الرجوع إلى لائحة المقالات الرجوع إلى نبوة إشعياء 53 كاملة

أش 53







نبوة إشعياء 53 كاملة

والرد على شبهاتها



Holy_bible_1





فهرس



1 الرد على ادعاء ان إشعياء 53 تخالف بقية النبوات عن المسيا المنتصر

2 هل سياق الكلام في إشعياء من 50 الى 54 يوضح ان 53 ليس عن المسيح؟

3 هل النبوة عن المتألم هي عن انسان ام شعب إسرائيل وتعبير ضرب؟ إشعياء 53: 8

4 كيف يلقب المسيح بعبد اشعياء 53 واعمال 3 واعمال 4

5 هل تعبير عبدي في نبوة اشعياء تنكر انها نبوة عن صلب المسيح؟ اشعياء 53: 11

6 هل حرف لوقا نص اشعياء في نبوته عن خروف صامت امام الذي يجزه؟ اشعياء 53: 7

7 هل اشعياء تكلم عن شيئ حدث في الماضي في تعبيرات وضع وظلم وغيره ؟ اشعياء 53: 5

8 الرد على ادعاء ان بعض الالفاظ في نبوة إشعياء 53 مترجمة خطأ مثل آثامهم ويحمل واحزان وحزن ولأجل

9 هل إشعياء 53 ألقابه لا تنطبق الا على شعب اليهود مثل لقب عبدي بالمفرد وتقديم المعرفة وخروف للذبح والمخلص

10 هل إشعياء تكلم عن نبي يكون له ذريه بالمعني الحرفي؟ إشعياء 53: 10

11 هل المسيح كرمه ام جزر؟ يوحنا 15: 1 واشعياء 53: 2

12 هل تعبير تطول ايامه لا ينطبق على المسيح؟ إشعياء 53: 10

13 هل تعبير لم يفتح فاه توضح عدم انطباق نبوة إشعياء 53 على المسيح؟ إشعياء 53: 7

14 الرد على ادعاء ان ارض الاحياء في إشعياء 53 مقصود بها إسرائيل

15 هل اشعياء 53 نبوة عن رسول الاسلام؟ اشعياء 53

16 مفهوم اليهود عن إشعياء 53

17 هل العلامة اوريجانوس نادي بان المتألم في إشعياء 53 هو الشعب اليهودي؟

18 ان كان اليهود يعرفون من إشعياء 53 انه يجب ان يتألم فلماذا رفضوا اعلاناته للصلب؟

19 انطباق إشعياء 53 على الرب يسوع المسيح الناصري

20 إشعياء 53 يشهد عن يسوع المسيح بشهادة الاكواد









الرد على ادعاء ان إشعياء 53 تخالف بقية النبوات عن المسيا المنتصر.



الشبهة



يدعي البعض ان نبوة إشعياء 53 هي ليست عن المسيا ولكن عن شعب إسرائيل لأنها لا تتفق بل تخالف بقية النبوات التي تتكلم عن المسيا الملك العظيم المنتصر القوي

ويقول أحد الراباوات أن النبوات المسيانية لا تعتمد فقط على عدد او نبوة ولكن تتكرر بوضوح بنفس الطريقة ولكن هذه النبوة لا يوجد ما يؤيدها من نبوات اخرى عن الام المسيح والمسيحيين لا يمتلكون غيرها عن الام المسيح

أيضا ما يؤكد خطأ تفسيرها التالي

أ اشعياء 59: 25 يقول ان المسيح سياتي للذين تخلصوا من خطاياهم

ب بل أيضا الذبائح غير مطلوبة لو لا يوجد مذبح والتوبة كافية للخلاص

ج العهد القديم لم يقل ان بقتل كائن يحدث مغفرة ولكن هذا يشترط ان الانسان يكون غير قاصد ويوجد هيكل وتوبة

د ذبيحة المسيح مرفوضة لانها ذبيحة بشرية وأيضا لم يقدمها كاهن

ه الكتاب يرفض ان انسان برئ يقتل لاجل انسان مذنب

و نبوات العهد القديم توضح ان سيبنى الهيكل وستقدم فيه الذبائح المقبولة



الرد



الحقيقة ما يقوله هذا الراباي خطأ جملة وتفصيلا ولأسباب كثيرة باختصار في البداية (ولكن سأقدم تفصيل لكل نقطة)

أولا من الذي يدعي ان المسيح انهزم؟ الرب يسوع المسيح المنتصر بالفعل انتصر وبقوة على كل اعداؤه جنود الشر الروحية وخرج غالبا وليس فقط غلبهم بل غلب أقوى شيء في العالم وهو الموت وقال اين غلبتك يا هاوية.

ثانيا من قال ان نبوة إشعياء 53 لا تتفق مع نبوات انتصار المسيح؟

ثالثا هل كل النبوات تحتاج التكرار؟ بمعنى لو جاءت نبوة تفصيلية واضحة هل هي غير كافية؟ فمثلا دانيال في 9 لما يحدد بدقة السبعين أسبوع اليس هذه نبوة لوحدها كافية؟ فمن اين قاعدة ان النبوة لا بد ان تذكر عدة مرات؟ هذا كلام خطأ

رابعا من قال ان إشعياء 53 هي النبوة الوحيدة عن الام المسيح؟ وسأقدم هذا بأدلة كثيرة.

خامسا من اين اتى ان التوبة تخلص؟ التوبة بالفعل تقود للمغفرة ولكنها لا تخلص وسأشرح هذا بشيء من التفصيل

اما بقية النقاط التي ذكرت سأشرحها تباعا في هذا الملف

مع ملاحظة شيء في البداية. اليهود عندهم نبوات واضحة انها عن المسيا ولكن بعضها عن المسيح القوي الملك وبعضها عن الام المسيح. وحاول اليهود كثيرا في تاريخهم تربيط الاثنين لان النبوات لا تفهم بالكامل الا وقت تحقيقها. فاختلفت المدارس اليهودية في تفسير هذا فبعضهم قال ان المسيح سيحمل الالام وبعضهم وصل لدرجة ان قال ان هناك مسيحين الأول رجل الالام والثاني الملك القوي. بعد مجيء المسيح وانطباق كل هذه النبوات عليه بوضوح فاغلب اليهود امنوا به بعد قيامته ولكن قلة أصروا على الرفض وهؤلاء احفادهم هم اليهود الحاليين. هؤلاء أيضا تخبطوا في مفهوم النبوات وبخاصة انها ظهرت لهم مشكلة أخرى وهي انطباقها على المسيح فجاهدوا مثل راشي تفسيرها بطرق غريبة لابعادها عن المسيح. ووصل بعضهم ان يتمسك بنبوات الملك القوي فقط ويتجاهل تماما النبوات الواضحة عن الام المسيح ويحاول ان يقول انها تنطبق على ملك يهودي تاريخي في الماضي او على شعب إسرائيل او غيره المهم انكار انطباقها بدقة على المسيح. هذه الخلفية توضح لنا ما يقوله هذا الراباي الذي أقدم كلامه مع الرد

بعض التفصيل

أولا الرد على (يدعي البعض ان نبوة إشعياء 53 هي ليست عن المسيا ولكن عن شعب إسرائيل لأنها لا تتفق بل تخالف بقية النبوات التي تتكلم عن المسيا الملك العظيم المنتصر القوي)

الحقيقة نبوة اشعياء 53 تتفق أيضا مع انتصار المسيح

فالنبوة كما يتفق الجميع بما فيهم هذا الرابي تبدأ من اصحاح 52 عدد 13 وتبدأ يالانتصار والقوي والعلو

سفر اشعياء 52

52 :13 هوذا عبدي يعقل يتعالى ويرتقي ويتسامى جدا

فالنبوة تذكر نتيجة الامه انه في النهاية يتسامى جدا ويصعد منتصرا الى السماوات بعد انتصاره

بل اول تعبير يعقل هو نفس المعنى في

سفر اشعياء 11:

11 :1 و يخرج قضيب من جذع يسى و ينبت غصن من اصوله

11 :2 و يحل عليه روح الرب روح الحكمة و الفهم روح المشورة و القوة روح المعرفة و مخافة الرب

11 :3 و لذته تكون في مخافة الرب فلا يقضي بحسب نظر عينه و لا يحكم بحسب سمع اذنيه

11 :4 بل يقضي بالعدل للمساكين و يحكم بالانصاف لبائسي الارض و يضرب الارض بقضيب فمه و يميت المنافق بنفخة شفتيه

وأيضا نفس المعنى في

سفر إشعياء 42: 1


«هُوَذَا عَبْدِي الَّذِي أَعْضُدُهُ، مُخْتَارِي الَّذِي سُرَّتْ بِهِ نَفْسِي. وَضَعْتُ رُوحِي عَلَيْهِ فَيُخْرِجُ الْحَقَّ لِلأُمَمِ.

وأيضا يرتقي ويتسامى هذا نفس ما قاله

سفر المزامير 110: 1


قَالَ الرَّبُّ لِرَبِّي: «اجْلِسْ عَنْ يَمِينِي حَتَّى أَضَعَ أَعْدَاءَكَ مَوْطِئًا لِقَدَمَيْكَ».

فهو يتسامى ويجلس في يمين العظمة

وغيرها الكثير. فالنبوة قبل ان تذكر الالام ذكرت الانتصار والنهاية هي السمو وهذا ما حدث مع المسيح

رسالة بولس الرسول إلى أهل أفسس 1: 20


الَّذِي عَمِلَهُ فِي الْمَسِيحِ، إِذْ أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ، وَأَجْلَسَهُ عَنْ يَمِينِهِ فِي السَّمَاوِيَّاتِ،

وأيضا

رسالة بولس الرسول إلى العبرانيين 1: 3


الَّذِي، وَهُوَ بَهَاءُ مَجْدِهِ، وَرَسْمُ جَوْهَرِهِ، وَحَامِلٌ كُلَّ الأَشْيَاءِ بِكَلِمَةِ قُدْرَتِهِ، بَعْدَ مَا صَنَعَ بِنَفْسِهِ تَطْهِيرًا لِخَطَايَانَا، جَلَسَ فِي يَمِينِ الْعَظَمَةِ فِي الأَعَالِي،



أيضا النبوة في عدد 15 أيضا تتكلم عن انتصاره بوضوح

سفر اشعياء 52

52 :15 هكذا ينضح امما كثيرين من اجله يسد ملوك افواههم لانهم قد ابصروا ما لم يخبروا به و ما لم يسمعوه فهموه

فهو يقول الذي يتألم ولكنه في النهاية ينتصر هو ينضح امما كثيرة أي يرش عليهم للتطهير

وهذا أيضا ما قاله حزقيال في

سفر حزقيال 36: 25


وَأَرُشُّ عَلَيْكُمْ مَاءً طَاهِرًا فَتُطَهَّرُونَ. مِنْ كُلِّ نَجَاسَتِكُمْ وَمِنْ كُلِّ أَصْنَامِكُمْ أُطَهِّرُكُمْ.

وأيضا انتصاره والملوك يسد افواههم هو نفس ما قاله

سفر إشعياء 49: 7


هكَذَا قَالَ الرَّبُّ فَادِي إِسْرَائِيلَ، قُدُّوسُهُ، لِلْمُهَانِ النَّفْسِ، لِمَكْرُوهِ الأُمَّةِ، لِعَبْدِ الْمُتَسَلِّطِينَ: «يَنْظُرُ مُلُوكٌ فَيَقُومُونَ. رُؤَسَاءُ فَيَسْجُدُونَ. لأَجْلِ الرَّبِّ الَّذِي هُوَ أَمِينٌ، وَقُدُّوسِ إِسْرَائِيلَ الَّذِي قَدِ اخْتَارَكَ».

فالعبد المتألم المهان النهاية يكون ملوك يسجدون له

بل يؤكد داود في الكلام عن المسيا الذي يأتي من نسله

سفر المزامير 72

1 اَلَّلهُمَّ، أَعْطِ أَحْكَامَكَ لِلْمَلِكِ، وَبِرَّكَ لابْنِ الْمَلِكِ.
2
يَدِينُ شَعْبَكَ بِالْعَدْلِ، وَمَسَاكِينَكَ بِالْحَقِّ.
3
تَحْمِلُ الْجِبَالُ سَلاَمًا لِلشَّعْبِ، وَالآكَامُ بِالْبِرِّ.
4
يَقْضِي لِمَسَاكِينِ الشَّعْبِ. يُخَلِّصُ بَنِي الْبَائِسِينَ، وَيَسْحَقُ الظَّالِمَ.
5
يَخْشَوْنَكَ مَا دَامَتِ الشَّمْسُ، وَقُدَّامَ الْقَمَرِ إِلَى دَوْرٍ فَدَوْرٍ.
6
يَنْزِلُ مِثْلَ الْمَطَرِ عَلَى الْجُزَازِ، وَمِثْلَ الْغُيُوثِ الذَّارِفَةِ عَلَى الأَرْضِ.
7
يُشْرِقُ فِي أَيَّامِهِ الصِّدِّيقُ، وَكَثْرَةُ السَّلاَمِ إِلَى أَنْ يَضْمَحِلَّ الْقَمَرُ.
8
وَيَمْلِكُ مِنَ الْبَحْرِ إِلَى الْبَحْرِ، وَمِنَ النَّهْرِ إِلَى أَقَاصِي الأَرْضِ.
9
أَمَامَهُ تَجْثُو أَهْلُ الْبَرِّيَّةِ، وَأَعْدَاؤُهُ يَلْحَسُونَ التُّرَابَ.
10
مُلُوكُ تَرْشِيشَ وَالْجَزَائِرِ يُرْسِلُونَ تَقْدِمَةً. مُلُوكُ شَبَا وَسَبَأٍ يُقَدِّمُونَ هَدِيَّةً.
11
وَيَسْجُدُ لَهُ كُلُّ الْمُلُوكِ. كُلُّ الأُمَمِ تَتَعَبَّدُ لَهُ.

بل خطورة هذا المزمور انه يتكلم عن ابن داود المعبود الذي بعد استعلانه وانتصاره تتعبد له كل الأمم. فهل يليق ان نقول بعد الام إسرائيل وانتصار إسرائيل تعبد الشعوب شعب إسرائيل؟

وكل هذا يؤكد الانتصار بعد الالام والاهانة للمسيا



أيضا بعد الاعداد عن الالام يتكلم عن القوة والانتصار فيقول

سفر اشعياء 53: 10

أما الرب فسر بأن يسحقه بالحزن. إن جعل نفسه ذبيحة إثم يرى نسلا تطول أيامه ومسرة الرب بيده تنجح.

والنجاح هنا هو بعد ان يصبح ذبيحة ينتصر على التنين وهذا لفضا في

سفر اشعياء 51

9 اِسْتَيْقِظِي، اسْتَيْقِظِي! الْبَسِي قُوَّةً يَا ذِرَاعَ الرَّبِّ! اسْتَيْقِظِي كَمَا فِي أَيَّامِ الْقِدَمِ، كَمَا فِي الأَدْوَارِ الْقَدِيمَةِ. أَلَسْتِ أَنْتِ الْقَاطِعَةَ رَهَبَ، الطَّاعِنَةَ التِّنِّينَ؟

فبعد الالام الانتصار هو يكون على التنين

فالنبوة ليست فقط تتفق في الانتصار بل توضح ان بعد الالام يكون انتصار

فمن اين اتى هذا الراباي انها لا تتفق مع نبوات المسيا المنتصر؟



ثانيا الرد على (ويقول أحد الراباوات أن النبوات المسيانية لا تعتمد فقط على عدد او نبوة ولكن تتكرر بوضوح بنفس الطريقة ولكن هذه النبوة لا يوجد ما يؤيدها من نبوات اخرى عن الام المسيح والمسيحيين لا يمتلكون غيرها عن الام المسيح)

وكما قلت هل كل النبوات تحتاج التكرار؟ بمعنى لو جاءت نبوة تفصيلية واضحة هل هي غير كافية؟ فمثلا دانيال في 9 عندما يحدد بدقة السبعين أسبوع اليس هذه نبوة لوحدها كافية؟ فمن اين اتى الراباي بقاعدة ان النبوة لا بد ان تذكر عدة مرات؟ هذا كلام خطأ

ومن قال ان إشعياء 53 هي النبوة الوحيدة عن الام المسيح؟

قدمت هذا بأدلة كثيرة في ملف

نبوات العهد القديم كاملة مرتبة حسب أحداث حياة الرب يسوع المسيح

وأيضا في

ما هي الكتب وشواهد العهد القديم التي تتكلم عن موت الرب يسوع وقيامته

وامثلة قليلة من الكثير

يضربونه ويجلدوه ويتفلوا عليه

سفر إشعياء 50

50: 6 بذلت ظهري للضاربين وخذي للناتفين وجهي لم استر عن العار والبصق

ونعرف جيدا أن هذا لم يحدث مع إشعياء ولا مع شعب إسرائيل ولكن يتكلم بروح النبوة عن الام المسيح

الجلد قوي بالطريقة الرومانية التي ينتهي السيور بقطع عظمية مدببة ورصاص تسبب قطع عميق في الانسجة يشبه بالفعل الحرث على الظهر

سفر المزامير 129: 3


عَلَى ظَهْرِي حَرَثَ الْحُرَّاثُ. طَوَّلُوا أَتْلاَمَهُمْ».

فهل داود حدث معه هذا ام بوضوح الكلام نبوة عن جلد المسيح؟

نبوة اخري عن الامه وقت المحاكمة

سفر ايوب 16

16: 10 فغروا علي افواههم لطموني على فكي تعييرا تعاونوا علي جميعا

16: 11 دفعني الله الى الظالم و في ايدي الاشرار طرحني

وبالطبع نعرف ان هذا لم يحدث مع أيوب ولكنه يتكلم بالنبوة عن الرب يسوع المسيح

يصلبونه ويثقبون يديه ورجليه

سفر المزامير 22

22: 16 لانه قد احاطت بي كلاب جماعة من الاشرار اكتنفتني ثقبوا يدي ورجلي

وبالطبع نعلم جيدا أن هذا لم يحدث مع داود ولا شعب إسرائيل ولكن يتكلم في المزمور الشهير الذي يصف بدقة احداث الصلب

يسفكوا دمه الزكي

سفر اشعياء 59

59: 7 ارجلهم الى الشر تجري وتسرع الى سفك الدم الزكي افكارهم افكار اثم في طرقهم اغتصاب وسحق

59: 8 طريق السلام لم يعرفوه وليس في مسالكهم عدل جعلوا لانفسهم سبلا معوجة كل من يسير فيها لا يعرف سلاما

ويقول الدم الزكي معرف فهو لا يتكلم بطريقة عامة ولكن يحدد شخص محدد بذاته ان هو البار ويسفك دمه. ويحاكموه بطريقة غير عادلة

ويصلب ببسط اليدين

سفر إشعياء 25: 11


فَيَبْسِطُ يَدَيْهِ فِيهِ كَمَا يَبْسِطُ السَّابحُ لِيَسْبَحَ،

ويجرح في يديه

سفر زكريا 13

13: 6 فيقول له ما هذه الجروح في يديك فيقول هي التي جرحت بها في بيت احبائي

وأيضا نعرف ان هذا لم يحدث مع زكريا ولا شعب إسرائيل ولكن بالنبوة عن صلب المسيح بوضوح

المارة ينظرون يتفرسون فيه

سفر المزامير 22: 17


أُحْصِي كُلَّ عِظَامِي، وَهُمْ يَنْظُرُونَ وَيَتَفَرَّسُونَ فِيَّ.

وأيضا نعرف أن ان هذا لم يحدث مع داود ولكن بروح النبوة عن المسيح في مزمور الصلب

الماره يعايروه

سفر المزامير 102: 8

102: 8 اليوم كله عيرني اعدائي الحنقون علي حلفوا علي

بل بدقة اكثر انهم يعايرونه وهم ينغضون رؤوسهم

سفر المزامير 109

109: 25 و انا صرت عارا عندهم ينظرون الي و ينغضون رؤوسهم

وهذا انطبق بدقة وقت الصلب. وهذا لم يحدث لداود ولكن بالنبوة عن المسيح

ويحتقروه

سفر المزامير 22

22: 6 اما انا فدودة لا انسان عار عند البشر و محتقر الشعب

22: 7 كل الذين يرونني يستهزئون بي يفغرون الشفاه و ينغضون الراس قائلين

22: 8 اتكل على الرب فلينجه لينقذه لانه سر به

ونعرف ان داود لم يسفك دمه ولم يصير محتقر فهو بوضوح نبوة عن المسيح

وأيضا نبوة انهم يسخرون منه ويقولوا لو كان هو المسيح فلينقذه الله

سفر المزامير 22

22: 8 اتكل على الرب فلينجه لينقذه لانه سر به

والسخرية تكون بافواههم وقت نهايته

سفر المزامير 35

35: 21 فغروا علي افواههم قالوا هه هه قد رات اعيننا

فلا يصلح على داود لان داود لم يسخروا منه وقت موته بل بالنبوة على المسيح

ويدعوا ان الله تركه

سفر المزامير 71

71: 11 قائلين ان الله قد تركه الحقوه و امسكوه لانه لا منقذ له

يقول انه عطشان قبل الموت

سفر المزامير 22: 15


يَبِسَتْ مِثْلَ شَقْفَةٍ قُوَّتِي، وَلَصِقَ لِسَانِي بِحَنَكِي، وَإِلَى تُرَابِ الْمَوْتِ تَضَعُنِي.

يقدموا له مر وخل

سفر المزامير 69

69: 21 و يجعلون في طعامي علقما و في عطشي يسقونني خلا

ونعرف ان داود عمره ما قدم له مر او خل ولكن هذا بروح النبوة عن المسيح

ورغم هذا يصلي لاجل اعداؤه

سفر المزامير 109

109: 4 بدل محبتي يخاصمونني اما انا فصلاة

ويقترعون علي ثيابه

سفر المزامير 22

22: 18 يقسمون ثيابي بينهم و على لباسي يقترعون

يصرخ علي الصليب الهي الهي لما تركتني

سفر المزامير 22

22: 1 الهي الهي لماذا تركتني بعيدا عن خلاصي عن كلام زفيري

وهذا وقت تسليمه الروح

سفر المزامير 18

18: 4 اكتنفتني حبال الموت و سيول الهلاك افزعتني

18: 5 حبال الهاوية حاقت بي اشراك الموت انتشبت بي

18: 6 في ضيقي دعوت الرب و الى الهي صرخت

يصرخ ويسلم الروح ويستودعها في يد الاب

سفر المزامير 31

31: 5 في يدك استودع روحي فديتني يا رب اله الحق

وبالطبع لا يصلح على داود لان الله لم يفديه ذهب الى الهاوية كما قال هو عند موت ابنه

يموت وهو في منتصف عمره

سفر المزامير 89

89: 45 قصرت ايام شبابه غطيته بالخزي سلاه

جسده يصاب بكثرة من الضربات ويصير ينزف من أجزاء كثيرة مثل اناء متلف

سفر المزامير 31

31: 12 نسيت من القلب مثل الميت صرت مثل اناء متلف

يطعن في جنبه

سفر زكريا 12

12: 10 و افيض على بيت داود و على سكان اورشليم روح النعمة و التضرعات فينظرون الي الذي طعنوه و ينوحون عليه كنائح على وحيد له و يكونون في مرارة عليه كمن هو في مرارة على بكره

وبطعنه يصير جنبه ينبوع مفتوح

سفر زكريا 13

13: 1 في ذلك اليوم يكون ينبوع مفتوحا لبيت داود و لسكان اورشليم للخطية و للنجاسة

ولكن لا يكسر عظم منه

سفر المزامير 34

34: 20 يحفظ جميع عظامه واحد منها لا ينكسر

الطبيعه تضطرب لموته

الشمس تخفي شعاعها وقت ملكه على عود الصليب

سفر اشعياء

24: 23 و يخجل القمر و تخزى الشمس لان رب الجنود قد ملك في جبل صهيون و في اورشليم و قدام شيوخه مجد

وهذا بالطبع لم يحدث لاشعياء ولا لشعب اسرائيل

بل تتكرر لتأكيد انها عن المسيح

سفر عاموس 8: 9

8: 9 و يكون في ذلك اليوم يقول السيد الرب اني اغيب الشمس في الظهر و اقتم الارض في يوم نور

وتظهر مره ثانيه قبل المساء

سفر زكريا 14

14: 6 و يكون في ذلك اليوم انه لا يكون نور الدراري تنقبض

14: 7 و يكون يوم واحد معروف للرب لا نهار و لا ليل بل يحدث انه في وقت المساء يكون نور

بل تأكيد ان هذا الظلام عن الرب وليس شخص اخر

سفر عاموس 5

5: 20 اليس يوم الرب ظلاما لا نورا و قتاما لا نور له

جسده لا يفسد ولن يبقى في الهاوية بل يقوم

سفر المزامير 16: 10


لأَنَّكَ لَنْ تَتْرُكَ نَفْسِي فِي الْهَاوِيَةِ. لَنْ تَدَعَ تَقِيَّكَ يَرَى فَسَادًا.

سفر المزامير 30

30: 3 يا رب اصعدت من الهاوية نفسي احييتني من بين الهابطين في الجب

سفر المزامير 41

41: 10 اما انت يا رب فارحمني و اقمني فاجازيهم

وتحديدا في اليوم الثالث يقوم

سفر هوشع 6:

6: 2 يحيينا بعد يومين في اليوم الثالث يقيمنا فنحيا امامه

وهذه ليس قيامه له فقط بل قيامة لكل من يؤمن به

وبالطبع نعرف ان هوشع لم يقوم ولكن الكلام بروح النبوة عن المسيح

وينير للراقدين على الرجاء ويهزم الشياطين

سفر استير 11

11 ثم اشرق النور والشمس فارتفع المتواضعون وافترسوا المتجبرين

والمتجبر المتكبر هو الشيطان

ويخرج اسرى الرجاء

سفر اشعياء 49

49: 9 قائلا للاسرى اخرجوا للذين في الظلام اظهروا على الطرق يرعون و في كل الهضاب مرعاهم

ويذهب الي الجحيم ويخرج من في الحبس

سفر المزامير 68: 18


صَعِدْتَ إِلَى الْعَلاَءِ. سَبَيْتَ سَبْيًا. قَبِلْتَ عَطَايَا بَيْنَ النَّاسِ، وَأَيْضًا الْمُتَمَرِّدِينَ لِلسَّكَنِ أَيُّهَا الرَّبُّ الإِلهُ.

يقوم وقت الفجر

سفر هوشع 6

6: 3 لنعرف فلنتتبع لنعرف الرب خروجه يقين كالفجر ياتي الينا كالمطر كمطر متاخر يسقي الارض

ويبتلع حكم الموت

سفر اشعياء 25

25: 8 يبلع الموت الى الابد و يمسح السيد الرب الدموع عن كل الوجوه و ينزع عار شعبه عن كل الارض لان الرب قد تكلم

وهذا له وقت محدد في أسابيع دنيال السبعين

سفر دانيال 9

9: 27 و يثبت عهدا مع كثيرين في اسبوع واحد و في وسط الاسبوع يبطل الذبيحة و التقدمة و على جناح الارجاس مخرب حتى يتم و يصب المقضي على المخرب

بموته وقيامته يولد شعب جديد وهو شعب المسيح

سفر المزامير 22

31 يَأْتُونَ وَيُخْبِرُونَ بِبِرهِ شَعْبًا سَيُولَدُ بِأَنَّهُ قَدْ فَعَلَ.

الفداء يتم في صهيون

سفر اشعياء 59

59: 20 و ياتي الفادي الى صهيون و الى التائبين عن المعصية في يعقوب يقول الرب

ويعاقب الشيطان

سفر اشعياء 27

1 فِي ذلِكَ الْيَوْمِ يُعَاقِبُ الرَّبُّ بِسَيْفِهِ الْقَاسِي الْعَظِيمِ الشَّدِيدِ لَوِيَاثَانَ، الْحَيَّةَ الْهَارِبَةَ. لَوِيَاثَانَ الْحَيَّةَ الْمُتَحَوِّيَةَ، وَيَقْتُلُ التِّنِّينَ الَّذِي فِي الْبَحْرِ.
2
فِي ذلِكَ الْيَوْمِ غَنُّوا لِلْكَرْمَةِ الْمُشَتَهَاةِ:

بعد قيامته يصعد

سفر المزامير 24

24: 7 ارفعن ايتها الارتاج رؤوسكن و ارتفعن ايتها الابواب الدهريات فيدخل ملك المجد

والابواب الدهريات لا يفتح لملك ارضي بل لملك الملوك ولا يصلح لا على داود ولا على شعب إسرائيل

والكثير مع هذا اكتفي بهذه الأمثلة

فالعهد القديم المليء بالنبوات الدقيقة عن الرب يسوع المسيح وحياته والامه وصلبه وموته وقيامته وصعوده.

ولهذا يجب أن نفتخر بكتابنا لأنه لا يوجد عقيدة أخرى بها نبوات مكتوبة بهذه الدقة عن احداث حياة الذين يؤمنوا به قبل مجيؤه مثل المسيحية والكتاب المقدس



ثالثا الرد على (أ اشعياء 59: 20 يقول ان المسيح سياتي للذين تخلصوا من خطاياهم)

من اين اتى الراباي بهذا الادعاء؟ فلنقرأ ما يقوله اشعياء

سفر اشعياء 59:

59 :20 و ياتي الفادي الى صهيون و الى التائبين عن المعصية في يعقوب يقول الرب

إشعياء لا يقول تخلصوا من خطاياهم بل يتكلم عن التائبين أي يقدمون توبة عن معاصيهم ولكن يترجون الخلاص فالمسيح اتى يدفع كفارة خطايا ويقدم خلاص يناله الذين يقدمون توبة مرضية بإرادتهم

وما يؤكد هو نفس الاصحاح الذي يقول

59 :16 فراى انه ليس انسان و تحير من انه ليس شفيع فخلصت ذراعه لنفسه و بره هو عضده

59 :17 فلبس البر كدرع و خوذة الخلاص على راسه و لبس ثياب الانتقام كلباس و اكتسى بالغيرة كرداء

فلا يوجد شفيع كفاري للذين قدموا التوبة الا هو لا يوجد مخلص الا ذراع يهوه بنفسه



رابعا يكمل المشكك في نفس الاتجاه قائلا (ب بل أيضا الذبائح غير مطلوبة لو لا يوجد مذبح والتوبة كافية للخلاص) من اين اتى في الكتاب المقدس ان التوبة كافية للخلاص؟ مع ملاحظة الكلام ليس عن الخلاص من الأعداء بل الخلاص من الهاوية والموت

فيعقوب في اخر أيامه عندما يقول

سفر التكوين 49: 18


لِخَلاَصِكَ انْتَظَرْتُ يَا رَبُّ.

هل لم يكن يعلم ان التوبة كافية للخلاص؟

سفر المزامير 119: 123


كَلَّتْ عَيْنَايَ اشْتِيَاقًا إِلَى خَلاَصِكَ وَإِلَى كَلِمَةِ بِرِّكَ.

سفر المزامير 119: 174


اشْتَقْتُ إِلَى خَلاَصِكَ يَا رَبُّ، وَشَرِيعَتُكَ هِيَ لَذَّتِي.

سفر المزامير 71: 20


أَنْتَ الَّذِي أَرَيْتَنَا ضِيقَاتٍ كَثِيرَةً وَرَدِيئَةً، تَعُودُ فَتُحْيِينَا، وَمِنْ أَعْمَاقِ الأَرْضِ تَعُودُ فَتُصْعِدُنَا.

سفر المزامير 49: 15


إِنَّمَا اللهُ يَفْدِي نَفْسِي مِنْ يَدِ الْهَاوِيَةِ لأَنَّهُ يَأْخُذُنِي. سِلاَهْ.

فهل داود الذي يرجوا الفداء والخلاص لا يعرف ان التوبة تخلص؟

بل أيوب يقول بوضوح ان الاطلاق من الهاوية يحتاج فدية

سفر أيوب 33: 24


يَتَرَاَءَفُ عَلَيْهِ وَيَقُولُ: أُطْلِقُهُ عَنِ الْهُبُوطِ إِلَى الْحُفْرَةِ، قَدْ وَجَدْتُ فِدْيَةً.

هل الابرار في العهد القديم بالتوبة يخلصون من الهاوية؟ الكتاب لا يقول هذا بل يقول ان الرب هو الذي يفديهم من الهاوية ويخلصهم من الموت

سفر هوشع 13: 14


«مِنْ يَدِ الْهَاوِيَةِ أَفْدِيهِمْ. مِنَ الْمَوْتِ أُخَلِّصُهُمْ. أَيْنَ أَوْبَاؤُكَ يَا مَوْتُ؟ أَيْنَ شَوْكَتُكِ يَا هَاوِيَةُ؟ تَخْتَفِي النَّدَامَةُ عَنْ عَيْنَيَّ».

هل هوشع لم يكن يعرف ان التوبة كافية للخلاص؟ الكلام بوضوح ان الرب هو يفدي من الهاوية ويخلص من الموت.

بل الكتاب يقول بوضوح لكي يخلص من الموت يجب ان يبتلع الموت

سفر إشعياء 25: 8


يَبْلَعُ الْمَوْتَ إِلَى الأَبَدِ، وَيَمْسَحُ السَّيِّدُ الرَّبُّ الدُّمُوعَ عَنْ كُلِّ الْوُجُوهِ، وَيَنْزِعُ عَارَ شَعْبِهِ عَنْ كُلِّ الأَرْضِ، لأَنَّ الرَّبَّ قَدْ تَكَلَّمَ.

وشرحت هذا سابقا بالتفصيل في ملف

هل نزل المسيح الي الجحيم ليخرج الاباء واين كان مكانهم قبله ؟

فيقول الكتاب نبوه عن كسر الميثاق مع الموت

سفر اشعياء 28

28: 18 و يمحى عهدكم مع الموت و لا يثبت ميثاقكم مع الهاوية السوط الجارف اذا عبر تكونون له للدوس

والذي يفتح الهاويه هو الله فقط ويخلص بجسده وليس بمنحوتات

سفر اشعياء 42

42: 7 لتفتح عيون العمي لتخرج من الحبس الماسورين من بيت السجن الجالسين في الظلمة

42: 8 انا الرب هذا اسمي و مجدي لا اعطيه لاخر و لا تسبيحي للمنحوتات

سفر اشعياء 51

51: 14 سريعا يطلق المنحني و لا يموت في الجب و لا يعدم خبزه

والذي يفعل هذا هو المسيح

سفر اشعياء 61

61: 1 روح السيد الرب علي لان الرب مسحني لابشر المساكين ارسلني لاعصب منكسري القلب لانادي للمسبيين بالعتق و للماسورين بالاطلاق

نبوة عن ان الفداء سيكون بدمه

سفر زكريا 9

9: 11 و انت ايضا فاني بدم عهدك قد اطلقت اسراك من الجب الذي ليس فيه ماء

9: 12 ارجعوا الى الحصن يا اسرى الرجاء اليوم ايضا اصرح اني ارد عليك ضعفين

وأيضا شرحت في ملف

الرد على ادعاء ان ابرار العهد القديم ذهبوا للفردوس على حساب دم المسيح الذي يدفع

وباختصار شديد

الرب في العهد القديم يصفح ويغفر ويكفر بالفعل لمن يتوب ويقدم ذبائح

ولكن هل بذبائح حيوانية محى الصك لأبرار العهد القديم؟ بالطبع لا

هذا يخالف ما قاله معلمنا بولس الرسول في

رسالة بولس الرسول إلى أهل كولوسي 2:

13 وَإِذْ كُنْتُمْ أَمْوَاتًا فِي الْخَطَايَا وَغَلَفِ جَسَدِكُمْ، أَحْيَاكُمْ مَعَهُ، مُسَامِحًا لَكُمْ بِجَمِيعِ الْخَطَايَا،
14
إِذْ مَحَا الصَّكَّ الَّذِي عَلَيْنَا فِي الْفَرَائِضِ، الَّذِي كَانَ ضِدًّا لَنَا، وَقَدْ رَفَعَهُ مِنَ الْوَسَطِ مُسَمِّرًا إِيَّاهُ بِالصَّلِيبِ،

فهو يقول بوضوح ان بصلب المسيح محى الصك أي قبل صلبه هذا لم يكن مفعل

فالمسيح في العهد القديم يغفر ويصفح ولكنه لم يكن محى الصك

أيضا هل الرب اشترانا بدم الحيوانات؟ هذا غير مقبول فالرب لا يشتري بشر بحيوانات بل بدمه

سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي 5: 9


وَهُمْ يَتَرَنَّمُونَ تَرْنِيمَةً جَدِيدَةً قَائِلِينَ: «مُسْتَحِقٌ أَنْتَ أَنْ تَأْخُذَ السِّفْرَ وَتَفْتَحَ خُتُومَهُ، لأَنَّكَ ذُبِحْتَ وَاشْتَرَيْتَنَا للهِ بِدَمِكَ مِنْ كُلِّ قَبِيلَةٍ وَلِسَانٍ وَشَعْبٍ وَأُمَّةٍ،

فالرب اشترانا بدمه الذي سفكه على عود الصليب وقبل هذا لم يكن اشترانا.

فكيف يعتقد البعض ان بدم ذبائح يشترينا المسيح؟ هل بدم ذبائح حيوانية يشتري الله البشر؟

أيضا هل الرب اقتنانا بدم الحيوانات؟

أيضا هذا يخالف الكتاب في

سفر أعمال الرسل 20: 28


اِحْتَرِزُوا إِذًا لأَنْفُسِكُمْ وَلِجَمِيعِ الرَّعِيَّةِ الَّتِي أَقَامَكُمُ الرُّوحُ الْقُدُسُ فِيهَا أَسَاقِفَةً، لِتَرْعَوْا كَنِيسَةَ اللهِ الَّتِي اقْتَنَاهَا بِدَمِهِ.

أي دم الذبائح لا يعطي حق اقتناء بل دم الله هو الذي يقتني

هل دم الحيوانات تطهر الروح لتدخل الفردوس؟

بالطبع لا التوبة والذبائح تطهر الجسد فقط ولكن الذي يطهر الروح والضمير هو دم الله

رسالة بولس الرسول الى العبرانيين 9
12
وَلَيْسَ بِدَمِ تُيُوسٍ وَعُجُول، بَلْ بِدَمِ نَفْسِهِ، دَخَلَ مَرَّةً وَاحِدَةً إِلَى الأَقْدَاسِ، فَوَجَدَ فِدَاءً أَبَدِيًّا.
13
لأَنَّهُ إِنْ كَانَ دَمُ ثِيرَانٍ وَتُيُوسٍ وَرَمَادُ عِجْلَةٍ مَرْشُوشٌ عَلَى الْمُنَجَّسِينَ، يُقَدِّسُ إِلَى طَهَارَةِ الْجَسَدِ،
14
فَكَمْ بِالْحَرِيِّ يَكُونُ دَمُ الْمَسِيحِ، الَّذِي بِرُوحٍ أَزَلِيٍّ قَدَّمَ نَفْسَهُ للهِ بِلاَ عَيْبٍ، يُطَهِّرُ ضَمَائِرَكُمْ مِنْ أَعْمَال مَيِّتَةٍ لِتَخْدِمُوا اللهَ الْحَيَّ
!
15
وَلأَجْلِ هذَا هُوَ وَسِيطُ عَهْدٍ جَدِيدٍ، لِكَيْ يَكُونَ الْمَدْعُوُّونَ ­ إِذْ صَارَ مَوْتٌ لِفِدَاءِ التَّعَدِّيَاتِ الَّتِي فِي الْعَهْدِ الأَوَّلِ
­ يَنَالُونَ وَعْدَ الْمِيرَاثِ الأَبَدِيِّ.

معلمنا بولس الرسول هنا يقول أمور هامة جدا. هو يوضح ان ذبائح العهد القديم كانت تطهر الجسد فقط ولكن الذي يطهر الروح والضمير هو دم المسيح. ولهذا أرواح ابرار العهد القديم لم تكن تستطيع ان تذهب للفردوس بدون دم المسيح

بل يؤكد هذا بتعبير ان رجال العهد الأول أي ابرار العهد القديم هؤلاء نالوا في المسيح وعد الميراث ويذكر الفعل بالمضارع. وهذا امر مهم لأنه يقول انهم ينالوان الميراث بدم المسيح أي قبل سفك دم المسيح لم يكن يحق لهم ان ينالوا الميراث لأنهم لم يكونوا أبناء بعد وليس لهم ان يرثوا

فدم الذبائح الذي بالناموس كان ضعيف عاجز لا يكفي للمصالحة

رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 8: 3


لأَنَّهُ مَا كَانَ النَّامُوسُ عَاجِزًا عَنْهُ، فِي مَا كَانَ ضَعِيفًا بِالْجَسَدِ، فَاللهُ إِذْ أَرْسَلَ ابْنَهُ فِي شِبْهِ جَسَدِ الْخَطِيَّةِ، وَلأَجْلِ الْخَطِيَّةِ، دَانَ الْخَطِيَّةَ فِي الْجَسَدِ،

فبدم الذبائح لا تتم مصالحة بين الله والانسان حتى لو تاب الانسان والرب غفر له خطية بل لا بد ان يسفك دم يساوي قيمة دم الانسان واكثر وليس اقل



خامسا يكمل الراباي بنفس الخطأ ويقول (ج العهد القديم لم يقل ان بقتل كائن يحدث مغفرة ولكن هذا يشترط ان الانسان يكون غير قاصد ويوجد هيكل وتوبة)

ما يقول فيه الكثير من الخطأ فرغم انه صحيح شرط التوبة واتفق معه فيها ولكن الكفارة بالدم

سفر اللاويين 17: 11


لأَنَّ نَفْسَ الْجَسَدِ هِيَ فِي الدَّمِ، فَأَنَا أَعْطَيْتُكُمْ إِيَّاهُ عَلَى الْمَذْبَحِ لِلتَّكْفِيرِ عَنْ نُفُوسِكُمْ، لأَنَّ الدَّمَ يُكَفِّرُ عَنِ النَّفْسِ.

سفر اللاويين 16: 6


وَيُقَرِّبُ هَارُونُ ثَوْرَ الْخَطِيَّةِ الَّذِي لَهُ، وَيُكَفِّرُ عَنْ نَفْسِهِ وَعَنْ بَيْتِهِ.

سفر اللاويين 16: 24


وَيَرْحَضُ جَسَدَهُ بِمَاءٍ فِي مَكَانٍ مُقَدَّسٍ، ثُمَّ يَلْبَسُ ثِيَابَهُ وَيَخْرُجُ وَيَعْمَلُ مُحْرَقَتَهُ وَمُحْرَقَةَ الشَّعْبِ، وَيُكَفِّرُ عَنْ نَفْسِهِ وَعَنِ الشَّعْبِ.

وهذا ما شرحه معلمنا بولس في

رسالة بولس الرسول إلى العبرانيين 9: 22


وَكُلُّ شَيْءٍ تَقْرِيبًا يَتَطَهَّرُ حَسَبَ النَّامُوسِ بِالدَّمِ، وَبِدُونِ سَفْكِ دَمٍ لاَ تَحْصُلُ مَغْفِرَةٌ!

وأيضا يضاف اليه ما قلته سابقا عن ان الذي يتوب الرب يغفر له ولكن هذا لا يكفي للمصالح ومحو الصك ولا للاقتناء.

واضيف نقطة أخيرة. عندما انهدم الهيكل الرب استمر يغفر للذي يتوب ولكن أيضا لا يوجد ثمن للخطية لان الرب هو الذي سيدفع الثمن دم العهد كما قال زكريا النبي

سفر زكريا 9

9: 11 و انت ايضا فاني بدم عهدك قد اطلقت اسراك من الجب الذي ليس فيه ماء

9: 12 ارجعوا الى الحصن يا اسرى الرجاء اليوم ايضا اصرح اني ارد عليك ضعفين

وأيضا

سفر اشعياء 42

42: 7 لتفتح عيون العمي لتخرج من الحبس الماسورين من بيت السجن الجالسين في الظلمة

42: 8 انا الرب هذا اسمي و مجدي لا اعطيه لاخر و لا تسبيحي للمنحوتات



سادسا ردا على ما قاله الراباي (د ذبيحة المسيح مرفوضة لأنها ذبيحة بشرية وأيضا لم يقدمها كاهن وأيضا ه الكتاب يرفض ان انسان برئ يقتل لاجل انسان مذنب) ما يقوله الراباي هو خطأ لان الله لم يمسك بشر عادي وقدمه ذبيحة هذا غير صحيح على الاطلاق فالرب يكره الذبائح البشرية ويرفضها ان يقدم بشر كمحرقة للرب

كيف يامر الرب بتقديم ذبائح بشرية تكوين 22: 2 ولاويين 18: 21 و لاويين 20: 2 ارميا 7: 31

ولكن الرب هو الذي تجسد بنفسه وسفك دمه أي دم الله

سفر أعمال الرسل 20: 28


اِحْتَرِزُوا إِذًا لأَنْفُسِكُمْ وَلِجَمِيعِ الرَّعِيَّةِ الَّتِي أَقَامَكُمُ الرُّوحُ الْقُدُسُ فِيهَا أَسَاقِفَةً، لِتَرْعَوْا كَنِيسَةَ اللهِ الَّتِي اقْتَنَاهَا بِدَمِهِ.

فلم يقول الكتاب ان المسيح ذبيحة بشرية ولكن المسيح وهو الله قدم نفسه بروح ازلي وهناك فرق كبير

رسالة بولس الرسول إلى العبرانيين 9: 14


فَكَمْ بِالْحَرِيِّ يَكُونُ دَمُ الْمَسِيحِ، الَّذِي بِرُوحٍ أَزَلِيٍّ قَدَّمَ نَفْسَهُ للهِ بِلاَ عَيْبٍ، يُطَهِّرُ ضَمَائِرَكُمْ مِنْ أَعْمَال مَيِّتَةٍ لِتَخْدِمُوا اللهَ الْحَيَّ!

ولفهم هذا أكثر فهناك عدة جوانب نفهمها

أولا الله لا يقبل ذبائح بشرية

ثانيا لاكن لابد من سفك دم كما قدمت سابقا لتحدث المغفرة والكفارة والمصالحة والاقتناء

رسالة بولس الرسول إلى العبرانيين 9: 22


وَكُلُّ شَيْءٍ تَقْرِيبًا يَتَطَهَّرُ حَسَبَ النَّامُوسِ بِالدَّمِ، وَبِدُونِ سَفْكِ دَمٍ لاَ تَحْصُلُ مَغْفِرَةٌ!

ثالثا دم الذبائح الحيوانية غير كافي

رسالة بولس الرسول إلى العبرانيين 10

1 لأَنَّ النَّامُوسَ، إِذْ لَهُ ظِلُّ الْخَيْرَاتِ الْعَتِيدَةِ لاَ نَفْسُ صُورَةِ الأَشْيَاءِ، لاَ يَقْدِرُ أَبَدًا بِنَفْسِ الذَّبَائِحِ كُلَّ سَنَةٍ، الَّتِي يُقَدِّمُونَهَا عَلَى الدَّوَامِ، أَنْ يُكَمِّلَ الَّذِينَ يَتَقَدَّمُونَ.
2
وَإِلاَّ، أَفَمَا زَالَتْ تُقَدَّمُ؟ مِنْ أَجْلِ أَنَّ الْخَادِمِينَ، وَهُمْ مُطَهَّرُونَ مَرَّةً، لاَ يَكُونُ لَهُمْ أَيْضًا ضَمِيرُ خَطَايَا.
3
لكِنْ فِيهَا كُلَّ سَنَةٍ ذِكْرُ خَطَايَا.
4
لأَنَّهُ لاَ يُمْكِنُ أَنَّ دَمَ ثِيرَانٍ وَتُيُوسٍ يَرْفَعُ خَطَايَا.

ولكي تكون الذبيحة مساوية للخاطئ هي تكون من نوعيته.

فالحل

أولا كما قاله العهد القديم بوضوح هو تهيئة جسد الله نفسه كما قال في مزمور 40

وهذا أيضا ما يقوله في عبرانيين 10

5 لِذلِكَ عِنْدَ دُخُولِهِ إِلَى الْعَالَمِ يَقُولُ: «ذَبِيحَةً وَقُرْبَانًا لَمْ تُرِدْ، وَلكِنْ هَيَّأْتَ لِي جَسَدًا.

وليس جسد بشر طبيعيين وهذا الجسد هو نفسه الذي يكون فيه الدم مشابه الطبيعة البشرية ولكن هذا الدم غير محدود لأنه بروح ازلي والجسد هو متحد باللاهوت

فذبيحة المسيح لا تخالف رفض الذبائح البشرية لأنه ليس بشر فقط هو شابهنا

رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 8: 3


لأَنَّهُ مَا كَانَ النَّامُوسُ عَاجِزًا عَنْهُ، فِي مَا كَانَ ضَعِيفًا بِالْجَسَدِ، فَاللهُ إِذْ أَرْسَلَ ابْنَهُ فِي شِبْهِ جَسَدِ الْخَطِيَّةِ، وَلأَجْلِ الْخَطِيَّةِ، دَانَ الْخَطِيَّةَ فِي الْجَسَدِ،

فهو لو كان بشر فقط لأصبحت ذبيحته محدودة ولا تكفي كل خطايا البشر وغير مقبولة فهو في نفس الوقت على الأرض هو في السماء

إنجيل يوحنا 3: 13


وَلَيْسَ أَحَدٌ صَعِدَ إِلَى السَّمَاءِ إِلاَّ الَّذِي نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ، ابْنُ الإِنْسَانِ الَّذِي هُوَ فِي السَّمَاءِ.

ثانيا هو بلا ذرع بشر أي لا يقدم زرع بشر كفداء

ثالثا هو الموصي ولكي يقدم كفارة لا بد ان يموت الموصي أولا

عبرانيين 9
16
لأَنَّهُ حَيْثُ تُوجَدُ وَصِيَّةٌ، يَلْزَمُ بَيَانُ مَوْتِ الْمُوصِي.
17
لأَنَّ الْوَصِيَّةَ ثَابِتَةٌ عَلَى الْمَوْتى، إِذْ لاَ قُوَّةَ لَهَا الْبَتَّةَ مَا دَامَ الْمُوصِي حَيًّا.
18
فَمِنْ ثَمَّ الأَوَّلُ أَيْضًا لَمْ يُكَرَّسْ بِلاَ دَمٍ،

رابعا هو الكلمة اللوغوس نفسه

إنجيل يوحنا 1: 14


وَالْكَلِمَةُ صَارَ جَسَدًا وَحَلَّ بَيْنَنَا، وَرَأَيْنَا مَجْدَهُ، مَجْدًا كَمَا لِوَحِيدٍ مِنَ الآبِ، مَمْلُوءًا نِعْمَةً وَحَقًّا.

أي الله لم يضحي بيسوع الانسان بل يسوع المسيح الرب الاله الظاهر في الجسد ضحى بنفسه ولم يجبره أحد

إنجيل يوحنا 10: 18


لَيْسَ أَحَدٌ يَأْخُذُهَا مِنِّي، بَلْ أَضَعُهَا أَنَا مِنْ ذَاتِي. لِي سُلْطَانٌ أَنْ أَضَعَهَا وَلِي سُلْطَانٌ أَنْ آخُذَهَا أَيْضًا. هذِهِ الْوَصِيَّةُ قَبِلْتُهَا مِنْ أَبِي».

