة اعتقد لا فهو نظام محترم لا يوجد به ذل

وايضا نظام تعاقد المهرة من اطباء وغيرهم بحيث يدفع مبلغ والاجر اليومي بعد ذلك ويكون الكل قيد عقد ايضا هو نظام مقبول ومتبع ولا يعترض عليه

ثانيا من سياق الكلام

سفر الخروج 21

21: 1 وهذه هي الاحكام التي تضع امامهم

بعد الوصايا العشرة مباشرة اول فئة بدأ يتكلم عنها الناموس ويدافع عن حقوقها هم العبيد ليحولهم لموظفين

21: 2 إذا اشتريت عبدا عبرانيا فست سنين يخدم وفي السابعة يخرج حرا مجانا

هنا يحدد الناموس شرط هام في الخدمه وهو ان يكون محدد المده وهذا او شيئ يدل علي تحول الفكر من عبودية الي توظيف أقصى مده تعاقد هي ست سنين وقد تكون اقل حسب سنة اليوبيل



ثم يتكلم عن امور اخري في المنتصف ولكن نصل للجزء المقصود

21: 12 من ضرب انسانا فمات يقتل قتلا

والقتل العمد عقوبته القاتل يقتل.

سفر التكوين 9: 6

سَافِكُ دَمِ الإِنْسَانِ بِالإِنْسَانِ يُسْفَكُ دَمُهُ. لأَنَّ اللهَ عَلَى صُورَتِهِ عَمِلَ الإِنْسَانَ.

وحرمت الشريعة افتداء القاتل بالمال

سفر العدد 35

30 كُلُّ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا فَعَلَى فَمِ شُهُودٍ يُقْتَلُ الْقَاتِلُ. وَشَاهِدٌ وَاحِدٌ لاَ يَشْهَدْ عَلَى نَفْسٍ لِلْمَوْتِ.

31 وَلاَ تَأْخُذُوا فِدْيَةً عَنْ نَفْسِ الْقَاتِلِ الْمُذْنِبِ لِلْمَوْتِ، بَلْ إِنَّهُ يُقْتَلُ.

32 وَلاَ تَأْخُذُوا فِدْيَةً لِيَهْرُبَ إِلَى مَدِينَةِ مَلْجَئِهِ، فَيَرْجعَ وَيَسْكُنَ فِي الأَرْضِ بَعْدَ مَوْتِ الْكَاهِنِ.

33 لاَ تُدَنِّسُوا الأَرْضَ الَّتِي أَنْتُمْ فِيهَا، لأَنَّ الدَّمَ يُدَنِّسُ الأَرْضَ. وَعَنِ الأَرْضِ لاَ يُكَفَّرُ لأَجْلِ الدَّمِ الَّذِي سُفِكَ فِيهَا، إِلاَّ بِدَمِ سَافِكِهِ.

34 وَلاَ تُنَجِّسُوا الأَرْضَ الَّتِي أَنْتُمْ مُقِيمُونَ فِيهَا الَّتِي أَنَا سَاكِنٌ فِي وَسَطِهَا. إِنِّي أَنَا الرَّبُّ سَاكِنٌ فِي وَسَطِ بَنِي إِسْرَائِيلَ».

وبذلك ساوت الشريعة بين الغني والفقير والعبد والحر رجل وامرأة صغير وكبير.

سفر اللاويين 24

24: 17 و اذا امات احد انسانا فانه يقتل

اي انسان سواء حر او عبد او امه او غريب صغير او كبير رجل او امراة.

ولا يحكم بالموت إلا لو كان بشهادة شهود، أي يشهد 2 أو 3 على القاتل أنه قتل (عد30:35).

ولكن لو قتل عن دون عمد فيقول

21: 13 ولكن الذي لم يتعمد بل اوقع الله في يده فانا اجعل لك مكانا يهرب اليه

ان كان قتل غير متعمد يوجد لها شريعة اخري وهي شريعة مدينة الملجأ ويكمل فيها

ثم يتطرق لنقطة أخرى وهي لو ضرب ولكن لم يقتله بل فقط أصابه وجعله يرقد في الفراش فترة حتى يشفى فيقول ان ضرب رجل اخر ولم يمت فهي لها احكام اخري وهي

21: 18 وإذا تخاصم رجلان فضرب أحدهما الاخر بحجر او بلكمة ولم يقتل بل سقط في الفراش

21: 19 فان قام و تمشى خارجا على عكازه يكون الضارب بريئا الا انه يعوض عطلته و ينفق على شفائه

عرفنا ان عقوبة القتل او الضرب الذي يؤدي الي القتل في نفس اليوم او بعدها متأثرا بجراحه هو قتل القاتل. ولكن ان لم يموت فيكون الضارب بريئا من عقوبة الموت ولكن يوجد عقوبة اخري للضرب وهي التعويض لكل نفقة العلاج وايضا تكلفة عطلته التي لم يعمل خلالها