والخص ما قصد لمن يريد توضيح أكثر.

الخطية كانت بأدم الذي خلق ليحيا ولكن بالخطية موتا يموت فالعلاج ليس بذبيحة بشرية لانها لا تعطي حياة ولكن علاج الموت هو بمن له عدم الموت أي الرب. فالرب يسوع المسيح ليس ذبيحة بشرية ولكن هو واهب الحياة في صورة بشرية. ولهذا الذبيحة البشرية مرفوضة لأننا لا نحيا بها بل المسيح الذبيحة الإلهية هو ليس فقط ذبح واشترانا بل أيضا ناكل جسده ونشرب دمه ليكون لنا فيه حياة ابدية

وكما ذكرت سابقا موضوع التشبيه بالكمبيوتر

لو عندي سوفت وير كمبيوتر اتي من المصنع في حاله جيده جدا ولكن دخل اليه فيرس وانتشر فيه وبدا يدمر ملفاته فمهما انشات من ملفات ستكون ملوثه بالفيرس والتضحية بملف او اثنين لا يخلص حتى لو بقفته مؤقتا وان نقلتها لكمبيوتر اخر سانقل الفيرس اليه والكمبيوتر الاخر لن يخلص بل مرفوض فعل هذا لانه يدمر الاثنين ولكن احتاج برنامج خارجي مضاد لفيروسات الكمبيوتر من نفس طبيعة سوفت وير الكمبيوتر لكي يقضي عليها ويرجعه الي حاله نقيه.

فالمسيح هو لا يشبه الطبيعة البشرية الفاسدة ولكن الطبيعة البشرية الغير فاسدة فهو يشبهنا ولكن بلا خطية

رسالة بولس الرسول إلى العبرانيين 4: 15


لأَنْ لَيْسَ لَنَا رَئِيسُ كَهَنَةٍ غَيْرُ قَادِرٍ أَنْ يَرْثِيَ لِضَعَفَاتِنَا، بَلْ مُجَرَّبٌ فِي كُلِّ شَيْءٍ مِثْلُنَا، بِلاَ خَطِيَّةٍ.

واختم هذه النقطة بتوضيح ان هذا الراباي وغيره من المشككين هو يكيل بمكيالين فهو الذي ادعى لان ذبيحة المسيح مرفوضة لأنها بشرية في نفس الوقت هو ادعى ان الذبيحة هم شعب إسرائيل فداء الأمم. اليس شعب إسرائيل أيضا بشر؟ اليس ذبيحة إسرائيل ذبيحة بشرية وحسب مقاييسه تصبح مرفوضة؟ على الأقل المسيح هو الله نفسه ولم يذبح اخر لاجل الفداء فماذا سيقول هذا الراباي عن ذبيحة إسرائيل البشرية؟



اما عن موضوع الكاهن فالكاهن هو نفسه المسيح فهو ليس كاهن بل رئيس كهنة

سفر المزامير 110: 4


أَقْسَمَ الرَّبُّ وَلَنْ يَنْدَمَ: «أَنْتَ كَاهِنٌ إِلَى الأَبَدِ عَلَى رُتْبَةِ مَلْكِي صَادَقَ».

وهذا ما شرحه معلمنا بولس الرسول في

رسالة بولس الرسول إلى العبرانيين 6: 20


حَيْثُ دَخَلَ يَسُوعُ كَسَابِق لأَجْلِنَا، صَائِرًا عَلَى رُتْبَةِ مَلْكِي صَادَقَ، رَئِيسَ كَهَنَةٍ إِلَى الأَبَدِ.

رسالة بولس الرسول إلى العبرانيين 9:
11
وَأَمَّا الْمَسِيحُ، وَهُوَ قَدْ جَاءَ رَئِيسَ كَهَنَةٍ لِلْخَيْرَاتِ الْعَتِيدَةِ، فَبِالْمَسْكَنِ الأَعْظَمِ وَالأَكْمَلِ، غَيْرِ الْمَصْنُوعِ بِيَدٍ، أَيِ الَّذِي لَيْسَ مِنْ هذِهِ الْخَلِيقَةِ،
12
وَلَيْسَ بِدَمِ تُيُوسٍ وَعُجُول، بَلْ بِدَمِ نَفْسِهِ، دَخَلَ مَرَّةً وَاحِدَةً إِلَى الأَقْدَاسِ، فَوَجَدَ فِدَاءً أَبَدِيًّا.
13
لأَنَّهُ إِنْ كَانَ دَمُ ثِيرَانٍ وَتُيُوسٍ وَرَمَادُ عِجْلَةٍ مَرْشُوشٌ عَلَى الْمُنَجَّسِينَ، يُقَدِّسُ إِلَى طَهَارَةِ الْجَسَدِ،
14
فَكَمْ بِالْحَرِيِّ يَكُونُ دَمُ الْمَسِيحِ، الَّذِي بِرُوحٍ أَزَلِيٍّ قَدَّمَ نَفْسَهُ للهِ بِلاَ عَيْبٍ، يُطَهِّرُ ضَمَائِرَكُمْ مِنْ أَعْمَال مَيِّتَةٍ لِتَخْدِمُوا اللهَ الْحَيَّ!
15
وَلأَجْلِ هذَا هُوَ وَسِيطُ عَهْدٍ جَدِيدٍ، لِكَيْ يَكُونَ الْمَدْعُوُّونَ ­ إِذْ صَارَ مَوْتٌ لِفِدَاءِ التَّعَدِّيَاتِ الَّتِي فِي الْعَهْدِ الأَوَّلِ ­ يَنَالُونَ وَعْدَ الْمِيرَاثِ الأَبَدِيِّ.
16
لأَنَّهُ حَيْثُ تُوجَدُ وَصِيَّةٌ، يَلْزَمُ بَيَانُ مَوْتِ الْمُوصِي.
17
لأَنَّ الْوَصِيَّةَ ثَابِتَةٌ عَلَى الْمَوْتى، إِذْ لاَ قُوَّةَ لَهَا الْبَتَّةَ مَا دَامَ الْمُوصِي حَيًّا.
18
فَمِنْ ثَمَّ الأَوَّلُ أَيْضًا لَمْ يُكَرَّسْ بِلاَ دَمٍ،
19
لأَنَّ مُوسَى بَعْدَمَا كَلَّمَ جَمِيعَ الشَّعْبِ بِكُلِّ وَصِيَّةٍ بِحَسَبِ النَّامُوسِ، أَخَذَ دَمَ الْعُجُولِ وَالتُّيُوسِ، مَعَ مَاءٍ، وَصُوفًا قِرْمِزِيًّا وَزُوفَا، وَرَشَّ الْكِتَابَ نَفْسَهُ وَجَمِيعَ الشَّعْبِ،
20
قَائِلاً: «هذَا هُوَ دَمُ الْعَهْدِ الَّذِي أَوْصَاكُمُ اللهُ بِهِ».
21
وَالْمَسْكَنَ أَيْضًا وَجَمِيعَ آنِيَةِ الْخِدْمَةِ رَشَّهَا كَذلِكَ بِالدَّمِ.
22
وَكُلُّ شَيْءٍ تَقْرِيبًا يَتَطَهَّرُ حَسَبَ النَّامُوسِ بِالدَّمِ، وَبِدُونِ سَفْكِ دَمٍ لاَ تَحْصُلُ مَغْفِرَةٌ!
23
فَكَانَ يَلْزَمُ أَنَّ أَمْثِلَةَ الأَشْيَاءِ الَّتِي فِي السَّمَاوَاتِ تُطَهَّرُ بِهذِهِ، وَأَمَّا السَّمَاوِيَّاتُ عَيْنُهَا، فَبِذَبَائِحَ أَفْضَلَ مِنْ هذِهِ.
24
لأَنَّ الْمَسِيحَ لَمْ يَدْخُلْ إِلَى أَقْدَاسٍ مَصْنُوعَةٍ بِيَدٍ أَشْبَاهِ الْحَقِيقِيَّةِ، بَلْ إِلَى السَّمَاءِ عَيْنِهَا، لِيَظْهَرَ الآنَ أَمَامَ وَجْهِ اللهِ لأَجْلِنَا.
25
وَلاَ لِيُقَدِّمَ نَفْسَهُ مِرَارًا كَثِيرَةً، كَمَا يَدْخُلُ رَئِيسُ الْكَهَنَةِ إِلَى الأَقْدَاسِ كُلَّ سَنَةٍ بِدَمِ آخَرَ.
26
فَإِذْ ذَاكَ كَانَ يَجِبُ أَنْ يَتَأَلَّمَ مِرَارًا كَثِيرَةً مُنْذُ تَأْسِيسِ الْعَالَمِ، وَلكِنَّهُ الآنَ قَدْ أُظْهِرَ مَرَّةً عِنْدَ انْقِضَاءِ الدُّهُورِ لِيُبْطِلَ الْخَطِيَّةَ بِذَبِيحَةِ نَفْسِهِ.

فهو الكاهن والذبيحة



سابعا ردا على (و نبوات العهد القديم توضح ان سيبنى الهيكل وستقدم فيه الذبائح المقبولة)

هذا ليس له علاقة بموضوعنا فحتى المسيحيين يؤمنوا بان الهيكل الثالث سيبنى ليستعلن فيه ابن الهلاك الذي سيظن اليهود انه مسيحهم حتى يكتشفوا خطأ هذا



وفي النهاية

بعد ان عرفنا ان النبوة ليست فقط تنطبق على الرب يسوع المسيح ولكن أيضا تتفق مع بقية النبوات عن الامه وأيضا عن انتصاره بعد الالام وأيضا اعلان انه ذراع الرب. فهل هيصر الراباي ومن يتشدق بكلامه على الرفض؟

متى ستكون الأدلة الكافية هي كافية؟









هل سياق الكلام في إشعياء من 50 الى 54 يوضح ان 53 ليس عن المسيح؟



الشبهة



سندرس شبهة معا طويلة الى حد ما ولكن سأقدمها باختصار مع رد مختصر وملخصها هو قراءة إشعياء 53 لوحده وقول انه عن المسيح هو اقتطاع مما يقوله إشعياء في بقية الاصحاحات ليعطي مفهوم مخالف لسياقه وهو انه عن شعب إسرائيل

فيقول راباي يهودي ان 52 يبدا بالكلام عن صهيون ويقول انه عن التخلص من السبي

ويقول اصحاح 54 هو أيضا عن إسرائيل إذا 53 عن إسرائيل.

ثم يذكر العديد من النقاط سأذكرها لاحقا في موضوع اخر.



الرد



ما يقول هذا الراباي هو غير صحيح ونابع فقط من ذهنه الذي يحاول جاهدا ان يقاوم النبوات الواضحة عن الرب يسوع المسيح

وهذا سيجعلنا نتطرق لجزء كبير من سفر إشعياء ولكن هذا بركة

ونبدأ من

سفر إشعياء 50

وهو في الحقيقة نبوة مسيانية واضحة وانطبقت بوضوح على الرب يسوع المسيح ويكفي عرض الاعداد

50 :1 هكذا قال الرب اين كتاب طلاق امكم التي طلقتها او من هو من غرمائي الذي بعته اياكم هوذا من اجل اثامكم قد بعتم و من اجل ذنوبكم طلقت امكم

المتكلم هو يهوه بالطبع

50 :2 لماذا جئت و ليس انسان ناديت و ليس مجيب هل قصرت يدي عن الفداء و هل ليس في قدرة للانقاذ هوذا بزجرتي انشف البحر اجعل الانهار قفرا ينتن سمكها من عدم الماء و يموت بالعطش

الذي يخلص هو ذراع يهوه نفسه وليس شخص اخر ولا مجموعة ولا شعب إسرائيل

50 :3 البس السماوات ظلاما و اجعل المسح غطاءها

50 :4 اعطاني السيد الرب لسان المتعلمين لاعرف ان اغيث المعيي بكلمة يوقظ كل صباح يوقظ لي اذنا لاسمع كالمتعلمين

نفس المتكلم وهو يهوه يقول ان ادوناي يهوه أعطاه وهذا تمييز للثالوث بوضوح.

50 :5 السيد الرب فتح لي اذنا و انا لم اعاند الى الوراء لم ارتد

هل يصلح ان نقول شعب إسرائيل اذنه فتحت او جسده ثقب؟ الكلام بالطبع عن العبد المتالم الذي عرفنا ان المتكلم هو يهوه أي ان جسد يهوه في تجسده يثقب. والذي سمح بهذا هو ادوناي يهوه

50 :6 بذلت ظهري للضاربين و خذي للناتفين وجهي لم استر عن العار و البصق

وهذه النبوة الواضحة جدا عن الرب يسوع المسيح وهو يهوه المتجسد وبالفعل وقت الصلب بذل ظهره للجلد وخده للضاربين ووجهه للبصق وكل هذا حدث تفصيلا مع المسيح ولم يحدث مع شعب إسرائيل

وهي تؤكد ان وقت تجسد يهوه بسماح من ادوناي يهوه يحدث معه هذا وكل هذا حدث مع المسيح

50 :7 و السيد الرب يعينني لذلك لا اخجل لذلك جعلت وجهي كالصوان و عرفت اني لا اخزى

ادوناي يهوه يعين يهوه في تجسده ولهذا يتحمل كل الالام ولا يخجل كيف هو يهوه ويحدث له هذا.

وأيضا هذا لا ينطبق على شعب إسرائيل

50 :8 قريب هو الذي يبررني من يخاصمني لنتواقف من هو صاحب دعوى معي ليتقدم الي

50 :9 هوذا السيد الرب يعينني من هو الذي يحكم علي هوذا كلهم كالثوب يبلون ياكلهم العث

50 :10 من منكم خائف الرب سامع لصوت عبده من الذي يسلك في الظلمات و لا نور له فليتكل على اسم الرب و يستند الى الهه

في نفس العدد يلقبه بعبد وهو أيضا اسم يهوه وهو إله البشر

50 :11 يا هؤلاء جميعكم القادحين نارا المتنطقين بشرار اسلكوا بنور ناركم و بالشرار الذي اوقدتموه من يدي صار لكم هذا في الوجع تضطجعون

فالمتكلم هو يهوه وهو أيضا خادم يهوه وهو الذي يثقب ويجلد ويضرب ويبصق عليه ومن يسمع له لانه يد الرب واسم الرب وهو الاله وهو يعاقب الأشرار

ويكمل في الاصحاح التالي نفس الفكر

51 :1 اسمعوا لي ايها التابعون البر الطالبون الرب انظروا الى الصخر الذي منه قطعتم و الى نقرة الجب التي منها حفرتم

عرفنا ان العبد هو الرب وهنا يضيف له صفة انه الصخرة الخالق

وحتى الان نحن متاكدين ان الكلام ليس عن شعب إسرائيل بل يهوه المخلص

51 :2 انظروا الى ابراهيم ابيكم و الى سارة التي ولدتكم لاني دعوته و هو واحد و باركته و اكثرته

ويؤكد ان الكلام لا يزال عن يهوه الذي ظهر لإبراهيم وسارة وباركهم

51 :3 فان الرب قد عزى صهيون عزى كل خربها و يجعل بريتها كعدن و باديتها كجنة الرب الفرح و الابتهاج يوجدان فيها الحمد و صوت الترنم

وهو الذي سكن في صهيون

51 :4 انصتوا الي يا شعبي و يا امتي اصغي الي لان شريعة من عندي تخرج و حقي اثبته نورا للشعوب

وحتى الان المتكلم هو يهوه وهو العبد المتألم وهو الصخرة.

51 :5 قريب بري قد برز خلاصي و ذراعاي يقضيان للشعوب اياي ترجو الجزائر و تنتظر ذراعي

وهنا يهوه يؤكد ان ذراعه هو المتالم وهو المخلص وهو العبد وهو الصخرة

51 :6 ارفعوا الى السماوات عيونكم و انظروا الى الارض من تحت فان السماوات كالدخان تضمحل و الارض كثوب تبلى و سكانها كالبعوض يموتون اما خلاصي فالى الابد يكون و بري لا ينقض

وهو يؤكد ان خلاصه أبدى لأنه أبدى

51 :7 اسمعوا لي يا عارفي البر الشعب الذي شريعتي في قلبه لا تخافوا من تعيير الناس و من شتائمهم لا ترتاعوا

51 :8 لانه كالثوب ياكلهم العث و كالصوف ياكلهم السوس اما بري فالى الابد يكون و خلاصي الى دور الادوار

51 :9 استيقظي استيقظي البسي قوة يا ذراع الرب استيقظي كما في ايام القدم كما في الادوار القديمة الست انت القاطعة رهب الطاعنة التنين

المتكلم هو لا يزال يهوه ويتكلم عن ذراع يهوه ويضيف شيء خطير وهو نبوة ان ذراع يهوه رغم انه سيضرب ولكنه يطعن التنين. وهو الشيطان الحية القديمة.

وأيضا كل هذا لا يصلح ان يكون عن شعب إسرائيل

51 :10 الست انت هي المنشفة البحر مياه الغمر العظيم الجاعلة اعماق البحر طريقا لعبور المفديين

ولا يزال المتكلم هو يهوه عن ذراعه وما فعله لشعبه ولكن نلاحظ ان التعبيرات لا تصلح فقط على الطوفان ولا شق البحر ولكن الكلام عن المستقبل وقت الفداء الذي كما رأينا في سياق الكلام انه سيبذل ظهره للجلد.

وحتى الان الكلام لا يصلح عن شخص عادي ولا شعب إسرائيل

51 :11 و مفديو الرب يرجعون و ياتون الى صهيون بالترنم و على رؤوسهم فرح ابدي ابتهاج و فرح يدركانهم يهرب الحزن و التنهد

ويتكلم هنا عن مفديو الرب والكلام لا يصلح عن صهيون الأرضية التي لا تستوعب كل المفديين فهي لا تكفي حتى لكل اليهود في زمن واحد فكيف تكفي لكل المفديين في كل زمان ولكن يقصد بصهيون أي الحصن وهو اسم الكنيسة

51 :12 انا انا هو معزيكم من انت حتى تخافي من انسان يموت و من ابن الانسان الذي يجعل كالعشب

ومرارا وتكرارا الرب يؤكد ان كل هذا الكلام ليس عن شخص طبيعي ولا عن شعب إسرائيل ولا غيره بل يهوه نفسه هو المخلص رغم ما ذكره من الام سيتعرض لها

51 :13 و تنسي الرب صانعك باسط السماوات و مؤسس الارض و تفزع دائما كل يوم من غضب المضايق عندما هيا للاهلاك و اين غضب المضايق

ويوضح ان العدو هو الذي ذكره باسم التنين هو ليس شخص ولا شعوب ولكن هو المهلك أي الشيطان

51 :14 سريعا يطلق المنحني و لا يموت في الجب و لا يعدم خبزه

ويؤكد ان الخلاص والفداء ليس مجموعة ارضيين في زمان ولكن لكل الابرار الذين ذهبوا الى الجب فهو بتحمله الالام والجلد والبصاق والعار ذراع يهوه نفسه سيحررهم من الجب

51 :15 و انا الرب الهك مزعج البحر فتعج لججه رب الجنود اسمه

51 :16 و قد جعلت اقوالي في فمك و بظل يدي سترتك لغرس السماوات و تاسيس الارض و لتقول لصهيون انت شعبي

51 :17 انهضي انهضي قومي يا اورشليم التي شربت من يد الرب كاس غضبه ثفل كاس الترنح شربت مصصت

ولا يزال المتكلم يهوه ويتكلم عن اورشليم أي مكان السلام وأيضا لا يصلح ان ينطبق بالكامل على اورشليم الأرضية والسبب اننا عرفنا ان خلاصه يشمل كل الابرار حتى الذين ذهبوا الجب وهذا العدد لا تستوعبه اورشليم الأرضية ولكن مدينة السلام الحقيقية وهو الكنيسة

51 :18 ليس لها من يقودها من جميع البنين الذين ولدتهم و ليس من يمسك بيدها من جميع البنين الذين ربتهم

51 :19 اثنان هما ملاقياك من يرثي لك الخراب و الانسحاق و الجوع و السيف بمن اعزيك

51 :20 بنوك قد اعيوا اضطجعوا في راس كل زقاق كالوعل في شبكة الملانون من غضب الرب من زجرة الهك

يوضح ان البشر لا يستطيعوا ان يقودوها وهم معيون بسبب غضب الرب بسبب الخطية

51 :21 لذلك اسمعي هذا ايتها البائسة و السكرى و ليس بالخمر

51 :22 هكذا قال سيدك الرب و الهك الذي يحاكم لشعبه هانذا قد اخذت من يدك كاس الترنح ثفل كاس غضبي لا تعودين تشربينها في ما بعد

ولا يزال المتكلم هو ادوناي يهوه ايلوهيم هو الذي يأخذ كس الغضب بنفسه وهو الذي يتحمل كل الغضب ولهذا سيجلد ويالم ولكنه بهذا يضع الغضب على المعذبين وعرفنا ان الكلام عن التنين واتباعه من المهلكين

51 :23 و اضعها في يد معذبيك الذين قالوا لنفسك انحني لنعبر فوضعت كالارض ظهرك و كالزقاق للعابرين

ونصل لإصحاح 52 الذي يكمل في نفس السياق ولا يزال المتكلم هو يهوه وهو الذي سيتعرض للآلام ليفدي ويخلص

هذه النبوة عن مستويين الاول هو الرجوع من السبي والثاني عن المسيح ولكن المستوى الأول لا يصلح لوحده لأنه لو طبقناه لن ينطبق.

52: 1 استيقظي استيقظي البسي عزك يا صهيون البسي ثياب جمالك يا اورشليم المدينة المقدسة لانه لا يعود يدخلك فيما بعد اغلف و لا نجس

ولا يزال المتكلم هو يهوه. والنبوة بوضوح بالطبع عن صهيون المبني عليها مدينة اورشليم المقدسة ولكن عرفنا ان الكلام لا يصلح عنها حرفيا لانها لا تستوعب كل المفديين ولكن فقط اورشليم المسبية في رمز المسبيين لبابل ولكن المعنى الحقيقي عن الكنيسة ستقوم من الموت مع المسيح مخلصها وفاديها بعد أن كانت في حالة السبي للخطية.

لا يدخلك أغلف = هذا تحقق في إقامة الكنيسة السماوية على الأرض جسد المسيح ولكن مجازيا عن اورشليم رغم انه لا يصلح بالكامل لان فنرى ان غلف كثيرين في اورشليم ولا يصلح في المستقبل ان نتوقع ان ستغلق الأبواب وسيتم التأكد هل كل داخل اغلف ام لا. فهو عن زمن المسيح وانتهاء نجاسة القلب

52: 2 انتفضي من التراب قومي اجلسي يا اورشليم انحلي من ربط عنقك ايتها المسبية ابنة صهيون

والكلام رمزيا عن رجوع اورشليم من ربط السبي والعبودية ولكنه لا يصلح بالكامل فاورشليم لم تربط من العنق. ولكن عن الكنيسة لا يصح أن تكون مرتبطة بالتراب بعد أن حلها المسيح من ربط الخطية وبالفعل الخطية قيدت عنقها حتى حررها المسيح بفداؤه.

لا يصلح عن اليهود في المستقبل لانهم غير مسبيين هم كانوا مشتتين

52: 3 فانه هكذا قال الرب مجانا بعتم و بلا فضة تفكون

لا يزال المتكلم هو يهوه. ورمزيا عن الرجوع من السبي فالرب ارجعهم من السبي بدون ان يدفعوا اي فضة ولكن أيضا لا يصلح تماما لان أمور مادية كثيرة كانت موجودة ولكن ينطبق لفظيا عن خلاص المسيح كان مجانًا وبلا فضة ولا يقتنيه أحد بفضة ولا ذهب.

52: 4 لانه هكذا قال السيد الرب الى مصر نزل شعبي اولا ليتغرب هناك ثم ظلمه اشور بلا سبب

ولكن بالطبع هذا الكلام ينطبق على شعب اسرائيل الذي في بدايته تغرب في ارض مصر 400 ثم بعد هذا سبي الي ارض اشور عشر اسباط وظلم بشدة من اشور وأيضا عن البشرية التي تغربت في يد المتكبرين كمصر واشور

52: 5 فالان ماذا لي هنا يقول الرب حتى اخذ شعبي مجانا المتسلطون عليه يصيحون يقول الرب و دائما كل يوم اسمي يهان

في زمن سبي اسرائيل اخذ الشعب مجانا وكانوا يصيحون انهم انتصروا علي اله اسرائيل ويهينوا اسمه رغم ان انتصارهم كان بسماح منه.

وفي زمن المسيح كان الشيطان يظن انه امتلك الشعب مجانا ويهين الله المتجسد لانه لا يفهم سر التجسد بل ظنوا ولا يزالوا يظنوا ان ذراع الرب وكما قال سابقا اسم الرب هو اهين بالجلد والبصاق واللطم والصلب. ولا زلنا نسمع هذا حتى اليوم عن المسيح

52: 6 لذلك يعرف شعبي اسمي لذلك في ذلك اليوم يعرفون اني انا هو المتكلم هانذا

يعرف شعبي اسمي عندما يتوبوا فيرجعهم من السبي. ولكن لا يصلح فقط عن السبي لانهم وقتها الكثيرين كانوا يعرفون اسم الرب يصلح لفظيا عن زمن المسيح عندما يعرفوا انه هو يهوه المتجسد فالذي تجسد هو كلمة الله "الله بعد ما كلم الآباء بالأنبياء. كلمنا في هذه الأيام الأخيرة في إبنه. والمسيح يقول من رآنى فقد رأى الآب. المعنى أن يوم الخلاص سنعرف أن ذاك الذي مات عنا هو الله الذي كان يكلمنا في النبوات وفي الكتاب كله. وهذا لم يعرفه شعبه قبل ذلك؟

ولا يزال المتكلم هو يهوه نفسه مؤكد ان رجل الالام هو يهوه المتجسد

52: 7 ما اجمل على الجبال قدمي المبشر المخبر بالسلام المبشر بالخير المخبر بالخلاص القائل لصهيون قد ملك الهك

ومرة اخري الكلام مجازيا عن صهيون ولكن لا يصلح لفظيا فاليهودية لا يوجد بها تبشير أصلا. لا في الماضي ولا حتى الان ولا نتوقع في المستقبل. ولكن عن المسيح وكنيسته حيث تخرج البشارة بمجيئ ملك الملوك الاله القدير الفادي. فالنبوة تؤكد ان المقصود بهذا الكلام هو يهوه الذي يملك في صهيون وبالفعل ظهر هناك

المبشر هو المسيح الذي كان يجلس على الجبال ليعلم تلاميذه وتلاميذه حملوا البشارة. قد ملك

والنبة عن ان المتجسد هو الله نفسه ولا يزال المتكلم هو يهوه

ونلاحظ من هذا العدد ان المتكلم يصبح اشعياء يمثل اليهود والمؤمنين ويتكلم عن الرب الاله

52: 8 صوت مراقبيك يرفعون صوتهم يترنمون معا لانهم يبصرون عينا لعين عند رجوع الرب الى صهيون

المراقبين = هم الرسل والتلاميذ الذين لهم أعين لتنظر وهؤلاء اكتشفوا عمل المسيح وخلاصه فرفعوا أصواتهم بالبشارة بعد أن رأت عيونهم. (1يو1 : 1،2) وسبب الفرح ليس الرجوع لأورشليم بل رجوع الرب لصهيون ينظرون عينًا لعين ولا يصلح عن شعب اسرائيل.

ولا يزال المتكلم المفديين ممثلين في اشعياء والكلام عن يهوه

52: 9 اشيدي ترنمي معا يا خرب اورشليم لان الرب قد عزى شعبه فدى اورشليم

الرب عزي شعبه برجوعهم من السبي ولكن لا ينطبق بالكامل لان بعد رجوعهم استمروا تحت سلطان أمم اجنبية. لكنه بوضوح عن الرب الذي عزي شعبه عند تجسده لانه فداهم من خطاياهم وانقذهم من قبضة الشيطان

لا يزال المتكلم هو المفديين على لسان اشعياء ويتكلموا عن يهوه

52: 10 قد شمر الرب عن ذراع قدسه امام عيون كل الامم فترى كل اطراف الارض خلاص الهنا

ومرة أخرى وبوضح يؤكد المتكلم وهو المفديين ان المتجسد هو ذراع يهوه نفسه الذي اظهر الرب به قوته لأعدائه وهو الشيطان وايضا اظهر قوته وعمله لابناؤه

وهذا لا يصلح عن اورشليم لان لم ترى كل أطراف الأرض الخلاص ولكن عن خلاص المسيح فقط والبشارة التي وصلت لأطراف الارض

52: 11 اعتزلوا اعتزلوا اخرجوا من هناك لا تمسوا نجسا اخرجوا من وسطها تطهروا يا حاملي انية الرب

خروج اليهود من بابل ورجوعهم إلى صهيون. وهم عادوا فى موكب حاشد يتحرك ببطء ولكن بلا خوف. ولكن لا يصلح عن اليهود فهذا لم يحدث بالكامل وقت السبي. ولا يصلح في المستقبل لان اليهود غير مسبيين أصلا والمعنى الحقيقي فبعد أن يقدم المسيح الخلاص لشعبه، على شعبه أن لا يخاف بطش عدو، سواء شياطين أو من تحركهم الشياطين، فهو تحرر منهم. وعلى شعب الله أن يعتزل الشر ويحيا حياة التسبيح شاهدًا لخلاص إلهه.

52: 12 لانكم لا تخرجون بالعجلة و لا تذهبون هاربين لان الرب سائر امامكم و اله اسرائيل يجمع ساقتكم

لن يخرجوا بالعجلة يؤكد ان الرب هو يملؤهم سلام إذًا العدو لا يستطيع أن يبطش بهم من خلف فالله هو القائد. وهذا أيضا حدث مع المسيح

فحتى الان المتكلم هو المفديين ويتكلم عن يهوه وذراع يهوه

52: 13 هوذا عبدي يعقل يتعالى و يرتقي و يتسامى جدا

ونبدأ في نص النبوة ولا يزال الكلام عن ذراع يهوه وعبدي لأنه أخلى ذاته في تجسده، آخذا صورة عبد. وأطاع ويتوقف في كلامه عن أي امر تاريخي حدث بل يتكلم فقط عن ذراع الرب. يعقل = فهو أقنوم اللوغوس العقل المنطوق به أو النطق العاقل. هو أقنوم الحكمة. هو حكمة الله وقوته (1كو 1: 24) والمسيح بالجسد كان ينمو في الحكمة، وكان كلامه كله بحكمة أذهلت الناس.

يتعالى ويرتقى = هو يتعالى ويرتقى لأنه تنازل وتواضع أولًا فنجاح عمله أي الفداء رفعه في أعين كل العالم. ولأنه تواضع رفعه الله وأعطاه إسما فوق كل إسم (في 2: 9، 10) والتعالي والتسامي صفات لله، فهكذا رأى إشعياء الله جالسا على كرسي عالٍ (أش 6:1) ونفس المفهوم نجده في (أش 57: 15) لذلك فالمسيح هو الله.

52: 14 كما اندهش منك كثيرون كان منظره كذا مفسدا اكثر من الرجل و صورته اكثر من بني ادم

لا يزال المتكلم عنه هو ذراع يهوه اندهشوا منه فمنظره كذا مفسدًا = صورته في جروحه ودمه الذي غطى جسمه، حتى أن بيلاطس قال "هوذا ملككم"

52: 15 هكذا ينضح امما كثيرين من اجله يسد ملوك افواههم لانهم قد ابصروا ما لم يخبروا به و ما لم يسمعوه فهموه

هم رأوا في المسيح وعرفوا ما لم يخبرهم به كهنتهم وعرافيهم. وكما وضح لنا انه شرح لهم المكتوب عنه في الكتب

وتكمل النبوة

53 :1 من صدق خبرنا و لمن استعلنت ذراع الرب

ولا يزال الكلام هو عن ذراع الرب بوضوح وهو المتالم وهو الفادي وهو الذي يدور حوله كل الكلام والمتكلم لا يزال المفديين الذين يقولوا من صدق خبرنا ويصفوا حاله قبل تتميم الفداء

ويكمل النبوة بنفس السياق وشرحتها باختصار في ملف

هل اشعياء 53 نبوة عن رسول الاسلام ؟ اشعياء 53

وسأشرحها في ملف اخر تفصيلا ويكفي ان أقدمها هنا في سياق كلام إشعياء.

53 :2 نبت قدامه كفرخ و كعرق من ارض يابسة لا صورة له و لا جمال فننظر اليه و لا منظر فنشتهيه

53 :3 محتقر و مخذول من الناس رجل اوجاع و مختبر الحزن و كمستر عنه وجوهنا محتقر فلم نعتد به

53 :4 لكن احزاننا حملها و اوجاعنا تحملها و نحن حسبناه مصابا مضروبا من الله و مذلولا

53 :5 و هو مجروح لاجل معاصينا مسحوق لاجل اثامنا تاديب سلامنا عليه و بحبره شفينا

53 :6 كلنا كغنم ضللنا ملنا كل واحد الى طريقه و الرب وضع عليه اثم جميعنا

53 :7 ظلم اما هو فتذلل و لم يفتح فاه كشاة تساق الى الذبح و كنعجة صامتة امام جازيها فلم يفتح فاه

53 :8 من الضغطة و من الدينونة اخذ و في جيله من كان يظن انه قطع من ارض الاحياء انه ضرب من اجل ذنب شعبي

53 :9 و جعل مع الاشرار قبره و مع غني عند موته على انه لم يعمل ظلما و لم يكن في فمه غش

53 :10 اما الرب فسر بان يسحقه بالحزن ان جعل نفسه ذبيحة اثم يرى نسلا تطول ايامه و مسرة الرب بيده تنجح

53 :11 من تعب نفسه يرى و يشبع و عبدي البار بمعرفته يبرر كثيرين و اثامهم هو يحملها

53 :12 لذلك اقسم له بين الاعزاء و مع العظماء يقسم غنيمة من اجل انه سكب للموت نفسه و احصي مع اثمة و هو حمل خطية كثيرين و شفع في المذنبين

اعتقد الكلام واضح ولا يصلح لا عن شخص بشري ولا شعب إسرائيل بل هو ذراع الرب المتألم الفادي والمخلص

هل يستطيع الراباي اليهودي او غيره ان يقول ان هذا الكلام لفظيا عن شعب او غيره الا ذراع الرب فقط؟

ويأتي بعده 54 ويبدأ كلام مكمل ويتكلم عن الكنيسة وهم المفديين الذين ختم بهم اصحاح 53 ومناسب تماما لسياق الكلام يقول لهم افرحوا ولهذا المتكلم عنه يتغير فيصبح الكلام عن المفديين كنيسة الرب. ولكن لو حاولنا نطبقه على اليهود في المستقبل فمن هو ذراع الرب الذي يذبح ويجرح؟ وهل الشعب اليهودي عاقر؟

هو يصلح بطريقة جزئية هو عن اورشليم والعودة من السبي وهي عاقر لانها في السبي تعرضت لاتعاب كثيره وانفصلت عن الرب الهها ولكن لا يصلح بالكامل والتعبيرات تؤكد ذلك

54 :1 ترنمي ايتها العاقر التي لم تلد اشيدي بالترنم ايتها التي لم تمخض لان بني المستوحشة اكثر من بني ذات البعل قال الرب

كما قلت يفهم جزئيا عن السبي ولهذا الترجوم بدل كلمة العاقر بكلمة اورشليم " ترنمي يااورشليم التي كانت عاقر التي لم تلد "

ولكن المعني الحقيقي أن العاقر التي كانت هنا اورشليم الجديده كنيسة الامم لانهم في القديم قبل معرفة الرب لم ينجبوا اولادا لله وهي بعيدة عن الله عاقراً ولم تلد ومستوحشة والله يعدها أنها ستكون بأولادها أكثر كثيراً جداً من كنيسة اليهود التي لها بعل فهي أيضاً أصبحت عروساً للمسيح. وهذا ما اكده معلمنا بولس الرسول هذه الآية أنها إشارة للكنيسة باورشليم العليا

رسالة بولس الرسول الي اهل غلاطية 4

4: 26 و اما اورشليم العليا التي هي امنا جميعا فهي حرة

4: 27 لانه مكتوب افرحي ايتها العاقر التي لم تلد اهتفي و اصرخي ايتها التي لم تتمخض فان اولاد الموحشة اكثر من التي لها زوج

4: 28 و اما نحن ايها الاخوة فنظير اسحق اولاد الموعد

4: 29 و لكن كما كان حينئذ الذي ولد حسب الجسد يضطهد الذي حسب الروح هكذا الان ايضا

فالعدد ليس له علاقه بمكان محدد والذي يقول ان هذا علي هاجر بمعني مباشر فهو اخطأ لان هاجر انجبت اسماعيل ولم تكن عاقر

ثم الكلام عن المستوحشه وليس المستوحش

وايضا يقول ان العاقره المستوحشه ستنجب بارتباطها بالرب اما

54: 2 اوسعي مكان خيمتك و لتبسط شقق مساكنك لا تمسكي اطيلي اطنابك و شددي اوتادك

هنا يتكلم عن ايضا مستويين

جزئيا عن اورشليم بمعني العودة من السبي وبالحقيقه الهيكل الذي بناه زربابل وعزرا ونحميا ان كان اقل جمال ولكنه كان اوسع في المساحة من هيكل سليمان

اما عن المعني الثاني الحقيقي ان مكان كنيسة العهد الجديد كانت اكثر انتشارا من اورشليم القديمة بكثير فهو يقول

اوسعي مكان خيمتك بمعني انتشار الكنيسة علي الارض كلها وهذا حدث بالفعل

والشقق هي ستائر خيمة الاجتماع التي تعني حلول روح الرب فالرب يحل علي كل اولاده المسيحيين في كل مكان

والاطناب هي من ملابس الكهنة ومعني اطالة الاطناب اي ينتشر كهنة وخدام الرب بمعني الكهنوت الخاص وايضا

54: 3 لانك تمتدين الى اليمين و الى اليسار و يرث نسلك امما و يعمر مدنا خربة

عن اورشليم هذا جزئي لتساعها بعد الرجوع من السبي وتعمير المدن المنهدمة

اما عن كنيسة الرب فهذا حقيقي لان الكنيسة من اورشليم انتشر الي اليمين اي المشرق وايضا الي اليسار وهو المغرب

وبالطبع المسيحيه هي للتعمير فعمرت اماكن كثيره وايضا علي مستوي النفوس عمرت النفوس التي اخربها الشيطان

54: 4 لا تخافي لانك لا تخزين و لا تخجلي لانك لا تستحين فانك تنسين خزي صباك و عار ترملك لا تذكرينه بعد

اذا هذه الامه كان لها خزي في الصغر وايضا ترملت قليلا وهذا عن اليهود خزي صباهم وهو العبودية في مصر وترملهم اي فترة السبي

وعن الكنيسه علي مستوي النفوس التي بعدت عن الرب

54: 5 لان بعلك هو صانعك رب الجنود اسمه و وليك قدوس اسرائيل اله كل الارض يدعى

الكلام عن اسرائيل جزئيا عن القديمه وكليا عن الجديدة

لأن بعلك = الكنيسة هي عروس المسيح. وليك = هو من يفك الميراث المرهون والمعنى أن الرب يفدى شعبه، وهو يتكفل بخلاصهم. فالكنيسة للرب، أولاً لأنه صانعها، وثانياً لأنه وليها أي مخلصها. وهذا حدث مع كنيسة الرب

54: 6 لانه كامراة مهجورة و محزونة الروح دعاك الرب و كزوجة الصبا اذا رذلت قال الهك

الامة اليهودية هي الامة التي ارتبطت برب الجنود منذ البداية وهي ايضا بداية الكنيسة الجديدة التي كان اصلها يهود

54: 7 لحيظة تركتك و بمراحم عظيمة ساجمعك

هنا لفظيا لا يصلح ان يقال عن اليهود ولا ملك المسيا ألف سنة لان هم بسبب عنادهم وخطاياهم تعبوا 4000 سنة فلا توصف 4000 سنة لحيظة و1000 سنة مراحم ضخمة ولكن يصلح فقط على كنيسة الرب لان زمنها الأرضي لا يقارن بالملكوت الابدي ومراحمه

54: 8 بفيضان الغضب حجبت وجهي عنك لحظة و باحسان ابدي ارحمك قال وليك الرب

فقط على الكنيسة

54: 9 لانه كمياه نوح هذه لي كما حلفت ان لا تعبر بعد مياه نوح على الارض هكذا حلفت ان لا اغضب عليك و لا ازجرك

عن الكنيسة

54: 10 فان الجبال تزول و الاكام تتزعزع اما احساني فلا يزول عنك و عهد سلامي لا يتزعزع . قال راحمك الرب

وبالفعل عهد الرب الجديد مع شعبه وكنيسته لن يتزعزع الي النهاية

54: 11 ايتها الذليلة المضطربة غير المتعزية هانذا ابني بالاثمد حجارتك و بالياقوت الازرق اؤسسك

54: 12 و اجعل شرفك ياقوتا و ابوابك حجارة بهرمانية و كل تخومك حجارة كريمة

54: 13 و كل بنيك تلاميذ الرب و سلام بنيك كثيرا

وبالفعل كنيسة الرب اورشليم الجديده ابناؤها هم تلاميذ الرب

إنجيل لوقا 14: 27


وَمَنْ لاَ يَحْمِلُ صَلِيبَهُ وَيَأْتِي وَرَائِي فَلاَ يَقْدِرُ أَنْ يَكُونَ لِي تِلْمِيذًا.

فكلنا تلاميذ الرب

54: 14 بالبر تثبتين بعيدة عن الظلم فلا تخافين و عن الارتعاب فلا يدنو منك

اي اساسها هو البر والرحمة والمحبة

54: 15 ها انهم يجتمعون اجتماعا ليس من عندي من اجتمع عليك فاليك يسقط

هناك مؤامرات كثيرة ضد الكنيسة وهي قطعاً ليست من عند الله ولذلك فهي محكوم عليها بالفشل. ولكن ما يسمح به الله أن يتم من ضيقات على الكنيسة هو لصالحها للتأديب. فالله وحده قادر أن يخرج من الآكل أُكل= الأَكْل هنا هو مؤامراتهم. والأُكُل هو التأديب. بل إن أعظم مثال  لهذا هو الصليب نفسه. وفي النهاية ستنتهي كل مقاومة ضد الكنيسة وتتكلل الكنيسة عروس المسيح.

وتعبير اليك يسقط هذا حدث فكثير من مضطهدين الكنيسه اتوا وسجدوا لها علي راسهم الامبراطورية الرومانية

54: 16 هانذا قد خلقت الحداد الذي ينفخ الفحم في النار و يخرج الة لعمله و انا خلقت المهلك ليخرب

54: 17 كل الة صورت ضدك لا تنجح و كل لسان يقوم عليك في القضاء تحكمين عليه هذا هو ميراث عبيد الرب و برهم من عندي يقول الرب

بالطبع كنيست الرب حدث ذلك وورثوا كثير من ارواح البشر حتى الذين كانوا يعاندون في الاول

برهم من عندياي عبيد الرب تبرروا حينما آمنوا واعتمدوا وصار المسيح حياً ثابتاً فيهم يعطيهم حياته وبره فيسلكون بالبر وجعل روحه فيهم يبكتهم إذا أخطئوا، وإن تابوا يغفر لهم والروح يبكتهم إن لم يسلكوا في البر وتكون لهم أعمال بر وإن جاهدوا وسلكوا في النور وسلكوا في أعمال صالحة يعطيهم من بر المسيح.

فترتيب الاصحاح مناسب جدا في وصف الحالة ثم ذراع الرب ثم ما يتحمله من الام للمفديين ثم الكلام عن كنيسة المفديين.

فلهذا ما قاله الرابي هو غير صحيح بالمرة وسياق الكلام يؤكد انها نبوة عن الام ذراع الرب.













هل النبوة عن المتألم هي عن انسان سياتي في المستقبل ام شعب إسرائيل وتعبير ضرب؟ إشعياء 53: 8



الشبهة



بحسب الأصل العبري للجزء الأخير من العدد الثامن فإن الكاتب قد اعلنها بكل وضوح لأي شخص ملم بالنص العبري للكتاب المقدس بأن الحديث عن العبد المتألم في الاصحاح انما هو حديث عن جماعة من الناس وليس فردا واحداً ، ويتضح ذلك من خلال استخدام الكاتب لصيغة الجمع في كلامه عنهم . فالنص العبري للعدد الثامن هو هكذا :



מֵעֹצֶר וּמִמִּשְׁפָּט לֻקָּח, וְאֶת-דּוֹרוֹ מִי יְשׂוֹחֵחַ: כִּי נִגְזַר מֵאֶרֶץ חַיִּים, מִפֶּשַׁע עַמִּי נֶגַע לָמוֹ.

وما يهمنا في هذا العدد هو الجزء الأخير منه : (( M’pesha ami nega lamo ))

وهو ما يجعل ترجمة الجزء انجليزياً هكذا :

" because of the transgression of my people they were wounded "

أي : " هم ضربوا من أجل اثم شعبي " أو " من أجل اثم شعبي لحق بهم الأذى "

وكتوضيح بسيط لصيغة الجمع هذه الواردة في العدد المذكور نقول :

ان الكلمة العبرية الواردة في العدد هي "lamoh " وهي عندما تسخدم في النص العبري للكتاب المقدس تعنى صيغة الجمع ( هم وليس هو ) ، ويمكن ان نجدها على سبيل المثال في المواضع التالية من أسفار الكتاب :

تكوين 9 : 26 ، تثنية 32 : 35 و 33 : 2 ، ايوب 6 : 19 و 14 : 21 و 24 : 17 ، المزامير 2 : 4 و 99 : 7 و 78 : 24 و 119 : 165 ، اشعيا 16 : 4 و23 : 1 و 44 : 7 و 48 : 21 ، مراثي أرميا 1 : 19 ، حبقوق 2 : 7



وبإمكانك – أخي القارىء – ان ترجع للنص العبري ان كنت ملماً به لتتأكد من هذا . وبالتأكيد فإنك لو رجعت للتراجم المسيحية المختلفة فإنك لن تجد هذا المعنى ....ذلك لأنهم لم يعتمدوا النص العبري المسوري في هذا الإصحاح . وبالتالي فإنه من الواضح جداً ان هذا العدد أيضاً لا يمكن ان ينطبق على المسيح عليه السلام

ولا يزال رغم الرد الأول الواضح الا ان المشككين من مختلف الأطراف يرددون ادعاء ان الكلمة هي ليس ضرب ولكن ضربوا



الرد



وكالعادة كان المشككين غير امناء في شبهتهم وقالوا اشياء تدليسيه كثيره فلامو لا يعني ضربوا ولكن يعني لهم فالجملة نيجع لامو هي (من اجل ذنب شعبي ضرب (بالمفرد) (او مضروب بالمفرد) لهم (بالجمع)) وهذا ما سأقدم عليه ادلة كثيرة بمعونة الرب

العدد يقول

53: 8 من الضغطة ومن الدينونة اخذ وفي جيله من كان يظن انه قطع من ارض الاحياء انه ضرب من اجل ذنب شعبي

او بطريقة أكثر دقة لغوية من اجل ذنب شعبي مضروب لهم

ولتأكيد ذلك

اقسم الرد أجزاء

أولا معنى كلمة ضرب نجاع وكلمة لامو لهم

ثانيا استخدامات كلمة لامو أي لهم لتاكيد انها لا تعني ضربوا

ثالثا كلمة ضرب نجاع وتصريفها وقواميس ومراجع تؤكد هذا

رابعا اعداد استخدم فيها نفس التصريف

خامسا العدد في العبري كامل

سادسا ترجمات كثيرة تؤكد هذا

سابعا هل سياق كلام إشعياء يصلح ان يكون عن اليهود هم العبد المتألم



أولا معنى كلمة ضرب نجاع وكلمة لامو لهم

هو ركز على كلمة في العبري واعطي معني خطأ فهو قال علي لاموه انها تعني ضرب والحقيقة هذا خطأ تماما فكلمة ضرب هي نيجاع وهي في هذا العدد بالمفرد واي أحد يقول شيء مخالف هو اما غير امين او لا يعلم.

كلمة نيجاع تصريف اسم نيجاع التي تعني التالي

أولا قاموس سترونج

H5061

נגע

nega

neh'-gah

From H5060; a blow (figuratively infliction); also (by implication) a spot (concretely a leprous person or dress): - plague, sore, stricken, stripe, stroke, wound.

كلمة نيجاع 5061 (من مصدر نجع 5060 الذي يعني لمس او وضع يد على) ونيجاع تعني ضربة وتعني مجازيا إصابة وبتطبيقات ضربة برص او قرحة وتعني مضروب مصاب ضربة جرح

ارجوا ان نركز على كلمة مضروب

قاموس برون

H5061

נגע

nega

BDB Definition:

1) stroke, plague, disease, mark, plague spot

1a) stroke, wound

1b) stroke (metaphorical of disease)

1c) mark (of leprosy)

Part of Speech: noun masculine

A Related Word by BDB/Strong’s Number: from H5060

ضرب ضربة مرض علامة موقع ضربة ضرب جرح ضرب (مجازيا مرض) علامة (للبرص)

قاموس كلمات الكتاب المقدس

H5061


ֶנַגע

neg̱a: A masculine noun meaning a blemish, a mark, a stroke, a plague. This word comes from the verb nāg̱a (H5060), meaning to touch or to strike, and is best understood as a blemish that has been created by touching or striking. In the majority of instances, it described a blemish inflicted by leprosy or a skin disease that the priest was to discern (used over sixty times in Lev. 13-14). It also referred to a physical injury inflicted by another person (Deu_17:8; Deu_21:5; Isa_53:8); or by God Himself (Psa_89:32 [33]). When describing land or property, it is best translated plague (Gen_12:17; Exo_11:1; 1Ki_8:37). At times, this word described a nonphysical blemish (1Ki_8:38; 2Ch_6:29; Pro_6:33).

اسم مذكر يعني تشوية او علامة وضربة وضربة

هذه الكلمة أتت من فعل ناجاع 5060 الذي يعني لمس او ضرب وأفضل فهم لها كتشويه تكون بلمس او ضرب. في اغلب الأحوال هي تصف تشويه ضربة او برص او مرض جلدي التي الكاهن يهتم به واستخدمت اكثر من 60 في لاويين 13 و14 وأيضا تشير الى جرح فيزيائي حدث بسبب شخص اخر (مضروب) في تثنية 17: 8 وتثنية 21: 5 واشعياء 53: 8 او من الرب نفسه مزامير 89: 32 وعندما تصف ارض او أملاك افضل ترجمة ضربة في تكوين 12: 17 وخروج 11: 1 و1مل 8: 37 واوقات هذه الكلمة تشرح عيب غير فيزيائي 1مل 8: 38 و2اى 6: 29 وامثال 6: 33

واستخدمت 78 مرة منهم الكثير بمعنى ضرب وجرح وأيضا مضروب

فالكلمة اسم جاءت من مصدر لمس وتعني ضربة وفي إشعياء 53:8 مضروب

نيجاع هنا تصريفه أسم مفرد مذكر أي ضربة او مضروب



كلمة لامو.

المشكك ادعي ان كلمة لامو هي التي تعني ضربوا وهذا خطأ شديد لان كلمة لاموا التي تعني لهم لا تعني ضربوا

كلمة لامو هو لهم for them وهي تصريف جمع من التصريف المفرد لهيم وهو من حرف لامد الذي يعني لي او لأجل وهم  מו فهو (لهم) وتساوي في العبري להם لهم

equivalent to the plural להם, “to them.” 

Enhanced Brown-Driver-Briggs Hebrew and English Lexicon.

לְמוֹ poet. for לְ (v. מוֹ) Jb 27:14; 29:21; 38:40; 40:4.

לָ֫מוֹ (55 times, incl. a few cases where, according to many, it stands for לוֹ: cf. Ges§ 103, 2 a, n.; Di Is 44:15, 53:8), [also לָהֵ֫מָּהJe 14:16]; לָהֶן [לָהֵן (q.v.) †Ru 1:13(×2), לָהֵ֫נָּה 5 times, v הֵמָּה]. Prep. denoting direction (not properly motion, as אֶל) towards, or reference to; and hence used in many varied applications, in some of which the idea of direction predominates, in others that of reference (cf. Giesebrecht Die Präp. Lamed, 1876):— 1. very often, with various classes of verbs, to, to them, because of them, towards, to them, for: viz. a. verbs of looking, listening, attending, waiting, etc

i

لامو حرف من لامد... لامو أتت 55 مرة تشمل أيضا حلات قليلىة تبع لكثير وتعني لو وفي إشعياء 53: 8 وأيضا ارميا 14: 16 وراعوث 1: 13 ... وحرف يعطي معنى اتجاه وليس حركة مثل ال ولكن اتجاه او إشارة الى ويستخدم بتطبيقات بفكرة ل لهم اتجاه وأيضا لهم ولأجل مع أفعال

وأيضا يقول نفس المعنى

Ges W. Gesenius, Heb. Gram. ed. by Kautzsch

وأيضا

Translation results for: למו

לָמוֹמילת יחס

(biblical) to them, of them, for them

وأقدم امثلة من قواميس كثيرة ان كلمة لامو هي لهم

والخصهم في الجدول التالي

مع ملاحظة انها preposition حرف وليس اسم ولا فعل ولا ضمير ولا صفة ومن يترجمها هم هو مع كل احترام غير امين

وشرح للحرف في العبري

preposition — A word that helps express the relationship between two or more words in a phrase or sentence. A preposition typically has an object (the noun that follows the preposition) and a referent (the word or phrase the preposition and its object modify) heads or governs a phrase (hence, “prepositional phrase”). For example, in the sentence “The man smashed the car into the pole,” the preposition “into” has an object (“the pole”), creating the prepositional phrase “into the pole.” The noun “car” is the referent of the prepositional phrase. See J.-M. §103, §§132-133; BHRG §39; IBHS §11; GKC §§101-103, §119.

بل أقول بوضوح ان لامو التي تعني لهم بالجمع أتت في اشعياء 12 مرة

(Isaiah 16:4; 23:1; Isaiah 26:14, 16; Isaiah 30:5; Isaiah 35:8 ; Isaiah 43:8; Isaiah 44:7, 15 ; Isaiah 48:21; 53:8)

ولكن لا تعني ضربوا هي تعني لهم ومن يجد قاموس يقول شيء مخالف لمعنى لامو يقدمه.

ولم يقول قاموس واحد مما فحصته فيها ان لامو تعني هم فقط them ولكن هي تعني لهم

ثانيا استخدامات كلمة لامو أي لهم لتأكيد انها لا تعني ضربوا

الامثلة باختصار

تكوين 9: 26

وقال مبارك الرب اله سام. وليكن كنعان عبدا لهم.
בראשית 9:26 Hebrew OT: BHS (Consonants Only)
ויאמר ברוך יהוה אלהי שם ויהי כנען עבד למו׃

كنعان بالمفرد عبدا بالمفرد (لامو) لهم فهذا المثل ضده لان كنعان لم يضرب ولاموا لا تفيد ان كنعان ابن حام هو بالجمع

ﺍﻟﺘﺜﻨﻴﺔ 33:2 Arabic: Smith & Van Dyke
فقال. جاء الرب من سيناء واشرق لهم من سعير وتلألأ من جبل فاران وأتى من ربوات القدس وعن يمينه نار شريعة لهم
.
דברים 33:2 Hebrew OT: BHS (Consonants Only)
ויאמר יהוה מסיני בא וזרח משעיר למו הופיע מהר פארן ואתה מרבבת קדש מימינו [כ אשדת] [ק אש] [ק דת] למו׃
العدد جاءت به كلمة لامو مرتين اولا اشرق لهم فهو بالمفرد وايضا العدد يقول عن يمينه نار شريعة لهم . فالرب بالمفرد ويمينه مفرد ونار مفرد وشريعة مفرد ثم كلمة لاموا التي تعني لهم

وامثلة كثيره جدا تؤكد ان كلمة لاموا تعني لهم فقط

ولهذا قلت انه غير امين في شبهته اصلا او لا يفهم ما يقول فكلمة لامو لا تعني ضربوا ولكن تعني لهم. وهذه نقطة مهمة لننتهي منها ولنتفرغ للتالي الذي يريد فعلا تركيز



ملاحظة مهمة: الذي يجب ان نعرفه هو ان كلمة لامو ممكن تستخدم للمفرد

بل بعض العلماء قالوا ان في هذا العدد لامو مفرد

فمثلا ترجمة الانترلينير

فترجم ضربة له

بل أيضا أقدم ما قاله يهود مسيانيين ان لامو مفرد بل اعترضوا على الراباوات الذين قالوا ان لامو جمع

Lamo” can be either plural or singular, as Isaiah elsewhere uses lamo to mean “to it,” not “to them,” Isaiah 44:15: “he makes an idol and bows down to it”. So, if we take lamo to refer to the servant, it could still mean “for him” as opposed to “for them.”

ولكن لمن يقول ان هؤلاء غير محايدين رغم ان الحقيقة اليهود الناكرين للنبوات وناكرين لتعاليم ربواتهم هم الغير محايدين

ولكن أقدم كلام راباوات يهود حداثى يقولوا ان لامو في هذا العدد مفرد

فموقع كوديش اليهودي الشهير لليهود مثل شابات ولكنه عبري فقط يقول ان الكلمة مفرد

http://kodesh.snunit.k12.il/comment/t1053_8.htm

فيقول في شرح لفظ لامو رغم انه يحاول جاهدا ان يقول عن شعب إسرائيل ولكن يكفي انه يقول ان لامو هو مفرد

בלשון יחידי لفظ مفرد

وهذا صحيح ان يقال ان لامو في هذا العدد غالبا مفرد وهذا لأنها استخدمت بنفس الشكل مفرد حسب سياق الكلام

بل حتى كمشي الراباي المفسر اليهودي الشهير الذي في العدد في اشعياء 53: 8 لينكر انها عن المسيح قال انها جمع هو بنفسه اكد ان لامو أيضا تعني مفرد وقال في كتابه

Sefer Mikhlol Folio רסו—(p. 266)

מוֹ is a 3rd person, masculine number, plural number suffix when joined with verbs, nouns, and words… מוֹ is also a 3rd person, masculine gender, singular number suffix: (Job 22:2) הַלְאֵל יִסְכָּן גָּבֶר כִּי יִסְכֹּן עָלֵימֹו מַשְׂכִּיל; (Job 20:23) וְיַמְטֵר עָלֵימוֹ בִּלְחוּמוֹ. For the מ and the ו (i.e., מוֹ), just as we wrote, contains the indication of the masculine gender, plural number and the indication of the masculine gender, singular number.

مو هو غائب مذكر جمع ملحق عندما تلحق أفعال او أسماء او كلمات ولام أيضا غائب مذكر مفرد ملحق كما في أيوب 22: 2 وايوب 20: 23 لان ميم وفاف وهو لام فهو يحمل اشارة للجمع واشارة للمفرد

For the מ is the indication of the 3rd person, masculine gender, plural number, and the ו is the indication of the 3rd person, masculine gender, singular number. Therefore, it (i.e., מוֹ) occurs for the [3rd person,] masculine gender, plural number and for the [3rd person,] masculine gender, singular number.

لان ميم تعني غائب مذكر جمع والفاف هو تعني غائب مذكر مفرد. ولهذا لامو تأتي غائب مذكر جمع وغائب مذكر مفرد

فما رأيكم فيما قال كمشي الشهير؟

فلامو تاتي جمع مع سياق الكلام الجمع وتأتي مفرد مع سياق الكلام المفرد. وهذا حدث بالفعل في اعداد كثيرة وليس فقط ما قدمه كمشي وعلى سبيل المثال

سفر اشعياء 44: 15

فيصير للناس للإيقاد. ويأخذ منه ويتدفأ. يشعل أيضا ويخبز خبزا ثم يصنع إلها فيسجد! قد صنعه صنما وخر له.

וְהָיָה לְאָדָם לְבָעֵר וַיִּקַּח מֵהֶם וַיָּחָם אַף־יַשִּׂיק וְאָפָה לָחֶם אַף־יִפְעַל־אֵל וַיִּשְׁתָּחוּ עָשָׂהוּ פֶסֶל וַיִּסְגָּד־לָמֹו׃

فالصنم بالمفرد وخر بالمفرد وله أتت لامو رغم انها بالمفرد

وترجمة JPSالحديثة من 1985 التي يتمسك بها المشككين ترجمة لامو بكلمة له to it

اضرب أيضا مثال اخر وللتوضيح لامو هو لام دومو فأقدم مثال أتت فيه مو استخدمت أيضا للمفرد في

سفر المزامير 11: 7

11 :7 لان الرب عادل ويحب العدل المستقيم يبصر وجهه

(IHOT+) כיH3588 For צדיקH6662 the righteous יהוהH3068 LORD צדקותH6666 righteousness; אהבH157 loveth ישׁרH3477 the upright. יחזוH2372 doth behold פנימו׃H6440 his countenance

فتصريف بانيمو פנימו هو من بانيه פּנה الذي يعني وجه ولكن استخدمت تصريف ينتهي بمو ضمير له فاضيف الميم والفاف رغم انه تصريف مفرد وهذا لم يختلف عليه أحد

وأيضا مثال ثالث في

سفر أيوب 27: 23

يصفقون عليه بأيديهم ويصفرون عليه من مكانه.

(IHOT+) ישׂפקH5606 shall clap עלימוH5921 at כפימוH3709 their hands וישׁרקH8319 him, and shall hiss עליוH5921 him, and shall hiss ממקמו׃H4725 him out of his place.

تصريف مو اتى ثلاث مرات في العدد مرتين للمفرد ومرة للجمع بنفس الشكل

الجمع عن أيديهم כפימו كافيمو من كاف

المفرد عليه وهو عليمو עלימו من عل وتصريف ميم فاف اتى مفرد بنفس الشكل

أيضا مكانه نفس الامر

وامثلة كثيرة أخرى نفس الامر. فاعتقد تأكدنا ان لامو تستخدم للمفرد وهذا حدث كثيرا

فرغم أنى أقدر ان اتمسك بشدة وأقول ان العدد يقول من اجل ذنب شعبي ضربة له بالمفرد ولكن لن اتمسك بهذا وسأستمر أقدمه فقط كاحتمال مع

من اجل ذنب شعبي مضروب لهم



ثالثا كلمة ضرب نجاع تصريفها وقواميس ومراجع تؤكد هذا

اول ملاحظة اريد ان اشير اليها ان كلمة ضرب هو في هذا العدد في العبري نيجاع وهو تصريف حسب القواعد الحديثة من اسم وليس فعل أصلا وهذا شيء اريد ان اشير اليه بوضوح لان هذا سيحل الخلاف ويدمر الشبهة تماما. فيوجد كلمتين متشابهتين

الأولى נָגַע ناجاع برقم 5060 وهو فعل لمس بالمفرد ويصلح بمعنى ضرب وجاءت في عدد 4 في نفس الاصحاح بتصريف ناجفوع נָגוְּעַ

لكن أحزاننا حملها وأوجاعنا تحملها. ونحن حسبناه مصابا مضروبا من الله ومذلولا

والثاني נֶגַע نيجاع وهو رقم 5061 وهو اسم مفرد مذكر وهي الكلمة التي يدور حولها النقاش. والفرق بين الاثنين علامة تشكيل مع ملاحظة ان علامات التشكيل غير موجودة في العبري القديم ففي العبري القديم نيجع بدون تشكيل هو بمعنى ضربة ومضروب كاسم بالمفرد. والذي في النصوص المشكلة هو نيجع الاسم تعني أيضا ضربة ومضروب بالمفرد وهنا تعني نيجاع لامو أي مضروب لهم او ضربة له. هذا بالعبري الحديث

ولكن بالعبري القديم الذي فيه اختلاف قليل في القواعد عن الحديث هي فعل على وزن نفعل. وهي أيضا تترجم ضربة stroke وتصلح ان تترجم مضروب او ادق منها stricken فهو ضربة له او مضروب لهم.

وفي الحالتين اصح تصريف هو وزن نفعال فهو مضروب لهم وأصحهم كاسم

اكرر ما اسير عليه واقوله هو ما أجمعت عليه اغلب القواميس ان هذه الكلمة هنا بتصريفها المباشرة هي نيجاع على وزن نفعال تعني ضربة وتعني مضروب (كاسم) وليس فعل أصلا. وفي كل الحالات لا يستطيع أحد ان يجادل ان الصيغة بالمفرد فهو مضروب بالمفرد المذكر.

لهذا المشكك عندما يقول ضربوا هو أصلا مخطئ جملة وتفصيلا ولا يسير مع أي قواعد عبرية لا حديثة ولا قديمة أيضا. لان الكلمة تعني مضروب كاسم وليس فعل

ولتأكيد ذلك ان التصريف هو نطق من المصدر فهو ثلاث حروف فقط (نون وجمل وعاين) بدون اي اضافات لتعبر عن الجمع مثل جمع المذكر ايم بإضافة يود ميم او جمع مؤنث اوت بإضافة فاف تاف او لم يوضع اي حرف اخر يدل على الجمع كما ادعي.

فما قاله المشكك فهو بالفعل كذب وتدليس

فباختصار هو يقول انه من اجل ذنب شعبي مضروب لهم

تصريف كلمة نجاع נֶגַע هو على وزن نفعال في العبري

مراجع تؤيد كلامي وهذا كثير جدا على سبيل المثال لا الحصر

Brown, F., Driver, S. R., & Briggs, C. A. (2000). Enhanced Brown-Driver-Briggs Hebrew and English Lexicon.

נֶגַע S5061 TWOT1293a GK559678 n.m. Gn 12:17 stroke, plague, mark, plague-spot;—נ׳ abs. Ex 11:1 +, נָ֑נַע Lv 13:13 +; cstr. Dt 24:8 +; sf. נִגְעִי ψ 38:12; נִגְעֶ֑ךָ 39:11; נִגְעוֹ Lv 13:44 2 Ch 6:29; pl. נְנָעִים Gn 12:17 ψ 89:33; cstr. נִגְעֵי 2 S 7:14;— 1. stroke, wound, inflicted by man on man Dt 17:8; 21:5 (|| רִיב), Pr 6:33. 2. stroke, metaph., especially of a disease, regarded as sent by a divine chastisement, Gn 12:17 (J), Ex 11:1 (E), 2 S 7:14 (נ׳ בְנֵי אָדָם, || שֵׁבֶט אֲנָשִׁים, i.e. customary, ordinary), 1 K 8:37 = 2 Ch 6:28 (both || מַחֲלָה); 1 K 8:38 (נ׳ לְבָבוֹ) = 2 Ch 6:29 (נִגְעוֹ); ψ 91:10 (|| רָעָה); of Israel 38:12; 39:11 (|| תִּגְרַת יָֽדְךָ), 89:33 (|| שֵׁבֶט); v. also Is 53:8 (of suffering servant of י׳, נֶגַע לָ֑מוֹ).

نيجاع ضربة ضربة علامة ضربة مكان

1 ضربة وجرح من رجل لرجل في تثنية 17: 8 و21: 5 أمثال 6: 33

2 مضروب شوه وبخاصة مرض علاقة بارسال من الاله تكوين 12: 17 خروج 11: 1 2 صم 7: 14 ..... وأيضا اشعياء 53: 8 للخادم (المفرد) المتألم نجاع لمو



فهذه الكلمة التي تأتي بمعنى ضربة بالمفرد او مضروب بالمفرد stroke stricken وأكرر تصريفها بالمفرد هي حسب سياق الكلام تفهم. فحرفيا في العربي هي

انه من اجل ذنب شعبي مضروب لهم

انه من اجل ذنب شعبي ضربة له

مراجع تؤكد هذا

أولا ليبرونيكس

נגע

common, singular, masculine, normal

عام مفرد مذكر طبيعي

ثانيا لوجوس 4 و5

اسم مفرد تام عام مذكر

ثالثا بايبل هاب الكلمة اسم مفرد مذكر = مضروب

Isaiah 53:8 (of suffering servant of ׳י, נֶגַע לָ֑מוֺ).

http://biblehub.com/hebrew/5061.htm

Isaiah 53:8

HEB: מִפֶּ֥שַׁע עַמִּ֖י נֶ֥גַע לָֽמוֹ׃

NAS: of my people, to whom the stroke [was due]?

KJV: of my people was he stricken.

INT: the transgression of my people the stroke

http://biblehub.com/hebrew/nega_5061.htm



أيضا قاموس

TWOT Theological Wordbook of the Old Testament.

נֶגַע (negaʿ). Stroke, plague/disease. This noun refers to a physical blow, or to the punishment an overlord gives a subject. God is usually the one who metes out punishment and/or disease. The large majority of the usages occur in Lev 13 and 14 and concern the contagious diseases there described, cf ṣāraʿat (KJV leprosy). Our noun has many synonyms, e.g. negep, maggē (from nāgap “to strike/smite”), emphasizing a more forceful action and more serious result, deber, a general word for plague or pestilence, makkâ, disease or wounds resulting from punishment (see J. D. Douglas, “Plague, Pestilence,” in NBD. The noun occurs seventy-eight times.

As for the meaning “blow,” this can be that which is exchanged in a controversy (Deut 17:8; 21:5), or what a father gives his son as proper punishment. Frequently. God is conceived as the Father who inflicts punishment. He states his intention so to “father” David (II Sam 7:14), all his children (Ps 89:32 [H 33]), and all true believers (Acts 15:16ff.; Heb 12:3ff.). Adulterers are especially singled out for divine chastisement (Prov 6:33) as are the kings of Gerar (Gen 12:17) and Egypt (Ex 11:1). One cannot help thinking that to God leprosy (sāraʿat, q.v.) was not a “neutral” disease, but was a form of punishment (Lev 13:14; cf. Num 12:10). Men will look on the Messiah wbo vicariously bore divine punishment (Isa 53:8). The people who knew of God’s promise to chastise might well avoid those who are so disciplined ostensibly for their unrepented sin (Ps 38:11 [H 12]). The chastened person can and ought to beg God for forgiveness and relief (I Kgs 8:38; Ps 39:10 [H 11]; Jas 5:13ff.). He is both able and willing to comply (Ps 91:10).

Bibliography: THAT, II, pp. 37–38.

ii

المسيح الذي يحمل بعنف العقاب الإلهي إشعياء 53: 8



وأيضا

GK Goodrick/Kohlenberger numbering system of the NIV Exhaustive Condordance.

أيضا

The exhaustive concordance of the Bible

5061 נֶגַע [nega` /neh·gah/] n m. From 5060; TWOT 1293a; GK 5596; 78 occurrences; AV translates as “plague” 65 times, “sore” five times, “stroke” four times, “stripes” twice, “stricken” once, and “wound” once. 1 stroke, plague, disease, mark, plague spot. 1a stroke, wound. 1b stroke (metaphorical of disease). 1c mark (of leprosy).

iii

استخدمت بمعنى مضروب (بالمفرد)

أيضا lexilogos

Name, singular, masculine

ويوجد غيرها الكثير

أيضا بلو لتر

مضروب (بالمفرد)

فكلمة مضروب او ضربة بالمفرد وأفضل وأوضح ترجمة للفظ هو مضروب لهم

ومن يصر على الرفض ويقول فعل نيجاع هو ضربوا اطالبه ان يذكر صيغة المفرد من نيجاع



رابعا اعداد استخدم فيها نفس التصريف

Exodus 11:1

(SVD) ثم قال الرب لموسى: «ضربة واحدة ايضا اجلب على فرعون وعلى مصر. بعد ذلك يطلقكم من هنا. وعندما يطلقكم يطردكم طردا من هنا بالتمام.

(WLC) וַיֹּ֨אמֶר יְהוָ֜ה אֶל־מֹשֶׁ֗ה עֹ֣וד נֶ֤גַע אֶחָד֙ אָבִ֤יא עַל־פַּרְעֹה֙ וְעַל־מִצְרַ֔יִם אַֽחֲרֵי־כֵ֕ן יְשַׁלַּ֥ח אֶתְכֶ֖ם מִזֶּ֑ה כְּשַׁ֨לְּחֹ֔ו כָּלָ֕ה גָּרֵ֛שׁ יְגָרֵ֥שׁ אֶתְכֶ֖ם מִזֶּֽה׃

نيجاع بالمفرد

Leviticus 13:3

(SVD) فان راى الكاهن الضربة في جلد الجسد وفي الضربة شعر قد ابيض ومنظر الضربة اعمق من جلد جسده فهي ضربة برص. فمتى راه الكاهن يحكم بنجاسته.

(WLC) וְרָאָ֣ה הַכֹּהֵ֣ן אֶת־הַנֶּ֣גַע בְּעֹֽור־֠הַבָּשָׂר וְשֵׂעָ֨ר בַּנֶּ֜גַע הָפַ֣ךְ׀ לָבָ֗ן וּמַרְאֵ֤ה הַנֶּ֙גַע֙ עָמֹק֙ מֵעֹ֣ור בְּשָׂרֹ֔ו נֶ֥גַע צָרַ֖עַת ה֑וּא וְרָאָ֥הוּ הַכֹּהֵ֖ן וְטִםֵּ֥א אֹתֹֽו׃

وتكررت كثيرا في لاويين 13 بنفس التصريف وغيرها في سفر اللاويين

Deuteronomy 17:8

(SVD) «إذا عسر عليك أمر في القضاء بين دم ودم أو بين دعوى ودعوى أو بين ضربة وضربة من أمور الخصومات في أبوابك فقم واصعد إلى المكان الذي يختاره الرب إلهك


(WLC) כִּ֣י יִפָּלֵא֩ מִמְּךָ֙ דָבָ֜ר לַמִּשְׁפָּ֗ט בֵּֽינ־דָּ֨ם׀ לְדָ֜ם בֵּֽינ־דִּ֣ין לְדִ֗ין וּבֵ֥ין נֶ֙גַע֙ לָנֶ֔גַע דִּבְרֵ֥י רִיבֹ֖ת בִּשְׁעָרֶ֑יךָ וְקַמְתָּ֣ וְעָלִ֔יתָ אֶל־הַמָּקֹ֔ום אֲשֶׁ֥ר יִבְחַ֛ר יְהוָ֥ה אֱלֹהֶ֖יךָ בֹּֽו׃

وغيره الكثير بالمفرد

اما بالجمع بمعنى ضربات فهي أتت كثيرا بالطبع بطريقة مختلفة

Genesis 12:17

(SVD) فضرب الرب فرعون وبيته ضربات عظيمة بسبب ساراي امراة ابرام.

(WLC) וַיְנַגַּ֨ע יְהוָ֧ה׀ אֶת־פַּרְעֹ֛ה נְגָעִ֥ים גְּדֹלִ֖ים וְאֶת־בֵּיתֹ֑ו עַל־דְּבַ֥ר שָׂרַ֖י אֵ֥שֶׁת אַבְרָֽם׃

وهو مهم لأنه فيه فعل ناجاع أي ضرب ونيجاعيم أي ضربات ضربات بالجمع التي تنتهي بشارة الجمع المعروفة يود ميم ים

Psalms 89:32

(SVD) أفتقد بعصا معصيتهم وبضربات إثمهم.

(WLC) וּפָקַדְתִּי בְשֵׁבֶט פִּשְׁעָם וּבִנְגָעִים עֲוֹנָם׃

وبنيجاعيم من كلمة نيجاعيم

2 Samuel 7:14

(SVD) أنا أكون له أبا وهو يكون لي ابنا. إن تعوج أؤدبه بقضيب الناس وبضربات بني آدم.

(WLC) אֲנִי֙ אֶהְיֶה־לֹּ֣ו לְאָ֔ב וְה֖וּא יִהְיֶה־לִּ֣י לְבֵ֑ן אֲשֶׁר֙ בְּהַ֣עֲוֹתֹ֔ו וְהֹֽכַחְתִּיו֙ בְּשֵׁ֣בֶט אֲנָשִׁ֔ים וּבְנִגְעֵ֖י בְּנֵ֥י אָדָֽם׃

وبنيجاعي من نيجاعي

فكلمة ناجاع فعل ضرب وكلمة نيجاع مفرد مضروب او ضربة وكلمة نيجاعيم جمع

فكلمة نيجاع هو مضروب او ضربة

فتعبير نيجاع لامو تعني مضروب لهم

وتأكدنا أن الكلمة لا تصلح أصلا ضربوا فهي ليست جمع وليست فعل أصلا هي اسم مفرد



خامسا العدد في العبري كامل

والعدد يقول

سفر إشعياء 53

53: 8 من الضغطة ومن الدينونة اخذ وفي جيله من كان يظن انه قطع من ارض الاحياء انه ضرب من اجل ذنب شعبي

ولكن كما عرفنا انه لفظيا اخر جزء بأكثر دقة

53: 8 من الضغطة و من الدينونة اخذ و في جيله من كان يظن انه قطع من ارض الاحياء، من اجل ذنب شعبي انه مضروب لهم (ضربة لهم)

العدد جاء فيه أكثر من فعل

اخذ

يظن

قطع

كلهم بالمفرد. فكل أفعال العدد بالمفرد

هذا بالإضافة ايضا الي الضمائر التي جاءت

جيل ه

انه

لهم (او له)

وكلهم للمفرد فيما عدا اخر ضمير ولكن المشكك يدعي ان اخر فعل هو للجمع ضربوا وهذا خطأ جملة وتفصيلا

وأؤكد ان هناك ثلاث أفعال فقط

وندرسهم بالعبري ونري تصريف كل فعل وكل ضمير

מֵעֹצֶר וּמִמִּשְׁפָּט לֻקָּח וְאֶת־דֹּורֹו מִי יְשֹׂוחֵחַ כִּי נִגְזַר מֵאֶרֶץ חַיִּים מִפֶּשַׁע עַמִּי נֶגַע לָמֹו׃

ميعوتسير فميمشفات لوكاح فيئت دورو مي يسوهيخ كي نيجزار ميايريس حييم مبيشع عمي نيجاع لامو

(IHOT+) מעצרH6115 from prison וממשׁפטH4941 and from judgment: לקחH3947 He was taken ואתH853 דורוH1755 his generation? מיH4310 and who ישׂוחחH7878 shall declare כיH3588 for נגזרH1504 he was cut off מארץH776 out of the land חייםH2416 of the living: מפשׁעH6588 for the transgression עמיH5971 of my people נגע׃H5061 was he stricken. לָמֹו for

والافعال من نفس المراجع السابقة مثل لوغوس وليبرونيكس وغيرها

اخذ لوكاح

verb, qal passive, passive, suffixed (perfect), singular, masculine, third person

فهو فعل تصريف مبني للمجهول للمفرد مذكر

يظن

يسوهيخ

verb, piel, active, preterite, singular, masculine, third person

قطع

نيجزار

verb, nifal, passive, suffixed (perfect), singular, masculine, third person

ايضا تصريف هذا الفعل في العبري للمفرد



وعرفنا ان نيجاع اسم وليس فعل

نيجاع

נגע

common, singular, masculine, normal

تصريف الكلمه هنا هو مذكر مفرد

واكرر اسم للمفرد المذكر



اما عن موضوع شعبي كاسم مفرد ولكنه يعبر عن مجموعة

المقطع الذي يقول מִפֶּשַׁע עַמִּי נֶגַע לָמֹו مبيشع عمي نيجاع لامو

اول كلمة مبيشع وهي مي بيشع هذه التي تعني من اجل ذنب هذه تصريفها

اسم عام مفرد مذكر مركب

عمي وهو شعبي وهو مفرد يعبر عن اسم مجموعة. وتصريفه

اسم عام مفرد مذكر نهاية

(مبيشع عمي) (من اجل ذنب شعبي) هو جملة شرطية يأتي جملة كمالة توضحها

فتاتي ورائها جملة نيجاع لامو التي عرفنا انها تعني مضروب لهم فمن يمسك ثلاث كلمات ويقول عمي نجاع لامو أي شعبي ضربوا فهو في الحقيقة يقتطع بالفعل اما عن عدم معرفة او عن عمد لأنه اقتطع ذنب شعبي واقتطع لهم ليظهر معنى خطأ تماما

فهناك فرق كبير جدا بين ان أقول من اجل ذنب شعبي مضروب لهم وعندما اقتطعها وأقول شعبي ضربوا.

فما قاله المشكك فهو بالفعل خطأ جملة وتفصيل

فالعدد مكتمل يأخذ

وبهذا العدد لفظا

(IHOT+) מעצרH6115 from prison וממשׁפטH4941 and from judgment: לקחH3947 He was taken ואתH853 דורוH1755 his generation? מיH4310 and who ישׂוחחH7878 shall declare כיH3588 for נגזרH1504 he was cut off מארץH776 out of the land חייםH2416 of the living: מפשׁעH6588 for the transgression עמיH5971 of my people נגע׃H5061 was he stricken. לָמֹו for

53: 8 من الضغطة ومن الدينونة اخذ. وفي جيله من كان يظن. انه قطع من ارض الاحياء. من اجل ذنب شعبي مضروب لهم.

فاعتقد تفصيل أكثر من هذا يصبح ممل جدا

ورغم انه لغويا الامر قاطع جدا انه يقول من اجل ذنب شعبي مضروب لهم ولكن

حتى لو تماشيت جدلا مع ادعاء ان ضربوا فهو لا يلغي انها نبوة عن المسيح وسأوضح أكثر فيما يلي سيوضح أشياء أخرى لاحقا.

8 من الضغطة ومن الدينونة اخذ. وفي جيله من كان يظن. انه قطع من ارض الاحياء. من اجل ذنب شعبي ضربات لهم.

أي حتى لو تماشينا مع ان الكلمة جمع رغم انها مفرد بسبب انها بعد شعبي انه العدد يتكلم عن جمع فهو أيضا يتكلم عن موته وبعد موته من اجل ذنب شعبه عندما قطعوه من ارض الاحياء فضربات ستحل بشعبه وهذا يجب عليهم ان يأخذوه ما حدث في سنة 70 ميلادية

فحتى جدلا لو اخذنا هذا المعنى لا يزال يؤكد ان النبوة عن المسيح بوضوح وبقوة لأنه يتكلم عن المسيح وأيضا الشعب في نفس العدد أي هو يقطع من ارض الاحياء وهم ضربوا بعدها بسبب ذنبهم

بل سنفاجأ ان ترجوم يوناثان يقول هذا المعنى وسأقدمه لاحقا.

ولكن المفاجآت لم تنتهي بعد فسنكتشف أشياء أخرى لاحقا



سادسا ترجمات كثيرة تؤكد هذا

أولا ابدأ بالترجمة التي يستشهدوا بها موضحا قصتها وتاريخها

وهي الترجمة اليهودية (ليست مسيحية ولا مسيانية)

وهي ترجمت المؤسسة اليهودية

هذه الترجمة تحاول دائما تغيير المعنى الذي ينطبق على المسيح لكي يقولوا ان النبوات التي يؤمن بها المسيحيين عن الرب يسوع هي خطأ ومرت بعدة مراحل وباستمرار تزداد سوء بل أتجرأ وأقول عدم امانة

ها هو الموقع الرسمي للترجمة

Jewish Publication Society

https://jps.org/books/holy-scriptures-tanakh-1917-edition/

هي اسمها الكامل في البداية

THE HOLY SCRIPTURES, Tanakh 1917 editionACCORDING TO THE MASORETIC TEXT (JPS 1917 Edition)

ترجمة المؤسسة اليهودية الاصلية بدأت من 1892 وصدرت 1917

Greenspoon. "Jewish Translations of the Bible". The Jewish Study Bible. pp. 2013–2014.

هذه الترجمة أشرف عليها الراباوات الامريكان وغرضها ان تقدم للراباوات والشراح اليهود وبعدها أكملت المؤسسة اليهودية للنشر

Central Conference of American Rabbis, the organization of Reform rabbis, and the original intention was to assign different books of the Bible to individual rabbis and scholars. A committee of editors would ensure quality and consistency. It became clear after several years that this method was hard to implement, and after more than a decade only the Book of Psalms had been sent to press. In 1908 the Jewish Publication Society agreed to take over the project.

وأؤكد كلامي بمراجع

Greenspoon, Leonard J. (2004). "Jewish Translations of the Bible". In Adele Berlin and Marc Zvi Brettler, eds. The Jewish Study Bible. New York: Oxford University Press. p. 2013.



Margolis, Max (1917). "Preface". The Holy Scriptures According to the Masoretic Text. Philadelphia: Jewish Publication Society of America. pp. v–vi. Retrieved 2008-02-16.

هذه الترجمة هي التي وضعها اليهود مع النص الماسوريتك ولا تزال حتى الان في المواقع اليهودية مع الماسوريتك جي بي اس 1917

وهذا ليس كلامي فقط بل مرجع امامكم

Margolis. "Preface". The Holy Scriptures. vii–viii.

المهم: المؤسسة انتجت نسخة أخرى في سنة 1985

هذه النسخة الأخرى والاقل شهرة الا في المواقع اليهودية الحديثة

ردا عمن يقول خطأ ان الاحدث هو الاصح وهذا ليس بقاعدة لان بعد 32 سنة من صدور الطبعة الاحدث 1985 وحتى 2017 لا يزالوا يستخدموا النسخة الادق 1917 مع النص الماسوريتك في المواقع الرسمية كما قدمت وحتى يومنا هذا

فلو كانت الاحدث ادق لماذا بعد صدورها ب32 سنة لا يزالوا يستخدموا 1917 مع الماسوريتك؟ الا لو كان كلامي هو الصحيح تماما وما ادعوه هو الغير امين؟

وترجمة العدد في الجي بي اس 1917

(JPS) By oppression and judgment he was taken away, and with his generation who did reason? for he was cut off out of the land of the living, for the transgression of my people to whom the stroke was due.

من الضغطة ومن الدينونة اخذ بعيدا ومع جيله من تحجج؟ انه قطع من ارض الاحياء، من اجل ذنب شعبي الذي كانت الضربة مقررة

رغم كما نرى ان الترجمة قد تكون غير واضحة وقدمت معنى غامض ولكن هذا كان غير كافي لإبعادها عن المسيح بل هي قدمت فكرة انه من أجل ذنب شعبي ضربة كانت مقررة أي يعود على المتألم وهذا لا يزال يؤكد ان النبوة عن المسيح لأنه يتكلم عن المسيح والشعب في نفس العدد بل هي تسير مع معنى ان لامو مفرد هنا وتقول ضربة له. أي ان الترجمة اليهودية قالت من اجل ذنب شعبي ضربة مقررة (له)



فاتت النسخة الاحدث بالتالي

53:8 By oppressive judgment he was taken away, Who could describe his abode? For he was cut off from the land of the living Through the sin of my people, who deserved the punishment.

من ضغط الدينونة هو اخذ بعيدا ومن يمكن ان يصف مسكنه؟ انه قطع من ارض الاحياء بسبب ذنب شعبي الذي استحق العقاب

واعتقد كما نرى الترجمة غير دقيقة بعد ان قرانا النص العبري كلمة كلمة فلا يوجد فيه كلمة يستحق ولا يوجد فيه كلمة عقاب. ولكن أيضا لا تزال تقول بالمفرد ولكن ارجعت هذا على شعبي وهذا غير دقيق ولكن تسير مع المعنى الثاني انه بعد قطع المسيح رجل الالام من ارض الاحياء بسبب ذنب شعبه هذا الشعب استحق العقاب

وهذا ما حدث فعلا واستحقوا العقاب على قتله وعوقبوا سنة 70 ميلادية

موقع شابات اليهودي قال أيضا خطأ لانه قدم فعل والكلمة ليست فعل فقال

8From imprisonment and from judgment he is taken, and his generation who shall tell? For he was cut off from the land of the living; because of the transgression of my people, a plague befell them

من الضغطة ومن الدينونة اخذ وجيله من سيقول؟ انه قطع من ارض الاحياء بسبب ذنب شعبي ضربة حلت هم

ونلاحظ انهم حاولوا ان يبعدوها أكثر ولكن الصياغة لم تخرج منهم لائقة فالمفروض ضربة حلت بهم (on them) ولكن لا يوجد في العبري فعل حلت

(IHOT+) מעצרH6115 from prison וממשׁפטH4941 and from judgment: לקחH3947 He was taken ואתH853 דורוH1755 his generation? מיH4310 and who ישׂוחחH7878 shall declare כיH3588 for נגזרH1504 he was cut off מארץH776 out of the land חייםH2416 of the living: מפשׁעH6588 for the transgression עמיH5971 of my people נגע׃H5061 was he stricken. לָמֹו for

53: 8 من الضغطة ومن الدينونة اخذ وفي جيله من كان يظن انه قطع من ارض الاحياء من اجل ذنب شعبي مضروب لهم

ولكن حتى لو تماشينا مع ما قالوه فهو أيضا يتفق مع المعنى الثاني وهو ان المسيح قطع من ارض الاحياء. هذا حدث بسبب ذنب شعبه الذين عقابا لهم تحل عليهم ضربة وأيضا ليس فقط يستمر العدد مؤكد انه عن المسيح للتمييز بين المسيح الذي يقطع والشعب الذي أذنب ويعاقب على هذا

ترجوم جوناثان قال المعنى الثاني بوضوح شديد ولكن مع التأكيد ان المتألم هو المسيا

فهو يقول

Targum Jonathan Ben Uziel: 
The Chaldee Paraphrase on 
The Prophet Isaiah

Translated by 
Rev. C. W. H. Pauli 
1871

8 מִיִסוּרִין וּמִפֹורעָנוּ יְקָרֵיב גָלְוָתַנָא פְרִישָן דְיִתעַבדָן לַנָא בְיֹומֹוהִי מַן יִכֹול לְאִשתְעָאָה אְרֵי יַעדֵי שוּלטָן עַמְמַיָא מֵאַרעָא דְיִשׂרָאֵל חֹובִין דְחָבוּ עַמִי עַד לְוָתְהֹון יִמטֵי׃

9 He shall gather our captives from affliction and pain, and who shall be able to narrate the wonderful works which shall be done for us in His days? He shall remove the rule of the nations from the land of Israel, the sins which my people have committed have come upon them.

هو سوف يجمع مأثورينا من الضغطة والالم ومن يستطيع ان يخبر الاعمال العجيبة التي ستتم لنا في أيامه؟ هو سينزع قيادة الأمم من ارض إسرائيل، الخطايا التي فعلها شعبي أتت عليهم.

اقتطاع كلام يوناثان يعطي معنى خطأ

ملحوظة أولى ترجوم يوناثان هو يقول ان المتألم هو مخلص الشعب وهو المسيح ويستمر كل الكلام عنه بوضوح ويوضح ان الكلام عنه وليس عن شعب إسرائيل لا في السبي ولا في أيامه كما يدعي البعض.

ملحوظة ثانية هو يقول ان خطايا شعبي أتت عليهم ويقصد بهم الملوك الاميين الذين سيلقيهم في الهاوية كما يقول العدد التالي

وما يؤكد هذا انه يتكلم عن فرد بل يذكر اسم المسيا لفظا ويوضح انه المقصود هو المسيح والزمن وقت مملكته ولكن شعب إسرائيل يعاقب على خطاياه ثم بعد هذا يوضح انه سيلقي الأشرار في الهاوية وهذا لان يهوه أراد ان ينقي الشعب ليروا مملكة المسيح

ولهذا اضع كلامه كامل للإصحاح لمن يخدع ويقتطع من كلام ترجوم يوناثان

ISAIAH (BEN UZIEL) 

13 Behold, my servant the Messiah shall prosper. He shall be exalted and extolled, and He shall be very strong. 14 As the house of Israel anxiously hoped for Him many days, (which was poor among the nations; their appearance and their brightness being worse than that of the sons of men:) 15 Thus shall He scatter many nations; before Him kings shall keep silence: they shall put their hands upon their mouths, for that which had not been told them shall they see: and that which they had not heard shall they consider.

1 Who hath believed this our report? and to whom is now the power of the arm of the Lord revealed? 2 The righteous shall be great before Him, behold, like branches that bud; and like a tree which sends forth its roots by the streams of water, thus shall the generation of the just multiply in the land, which hath need of Him. 3 His visage shall not be the visage of a common person, neither His fear the fear of a plebeian; but a holy brightness shall be His brightness, that every one who seeth Him shall contemplate Him. 4 Although He shall be in contempt; yet He shall cut off the glory of all the wicked, they shall be weak and wretched. Lo, we are in contempt and not esteemed, as a man of pain and appointed to sickness, and as if He had removed the face of His Shekinah from us. 5 Therefore He shall pray for our sins, and our iniquities for His sake shall be forgiven us; for we are considered crushed, smitten of the Lord, and afflicted. 6 He shall build the house of the sanctuary, which has been profaned on account of our sins; He was delivered over on account of our iniquities, and through His doctrine peace shall be multiplied upon us, and through the teaching of His words our sins shall be forgiven us.  7 All we like sheep have been scattered, every one of us has turned to his own way; it pleased the Lord to forgive the sins of all of us for His sake. 8 He shall pray and He shall be answered, yea, before He shall open His mouth. He shall be heard; He shall deliver over the mighty of the nations as a lamb to the slaughter, and like a sheep before her shearers is dumb, none shall in His presence open his mouth, or speak a word. 9 He shall gather our captives from affliction and pain, and who shall be able to narrate the wonderful works which shall be done for us in His days? He shall remove the rule of the nations from the land of Israel, the sins which my people have committed have come upon them. 10 And He shall deliver the wicked into hell, and the riches of treasures which they got by violence unto the death of Abaddon, that they who commit sin shall not remain, and that they should not speak folly with their mouth. 11 And it was the pleasure of the Lord to refine and to purify the remnant of His people, in order to cleanse their souls from sin, that they might see the kingdom of their Messiah, that their sons and daughters might multiply, and prolong their days, and those that keep the law of the Lord shall prosper through His pleasure. 12 He shall deliver their souls from the servi tude of the nations, they shall see the vengeance upon their enemies; they shall be satisfied with the spoil of their kings. By His wisdom He shall justify the righteous, in order to make many to keep the law, and He shall pray for their sins. 13 Therefore I will divide to Him the spoil of many people, and the treasures of strong fortifi cations; He shall divide the spoil; because He has delivered His life unto death, and He shall make the rebellious to keep the law; He shall pray for the sins of many, and as for the transgressors, each shall be pardoned for His sake.

ولكن كل الالام عن فرد يعرفه بوضوح أنه شخص المسيح كما أكد في بداية كلامه فهو يميز جدا بين المسيح المتألم وحالة شعب اسرائيل والامم



اعود لما هو أقدم من كل هذا ورائ حيادي لأنه قبل الخلاف بين اليهود الذين امنوا بالرب يسوع المسيح واليهود الذين رفضوه

وهي الترجمة السبعينية من القرن الثالث ق م وتكشف لنا مفاجئة اكبر

(LXX) ν τ ταπεινσει κρσις ατο ρθη· τν γενεν ατο τς διηγσεται; τι αρεται π τς γς ζω ατο, π τν νομιν το λαο μου χθη ες θνατον.

(ABP-G+) ενG1722 τηG3588 ταπεινωσειG5014 ηG3588 κρισις αυτουG2920 G1473 ηρθηG142 τηνG3588 γενεαν αυτουG1074 G1473 τιςG5100 διηγησεταιG1334 οτιG3754 αιρεταιG142 αποG575 τηςG3588 γηςG1093 ηG3588 ζωη αυτουG2222 G1473 αποG575 τωνG3588 ανομιωνG458 τουG3588 λαου μουG2992 G1473 ηχθηG71 ειςG1519 θανατονG2288

(ABP+) InG1722 theG3588 humiliation,G5014 in G3588 his equity,G2920 G1473 he was lifted away.G142 G3588 3his generationG1074 G1473 1WhoG5100 2shall describe?G1334 ForG3754 2was lifted awayG142 3fromG575 4theG3588 5earthG1093 G3588 1his life.G2222 G1473 Because ofG575 theG3588 lawless deedsG458 G3588 of my peopleG2992 G1473 he was ledG71 untoG1519 death.G2288

في الإهانة وفي الدينونة واخذ بعيدا وجيله من يشرح لأنه اخذ بعيدا عن ارض حياته. بسبب ذنوب شعبي هو سيق للموت. وتذكر بالمفرد هو سيق للموت فما سأقدمه التالي هنا لا يزال الكلام بالمفرد عن المتألم المسيح

واضع ترجمة بريتون التي أيضا تؤكد هذا

(Brenton) In his humiliation his judgment was taken away: who shall declare his generation? for his life is taken away from the earth: because of the iniquities of my people he was led to death.

هو سيق للموت

هنا يظهر امر جديد وهذا ما قاله بعض المتخصصين في السبعينية والعبري مثل Dr. Kennicott. وأيضا شرحه ادم كلارك. السبعينية تتكلم عن معنى جديد لكلمة لامو فهي ليست له ولا لهم بل السبعينية تتكلم عن كلمة ترجمة εις θανατον ايس ثاناتون وهي ترجمة لكلمة في العبري من لاموت وهي לַמָּוֶת ليمافيت فمترجم السبعينية يتكلم عن اختصار كلمة من لاموت بحذف التاف فتصبح لامو

كلمة ليمافيت تعني للموت أي انه مضروب للموت والحقيقة هذا يتفق أكثر جدا مع سياق الكلام أي انه مضروب للموت

وأيضا تميز بين شعب الرب الذين قاموا بالخطأ وبينه المتالم الذي سيق للموت بسبب خطاياهم

53: 8 من الضغطة ومن الدينونة اخذ وفي جيله من كان يظن انه قطع من ارض الاحياء. انه من اجل ذنب شعبي مضروب للموت

وهذا يتفق مع العدد الذي نعرفه

وأيضا قدم نفس الامر كل من القبطي الصعيدي وأيضا العلامة اوريجانوس

Contra Celsum, lib. 1 p. 370, edit. 1733

فكما يقول ادم كلارك ان اوريجانوس صاحب الهكسبلا التي فيها النص العبري القديم وأيضا السبعينية القديمة لابد انه كان على علم بان السبعينية تتفق مع المعنى العبري للموت بدليل انه استشهد بوضوح بهذا الجزء ضد اليهود ولن يفعل هذا الا لو هم على معرفة بهذا والا كان هؤلاء اليهود أحرجوه وحققوا انتصار عليه في هذه النقطة وبخاصة ان اوريجانوس وضح ووصى تلاميذه بان لا يستخدموا النص السبعيني الا في الاعداد التي يطابق فيها النص العبري فقط وفي حالة الاختلاف يستخدموا العبري فقط ولا يشيروا للسبعيني. وهذا دليل على ان لامو לָמֹו هي في أصلها לַמָּוֶת ليمافيت بحذف التاف (كيري وكتيف) وتعني للموت

اعتقد هذا لوحدة كافي بتأكيد المعنى ويقطع كل شك في هذا. فالسبعينية أقرب للعبري القديم مع الشرح لأنها تفسيرية فتوضح ان المقصود به ضربة للموت عن خطايا شعب الرب

وتوضح ان الضربة هنا ليست جرح ولا امر اخر بل ضربة للموت أي قطع من ارض الاحياء بالام حتى الموت.

وتؤكد ان التعبير هو

انه من اجل ذنب شعبي مضروب للموت


أفجر مفاجئة صغيرة أخرى وهي

مخطوطات قمران

نعرف ان النص العبري يقول מפשׁעH6588 for the transgression עמיH5971 of my people נגע׃H5061 was he stricken. לָמֹו for مبيشع عمي نيجاع لامو من اجل ذنب شعبي مضروب لهم والمتكلم هو الرب ويتكلم عن ذنب شعب الرب بتعبير شعبي وعن ان المسيا مضروب لهم او ضربه له ونركز على تعبير شعبي وهو عمي

ومخطوطة في قمران لسفر إشعياء تقول هذا

1Q58Isd

Col. VIII Frg. 11 Col. ii, Isaiah 53:8–54:2

16     53:8 [ ]◦[ ]

17     [ מפש]ע עמיֿ נגע֯ ל֯מוֿ

iv

ولكن مخطوطة إشعياء الشهيرة

1QIsa

صورتها

وبتكبير قليلا

14     פיהו 8 מעוצ‸ר‸ וממשפט לוקח ואת דורו מיא ישוחח כיא נגזר מארץ

15     חיים מפשע עמו נוגע למו

v

مبيشع عمو نوجاع لامو

وتقول

أولا عمو وليس عمي

עמו, "his people."

أي شعبه

فهي تلقب الشعب اليهودي بشعب المسيح شعبه وليس شعب الرب شعبي

وثانيا نوجع נוגע على وزن بوعال وهو فعل ماضي مفرد مبني للمجهول أي ضرب

من الضغطة ومن الدينونة اخذ وفي جيله من كان يظن انه قطع من ارض الاحياء. انه من اجل ذنب شعبي ضرب لهم

وترجمتها

14. (8) From prison and from judgement he was taken and his generation who shall discuss it because he was cut off from the land of
15. the living. Because from the transgressions of his people a wound was to him

من اجل ذنب شعبه جرح كان له

اضيف شيء اخر هنا أيضا

تحليل العلماء لمخطوطة قمران لغويا يقولوا عن نوجع

Hebrew Morphology Andersen Forbes

Noun common singular masculine normal

اسم عام مفرد مذكر طبيعي

أي يترجم ضربة او مضروب

وعن لامو

Hebrew Morphology Andersen Forbes

Pronoun suffixed singular masculine third person

ضمير وصل مفرد مذكر مبني للمجهول

فمخطوطات قمران الاولي والثانية تؤيد ما قلت من ان هو على المسيح المتألم المضروب من اجل ذنب شعبه

ولكن الأولى قالت ان الشعب هو شعب الرب والثانية قالت ان الشعب هو شعب المسيح

من اجل ذنب شعبي (شعب الرب) مضروب لهم

من اجل ذنب شعبه (شعب المسيح) ضرب لهم

اعتقد قمران انهت الموضوع تماما

ولكن أكمل


أيضا الفلجاتا من القرن الرابع للقديس الرائع جيروم الذي هو يعرف أكثر مننا عن العبري القديم

de angustia et de iudicio sublatus est generationem eius quis enarrabit quia abscisus est de terra viventium propter scelus populi mei percussit eum

وترجمة العدد الدقيقة

He was taken away from distress, and from judgment: who shall declare his generation? because he is cut off out of the land of the living: for the wickedness of my people have I struck him.