فالعدد المستشهد به هو عن في حالة الشفاء بعد عدة أيام والتعويض المادي عن هذه الايام

ولكن موضوع التعويض له استثناء وهو هل يعوض عبده؟

21: 20 وإذا ضرب انسان عبده او امته بالعصا فمات تحت يده ينتقم منه

وهي نفس العقوبة اي ان القاتل يقتل فينتقم منه بالقتل. ولكن مثل الحالة السابقة لو لم يقتله بل فقط بقي مريض يوم او اثنين حتى يشفى فما الحال؟ يقول

21: 21 ولكن ان بقي يوما او يومين لا ينتقم منه لانه ماله

ولكن لو كان هذا الذي ضرب ولم يموت ولكن فقط بقي في الفراش يوم او اثنين حتى شفى وهو عبد وعرفنا ان الضارب بريئ من حكم الموت ولكن عن التعويض ماذا يفعل؟ هو لن يدفع له مال تعويض لان الخسارة المادية اثناء عطلة العبد هي أصلا خسارة للسيد فالخاسر ماديا بالفعل هو السيد لان العبد لا يعمل لحسابه بل لحساب ومكسب السيد ففي هذه الحالة السيد لن يدفع تعويض لانه هو بالفعل خسر فترة عطلة العبد وايضا بالطبع تكلفة علاج العبد هي علي السيد.

ولكن الكتاب لم يقف عند هذا الحد بل أكمل في نفس الاصحاح ان العبد يخرج بعد علاجه حرا مجانا لان ضربه كان خطأ ولكن قبل هذا أؤكد ما أقوله هو صحيح لغويا وهو ما قدمته تراجم كثيرة ومفسرين

اول كلمة بقي هي تترجم قام

H5975

עָמַד

âmad

aw-mad'

A primitive root; to stand, in various relations (literally and figuratively, intransitively and transitively): - abide (behind), appoint, arise, cease, confirm, continue, dwell, be employed, endure, establish, leave, make, ordain, be [over], place, (be) present (self), raise up, remain, repair, + serve, set (forth, over, -tle, up), (make to, make to be at a, with-) stand (by, fast, firm, still, up), (be at a) stay (up), tarry.

Total KJV occurrences: 521

واستخدمت قام او قائم 190 في العهد القديم

فالعدد يقول

אך אם־יום או יומים יעמד לא יקם כי כספו הוא׃

أخ ايم يوم او يوفمايم يعامود لو يوكام سيي كسبو هو

لكن لو يوم او يومين قام لا ينتقم منه ماله (فضته) هو

وامثلة للترجمات قالت يقوم او يشفى

(AESV Torah)  otwithstanding, if he gets up after a day or two, he shall not be punished, for he is his property.

(CLV)  only if he stands a day or two days he shall not be avenged, for he is his silver. "

(ERV)  But if the slave gets up after a few days, then the master will not be punished. That is because someone paid their money for the slave, and the slave belongs to them.

(GW)  But if the slave gets up in a day or two, the owner must not be punished. The slave is his property.

(HCSB-r)  However, if the slave can stand up after a day or two, the owner should not be punished because he is his [owner's] property.

(HNV)  Notwithstanding, if he gets up after a day or two, he shall not be punished, for he is his property.

(csb)  However, if the slave can stand up after a day or two, the owner should not be punished because he is his [owner's] property.  

(LBP)  But if the victim is well after a day or two, he shall not be punished; for he is his property.

(Lamsa)  But if the victim is well after a day or two, he shall not be punished; for he is his property.

(NCV)  But if the slave gets well after a day or two, the owner will not be punished since the slave belongs to him.

(NIRV)  But you will not be punished if the slave gets up after a day or two. After all, the slave is your property.

(NIV)  but he is not to be punished if the slave gets up after a day or two, since the slave is his property.

(NIVUK)  but he is not to be punished if the slave gets up after a day or two, since the slave is his property.

(NLT)  If the slave recovers after a couple of days, however, then the owner should not be punished, since the slave is the owner's property.

(TLV)  Notwithstanding, if the servant gets up in a day or two he will not be punished, for he is his property.

(TNIV)  but they are not to be punished if the slave recovers after a day or two, since the slave is their property.

(WEB)  Notwithstanding, if he gets up after a day or two, he shall not be punished, for he is his property.

(WEBA)  Notwithstanding, if he gets up after a day or two, he shall not be punished, for he is his property.

وهذا قاله مكارثر

A beating without death ensuing was construed as a disciplinary matter, not a homicidal one. Any permanent personal injury brought freedom and loss of a master's investment. The master's power over the slave was thus limited, which made this law unprecedented in the ancient world.