فمقطع دي تيرا فيفينتيوم بروبتير سكيلوس بوبولي مي بيركوسيت ايوم هو ترجم لأجال اشرار شعبي انا ضربته وجاء فعل بيركوسيتpercussit للمفرد وهو eum أيضا للمفرد

والعدد يميز بوضوح بين الذي ضرب والشعب الذي أخطأ والمتألم الذي من اجل الشعب وقع عليه الضرب


البشيتا من القرن الرابع

لم تكن دقيقة رغم انها أيضا ميزت بين شعب إسرائيل والرجل المتألم المسيح بوضوح شديد

ونصها

Peshitta:
ܡܢ ܚܒܘܫܝܐ ܘܡܢ ܕܝܢܐ ܐܬܕܒܪ܂ ܘܕܪܗ ܡܢܘ ܢܫܬܥܐ܂ ܡܛܠ ܕܐܬܓܙܪ ܡܢ ܐܪܥܐ ܕܚ̈ܝܐ܃ ܘܡܢ ܥܿܘ̈ܠܐ ܕܥܡܝ ܩܪܒܘ ܠܗ܂

ترجمتها للدكتور لمزا

(Lamsa) He was taken from prison and from judgment; and who can describe his anguish? For he was cut off out of the land of the living; and some of the evil men of my people struck him.

بعض من الرجال الأشرار من شعبي ضربوه

فكما قلت لم تكن دقيقة لان العدد من اجل ذنب شعبي ضربوه وليس رجال اشرار من شعبي ضربوه ولكن المهم انها أيضا وضحت ان المضروب هو مفرد مميز عن شعب إسرائيل


وضعت التراجم الإنجليزي في الطبعة الأولى وستجدونها في أسفل الملف ولكن هنا فقط تركيز على بعض التراجم وكيف فهمت النص

بالطبع النص التقليدي كما جاء في فانديك

8 مِنَ الضُّغْطَةِ وَمِنَ الدَّيْنُونَةِ أُخِذَ. وَفِي جِيلِهِ مَنْ كَانَ يَظُنُّ أَنَّهُ قُطِعَ مِنْ أَرْضِ الأَحْيَاءِ أَنَّهُ ضُرِبَ مِنْ أَجْلِ ذَنْبِ شَعْبِي

بقية الترجمات العربي قالت

الحياة

8 بالضيق والقضاء قبض عليه، وفي جيله من كان يظن أنه استؤصل من أرض الأحياء، وضرب من أجل إثم شعبي

المشتركة

اش-53-8: بالظُّلمِ أُخذَ وحُكِمَ علَيهِ، ولا أحدَ في جيلِهِ اَعتَرَفَ بهِ. إنقَطَعَ مِنْ أرضِ الأحياءِ، وضُرِبَ لأجلِ معصيةِ شعبِهِ.

اليسوعية

8 بالإكراه وبالقضاء أخذ فمن يفكر في مصيره؟ قد آنقطع من أرض الأحياء، وبسبب معصية شعبي ضرب حتى الموت

الكاثوليكية

اش-53-8: بالإِكْراهِ وبِالقَضَاء أُخِذَ فمَن يُفَكِّرُ في مَصيرِه؟ قدِ آنقَطَعَ مِن أَرضِ الأَحْياء وبِسَبَبِ مَعصِيَةِ شَعْبي ضُرِبَ حتَّى المَوت

وهنا نفاجأ ان اليسوعية والكاثوليكية يتماشوا مع مفهوم لامو الذي قدمته السبعينية عن ان اللفظ العبري انه لاموت أي للموت او حتى الموت. فقالوا ضرب حتى الموت.

فاعتقد كلهم اتفقوا على ضرب للمفرد


الإنجليزي

(ASV) By oppression and judgment he was taken away; and as for his generation, who among them considered that he was cut off out of the land of the living for the transgression of my people to whom the stroke was due?

ضربة

(AKJ) He was taken from prison and from judgment: and who shall declare his generation? For he was cut off out of the land of the living: for the transgression of my people was he stricken.

هو مضروب

(BBE) They took away from him help and right, and who gave a thought to his fate? for he was cut off from the land of the living: he came to his death for the sin of my people.

هو جاء للموت

بيشوب ترجمة قديمة من القرن السادس عشر

(Bishops) From the prison and iudgement was he taken, and his generation who can declare? for he was cut of from the grounde of the lyuyng, which punishment dyd go vpon hym for the transgression of my people.

العقاب وضع عليه

اللفظية

(CLV) From restraint and from judgment is He taken, and on His generation, who shall meditate? For He was severed from the land of the living; because of the transgression of My people was He touched by death."

هو لمس بالموت وأيضا تذكر لاموت الي للموت

(Darby) He was taken from oppression and from judgment; and who shall declare his generation? for he was cut off out of the land of the living; for the transgression of my people was he stricken.

هو مضروب

دوري من 1899

(DRB) He was taken away from distress, and from judgment: who shall declare his generation? because he is cut off out of the land of the living: for the wickedness of my people have I struck him.

ضربته

(ESV) By oppression and judgment he was taken away;

and as for his generation, who considered

that he was cut off out of the land of the living,

stricken for the transgression of my people?

مضروب

جنيفا القديمة من القرن السادس عشر

(Geneva) Hee was taken out from prison, and from iudgement: and who shall declare his age? For he was cut out of the lande of the liuing: for the transgression of my people was he plagued.

هو مضروب

(GNB) He was arrested and sentenced and led off to die, and no one cared about his fate. He was put to death for the sins of our people.

هو وضع للموت وأيضا تمشي مع معنى لاموت

(GW) He was arrested, taken away, and judged. Who would have thought that he would be removed from the world? He was killed because of my people's rebellion.

هو مقتول

(HCSB-r) He was taken away because of oppression and judgment;

and who considered His fate?

For He was cut off from the land of the living;

He was struck because of My people's rebellion.

هو ضرب

(csb) He was taken away because of oppression and judgment;

and who considered His fate?

For He was cut off from the land of the living;

He was struck because of My people's rebellion.

هو ضرب

(IAV) He was taken from prison and from judgment: and who shall declare his generation? for he was cut off out of the land of the living: for the transgression of my people was he stricken.

هو مضروب

(ISRAV) He was taken from prison and from judgment: and who shall declare his generation? for he was cut off out of the land of the living: for the transgression of my people was he stricken.

هو مضروب

ترجمة جوزيف سميث من 1867

(JST) He was taken from prison and from judgment; and who shall declare his generation? for he was cut off out of the land of the living; for the transgression of my people was he stricken.

هو مضروب

(JOSMTH) He was taken from prison and from judgment; and who shall declare his generation? for he was cut off out of the land of the living; for the transgression of my people was he stricken.

هو مضروب

وكل ترجمات كينج جيمس

(KJ2000) He was taken from prison and from judgment: and who shall declare his generation? for he was cut off out of the land of the living: for the transgression of my people was he stricken.


(KJV) He was taken from prison and from judgment: and who shall declare his generation? for he was cut off out of the land of the living: for the transgression of my people was he stricken.


(KJV-1611) He was taken from prison, and from iudgement: and who shall declare his generation? for he was cut off out of the land of the liuing, for the transgression of my people was he stricken.


(KJV21) He was taken from prison and from judgment; and who shall declare His generation? For He was cut off out of the land of the living; for the transgression of My people was He stricken.


(KJVA) He was taken from prison and from judgment: and who shall declare his generation? for he was cut off out of the land of the living: for the transgression of my people was he stricken.


(NKJV) He was taken from prison and from judgment,

And who will declare His generation?

For He was cut off from the land of the living;

For the transgressions of My people He was stricken.


(RNKJV) He was taken from prison and from judgment: and who shall declare his generation? for he was cut off out of the land of the living: for the transgression of my people was he stricken.


(MKJV) He was taken from prison and from judgment; and who shall declare His generation? For He was cut off out of the land of the living; for the transgression of My people He was stricken.

كلهم اتفقوا على هو مضروب

الترجمة اللفظية

(LITV) He was taken from prison and from justice; and who shall consider His generation? For He was cut off out of the land of the living; from the transgression of My people, the stroke was to Him.

ضربة له

الترجمة النقدية

(NET.) He was led away after an unjust trial — but who even cared? Indeed, he was cut off from the land of the living; because of the rebellion of his own people he was wounded.

هو مجروح

(NIV) By oppression and judgment he was taken away. And who can speak of his descendants? For he was cut off from the land of the living; for the transgression of my people he was stricken.

هو مضروب

(NIVUK) By oppression and judgment he was taken away. And who can speak of his descendants? For he was cut off from the land of the living; for the transgression of my people he was stricken.

هو مضروب

(NWT) Because of restraint and of judgment he was taken away; and who will concern himself even with [the details of] his generation? For he was severed from the land of the living ones. Because of the transgression of my people he had the stroke.

هو اخذ الضربة

(RV) By oppression and judgment he was taken away; and as for his generation, who among them considered that he was cut off out of the land of the living? for the transgression of my people was he stricken.

هو مضروب

(TMB) He was taken from prison and from judgment; and who shall declare His generation? For He was cut off out of the land of the living; for the transgression of My people was He stricken.

هو مضروب

(TNIV) By oppression and judgment he was taken away. Yet who of his generation protested? For he was cut off from the land of the living; for the transgression of my people he was punished.

هو كان معاقب

(UPDV) By oppression and judgment he was taken away; and who considered his generation? For he was cut off out of the land of the living; because of the transgression of my people he was stricken to death.

هو مضروب للموت وأيضا تقدم معنى لاموت أي للموت

وبستر القديمة من 1833

(Webster) He was taken from prison and from judgment: and who shall declare his generation? for he was cut off from the land of the living: for the transgression of my people was he stricken.

هو مضروب

(YLT) By restraint and by judgment he hath been taken, And of his generation who doth meditate, That he hath been cut off from the land of the living? By the transgression of My people he is plagued,

هو مضروب


فاعتقد تأكدنا من اغلبية التراجم الإنجليزي بمختلف مرجعيتها ومدارسها ان ادق ترجمة

من اجل ذنب شعبي مضروب لهم

ولكن بعضهم قدموا معنى السبعينية للعبري القديم

من اجل ذنب شعبي مضروب للموت


فهل المشكك أفضل من كل هذه التراجم ليدعي انه هو الوحيد الذي فهم ان العدد بالجمع وان الترجمة ضربوا رغم انه عن المفرد؟



سابعا هل سياق كلام إشعياء يصلح ان يكون عن اليهود هم العبد المتألم

وهنا لا اشرح الاصحاح فهذا سأقدمه في ملف مستقل وانطباقه على المسيح وأيضا لا أقدم المفهوم اليهودي فهذا افردت له ملف مستقل ولكن هنا نري سياق الكلام كيف يسير وهل يصلح ان يطبق ان العبد المتألم هم اليهود؟

هذا الاصحاح هو واحد من أربع قصائد موجودة في إشعياء من 40 الى 66 فهذا الجزء قصيدة

ونلاحظ ان فيها شعر بالطبع يختلف أسلوب الشعر العبري عن العربي فليس فيه قافية ولكن الوتيرة فكما يقول تعبيرات نجدها تسير بطريقة بلاغية وما يتعلق بالكلمة محل الخلاف

نجد تعبيرات وهي محتقر مخذول محتقر مصاب مضروب مذلول مجروح مسحوق مضروب والأخيرة التي في عدد 8

فمضروب هو المناسب للنغمة المستمرة. ولكن لن أركز على هذا بشده.

مع التوضيح ان الخلاف على هذا العدد في سياقه ليس فقط مثلما يقول البعض انه وضح ان الكلام عن اليهود فهو العكس ولكن لأنه العدد الوحيد الذي قارن بين المسيح وشعب الرب في نفس العدد أي هو قطع وهم أذنبوا وهو مضروب بسبب ذنوبهم. فالمحاولات المغرضة لتشويه معنى هذا العدد ليس فقط لذكر كلمة جمع في المنتصف بل لإخفاء المقارنة بين المسيح والشعب التي تقضي على هذا الادعاء بإجماله من اول النبوة في 52: 13 وحتى 53: 12.

53 :1 من صدق خبرنا ولمن استعلنت ذراع الرب

الخبر من بدايته يتكلم عن ذراع الرب وهو لا يطلق على بشر لان ذراع يهوه هو من ذات الطبيعة الالهية. هل ذراع الرب يصلح ان يوصف به الشعب اليهودي؟ متى أطلق على الشعب اليهودي ذراع الرب؟

الكتاب المقدس أكد كثيرا ان ذراع الرب هو الرب

سفر المزامير 89: 21


الَّذِي تَثْبُتُ يَدِي مَعَهُ. أَيْضًا ذِرَاعِي تُشَدِّدُهُ.

سفر إشعياء 51: 5


قَرِيبٌ بِرِّي. قَدْ بَرَزَ خَلاَصِي، وَذِرَاعَايَ يَقْضِيَانِ لِلشُّعُوبِ. إِيَّايَ تَرْجُو الْجَزَائِرُ وَتَنْتَظِرُ ذِرَاعِي.

سفر إشعياء 63: 5


فَنَظَرْتُ وَلَمْ يَكُنْ مُعِينٌ، وَتَحَيَّرْتُ إِذْ لَمْ يَكُنْ عَاضِدٌ، فَخَلَّصَتْ لِي ذِرَاعِي، وَغَيْظِي عَضَدَنِي.

سفر إرميا 27: 5


إِنِّي أَنَا صَنَعْتُ الأَرْضَ وَالإِنْسَانَ وَالْحَيَوَانَ الَّذِي عَلَى وَجْهِ الأَرْضِ، بِقُوَّتِي الْعَظِيمَةِ وَبِذِرَاعِي الْمَمْدُودَةِ، وَأَعْطَيْتُهَا لِمَنْ حَسُنَ فِي عَيْنَيَّ.

سفر الخروج 6: 6


لِذلِكَ قُلْ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ: أَنَا الرَّبُّ. وَأَنَا أُخْرِجُكُمْ مِنْ تَحْتِ أَثْقَالِ الْمِصْرِيِّينَ وَأُنْقِذُكُمْ مِنْ عُبُودِيَّتِهِمْ وَأُخَلِّصُكُمْ بِذِرَاعٍ مَمْدُودَةٍ وَبِأَحْكَامٍ عَظِيمَةٍ،

سفر التثنية 7: 19


التَّجَارِبَ الْعَظِيمَةَ الَّتِي أَبْصَرَتْهَا عَيْنَاكَ، وَالآيَاتِ وَالْعَجَائِبَ وَالْيَدَ الشَّدِيدَةَ وَالذِّرَاعَ الرَّفِيعَةَ الَّتِي بِهَا أَخْرَجَكَ الرَّبُّ إِلهُكَ. هكَذَا يَفْعَلُ الرَّبُّ إِلهُكَ بِجَمِيعِ الشُّعُوبِ الَّتِي أَنْتَ خَائِفٌ مِنْ وَجْهِهَا.

سفر التثنية 11: 2


وَاعْلَمُوا الْيَوْمَ أَنِّي لَسْتُ أُرِيدُ بَنِيكُمُ الَّذِينَ لَمْ يَعْرِفُوا وَلاَ رَأَوْا تَأْدِيبَ الرَّبِّ إِلهِكُمْ، عَظَمَتَهُ وَيَدَهُ الشَّدِيدَةَ وَذِرَاعَهُ الرَّفِيعَةَ

سفر إشعياء 30: 30


وَيُسَمِّعُ الرَّبُّ جَلاَلَ صَوْتِهِ، وَيُرِي نُزُولَ ذِرَاعِهِ بِهَيَجَانِ غَضَبٍ وَلَهِيبِ نَارٍ آكِلَةٍ، نَوْءٍ وَسَيْل وَحِجَارَةِ بَرَدٍ.

سفر إشعياء 40: 10


هُوَذَا السَّيِّدُ الرَّبُّ بِقُوَّةٍ يَأْتِي وَذِرَاعُهُ تَحْكُمُ لَهُ. هُوَذَا أُجْرَتُهُ مَعَهُ وَعُمْلَتُهُ قُدَّامَهُ.

سفر إشعياء 51: 9


اِسْتَيْقِظِي، اسْتَيْقِظِي! الْبَسِي قُوَّةً يَا ذِرَاعَ الرَّبِّ! اسْتَيْقِظِي كَمَا فِي أَيَّامِ الْقِدَمِ، كَمَا فِي الأَدْوَارِ الْقَدِيمَةِ. أَلَسْتِ أَنْتِ الْقَاطِعَةَ رَهَبَ، الطَّاعِنَةَ التِّنِّينَ؟

وعدد مهم عن تقديس زراع الرب وارساله امام اعين كل الشعوب

سفر إشعياء 52: 10


قَدْ شَمَّرَ الرَّبُّ عَنْ ذِرَاعِ قُدْسِهِ أَمَامَ عُيُونِ كُلِّ الأُمَمِ، فَتَرَى كُلُّ أَطْرَافِ الأَرْضِ خَلاَصَ إِلهِنَا.

فالكلام عن ذراع الرب وما سيكون حاله وقت استعلانه فكيف يستطيع أحد ان يقول انه شعب اليهود

53 :2 نبت قدامه كفرخ وكعرق من ارض يابسة لا صورة له ولا جمال فننظر اليه ولا منظر فنشتهيه

هل يصلح ان يوصف شعب إسرائيل بانه نبت كعرق في ارض يابسة؟ هل يعقوب ارض يابسة؟

53 :3 محتقر ومخذول من الناس رجل اوجاع ومختبر الحزن وكمستر عنه وجوهنا محتقر فلم نعتد به

هنا العدد يتكلم عن المتألم وطرف ثاني المتكلم بصيغة وجوهنا ولم نعتد وطرف ثالث بصيغة الغائب وهم الناس

فلو قلنا ان رجل الالام هو شعب اليهود هل يستطيع أحد ان يفسر من هم الطرفين الاخرين؟ لو قيل ان الشعب اليهودي محتقر من الناس يقصد بها بقية الشعوب فمن هم المتكلمين وجوهنا ولم نعتد؟

53 :4 لكن احزاننا حملها واوجاعنا تحملها ونحن حسبناه مصابا مضروبا من الله و مذلولا

هل يصلح الكلام عن اليهود بان يوصفوا بأنهم حسبوا لبقية الشعوب انهم مصابين من الله؟ هل بقية الشعوب كانت تؤمن باله اليهود ليحسبوهم مصابين من الله؟ هل بقية الشعوب كانوا يؤمنوا ليس باله اليهود بل بانه ظالم؟ وحتى في أواخر الأيام في وقت الارتداد العام هل سيظنون انهم مضروبين من الله؟

53 :5 و هو مجروح لاجل معاصينا مسحوق لاجل اثامنا تاديب سلامنا عليه و بحبره شفينا

هل شعب اليهود كفارة عن بقية الشعوب؟ اليس هذا ضد المبدأ اليهودي ان لا يعاقب شخص بذنب اخر؟ وهل شفنا في أي وقت ان بحبر الشعب اليهودي بقية الشعوب شفيت؟ وهل يصلح ان يكون في المستقبل ان تاديب الشعوب بسبب خطاياهم وضع على اليهود؟

53 :6 كلنا كغنم ضللنا ملنا كل واحد الى طريقه والرب وضع عليه اثم جميعنا

نفس المعنى هل يصلح ان يرفع الرب اثم كل الشعوب ويضعها اليهود؟

53 :7 ظلم اما هو فتذلل ولم يفتح فاه كشاة تساق الى الذبح وكنعجة صامتة امام جازيها فلم يفتح فاه

هل يصلح ان يوصف شعب إسرائيل انه ظلم ولم يفتح فاه؟ متى حدث ان شعب إسرائيل لم يفتح فاه؟ لا يوجد من يصيح أكثر من اليهود.

ونأتي للعدد المهم

53 :8 من الضغطة ومن الدينونة اخذ وفي جيله من كان يظن انه قطع من ارض الاحياء انه ضرب من اجل ذنب شعبي

هل شعب إسرائيل اخذ ومات وفني؟ ومتى قطع شعب اليهود تماما من ارض الاحياء؟ هذا لو استشهد به انه دليل على الشعب اليهودي اطالبهم بتقديم دليل تاريخي على الفترة التي قطع فيها الشعب اليهودي تماما من الحياة.

وهذا يخالف ما قاله ارميا

سفر ارميا

31 :36 ان كانت هذه الفرائض تزول من امامي يقول الرب فان نسل اسرائيل ايضا يكف من ان يكون امة امامي كل الايام

والملاحظة المهمة ان العدد فرق بين نوعين الاول هو المضروب والمسحوق الذي يقطع من ارض الاحياء ويضرب ويموت وكله بالمفرد فكيف يكون الذي يحمل الذنب لأجل شعب اليهود هو يكون شعب اليهود وهذا يخالف ما قاله اشعياء

سفر إشعياء 51: 22


هكَذَا قَالَ سَيِّدُكِ الرَّبُّ، وَإِلهُكِ الَّذِي يُحَاكِمُ لِشَعْبِهِ: «هأَنَذَا قَدْ أَخَذْتُ مِنْ يَدِكِ كَأْسَ التَّرَنُّحِ، ثُفْلَ كَأْسِ غَضَبِي. لاَ تَعُودِينَ تَشْرَبِينَهَا فِي مَا بَعْدُ.

وأيضا كما قلت سابقا كيف يقال ان المتكلم الشعوب الأممية عن اليهود فكيف الشعب اليهودي يضرب ويقطع من ارض الاحياء لأجل الأمم؟ اليس هذا ضد المبدأ اليهودي ان لا يعاقب شخص بذنب اخر؟

ونلاحظ ان العدد حتى في العربي لا يستقيم معناه لو كان الكلمة هم ضربوا بدل هو

فتخيل معي ان العدد كامل يقول

من الضغطة و من الدينونة اخذ و في جيله من كان يظن انه قطع من ارض الاحياء انهم ضربوا من اجل ذنب شعبي (من اجل ذنب شعبي ضربوا لهم)

فهل المعني في سياق الكلام يستقيم؟

الذي يقوله العدد عن المتألم بالمفرد

من الضغطة ومن الدينونة اخذ وفي جيله من كان يظن انه قطع من ارض الاحياء انه من اجل ذنب شعبي مضروب (لهم)او ضرب للموت

هو المناسب لسياق الكلام.

ولكن يوجد امر هام جدا هنا وهو يؤكد أكثر هل القطع من ارض الاحياء عن المسيح ام عن اليهود وهو دانيال الذي يقولها لفظا عن المسيح في

سفر دانيال 9

9 :24 سبعون اسبوعا قضيت على شعبك و على مدينتك المقدسة لتكميل المعصية و تتميم الخطايا و لكفارة الاثم و ليؤتى بالبر الابدي و لختم الرؤيا و النبوة و لمسح قدوس القدوسين

9 :25 فاعلم و افهم انه من خروج الامر لتجديد اورشليم و بنائها الى المسيح الرئيس سبعة اسابيع و اثنان و ستون اسبوعا يعود و يبنى سوق و خليج في ضيق الازمنة

9 :26 و بعد اثنين و ستين اسبوعا يقطع المسيح و ليس له و شعب رئيس ات يخرب المدينة و القدس و انتهاؤه بغمارة و الى النهاية حرب و خرب قضي بها

فدانيال يذكره بالاسم ان الذي يقطع من ارض الاحياء هو المسيح الرئيس قدوس القدوسين

نكمل

53 :9 و جعل مع الاشرار قبره و مع غني عند موته على انه لم يعمل ظلما و لم يكن في فمه غش

هل يصلح ان يقول ان شعب إسرائيل وضع في قبر؟

هل يصلح ان يقال شعب إسرائيل مات ومع غني عندما مات؟

لو سنتماشى مع ادعاء انه عن شعب إسرائيل كيف يقول في عدد 7 انه ظلم وفي عدد 8 ذنب شعبي أي ذنب اليهود وفي عدد 9 انه لم يعمل ظلم وأيضا يقولوا انه كله عن شعب إسرائيل؟ متى كان شعب إسرائيل بدون ذنب في تاريخه؟ وكيف بدون ذنب وظلم ويعود ويقول ذنبهم؟

53 :10 اما الرب فسر بان يسحقه بالحزن ان جعل نفسه ذبيحة اثم يرى نسلا تطول ايامه ومسرة الرب بيده تنجح

هل يصلح ان يقول ان يهوه ذبح الشعب اليهودي رغم انه لم يعمل ظلم؟ هل يهوه يجعل شعب اليهود ذبيحة اثم للعالم؟ هل هذا يصلح مع عدل يهوه؟

53 :11 من تعب نفسه يرى ويشبع و عبدي البار بمعرفته يبرر كثيرين و اثامهم هو يحملها

هل يصلح ان يقال ان شعب إسرائيل حمل آثام البشرية؟ نفس ما قلته سابقا لا يصلح

53 :12 لذلك اقسم له بين الاعزاء و مع العظماء يقسم غنيمة من اجل انه سكب للموت نفسه و احصي مع اثمة و هو حمل خطية كثيرين و شفع في المذنبين

هل الشعب اليهودي هو بإرادته أسلم نفسه للموت؟

هل الشعب اليهودي حمل خطية الشعوب؟

هل الشعب اليهودي شفع في الشعوب؟

هل سيستمر في اصراره ان النبوة يقصد بها شعب اسرائيل وليس المسيح؟

من سيصر على الرفض هو فقط اثبت انه لا توجد ادلة ستجعله يغير رأيه لأنه اختار الرفض

بالفعل اسلوب ملتوي هو يريد ان يوحي ان النبوة عن شعب اسرائيل

الكلام عن ذراع الرب وظهوره والام وهذا سيكون في ملف اخر بأدلة كتابية كثيرة



كيف يلقب المسيح بعبد اشعياء 53 واعمال 3 واعمال 4



الشبهة



ماذا يعنى لك أن تقرأ فى كتابك الذى تقدسه أن يسوع كان عبدًا لله؟
أعمال الرسل 3: 13 (13إِنَّ إِلهَ إِبراهيمَ وإِسحقَ ويَعْقوب، إِلهَ آبائِنا، قد مَجَّدَ عَبدَه يسوع الَّذي أَسلَمتُموه أَنتمُ وأَنكَرتُموه أَمامَ بيلاطُس، وكانَ قد عَزَمَ على تَخلِيَةِ سَبيلِه، ) الترجمة الكاثوليكية اليسوعية
أعمال الرسل 3: 26 (26فمِن أَجلِكم أَوَّلاً أَقامَ اللهُ عَبدَه وأرسَله لِيُبارِكَكم، فيَتوبَ كُلَّ مِنكُم عن سَيِّئاتِه)).) الترجمة الكاثوليكية اليسوعية
أعمال الرسل 4: 27 (27تحالَفَ حَقًّا في هذهِ المَدينةِ هِيرودُس وبُنْطيوس بيلاطُس والوَثَنِيُّونَ وشُعوبُ إِسرائيلَ على عَبدِكَ القُدُّوسِ يسوعَ الَّذي مَسَحتَه،) الترجمة الكاثوليكية اليسوعية
أعمال الرسل 4: 30 (30باسِطًا يدَكَ لِيَجرِيَ الشِّفاءُ والآياتُ والأَعاجيبُ بِاسمِ عَبدِكَ القُدُّوسِ يَسوع)).) الترجمة الكاثوليكية اليسوعية
وأكد بعد أن عرف الناس أنه عبد الله ورسوله قائلاً: يوحنا 13 و16 (13أَنْتُمْ تَدْعُونَنِي مُعَلِّماً وَسَيِّداً، وَقَدْ صَدَقْتُمْ، فَأَنَا كَذَلِكَ. 16الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: لَيْسَ عَبْدٌ أَعْظَمَ مِنْ سَيِّدِهِ، وَلاَ رَسُولٌ أَعْظَمَ مِنْ مُرْسِلِهِ.)


الرد



شرحت سابقا في ملف

عبدي أم فتاي - وهل هذا دليل على أن المسيح عبد؟

وأيضا ملف

هل نبوة هوذا عبدي الذي أعضه هي نبوة عن رسول الاسلام ؟ اشعياء 42

http://drghaly.com/articles/display/11122



وأكرر بعض الأشياء منهم للمشككين لان في الإعادة افادة واضيف أيضا أشياء بسيطة أخرى لتأكيد كلامي

معنى عبد في الكتاب المقدس هو خادم الذي يقدم خدمة ورسالة ويخدم الاخرين

H5650
עבד
עֶבֶד ‎ ‛ebed
eh‘-bed
From
5647 a servant: [bond-] servant, (man-) servant.

فحتى رسل الملك ووكلاؤه ووزراؤه كانوا يسموا عبيد الملك رغم انهم علية القوم



وأيضا الكلمة في العهد الجديد تقدم نفس المعنى

παῖς
pais
paheece
Perhaps from
3817 a boy (as often beaten with impunity), or (by analogy) a girl, and (generally) a child; specifically a slave or servant (especially a minister to a king; and by eminence to God): - child, maid (-en), (man) servant, son, young man.



فالذي جاء ليخدم هو بإرادته جعل نفسه خادم

أنجيل يوحنا 13

12 فَلَمَّا كَانَ قَدْ غَسَلَ أَرْجُلَهُمْ وَأَخَذَ ثِيَابَهُ وَاتَّكَأَ أَيْضًا، قَالَ لَهُمْ: «أَتَفْهَمُونَ مَا قَدْ صَنَعْتُ بِكُمْ؟
13
أَنْتُمْ تَدْعُونَنِي مُعَلِّمًا وَسَيِّدًا، وَحَسَنًا تَقُولُونَ، لأَنِّي أَنَا كَذلِكَ.
14
فَإِنْ كُنْتُ وَأَنَا السَّيِّدُ وَالْمُعَلِّمُ قَدْ غَسَلْتُ أَرْجُلَكُمْ، فَأَنْتُمْ يَجِبُ عَلَيْكُمْ أَنْ يَغْسِلَ بَعْضُكُمْ أَرْجُلَ بَعْضٍ،



إنجيل متى 20: 28


كَمَا أَنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ لَمْ يَأْتِ لِيُخْدَمَ بَلْ لِيَخْدِمَ، وَلِيَبْذِلَ نَفْسَهُ فِدْيَةً عَنْ كَثِيرِينَ».


إنجيل مرقس 10: 45


لأَنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ أَيْضًا لَمْ يَأْتِ لِيُخْدَمَ بَلْ لِيَخْدِمَ وَلِيَبْذِلَ نَفْسَهُ فِدْيَةً عَنْ كَثِيرِينَ».

تواضع وجعل نفسه خادم أي عبد

رسالة بولس الرسول إلى أهل فيلبي 2:

6 الَّذِي إِذْ كَانَ فِي صُورَةِ اللهِ، لَمْ يَحْسِبْ خُلْسَةً أَنْ يَكُونَ مُعَادِلاً للهِ.
7
لكِنَّهُ أَخْلَى نَفْسَهُ، آخِذًا صُورَةَ عَبْدٍ، صَائِرًا فِي شِبْهِ النَّاسِ.
8
وَإِذْ وُجِدَ فِي الْهَيْئَةِ كَإِنْسَانٍ، وَضَعَ نَفْسَهُ وَأَطَاعَ حَتَّى الْمَوْتَ مَوْتَ الصَّلِيبِ.

فالرب خالق الجميع

رسالة بولس الرسول إلى أهل كولوسي 1: 16


فَإِنَّهُ فِيهِ خُلِقَ الْكُلُّ: مَا في السَّمَاوَاتِ وَمَا عَلَى الأَرْضِ، مَا يُرَى وَمَا لاَ يُرَى، سَوَاءٌ كَانَ عُرُوشًا أَمْ سِيَادَاتٍ أَمْ رِيَاسَاتٍ أَمْ سَلاَطِينَ. الْكُلُّ بِهِ وَلَهُ قَدْ خُلِقَ.



رسالة بولس الرسول إلى أهل أفسس 3: 9


وَأُنِيرَ الْجَمِيعَ فِي مَا هُوَ شَرِكَةُ السِّرِّ الْمَكْتُومِ مُنْذُ الدُّهُورِ فِي اللهِ خَالِقِ الْجَمِيعِ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ.



سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي 4: 11


«أَنْتَ مُسْتَحِقٌ أَيُّهَا الرَّبُّ أَنْ تَأْخُذَ الْمَجْدَ وَالْكَرَامَةَ وَالْقُدْرَةَ، لأَنَّكَ أَنْتَ خَلَقْتَ كُلَّ الأَشْيَاءِ، وَهِيَ بِإِرَادَتِكَ كَائِنَةٌ وَخُلِقَتْ».

ولكنه أيضا تواضع واخذ صورة خادم لأجل محبته للبشر

وفي اشعياء شرح معني العبد

فهو رغم انه في مظهر العبد ولكنه هو المخلص

سفر اشعياء 53

53: 11 من تعب نفسه يرى و يشبع و عبدي البار بمعرفته يبرر كثيرين و اثامهم هو يحملها


والمخلص هو الله

سفر اشعياء 43

43: 10 انتم شهودي يقول الرب و عبدي الذي اخترته لكي تعرفوا و تؤمنوا بي و تفهموا اني انا هو قبلي لم يصور اله و بعدي لا يكون

43: 11 انا انا الرب و ليس غيري مخلص

43: 12 انا اخبرت و خلصت و اعلمت و ليس بينكم غريب و انتم شهودي يقول الرب و انا الله

43: 13 ايضا من اليوم انا هو و لا منقذ من يدي افعل و من يرد

43: 14 هكذا يقول الرب فاديكم قدوس اسرائيل


فالعبد المتكلم عنه هو تجسد الله وهو صورة الله الذي اخلي نفسه وهو الله المخلص

ونقف عند جمله مهمة وهي مختاري الذي سرت به نفسي

فمن هو الذي سرت به نفس الله ؟

إنجيل متى 3: 17


وَصَوْتٌ مِنَ السَّمَاوَاتِ قَائِلاً: « هذَا هُوَ ابْني الْحَبِيبُ الَّذِي بِهِ سُرِرْتُ».



إنجيل متى 17: 5


وَفِيمَا هُوَ يَتَكَلَّمُ إِذَا سَحَابَةٌ نَيِّرَةٌ ظَلَّلَتْهُمْ، وَصَوْتٌ مِنَ السَّحَابَةِ قَائِلاً: «هذَا هُوَ ابْني الْحَبِيبُ الَّذِي بِهِ سُرِرْتُ. لَهُ اسْمَعُوا».



رسالة بطرس الرسول الثانية 1: 17


لأَنَّهُ أَخَذَ مِنَ اللهِ الآبِ كَرَامَةً وَمَجْدًا، إِذْ أَقْبَلَ عَلَيْهِ صَوْتٌ كَهذَا مِنَ الْمَجْدِ الأَسْنَى: «هذَا هُوَ ابْنِي الْحَبِيبُ الَّذِي أَنَا سُرِرْتُ بِهِ».



فالمسيح هو الله الظاهر في الجسد

والمسيح أيضا هو الخادم الذي تواضع لاجلنا

معلمنا يوحنا الحبيب شرح هذا في انجيله بطريقة واضحة ورائعة في اول أصحاح

انجيل يوحنا 1

1 :1 في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله

1 :2 هذا كان في البدء عند الله

1 :3 كل شيء به كان وبغيره لم يكن شيء مما كان

1 :4 فيه كانت الحياة والحياة كانت نور الناس

1 :5 و النور يضيء في الظلمة و الظلمة لم تدركه

1 :6 كان انسان مرسل من الله اسمه يوحنا

1 :7 هذا جاء للشهادة ليشهد للنور لكي يؤمن الكل بواسطته

1 :8 لم يكن هو النور بل ليشهد للنور

1 :9 كان النور الحقيقي الذي ينير كل انسان اتيا الى العالم

1 :10 كان في العالم وكون العالم به ولم يعرفه العالم

1 :11 الى خاصته جاء وخاصته لم تقبله

1 :12 و اما كل الذين قبلوه فاعطاهم سلطانا ان يصيروا اولاد الله اي المؤمنون باسمه

1 :13 الذين ولدوا ليس من دم ولا من مشيئة جسد ولا من مشيئة رجل بل من الله

1 :14 والكلمة صار جسدا و حل بيننا و راينا مجده مجدا كما لوحيد من الاب مملوءا نعمة و حقا

1 :15 يوحنا شهد له و نادى قائلا هذا هو الذي قلت عنه ان الذي ياتي بعدي صار قدامي لانه كان قبلي

1 :16 و من ملئه نحن جميعا اخذنا و نعمة فوق نعمة

1 :17 لان الناموس بموسى اعطي اما النعمة والحق فبيسوع المسيح صارا

1 :18 الله لم يره احد قط الابن الوحيد الذي هو في حضن الاب هو خبر



فيوحنا يقول بوضوح ان المسيح هو الله وهو تواضع واخذ جسدا واصبح خادما رغم انه خالق كل شيء وهو مصدر الحياة وهو فعل هذا ليعطي الحق والفداء. ورغم تواضعه وانه اصبح في صورة خادم (عبد) رغم هذا لايزال مجده يرى رغم حجاب الجسد

انجيل يوحنا 1

1 :1 في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله

1 :3 كل شيء به كان

1 :4 فيه كانت الحياة

1 :9 كان النور الحقيقي

1 :10 كان في العالم وكون العالم به

1 :14 والكلمة صار جسدا وحل بيننا ورأينا مجده مجدا كما لوحيد من الاب مملوءا نعمة وحقا

وهذا ملخص ايماننا. المسيح هو الله والمسيح خالق كل شيء والمسيح مصد الحياة والمسيح تواضع واخذ جسد وأصبح في الهيئة كانسان خادم رغم مجده الذي اخفاه بجسده.

لان المسيح هو الحق المطلق

إنجيل يوحنا 14: 6


قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بِي.



رسالة يوحنا الرسول الأولى 5: 20


وَنَعْلَمُ أَنَّ ابْنَ اللهِ قَدْ جَاءَ وَأَعْطَانَا بَصِيرَةً لِنَعْرِفَ الْحَقَّ. وَنَحْنُ فِي الْحَقِّ فِي ابْنِهِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ. هذَا هُوَ الإِلهُ الْحَقُّ وَالْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ.

ورغم هذا في تواضعه يلقب بخادم أي بعبد

سفر إشعياء 53: 11


مِنْ تَعَبِ نَفْسِهِ يَرَى وَيَشْبَعُ، وَعَبْدِي الْبَارُّ بِمَعْرِفَتِهِ يُبَرِّرُ كَثِيرِينَ، وَآثَامُهُمْ هُوَ يَحْمِلُهَا.

دليل مهم اخر وهو كيف فهم اليهود هذا الاصحاح منذ القدم؟

اليهود فهموا انه يتكلم عن المسيا السماوي الذي في مجيؤه هو خادم (عبد) رغم انه هو ممرا الله اي كلمة الله وهو شكينة الله اي حضور الله وهو مجد الله وهو الميتاترون أي ظهور يهوه نفسه

وساضع نص كلامهم بالانجليزي من كتاب مسايا الراباوات

and Thy truth being the Messiah, son of David, as is written “The Lord hath sworn in truth unto David; He will not turn from it: of the fruit of thy body will I set upon thy throne” (Ps, 132:11). Likewise Scripture says, Behold, I will send you Elijah the prophet (Mal. 3:23) who is one redeemer, and speaks of the second redeemer in the verse Behold My servant whom I uphold (Isa. 42:1). Hence O send out Thy light and Thy truth.

vi

فهم يوضحوا ان المقصود ان الله سيرسل نوره وحقه وهو المسيا

واكمل تاكيدا

Isaiah 42:1.

Targum Jonathan To The Prophets.

Behold, My servant, the Messiah, whom I bring near, My chosen one, in whom My memra takes delight; I will place My holy spirit upon him, and he shall reveal My law to the nations. He shall not cry, nor shout, nor raise his voice on the outside. The humble, who are like the bruised reed, he shall not break, and the poor of My people, who are like candles, he shall not extinguish; he shall truly bring forth justice. He shall not faint and he shall not tire unto he establishes justice in the earth; and the isles shall wait for his Torah. Thus says the God of the universe, the Lord, who created the heavens and suspended them, who established the earth and its inhabitants, who gives life to the people who are upon it and spirit to those who walk in it. "I, the Lord, have anointed you in righteousness, and have firmly taken you by the hand, and established you, and I have given you as a covenant of the people, as a light of the nations. To open the eyes of the house of Israel, who have been blind to the Torah; to bring back their Dispersions from among the nations, they, who are like prisoners; and to deliver them, who are imprisoned like prisoners in darkness, from the servitude of the empires. I am the Lord, that is My name, and My glory, which I have revealed unto you, I will not give to any other people, nor My praise to those who worship idols. The former things, behold, they have come to pass, and new things I declare; even before they occur I announce them to you.

Isaiah 42:5.

Midrash Rabbah, Genesis XCVI, 5.

(Our teachers said two things in R. Helbo’s name: Why did the Patriarchs long for burial in Eretz Israel? Because the dead of Eretz Israel will be the first to be resurrected in the days of Messiah … Resh Lakish said: There is a text explicitly teaching that when they reach Eretz Israel God will put a soul into them, for it says, He giveth a soul unto the people upon it (Isa. XLII, 5).

Isaiah 42:5.

Midrash Rabbah, Genesis XCVI.

R. Simeon b. Lakish said: Because the dead of that land will be the first to be resurrected in the days of the Messiah. R. Simeon b. Lakish inferred this in Bar Kappara’s name from the following verse: He giveth a soul unto the people upon it (Isa. XLII, 5).

Isaiah 42:5.

Midrash Rabbah, Genesis LXXIV, 1.

It means, however, the land whose dead will be the first to be resurrected in the days of the Messiah. Resh Lakish in Bar Kappara’s name deduced it from the following verse: He giveth a soul unto the people upon it (Isa. XLII, 5).

Isaiah 42:13.

Pəsiqtâ də-Raḇ Kahănâ, Piska 9.

Haman said: Pharaoh was a fool when he charged his people: Every son that is born ye shall cast into the river, and every daughter ye shall save alive (ibid.). Did he not know that the daughters would marry, would be fruitful, and would multiply? I shall not act as unknowingly as Pharaoh. I shall destroy, slay, and cause to perish all Jews, both young and old, little children and women (Esther 3:13). R. Levi went on: At the time of the Messiah’s coming Gog and Magog will likewise say: Fools were all the former who busied themselves with evil counsel against Israel. Did they not know that Israel have their Partisan in heaven? We shall not act as unknowingly as all the other enemies of Israel—first, we will make war against their Partisan, and then we shall turn upon Israel. Hence it is said The kings of the earth set themselves, and the rulers take counsel together against the Lord and against His anointed (Ps. 2:2). But the Holy One will say to Gog and Magog: Oh ye wicked, do you set yourselves to make war against Me? As ye live, I Myself will wage war against you. Accordingly, Scripture: [At first,] the Lord will go forth merely as a mighty man, a man or war, even as He stirs up envy [of Israel in Gog and Magog], whilst, [like a mortal], He cries and shouts aloud (Isa. 42:13). But then As the Lord, He will go forth and fight against the nations, even as He fought in the day of battle [at the Red Sea] (Zech. 14:3).

vii

ولازال يؤمن اليهود ومتاكدين ان هذا الكلام عن المسايا الخادم وأيضا ظهور يهوه



لهذا سفر اعمال الرسل وبخاصة بطرس عندما يكلم اليهود يكلمهم بهذا المفهوم الذي يدركونه جيدا فيظهر المسيح المتواضع العبد الخادم وهو أيضا ابن الله الوحيد والرب والله الظاهر في الجسد ولنتاكد نقراء كلام سفر اعمال الرسل

سفر اعمال الرسل 3

6 فَقَالَ بُطْرُسُ: «لَيْسَ لِي فِضَّةٌ وَلاَ ذَهَبٌ، وَلكِنِ الَّذِي لِي فَإِيَّاهُ أُعْطِيكَ: بِاسْمِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ النَّاصِرِيِّ قُمْ وَامْشِ!».

بطرس قام بعمل معجزة عظيمة باسم يسوع المسيح
11
وَبَيْنَمَا كَانَ الرَّجُلُ الأَعْرَجُ الَّذِي شُفِيَ مُتَمَسِّكًا بِبُطْرُسَ وَيُوحَنَّا، تَرَاكَضَ إِلَيْهِمْ جَمِيعُ الشَّعْبِ إِلَى الرِّوَاقِ الَّذِي يُقَالُ لَهُ «رِوَاقُ سُلَيْمَانَ» وَهُمْ مُنْدَهِشُونَ.

اليهود في رواق الهيكل تعجبوا جدا من هذه المعجزة فبطرس يشرح لهم
12
فَلَمَّا رَأَى بُطْرُسُ ذلِكَ أَجَابَ الشَّعْبَ: «أَيُّهَا الرِّجَالُ الإِسْرَائِيلِيُّونَ، مَا بَالُكُمْ تَتَعَجَّبُونَ مِنْ هذَا؟ وَلِمَاذَا تَشْخَصُونَ إِلَيْنَا، كَأَنَّنَا بِقُوَّتِنَا أَوْ تَقْوَانَا قَدْ جَعَلْنَا هذَا يَمْشِي؟

بطرس يقول انه لم يفعل هذه المعجزة بقوته
13
إِنَّ إِلهَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ، إِلهَ آبَائِنَا، مَجَّدَ فَتَاهُ يَسُوعَ، الَّذِي أَسْلَمْتُمُوهُ أَنْتُمْ وَأَنْكَرْتُمُوهُ أَمَامَ وَجْهِ بِيلاَطُسَ، وَهُوَ حَاكِمٌ بِإِطْلاَقِهِ
.

هنا بطرس يتكلم عن يسوع المصلوب الذي كان في صورة خادم (عبد) ولكن رغم هذا هو أيضا القدوس (لقب الله)
14
وَلكِنْ أَنْتُمْ أَنْكَرْتُمُ الْقُدُّوسَ الْبَارَّ، وَطَلَبْتُمْ أَنْ يُوهَبَ لَكُمْ رَجُلٌ قَاتِلٌ
.

كما قلت القدوس لقب لله القدوس فقط

لا يقف عند هذا بل يوضح ان يسوع المسيح هو الخالق وواهب الحياة ورئيس الحياة فيقول
15
وَرَئِيسُ الْحَيَاةِ قَتَلْتُمُوهُ، الَّذِي أَقَامَهُ اللهُ مِنَ الأَمْوَاتِ، وَنَحْنُ شُهُودٌ لِذلِكَ.

فيسوع المسيح المصلوب هو أيضا رئيس الحياة
16
وَبِالإِيمَانِ بِاسْمِهِ، شَدَّدَ اسْمُهُ هذَا الَّذِي تَنْظُرُونَهُ وَتَعْرِفُونَهُ، وَالإِيمَانُ الَّذِي بِوَاسِطَتِهِ أَعْطَاهُ هذِهِ الصِّحَّةَ أَمَامَ جَمِيعِكُمْ.

الايمان باسمه لأنه هو الله ولهذا لم يقل الايمان باسم الله بل باسم المسيح
26
إِلَيْكُمْ أَوَّلاً، إِذْ أَقَامَ اللهُ فَتَاهُ يَسُوعَ، أَرْسَلَهُ يُبَارِكُكُمْ بِرَدِّ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ عَنْ شُرُورِهِ».

والله (اللاهوت) اقام يسوع (الجسد) الذي اخذه المسيح (الرب) وتواضع به وصار في صورة خامد (عبد)

ففي نفس الاصحاح اعلان عن لاهوت الرب يسوع المسيح انه الخالق وأيضا اعلان عن تواضعه وتجسده وانه صار في الهيئة كانسان خادم

الاصحاح التالي

سفر اعمال الرسل 4
1
وَبَيْنَمَا هُمَا يُخَاطِبَانِ الشَّعْبَ، أَقْبَلَ عَلَيْهِمَا الْكَهَنَةُ وَقَائِدُ جُنْدِ الْهَيْكَلِ وَالصَّدُّوقِيُّونَ،


7 وَلَمَّا أَقَامُوهُمَا فِي الْوَسْطِ، جَعَلُوا يَسْأَلُونَهُمَا: «بِأَيَّةِ قُوَّةٍ وَبِأَيِّ اسْمٍ صَنَعْتُمَا أَنْتُمَا هذَا؟»
8
حِينَئِذٍ امْتَلأَ بُطْرُسُ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ وَقَالَ لَهُمْ: «يَا رُؤَسَاءَ الشَّعْبِ وَشُيُوخَ إِسْرَائِيلَ،

هنا بطرس يكلم اليهود من رؤساء الكهنة وغيرهم
9
إِنْ كُنَّا نُفْحَصُ الْيَوْمَ عَنْ إِحْسَانٍ إِلَى إِنْسَانٍ سَقِيمٍ، بِمَاذَا شُفِيَ هذَا،
10
فَلْيَكُنْ مَعْلُومًا عِنْدَ جَمِيعِكُمْ وَجَمِيعِ شَعْبِ إِسْرَائِيلَ، أَنَّهُ بِاسْمِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ النَّاصِرِيِّ، الَّذِي صَلَبْتُمُوهُ أَنْتُمُ، الَّذِي أَقَامَهُ اللهُ مِنَ الأَمْوَاتِ، بِذَاكَ وَقَفَ هذَا أَمَامَكُمْ صَحِيحًا
.
11
هذَا هُوَ: الْحَجَرُ الَّذِي احْتَقَرْتُمُوهُ أَيُّهَا الْبَنَّاؤُونَ، الَّذِي صَارَ رَأْسَ الزَّاوِيَةِ.
12
وَلَيْسَ بِأَحَدٍ غَيْرِهِ الْخَلاَصُ. لأَنْ لَيْسَ اسْمٌ آخَرُ تَحْتَ السَّمَاءِ، قَدْ أُعْطِيَ بَيْنَ النَّاسِ، بِهِ يَنْبَغِي أَنْ نَخْلُصَ».


23 وَلَمَّا أُطْلِقَا أَتَيَا إِلَى رُفَقَائِهِمَا وَأَخْبَرَاهُمْ بِكُلِّ مَا قَالَهُ لَهُمَا رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ وَالشُّيُوخُ.
24
فَلَمَّا سَمِعُوا، رَفَعُوا بِنَفْسٍ وَاحِدَةٍ صَوْتًا إِلَى اللهِ وَقَالُوا: «أَيُّهَا السَّيِّدُ، أَنْتَ هُوَ الإِلهُ الصَّانِعُ السَّمَاءَ وَالأَرْضَ وَالْبَحْرَ وَكُلَّ مَا فِيهَا،
25
الْقَائِلُ بِفَمِ دَاوُدَ فَتَاكَ
: لِمَاذَا ارْتَجَّتِ الأُمَمُ وَتَفَكَّرَ الشُّعُوبُ بِالْبَاطِلِ؟
26
قَامَتْ مُلُوكُ الأَرْضِ، وَاجْتَمَعَ الرُّؤَسَاءُ مَعًا عَلَى الرَّبِّ وَعَلَى مَسِيحِهِ
.
27
لأَنَّهُ بِالْحَقِيقَةِ اجْتَمَعَ عَلَى فَتَاكَ الْقُدُّوسِ يَسُوعَ، الَّذِي مَسَحْتَهُ، هِيرُودُسُ وَبِيلاَطُسُ الْبُنْطِيُّ مَعَ أُمَمٍ وَشُعُوبِ إِسْرَائِيلَ،

التعبير هذا رائع لانه فيه أولا القدوس وهو لقب الوهية وأيضا فتاك وهو لقب التواضع فالمسيح هو الله القدوس وأيضا المسيح هو الخادم المتواضع في أيام جسده

فتعبير فتاك = تترجم عبد أو فتى إشارة لجسد المسيح الذي أخذه من العذراء
28 لِيَفْعَلُوا كُلَّ مَا سَبَقَتْ فَعَيَّنَتْ يَدُكَ وَمَشُورَتُكَ أَنْ يَكُونَ.
29
وَالآنَ يَا رَبُّ، انْظُرْ إِلَى تَهْدِيدَاتِهِمْ، وَامْنَحْ عَبِيدَكَ أَنْ يَتَكَلَّمُوا بِكَلاَمِكَ بِكُلِّ مُجَاهَرَةٍ،
30
بِمَدِّ يَدِكَ لِلشِّفَاءِ، وَلْتُجْرَ آيَاتٌ وَعَجَائِبُ بِاسْمِ فَتَاكَ الْقُدُّوسِ يَسُوعَ
».
31
وَلَمَّا صَلَّوْا تَزَعْزَعَ الْمَكَانُ الَّذِي كَانُوا مُجْتَمِعِينَ فِيهِ، وَامْتَلأَ الْجَمِيعُ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ، وَكَانُوا يَتَكَلَّمُونَ بِكَلاَمِ اللهِ بِمُجَاهَرَةٍ.
فكما قلت التلاميذ والرسل اعلنوا الوهية المسيح وانه الخالق وأيضا اعلنوا تواضعه وانه المتجسد في صورة عبد لان تعبير فتاي شير إلى هيئة العبد حيث أخلى العلي نفسه.

فاعتقد الامر اتضح وهذا واضح انه ليس شبهة بل اثبات لاهوت وأيضا اثبات تجسد واثبات تواضع





هل تعبير عبدي في نبوة اشعياء تنكر انها نبوة عن صلب المسيح ؟ اشعياء 53: 11



الشبهة



اولاً : بحسب الإصحاح فإن من حمل خطية وآثام الكثيرين هو عبد من عباد الله : (( 11 عبدي البار بمعرفته يبرر كثيرين وآثامهم هو يحملها )) وهذا يخالف تماماً عقيدة المسيحيون في الصلب والفداء ، فهم يقولون الفادي هو الله لأنه الوحيد القادر على حمل خطايا البشر ، وبالتالي فإن تمسكهم بهذا الإصحاح سيلزمهم بأن يكون الفادي الذي حمل خطايا البشر المزعومة هو عبد لله وليس ابناً لله وهو ما ينسف فكرة التجسد والكفارة .



الرد



الحقيقه لو درس المشكك التعبيرات اللفظيه جيدا لفهم انه لا يوجد شبهة في هذا الامر

وقد شرحت سابقا في ملف عبدي ام فتاي اشعياء 42: 1

وساشرح هنا مره اخري مع بعض الاختلافات

العدد يقول

سفر اشعياء 53

53: 11 من تعب نفسه يرى و يشبع و عبدي البار بمعرفته يبرر كثيرين و اثامهم هو يحملها

بل اذكر ايضا في الاصحاح السابق

52: 13 هوذا عبدي يعقل يتعالى و يرتقي و يتسامى جدا

52: 14 كما اندهش منك كثيرون كان منظره كذا مفسدا اكثر من الرجل و صورته اكثر من بني ادم



ومعني كلمة عبيد في العبري

H5650

עבד

ebed

BDB Definition:

1) slave, servant

1a) slave, servant, man-servant

1b) subjects

1c) servants, worshippers (of God)

1d) servant (in special sense as prophets, Levites etc)

1e) servant (of Israel)

1f) servant (as form of address between equals)

Part of Speech: noun masculine

A Related Word by BDB/Strong’s Number: from H5647

Same Word by TWOT Number: 1553a

عبد , خادم , خدام,

يخدم موضوع

خادم الرب

خادم بمعني نبي وايضا لاويين

خادم اسرائيل

خادم ولكن يحمل معني التساوي



والكلمه اتت من مصدر عباد العبري التي تعني

H5647

עבד

âbad

BDB Definition:

1) to work, serve

1a) (Qal)

1a1) to labour, work, do work

1a2) to work for another, serve another by labour

1a3) to serve as subjects

1a4) to serve (God)

1a5) to serve (with Levitical service)

1b) (Niphal)

1b1) to be worked, be tilled (of land)

1b2) to make oneself a servant

1c) (Pual) to be worked

1d) (Hiphil)

1d1) to compel to labour or work, cause to labour, cause to serve

1d2) to cause to serve as subjects

1e) (Hophal) to be led or enticed to serve

Part of Speech: verb

A Related Word by BDB/Strong’s Number: a primitive root

Same Word by TWOT Number: 1553

يعمل يخدم يعمل للاخر يخدم اخر يخدم الرب يجعل نفسه خادم

ويشرح لنا قاموس

دراسة كاملة لكلمات الكتاب

H5650


ֶעֶבד

eḇeḏ: A masculine noun meaning a servant, a slave. Although the most basic concept of this term is that of a slave, slavery in the Bible was not the same as the slavery of modern times. The period of slavery was limited to six years (Exo_21:2). Slaves had rights and protection under the Law (Exo_21:20). It was also possible for slaves to attain positions of power and honor (Gen_24:2; Gen_41:12). In addition, the people under the king were called his servants (Gen_21:25); as well as his officers (1Sa_19:1); officials (2Ki_22:12); ambassadors (Num_22:18); vassal kings (2Sa_10:19); tributary nations (1Ch_18:2, 1Ch_18:6, 1Ch_18:13). This word is also a humble way of referring to one's self when speaking with another of equal or superior rank (Gen_33:5). The term is also applied to those who worship God (Neh_1:10); and to those who minister or serve Him (Isa_49:5-6). The phrase, the servant of the Lord, is the most outstanding reference to the Messiah in the Old Testament, and its teachings are concentrated at the end of Isaiah (Isa_42:1, Isa_42:19; Isa_43:10; Isa_49:3, Isa_49:5-7; Isa_52:13; Isa_53:11).

اسم مذكر يعني خادم وعبد وايضا تعني مبدأ عبد ولكن العبودية في الكتاب ليست بمعني العبودية حديثة الوقت لان فترة العبودية كانت محدودة بست سنين ( خر 21: 2 ) والعبيد لهم حقوق وحماية تحت القانون ( خر 21: 20 ) وكان متاح للعبد ان يحصل علي اماكن قوة وكرامة ( تك 24: 2 و تك 41: 12 ) بالاضافة ان الرجال تحت الملك يدعون عبيده ( تك 21: 25 ) وكذلك مسؤلينه ومديري مكاتبه ( 1 صم 19: 1 ) ورؤساء ( 2 مل 22: 12 ) وسفراء ( عدد 22: 18 ) وتابعي الملوك ( 2 صم 10: 19 ) والامم دافعي الضرائب ( 1 اي 18: 2 و 1 اي 18: 6 و 1 اي 18: 13 ) وهي ايضا لفظ طريقة تواضع يشير الي شخصه عندما يكلم شخص اخر مساوي له او اعلي ( تك 33: 5 ) وتعبير ايضا ينطبق علي عابدي الرب ( نح 1: 10 ) و قسيسيه وخدامه ( اش 49: 5-6 ) والتعبير عبد الرب اكثر تعبير بارز يشير الي المسيح في العهد القديم وتعليمه وبخاصه مركز في نهاية اشعياء ( اش 42: 1 و اش 42: 19 و اش 43: 10 و اش 49: 3 و اش 49: 5-7 و اش 52: 13 و اش 53: 11 )



وللاسف المشكك يحمل في ذهنه خلفيته الاسلاميه في فهم معني العبيد وملكات اليمين ولكن هذا المفهوم غير موجود في الفكر اليهودي

ولهذا الترجمات الانجليزيه كتبت خادم


(AKJ) He shall see of the travail of his soul, and shall be satisfied: by his knowledge shall my righteous servant justify many; for he shall bear their iniquities.

(ACV) He shall see of the travail of his soul, [and] shall be satisfied. By the knowledge of himself shall my righteous servant justify many, and he shall bear their iniquities.


(AMP) He shall see [the fruit] of the travail of His soul and be satisfied; by His knowledge of Himself [which He possesses and imparts to others] shall My [uncompromisingly] righteous One, My Servant, justify many and make many righteous (upright and in right standing with God), for He shall bear their iniquities and their guilt [with the consequences, says the Lord].


(ASV) He shall see of the travail of his soul, and shall be satisfied: by the knowledge of himself shall my righteous servant justify many; and he shall bear their iniquities.


(VW) He shall see the travail of His soul, and shall be fulfilled. By His knowledge shall My righteous Servant justify many; for He shall bear their iniquities.


(Bishops) Of the trauayle and labour of his soule, shall he see the fruite & be satisfied: My righteous seruaunt shall with his knowledge iustifie the multitude, for he shall beare their sinnes.



(CEV) By suffering, the servant will learn the true meaning of obeying the LORD. Although he is innocent, he will take the punishment for the sins of others, so that many of them will no longer be guilty.


(CJB) After this ordeal, he will see satisfaction. "By his knowing [pain and sacrifice], my righteous servant makes many righteous; it is for their sins that he suffers.


(CLV) From the toil of His soul shall He see light. And He shall be satisfied by His knowledge. My righteous Servant shall justify many, and with their depravities shall He be burdened."


(clVulgate) Pro eo quod laboravit anima ejus, videbit et saturabitur. In scientia sua justificabit ipse justus servus meus multos, et iniquitates eorum ipse portabit.


(Darby) He shall see of the fruit of the travail of his soul, and shall be satisfied: by his knowledge shall my righteous servant instruct many in righteousness; and *he* shall bear their iniquities.


(DRB) Because his soul hath laboured, he shall see and be filled: by his knowledge shall this my just servant justify many, and he shall bear their iniquities.


(ESV) Out of the anguish of his soul he shall see[9] and be satisfied;

by his knowledge shall the righteous one, my servant,

make many to be accounted righteous,

and he shall bear their iniquities.


(ERV) After his suffering he will see the light, and he will be satisfied with what he experienced. The Lord says, "My servant, who always does what is right, will make his people right with me; he will take away their sins.


(Geneva) Hee shall see of the trauaile of his soule, and shall be satisfied: by his knowledge shall my righteous seruant iustifie many: for hee shall beare their iniquities.


(GNB) After a life of suffering, he will again have joy; he will know that he did not suffer in vain. My devoted servant, with whom I am pleased, will bear the punishment of many and for his sake I will forgive them.


(GW) He will see and be satisfied because of his suffering. My righteous servant will acquit many people because of what he has learned through suffering. He will carry their sins as a burden.


(HCSB-r) He will see [it] out of His anguish,

and He will be satisfied with His knowledge.

My righteous servant will justify many,

and He will carry their iniquities.


(HNV) He shall see of the travail of his soul, [and] shall be satisfied: by the knowledge of himself shall my righteous servant justify many; and he shall bear their iniquities.


(csb) He will see [it] out of His anguish,

and He will be satisfied with His knowledge.

My righteous servant will justify many,

and He will carry their iniquities.


(IAV) He shall see of the travail of his soul, and shall be satisfied: by his knowledge shall my righteous servant justify many; for he shall bear their iniquities.


(ISRAV) He shall see of the travail of his soul, and shall be satisfied: by his knowledge shall my righteous servant justify many; for he shall bear their iniquities.


(JST) He shall see of the travail of his soul, and shall be satisfied; by his knowledge shall my righteous servant justify many; for he shall bear their iniquities.


(JOSMTH) He shall see of the travail of his soul, and shall be satisfied; by his knowledge shall my righteous servant justify many; for he shall bear their iniquities.


(KJ2000) He shall see the travail of his soul, and shall be satisfied: by his knowledge shall my righteous servant justify many; for he shall bear their iniquities.


(KJV) He shall see of the travail of his soul, and shall be satisfied: by his knowledge shall my righteous servant justify many; for he shall bear their iniquities.


(KJV-1611) He shall see of the trauell of his soule, and shalbe satisfied: by his knowledge shall my righteous seruant iustifie many: for hee shall beare their iniquities.


(KJV21) He shall see of the travail of His soul, and shall be satisfied. By His knowledge shall My righteous Servant justify many, for He shall bear their iniquities.


(KJVA) He shall see of the travail of his soul, and shall be satisfied: by his knowledge shall my righteous servant justify many; for he shall bear their iniquities.


(LBP) He shall see the reward of the travail of his soul, and be satisfied with the knowledge; he shall justify the righteous; for he is a servant of many, and he shall bear their sins.


(Lamsa) He shall see the reward of the travail of his soul, and be satisfied with the knowledge; he shall justify the righteous; for he is a servant of many, and he shall bear their sins.


(LITV) He shall see the fruit of the travail of His soul; He shall be fully satisfied. By His knowledge the righteous One, My Servant, shall justify for many, and He shall bear their iniquities.


(MKJV) He shall see the fruit of the travail of His soul. He shall be fully satisfied. By His knowledge shall My righteous Servant justify for many; and He shall bear their iniquities.


(MSG) Out of that terrible travail of soul, he'll see that it's worth it and be glad he did it. Through what he experienced, my righteous one, my servant, will make many "righteous ones," as he himself carries the burden of their sins.


(NCV) "After his soul suffers many things, he will see life and be satisfied. My good servant will make many people right with God; he will carry away their sins.


(NET.) Having suffered, he will reflect on his work, he will be satisfied when he understands what he has done. "My servant will acquit many, for he carried their sins.


(NET) Having suffered, he will reflect on his work, he will be satisfied when he understands what he has done.31 "My servant32 will acquit many,33 for he carried their sins.34


(NAB-A) Because of his affliction he shall see the light in fullness of days; Through his suffering, my servant shall justify many, and their guilt he shall bear.


(NIRV) After he suffers, he will see the light that leads to life. And he will be satisfied. My godly servant will make many people godly because of what he will accomplish. He will be punished for their sins.


(NIV) After the suffering of his soul, he will see the light of life and be satisfied; by his knowledge my righteous servant will justify many, and he will bear their iniquities.


(NIVUK) After the suffering of his soul, he will see the light of life and be satisfied; by his knowledge my righteous servant will justify many, and he will bear their iniquities.


(NKJV) He shall see the labor of His soul,[b] and be satisfied.

By His knowledge My righteous Servant shall justify many,

For He shall bear their iniquities.


(NLT) When he sees all that is accomplished by his anguish, he will be satisfied. And because of what he has experienced, my righteous servant will make it possible for many to be counted righteous, for he will bear all their sins.


(NLV) He will see what the suffering of His soul brings, and will be pleased. By what He knows, the One Who is right and good, My Servant, will carry the punishment of many and He will carry their sins.


(nrs) Out of his anguish he shall see light; [168] he shall find satisfaction through his knowledge. The righteous one, [169] my servant, shall make many righteous, and he shall bear their iniquities.


(NRSV) Out of his anguish he shall see light; he shall find satisfaction through his knowledge. The righteous one, my servant, shall make many righteous, and he shall bear their iniquities.


(NWT) Because of the trouble of his soul he will see, he will be satisfied. By means of his knowledge the righteous one, my servant, will bring a righteous standing to many people; and their errors he himself will bear.


(RNKJV) He shall see of the travail of his soul, and shall be satisfied: by his knowledge shall my righteous servant justify many; for he shall bear their iniquities.


(RSVA) he shall see the fruit of the travail of his soul and be satisfied; by his knowledge shall the righteous one, my servant, make many to be accounted righteous; and he shall bear their iniquities.


(RV) He shall see of the travail of his soul, and shall be satisfied: by his knowledge shall my righteous servant justify many: and he shall bear their iniquities.


(TMB) He shall see of the travail of His soul, and shall be satisfied. By His knowledge shall My righteous Servant justify many, for He shall bear their iniquities.


(TNIV) After he has suffered, he will see the light of life and be satisfied ; by his knowledge my righteous servant will justify many, and he will bear their iniquities.


(Vulgate) pro eo quod laboravit anima eius videbit et saturabitur in scientia sua iustificabit ipse iustus servus meus multos et iniquitates eorum ipse portabit


(Webster) He shall see of the travail of his soul, and shall be satisfied: by his knowledge shall my righteous servant justify many; for he shall bear their iniquities.


(YLT) Of the labour of his soul he seeth--he is satisfied, Through his knowledge give righteousness Doth the righteous one, My servant, to many, And their iniquities he doth bear.



والترجمه السبعينيه كتبت يخدم

(LXX) π το πνου τς ψυχς ατο, δεξαι ατ φς κα πλσαι τ συνσει, δικαισαι δκαιον ε δουλεοντα πολλος, κα τς μαρτας ατν ατς νοσει.


(ABP+) AndG2532 the lord willedG1014 G2962 byG1722 his handG5495 G1473 to removeG851 miseryG4192 G3588 of his soul,G5590 G1473 to showG1166 to himG1473 light,G5457 andG2532 to shapeG4111 in theG3588 understanding;G4907 to justifyG1344 the just one,G1342 the good oneG2095 servingG1398 many,G4183 andG2532 G3588 [3their sinsG266 G1473 1heG1473 2shall bear].G399


(Brenton) the Lord also is pleased to take away from the travail of his soul, to shew him light, and to form him with understanding; to justify the just one who serves many well; and he shall bear their sins.



وايضا ترجمة اليهود انفسهم


(JPS) Of the travail of his soul he shall see to the full, even My servant, who by his knowledge did justify the Righteous One to the many, and their iniquities he did bear.

فهل فهم المشكك معني الكلمه ؟

هذا لغويا



واليهود يفهمون هذا المعني جيدا فمثلا

فكثيرا ما استخدم لقب عبد عن انسان يخدم الاخر رغم انه مساوي له

فابراهيم كان ينادي ضيوفه بانه عبدهم

سفر التكوين 18: 3


وَقَالَ: «يَا سَيِّدُ، إِنْ كُنْتُ قَدْ وَجَدْتُ نِعْمَةً فِي عَيْنَيْكَ فَلاَ تَتَجَاوَزْ عَبْدَكَ.



ولوط ايضا

سفر التكوين 19: 2


وَقَالَ: «يَا سَيِّدَيَّ، مِيلاَ إِلَى بَيْتِ عَبْدِكُمَا وَبِيتَا وَاغْسِلاَ أَرْجُلَكُمَا، ثُمَّ تُبَكِّرَانِ وَتَذْهَبَانِ فِي طَرِيقِكُمَا». فَقَالاَ: «لاَ، بَلْ فِي السَّاحَةِ نَبِيتُ».



ويعقوب لاخيه

سفر التكوين 32: 4


وَأَمَرَهُمْ قَائِلاً: «هكَذَا تَقُولُونَ لِسَيِّدِي عِيسُوَ: هكَذَا قَالَ عَبْدُكَ يَعْقُوبُ: تَغَرَّبْتُ عِنْدَ لاَبَانَ وَلَبِثْتُ إِلَى الآنَ.



سفر التكوين 33: 5


ثُمَّ رَفَعَ عَيْنَيْهِ وَأَبْصَرَ النِّسَاءَ وَالأَوْلاَدَ وَقَالَ: «مَا هؤُلاَءِ مِنْكَ؟» فَقَالَ: «الأَوْلاَدُ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللهُ بِهِمْ عَلَى عَبْدِكَ».



وايضا الابن لابوه

سفر ملاخي 3: 17


«وَيَكُونُونَ لِي، قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ، فِي الْيَوْمِ الَّذِي أَنَا صَانِعٌ خَاصَّةً، وَأُشْفِقُ عَلَيْهِمْ كَمَا يُشْفِقُ الإِنْسَانُ عَلَى ابْنِهِ الَّذِي يَخْدِمُهُ.



فالمفهوم ليس فيه شيئ ولكنه عن عمل المسيح في الفداء والكهنوت ايضا مع ملاحظة ان الكاهن هو خادم

والمسيح بالفعل هو الله الظاهر في الجسد ولكنه في تجسده اخذ صورة العبد لاجلنا

رسالة بولس الرسول الي اهل فيلبي 2

6 الَّذِي إِذْ كَانَ فِي صُورَةِ اللهِ، لَمْ يَحْسِبْ خُلْسَةً أَنْ يَكُونَ مُعَادِلاً للهِ.
7
لكِنَّهُ أَخْلَى نَفْسَهُ، آخِذًا صُورَةَ عَبْدٍ، صَائِرًا فِي شِبْهِ النَّاسِ.
8
وَإِذْ وُجِدَ فِي الْهَيْئَةِ كَإِنْسَانٍ، وَضَعَ نَفْسَهُ وَأَطَاعَ حَتَّى الْمَوْتَ مَوْتَ الصَّلِيبِ.



والرب يسوع المسيح ايضا ذكر ذلك

إنجيل متى 20: 28


كَمَا أَنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ لَمْ يَأْتِ لِيُخْدَمَ بَلْ لِيَخْدِمَ، وَلِيَبْذِلَ نَفْسَهُ فِدْيَةً عَنْ كَثِيرِينَ».



إنجيل لوقا 22: 27


لأَنْ مَنْ هُوَ أَكْبَرُ: أَلَّذِي يَتَّكِئُ أَمِ الَّذِي يَخْدُمُ؟ أَلَيْسَ الَّذِي يَتَّكِئُ؟ وَلكِنِّي أَنَا بَيْنَكُمْ كَالَّذِي يَخْدُمُ.



انجيل يوحنا 13

13 أَنْتُمْ تَدْعُونَنِي مُعَلِّمًا وَسَيِّدًا، وَحَسَنًا تَقُولُونَ، لأَنِّي أَنَا كَذلِكَ.
14
فَإِنْ كُنْتُ وَأَنَا السَّيِّدُ وَالْمُعَلِّمُ قَدْ غَسَلْتُ أَرْجُلَكُمْ، فَأَنْتُمْ يَجِبُ عَلَيْكُمْ أَنْ يَغْسِلَ بَعْضُكُمْ أَرْجُلَ بَعْضٍ،
15
لأَنِّي أَعْطَيْتُكُمْ مِثَالاً، حَتَّى كَمَا صَنَعْتُ أَنَا بِكُمْ تَصْنَعُونَ أَنْتُمْ أَيْضًا
.

ومتي البشير شرحها

إنجيل متى 12:

27 وَمَنْ أَرَادَ أَنْ يَكُونَ فِيكُمْ أَوَّلاً فَلْيَكُنْ لَكُمْ عَبْدًا،
28
كَمَا أَنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ لَمْ يَأْتِ لِيُخْدَمَ بَلْ لِيَخْدِمَ، وَلِيَبْذِلَ نَفْسَهُ فِدْيَةً عَنْ كَثِيرِينَ».



وهو فقط تواضع

رسالة بولس الرسول الثانية إلى أهل كورنثوس 8: 9


فَإِنَّكُمْ تَعْرِفُونَ نِعْمَةَ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، أَنَّهُ مِنْ أَجْلِكُمُ افْتَقَرَ وَهُوَ غَنِيٌّ، لِكَيْ تَسْتَغْنُوا أَنْتُمْ بِفَقْرِهِ.



واعتقد الاعداد كافيه بتوضيح الفكر عن تواضع المسيح



هل حرف لوقا نص اشعياء في نبوته عن خروف صامت امام الذي يجزه؟ اشعياء 53: 7 واعمال 8: 32



الشبهة



يقول البعض ان لوقا في سفر اعمال الرسل 8 غير لفظ نعجة الي لفظ خروف ليجمل صورة النبوة التي في اشعياء 53 لان اشعياء قال

7 ظُلِمَ أَمَّا هُوَ فَتَذَلَّلَ وَلَمْ يَفْتَحْ فَاهُ. كَشَاةٍ تُسَاقُ إِلَى الذَّبْحِ، وَكَنَعْجَةٍ صَامِتَةٍ أَمَامَ جَازِّيهَا فَلَمْ يَفْتَحْ فَاهُ.

اما لوقا قال

8: 32 و اما فصل الكتاب الذي كان يقراه فكان هذا مثل شاة سيق الى الذبح و مثل خروف صامت امام الذي يجزه هكذا لم يفتح فاه

ويعتقدوا ان هذا تحريف



الرد



في البداية بواختصار لوقا قتبس من اشعياء 53: 7 من نص السبعينية وهي تتطابق مع النص العبري مع اختلاف بسيط لان السبعينية دائما تميل للشرح

فلوقا لم يحرف ولم يغير شيئ علي الاطلاق هنا ولكن النص العبري بدراسته وايضا نص السبعينية سنجد انه لا يحمل هذا النوع من التناقض الظاهر في الترجمة العربي

فالكلمة التي جائت في العربي نعجة هي جائت في العبري راخيل اي انثي الخروف

וכרחלH7353 and as a sheep

فيكراخيل

ولكنها ترجمت في السبعينية الي بروباتون اي خروف وهو في اليوناني محايد فهو فرق لغوي بين العبري واليوناني


(ABP+) AndG2532 heG1473 on account ofG1223 G3588 being inflicted by evilG2559 opened notG3756 G455 G3588 his mouth.G4750 G1473 [2asG5613 3a sheepG4263 4untoG1909 5slaughterG4967 1He was led],G71 andG2532 asG5613 a lambG286 beforeG1715 theG3588 one shearingG2751 is voiceless,G880 soG3779 he did notG3756 openG455 G3588 his mouth.G4750 G1473


(LXX+) και 2532[CONJ] αυτος 846[D-NSM] δια 1223[PREP] το 3588[T-ASN] κεκακωσθαι 2559[V-RPN] ουκ 3364[ADV] ανοιγει 455[V-PAI-3S] το 3588[T-ASN] στομα 4750[N-ASN] ως 3739[PRT] προβατον 4263[N-NSN] επι 1909[PREP] σφαγην 4967[N-ASF] ηχθη 71[V-API-3S] και 2532[CONJ] ως 3739[PRT] αμνος 286[N-NSM] εναντιον 1726[PREP] του 3588[T-GSM] κειροντος 2751[V-PAPGS] αυτον 846[D-ASM] αφωνος 880[A-NSM] ουτως 3778[ADV] ουκ 3364[ADV] ανοιγει 455[V-PAI-3S] το 3588[T-ASN] στομα 4750[N-ASN] αυτου 846[D-GSM]

G4263

πρόβατον

probaton

prob'-at-on

Properly the neuter of a presumed derivative of G4260; something that walks forward (a quadruped), that is, (specifically) a sheep (literally or figuratively): - sheep ([-fold]).

وتصريف الكلمة

N-NSN

Part of Speech: Noun

Case: Nominative (subject; predicate nominative)

Number: Singular

Gender: Neuter

اي مفرد محايد

وهو التعبير الذي كتبه لوقا البشير والسبب في هذا دقيق جدا لان لوقا يقول ما كان يقراء الخصي الحبشي والخصي الحبشي بكل تاكيد لم يكن يقراء النص العبري فهو لا يعرفه ولكنه كان يقراء من الترجمة السبعينية وهو المنتشره في كل الشتات

مع ملاحظة ان سياق الكلام يتكلم عن شخص بالمذكر



فلهذا اكرر ان ما كتبه لوقا ليس تحريف ولكن نصا من السبعينية التي كان يقراء منها الحبشي



ونلاحظ ان نص كلام اشعياء عن شخص بالمذكر

سفر اشعياء 53

3 مُحْتَقَرٌ وَمَخْذُولٌ مِنَ النَّاسِ، رَجُلُ أَوْجَاعٍ وَمُخْتَبِرُ الْحَزَنِ، وَكَمُسَتَّرٍ عَنْهُ وُجُوهُنَا، مُحْتَقَرٌ فَلَمْ نَعْتَدَّ بِهِ.
4
لكِنَّ أَحْزَانَنَا حَمَلَهَا، وَأَوْجَاعَنَا تَحَمَّلَهَا. وَنَحْنُ حَسِبْنَاهُ مُصَابًا مَضْرُوبًا مِنَ اللهِ وَمَذْلُولاً.
5
وَهُوَ مَجْرُوحٌ لأَجْلِ مَعَاصِينَا، مَسْحُوقٌ لأَجْلِ آثَامِنَا. تَأْدِيبُ سَلاَمِنَا عَلَيْهِ، وَبِحُبُرِهِ شُفِينَا.
6
كُلُّنَا كَغَنَمٍ ضَلَلْنَا. مِلْنَا كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى طَرِيقِهِ، وَالرَّبُّ وَضَعَ عَلَيْهِ إِثْمَ جَمِيعِنَا.
7
ظُلِمَ أَمَّا هُوَ فَتَذَلَّلَ وَلَمْ يَفْتَحْ فَاهُ. كَشَاةٍ تُسَاقُ إِلَى الذَّبْحِ، وَكَنَعْجَةٍ صَامِتَةٍ أَمَامَ جَازِّيهَا فَلَمْ يَفْتَحْ فَاهُ.
8
مِنَ الضُّغْطَةِ وَمِنَ الدَّيْنُونَةِ أُخِذَ. وَفِي جِيلِهِ مَنْ كَانَ يَظُنُّ أَنَّهُ قُطِعَ مِنْ أَرْضِ الأَحْيَاءِ، أَنَّهُ ضُرِبَ مِنْ أَجْلِ ذَنْبِ شَعْبِي؟
9
وَجُعِلَ مَعَ الأَشْرَارِ قَبْرُهُ، وَمَعَ غَنِيٍّ عِنْدَ مَوْتِهِ. عَلَى أَنَّهُ لَمْ يَعْمَلْ ظُلْمًا، وَلَمْ يَكُنْ فِي فَمِهِ غِشٌّ.

وحتي تشبيهة بنعجة صامته امام جازيها لا يوجد فيه اي خطأ فالتشبيه في الصمت وقت الجز وليس في اي وجه اخر

والتشبيه هو عقد مقارنة بين طرفين أو شيئين يشتركان في صفة واحدة ويزيد أحدهما على الآخر في هذه الصفة، باستخدام أداة للتشبيه وإذا تم الربط بين الصورتين بدون استخدام أداة تشبيه سمي التشبيه بالتشبيه الضمنى

ولا يشترط وجود انطباق في المتشابهين الا في وجه التشابه فقط ولكن بقية الاوجه تختلف ولهذا يمكن ان يشبه طرف بشيئ في صفه ويشبه بشيئ اخر في صفه اخري

ولا يوجد تناقض بين التشبيهين لان التشبيه هو في صفه او اكثر ولا يحتاج ان يتم التطابق ويمكن للانسان ان يجمع اكثر من صفه

فمن الممكن ان اقول علي انسان انه زكي مثل الثعلب ولكنه قوي مثل الاسد وهكذا

بل المسيح نفسه طلب مننا ان نكون ودعاء مثل الحمامه وحكماء مثل الحيات

إنجيل متى 10: 16


«هَا أَنَا أُرْسِلُكُمْ كَغَنَمٍ فِي وَسْطِ ذِئَابٍ، فَكُونُوا حُكَمَاءَ كَالْحَيَّاتِ وَبُسَطَاءَ كَالْحَمَامِ.

فهو فقط يشبه بالصفه الحكمه بالحيه وليس في اي شئ اخر ولا يطلب مننا ان نكون مثل الحيه في كل صفاتها فقط الحكمة وايضا نكون ودعاء مثل الحمامه في الوداعه فقط

بل كثيرا ما يوصف رحمة الله علي البشر بانها اقوي من رحمة الام علي صغارها فهل هذا يعني انهم يصفوا الله بانه امراة ؟ بالطبع لا فهو فقط تشبيه



وقبل ان ندرس الاقتباس لغويا فقط توضيح

المشكله ان المشكك يعتقد ان الاقتباس هو فقط اقتباس حرفي اي لفظي فقط لان هذه هي خلفيته ولكن لايعرف ان الاقتباسات انواع

انواع الاقتباسات

1 اقتباسات نصية

هو الذي يقتبس النص كما هو لفظيا فيلتزم بالنص والمعني معنا

ولكن في هذا الاقتباس يجب مراعاة الفرق بين اللغات بمعني لو اقتباس للعهد الجديد من النص العبري الماسوريتك قد يكون هناك اختلافات بسيطة جدا في اللفظ للفرق اللغوي بين اللغه العبرية واليونانية ولكن لو يقتبس الكاتب للعهد الجديد من السبعينية فلا يوجد هناك فرق لغوي لانها نفس اللغة اليونانية الكوينية

الفروق اللغويه في الترجمه من لغه الي اخري بمعني ان السبعينية هي ترجمه يونانية للنص العبري فلابد ان يوجد فروق بسيطه جدا بين اللغتين

وايضا اقتباسات العهد الجديد هو يترجم فيها الكاتب النص العبري الي اليوناني فلا بد من وجود فروق بسيطه بسبب الترجمه بين اللغتين

ولكن السبعينية هي يونانية مثل العهد الجديد لهذا يجب ان لا يكون هناك فرق بينهم لو ان الكاتب ينقل من السبعينية وليس يترجم العبري



2 اقتباسات ضمنية

هو الذي ياخذ المضمون بدون الالتزام باللفظ

وهو سهل دراسته في اللغة الواحده مثل المقارنه بين النص اليوناني في العهد الجديد والعهد القديم وهو قد يقدم العهد الجديد مترادفات اي الفاظ مختلفه تقدم نفس المعني ولكن يحتاج تركيز لمعرفة هل هو اقتباس نصي ام ضمني لو بين لغتين مثل اليوناني للعهد الجديد من العبري للعهد القديم لفروق اللغه

وايضا في هذا الاقتباس يحتاج تركيز لو كان هناك اختلاف بين النص العبري والسبعينية فهل هو ضمني من السبعينية ام هل هو ضمني من العبري



3 اقتباسات بسيطة

والاقتباس البسيط هو الاقتباس من شاهد واحد فقط ويكون واضح انه ياخذ مقطع من سفر في العهد القديم فقط بطريقه واضحه



4 اقتباسات مركبه

الاقتباس المركب هو الذي يستخدم فيه المستشهد باكثر من عدد واكثر من مقطع ويضعهم في تركيب لغوي مناسب ويوضح المعني وبخاصه النبوات بطريقه رائعه

فيستخدم عددين مختلفين من سفر في العهد القديم او سفرين مختلفين او اكثر ليقدم المعني المترابط الذي كان متفرق بين عدة اسفار او نبوات

وهذا الاسلوب كان متعود عليه اليهود وبخاصه في القراءات الهيكليه وتوزيع المزامير وهو لازال اسلوب متبع في الكنيسه الارثوزكسيه وشرحته سابقا في ملف العمي للبصر لوقا 4

مع ملاحظة ان القراءات الهيكلية المركب منها يكون من مقاطع طويله اما الاقتباسات المركبه فتكون من مقاطع قصيره



5 اقتباسات جزئيه

جزئي اي يقتبس مقطع قصير الذي يريده فقط من منتصف العدد وهو قد يصل من القصر الي ان يكون كلمة واحده طويله من نوعية الكلمات المركبه او كلمتين يوضحوا معني مهم او اكثر

وفي هذا اليوع يجب ان يكون واضحح انه اقتباس

ونجده كثيرا في الرسائل التي معروف انها ستقراء في زمن التلاميذ والرسل ويمكن للقارئ في هذا الزمان ان يرجع لمصدر الاقتباس ويقراؤه كامل, فهو لفت نظر من كاتب الرساله الي تحقيق ما قيل في العهد القديم



6 واقتباسات كليه

اي يقتبس مقطع كامل سواء عدد او اكثر وقد يصل الي خمس اعداد في بعض الاقتباسات وهو يقصد به ان ينقل الفكره الكامله وغالبا يستخدم في التاكيد علي تحقيق نبوة كامله بكل محتوياتها ونجده كثيرا في مناقشات السيد المسيح وتلاميذه التي تتم مع اليهود فلهذا لا يكتفي باقتباس جزئي ولكن اقتباس كلي ليؤكد تحقيق المكتوب في العهد القديم بالكامل



وبالاضافه الي الستة انواع التي مضت هناك انواع مشتركه بمعني اقتباس لفظي مركب او ضمني كلي وغيره

وايضا انواع معقده مثل ان يكون مركب من جزء لفظي وجزء ضمني وهكذا



بالاضافه الي نوع الاقتباس ايضا فئة الاقتباس لان في يبد البشيرين النص العبري للعهد القديم والسبعينية التفسيرية ايضا فاحيانا يكون اقتباسهم من العبري واحيانا اخري من السبعينية



وملخص فئات الاقتباسات

فئة 1

هي ان النص العبري يتفق مع السبعينية ويتفق مع العهد الجديد لفظا

وساضع تحتها تقسيمه اخري وهي

1ا لو هناك اتفاق في العبري والسبعينية مع وجود اختلاف بسيط جدا مع العهد الجديد لا يوثر علي المعني



فئة 2

هي النص العهد الجديد تقرب الي العبري اكثر من السبعينية

وساقسمها بنسب

2ا لو الاختلاف في حرف او كلمة او تصريف بدون اختلاف في المعني بين العهد الجديد والعبري

2 ب لو الاختلاف في كلمة او مقطع او تصريف مع اختلاف في المعني



فئة 3

هي النص العهد الجديد يقترب من السبعينية اكثر من العبري

وساقسمها الي

3ا لو الاختلاف في كلمه بدون اختلاف المعني

3ب لو الاختلاف في كلمة او اكثر مع اختلاف في المعني



فئة 4

هي النص العبري يتفق مع السبعينية والعهد الجديد يختلف عنهما في مقطع او كلمة مهمة او ترتيب مؤثر او عدة ضمائر او اختصار

وساقسم تحتها فئة اخري وهي

4ا لو هناك اختلاف بسيط بين العبري والسبعينية في كلمه ولكن لايوجد اختلاف في المعني ولكن اختلافهم مع العهد الجديد اكثر من كلمة او الترتيب



فئة 5

وهو العبري يختلف قليلا عن السبعينية والاثنين يختلفوا قليلا عن العهد الجديد ولكن نفس المعني



فئة 6

لو العبري يتطابق مع السبعينية تقريبا ولكن العهد الجديد ياخذ المضمون وليس الحرف ( ويشترط وضوح انه اقتباس )

وساقسم اسفله

6ا لو العبري يختلف قليلا عن السبعينية والعهد الجديد يقدم مضمون العبري

6ب لو العبري يختلف قليلا عن السبعينية والعهد الجديد يقدم مضمون السبعينية



وندرس الاقتباس معا لغويا



اشعياء 53: 7-8

Isa 53:7 ظلم أما هو فتذلل ولم يفتح فاه كشاة تساق إلى الذبح وكنعجة صامتة أمام جازيها فلم يفتح فاه.

Isa 53:8 من الضغطة ومن الدينونة أخذ. وفي جيله من كان يظن أنه قطع من أرض الأحياء أنه ضرب من أجل ذنب شعبي؟

Isa 53:7 נגשׂH5065 He was oppressed, והואH1931 and he נענהH6031 was afflicted, ולאH3808 not יפתחH6605 yet he opened פיוH6310 his mouth: כשׂהH7716 as a lamb לטבחH2874 to the slaughter, יובלH2986 he is brought וכרחלH7353 and as a sheep לפניH6440 before גזזיהH1494 her shearers נאלמהH481 is dumb, ולאH3808 not יפתחH6605 so he openeth פיו׃H6310 his mouth.

Isa 53:8 מעצרH6115 from prison וממשׁפטH4941 and from judgment: לקחH3947 He was taken ואתH853 דורוH1755 his generation? מיH4310 and who ישׂוחחH7878 shall declare כיH3588 for נגזרH1504 he was cut off מארץH776 out of the land חייםH2416 of the living: מפשׁעH6588 for the transgression עמיH5971 of my people נגע׃H5061 was he stricken.

Isa 53:7 He was oppressed, and he was afflicted, yet he opened not his mouth: he is brought as a lamb to the slaughter, and as a sheep before her shearers is dumb, so he openeth not his mouth.

Isa 53:8 He was taken from prison and from judgment: and who shall declare his generation? for he was cut off out of the land of the living: for the transgression of my people was he stricken.

Isa 53:7 καὶ αὐτὸς διὰ τὸ κεκακῶσθαι οὐκ ἀνοίγει τὸ στόμα· ὡς πρόβατον ἐπὶ σφαγὴν ἤχθη καὶ ὡς ἀμνὸς ἐναντίον τοῦ κείροντος αὐτὸν ἄφωνος οὕτως οὐκ ἀνοίγει τὸ στόμα αὐτοῦ.

Isa 53:8 ἐν τῇ ταπεινώσει κρίσις αὐτοῦ ἤρθη· τὴν γενεὰν αὐτοῦ τίς διηγήσεται; ὅτι αἴρεται ἀπὸ τῆς γῆς ζωὴ αὐτοῦ, ἀπὸ τῶν ἀνομιῶν τοῦ λαοῦ μου ἤχθη εἰς θάνατον.

Isa 53:7 And he, because of his affliction, opens not his mouth: he was led as a sheep to the slaughter, and as a lamb before the shearer is dumb, so he opens not his mouth.

Isa 53:8 In his humiliation his judgment was taken away: who shall declare his generation? for his life is taken away from the earth: because of the iniquities of my people he was led to death.

اعمال الرسل 8: 32-33

Act 8:32 وأما فصل الكتاب الذي كان يقرأه فكان هذا: «مثل شاة سيق إلى الذبح ومثل خروف صامت أمام الذي يجزه هكذا لم يفتح فاه.

Act 8:33 في تواضعه انتزع قضاؤه وجيله من يخبر به لأن حياته تنتزع من الأرض؟»

Act 8:32 η The 3588 T-NSF δε 1161 CONJ περιοχη place 4042 N-NSF της of the 3588 T-GSF γραφης Scripture 1124 N-GSF ην which 3739 R-ASF ανεγινωσκεν he read 314 V-IAI-3S ην was, 2258 V-IXI-3S αυτη this 3778 D-NSF ως as 5613 ADV προβατον a sheep 4263 N-NSN επι to 1909 PREP σφαγην the slaughter 4967 N-ASF ηχθη He was led 71 V-API-3S και and 2532 CONJ ως like 5613 ADV αμνος a lamb 286 N-NSM εναντιον before 1726 ADV του 3588 T-GSM κειροντος shearer 2751 V-PAP-GSM αυτον his 846 P-ASM αφωνος dumb 880 A-NSM ουτως so 3779 ADV ουκ he not 3756 PRT-N ανοιγει opened 455 V-PAI-3S το 3588 T-ASN στομα mouth. 4750 N-ASN αυτου 846 P-GSM

Act 8:33 εν In 1722 PREP τη the 3588 T-DSF ταπεινωσει humiliation 5014 N-DSF αυτου his 846 P-GSM η 3588 T-NSF κρισις judgment 2920 N-NSF αυτου his, 846 P-GSM ηρθη was taken away 142 V-API-3S την 3588 T-ASF δε and 1161 CONJ γενεαν generation 1074 N-ASF αυτου his 846 P-GSM τις who 5101 I-NSM διηγησεται shall declare 1334 V-FDI-3S οτι for 3754 CONJ αιρεται is taken 142 V-PPI-3S απο from 575 PREP της 3588 T-GSF γης earth 1093 N-GSF η 3588 T-NSF ζωη life. 2222 N-NSF αυτου his 846 P-GSM

Act 8:32 The place of the scripture which he read was this, He was led as a sheep to the slaughter; and like a lamb dumb before his shearer, so opened he not his mouth:

Act 8:33 In his humiliation his judgment was taken away: and who shall declare his generation? for his life is taken from the earth.

المقطع الاول اشعياء 53: 7 مع اعمال 8: 32

العبري يتفق مع السبعينية مع العهد الجديد ( وحتي لفظ خروف محايد هو يتطابق مع اعتبار الفرق بين اللغتين العبري واليوناني )

فهو فئة 1

المقطع الثاني اشعياء 53: 8 مع اعمال 8: 33

العبري يختلف في عدة تعبيرات عن السبعينية والعهد الجديد الذين يتفقا معا مثل ضغطه بدل تواضعه و قطع بدل اخذ وارض الاحياء بدل الارض

فهو فئة 3

( واضح ان الخصي الحبشي كان يقراء من السبعينية وبخاصه انه ليس يهودي )



وكما ذكرت سابقا في ملف قانونية سفر اعمال الرسل ان لوقا الطبيب اسلوبه في الاقتباس من العهد القديم يختلف حسب احتياج المعني

سفر اعمال الرسل للوقا البشير

اجمالي اقتباسات الاعمال

55

فئة 1 اي العبري يتفق السبعينية مع الانجيل

20

فئة 2 اي الانجيل يتفق العبري اكثر من السبعينية

6

فئة 3 اي الانجيل يتفق مع السبعينية اكثر

5

فئة 4 اي يقدم اختلاف بسيط او تركيب

13

فئة 5 اي يقدم وسط بين العبري والسبعينية

5

فئة 6 يقدم المضمون

6



ولهذا اخطأ المشكك عندما قارن النص العربي لاشعياء بالنص العربي للعهد الجديد فقط بدون فهم اي خلفية ونصب نفسه حكما بدون خبره ولا معرفة ولكن بمقارنة الترجمات القديمه يتضح انه لا يوجد اي تغيير ولا تحريف



واخيرا المعني الروحي

من تفسير ابونا تادرس يعقوب واقوال الاباء

"ظُلم أما هو فتذلل ولم يفتح فاه كشاة تُساق إلى الذبح وكنعجة صامتة أمام جازيها فلم يفتح فاه" [7].

يتحدث النبي هنا في صيغة الماضي وكما يقول القديس يوحنا الذهبي الفم: [هذه هي عادة الأنبياء في القديم أن يتحدثوا عن المستقبل كما عن الماضي[567]].

* بالتأكيد تتحدث النبوة بأكثر وضوح عن الرب يسوع عندما قيل "مثل حمل سيق إلى الذبح" [7] (بكونه فصحنا).

لقد مُسحت جبهتك بعلامة (دمه) وأيضًا القائمتان، إذ حمل كل المسيحيين ذات العلامة.

القديس أغسطينوس[568]

v عندما دخل (بيلاطس ورجال الدين) في حوار الواحد مع الآخرين كان في سلامة، محققًا قول النبي: "لم يفتح فاه، وفي اتضاعه انتزع حكمه" [7-8] (الترجمة السبعينية).

القديس يوحنا الذهبي الفم

* لاق به أن يكون صامتًا أثناء آلامه، ولكنه لا يكون صامتًا في الدينونة.

جاء لكي يُحاكَم، ذاك الذي يأتي بعد ذلك ديانًا، لهذا سيأتي بسلطان ليدين، ذاك الذي في اتضاع عظيم حُكم عليه[569].

* لقد احتمل الشر بصبر، إذ كان يجلب البر فيما بعد[570].

* إذ أُقتيد كذبيحة "أمام جازيه لم يفتح فاه"، وعندما صُلب ودفن كان دائمًا إله الآلهة الخفي[571].

القديس أغسطينوس

* ما جُلد صمت! ولما صُلب صلى لأجل صالبيه! بماذا أكافئ الرب عن كل ما أعطانيه؟! كأس الخلاص آخذ وادعو اسم الرب.

القديس إيرونيموس[572]

يرى القديس أغسطينوس أن السيد المسيح صمت أثناء محاكمته والاستهزاء به لأنه أخفى لاهوته حتى يتمموا ما أرادوه، أما في مجيئه الأخير ليُدين "فيُعطي صوته صوت قوة" (مز 68: 33) "لا يصمت" (مز 50: 3)، إذ يعلن لاهوته.











هل اشعياء تكلم عن شيئ حدث في الماضي في تعبيرات وضع وظلم وغيره ؟ سفر اشعياء 53: 5-7



الشبهة



لا يمكن أن القول «مجروح لأجل معاصينا.. والرب وضع عليه إثم جميعنا« (إشعياء 53:5 و6) ينطبق على المسيح، ولا بد أنه يشير إلى نبي سبق كاتب هذه النبوَّة، أي سابق لإشعياء النبي، لأن الحديث بصيغة الماضي

ومن جهة أخرى علينا ان نلاحظ ان صيغة الحديث قد جاءت بالماضي في قوله : (( ظلم أما هو فتذلل ولم يفتح فاه كشاه تُساق إلى الذبح وكنعجة صامتة أمام جازيها فلم يفتح فاه )) أي ان الحديث عن أمر قد تم وحدث في زمن اشعيا أو قبله ، فإن قيل : ان الفعل الماضي قد يعني المستقبل ، قلنا ان معظم فقرات واصحاحات الكتاب المقدس قد صيغت بالماضي ان لم يكن كله ، فما هو المعيار في ضبط ومعرفة النبوءة المستقبلية ؟



الرد



الاعداد تقول

سفر اشعياء 53

53: 5 و هو مجروح لاجل معاصينا مسحوق لاجل اثامنا تاديب سلامنا عليه و بحبره شفينا

53: 6 كلنا كغنم ضللنا ملنا كل واحد الى طريقه و الرب وضع عليه اثم جميعنا

53: 7 ظلم اما هو فتذلل و لم يفتح فاه كشاة تساق الى الذبح و كنعجة صامتة امام جازيها فلم يفتح فاه



اول تصريف بعض الافعال

مجروح

מְחֹלָל

مخولال

وتصريفه هو

verb, pual, passive, noun-verb participle, singular, masculine, normal

فعل متضاعف المصدر للمجهول مبني للمجهول اسم فعلي مفرد مذكر طبيعي



وتصريف

noun-verb participle

هو

noun-verb participle — A participle with noun functions with respect to the previous context and verb functions with respect to the following context.

viii

فعل نعت لاسم متعلق بالسياق السابق ووظيفة الفعل لياتي فما بعد

وبدون الد خول في تعقيدات لغويه فانه فعل في الماضي لكنه يعبر عن امر سيحدث ولكنه متعلق بالماضي



ونفس التصريف هو لفعل مسحوق

מעונתינו

مياونوتينو

وتصريفه هو

verb, pual, passive, noun-verb participle, singular, masculine, normal

فعل متضاعف المصدر للمجهول مبني للمجهول اسم فعلي مفرد مذكر طبيعي

فهو يتكم عن امر مبني علي الماضي سيحدث لاحقا

ولكن رغم هذا ساتمشي مع المشكك انه في الماضي فما هي المشكله ؟

وهل يستطيع المشكك ان يقول لي من هو الذي ينطبق عليه هذه الصفات في الاصحاح بالكامل قبل اشعياء ؟

من هو الذي اطلق عليه ذراع الرب قبل اشعياء ؟

من هو الذي جاء ليحمل احزاننا ويتحمل كل اوجاع البشرية قبل اشعياء ؟

من هو الذي ضرب واذل وحسبوه مضروبا من الله ولكن هو جرح لاجل معاصينا وسحق لاجل اثامنا قبل اشعياء ؟

من هو الذي كان تاديب سلاما عليه وبجراحه هو شفينا نحن قبل اشعياء ؟

اعتقد لا اجابه علي هذا.اذا كما تاكدنا من المعني اللغوي ومن سياق الكلام هو مستحيل ان يكون عن فرد بالماضي.