وغيره. فهو لو بقي في الفراش يوم او اثنين حتى يصح لا يعوضه مثلما عوض الحر لان هو ماله أي يعمل له فالسيد هو بالفعل خسر.

ولكن الكتاب لم يقف عند هذا الحد بل أكمل في نفس الاصحاح ان العبد يخرج بعد علاجه حرا مجانا لان ضربه كان مخالف للوصايا فيقول

21: 26 وإذا ضرب انسان عين عبده او عين امته فأتلفها يطلقه حرا عوضا عن عينه

21: 27 و ان اسقط سن عبده او سن امته يطلقه حرا عوضا عن سنه

ان يتعامل مع عبده بدون ايزاء جسدي ولو ضرب عين عبده او سن عبده او اي جزء اخر فسبب له ايزاء جسدي يساوي سن واحد بقصد او بدون قصد يطلقه حرا. لهذا السادة سيكونون حريصين ان لا يؤذوا العبد ولا يضربه بالطبع لانه سيخرج حرا. والعين كشيء غالي والسن كمثال لأقل الأشياء قيمة.

وايضا الكتاب يكمل ليس بمنع الضرب فقط بل حتى يمنعهم من المعاملة العنيفة فيقول

اويين 25

25: 39 و اذا افتقر اخوك عندك و بيع لك فلا تستعبده استعباد عبد

وهنا نري شروط اخري في عقد وظيفة الخادم وهي شروط التعامل ان التعامل لا يكون فيه أي اوجه الاستعباد فهو ليس عبد ولكنه اجير ونزيل أي كضيف

ويؤكد ذلك ويقول

25: 40 كاجير كنزيل يكون عندك الى سنة اليوبيل يخدم عندك

فهو اجير واكرر اجير اي موظف فلا يوجد في الفكر اليهودي عبوديه بمعناها العربي ولكن الفاعل ياخذ اجرته ( متي 10: 10 ) ويتحرر ايضا في سنة اليوبيل

25: 41 ثم يخرج من عندك هو و بنوه معه و يعود الى عشيرته و الى ملك ابائه يرجع

ويؤكد خروجه حر وان عقده محدود المده

25: 43 لا تتسلط عليه بعنف بل اخش الهك

لا يوجد اي نوع من انواع العنف سواء جسدي او لغوي او حتي نفسي فهو منع اي نوع من انواع العنف مهما كان

ويأخذ اجازاته كاملة مثل الراحة الأسبوعية

سفر الخروج 20

20: 10 و اما اليوم السابع ففيه سبت للرب الهك لا تصنع عملا ما انت و ابنك و ابنتك و عبدك و امتك و بهيمتك و نزيلك الذي داخل ابوابك

يوجد راحة اسبوعيه لهذا الخادم فستة ايام يعملون ويوم السبت راحة لا يعمل الخادم اي شيء مهما كان

20: 11 لان في ستة ايام صنع الرب السماء والارض والبحر وكل ما فيها واستراح في اليوم السابع لذلك بارك الرب يوم السبت وقدسه

أيضا يأخذ الاجازات السنوية ايضا

سفر الخروج 23

23: 12 ستة ايام تعمل عملك واما اليوم السابع ففيه تستريح لكي يستريح ثورك وحمارك ويتنفس ابن أمتك والغريب

23: 14 ثلاث مرات تعيد لي في السنة

اي يعيد مع سيده كل الأعياد اليهودية

سفر التثنية 12: 18

بَلْ أَمَامَ الرَّبِّ إِلهِكَ تَأْكُلُهَا فِي الْمَكَانِ الَّذِي يَخْتَارُهُ الرَّبُّ إِلهُكَ، أَنْتَ وَابْنُكَ وَابْنَتُكَ وَعَبْدُكَ وَأَمَتُكَ وَاللاَّوِيُّ الَّذِي فِي أَبْوَابِكَ، وَتَفْرَحُ أَمَامَ الرَّبِّ إِلهِكَ بِكُلِّ مَا امْتَدَّتْ إِلَيْهِ يَدُكَ.

سفر التثنية 16: 14

وَتَفْرَحُ فِي عِيدِكَ أَنْتَ وَابْنُكَ وَابْنَتُكَ وَعَبْدُكَ وَأَمَتُكَ وَاللاَّوِيُّ وَالْغَرِيبُ وَالْيَتِيمُ وَالأَرْمَلَةُ الَّذِينَ فِي أَبْوَابِكَ.