فاذكر امثله لانبياء تكلموا بالماضي رغم انه امر مؤكد سيحدث في المستقبل

سفر الملوك الاول 22

16 فَقَالَ لَهُ الْمَلِكُ: «كَمْ مَرَّةٍ اسْتَحْلَفْتُكَ أَنْ لاَ تَقُولَ لِي إِلاَّ الْحَقَّ بِاسْمِ الرَّبِّ».
17
فَقَالَ: «رَأَيْتُ كُلَّ إِسْرَائِيلَ مُشَتَّتِينَ عَلَى الْجِبَالِ كَخِرَافٍ لاَ رَاعِيَ لَهَا. فَقَالَ الرَّبُّ: لَيْسَ لِهؤُلاَءِ أَصْحَابٌ، فَلْيَرْجِعُوا كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى بَيْتِهِ بِسَلاَمٍ».
18
فَقَالَ مَلِكُ إِسْرَائِيلَ لِيَهُوشَافَاطَ: «أَمَا قُلْتُ لَكَ إِنَّهُ لاَ يَتَنَبَّأُ عَلَيَّ خَيْرًا بَلْ شَرًّا؟»

فميخا النبي تكلم عن ما سيحدث لاخاب وجيشه بصيغة الماضي رغم انه سيحدث في المستقبل



ثانيا اشعياء يتكلم عن رؤيه راها وراي فيها المسيح مسحوق لاجل معاصينا وانه ظلم وتذلل فذكر النبوة التي راها بالماضي لانه بالفعل راها قبل ان يكتب عنها . فهل هو خطا ان تكلمت بالماضي عن رؤيه اراها ؟

بل وفرعون نفسه في حلمه الذي فسره له يوسف كان يقول له رايت

وايضا نبوخذ نصر كان يخبر دانيال عن حلمه بالماضي وامثله كثيرا جدا



ثالثا سياق الكلام

53: 5 و هو مجروح لاجل معاصينا مسحوق لاجل اثامنا تاديب سلامنا عليه و بحبره شفينا

هي نبوة لان اشعياء يبدأ كلامة بتعبير من صدق خبرنا اي ان اشعياء النبي يخبر بنبوة ويعرف ان الكثيرين سيرفضوا هذه النبوة التي سيخبر بها.

وفي هذا الجزء يقول لاجل المعاصي التي ارتكبناها هو سيصير مجروح ولاجل اثامنا سيصير مسحوق. وفهمنا ان الكلام لغويا عن المستقبل كرد فعل لاعمال الماضي التي ارتكبناها. وسيوضع عليه كل تاديب واجب عليينا. وبجراحه اي انه سيجرح يهبنا شفاء

ولان الله لا يوجد عنده ماضي ولا مضارع ولا مستقبل لانه اعلي من الزمن فهو يتكلم عن امور فاعليتها مستمره بمعني ان جروحه تعطي شفاء في كل زمان ماضي ومستقبل

ولهذا في سفر الرؤيا قال

سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي 5: 6


وَرَأَيْتُ فَإِذَا فِي وَسَطِ الْعَرْشِ وَالْحَيَوَانَاتِ الأَرْبَعَةِ وَفِي وَسَطِ الشُّيُوخِ خَرُوفٌ قَائِمٌ كَأَنَّهُ مَذْبُوحٌ، لَهُ سَبْعَةُ قُرُونٍ وَسَبْعُ أَعْيُنٍ، هِيَ سَبْعَةُ أَرْوَاحِ اللهِ الْمُرْسَلَةُ إِلَى كُلِّ الأَرْضِ.

لانه مستمر في عمله الفدائي وفداؤه للذين قبله والذين بعده بالزمن الارضي لانه فوق الزمن



53: 6 كلنا كغنم ضللنا ملنا كل واحد الى طريقه و الرب وضع عليه اثم جميعنا

كما فسر اليهود ان الله وضع علي المسيا من قبل الخلق ان يحمل اثم الجميع وهذا بمفهومنا المسيحي ان في خطة الرب العجيبة ان يحمل خطايانا منذ البدأ وهو يعرف بكل ما سيحدث ويعرف انه يسيتخدم هذا لتوضيح محبته

53: 7 ظلم اما هو فتذلل و لم يفتح فاه كشاة تساق الى الذبح و كنعجة صامتة امام جازيها فلم يفتح فاه

وظلم بالماضي ورغم انها نبوة عن محاكمة المسيح الظالمة ولكن ايضا توضح معرفته السابقه بهذا فذكرها بالماضي لتاكيد حدوثها



رابعا اشعياء ايضا وضح انه امر سيتم في المستقبل فقال في العدد 11

53: 11 من تعب نفسه يرى و يشبع و عبدي البار بمعرفته يبرر كثيرين و اثامهم هو يحملها

فهو قال اربع افعال

يري

يشبع

يبرر

يحمل

وكلهم بتصريف المستقبل

فهو يؤكد ان هذا سيحدث في المستقبل وليس عن احد قبل زمن اشعياء



خامسا اليهود والمسيحيين فهموا ان هذه النبوه عن المسايا فقط اليهود لازالوا ينتظروا والمسيحيين يعرفوا انها تحققت في الرب يسوع المسيح وساشرح هنا باختصار ولكن في ملف اقوال اليهود عن هذه الاعداد قبل الميلاد وبعده

الترجوم أن كلمة «عبدي« الواردة في إشعياء 52: 11 تعني المسيا. وقال سليمان يارحي: «فسّر آباؤنا هذه الكلمة بأنها تشير للمسيا، لأن المسيا مضروب كما هو مكتوب: «لكن أحزاننا حملها وأوجاعنا تحمَّلها». وقال الربي موسى الشيخ إنها تشير للمسيا الملك. وفي تعليق سليمان يارحي على زكريا 4: 7 اقتبس إشعياء 52: 13 وقال إنهما تشيران للمسيا.



اخيرا ما هو وصف الانسان الذي كان قبل اشعياء الذي

حمل احزان البشريه

تحمل الام الخليقه

جرح لاجل معاصي كل بني ادم

حمل كل اثام البشريه

وبجراحه وبدمه كان شفاء وتبرير لكل البشريه من خطاياهم

مع ملاحظة انه بدون خطيه فهل يقدر احدهم من المشككين ان يجاوبني من هو قبل اشعياء ينطبق عليه هذا ؟



اذا تاكدنا انه يتكلم بصيغة الماضي عن نبوة ستتحقق في المستقبل لانها محققة التحقيق









الرد على ادعاء ان بعض الالفاظ في نبوة إشعياء 53 مترجمة خطأ مثل آثامهم ويحمل واحزان وحزن ولأجل



الشبهة



فانديك حرف عدة الفاظ في اشعياء 53 ليجعلها نبوة تنطبق على المسيح مثل

الاول

الحزن خطأ ولكن الاصح المرض فهو مختبر المرض

[الفانديــك][اشعياء 53 3]-[ محتقر و مخذول من الناس رجل اوجاع و مختبر الحزن و كمستر عنه وجوهنا محتقر فلم نعتد به.]

الثاني

احزاننا هي خطأ

[الفانديــك][اشعياء 53 4]-[لكن احزاننا حملها واوجاعنا تحملها ونحن حسبناه مصابا مضروبا من الله ومذلولا.]

ولكن العبري هي امراضنا

[العربية المشتركة][اشعياء 53 4]-[ حمل عاهاتنا وتحمل أوجاعنا، حسبناه مصابا مضروبا من الله ومنكوبا ]

بل متى اقتبس معنى امراض بتعبير اسقامنا

[الفانديــك][متى 8 17]-[لكي يتم ما قيل باشعياء النبي القائل هو اخذ اسقامنا وحمل امراضنا]

هذا له تاثيره لان يغير معنى الكلام تماما فيسوع لم يكن رجل يعاني من المرض ولكن هنا يتكلم عن أحد سيظل طول عمره عيان من تعبير مختبر الحزن هو مختبر المرض طول عمره

الثالث

[الفانديــك][اشعياء 53 5]-[ وهو مجروح لأجل معاصينا مسحوق لأجل آثامنا تأديب سلامنا عليه و بحبره شفينا.]

لأجل التي ذكرت مرتين هي في العبري ميم وتعني من وليس لأجل وهذا يؤثر على المعنى فهو مجروح من معاصيهم أي يجرحوه بأفعالهم العاصية

الرابع

اثامهم

[الفانديــك][اشعياء 53 11]-[ من تعب نفسه يرى و يشبع و عبدي البار بمعرفته يبرر كثيرين و اثامهم هو يحملها[

اللفظ في العبري هي افون وهي ظلم وليس اثام او خطايا

الخامس

يحملها هو يحتمل مش يحمل

واليسوعية قالت هذا

[اليسوعيـة][اشعياء 53 11]-[ بسبب عناء نفسه يرى النور ويشبع بعلمه يبرر عبدي البار الكثيرين وهو يحتمل آثامهم. ]

وبهذا ينكشف للمسيحيين المخدوعين انها ليست نبوة ولا تنطبق على يسوع



الرد



الحقيقة المشكك غير امين بالمرة فهو يحاول ان يدعي كاذبا ان كل لفظ مما ذكره هو له معنى واستخدام واحد في العبري وهذا غير صحيح بالمرة. فنعرف ان في العبري واليوناني مثل العبري الكلمة لها أكثر من معنى واستخدام فكون انه يذكر او بمعنى اصح يصطاد معنى واحد ويخفي الباقي هذا عدم امانة بل ونصف حقائق ونعرف ان انصاف الحقائق أشر من الكذب



اللفظ الأول والثاني

الحزن والاحزان لأنهم من نفس المصدر اللغوي في العبري

(SVD) محتقر ومخذول من الناس رجل أوجاع ومختبر الحزن وكمستر عنه وجوهنا محتقر فلم نعتد به.

(IHOT+) נבזהH959 He is despised וחדלH2310 and rejected אישׁיםH376 of men; אישׁH376 a man מכאבותH4341 of sorrows, וידועH3045 and acquainted חליH2483 with grief: וכמסתרH4564 and we hid פניםH6440 as it were faces ממנוH4480 from נבזהH959 him; he was despised, ולאH3808 him not. חשׁבנהו׃H2803 and we esteemed

الحقيقة الكلمة لا تعني امراض فقط ولكن هي تعني امراض واتعاب وأيضا احزان

اعتقد نرى ان الترجمة كتبت حزن (grief)

قاموس سترونج كلمة خولي

H2483

חלי

chŏ̂y

khol-ee'

From H2470; malady, anxiety, calamity: - disease, grief, (is) sick (-ness).

وجع قلق حزن: مرض حزن تعب

فالقاموس يوضح ان لها أكثر من استخدام

قاموس كلمات الكتاب المقدس

H2483

ֳחִלי

oliy: A masculine noun indicating disease, sickness. It denotes some kind of illness (1Ki_17:17; 2Ki_1:2, a serious illness). It is modified to indicate an illness that is strong or hangs on (Deu_28:59). It is used of suffering brought on by the loss of one's wealth (Ecc_6:2), "an evil disease." It is used figuratively of the ever-present evil of Jerusalem (Isa_1:5; Jer_6:7) that could not be healed by seeking out foreign powers for healing (Hos_5:13). Idolatry was an especially heinous sickness of Israel before the exile (Jer_10:19).

كلمة اسم مذكر تعني مرض وجع وتعطي معنى نوع من مرض في 1مل 17: 17 و2مل 1: 2 مرض شديد. وتعدل لتعطي معنى مرض قوي ومتعلق ب في تث 28: 59. وتستخدم للمعاناة التي تأتي بفقد شخص لثراءيه في جا 6: 2 ومرض شرير وتستخدم مجازيا لتمثل الشر في اورشليم اش 1: 5 وار 6: 7 لا يمكن شفاؤه بالبحث عن قوة خارجية هو 5: 13. والوثنية كأنه خاصة مرض لإسرائيل قبل السبي ار 10: 19

فالكلمة تعني مرض وتعب وأيضا حزن

واستخدمت بمعنى حزن كما يقول القاموس في

grief, 3

Isa_53:2-3 (2), Jer_6:7, Jer_10:19

فما الخطأ فيما قاله فأنديك في تعبير مختبر الحزن؟

الكلمة العبرية لها هذا المعنى واستخدمت بهذا المعنى

فاعيب على هؤلاء المشككين الذين يخفون المعاني المختلفة والاستخدامات المختلفة للكلمة



وامر ثاني

رغم ما قدمت الا أنى ساتماشى مع المشككين جدلا ان الكلمة تعني مرض ووجع وسقم فقط

هل المرض او الوجع او السقم هو يعني فقط مرض عضوي وعدوى؟

المرض هو أي اعتلال بالإنسان او بمعنى اخر

A disease is a particular abnormal condition that affects part or all of an organism and that consists of a disorder of a structure or function.

المرض هو حالة غير طبيعية معينة تؤثر على جزء او كل الكائن الحي التي مكونة من اضطراب في الهيكل او الوظيفة

"Disease" at Dorland's Medical Dictionary

فالمرض هو حالة غير طبيعية تصيب الجسد البشري محدثة انزعاجاً، أو ضعفاً في الوظائف، أو إرهاقاً للشخص المصاب مع إزعاج. يستخدم هذا المصطلح أحيانا للدلالة على أي أذى جسدي، متلازمة، أعراض غير مريحة، تغيرات لا نمطية في البنية والوظيفة، وفي سياقات أخرى قد يستلزم الأمر التمييز بين هذه الأمور كلها.

فالإنسان بعد الإصابة بجرح هو مريض وسقيم والانسان بعد الجرح النفسي هو سقيم وحزين

فعندما يقول عن رجل الالام أنه مختبر الحزن او حتى لو اخذناها بمعنى مختبر المرض او السقم او الوجع. الا ينطبق هذا على الرب يسوع؟

وبالطبع نعم فالجلد والضرب واكليل الشوك والمسامير والصلب الذي تعرض له الرب يسوع المسيح هو يسبب الام واسقام واوجاع واحزان فوق ما نتخيل فهو اختبر كل هذه الاتعاب والتي تصنف مرض لأنها ليست الحالة الطبيعية. فكل هذه الجروح القطعية اليس تغير في الحالة الطبيعية للجلد والعضلات تسبب الام واحزان؟ فهو فعلا اختبر الحزن والسقم والالام

النقطة الثالثة

اليس العدد نفسه تكلم عن الاوجاع شارحا بها ما يقصد من الاحزان؟

فالعدد قال (محتقر ومخذول من الناس رجل أوجاع ومختبر الحزن) الا يعني هذا انه يتكلم عن احزان الاوجاع مثل التي عانى منها على الصليب؟

الم يقل الكتاب

سفر زكريا 13: 6


فَيَقُولُ لَهُ: مَا هذِهِ الْجُرُوحُ فِي يَدَيْكَ؟ فَيَقُولُ: هِيَ الَّتِي جُرِحْتُ بِهَا فِي بَيْتِ أَحِبَّائِي.

فأكثر الام (يصنف كسقم) ان يكون مصدر هذه الالام هي الأحباء وهذا ما عاناه المسيح لأجل البشرية احباؤه



وفي العدد التالي نفس الكلمة

(SVD) لكن أحزاننا حملها وأوجاعنا تحملها. ونحن حسبناه مصابا مضروبا من الله ومذلولا.

(IHOT+) אכןH403 Surely חלינוH2483 our griefs, הואH1931 he נשׂאH5375 hath borne ומכאבינוH4341 our sorrows: סבלםH5445 and carried ואנחנוH587 yet we חשׁבנהוH2803 did esteem נגועH5060 him stricken, מכהH5221 smitten אלהיםH430 of God, ומענה׃H6031 and afflicted.

اليس حكم الجلد والصلب هذا كان عقابات البشرية أي الام البشرية؟

الا يعني هذا بوضوح أن المسيح الذي حمل هذا الالام فهو يحمل اسقام البشرية في جسده؟

اليس العدد شرح ما يقصد بتعبير (لكن أحزاننا حملها وأوجاعنا تحملها) فهو يتكلم عن احزان او اسقام الاوجاع. فما المعنى الذي يتغير باستخدام معنى سقم بدل حزن في وصف الاوجاع؟

فما الذي تغير في النبوة من معنى؟

لا تزال النبوة في العددين تتكلم لغويا عن اوجاع المسيح التي حملها عنا فهي في الأصل اوجاعنا لأنها عقاب خطايانا ولكنه تحمل هذه الاوجاع عنا.

مع ملاحظة ان حسب ادعاء المشكك الكاذب لو فانديك يريد ان يخفي معنى اسقام في العددين وهذا شيء غير حقيقي فكان له ان يستخدم بدل اوجاعنا لكلمة مكوبينو ומכאבינו واوجاع لكلمة مكوبوت מכאבות كان يستطيع ان يستخدم معنى احزان واحزاننا أيضا لان هذا من معانيها

H4341

מכאבה מכאוב מכאב

mak'ôb mak'ôb mak'ôbâh

mak-obe', mak-obe', mak-o-baw'

From H3510; anguish or (figuratively) affliction: - grief, pain, sorrow.

واستخدمت أكثر بمعنى حزن

H4341

מכאבה / מכאוב / מכאב

mak'ôb / mak'ôbâh

Total KJV Occurrences: 16

sorrow, 7

Ecc_1:17-18 (2), Jer_30:15, Jer_45:3, Lam_1:12 (2), Lam_1:18

sorrows, 5

Exo_3:7, Psa_32:10, Ecc_2:23, Isa_53:3-4 (2)

grief, 2

2Ch_6:29, Psa_69:26

pain, 2

Job_33:19, Jer_51:8

بمعنى ان الترجمة لكلمتين الاثنين يحملون معنى اوجاع واحزان ترجم واحدة احزان والثانية اوجاع فما الخطأ في هذا.



اما عن ادعاء المشكك ان العدد يقول انه سيظل طول عمره عيان فلا اعرف من اين اتى بتعبير طول عمره عيان. اين في العددين لفظ يقول طول عمره؟

هل يوجد ترجمة واحدة معترف بها قال هذا التخريف؟

لماذا التدليس من المشككين؟



ويقول ان متى البشير اقتبس معنى امراض

انجيل متى 8: 17

(SVD) لكي يتم ما قيل بإشعياء النبي: «هو أخذ أسقامنا وحمل أمراضنا».

وهذا حقيقي واتعجب انه يستشهد بمتى البشير الذي في كل موقف مناسب وغير مناسب هذا المشكك يسيء لمتى البشير والان يستشهد به ولكن ما علينا

اقتباس متى البشير الذي يعرف النص العبري واليوناني السبعيني جيدا اقتبس ما بين الاثنين ولكنه يميل اكثر للعبري

اشعياء 53: 4

(SVD) لكن أحزاننا حملها وأوجاعنا تحملها. ونحن حسبناه مصابا مضروبا من الله ومذلولا.

(IHOT+) אכןH403 Surely חלינוH2483 our griefs, הואH1931 he נשׂאH5375 hath borne ומכאבינוH4341 our sorrows: סבלםH5445 and carried ואנחנוH587 yet we חשׁבנהוH2803 did esteem נגועH5060 him stricken, מכהH5221 smitten אלהיםH430 of God, ומענה׃H6031 and afflicted.

(KJV) Surely he hath borne our griefs, and carried our sorrows: yet we did esteem him stricken, smitten of God, and afflicted.

(LXX) οτος τς μαρτας μν φρει κα περ μν δυνται, κα μες λογισμεθα ατν εναι ν πν κα ν πληγ κα ν κακσει.

(Brenton) He bears our sins, and is pained for us: yet we accounted him to be in trouble, and in suffering, and in affliction.

متي 8: 17

(SVD) لكي يتم ما قيل بإشعياء النبي: «هو أخذ أسقامنا وحمل أمراضنا».

(G-NT-TR (Steph)+) οπως That 3704 ADV πληρωθη it might be fulfilled 4137 V-APS-3S το the 3588 T-NSN ρηθεν which was spoken 4483 V-APP-NSN δια by 1223 PREP ησαιου Isaiah 2268 N-GSM του 3588 T-GSM προφητου prophet 4396 N-GSM λεγοντος saying 3004 V-PAP-GSN αυτος Himself 846 P-NSM τας 3588 T-APF ασθενειας infirmities 769 N-APF ημων our 2257 P-1GP ελαβεν took 2983 V-2AAI-3S και and 2532 CONJ τας 3588 T-APF νοσους sicknesses 3554 N-APF εβαστασεν bare. 941 V-AAI-3S

(KJV) That it might be fulfilled which was spoken by Esaias the prophet, saying, Himself took our infirmities, and bare our sicknesses.

العبري يختلف عن السبعينية التي تتكلم عن الخطية لفظا ومحوها

العهد الجديد يقترب من العبري عن السبعينية وهو نفس المضمون مع اختلاف الترتيب

فهو فئة 2ا

ولكن هنا لي وقفة وهو ان السبعينية فهمت جيدا ان حمل الاوجاع والاحزان هو يعني حمل الخطية. أي ان العهد الجديد لم يخترع هذا المعنى بل هو المفهوم اليهودي من القرن الثالث ق م

فعرفنا جيدا من هذا ان ترجمة الفانديك لم تخطئ في شيء والعدد يتكلم عن حمل الاوجاع والاحزان وهو مقصود به حمل الخطية وعقاب الخطية



الكلمة الثالثة في

سفر إشعياء 53: 5

(SVD) وهو مجروح لأجل معاصينا مسحوق لأجل آثامنا. تأديب سلامنا عليه وبحبره شفينا.

لأجل التي ذكرت مرتين هي في العبري ميم وتعني من وليس لأجل وهذا يؤثر على المعنى فهو مجروح من معاصيهم أي يفعلوا أفعال عاصية تجرحه

Not for but from and as a result of

ولكن ما قاله المشكك عبريا صحيح ولكن معنى الترجمة غير صحيح بالمرة

(IHOT+) והואH1931 But he מחללH2490 wounded מפשׁענוH6588 for our transgressions, מדכאH1792 bruised מעונתינוH5771 for our iniquities: מוסרH4148 the chastisement שׁלומנוH7965 of our peace עליוH5921 upon ובחברתוH2250 him; and with his stripes נרפא׃H7495 we are healed.

فهو ليس حرف الميم العبري فقط ولكنه مو מן أي ميم فاف وبإضافتها تحذف الفاف

وهي تستخدم بمعنى من وعلى حساب ولأجل وبسبب بجانب فوق هذا

Enhanced Brown-Driver-Briggs Hebrew and English Lexicon.

מִן־, and מִ·, before יְ (except Dn 12:2 2 Ch 20:11) contr. to מִי (as מִידֵי from מִיְּדֵי), before gutt. and ר, mostly מֵ, occasionally מִ (Ges§ 102, 1 R.; more fully ii. 291 ff.), מִן before art. in all books much commoner than מֵ-; מִן before other words most freq. in Ch [51 times: elsewhere 47 times ( 292)]; poet. also מִנִּי, with the old י of the gen. (Ges§ 90. 3 a) †Ju 5:14(×2) Is 46:3(×2) ψ 44:11, 19; 68:32; 74:22; 78:2, 42; 88:10 + 19 times Jb, and in לְמִנִּיMi 7:12(×2), and מִנֵּי־ (on anal. of עֲדֵי, עֲלֵי) †Is 30:11(×2), prep. expressing the idea of separation, hence out of, from, on account of, off, on the side of, since, above, than, so that not. for abundance, with many different verbs, as Gn 16:10 לֹא יִסָּפֵר מֵרֹב Jos 9:13 1 S 1:16, etc….

وأيضا

The Hebrew and Aramaic lexicon of the Old Testament.

מִן: Sem., except Akk.; Ug. b (Gordon Textbook §19:435; Aistleitner 486 A 3d; Dahood Ug. Heb. Phil. 16, 26, 29); מנה; Ph. מן, בן, ב (Jean-H. Dictionnaire 155f; Friedrich §251:1); Arm. מן, BArm., Pehl. Frah. 25:6, Sogd. Uruk, Mnd. (Drower-M. Dictionary 273b); Arb. min, OSArb. bn, mn (Conti 114b, 178b; Höfner 143ff), Tigr. (Littmann-H. Wb. 126b) men, Eth.G emna; Bauer-L. Heb. 642p-y: Sec. μεν assim. (Brönno 239f); n-forms מִנִּי Ju 514 (30 times, 19 times Jb, Bauer-L. Heb. 643v´, x´), לְמִנִּי Mi 712, מִנֵּי־ Is 3011; מִן preserves its form normally before the article: מִן־הָאָרֶץ, elsewhere מִן־אָז Jr 4418, מִן־שְׁאוֹל Ps 304 (text error ?, Sec. μεσσω[λ], Brönno 326), מִן־בַּת־ Lam 16 Bomberg Q מִבַּת). proclitic, usu. assimilated מִבֵּן, before gutturals and ר usu. mē, מֵאָדָם, מֵרַע, :: מִהְיוֹת, מִחוּץ, מִחוּצָה ( חוּץ 3d) and מִרְדֹף); םֵ־ before the article מֵהָאֵשׁ Ezk 157 (Sperber JBL 62:140ff), מֵהַחוּץ Ezk 4125; before consonants with šwā כְּמִשְׁלֹשׁ Gn 3824, before יְ: מִידֵי, :: מִיְּשֵׁנֵי Da 122; with יהוה BH and BHS מֵיְהוָה, Bomberg מֵיְהוָֹה Gn 1814; with sf. usually reduplicated (Bauer-L. Heb. 643x :: Brockelmann Grundriss 1:498) *minman > *mimman: מִמֶּ֫נִּי (Qoh 225 ־נּוּ, :: Dahood Biblica 47:269f: Ph. !), מִמֶּנּוּ/נָּה, מִמֶּ֫ךָּ rd. pl. Or. מִמֵּ֫נוּ (Bauer-L. Heb. 644y); but מִמְּךָ, מִמֵּךְ, also מִנִּי (4 times) and מֶ֫נִּי (6 times), מֶֽנְהוּ Jb 412, מִנֵּהוּ Ps 6824 מַן, מִן־הוּא Is 182.7 (see below 1a), מִכֶּם, מֵהֶם, מֵהֵמָּה (twice, מִנְהֶם once), מֵהֶן Ezk 1647.52, Brockelmann Heb. Syn. 108f: basic meaning from within, away, for.

فهي من وخلال وبعد ولأجل

فالكلمة تترجم لأجل هو صحيح ولكن لا يوجد أي مانع عندي في الإنجليزي for or from or as a result of لأجل وبسبب ونتيجة. فكلهم مناسبين لمعنى ان لأجل معاصينا وبسبب معاصينا ونتيجة معاصينا.

فما يحاول ان يقوله المشكك لا يستقيم وهو لغويا لا يأتي لان العدد كرر مرتين فهل معصية شخص تسبب جرح لشخص اخر؟ هل المعاصي هي سيوف؟ ولو حتى تماشيت مع هذا على انه عصوا عليه فتسبب عصيانهم جرح له فكيف اقبل آثامهم التي تعني خطايا شخصية تسحقه؟

وحتى لو تنازلت لأقصى درجة فكيف اقبل هذا المعنى المزعوم ان معاصيهم سببت له جرح وهو يختم العدد بالتعبير الواضح جدا (تأديب سلامنا عليه وبحبره شفينا) فكيف اقبل هذا المعنى؟ وهو يقول ان جراحه هي بسبب تأديب سلامنا أي بسبب جراحه حصلنا على سلام وأيضا يقول وبحبره أي اثار الجروح شفينا وشفت معاصينا وآثامنا. أي العدد يوضح انه لم يجرح لاجل خطاياه الشخصية بل لاجل خطايا البشرية.

فبأمانة لأي انسان امين أي معنى هو الصحيح؟

ولن استشهد بمفسرين مسيحيين بل بيهود

يقول مخيلتا

Mechilta apud Yalkut, par. 2. fol 90. 1.

the King Messiah; as it is written, "he was wounded for our transgressions; and bruised for our iniquities":''

الملك المسيح كما هو مكتوب مجروح لأجل معاصينا مسحوق لأجل آثامنا



ويقول الزوهر على نفس العدد 5

Zohar in Exod. fol. 85. 2. See also Midrash Ruth, fol. 33. 2. and Zohar in Deut. fol. 117. 3. and R. Moses Hadarsan apud Galatia de Arcan. Cath. Ver. I. 8. c. 15 p. 586. and in I. 6. c. 2. p. 436.

"at that time they shall declare to the Messiah the troubles of Israel in captivity, and the wicked which are among them, that do not mind to know the Lord; he shall lift up his voice, and weep over the wicked among them; as it is said, "he was wounded for our transgressions",

في هذا الوقت سيعلنون للمسيا .... هو مجروح لاجل معاصينا

فكيف يدعي أحد ان العدد خطأ لغويا وكيف يدعي معنى اخر غير ما قدم في التراجم التقليدية الصحيحة؟



الكلمة الرابعة في

سفر اشعياء 53: 11

(SVD) من تعب نفسه يرى ويشبع وعبدي البار بمعرفته يبرر كثيرين وآثامهم هو يحملها.

ويقول الكلمة العبرية اثامهم يحملها هي افون وهي ظلم وليس خطية

وندرسها معا

(IHOT+) מעמלH5999 of the travail נפשׁוH5315 of his soul, יראהH7200 He shall see ישׂבעH7646 shall be satisfied: בדעתוH1847 by his knowledge יצדיקH6663 justify צדיקH6662 shall my righteous עבדיH5650 servant לרביםH7227 many; ועונתםH5771 their iniquities. הואH1931 for he יסבל׃H5445 shall bear

كلمة عونخم من عفون עון يقول القواميس

قاموس سترونج

H5771

עוון עון

âvôn âvôn

aw-vone', aw-vone'

From H5753; perversity, that is, (moral) evil: - fault, iniquity, mischief, punishment (of iniquity), sin.

خطأ أي شر أخلاقي خطا اثم اذي عقاب الاثم خطية

فاين الظلم هذا الذي ادعاه المشكك؟ قاموس استرونج أكد انها خطية

قاموس برون

H5771

עוון / עון

âvôn

BDB Definition:

1) perversity, depravity, iniquity, guilt or punishment of iniquity

1a) iniquity

1b) guilt of iniquity, guilt (as great), guilt (of condition)

1c) consequence of or punishment for iniquity

Part of Speech: noun masculine

A Related Word by BDB/Strong’s Number: from H5753

خطأ فساد اثم ذنب عقاب الاثم

الاثم شعور بالذنب من الاثم خطية كبيرة او حالة خطية نتيجة او عقاب على الخطية

فاين ادعاء ان الكلمة تعني ظلم؟



ويقول نفس الفكر قاموس كلمات الكتاب المقدس

ما ملخصه: أثم شر ذنب عقاب وهي واحدة من أربع كلمات في العهد القديم للتعبير عن الخطية. هذه الكلمة تعبير عن الخطية تحديدا شر لأنها بقوة توحي فكرة التواء او او مخالفة عن عمد....

H5771

ָעוֹן

āwōn: a masculine noun meaning iniquity, evil, guilt, punishment. This is one of the four main words indicating sin in the Old Testament. This word indicates sin that is particularly evil, since it strongly conveys the idea of twisting or perverting deliberately. The noun carries along with it the idea of guilt from conscious wrongdoing (Gen_44:16; Jer_2:22). The punishment that goes with this deliberate act as a consequence is indicated by the word also (Gen_4:13; Isa_53:11).

The Hebrew word means sin or transgression in a conscious sense, as when David kept (consciously) from transgression or sin (2Sa_22:24); Israel by choice returned to the sins their ancestors had committed (Jer_11:10; Jer_13:22).

This word for sin can also indicate the guilt that results from the act of sin: Moses prayed that the Lord would forgive the guilt and sin of rebellious Israel (Num_14:19); the guilt of the Amorites was not yet full in the time of Abraham (Gen_15:16); God would remove the guilt of His people when they returned from exile (Jer_50:20); the guilt of the fathers was a recurring phrase in the Old Testament (Exo_20:5; Exo_34:7).

The word also indicates in some contexts the punishment that results from sin and guilt; Cain's punishment was unbearable for him (Gen_4:13; Jer_51:6). Edom was condemned for not helping Israel in the time of Israel's punishment (Eze_35:5); and the Levites had to bear their punishment because they strayed from following the Lord (Psa_31:10 [11]; Eze_44:10, Eze_44:12).

فمن يقول بعد هذا انها تعني ظلم وليس خطية هو اما جاهل او مدلس



أيضا لؤاكد ما أقول السبعينية ترجمتها يحمل خطايا

(LXX) π το πνου τς ψυχς ατο, δεξαι ατ φς κα πλσαι τ συνσει, δικαισαι δκαιον ε δουλεοντα πολλος, κα τς μαρτας ατν ατς νοσει.

(Brenton) the Lord also is pleased to take away from the travail of his soul, to shew him light, and to form him with understanding; to justify the just one who serves many well; and he shall bear their sins.

فاعتقد بهذا تأكدنا من ان التعبير الصحيح آثام وخطايا



اللفظ الخامس يحمل

سفر اشعياء 53: 11

(SVD) من تعب نفسه يرى ويشبع وعبدي البار بمعرفته يبرر كثيرين وآثامهم هو يحملها.

ويقول الكلمة العبرية هي يحتمل وليس يحمل

وندرسها معا

(IHOT+) מעמלH5999 of the travail נפשׁוH5315 of his soul, יראהH7200 He shall see ישׂבעH7646 shall be satisfied: בדעתוH1847 by his knowledge יצדיקH6663 justify צדיקH6662 shall my righteous עבדיH5650 servant לרביםH7227 many; ועונתםH5771 their iniquities. הואH1931 for he יסבל׃H5445 shall bear

كلمة يسبل من كلمة سابال

قاموس سترونج

H5445

סבל

sâbal

saw-bal'

A primitive root; to carry (literally or figuratively), or (reflexively) be burdensome; specifically to be gravid: - bear, be a burden, carry, strong to labour.

جذر بمعنى يحمل سواء حرفيا او مجازيا او انعكاس ويكون محمل باثقال وبخاصة من الحزن يحمل يحمل عليه يحمل يعمل بقوة

فالكلمة كما هو واضح من القاموس لا تحمل أي معنى احتمال ولكن يحمل شيء ثقيل

نفس المعاني نجدها في قاموس برون

H5445

סבל

sâbal

BDB Definition:

1) to bear, bear a load, drag oneself along

1a) (Qal) to bear (a load)

1b) (Pual) laden (participle)

1c) (Hithpael) to make oneself a burden, drag oneself along

Part of Speech: verb

A Related Word by BDB/Strong’s Number: a primitive root

أيضا معنى الكلمة يحمل

أيضا قاموس كلمات الكتاب المقدس

H5445

ָסַבל

sāḇal: A verb meaning to bear a load, to carry. It means to bear, to endure, to carry something: to carry burdens of some kind as a slave or laborer (Gen_49:15); mockingly, it refers to bearing idols (Isa_46:7); to the Suffering Servant's bearing of sorrows (Isa_53:4, Isa_53:11); of the Lord's carrying His people (Isa_46:4); carrying iniquities or punishments (Lam_5:7); to general exhaustion (Ecc_12:5). It is used of a cow bearing or carrying its young (Psa_144:14).

فعل يعني يحمل ثقل يحمل وتعني يحمل....

فكما رأينا من القواميس هي واضح انها تعني يحمل وليس كما ادعى المشكك انها تعني يحتمل فمعناها واستخداماتها هو يحمل وترجمة فانديك كانت دقيقة

والغريب ان المشكك الذي ينتقي يستشهد باليسوعية في هذه الكلمة رغم انها أخطأت ولكنه بهذا كشف نفسه لان اليسوعية في الكلمة السابقة قالت آثامهم أي عكس ما ادعاه ان الكلمة تعني ظلم فاليسوعية التي أخطأت في لفظ يحمل هي أيضا كشفت خطؤه في لفظ آثامهم

ولكن بمقارنة النص العبري الفنديك كانت دقيقة جدا في ترجمة العدد

من تعب نفسه يرى ويشبع وعبدي البار بمعرفته يبرر كثيرين وآثامهم هو يحملها.

وبعد تأكدنا من اللفظ نتأكد أن المعنى المقصود هي نبوة عن العبد المتألم الذي يحمل الاثام كما قال يوحنا المعمدان عندما رأى المسيح

إنجيل يوحنا 1: 29


وَفِي الْغَدِ نَظَرَ يُوحَنَّا يَسُوعَ مُقْبِلاً إِلَيْهِ، فَقَالَ: «هُوَذَا حَمَلُ اللهِ الَّذِي يَرْفَعُ خَطِيَّةَ الْعَالَمِ!

فمن ينكر وضوح النبوة فلينكر ولكن لا يحق له ان يدلس في معاني الكلمات الواضحة

وسأكمل في ملف اخر المفهوم اليهودي للنبوة



هل إشعياء 53 ألقابه لا تنطبق الا على شعب اليهود مثل لقب عبدي بالمفرد وتقديم المعرفة وخروف للذبح والمخلص



سأعرض شبهة فكرتها ان الألقاب والاوصاف التي جاءت في إشعياء 53 هي لم تطلق في العهد القديم الا عن شعب اليهود فقط مثل لقب عبدي بالمفرد وتقديم المعرفة والمخلص

وابدأ النقطة الأولى عبدي بالمفرد

اعداد كثيرة جدا في إشعياء يذكر عبدي عن شعب إسرائيل أبناء يعقوب ويتكلم عنهم بصيغة المفرد ولم يذكر عبد اخر الا إسرائيل وهذا يؤكد ان نبوة إشعياء 53 عبدي هي عن شعب إسرائيل وليس المسيح

وامثلة إشعياء 41: 8-9 و43: 10 و44: 1-2 و21 و45: 4 و48: 20 و49: 3 و6 فعبد الرب في إشعياء بوضوح هو الشعب اليهودي وغيره أيضا في الكتاب المقدس

شرحت سابقا في ملف

عبدي أم فتاي -وهل هذا دليل على أن المسيح عبد؟

وأيضا

كيف يلقب المسيح بعبد

وأيضا

هل تعبير عبدي في نبوة إشعياء تنكر انها نبوة عن صلب المسيح؟ إشعياء 53: 11

ووضحت فيها ان وصف عبد كخادم اي يفعل إرادة هو يؤكد انها نبوات عن المسيح

ولهذا لن اكرر ما قلت فيهم الا باختصار لبعض الأشياء

في البداية بالفعل العهد القديم وإشعياء وغيره ذكروا شعب إسرائيل بلقب عبدي هذا لا خلاف عليه. ولكن من وضع قاعدة ان طالما أطلق لقب عبدي على شعب إسرائيل هذا يمنع انها تطلق على غير شعب إسرائيل من الذين يقومون بعمل الرب؟

فأطلق عبدي على غير شعب إسرائيل في إشعياء مثل قورش والعبد المتألم أي المسيح وداود بالكلام عن المسيح واشعياء نفسه والياقيم وغيره

فكما شرحت في الملفات السابقة لغويا

معنى عبد في الكتاب المقدس هو خادم الذي يقدم خدمة ورسالة ويخدم الاخرين

H5650
עבד
עֶבֶדebed
eh‘-bed
From
5647 a servant: [bond-] servant, (man-) servant.

فحتى رسل الملك ووكلاؤه ووزراؤه كانوا يسموا عبيد الملك رغم انهم علية القوم

كلمة عبد في العبري عيبيد עבד أتت من مصدر عاباد التي تعني يخدم او يقدم خدمة او يجعل نفسه خادم ولهذا تترجم خادم او فتى servant بل لقب البعض انفسهم بها حتى لو كان يتكلمون مع غرباء قد يكونوا اقل منهم مكانة مثل إبراهيم عندما لاقى غرباء

سفر التكوين 18: 3


وَقَالَ: «يَا سَيِّدُ، إِنْ كُنْتُ قَدْ وَجَدْتُ نِعْمَةً فِي عَيْنَيْكَ فَلاَ تَتَجَاوَزْ عَبْدَكَ.

ويعقوب لعيسو

سفر التكوين 32: 4


وَأَمَرَهُمْ قَائِلاً: «هكَذَا تَقُولُونَ لِسَيِّدِي عِيسُوَ: هكَذَا قَالَ عَبْدُكَ يَعْقُوبُ: تَغَرَّبْتُ عِنْدَ لاَبَانَ وَلَبِثْتُ إِلَى الآنَ.

وأيضا الابن لابيه

سفر ملاخي 3: 17


«وَيَكُونُونَ لِي، قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ، فِي الْيَوْمِ الَّذِي أَنَا صَانِعٌ خَاصَّةً، وَأُشْفِقُ عَلَيْهِمْ كَمَا يُشْفِقُ الإِنْسَانُ عَلَى ابْنِهِ الَّذِي يَخْدِمُهُ.

ويخدمه هي الكلمة المقصودة

ونعرف ان المسيح بأعداد كثيرة وضح انه في تجسده جاء ليخدم

إنجيل متى 20: 28


كَمَا أَنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ لَمْ يَأْتِ لِيُخْدَمَ بَلْ لِيَخْدِمَ، وَلِيَبْذِلَ نَفْسَهُ فِدْيَةً عَنْ كَثِيرِينَ».

فمن يخدم غرض ويقوم بمهمة كخدمة هو يلقب بعبد

ونبدأ في دراسة الاعداد التي استشهد بها في إشعياء

وأقدمهم بالترتيب

سفر إشعياء 20: 3


فَقَالَ الرَّبُّ: «كَمَا مَشَى عَبْدِي إِشَعْيَاءُ مُعَرًّى وَحَافِيًا ثَلاَثَ سِنِينٍ، آيَةً وَأُعْجُوبَةً عَلَى مِصْرَ وَعَلَى كُوشَ،

هذا لفظا عن إشعياء
سفر إشعياء 22: 20


«وَيَكُونُ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ أَنِّي أَدْعُو عَبْدِي أَلِيَاقِيمَ بْنَ حِلْقِيَّا

هذا لفظا عن الياقيم
سفر إشعياء 37: 35


وَأُحَامِي عَنْ هذِهِ الْمَدِينَةِ لأُخَلِّصَهَا مِنْ أَجْلِ نَفْسِي، وَمِنْ أَجْلِ دَاوُدَ عَبْدِي».

هذا لفظا عن داود
سفر إشعياء 41:

8 «وَأَمَّا أَنْتَ يَا إِسْرَائِيلُ عَبْدِي، يَا يَعْقُوبُ الَّذِي اخْتَرْتُهُ، نَسْلَ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلِي،
9 الَّذِي أَمْسَكْتُهُ مِنْ أَطْرَافِ الأَرْضِ، وَمِنْ أَقْطَارِهَا دَعَوْتُهُ، وَقُلْتُ لَكَ: أَنْتَ عَبْدِيَ. اخْتَرْتُكَ وَلَمْ أَرْفُضْكَ.

هذا لفظا عن إسرائيل

سفر إشعياء 42: 1


«هُوَذَا عَبْدِي الَّذِي أَعْضُدُهُ، مُخْتَارِي الَّذِي سُرَّتْ بِهِ نَفْسِي. وَضَعْتُ رُوحِي عَلَيْهِ فَيُخْرِجُ الْحَقَّ لِلأُمَمِ.

عن المسيح وشرحتها بالتفصيل في ملف

عبدي أم فتاي -وهل هذا دليل على أن المسيح عبد؟

ولكن سأتنازل لان هذا ليس موضوعنا واعتبرها تقسم كخلاف
سفر إشعياء 42: 19


مَنْ هُوَ أَعْمَى إِلاَّ عَبْدِي، وَأَصَمُّ كَرَسُولِي الَّذِي أُرْسِلُهُ؟ مَنْ هُوَ أَعْمَى كَالْكَامِلِ، وَأَعْمَى كَعَبْدِ الرَّبِّ؟

عن شعب إسرائيل
سفر إشعياء 43: 10


أَنْتُمْ شُهُودِي، يَقُولُ الرَّبُّ، وَعَبْدِي الَّذِي اخْتَرْتُهُ، لِكَيْ تَعْرِفُوا وَتُؤْمِنُوا بِي وَتَفْهَمُوا أَنِّي أَنَا هُوَ. قَبْلِي لَمْ يُصَوَّرْ إِلهٌ وَبَعْدِي لاَ يَكُونُ.

عبدي هنا عن المسيح لأنه يتكلم عن اليهود بالجمع بصيغة المباشر أنتم شهودي وتعرفوا وتؤمنوا بي ولكن يقول ان من خلال عبدي الذي اخترته تعرفوا وتؤمنوا بي فهذا عن المسيح. ولكن سأضعها من الخلاف
سفر إشعياء 44:

1 «وَالآنَ اسْمَعْ يَا يَعْقُوبُ عَبْدِي، وَإِسْرَائِيلُ الَّذِي اخْتَرْتُهُ.
2 هكَذَا يَقُولُ الرَّبُّ صَانِعُكَ وَجَابِلُكَ مِنَ الرَّحِمِ، مُعِينُكَ: لاَ تَخَفْ يَا عَبْدِي يَعْقُوبُ، وَيَا يَشُورُونُ الَّذِي اخْتَرْتُهُ.

21 «اُذْكُرْ هذِهِ يَا يَعْقُوبُ، يَا إِسْرَائِيلُ، فَإِنَّكَ أَنْتَ عَبْدِي. قَدْ جَبَلْتُكَ. عَبْدٌ لِي أَنْتَ. يَا إِسْرَائِيلُ لاَ تُنْسَيِ مِنِّي.

عن شعب إسرائيل (رغم ان بها إشارة للمسيح وكنيسته يشرون)

سفر إشعياء 45: 4


لأَجْلِ عَبْدِي يَعْقُوبَ، وَإِسْرَائِيلَ مُخْتَارِي، دَعَوْتُكَ بِاسْمِكَ. لَقَّبْتُكَ وَأَنْتَ لَسْتَ تَعْرِفُنِي.

عن شعب إسرائيل (إشارة لقورش)
سفر إشعياء 49: 3


وَقَالَ لِي: «أَنْتَ عَبْدِي إِسْرَائِيلُ الَّذِي بِهِ أَتَمَجَّدُ».

عن المسيح وأيضا سأعتبرها خلاف

ثم العددين محور كلامنا 52: 13 و53: 11 الذي عليهم خلاف

إذا 1 إشعياء 1 داود 1 الياقيم 4 إسرائيل 4 عليهم خلاف

فمن يقول ان تعبير عبدي هو فقط عن شعب إسرائيل هو مخطئ بالأدلة التي قدمتها

وكما قدمت في ملف المفهوم اليهودي ان الراباوات القدامى أكدوا ان عبدي عن المسيا



ثانيا الذي يقدم العلم والمعرفة للأمم هم الشعب اليهودي فقط
في اشعياء 53 يقول ان عبدي بمعرفته

[الفانديــك][اشعياء 53 11]-[من تعب نفسه يرى ويشبع. وعبدي البار بمعرفته يبرر كثيرين وآثامهم هو يحملها.]

وهذا عن الشعب اليهودي الذي امتلك المعرفة وهو الذي يعلمها للشعوب ما يؤكد ان هذا لم يطلق الا على شعب اليهود فقط في

[الفانديــك][تثنية 4 5]-[انظر.قد علمتكم فرائض واحكاما كما امرني الرب الهي لكي تعملوا هكذا في الارض التي انتم داخلون اليها لكي تمتلكوها.]

[الفانديــك][تثنية 4 6]-[فاحفظوا واعملوا. لان ذلك حكمتكم وفطنتكم امام اعين الشعوب الذين يسمعون كل هذه الفرائض فيقولون هذا الشعب العظيم انما هو شعب حكيم وفطن.]

هل ما يقوله المشككين صحيح؟

أولا الكلام في إشعياء 53: 11 عن التبرير وليس عن تعليم فهو يقول لفظا بمعرفته يبرر وليس يعلم

أيضا هل العدد في تثنية 4: 6 يقول ان شعب إسرائيل بمعرفته يعلم الشعوب؟

اسف قول حسب نص العدد وأيضا حسب معرفتي لليهود وطباعهم ونظرتهم للأمم منذ 3500 سنة وحتى الان ان هذا تخريف

ثانيا الذي يعلم لفظا في الاعداد هو الرب من خلال موسى لأنه يقول (انظر. قد علمتكم فرائض واحكاما كما أمرني الرب إلهي)

ثالثا الذي يعلم في العهد القديم هو الرب وكلمة الرب من عند الرب وليس شعب إسرائيل وهذا ما ذكر لفظا في

سفر أيوب 21: 22


«أَاللهُ يُعَلَّمُ مَعْرِفَةً، وَهُوَ يَقْضِي عَلَى الْعَالِينَ؟

سفر المزامير 94: 10


الْمُؤَدِّبُ الأُمَمَ أَلاَ يُبَكِّتُ؟ الْمُعَلِّمُ الإِنْسَانَ مَعْرِفَةً.

سفر الأمثال 2: 6


لأَنَّ الرَّبَّ يُعْطِي حِكْمَةً. مِنْ فَمِهِ الْمَعْرِفَةُ وَالْفَهْمُ.

سفر المزامير 119

119 :130 فتح كلامك ينير يعقل الجهال

وروح الرب

سفر الخروج 31: 3


وَمَلأْتُهُ مِنْ رُوحِ اللهِ بِالْحِكْمَةِ وَالْفَهْمِ وَالْمَعْرِفَةِ وَكُلِّ صَنْعَةٍ،

بل قال اشعياء بوضوح ان شعب إسرائيل افتقر الى المعرفة ويوصف بعدم المعرفة

سفر إشعياء 5: 13


لِذلِكَ سُبِيَ شَعْبِي لِعَدَمِ الْمَعْرِفَةِ، وَتَصِيرُ شُرَفَاؤُهُ رِجَالَ جُوعٍ، وَعَامَّتُهُ يَابِسِينَ مِنَ الْعَطَشِ.

سفر إشعياء 44: 19


وَلاَ يُرَدِّدُ فِي قَلْبِهِ وَلَيْسَ لَهُ مَعْرِفَةٌ وَلاَ فَهْمٌ حَتَّى يَقُولَ: «نِصْفَهُ قَدْ أَحْرَقْتُ بِالنَّارِ، وَخَبَزْتُ أَيْضًا عَلَى جَمْرِهِ خُبْزًا، شَوَيْتُ لَحْمًا وَأَكَلْتُ. أَفَأَصْنَعُ بَقِيَّتَهُ رِجْسًا، وَلِسَاقِ شَجَرَةٍ أَخُرُّ؟»

بل النبوة الشهيرة التي لا يختلف عليها اليهود والمسيحيين انها عن المسيح ابن داود تؤكد ان المسيح هو الذي يعطي معرفة لليهود والأمم وكل الأرض

سفر اشعياء 11

1 وَيَخْرُجُ قَضِيبٌ مِنْ جِذْعِ يَسَّى، وَيَنْبُتُ غُصْنٌ مِنْ أُصُولِهِ،
2
وَيَحُلُّ عَلَيْهِ رُوحُ الرَّبِّ، رُوحُ الْحِكْمَةِ وَالْفَهْمِ، رُوحُ الْمَشُورَةِ وَالْقُوَّةِ، رُوحُ الْمَعْرِفَةِ وَمَخَافَةِ الرَّبِّ
.

9
لاَ يَسُوؤُونَ وَلاَ يُفْسِدُونَ فِي كُلِّ جَبَلِ قُدْسِي، لأَنَّ الأَرْضَ تَمْتَلِئُ مِنْ مَعْرِفَةِ الرَّبِّ كَمَا تُغَطِّي الْمِيَاهُ الْبَحْرَ
.
10
وَيَكُونُ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ أَنَّ أَصْلَ يَسَّى الْقَائِمَ رَايَةً لِلشُّعُوبِ، إِيَّاهُ تَطْلُبُ الأُمَمُ، وَيَكُونُ مَحَلُّهُ مَجْدًا.

فتعبير المعرفة هو يؤكد ان الكلام عن المسيا كلمة الرب ابن داود

ولكن اكرر الكلام عن المعرفة التبريرية أي يبرر. والذي يقوم بهذا هو المسيح من سفر إشعياء نفسه



ثالثا خروف للذبح

خروف للذبح في

[الفانديــك][اشعياء 53 7]-[ ظلم أما هو فتذلل ولم يفتح فاه كشاة تساق إلى الذبح وكنعجة صامتة أمام جازيها فلم يفتح فاه.]

هذا لم يلقب به احد الا شعب إسرائيل بدليل

[الفانديــك][ارميا 51 40]-[ أُنَزِّلُهُمْ كَخِرَافٍ لِلذَّبْحِ وَكَكِبَاشٍ مَعَ أَعْتِدَةٍ.]

[الفانديــك][مزامير 44 22]-[ لأننا من أجلك نمات اليوم كله. قد حسبنا مثل غنم للذبح.]

الحقيقة أيضا ما يقوله المشكك غير امين وبالرغم ان العهد الجديد وضح ان ما يقوله اشعياء 53: 7 هو انطبق حرفيا مع المسيح مثل شرح اعمال الرسل 8: 32-33 ولكن اكتفي بالعهد القديم

فبالفعل في ارميا 51: 40 هو يتكلم عن شعب إسرائيل ونبوة عما يحدث لهم على يد نبوخذنصر ولكن هذا التعبير لم يستخدم على شعب إسرائيل فقط بل استخدم على اخرين

ارميا أيضا وصف نفسه بانه خروف للذبح

سفر إرميا 11: 19


وَأَنَا كَخَرُوفِ دَاجِنٍ يُسَاقُ إِلَى الذَّبْحِ، وَلَمْ أَعْلَمْ أَنَّهُمْ فَكَّرُوا عَلَيَّ أَفْكَارًا، قَائِلِينَ: «لِنُهْلِكِ الشَّجَرَةَ بِثَمَرِهَا، وَنَقْطَعْهُ مِنْ أَرْضِ الأَحْيَاءِ، فَلاَ يُذْكَرَ بَعْدُ اسْمُهُ».

أيضا إشعياء وصف انتصار الرب على بصرة وارض ادوم بتعبير مشابه

سفر إشعياء 34: 6


لِلرَّبِّ سَيْفٌ قَدِ امْتَلأَ دَمًا، اطَّلَى بِشَحْمٍ، بِدَمِ خِرَافٍ وَتُيُوسٍ، بِشَحْمِ كُلَى كِبَاشٍ. لأَنَّ لِلرَّبِّ ذَبِيحَةً فِي بُصْرَةَ وَذَبْحًا عَظِيمًا فِي أَرْضِ أَدُومَ.

فالتعبير استخدم لكثيرين غير شعب إسرائيل بمعنى قتل وقطع من ارض الاحياء ولهذا اشعياء 53: 7 ليس عن اليهود

وان لم يكن نفس اللفظ ولكن نفس المعنى أكده دانيال انه عن قطع المسيح

سفر دانيال 9: 26


وَبَعْدَ اثْنَيْنِ وَسِتِّينَ أُسْبُوعًا يُقْطَعُ الْمَسِيحُ وَلَيْسَ لَهُ، وَشَعْبُ رَئِيسٍ آتٍ يُخْرِبُ الْمَدِينَةَ وَالْقُدْسَ، وَانْتِهَاؤُهُ بِغَمَارَةٍ، وَإِلَى النِّهَايَةِ حَرْبٌ وَخِرَبٌ قُضِيَ بِهَا.

فاعتقد عرفنا انه عن المسيح



رابعا المخلص هو شعب إسرائيل

العهد القديم اجزم بان المخلص هو شعب إسرائيل

[الفانديــك][زكريا 8 13]-[ويكون كما انكم كنتم لعنة بين الامم يا بيت يهوذا ويا بيت اسرائيل كذلك اخلصكم فتكونون بركة فلا تخافوا. لتتشدد ايديكم.]

[الفانديــك][زكريا 8 23]-[هكذا قال رب الجنود.في تلك الايام يمسك عشرة رجال من جميع ألسنة الامم يتمسكون بذيل رجل يهودي قائلين نذهب معكم لاننا سمعنا ان الله معكم]

فيقول ان العبد البار هو إسرائيل الذي يخلص الأمم

ها أنتم تروا الى أي مستوى وصل التدليس فالمخلص هو الرب فقط وهذا وضحه العهد القديم بوضوح شديد.

ولكن اين في العدد المستشهد به من زكريا 8 ان اليهود هو المخلص؟ هل كون شخص بركة ومبارك يعني انه مخلص؟

وهل تمسك البعض ان يذهبوا مع رجل يهودي هل هذا يعني ان اليهود هم المخلص؟

لا اعرف ما أقول في هذا الفكر المنحدر. خلفية هذا العدد هو سفر نشيد الانشاد الذي يتكلم عن العريس "اجذبني وراءك فنجري"، فإذ تنطلق نحو عريسها تحمل معها عشرة أشخاص تقتنيهم للرب

فالكلام هو عن كنيسة المسيح ولكن لن اتعمق في هذا الان فقط أركز على وضوح ان المخلص هو الرب

وشرحت هذا في ملف

المخلص ولقب الالوهية للرب يسوع المسيح

كلمة المخلص هاموشيع המושיע بادات التعريف في العبري ها هي لم تستخدم الا لله فقط 

وهذا اعلان واضح في الكتاب المقدس 

سفر إشعياء 43: 11

أَنَا أَنَا الرَّبُّ، وَلَيْسَ غَيْرِي مُخَلِّصٌ.

 

سفر هوشع 13: 4

«وَأَنَا الرَّبُّ إِلهُكَ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ، وَإِلهًا سِوَايَ لَسْتَ تَعْرِفُ، وَلاَ مُخَلِّصَ غَيْرِي.

بل وضح ان الانسان لا يعطي خلاص 

سفر المزامير 60: 11

أَعْطِنَا عَوْنًا فِي الضِّيقِ، فَبَاطِلٌ هُوَ خَلاَصُ الإِنْسَانِ.

سفر المزامير 108: 12

أَعْطِنَا عَوْنًا فِي الضِّيقِ، فَبَاطِلٌ هُوَ خَلاَصُ الإِنْسَانِ.

 فالرب هو المخلص فقط

بالفعل ذكر على بعض الافراد وبخاصة القضاة لقب مُخَلِّصٌ ولكن ليس بطريقة عامة ودائما يذكر ان الذي أقامه هو الرب فلا يذكر انه مخلصا بدون ان يقيمه الرب

ولكن اشعياء يؤكد ان المخلص هو الرب

سفر إشعياء 43: 3

لأَنِّي أَنَا الرَّبُّ إِلهُكَ قُدُّوسُ إِسْرَائِيلَ، مُخَلِّصُكَجَعَلْتُ مِصْرَ فِدْيَتَكَ، كُوشَ وَسَبَا عِوَضَكَ.

 سفر إشعياء 45: 21

أَخْبِرُوا. قَدِّمُوا. وَلْيَتَشَاوَرُوا مَعًا. مَنْ أَعْلَمَ بِهذِهِ مُنْذُ الْقَدِيمِ، أَخْبَرَ بِهَا مُنْذُ زَمَانٍ؟ أَلَيْسَ أَنَا الرَّبُّ وَلاَ إِلهَ آخَرَ غَيْرِي؟ إِلهٌ بَارٌّ وَمُخَلِّصٌلَيْسَ سِوَايَ.

سفر إشعياء 60: 16

وَتَرْضَعِينَ لَبَنَ الأُمَمِ، وَتَرْضَعِينَ ثُدِيَّ مُلُوكٍ، وَتَعْرِفِينَ أَنِّي أَنَا الرَّبُّ مُخَلِّصُكِ وَوَلِيُّكِ عَزِيزُ يَعْقُوبَ.

 سفر إشعياء 63: 8

وَقَدْ قَالَ حَقًّا: «إِنَّهُمْ شَعْبِي، بَنُونَ لاَ يَخُونُونَ». فَصَارَ لَهُمْ مُخَلِّصًا.

اعتقد واضح اخطاء المشككين بما فيهم هؤلاء الراباوات اليهود









هل إشعياء تكلم عن نبي يكون له ذريه بالمعني الحرفي؟ إشعياء 53: 10



الشبهة



نلاحظ بأن العدد العاشر بحسب النص العبري من الاصحاح يتحدث عن عبد قد وعد بأن ستكون له ذرية فعلية أو حقيقية ، ذلك لأن عبارة النص العبري هي هكذا :



וַיהוָה חָפֵץ דַּכְּאוֹ, הֶחֱלִי--אִם-תָּשִׂים אָשָׁם נַפְשׁוֹ, יִרְאֶה זֶרַע יַאֲרִיךְ יָמִים; וְחֵפֶץ יְהוָה, בְּיָדוֹ יִצְלָח.

وهي تترجم انجليزيا هكذا :

And the Lord wished to crush him, He made him ill; if his soul makes itself restitution, he shall see children, he shall prolong his days, and God's purpose shall prosper in his hand.



وهذا النص يثير مشكلة كبيرة للكنيسة بسبب ان المسيح عليه السلام لم تكن له أي ذرية من صلبه ، ذلك لأن الكلمة العبرية zerah أو zer'a أي الذرية الواردة في هذا العدد لا تشير إلا للذرية التي هي من صلب الرجل أو من نسله الحقيقي ، أما الكلمة العبرية التي تستخدم للإشارة إلى الأولاد مجازاً فهي ben . وكمثال توضيحي للتفريق بين كلمة Zerah وبين كلمة ben في العبرية فلنقرأ تكوين 15 : 3 – 4 : (( وقال ابرام ايضاً : (( إنك لم تعطني نسلاً Zerah ، وهوذا ابن - ben - بيتي وارث لي )) فإذا كلام الرب إليه قائلاً : (( لا يرثك هذا ، بل الذي يخرج من احشائك هو يرثك )).



وكأمثلة كتابية أخرى على استعمال الكلمة العبرية Zerah بمعنى النسل الحقيقي والفعلي انظر تكوين 12 : 7 و تكوين 15 : 13 وتكوين 46 : 6 و خروج 28 : 43 . وبمعنى النسل المجازي ben انظر تثنية 14 : 1 .

وبالتالي فإن هذا العبد الموعود بنسل حقيقي فعلي بحسب النص لا يمكن أن ينطبق أبداً على المسيح عليه السلام حسب الاعتقاد المسيحي في المسيح



الرد



ما ذكره المشكك غير دقيق وهو فقط اقتطع وذكر امثله تخدم فكرته ولكنه اخفي امثله استخدمت فيها الكلمه بعكس ما قال

53: 10 اما الرب فسر بان يسحقه بالحزن ان جعل نفسه ذبيحة اثم يرى نسلا تطول ايامه و مسرة الرب بيده تنجح

العدد عبري

(HOT) ויהוה חפץ דכאו החלי אם־תשׂים אשׁם נפשׁו יראה זרע יאריך ימים וחפץ יהוה בידו יצלח׃

זֶ֖רַע

زيرع

قاموس سترونج

H2233

זרע

zera‛

zeh'-rah

From H2232; seed; figuratively fruit, plant, sowing time, posterity: - X carnally, child, fruitful, seed (-time), sowing-time.

هي كلمة من مصدر زرا اي زرع وهي تعني بذره مجازيا وايضا ثمره ونبات ووقت الزراعه: الاجيال القادمه , جسد, طفل, مثمر, بذور , وقت البذور



قاموس برون

H2233

זרע

zera‛

BDB Definition:

1) seed, sowing, offspring

1a) a sowing

1b) seed

1c) semen virile

1d) offspring, descendants, posterity, children

1e) of moral quality

1e1) a practitioner of righteousness (figuratively)

1f) sowing time (by metonymy)

Part of Speech: noun masculine

A Related Word by BDB/Strong’s Number: from H2232

Same Word by TWOT Number: 582a

بذور البذر ذرية

البذر البذور ... النسل احفاد اجيال قادمه اطفال , انواع اخلاقيه ( اي ابناء بنفس الخلق وليس بالجسد ) اي يمارس البر بمعني مجازي



فبعد ان وضحت القواميس انه ليس معني حرفي فقط ولكن تحمل ايضا معاني مجازيه ومنها ابناء روحيين او ابناء تعاليم هل لازال المشكك متمسك بتدليسه ؟

وايضا اضيف مرجع

The complete word study dictionary : Old Testament

2233. זֶרַע zeraʿ: A masculine noun meaning sowing, seed, descendants, offspring, children, and posterity. The literal use of the word indicates seed of the field (i.e., seed planted in the field). When Israel entered Egypt, Joseph instructed the Israelites to keep four-fifths of the crop as seed to plant in their fields and to serve as food for them (Gen. 47:24); the season for planting seed was guaranteed by God to continue without fail (Gen. 8:22); and successful, abundant harvests were promised right up until the sowing season if Israel followed the Lord’s laws and commands (Lev. 26:5). God had created the seed of the field by decreeing that plants and trees would be self-perpetuating, producing their own seed (Gen. 1:11) and that the seed-producing plants would be edible (Gen. 1:29). Manna, the heavenly food, resembled coriander seed (Ex. 16:31). Any seed could be rendered unclean and not usable if a dead body fell on it after the seed had been moistened (Lev. 11:38).

The noun is used to describe the seed (i.e., the offspring) of both people and animals. The seed of Judah and Israel would be united and planted peacefully in the land together with animals in a pleasant setting (Jer. 31:27). Seed can be translated as son (i.e., seed as when God gives Hannah a promise of a son [1 Sam. 1:11]). The seed of a woman mentioned in Genesis 3:15 is her offspring.

The offspring of humans is described many times by this word. Hannah was given additional children to replace Samuel, whom she gave to the Lord’s service (1 Sam. 2:20). The most important seed that the author of Genesis describes is the seed of Abraham, the promised seed, referring to Isaac, Jacob, and his twelve sons (Gen. 12:7; 15:3). The author of Genesis uses the word twenty-one times in this setting (Ex. 32:13; Deut. 1:8). The seed of the royal line of David was crucial to Israel’s existence, and the term is used nine times to refer to David’s offspring or descendants (2 Sam. 7:12). In a figurative sense, seed refers to King Zedekiah and perhaps to Israelites of royal lineage, whom Nebuchadnezzar established in Jerusalem (Ezek. 17:5). Royal lines or seed were found outside Israel, such as in Edom, where Hadad belonged to the royal line (1 Kgs. 11:14), and in Judah, where the wicked Athaliah attempted to destroy the royal seed (2 Kgs. 11:1; 25:25; Jer. 41:1).

The seed or offspring of a particular nation can be characterized in moral and religious terms as well. Three verses stand out: The seed of Israel was called a holy seed (Ezra 9:2; Isa. 6:13); and, in the case of Ezra 9:2, the seed corrupted itself by mixing with the peoples around them. The seed of Israel is a seed of God or a divine seed (Mal. 2:15) through its union with God (cf. 2 Pet. 1:4). An offspring could be described as deceitful and wicked (Ps. 37:28; Isa. 57:4). It was important in Israel to prove that one’s origin or seed stemmed from an Israelite ancestor, for some Israelites and Israelite priests who returned from exile could not show their origin (Ezra 2:59). The word also refers to the seed or posterity of the Messiah (Isa. 53:10).

ix

اسم مذكر يعني بذر وبذور نسل ذرية اطفال اجيال قادمة . استخدام حرفي للكلمة يدل علي بذور الحقل اي البذور التي زرعت في الميدان . وعندما دخل اسرائيل مصر طلب يوسف ان يحافظوا علي أربعة أخماس المحصول كبذور لزراعة النباتات في حقولهم ، وتكون بمثابة الغذاء لهم (تك 47:24) ، وكان مضمون هذا الموسم لزرع البذور من الله لمواصلة دون أن تفشل (تك 8:22) ، وكانت ناجحة وعدت ، وفرة المحاصيل الحق حتى موسم البذر إذا كانت إسرائيل اتبعت القوانين والأوامر الربانية (لاويين 26:5). وقد خلق الله بذرة من الحقل معلنا أن النباتات والأشجار ستكون مستديمة ، وإنتاج البذور الخاصة بها (تك 1:11) وأن النباتات المنتجة للبذور ستكون صالحة للأكل (تك 1:29). يشبه المن والسلوى ، والغذاء السماوية ، والكزبرة البذور (مثلا : 16:31). يمكن أن تصبح أي بذور صالحة للاستعمال وليس نجسا إذا جثة سقطت على بعد البذرة كانت مبللة (لاويين 11:38).
يتم استخدام الاسم لوصف بذور (أي ذرية) من الناس والحيوانات على حد سواء.

نسل اسرائيل ويهوذا يتحدوا معا ويزرعون بسلام في ارض مع الحيوانات في مكان جميل ( ارميا 31: 27) ويمكن ترجمة المصنف وابنه (أي البذور كما هو الحال عندما يعطي الله حنا وعد ابنه [1 سام. 01:11]). بذرة امرأة المذكورة في سفر التكوين 3:15 ونسلها.
يوصف نسل البشر عدة مرات من قبل هذه الكلمة. وقدم الأطفال هانا إضافية لتحل محل صموئيل ، الذي أعطت لخدمة الرب (1 سام. 2:20). البذرة أهم مؤلف كتاب سفر التكوين يصف هو بذرة ابراهيم ، والبذور وعدت ، في اشارة الى إسحاق ويعقوب وأبناء بلده twelve (تك 0:07 ؛ 15:03). مؤلف كتاب سفر التكوين يستخدم الكلمة 21 مرة في هذا المكان (مثلا : 32:13 ؛ تثنية 1:8). كانت البذور من خط الملكي ديفيد الحاسمة لوجود إسرائيل ، ويستخدم مصطلح تسع مرات للإشارة إلى نسل داود أو فروعه (2 صم. 7:12). بالمعنى المجازي ، والبذور يشير إلى الملك صدقيا وربما. إلى إسرائيل من النسب الملكي ، الذي أنشئ في القدس نبوخذ نصر (حز 17:05) تم العثور على خطوط الملكية أو البذور خارج إسرائيل ، كما هو الحال في أدوم ، حيث حداد ينتمي إلى خط الملكي (1 كلغ 11:14) ، ويهوذا ، حيث عثليا الشريرة محاولة لتدمير بذور الملكي (2 ملو 11 : 1 ؛ 25:25 ؛ ارميا 41:1).
ويمكن وصف هذا النسل أو ابنا للأمة خاصة في الناحية الأخلاقية والدينية كذلك. ثلاث آيات تبرزان نسل اسرائيل يسمي بالنسل المقدس عزرا 9: 2 و اشعياء 6: 13 . وفي حالة عزرا 9: 2 النسل لوث نفسه بالاختلاط بالشعوب المحيطه . نسل اسرائيل هو نسل الله او نسل الهي كما في 2 بطرس 1: 4 . والنسل يمكن ان يوصف بانه مخادع شرير مزمور 37: 28 اشعياء 57: 4 . وكان مهم في اسرائيل ان يثبت اصله ونسبه , ولبعض اليهود والكهنه اليهود لم يستطيعوا ان يثبتوا نسلهم في عزرا 2: 59 . وايضا يشير الي نسل المسيح القادم في اشعياء 53: 10



فتاكدنا ان الكلمه حسب القواميس بالفعل تستخدم لاكثر من معني وليست كما قال المشكك انها فقط ذرية صلب الرجل



وقد اكد العهد القديم اننا ذرية الله المقدسه

سفر عزرا 9: 2


لأَنَّهُمُ اتَّخَذُوا مِنْ بَنَاتِهِمْ لأَنْفُسِهِمْ وَلِبَنِيهِمْ، وَاخْتَلَطَ الزَّرْعُ الْمُقَدَّسُ بِشُعُوبِ الأَرَاضِي. وَكَانَتْ يَدُ الرُّؤَسَاءِ وَالْوُلاَةِ فِي هذِهِ الْخِيَانَةِ أَوَّلاً».

والكلمه في العبري هي التي استشهد بها المشكك التي تعني ذرية

سفر إشعياء 6: 13


وَإِنْ بَقِيَ فِيهَا عُشْرٌ بَعْدُ، فَيَعُودُ وَيَصِيرُ لِلْخَرَابِ، وَلكِنْ كَالْبُطْمَةِ وَالْبَلُّوطَةِ، الَّتِي وَإِنْ قُطِعَتْ فَلَهَا سَاقٌ، يَكُونُ سَاقُهُ زَرْعًا مُقَدَّسًا».



بل دعي علي الاشرار انهم نسل ابليس

إنجيل يوحنا 8: 44


أَنْتُمْ مِنْ أَبٍ هُوَ إِبْلِيسُ، وَشَهَوَاتِ أَبِيكُمْ تُرِيدُونَ أَنْ تَعْمَلُوا. ذَاكَ كَانَ قَتَّالاً لِلنَّاسِ مِنَ الْبَدْءِ، وَلَمْ يَثْبُتْ فِي الْحَقِّ لأَنَّهُ لَيْسَ فِيهِ حَقٌ. مَتَى تَكَلَّمَ بِالْكَذِبِ فَإِنَّمَا يَتَكَلَّمُ مِمَّا لَهُ، لأَنَّهُ كَذَّابٌ وَأَبُو الْكَذَّابِ.



سفر إشعياء 57: 4


بِمَنْ تَسْخَرُونَ، وَعَلَى مَنْ تَفْغَرُونَ الْفَمَ وَتَدْلَعُونَ اللِّسَانَ؟ أَمَا أَنْتُمْ أَوْلاَدُ الْمَعْصِيَةِ، نَسْلُ الْكَذِبِ؟



رسالة يوحنا الرسول الأولى 3: 10


بِهذَا أَوْلاَدُ اللهِ ظَاهِرُونَ وَأَوْلاَدُ إِبْلِيسَ: كُلُّ مَنْ لاَ يَفْعَلُ الْبِرَّ فَلَيْسَ مِنَ اللهِ، وَكَذَا مَنْ لاَ يُحِبُّ أَخَاهُ.



ثانيا المشكك استشهد بترجمه تقول اطفال

Children

وهذا تدليس لان كلمة زيرع العبري اتت مفرد

Noun, common, singular, masculine, normal

ولهذا فهي لا يمكن ان تترجم الا بنسل

seed

ولهذا ما كتبه المشكك كما قلت تدليس

والترجمات الانجليزيه باسمائها وليس كما وضعها المشكك مجهولة الاسم

(ACV) Yet it pleased LORD to bruise him. He has put him to grief. When thou shall make his soul an offering for sin, he shall see [his] seed. He shall prolong his days, and the pleasure of LORD shall prosper in his hand.


(ABP+) AndG2532 the lord G2962 willedG1014 to cleanseG2511 himG1473 of theG3588 beating.G4127 IfG1437 you should offerG1325 forG4012 a sin offering G266 the thing G3588 for your life,G5590 G1473 he shall seeG3708 2seedG4690 1a long-lived.G3112.1


(ABP-G+) καιG2532 κυριοςG2962 βουλεταιG1014 καθαρισαιG2511 αυτονG1473 τηςG3588 πληγηςG4127 εανG1437 δωτεG1325 περιG4012 αμαρτιαςG266 τηνG3588 ψυχηην υμωνG5590 G1473 οψεταιG3708 σπερμαG4690 μακροβιονG3112.1


(AKJ) Yet it pleased the LORD to bruise him; he has put him to grief: when you shall make his soul an offering for sin, he shall see his seed, he shall prolong his days, and the pleasure of the LORD shall prosper in his hand.


(ALB) Por i pëlqeu Zotit ta rrihte dhe ta bënte të vuante. Duke ofruar jetën e tij si flijim për mëkatin, ai do të shikojë pasardhës, do të zgjasë ditët e tij, dhe vullneti i Zotit do të ketë mbarësi në duart e tij.


(AMP) Yet it was the will of the Lord to bruise Him; He has put Him to grief and made Him sick. When You and He make His life an offering for sin [and He has risen from the dead, in time to come], He shall see His [spiritual] offspring, He shall prolong His days, and the will and pleasure of the Lord shall prosper in His hand.


(ASV) Yet it pleased Jehovah to bruise him; he hath put him to grief: when thou shalt make his soul an offering for sin, he shall see his seed, he shall prolong his days, and the pleasure of Jehovah shall prosper in his hand.


(VW) Yet it pleased Jehovah to crush Him; to grieve Him; that He should give His soul as a sin-offering. He shall see His seed, He shall prolong His days, and the delight of Jehovah shall prosper in His hand.


(Bishops) Yet hath it pleased the Lord to smite hym with infirmitie, that when he had made his soule an offeryng for sinne, he might see long lastyng seede: and this deuice of the Lorde shall prosper in his hande.


(Brenton) The Lord also is pleased to purge him from his stroke. If ye can give an offering for sin, your soul shall see a long-lived seed:


(CJB) yet it pleased ADONAI to crush him with illness, to see if he would present himself as a guilt offering. If he does, he will see his offspring; and he will prolong his days; and at his hand ADONAI's desire will be accomplished.


(CLV) yet Yahweh desires to crush Him, and He causes Him to be wounded. Should you place His soul for a guilt approach, He shall see a seed. He shall lengthen His days, and the desire of Yahweh shall prosper in His hand."


(Darby) Yet it pleased Jehovah to bruise him; he hath subjected him to suffering. When thou shalt make his soul an offering for sin, he shall see a seed, he shall prolong his days, and the pleasure of Jehovah shall prosper in his hand.


(DRB) And the Lord was pleased to bruise him in infirmity: if he shall lay down his life for sin, he shall see a longlived seed, and the will of the Lord shall be prosperous in his hand.


(ESV) Yet it was the will of the LORD to crush him;

he has put him to grief;[7]

when his soul makes[8] an offering for sin,

he shall see his offspring; he shall prolong his days;

the will of the LORD shall prosper in his hand.


(ERV) But the LORD was pleased with this humble servant who suffered such pain. Even after giving himself as an offering for sin, he will see his descendants and enjoy a long life. He will succeed in doing what the LORD wanted.


(FDB) Mais il plut à l'Éternel de le meurtrir; il l'a soumis à la souffrance. S'il livre son âme en sacrifice pour le péché, il verra une semence; il prolongera ses jours, et le plaisir de l'Éternel prospérera en sa main.


(FLS) Il a plu à l'Éternel de le briser par la souffrance... Après avoir livré sa vie en sacrifice pour le péché, Il verra une postérité et prolongera ses jours; Et l'oeuvre de l'Éternel prospérera entre ses mains.


(GEB) Doch Jahwe gefiel es, ihn zu zerschlagen, er hat ihn leiden lassen. Wenn seine Seele das Schuldopfer gestellt haben wird, so wird er Samen sehen, er wird seine Tage verlängern; und das Wohlgefallen Jahwes wird in seiner Hand gedeihen.


(Geneva) Yet the Lord would breake him, and make him subiect to infirmities: when hee shall make his soule an offring for sinne, he shall see his seede and shall prolong his dayes, and the will of the Lord shall prosper in his hand.


(GLB) Aber der HERR wollte ihn also zerschlagen mit Krankheit. Wenn er sein Leben zum Schuldopfer gegeben hat, so wird er Samen haben und in die Länge leben, und des HERRN Vornehmen wird durch seine Hand fortgehen.


(GNB) The LORD says, "It was my will that he should suffer; his death was a sacrifice to bring forgiveness. And so he will see his descendants; he will live a long life, and through him my purpose will succeed.


(GSB) Aber dem HERRN gefiel es, ihn zu zerschlagen, er ließ ihn leiden. Wenn er seine Seele zum Schuldopfer gegeben hat, so wird er Nachkommen sehen und lange leben; und des HERRN Vorhaben wird in seiner Hand gelingen.


(HCSB-r) Yet the Lord was pleased to crush Him,

and He made Him sick.

When You make Him a restitution offering,

He will see [His] seed, He will prolong His days,

and the will of the Lord will succeed by His hand.


(HNV) Yet it pleased the LORD to bruise him; he has put him to grief: when you shall make his soul an offering for sin, he shall see [his] seed, he shall prolong his days, and the pleasure of the LORD shall prosper in his hand.


(csb) Yet the Lord was pleased to crush Him,

and He made Him sick.

When You make Him a restitution offering,

He will see [His] seed, He will prolong His days,

and the will of the Lord will succeed by His hand.


(IAV) Yet it pleased ADONAI to bruise him; he hath put him to grief: when thou shalt make his soul an offering for sin, he shall see his seed, he shall prolong his days, and the pleasure of ADONAI shall prosper in his hand.


(ISRAV) Yet it pleased ADONAI to bruise him; he hath put him to grief: when thou shalt make his soul an offering for sin, he shall see his seed, he shall prolong his days, and the pleasure of ADONAI shall prosper in his hand.


(JST) Yet it pleased the Lord to bruise him; he hath put him to grief; when thou shalt make his soul an offering for sin, he shall see his seed, he shall prolong his days, and the pleasure of the Lord shall prosper in his hand.


(JOSMTH) Yet it pleased the Lord to bruise him; he hath put him to grief; when thou shalt make his soul an offering for sin, he shall see his seed, he shall prolong his days, and the pleasure of the Lord shall prosper in his hand.


(KJ2000) Yet it pleased the LORD to bruise him; he has put him to grief: when you shall make his soul an offering for sin, he shall see his offspring, he shall prolong his days, and the will of the LORD shall prosper in his hand.


(KJV) Yet it pleased the LORD to bruise him; he hath put him to grief: when thou shalt make his soul an offering for sin, he shall see his seed, he shall prolong his days, and the pleasure of the LORD shall prosper in his hand.


(KJV-1611) Yet it pleased the Lord to bruise him, he hath put him to griefe: when thou shalt make his soule an offring for sinne, he shall see his seede, hee shall prolong his daies, and the pleasure of the Lord shall prosper in his hand.


(KJV21) Yet it pleased the LORD to bruise Him; He hath put Him to grief. When thou shalt make His soul an offering for sin, He shall see His seed, He shall prolong His days, and the pleasure of the LORD shall prosper in His hand.


(KJVA) Yet it pleased the LORD to bruise him; he hath put him to grief: when thou shalt make his soul an offering for sin, he shall see his seed, he shall prolong his days, and the pleasure of the LORD shall prosper in his hand.


(LBP) Yet it pleased the LORD to afflict him; he has put him to grief; he laid down his life as an offering for sin, that posterity may see, and his days shall be prolonged, and the pleasure of the LORD shall prosper in his hand.


(Lamsa) Yet it pleased the LORD to afflict him; he has put him to grief; he laid down his life as an offering for sin, that posterity may see, and his days shall be prolonged, and the pleasure of the LORD shall prosper in his hand.


(LITV) But Jehovah pleased to crush Him, to make Him sick, so that If He should put His soul as a guilt offering, He shall see His seed; He shall prolong His days; and the will of Jehovah shall prosper in His hand.


(LDB) Naye Mukama yasiima okumubetenta; amunakuwazizza: bw'ofuulanga obulamu bwe okuba ekiweebwayo olw'ekibi, aliraba ezzadde, alyongera ku nnaku ze, n'ebyo Mukama by'ayagala biriraba omukisa mu mukono gwe.


(LXX) κα κριος βολεται καθαρσαι ατν τς πληγς· ἐὰν δτε περ μαρτας, ψυχ μν ψεται σπρμα μακρβιον· κα βολεται κριος φελεν


(MKJV) Yet it pleased Jehovah to crush Him; to grieve Him; that He should put forth His soul as a guilt-offering. He shall see His seed, He shall prolong His days, and the will of Jehovah shall prosper in His hand.


(MSG) Still, it's what GOD had in mind all along, to crush him with pain. The plan was that he give himself as an offering for sin so that he'd see life come from it--life, life, and more life. And GOD's plan will deeply prosper through him.


(NCV) But it was the Lord who decided to crush him and make him suffer. The Lord made his life a penalty offering, but he will still see his descendants and live a long life. He will complete the things the Lord wants him to do.


(NIV) Yet it was the LORD's will to crush him and cause him to suffer, and though the LORD makes his life a guilt offering, he will see his offspring and prolong his days, and the will of the LORD will prosper in his hand.


(NIVUK) Yet it was the LORD's will to crush him and cause him to suffer, and though the LORD makes his life a guilt offering, he will see his offspring and prolong his days, and the will of the LORD will prosper in his hand.


(NKJV) Yet it pleased the LORD to bruise Him;

He has put Him to grief.

When You make His soul an offering for sin,

He shall see His seed, He shall prolong His days,

And the pleasure of the LORD shall prosper in His hand.

(nrs) Yet it was the will of the Lord to crush him with pain. [166] When you make his life an offering for sin, [167] he shall see his offspring, and shall prolong his days; through him the will of the Lord shall prosper.


(NRSV) Yet it was the will of the LORD to crush him with pain. When you make his life an offering for sin, he shall see his offspring, and shall prolong his days; through him the will of the LORD shall prosper.


(nsn+) But the LORD3068 was pleased To crush1792 Him, putting Him to grief ; If518 He would render7760 Himself5315 as a guilt817 offering817 , He will see7200 His offspring2233 , He will prolong748 His days3117 , And the good2656 pleasure2656 of the LORD3068 will prosper in His hand3027 .


(NWT) But Jehovah himself took delight in crushing him; he made him sick. If you will set his soul as a guilt offering, he will see his offspring, he will prolong [his] days, and in his hand what is the delight of Jehovah will succeed.


(RNKJV) Yet it pleased YHVH to bruise him; he hath put him to grief: when thou shalt make his soul an offering for sin, he shall see his seed, he shall prolong his days, and the pleasure of YHVH shall prosper in his hand.


(RSVA) Yet it was the will of the LORD to bruise him; he has put him to grief; when he makes himself an offering for sin, he shall see his offspring, he shall prolong his days; the will of the LORD shall prosper in his hand;


(RV) Yet it pleased the LORD to bruise him; he hath put him to grief: when thou shalt make his soul an offering for sin, he shall see his seed, he shall prolong his days, and the pleasure of the LORD shall prosper in his hand.


(TMB) Yet it pleased the LORD to bruise Him; He hath put Him to grief. When thou shalt make His soul an offering for sin, He shall see His seed, He shall prolong His days, and the pleasure of the LORD shall prosper in His hand.


(TNIV) Yet it was the LORD's will to crush him and cause him to suffer, and though the LORD makes his life an offering for sin, he will see his offspring and prolong his days, and the will of the LORD will prosper in his hand.


(TRC) Yet hath it pleased the LORD to smite him with infirmity, that when he had made his soul an offering for sin, he might see (a) long lasting seed. And this device of the LORD shall prosper in his hand


(UPDV) Yet it pleased Yahweh to bruise him who was made sick. If his soul makes an offering for sin, [then] he will see [his] seed, he will prolong his days, and the pleasure of Yahweh will prosper in his hand.


(Vulgate) et Dominus voluit conterere eum in infirmitate si posuerit pro peccato animam suam videbit semen longevum et voluntas Domini in manu eius dirigetur


(Webster) Yet it pleased the LORD to bruise him; he hath put him to grief: when thou shalt make his soul an offering for sin, he shall see his seed, he shall prolong his days, and the pleasure of the LORD shall prosper in his hand.


(Wycliffe) and the Lord wolde defoule hym in sikenesse. If he puttith his lijf for synne, he schal se seed long durynge, and the wille of the Lord schal be dressid in his hond.


(YLT) And Jehovah hath delighted to bruise him, He hath made him sick, If his soul doth make an offering for guilt, He seeth seed--he prolongeth days, And the pleasure of Jehovah in his hand doth prosper.



فالمشكك ترك كل هؤلاء مخالف للنص العبري وحتي اليوناني الذي كتب سبيرما بالمفرد واصتاد ترجمه واحده غير دقيقه كتبت اطفال

(NIRV) The Lord says, "It was my plan to crush him and cause him to suffer. I made his life a guilt offering to pay for sin. But he will see all of his children after him. In fact, he will continue to live. My plan will be brought about through him.



واهم ترجمه في هذا العدد هي ترجمة اليهود انفسهم


(JPS) Yet it pleased the LORD to crush him by disease; to see if his soul would offer itself in restitution, that he might see his seed, prolong his days, and that the purpose of the LORD might prosper by his hand:



ونقطي اخري هامه وهي هل المسيح له نسل ؟ للاسف يعتقد المسلم لا ولكن الانسان المسيحي يؤمن ويعترف انه ابن الله بالتبني

رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 8: 15


إِذْ لَمْ تَأْخُذُوا رُوحَ الْعُبُودِيَّةِ أَيْضًا لِلْخَوْفِ، بَلْ أَخَذْتُمْ رُوحَ التَّبَنِّي الَّذِي بِهِ نَصْرُخُ: «يَا أَبَا الآبُ».



رسالة بولس الرسول إلى أهل غلاطية 4: 5


لِيَفْتَدِيَ الَّذِينَ تَحْتَ النَّامُوسِ، لِنَنَالَ التَّبَنِّيَ.



فالمسيح الذي شبه نفسه بحبة حنطه ( بذره ) في شرحه لانجابه اولاد كثيرين

إنجيل يوحنا 12: 24


اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنْ لَمْ تَقَعْ حَبَّةُ الْحِنْطَةِ فِي الأَرْضِ وَتَمُتْ فَهِيَ تَبْقَى وَحْدَهَا. وَلكِنْ إِنْ مَاتَتْ تَأْتِي بِثَمَرٍ كَثِيرٍ.



فهو بموته ودفنه مثل حبة الحنطه ثم بقيامته اتي بثمر كثير ولا زال ياتي بثمر حتي الان فهو يري نسل خضم

ليس بالمفهوم الجسدي بل الميلاد الروحي

رسالة بولس الرسول إلى أهل أفسس 1: 5


إِذْ سَبَقَ فَعَيَّنَنَا لِلتَّبَنِّي بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ لِنَفْسِهِ، حَسَبَ مَسَرَّةِ مَشِيئَتِهِ،

فنحن ابناء المسيح ليس نولد به فقط بل نحيا به ايضا وهي ابوه اعظم

رسالة يوحنا الرسول الأولى 4: 9


بِهذَا أُظْهِرَتْ مَحَبَّةُ اللهِ فِينَا: أَنَّ اللهَ قَدْ أَرْسَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ إِلَى الْعَالَمِ لِكَيْ نَحْيَا بِهِ.



سفر أعمال الرسل 17: 28


لأَنَّنَا بِهِ نَحْيَا وَنَتَحَرَّكُ وَنُوجَدُ. كَمَا قَالَ بَعْضُ شُعَرَائِكُمْ أَيْضًا: لأَنَّنَا أَيْضًا ذُرِّيَّتُهُ.



واشعياء النبي ايضا كان شرح معني اولاد المسيح في نبوة اخري

سفر إشعياء 8: 18


هأَنَذَا وَالأَوْلاَدُ الَّذِينَ أَعْطَانِيهِمُ الرَّبُّ آيَاتٍ، وَعَجَائِبَ فِي إِسْرَائِيلَ مِنْ عِنْدِ رَبِّ الْجُنُودِ السَّاكِنِ فِي جَبَلِ صِهْيَوْنَ



وقد فسرها معلمنا بولس الرسول

رسالة بولس الرسول إلى العبرانيين 2: 10


لأَنَّهُ لاَقَ بِذَاكَ الَّذِي مِنْ أَجْلِهِ الْكُلُّ وَبِهِ الْكُلُّ، وَهُوَ آتٍ بِأَبْنَاءٍ كَثِيرِينَ إِلَى الْمَجْدِ، أَنْ يُكَمِّلَ رَئِيسَ خَلاَصِهِمْ بِالآلاَمِ.



رسالة بولس الرسول إلى العبرانيين 2: 13


وَأَيْضًا: «أَنَا أَكُونُ مُتَوَكِّلاً عَلَيْهِ». وَأَيْضًا: «هَا أَنَا وَالأَوْلاَدُ الَّذِينَ أَعْطَانِيهِمِ اللهُ».



وبالطبع المسيح لقبنا بخرافه ايضا وهو مساوي للقب ابناؤه

فبالفعل نحن اولاد الله

إنجيل متى 5: 9


طُوبَى لِصَانِعِي السَّلاَمِ، لأَنَّهُمْ أَبْنَاءَ اللهِ يُدْعَوْنَ



إنجيل متى 5: 45


لِكَيْ تَكُونُوا أَبْنَاءَ أَبِيكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ، فَإِنَّهُ يُشْرِقُ شَمْسَهُ عَلَى الأَشْرَارِ وَالصَّالِحِينَ، وَيُمْطِرُ عَلَى الأَبْرَارِ وَالظَّالِمِينَ



رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 8: 14


لأَنَّ كُلَّ الَّذِينَ يَنْقَادُونَ بِرُوحِ اللهِ، فَأُولئِكَ هُمْ أَبْنَاءُ اللهِ



ونحن ابناء المسيح القيامه

إنجيل لوقا 20: 36


إِذْ لاَ يَسْتَطِيعُونَ أَنْ يَمُوتُوا أَيْضًا، لأَنَّهُمْ مِثْلُ الْمَلاَئِكَةِ، وَهُمْ أَبْنَاءُ اللهِ، إِذْ هُمْ أَبْنَاءُ الْقِيَامَةِ.



ونحن ابناء المسيح نور العالم

إنجيل لوقا 16: 8


فَمَدَحَ السَّيِّدُ وَكِيلَ الظُّلْمِ إِذْ بِحِكْمَةٍ فَعَلَ، لأَنَّ أَبْنَاءَ هذَا الدَّهْرِ أَحْكَمُ مِنْ أَبْنَاءِ النُّورِ فِي جِيلِهِمْ.



إنجيل يوحنا 12: 36


مَا دَامَ لَكُمُ النُّورُ آمِنُوا بِالنُّورِ لِتَصِيرُوا أَبْنَاءَ النُّورِ». تَكَلَّمَ يَسُوعُ بِهذَا ثُمَّ مَضَى وَاخْتَفَى عَنْهُمْ



ومن يرفض ذلك فهو من ابناء ابليس

رسالة يوحنا الرسول الأولى 3: 10


بِهذَا أَوْلاَدُ اللهِ ظَاهِرُونَ وَأَوْلاَدُ إِبْلِيسَ: كُلُّ مَنْ لاَ يَفْعَلُ الْبِرَّ فَلَيْسَ مِنَ اللهِ، وَكَذَا مَنْ لاَ يُحِبُّ أَخَاهُ.



واكتفي بهذا القدر









هل المسيح كرمه ام جزر؟ يوحنا 15: 1 واشعياء 53: 2



الشبهة



المسيح يصف نفسه بانه كرمه في يوحنا 15: 1 انا الكرمة الحقيقية و ابي الكرام

ولكن هذا يناقض وصفه بانه جزر يابس في اشعياء 53: 2 نبت قدامه كفرخ و كعرق من ارض يابسة

وفي هذا تناقض



الرد



لايوجد تناقض والتشبيهين صحيحين فالمسيح يستخدم امثله لشرح نفسه فهو ليس حرفيا كرمه من اوراق وغيره ولكنه تشبيه لعلاقته بالمؤمينين به وايضا هو يشبه نفس بانه نبت كعرق يابس في موقف اخر وعلاقته باليهود من حيث المنشأ

والتشبيه هو عقد مقارنة بين طرفين أو شيئين يشتركان في صفة واحدة ويزيد أحدهما على الآخر في هذه الصفة، باستخدام أداة للتشبيه وإذا تم الربط بين الصورتين بدون استخدام أداة تشبيه سمي التشبيه بالتشبيه الضمنى

ولا يشترط وجود انطباق في المتشابهين الا في وجه التشابه فقط ولكن بقية الاوجه تختلف ولهذا يمكن ان يشبه طرف بشيئ في صفه ويشبه بشيئ اخر في صفه اخري

ولا يوجد تناقض بين التشبيهين لان التشبيه هو في صفه او اكثر ولا يحتاج ان يتم التطابق ويمكن للانسان ان يجمع اكثر من صفه

فمن الممكن ان اقول علي انسان انه زكي مثل الثعلب ولكنه قوي مثل الاسد وهكذا

بل المسيح نفسه طلب مننا ان نكون ودعاء مثل الحمامه وحكماء مثل الحيات

إنجيل متى 10: 16


«هَا أَنَا أُرْسِلُكُمْ كَغَنَمٍ فِي وَسْطِ ذِئَابٍ، فَكُونُوا حُكَمَاءَ كَالْحَيَّاتِ وَبُسَطَاءَ كَالْحَمَامِ.



فهو فقط يشبه بالصفه الحكمه بالحيه وليس في اي شئ اخر ولا يطلب مننا ان نكون مثل الحيه في كل صفاتها فقط الحكمة وايضا نكون ودعاء مثل الحمامه في الوداعه فقط

فالمسيح من الممكن ان يشبه نفسه بصفات معينه بتشبيهات مختلفه كل منها يناسب صفه في موقف معين



سفر اشعياء 53

53: 1 من صدق خبرنا و لمن استعلنت ذراع الرب

بمعني المسيح سياتي لليهود ولكنهم لن يصدقوه حتي يتمم عمله وهو الصليب

واستعلنت ذراع الرب وكلمة الرب في العبري يهوه فهو يتكلم عن استعلان ذراع يهوه اي ظهوره واعلان محبته وعمله وقوته والسؤال فيه استنكار لموقف اليهود من المسيح فهو تجسد منهم وأتى لهم لكنهم لم يؤمنوا به فقد انتظروه ملكاً وقائداً

53: 2 نبت قدامه كفرخ و كعرق من ارض يابسة لا صورة له و لا جمال فننظر اليه و لا منظر فنشتهيه

هذا الاصحاح يتكلم عن المسيح رجل الالام الذي لم ياتي ليدين العالم بل ليخلص العالم ويتحمل عقوبه العالم

وفي هذا العدد يتكلم عن بداية المسيح انه سياتي ليس مولود في قصر او ابن قائد عسكري او ابن احد الاغنياء بل جاء وديعا ومتواضعا في ميلاده لذلك الكثير من اليهود لم يعرفوه فيقول

نبت قدامه والعدد السابق يتكلم عن استعلان ذراع الرب اي ذراع يهوه فهنا انه نبت بالجسد كصوره جسديه لذراع يهوه اللاهوت

كفرخ , بالتبع هنا يستخدم اداة التشبيه

وكلمة فرخ

H3126

יונק

yônêq

BDB Definition:

1) sucker, suckling, sapling, young plant

Part of Speech: noun masculine

اسم مذكر بمعني ماص او رضيع او نبات صغير

فهو يشبهه بنبات صغير بدا في النمو فهو جاء ببداية صغيره لكي لايشعر به الكثيرين

وكعرق وهنا فقط تشبيه

H8328

שׁרשׁ

sheresh

BDB Definition:

1) root

1a) root (literal)

1b) root (of people involving firmness or permanence) (figuratively)

1c) root, bottom (as lowest stratum) (figuratively)

Part of Speech: noun masculine

جزر لفظيا ومجازيا او الجزء الاسفل من النبات

ارض يابسه وهو شعب اسرائيل الذي يبس فتره طويله قبل واثناء السبي وبعده

فهو يشبه نفسه بنبته صغيره بدات تنبت من جزر باقي في ارض يابسه اي حياه تدب في جزر شبه ميت لفتره طويله فهو جاء كفرخ (غصن) من أصل شجرة جافة. خرج كقضيب من جذع يسى الشجرة اليابسة (فأسرة داود انتهت أيام سبي بابل سنه 586 أيام صدقيا الملك أخر ملوك الأسرة) أو تفهم أن المسيح خرج من الطبيعة البشرية التي هي أرض يابسة.

اذا التشبيه صحيح ودقيق في مصدر خروجه فقط وليس في اي صفه اخري

لا صورة له ولا جمال = كانت عيون اليهود مغلقة فلم يروا جماله الداخلى، جمال قداسته، وفي هذه كان أبرع جمالاً من بنى البشر (مز 45:2) إختفى جماله من أمام عيونهم فلم يروا سوى فقره وتواضعه وصليبه، بل كان مكروهاً لتوبيخه الناس على خطاياهم. يقول البعض  في أيامنا لو رأينا المسيح لآمنا به. ولا يعرفون أن الإيمان بالمسيح الآن وهو في مجده أسهل من الإيمان به في هذه الصورة المحتقرة التي لم تكن تناسب اليهود الذين كانوا يبحثوا عن ملك ارضي قوي وعظيم.



فالتشبيه بالفعل دقيق لوصف بداية المسيح البسيطه الهادئة وميلاده في مذود بقر وخروجه من عائلة داود التي يبست فتره طويله وبداية نموه بشكل غير ملفت للنظر



انجيل يوحنا 15

في هذا الاصحاح المسيح لا يتكلم عن نموه او بدايته ولهذا لا يصلح ان يستخدم مثال النبته الصغيره ولكن يتكلم عن وحدته مع تلاميذه واحتياجهم الي الثبات فيه فيستخدم التشبيه بالكرمه الكبيره فيقول

15: 1 انا الكرمة الحقيقية و ابي الكرام

هو اسلوب تشبيه يشبه نفسه بالكرمه فالكرمه هو وكنيسته التي هي جسده التي تسري فيها العصاره الي الفروع وبدون الكرمه التي تحمل الفروع وتغذي الفروع لنشفت الفروع وجفت وسقطت وايضا الفرع الذي لا يثبت في الكرمه هذا ايضا لايجد عصاره غذائيه فيجف ويموت ويحرق بالنار وهذا من لا يؤمن بالمسيح ولا يثبت فيه ولا يستمد غذاؤه الروحي منه هذا يجف روحيا ويموت بالانفصال عن الله ويحرق في النار الابدية

وتعبير الكرمه استخدم معه كلمة الحقيقيه لان الكتاب المقدس كلمنا عن كرمه مرفوضه وهي اسرائيل

سفر المزامير 80

8 كَرْمَةً مِنْ مِصْرَ نَقَلْتَ. طَرَدْتَ أُمَمًا وَغَرَسْتَهَا.
9
هَيَّأْتَ قُدَّامَهَا فَأَصَّلَتْ أُصُولَهَا فَمَلأَتِ الأَرْضَ.
10
غَطَّى الْجِبَالَ ظِلُّهَا، وَأَغْصَانُهَا أَرْزَ اللهِ.
11
مَدَّتْ قُضْبَانَهَا إِلَى الْبَحْرِ، وَإِلَى النَّهْرِ فُرُوعَهَا.
12
فَلِمَاذَا هَدَمْتَ جُدْرَانَهَا فَيَقْطِفَهَا كُلُّ عَابِرِي الطَّرِيقِ؟
13
يُفْسِدُهَا الْخِنْزِيرُ مِنَ الْوَعْرِ، وَيَرْعَاهَا وَحْشُ الْبَرِّيَّةِ.
14
يَا إِلهَ الْجُنُودِ، ارْجِعَنَّ. اطَّلِعْ مِنَ السَّمَاءِ وَانْظُرْ وَتَعَهَّدْ هذِهِ الْكَرْمَةَ،
15
وَالْغَرْسَ الَّذِي غَرَسَتْهُ يَمِينُكَ، وَالابْنَ الَّذِي اخْتَرْتَهُ لِنَفْسِكَ.
16
هِيَ مَحْرُوقَةٌ بِنَارٍ، مَقْطُوعَةٌ. مِنِ انْتِهَارِ وَجْهِكَ يَبِيدُونَ
.