فالسيد هو مجبر حسب الشريعة ان لا يتسلط عليه بعنف بل مثل نزيل اي ضيف ولو حدث خلاف بينهما وتطور الامر لضرب فاي ازيه يخرج فيها العبد بعد علاجه حر مجانا بل ياخذ مكافئة نهاية الخدمة

سفر التثنية 15

13 وَحِينَ تُطْلِقُهُ حُرًّا مِنْ عِنْدِكَ لاَ تُطْلِقُهُ فَارِغًا.

وهنا مبدا من اروع ما يكون في الفكر اليهودي وهو ان هذا الخادم اي الموظف يخرج في نهاية خدمته بمكافئة نهاية الخدمه وهذا لم يطبق الا حديثا
14
تُزَوِّدُهُ مِنْ غَنَمِكَ وَمِنْ بَيْدَرِكَ وَمِنْ مَعْصَرَتِكَ. كَمَا بَارَكَكَ الرَّبُّ إِلهُكَ تُعْطِيهِ.

ويذكر انواع مكافئة نهاية الخدمه فهي ليست صنف واحد ولكن تكون غنم وايضا من البيدر أي الغلال وايضا من نتاج المعصره ويعطي ببركه لكي يبارك الرب هذا السيد ولن لم يعطي بسخاء يعاقب الرب هذا الانسان الذي كان سيد

18 لاَ يَصْعُبْ عَلَيْكَ أَنْ تُطْلِقَهُ حُرًّا مِنْ عِنْدِكَ، لأَنَّهُ ضِعْفَيْ أُجْرَةِ الأَجِيرِ خَدَمَكَ سِتَّ سِنِينَ. فَيُبَارِكُكَ الرَّبُّ إِلهُكَ فِي كُلِّ مَا تَعْمَلُ.

والرب يحذر من ان انسان يرفض ان يطلق هذا الموظف بانتهاء العقد والا لعاقبه الرب بنفسه

بل لو الظروف لم تكن تعجب العبد كموظف فترك عمله وهرب لا يرد

سفر التثنية 23

23: 15 عبدا ابق اليك من مولاه لا تسلم الى مولاه

23: 16 عندك يقيم في وسطك في المكان الذي يختاره في أحد ابوابك حيث يطيب له لا تظلمه

لأنه معناه ان الظروف كانت ظالمة له.

يشوع بن سيراخ يأمرنا ان نعامل العبد كنفسنا ولو اذيناه هرب ولو هرب لا نستطيع ان نرده

سفر يشوع بن سيراخ 33

31 إِنْ كَانَ لَكَ عَبْدٌ فَلْيَكُنْ عِنْدَكَ كَنَفْسِكَ؛ فَإِنَّكَ اكْتَسَبْتَهُ بِالدَّمِ. إِنْ كَانَ لَكَ عَبْدٌ فَعَامِلْهُ كَنَفْسِكَ؛ فَإِنَّكَ تَحْتَاجُ إِلَيْهِ احْتِيَاجَكَ إِلَى نَفْسِكَ.

32 إِنْ آذَيْتَهُ أَبَقَ،

33 وَإِذَا فَرَّ ذَاهِباً فَفِي أَيِّ طَرِيقٍ تَطْلُبُهُ؟

فلهذا هو في حالة تعامل معه بعنف لو هرب لا يرد لان هذا دليل انه لم يكن مستريح وبالطبع لو ضربه وبقي يوم او اثنين وبعدها يخرج حرا ويأخذ نهاية الخدمة.

وبالطبع هذا حتى مجيء المسيح لان الانسان في الاصل استعبد نفسه للخطية بسقوطه. ولكن بمجيئ المسيح حررنا بالحقيقة من العبودية الحقيقية للخطية والشيطان

إنجيل يوحنا 8: 36

فَإِنْ حَرَّرَكُمْ الابْنُ فَبِالْحَقِيقَةِ تَكُونُونَ أَحْرَارًا.

رسالة بولس الرسول إلى أهل غلاطية 3: 28

لَيْسَ يَهُودِيٌّ وَلاَ يُونَانِيٌّ. لَيْسَ عَبْدٌ وَلاَ حُرٌّ. لَيْسَ ذَكَرٌ وَأُنْثَى، لأَنَّكُمْ جَمِيعًا وَاحِدٌ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ.

رسالة بولس الرسول إلى أهل كولوسي 3: 11

حَيْثُ لَيْسَ يُونَانِيٌّ وَيَهُودِيٌّ، خِتَانٌ وَغُرْلَةٌ، بَرْبَرِيٌّ سِكِّيثِيٌّ، عَبْدٌ حُرٌّ، بَلِ الْمَسِيحُ الْكُلُّ وَفِي الْكُلِّ.

فالأمر فقط سوء فهم للعدد واقتطاعه من سياقه فالأمر واضح انه عن تعويض العبد بعد شفاؤه.



والمجد لله دائما