سفر اشعياء 5

5: 1 لانشدن عن حبيبي نشيد محبي لكرمه كان لحبيبي كرم على اكمة خصبة

5: 2 فنقبه و نقى حجارته و غرسه كرم سورق و بنى برجا في وسطه و نقر فيه ايضا معصرة فانتظر ان يصنع عنبا فصنع عنبا رديئا

5: 3 و الان يا سكان اورشليم و رجال يهوذا احكموا بيني و بين كرمي

5: 4 ماذا يصنع ايضا لكرمي و انا لم اصنعه له لماذا اذ انتظرت ان يصنع عنبا صنع عنبا رديئا

5: 5 فالان اعرفكم ماذا اصنع بكرمي انزع سياجه فيصير للرعي اهدم جدرانه فيصير للدوس

5: 6 و اجعله خرابا لا يقضب و لا ينقب فيطلع شوك و حسك و اوصي الغيم ان لا يمطر عليه مطرا

5: 7 ان كرم رب الجنود هو بيت اسرائيل و غرس لذته رجال يهوذا فانتظر حقا فاذا سفك دم و عدلا فاذا صراخ

فحتي هذا التشبيه لا يعارض التشبيه السابق الذي ذكره اشعياء 53: 2 بل يناسبه فكرمه كانت كبيره ولم تصنع ثمر وفسدت فاهلكت ويبست ولكن بدا ينبت من جذرها اليابس نبات صغير كرمه جديده وبدات بداية بسيطه وكبرت وقويت واصبحت هي الكرمه الحقيقيه وتعطي ثمار كثيره جدا ومن يثبت فيها من الاغصان يعطي ثمر كثير ولكن من يفضل ان يثبت في الكرمه القديمه اليابسه ييبس مثلها ويجف ويحرق بالنار

اما الكرمه الجديده ( جسد المسيح كنيسته ) المثمره فيصفها اشعياء ايضا قائلا

سفر اشعياء 27

27: 2 في ذلك اليوم غنوا للكرمة المشتهات

27: 3 انا الرب حارسها اسقيها كل لحظة لئلا يوقع بها احرسها ليلا و نهارا

27: 4 ليس لي غيظ ليت علي الشوك و الحسك في القتال فاهجم عليها و احرقها معا

27: 5 او يتمسك بحصني فيصنع صلحا معي صلحا يصنع معي

27: 6 في المستقبل يتاصل يعقوب يزهر و يفرع اسرائيل و يملاون وجه المسكونة ثمارا

والاب صاحب الكرمه والكرام هو الذي يعمل ويشرف ويحافظ

المسيح هنا يتحدث عن إتحاده بتلاميذه وكنيسته وأنه كإتحاد الكرمة بالأغصان. فهو إتحاد وثيق، فالإبن صار يحمل المؤمنين الذين ثبتوا فيه يعطيهم جسده ودمه طعاماً وشراباً كعصارة تجعل الكرمة حية. ورفع عنهم خطاياهم التي كانت سببا في موتهم الذى احزن قلب الآب، فجاء الابن ليعيد لهم الحياة وليقدمهم لله الآب الكرام ليفرح بهم.

وهذه الكرمة حقيقية لها صفة البقاء والخلود وعدم التغيير والفساد كما حدث للكرمة اليهودية. هذه الكرمة الجديدة (الكنيسة) بدأت بغصن (المسيح) (أش1:11) ويتفرع منه أغصان كثيرة (المؤمنين المعمدين) ليكونوا الكرمة.

مع ملاحظة ايضا ان المسيح في الكرمه هو الاصل وهو الجزر الذي رغم انه نبت في ارض يابسه ولكن لانه قوي قادر علي ان يمد جسم الكرمه اي الكنيسه بالغذاء والفروع الثابته في جسده ايضا وهذا ينطبق علي تشبيه اشعياء ولا يناقضه

ويكمل المسيح في التشبيه قائلا

15: 2 كل غصن في لا ياتي بثمر ينزعه و كل ما ياتي بثمر ينقيه لياتي بثمر اكثر

والثمر هو اعمال الايمان وثمار الروح القدس ( محبه فرح سلام طول اناه صلاح ايمان تعفف وداعه لطف )

15: 3 انتم الان انقياء لسبب الكلام الذي كلمتكم به

15: 4 اثبتوا في و انا فيكم كما ان الغصن لا يقدر ان ياتي بثمر من ذاته ان لم يثبت في الكرمة كذلك انتم ايضا ان لم تثبتوا في

15: 5 انا الكرمة و انتم الاغصان الذي يثبت في و انا فيه هذا ياتي بثمر كثير لانكم بدوني لا تقدرون ان تفعلوا شيئا



ولهذا لايوجد تناقض بين العددين فواحد يتكلم عن تشبيه بحالة بداية المسيح وقت الميلاد من اصل داود الجاف فشبهه بنبات يخرج وجزع من ارض يابسه والثاني المسيح بمجد قيامته وكنيسته والمؤمنين به ككرمه قويه والاغصان



والمعني الروحي

من تفسير ابونا تادرس يعقوب واقوال الاباء

v     لم يذكر الكرمة هنا لأجل معنى آخر إلا لكي يعلم التلاميذ أنهم بدون قوة السيد المسيح لا يمكنهم أن يعملوا شيئًا، وأنهم على هذا المثال يحتاجون أن يتحدوا به كاتحاد الغصن بالكرمة.

القديس يوحنا الذهبي الفم

v     إننا أقرباء الرب حسب الجسد، لذا يقول: "أخبر باسمك اخوتي" (عب 12:2؛ مز 22:22). وكما أن الأغصان واحدة مع الكرمة (الأصل) وهي منها (يو 1:15) هكذا نحن أيضًا جسد واحد متجانس مع جسد الرب، ومن ملئه نحن جميعًا أخذنا (يو 16:1)، ولنا هذا الجسد كأصل لقيامتنا وخلاصنا.

القديس أثناسيوس الرسولي

يرى القديس أغسطينوس أن السيد المسيح يدعو نفسه الكرمة ويدعونا نحن بالأغصان، والكرمة والأغصان من طبيعة واحدة. هكذا إذ صار إنسانًا حمل ناسوتنا، فصار كرمة ونحن الأغصان الثابتة فيه إذ حملنا فيه[1524].

بقوله: "أنا هو" رأينا خلال هذا السفر أن السيد المسيح يتحدث على مستوى حضوره الذاتي، فقد حل بيننا كرمة حقيقية، الحق ذاته، نُغرس فيه ككنيسة العهد الجديد التي تتمتع بالحياة الأبدية، فتفيض بالخمر الروحي الذي يفرح السماء!

الآب ليس فقط صاحب الكرم، لكنه هو العامل فيه والمهتم به، إنه الكرّام، يهتم بكل فرعٍ من فروعها.هو الحافظ للثبوت الإلهي، حيث نثبت في الكرمة كأغصانٍ حية فيها، وثبوتنا في الكرمة، الابن الوحيد الجنس، نثبت في الآب، ونتحد به، لنستقر في أحضانه أبديًا، لن نُنزع منه.

الآب الذي جاء بشعبه من مصر قديمًا ليغرسهم كرمة في أرض الموعد، هو بعينه الذي أرسل ابنه من السماء ليغرسنا فيه أعضاء جسده، فروع كرمة سماوية حية. أقام كلمته المتجسد كرمة أو رأسًا، لنصير نحن فيه فروعًا أو أعضاء جسده. وكما يقول الرسول:" وإياه جعل رأسًا فوق كل شيء للكنيسة التي هي جسده، ملء الذي يملأ الكل في الكل" (أف 1: 22-23). "ما هي عظمة قدرته الفائقة نحونا نحن المؤمنين، حسب عمل شدة قوته، الذي عمله في المسيح" (أف 1: 19-20).











هل تعبير تطول ايامه لا ينطبق على المسيح؟ إشعياء 53: 10



الشبهة



ومن الملاحظ أيضاً ان العدد العاشر بحسب الاصل العبري يعطي وعداً للعبد بطول العمر أي ان الرب سيطيل عمره ، فعبارة النص العبري هكذا :



וַיהוָה חָפֵץ דַּכְּאוֹ, הֶחֱלִי--אִם-תָּשִׂים אָשָׁם נַפְשׁוֹ, יִרְאֶה זֶרַע יַאֲרִיךְ יָמִים; וְחֵפֶץ יְהוָה, בְּיָדוֹ יִצְלָח.



وهي تترجم انجليزيا هكذا :



And the Lord wished to crush him, He made him ill; if his soul makes itself restitution, he shall see children, he shall prolong his days, and God's purpose shall prosper in his hand.



وهذا ما يثير أيضا مشكلة كبيرة للكنيسة ذلك لأن التعبير الاصطلاحي العبري للحياة الطويلة الواردة في هذه الآية هي : ( ya'arich yamim ) وهذا التعبير لا يعني حياة خالدة أبدية لا نهاية لها ولكنه يعني حياة فانية ستصل إلى نهايتها على الارض وبالتالي فإن هذه الآية لا يمكن ان تنطبق ابداً على أي كائن يمكن أن يعيش للأبد . وكأمثلة من الكتاب المقدس وردت فيها هذا التعبير الذي لا يدل على الخلود انظر على سبيل المثال تثنية 17 : 20 و 25 : 15 والامثال 28 : 16 وسفر الجامعة 8 : 13 . أما التعبير العبري للحياة الابدية الخالدة فهو ( haye'i olam ) انظر دانيال 12 : 2 . ومن جهة أخرى كيف سيتم اطالة عمر شخص من المفترض انه ابن الله الأزلي ؟ وكنتيجة على ذلك كله فإن انطباق هذه الآية على المسيح هو أمر مستحيل بحسب الفكر اللاهوتي المسيحي للمسيح .



الرد

المشكك لم يكن امين فيما قدم, فالفكره كلها خطأ

اولا تعبير ياريخ ياميم ممكن ان يعني الابد

وتعبير

ימים וחפץ

ياريخ ياميم لم ياتي بالطريقه هذه وبهذه التركيب الا في هذا العدد ولكن جائت بتصاريف اخري والكلمتين لهما عدة استخدامات

ومعني يميم اي ايامه بالجمع وهذا معروف

فاركز في معني ياريخ التي تعني تطول

قاموس سترونج

H748

ארך

'ârak

aw-rak'

A primitive root; to be (causatively make) long (literally or figuratively): - defer, draw out, lengthen, (be, become, make, pro-) long, + (out-, over-) live, tarry (long).

جذر بدائي بمعني يكون ( يجعل سببي ) لفتره طويله غير محدده حرفيا او مجازيا : ارجاء استخلاص يطيل ( يكون يصبح يجعل يفرط في ) الطول ( اعلي اطول ) حياه تلكأ طويل

قاموس برون

H748

ארך

'ârak

BDB Definition:

1) to be long, prolong

1a) (Qal) to be long

1b) (Hiphil)

1b1) to prolong (days)

1b2) to make long (tent cords)

1b3) to grow long, continue long

Part of Speech: verb

A Related Word by BDB/Strong’s Number: a primitive root

Same Word by TWOT Number: 162

يكون طويل اطاله يجعله طويل ينموا طويلا يستمر طويلا ( اي استمراريه بلا نهاية )



ومن مرجع

The complete word study dictionary : Old Testament

748. אָרַךְ ʾāra: A verb meaning to be long, prolong, draw out, or postpone. In most instances, it refers to the element of time. Most commonly, it bears the causative sense: to prolong one’s days (Deut. 5:16); to show continuance (Ex. 20:12); tarry or stay long (Num. 9:19); to survive after (Josh. 24:31); to postpone or defer anger (Isa. 48:9); to draw out (1 Kgs. 8:8). Used literally, it describes the growth of branches (Ezek. 31:5); and as a command, to lengthen one’s cords (Isa. 54:2).

x

فعل يعني يكون طويل , مطولا, يستخلص, ياجل, وفي اغلب الاحوال يشير الي عنصر الوقت . وعامه انه سب لمعني اطالة ايام شخص واستمراريه



وايضا

Enhanced Brown-Driver-Briggs Hebrew and English Lexicon

†[אָרַךְ S748 TWOT162 GK799, אָרֵךְ S750 TWOT162b GK800] vb. be long, almost

1. always of time (Assyrian arâku COTGloss, Aramaic אֲרַךְ, ܐܶܪܰܟ (ʾerak))— (c. אַתֲרֵי = survive), Is 53:10

2. intrans. grow long, continue long (i.e. display length or continuance), subj. יָמִים xi

ويوضح انها تصلح بمعني طويل او او يطول او يستمر او ينجو فيبقي



فاين ما قال المشكك انها تعني يعني حياة فانية فهذا ليس بشرط

وسؤال هل مفهوم تطول هو ياخذ بالمعني الحرفي ؟

فتعبير اكرم اباك وامك لكي تطول ايامك علي الارض لا يؤخذ بالمعني الحرفي فقط

هذا بالاضافه الي ان الارض بما فيها يفني فتحديد الوقت بفناء الارض هذا صحيح وبعد ذلك تبقي الابدبه فقط بعد فناء الارض

رسالة بطرس الرسول الثانية 3: 10


وَلكِنْ سَيَأْتِي كَلِصٍّ فِي اللَّيْلِ، يَوْمُ الرَّبِّ، الَّذِي فِيهِ تَزُولُ السَّمَاوَاتُ بِضَجِيجٍ، وَتَنْحَلُّ الْعَنَاصِرُ مُحْتَرِقَةً، وَتَحْتَرِقُ الأَرْضُ وَالْمَصْنُوعَاتُ الَّتِي فِيهَا.



رسالة بطرس الرسول الثانية 3: 12


مُنْتَظِرِينَ وَطَالِبِينَ سُرْعَةَ مَجِيءِ يَوْمِ الرَّبِّ، الَّذِي بِهِ تَنْحَلُّ السَّمَاوَاتُ مُلْتَهِبَةً، وَالْعَنَاصِرُ مُحْتَرِقَةً تَذُوبُ.



وبالفعل دور الرب كمخلص يمتد حتي نهاية الارض ووقت فناء الارض يبدا عمله كديان

وهذا ما شرحه ايضا اشعياء

سفر إشعياء 61: 2


لأُنَادِيَ بِسَنَةٍ مَقْبُولَةٍ لِلرَّبِّ، وَبِيَوْمِ انْتِقَامٍ لإِلَهِنَا. لأُعَزِّيَ كُلَّ النَّائِحِينَ.



ونفهم الان المعني المقصود من جملة تطول ايامه في العدد

سفر اشعياء 53

53: 10 اما الرب فسر بان يسحقه بالحزن ان جعل نفسه ذبيحة اثم يرى نسلا تطول ايامه و مسرة الرب بيده تنجح

هذه نبوة عن قيامة المسيح من الاموات فهو

يسحق في الام الصلب

ويقدم نفسه ذبيحه اثم

وبعد ان يقدم نفسه ذبيحه مقبوله يقوم من الاموات ويبدا التبني للمؤمنين به بقبولهم فداؤه

وايام التي يستمر فيها قبول المؤمنين تطول

وينجح التبشير به وبقيادته وبارشاده



ومعني ان يطول ايامه اي يستمر في جميع الاعمار الي الابد فبعد موته يقوم ويستمر حيا ويعيش الي الابد

وقد شرح الترجوم في

سفر المزامير 89: 29


وَأَجْعَلُ إِلَى الأَبَدِ نَسْلَهُ، وَكُرْسِيَّهُ مِثْلَ أَيَّامِ السَّمَاوَاتِ



قال انه هذا علي المسيح بمعني انهم سيروا مملكة المسايا ويكثر لهم الابناء والبنات وايامهم تطول

وقال ابن عزرا ان هذه الكلمات المقصود بها الاجيال التي ستعود الي الله والي العقيده الحقيقيه عند مجيئ المسيا



وشرح مفسرين مسيحيين ان العدد نبوة ان المسيحيه ستستمر الي نهاية الزمان مهما واجهت من حروب



والغريبه ان المشكك هو يؤمن بالفكر الاسلامي وهو يؤمن حسب كتابه في مريم 15 ومريم 33 وأل عمران 55 ان عيسي ولد ومات وبعث حيا ورفع ولايزال حي حتي الان والي ان ياتي كديان فكيف يرفض ويعترض علي هذه النبوة ؟

ام هو تشكيك للتشكيك فقط ؟



والمهم ان رب المجد هو حي ويبقي الي ابد الابدين حتي ياتي كديان ويدين الكل ومنهم هؤلاء المشككين الناكرين للاهوته ونبواته والنبوات التي قيلت عنه



هل تعبير لم يفتح فاه توضح عدم انطباق نبوة إشعياء 53 على المسيح؟ إشعياء 53: 7



الشبهة



إشعياء يقول في عدد 7 ان الذي يتكلم عنه لم يفتح فاه

[العربية المشتركة][إشعياء 53 7]-[ ظلم وهو خاضع وما فتح فمه. كان كنعجة تساق إلى الذبح، وكخروف صامت أمام الذين يجزونه لم يفتح فمه.]

فهل يسوع لم يفتح فاه؟ يسوع لم يتوقف عن الكلام في دافعه امام رئيس الكهنة وامام بيلاطس بل على الصليب قال سبع كلمات



الرد



شرحت امر سابق مشابه تماما في

هل نبوة هوذا عبدي الذي اخترته لا يصيح هي عن يعقوب وليس عن المسيح

وأيضا شرحت العدد في

هل حرف لوقا نص اشعياء في نبوته عن خروف صامت امام الذي يجزه؟ اشعياء 53: 7 واعمال 8: 32

فباختصار النبوة لا تتكلم عن كل حياة الرب يسوع المسيح انه لم يفتح فاه ولا حتى عن كل احداث الصلب من وقت القبض عليه ليلة الخميس حتى ما أسلم الروح ولكن النبوة فقط في موقف وهذا ما يقصده في التشبيه بخروف وقت الذبح والجز ولنفهم ما هو الموقف الذي تقصده النبوة ندرس كلام اشعياء

سفر اشعياء 53: 7

ظلم أما هو فتذلل ولم يفتح فاه كشاة تساق إلى الذبح وكنعجة صامتة أمام جازيها فلم يفتح فاه.

فالكلام عن انه ظلم فتذلل وهو قبل هذا كان يتكلم ولكن بداية من موقف يكون فيه العبد المتالم يشبه فيه التشبيه الذي في العدد هو لم يفتح فاه اثناء هذا الموقف الذي فيه كان يشبه شاه تساق للذبح لم يفتح فاه. وموقف فيه كان مثل نعجة وقت الجز أي إزالة الفرو الذي يشبه الملابس عن الخروف أيضا لم يفتح فاه

لهذا كررها اشعياء مرتين لانه يتكلم عن تشبيهين

الأول ولم يفتح فاه كشاة تساق إلى الذبح أي موقف سيكون شبه شاة تساق في هذا الموقف لن يفتح فاه

الثاني وكنعجة صامتة أمام جازيها فلم يفتح فاه أي موقف سيكون شبه نعجة او خروف وقت الجز في هذا الموقف لن يفتح فاه أيضا

فاي موقف سيق المسيح للموت؟

الموقف هو عندما سيق للصليب مثل الشاة التي تساق للذبح

واي موقف هو حدث ما يشبه الجز؟

الموقف هو عندما نزعوا عنه ثيابه مثلما يجزوا خروف وهذا لكي يضعوه على الصليب قبل تسميره

وندرس ما قالته الأربع اناجيل لنتأكد من انطباق النبوة بمنتهى الدقة

انجيل متى 27

مت 27 :26 حينئذ اطلق لهم باراباس و اما يسوع فجلده و اسلمه ليصلب

مت 27 :27 فاخذ عسكر الوالي يسوع الى دار الولاية و جمعوا عليه كل الكتيبة

مت 27 :28 فعروه و البسوه رداء قرمزيا

مت 27 :29 و ضفروا اكليلا من شوك و وضعوه على راسه و قصبة في يمينه و كانوا يجثون قدامه و يستهزئون به قائلين السلام يا ملك اليهود

مت 27 :30 و بصقوا عليه و اخذوا القصبة و ضربوه على راسه

مت 27 :31 و بعدما استهزئوا به نزعوا عنه الرداء و البسوه ثيابه و مضوا به للصلب

مت 27 :32 و فيما هم خارجون وجدوا انسانا قيروانيا اسمه سمعان فسخروه ليحمل صليبه

مت 27 :33 و لما اتوا الى موضع يقال له جلجثة و هو المسمى موضع الجمجمة

مت 27 :34 اعطوه خلا ممزوجا بمرارة ليشرب و لما ذاق لم يرد ان يشرب

مت 27 :35 و لما صلبوه اقتسموا ثيابه مقترعين عليها لكي يتم ما قيل بالنبي اقتسموا ثيابي بينهم و على لباسي القوا قرعة

وهنا متى البشير يوضح ان من بداية ما بدأ يساق في رحلته للجلجثة موضع الصلب ومن وقتها لم يتكلم حتى رفع على عود الصليب بعد ان نزعوا عنه ثيابه

أي في اثناء ما سيق للجلجثة (يساق للذبح) وهذه المسافة الطويلة وأيضا عندما نزعوا ثيابه (ما يشبه الجز) وعندما سمروه لم يفتح فاه. فمتى البشير بسرد هذه الاحداث أكد تماما انطباق النبوة في الموقفين موقف استياقه للصلب وموقف نزع الثياب لوضعه على الصليب



انجيل مرقس 15

15 :15 فبيلاطس اذ كان يريد ان يعمل للجمع ما يرضيهم اطلق لهم باراباس و اسلم يسوع بعدما جلده ليصلب

15 :16 فمضى به العسكر الى داخل الدار التي هي دار الولاية و جمعوا كل الكتيبة

15 :17 و البسوه ارجوانا و ضفروا اكليلا من شوك و وضعوه عليه

15 :18 و ابتداوا يسلمون عليه قائلين السلام يا ملك اليهود

15 :19 و كانوا يضربونه على راسه بقصبة و يبصقون عليه ثم يسجدون له جاثين على ركبهم

15 :20 و بعدما استهزاوا به نزعوا عنه الارجوان و البسوه ثيابه ثم خرجوا به ليصلبوه

15 :21 فسخروا رجلا مجتازا كان اتيا من الحقل و هو سمعان القيرواني ابو الكسندرس و روفس ليحمل صليبه

15 :22 و جاءوا به الى موضع جلجثة الذي تفسيره موضع جمجمة

15 :23 و اعطوه خمرا ممزوجة بمر ليشرب فلم يقبل

15 :24 و لما صلبوه اقتسموا ثيابه مقترعين عليها ماذا ياخذ كل واحد

أيضا مرقس الرسول يؤكد ان اثناء موقف سياقه للصلب وأيضا في موقف نزع ثيابه لوضعه على الصليب لم يفتح فاه



لوقا البشير يختصر الموقفين بشده ولكن يوضح فترة الصمت كانت تحديدا في بداية رحلة الصليب من اول ما سمعان القيراواني حمل الصليب الى ان وقت نزعوا عنه ثيابه فيقول

انجيل لوقا 23

23 :32 و جاءوا ايضا باثنين اخرين مذنبين ليقتلا معه

23 :33 و لما مضوا به الى الموضع الذي يدعى جمجمة صلبوه هناك مع المذنبين واحدا عن يمينه و الاخر عن يساره

23 :34 فقال يسوع يا ابتاه اغفر لهم لانهم لا يعلمون ماذا يفعلون و اذ اقتسموا ثيابه اقترعوا عليها

وكما ذكرت سابقا لوقا البشير يتميز أسلوبه ليس بالسرد الترتيبي التتابعي ولكنه كثيرا ما يلجأ لأسلوب الايجاز ثم التفصيل وشرحتها في موضوع انشقاق حجاب الهيكل وغيرها

فهنا هو ذكر مقولة بنات اورشليم وهذا كانت في بداية رحلة الصليب ثم مقولة اغفر لهم بعد رفعه على عود الصليب أي بعد ما نزعوا ثيابه ولكنه يعود ويقول و اذ اقتسموا ثيابه اقترعوا عليها أي انهم كانوا بالفعل اقتسموا ثيابه بعد ان نزعوها عنه ليصلب ولكن اثناء رحلة الصليب وبعدها وقت ما سمروه ووقت ما نزعوا ثيابه ليصلبوه هو لم يقل شيء وبخاصة ان لوقا البشير ذكر ما قاله قبل مباشرة وبعد أيضا مباشرة موضحا انه اثناء هذا لم يقل شيء



انجيل يوحنا 19

19 :16 فحينئذ اسلمه اليهم ليصلب فاخذوا يسوع و مضوا به

19 :17 فخرج و هو حامل صليبه الى الموضع الذي يقال له موضع الجمجمة و يقال له بالعبرانية جلجثة

19 :18 حيث صلبوه و صلبوا اثنين اخرين معه من هنا و من هنا و يسوع في الوسط

19 :19 و كتب بيلاطس عنوانا و وضعه على الصليب و كان مكتوبا يسوع الناصري ملك اليهود

19 :20 فقرا هذا العنوان كثيرون من اليهود لان المكان الذي صلب فيه يسوع كان قريبا من المدينة و كان مكتوبا بالعبرانية و اليونانية و اللاتينية

19 :21 فقال رؤساء كهنة اليهود لبيلاطس لا تكتب ملك اليهود بل ان ذاك قال انا ملك اليهود

19 :22 اجاب بيلاطس ما كتبت قد كتبت

19 :23 ثم ان العسكر لما كانوا قد صلبوا يسوع اخذوا ثيابه و جعلوها اربعة اقسام لكل عسكري قسما و اخذوا القميص ايضا و كان القميص بغير خياطة منسوجا كله من فوق

19 :24 فقال بعضهم لبعض لا نشقه بل نقترع عليه لمن يكون ليتم الكتاب القائل اقتسموا ثيابي بينهم و على لباسي القوا قرعة هذا فعله العسكر

يوحنا الحبيب أيضا يؤكد نفس الامر انه لم يقل شياء اثناء ما سيق للصلب (مثل شاه تساق للذبح) وأيضا لم يقل شيئا اثناء نزع ثيابه (مثل خروف صامت امام جازيه)

والى هنا اعتقد وضحت للحرفيين ان شقي النبوة في هذا العدد انطبقوا حرفيا.

مع ملاحظة ان رغم انطباق الشقين من النبوة في هذه الموقفين المتتاليين ان انهم ليسا الموقفين الوحيدين الذين صمت فيهم الرب يسوع ولم يفتح فاه وقت ظلمه فمثلا في اثناء بعض المحاكمات لم يفتح فاه

في محاكمة رئيس الكهنة وموقف الشهود الزور

إنجيل متى 26: 63


وَأَمَّا يَسُوعُ فَكَانَ سَاكِتًا. فَأَجَابَ رَئِيسُ الْكَهَنَةِ وَقَالَ لَهُ: «أَسْتَحْلِفُكَ بِاللهِ الْحَيِّ أَنْ تَقُولَ لَنَا: هَلْ أَنْتَ الْمَسِيحُ ابْنُ اللهِ؟»

امام بيلاطس في بداية المحاكمة الرومانية
إنجيل متى 27: 12


وَبَيْنَمَا كَانَ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ وَالشُّيُوخُ يَشْتَكُونَ عَلَيْهِ لَمْ يُجِبْ بِشَيْءٍ.


إنجيل متى 27: 14


فَلَمْ يُجِبْهُ وَلاَ عَنْ كَلِمَةٍ وَاحِدَةٍ، حَتَّى تَعَجَّبَ الْوَالِي جِدًّا.

أيضا امام هيرودس الملك
إنجيل لوقا 23: 9


وَسَأَلَهُ بِكَلاَمٍ كَثِيرٍ فَلَمْ يُجِبْهُ بِشَيْءٍ.

وغيرها من المواقف.

فشقي النبوة انطبقوا بوضوح ولكن أيضا في اغلب المحاكمة واحداث الصلب لم يفتح فاه ولن ينطق بشيء.

وأوضح شيء. النبوة تقصد مجازا ان تقول ان وقت ظلمه حتى انتهاء صلبه سيكون شبه صامت وفي اغلب المواقف لن يفتح فاه

وهذا حدث مع المسيح فان محاكمات المسيح الست وشرحتهم سابقا كانوا ثلاثة يهودية من ليلة الجمعة الثامنة او التاسعة مساء الى فجرا والثلاث محاكمات الرومانية من صباحا حتى قبل الثانية عشر ظهرا اثناءها لم يقل المسيح الا بضعة كلمات مثل انا هو ومملكتي ليست من هذه العالم واعطيت من فوق وغيرها القليل لا تساوي دقائق كلام. أي في 15 ساعة لم يقل الا كلمات قليلة وبقية المواقف كلها كان صامت

وبعد الحكم من قبل الساعة الثانية عشر ظهرا حتى أسلم الروح قبل السادسة مساء قال سبع جمل فقط لا تستغرق دقيقتين النطق بهم أي في ست ساعات تكلم دقيقتين وبقية الوق لم يتكلم ولم يفتح فاه. فحتى لو اخذنا روح النبوة انطبقت بوضوح على المسيح

واعتقد بهذا انتهيت بأكثر تفصيل



اضيف ملاحظة صغيرة

تشبيه شاه تساق للذبح هو تعبير رائع لان الخروف الذي يساق للذبح بواسطة الجزار لا يعامل برحمة عندما يكون يسير مع الراعي. فالجزار يكون عنيف مع الخروف لكي ينتهي من الذبح سريعا. هذا التشبيه الرائع فعلا يشبه ما كان يفعلوه الرومان مع الرب يسوع وقت ما كان يساق للصلب فهم عنفاء وهذا يوضح ما تحمله لاجل خطايانا

أيضا امر اخر وهو أن الرب يسوع كان قد تم جلده وبعد هذا وضعوا ثيابه. فماذا يحدث للثياب التي وضعت على جروح كثيرة مثل هذه تنزف؟

بعض الجروح التي بدأ يحدث فيها تجلط هي التصقت الثياب بالجلد المتقطع وبخاصة في جوانب الجروح مع الجلطات الخارجية التي بدأت تحدث فاصبحت هذه الثياب في مناطق الجروح جزء من الجلد. عندما قام الجنود بنزع الثياب والتعبير الذي استخدم في اليوناني هو يوضح العنف في إزالة الملابس فهم كما لو كانوا يقطعوا ويمزقوا ويسلخوا أجزاء من جلده هذا يوضح الام الرب يسوع كم كان قدرها ورغم هذا لم يفتح فاه ليحمل خطية احباؤه

سفر زكريا 13: 6


فَيَقُولُ لَهُ: مَا هذِهِ الْجُرُوحُ فِي يَدَيْكَ؟ فَيَقُولُ: هِيَ الَّتِي جُرِحْتُ بِهَا فِي بَيْتِ أَحِبَّائِي.







الرد على ادعاء ان ارض الاحياء في إشعياء 53 مقصود بها إسرائيل



الشبهة



يستشهد المسيحيين في إشعياء 53\8 "من الضغطة ومن الدينونة اخذ وفي جيله من كان يظن انه قطع من ارض الاحياء انه ضرب من اجل ذنب شعبي" انه عن المسيح وليس عن اليهود لأنه يقول قطع من ارض الاحياء. ولكن العهد القديم كما شرح احبار اليهود ان ارض الاحياء هم عن ارض إسرائيل مثل مزمور 27 " 13 لولا أنني آمنت بأن أرى جود الرب في أرض الأحياء." وبخاصة انه في نفس المزمور يتكلم عن بيت الرب وهيكل الرب. والقطع من ارض الاحياء أي إزالة الشعب عن ارض إسرائيل هذا تحقق في وقت السبي فهم قطعوا من ارض إسرائيل والهيكل. فيكون العدد يتكلم عن شعب إسرائيل



الرد



الحقيقة ما يقوله المشككين هو غير صحيح ولم يأتي تعبير ارض الاحياء في الكتاب المقدس عن ارض إسرائيل بل دائما تمييز بين الحياة والموت.

أولا لغويا

المقطع في العبري يقول

(IHOT+) מעצרH6115 from prison וממשׁפטH4941 and from judgment: לקחH3947 He was taken ואתH853 דורוH1755 his generation? מיH4310 and who ישׂוחחH7878 shall declare כיH3588 for נגזרH1504 he was cut off מארץH776 out of the land חייםH2416 of the living: מפשׁעH6588 for the transgression עמיH5971 of my people נגע׃H5061 was he stricken.

נִגְזַר מֵאֶרֶץ חַיִּים نيجزار مياريتس حييم

قطع من ارض واضحة

الكلمة المهمة هي حييم الاحياء من

H2416

חי

chay

khah'ee

From H2421; alive; hence raw (flesh); fresh (plant, water, year), strong; also (as noun, especially in the feminine singular and masculine plural) life (or living thing), whether literally or figuratively: - + age, alive, appetite, (wild) beast, company, congregation, life (-time), live (-ly), living (creature, thing), maintenance, + merry, multitude, + (be) old, quick, raw, running, springing, troop.

... حياة او الأشياء الحية تستخدم لفظيا او مجازيا....

واتت 512 مرة ولا مرة واحدة بمعنى إسرائيل

فمن اين اتى لغويا المشككين انها تعني ارض إسرائيل؟



ثانيا استخدامات هذا التعبير في الكتاب المقدس

اول مثال ندرسه وهو من إشعياء نفسه

سفر إشعياء 38:

1 فِي تِلْكَ الأَيَّامِ مَرِضَ حَزَقِيَّا لِلْمَوْتِ، فَجَاءَ إِلَيْهِ إِشَعْيَاءُ بْنُ آمُوصَ النَّبِيُّ وَقَالَ لَهُ: «هكَذَا يَقُولُ الرَّبُّ: أَوْصِ بَيْتَكَ لأَنَّكَ تَمُوتُ وَلاَ تَعِيشُ».

10 أَنَا قُلْتُ: «فِي عِزِّ أَيَّامِي أَذْهَبُ إِلَى أَبْوَابِ الْهَاوِيَةِ. قَدْ أُعْدِمْتُ بَقِيَّةَ سِنِيَّ.
11 قُلْتُ: لاَ أَرَى الرَّبَّ. الرَّبَّ فِي أَرْضِ الأَحْيَاءِ. لاَ أَنْظُرُ إِنْسَانًا بَعْدُ مَعَ سُكَّانِ الْفَانِيَةِ.

وهذا حزقيا الملك وقت مرضه واخبار إشعياء له انه سيموت فبكى وصلى ثم اخبره اشعياء انه سيعيش فقال تسبحة وهي هذه التي يقول فيها انه كان سيقطع من ارض الاحياء ويقول انه لا يرى الرب لان الرب في ارض الاحياء. بل يؤكد هذا لأنه يقول الفانية

فاين ارض إسرائيل؟



سفر ارميا 11

19 وَأَنَا كَخَرُوفِ دَاجِنٍ يُسَاقُ إِلَى الذَّبْحِ، وَلَمْ أَعْلَمْ أَنَّهُمْ فَكَّرُوا عَلَيَّ أَفْكَارًا، قَائِلِينَ: «لِنُهْلِكِ الشَّجَرَةَ بِثَمَرِهَا، وَنَقْطَعْهُ مِنْ أَرْضِ الأَحْيَاءِ، فَلاَ يُذْكَرَ بَعْدُ اسْمُهُ».
20
فَيَا رَبَّ الْجُنُودِ، الْقَاضِيَ الْعَدْلَ، فَاحِصَ الْكُلَى وَالْقَلْبِ، دَعْنِي أَرَى انْتِقَامَكَ مِنْهُمْ لأَنِّي لَكَ كَشَفْتُ دَعْوَايَ.
21
لِذلِكَ هكَذَا قَالَ الرَّبُّ عَنْ أَهْلِ عَنَاثُوثَ الَّذِينَ يَطْلُبُونَ نَفْسَكَ قَائِلِينَ: لاَ تَتَنَبَّأْ بِاسْمِ الرَّبِّ فَلاَ تَمُوتَ بِيَدِنَا
.

ارميا يقول اهل عناثوث فكروا عليه ان يقطعوه من ارض الاحياء وبعدها يقول لا تتنبأ فلا تموت بايدينا وهذا يؤكد ان يقطع من ارض الاحياء يعني الموت بوضوح

وهو مهم لأنه أيضا يربط بين القطع من ارض الاحياء وانه يساق للذبح



سفر أيوب 28

12 «أَمَّا الْحِكْمَةُ فَمِنْ أَيْنَ تُوجَدُ، وَأَيْنَ هُوَ مَكَانُ الْفَهْمِ؟
13
لاَ يَعْرِفُ الإِنْسَانُ قِيمَتَهَا وَلاَ تُوجَدُ فِي أَرْضِ الأَحْيَاءِ.
14
الْغَمْرُ يَقُولُ: لَيْسَتْ هِيَ فِيَّ، وَالْبَحْرُ يَقُولُ: لَيْسَتْ هِيَ عِنْدِي.

هنا يتكلم عن الحكمة وأين توجد. ويكمل ارض الاحياء هي الغمر والبحر وغيره كل هذا يوضح ان أيوب في عتابه يقول ان الحكمة غير موجودة في عالم الاحياء او يقصد البشر بسبب انه لا يرى حكمة في الحياة بعد ما أصابه من ضربات وبخاصة أيوب لم يكن في إسرائيل.



أيضا استخدم كثيرا في سفر حزقيال وكلهم بوضوح انه عن الموت

سفر حزقيال 26: 20


أُهْبِطُكِ مَعَ الْهَابِطِينَ فِي الْجُبِّ، إِلَى شَعْبِ الْقِدَمِ، وَأُجْلِسُكِ فِي أَسَافِلِ الأَرْضِ فِي الْخِرَبِ الأَبَدِيَّةِ مَعَ الْهَابِطِينَ فِي الْجُبِّ، لِتَكُونِي غَيْرَ مَسْكُونَةٍ، وَأَجْعَلُ فَخْرًا فِي أَرْضِ الأَحْيَاءِ.

سفر حزقيال 32: 23


اَلَّذِينَ جُعِلَتْ قُبُورُهُمْ فِي أَسَافِلِ الْجُبِّ، وَجَمَاعَتُهَا حَوْلَ قَبْرِهَا، كُلُّهُمْ قَتْلَى سَاقِطُونَ بِالسَّيْفِ، الَّذِينَ جَعَلُوا رُعْبًا فِي أَرْضِ الأَحْيَاءِ.

سفر حزقيال 32: 24


هُنَاكَ عِيلاَمُ وَكُلُّ جُمْهُورِهَا حَوْلَ قَبْرِهَا، كُلُّهُمْ قَتْلَى سَاقِطُونَ بِالسَّيْفِ، الَّذِينَ هَبَطُوا غُلْفًا إِلَى الأَرْضِ السُّفْلَى، الَّذِينَ جَعَلُوا رُعْبَهُمْ فِي أَرْضِ الأَحْيَاءِ. فَحَمَلُوا خِزْيَهُمْ مَعَ الْهَابِطِينَ فِي الْجُبِّ.

سفر حزقيال 32: 25


قَدْ جَعَلُوا لَهَا مَضْجَعًا بَيْنَ الْقَتْلَى، مَعَ كُلِّ جُمْهُورِهَا. حَوْلَهُ قُبُورُهُمْ كُلُّهُمْ غُلْفٌ قَتْلَى بِالسَّيْفِ، مَعَ أَنَّهُ قَدْ جُعِلَ رُعْبُهُمْ فِي أَرْضِ الأَحْيَاءِ. قَدْ حَمَلُوا خِزْيَهُمْ مَعَ الْهَابِطِينَ فِي الْجُبِّ. قَدْ جُعِلَ فِي وَسْطِ الْقَتْلَى.

سفر حزقيال 32: 26


هُنَاكَ مَاشِكُ وَتُوبَالُ وَكُلُّ جُمْهُورِهَا، حَوْلَهُ قُبُورُهَا. كُلُّهُمْ غُلْفٌ قَتْلَى بِالسَّيْفِ، مَعَ أَنَّهُمْ جَعَلُوا رُعْبَهُمْ فِي أَرْضِ الأَحْيَاءِ.

سفر حزقيال 32: 27


وَلاَ يَضْطَجِعُونَ مَعَ الْجَبَابِرَةِ السَّاقِطِينَ مِنَ الْغُلْفِ النَّازِلِينَ إِلَى الْهَاوِيَةِ بِأَدَوَاتِ حَرْبِهِمْ، وَقَدْ وُضِعَتْ سُيُوفُهُمْ تَحْتَ رُؤُوسِهِمْ، فَتَكُونُ آثَامُهُمْ عَلَى عِظَامِهِمْ مَعَ أَنَّهُمْ رُعْبُ الْجَبَابِرَةِ فِي أَرْضِ الأَحْيَاءِ.

سفر حزقيال 32: 32


لأَنِّي جَعَلْتُ رُعْبَهُ فِي أَرْضِ الأَحْيَاءِ، فَيُضْجَعُ بَيْنَ الْغُلْفِ مَعَ قَتْلَى السَّيْفِ، فِرْعَوْنُ وَكُلُّ جُمْهُورِهِ، يَقُولُ السَّيِّدُ الرَّبُّ».

واعتقد لا يحتاجوا تعليق انهم كلهم عن الموت بوضوح شديد



اتي الى سفر المزامير المستشهد به

هذا التعبير جاء 4 مرات في سفر المزامير والاربع مرات عن الموت بوضوح

الأول في المزمور المستشهد به

سفر المزامير 27

1 الرب نوري وخلاصي، ممن أخاف؟ الرب حصن حياتي، ممن أرتعب؟
2
عند ما اقترب إلي الأشرار ليأكلوا لحمي، مضايقي وأعدائي عثروا وسقطوا
.
3
إن نزل علي جيش لا يخاف قلبي. إن قامت علي حرب ففي ذلك أنا مطمئن.
4
واحدة سألت من الرب وإياها ألتمس: أن أسكن في بيت الرب كل أيام حياتي، لكي أنظر إلى جمال الرب، وأتفرس في هيكله.
5
لأنه يخبئني في مظلته في يوم الشر. يسترني بستر خيمته. على صخرة يرفعني.
6
والآن يرتفع رأسي على أعدائي حولي، فأذبح في خيمته ذبائح الهتاف. أغني وأرنم للرب.
7
استمع يا رب. بصوتي أدعو فارحمني واستجب لي.
8
لك قال قلبي: «قلت: اطلبوا وجهي». وجهك يا رب أطلب.
9
لا تحجب وجهك عني. لا تخيب بسخط عبدك. قد كنت عوني فلا ترفضني ولا تتركني يا إله خلاصي.
10
إن أبي وأمي قد تركاني والرب يضمني.
11
علمني يا رب طريقك، واهدني في سبيل مستقيم بسبب أعدائي.
12
لا تسلمني إلى مرام مضايقي، لأنه قد قام علي شهود زور ونافث ظلم.
13
لولا أنني آمنت بأن أرى جود الرب في أرض الأحياء.
14
انتظر الرب. ليتشدد وليتشجع قلبك، وانتظر الرب.

داود يتكلم بوضوح انه يثق في الرب ولا يخاف لا من أعداء ولا من اشرار ياكلون لحمه أي يقتلونه ويموت. فكون ذكره للهيكل هنا لا يعني على الاطلاق ان ارض الاحياء تعني ارض إسرائيل بل حتى في نفس العدد هل يفهم لو قيل انها ارض إسرائيل فهل جود الرب في ارض إسرائيل فقط؟ بل داود نفسه في هذا المزمور مطارد ورأى جود الرب معه في رحلة هروبه

فهو يتكلم عن موقف كاد يقتله فيه فارض الاحياء هو انه لم يموت



وكما قلت هو جاء عدة مرات أخرى في مزامير

سفر المزامير 52

1 لِمَاذَا تَفْتَخِرُ بِالشَّرِّ أَيُّهَا الْجَبَّارُ؟ رَحْمَةُ اللهِ هِيَ كُلَّ يَوْمٍ!
2
لِسَانُكَ يَخْتَرِعُ مَفَاسِدَ. كَمُوسَى مَسْنُونَةٍ يَعْمَلُ بِالْغِشِّ.
3
أَحْبَبْتَ الشَّرَّ أَكْثَرَ مِنَ الْخَيْرِ، الْكَذِبَ أَكْثَرَ مِنَ التَّكَلُّمِ بِالصِّدْقِ. سِلاَهْ.
4
أَحْبَبْتَ كُلَّ كَلاَمٍ مُهْلِكٍ، وَلِسَانِ غِشٍّ.
5
أَيْضًا يَهْدِمُكَ اللهُ إِلَى الأَبَدِ. يَخْطَفُكَ وَيَقْلَعُكَ مِنْ مَسْكَنِكَ، وَيَسْتَأْصِلُكَ مِنْ أَرْضِ الأَحْيَاءِ. سِلاَهْ.

وبالطبع هنا داود لا يتكلم عن السبي بل يتكلم عن الموت والهلاك



سفر المزامير 116

1 أَحْبَبْتُ لأَنَّ الرَّبَّ يَسْمَعُ صَوْتِي، تَضَرُّعَاتِي.
2
لأَنَّهُ أَمَالَ أُذْنَهُ إِلَيَّ فَأَدْعُوهُ مُدَّةَ حَيَاتِي
.
3
اكْتَنَفَتْنِي حِبَالُ الْمَوْتِ
. أَصَابَتْنِي شَدَائِدُ الْهَاوِيَةِ. كَابَدْتُ ضِيقًا وَحُزْنًا.
4
وَبِاسْمِ الرَّبِّ دَعَوْتُ: «آهِ يَا رَبُّ، نَجِّ نَفْسِي!».
5
الرَّبُّ حَنَّانٌ وَصِدِّيقٌ، وَإِلهُنَا رَحِيمٌ.
6
الرَّبُّ حَافِظُ الْبُسَطَاءِ. تَذَلَّلْتُ فَخَلَّصَنِي.
7
ارْجِعِي يَا نَفْسِي إِلَى رَاحَتِكِ، لأَنَّ الرَّبَّ قَدْ أَحْسَنَ إِلَيْكِ.
8
لأَنَّكَ أَنْقَذْتَ نَفْسِي مِنَ الْمَوْتِ، وَعَيْنِي مِنَ الدَّمْعَةِ، وَرِجْلَيَّ مِنَ الزَّلَقِ
.
9
أَسْلُكُ قُدَّامَ الرَّبِّ فِي أَرْضِ الأَحْيَاءِ.

بالطبع واضح ان ارض الاحياء هو مقارنة عكسية بالموت والهاوية

وأخيرا

سفر المزامير 142

1 بِصَوْتِي إِلَى الرَّبِّ أَصْرُخُ. بِصَوْتِي إِلَى الرَّبِّ أَتَضَرَّعُ.
2
أَسْكُبُ أَمَامَهُ شَكْوَايَ. بِضِيقِيْ قُدَّامَهُ أُخْبِرُ.
3
عِنْدَ مَا أَعْيَتْ رُوحِي فِيَّ، وَأَنْتَ عَرَفْتَ مَسْلَكِي. فِي الطَّرِيقِ الَّتِي أَسْلُكُ أَخْفَوْا لِي فَخًّا.
4
انْظُرْ إِلَى الْيَمِينِ وَأَبْصِرْ، فَلَيْسَ لِي عَارِفٌ. بَادَ عَنِّي الْمَنَاصُ.
لَيْسَ مَنْ يَسْأَلُ عَنْ نَفْسِي.
5
صَرَخْتُ إِلَيْكَ يَا رَبُّ. قُلْتُ: «أَنْتَ مَلْجَإِي، نَصِيبِي فِي أَرْضِ الأَحْيَاءِ
».
6
أَصْغِ إِلَى صُرَاخِي، لأَنِّي قَدْ تَذَلَّلْتُ جِدًّا. نَجِّنِي مِنْ مُضْطَهِدِيَّ، لأَنَّهُمْ أَشَدُّ مِنِّي.
7
أَخْرِجْ مِنَ الْحَبْسِ نَفْسِي، لِتَحْمِيدِ اسْمِكَ
. الصِّدِّيقُونَ يَكْتَنِفُونَنِي، لأَنَّكَ تُحْسِنُ إِلَيَّ.

وأيضا بوضوح هو يتكلم عن مقارنة بين الحياة والموت. وتعبير ارض الاحياء ان ينجو من الفخ ويعيش ولا يموت

اعتقد بهذا تاكدنا ان هذا التعبير (ارض الاحياء) بوضوح هو الحياة وعكس الموت والقطع من ارض الاحياء هو الموت بوضوح ولا يقبل جدل.

فما قاله راشي الذي ينقل منه المشككين هو خطأ والحقيقة يصل الى مستوى التضليل فقط لينفي ان النبوة عن المسيح ويدعيها على اليهود



ثالثا دليل يهودي مهم

السبعينية من قبل الميلاد هي كما شرحت في ملف

هل النبوة عن المتألم هي عن انسان سياتي في المستقبل ام شعب إسرائيل وتعبير ضرب

السبعينية قالت للموت

(LXX) ν τ ταπεινσει κρσις ατο ρθη· τν γενεν ατο τς διηγσεται; τι αρεται π τς γς ζω ατο, π τν νομιν το λαο μου χθη ες θνατον.

في الإهانة وفي الدينونة واخذ بعيدا وجيله من يشرح لأنه اخذ بعيدا عن ارض حياته. بسبب ذنوب شعبي هو سيق للموت.

وتذكر بالمفرد هو سيق للموت فما سأقدمه التالي هنا لا يزال الكلام بالمفرد عن المتألم المسيح

واضع ترجمة بريتون التي أيضا تؤكد هذا

(Brenton) In his humiliation his judgment was taken away: who shall declare his generation? for his life is taken away from the earth: because of the iniquities of my people he was led to death.

هو سيق للموت واضحة تؤكد ان قطع من ارض الاحياء تعني الموت



رابعا سياق الكلام في إشعياء 53: 8

تعبير إشعياء 53: 8

53 :8 من الضغطة و من الدينونة اخذ و في جيله من كان يظن انه قطع من ارض الاحياء انه ضرب من اجل ذنب شعبي

قطع من ارض الاحياء هو في سياقه بوضوح عن الموت وهذا لان الاعداد تتكلم عن الموت فالعدد السابق مباشرة يتكلم عن الذبح ويقول

53 :7 ظلم اما هو فتذلل و لم يفتح فاه كشاة تساق الى الذبح و كنعجة صامتة امام جازيها فلم يفتح فاه

والعدد التالي يتكلم عن القبر والموت

53 :9 و جعل مع الاشرار قبره و مع غني عند موته على انه لم يعمل ظلما و لم يكن في فمه غش

فبوضوح هو يتكلم عن قطع من ارض الاحياء انه مات ولهذا العدد التالي يتكلم عن قبره وموته

وهذا المعنى الصحيح ويتفق مع استخدامات الكلمات لغويا وفي اعداد أخرى والمفهوم اليهودي قبل الميلاد وفي سياقها أيضا









هل اشعياء 53 نبوة عن رسول الاسلام؟ اشعياء 53



الشبهة



ش 53 ي أن هذا الأصحاح نبوة عن محمد رسول الله بدليل ما يأتي

أولاً لأنه وُلد في بلاد العرب وكان كعرق من أرض يابسة

ثانياً لأنه دُفن في المدينة فجعل مع الأشرار قبره

ثالثاً لأنه رأى ثمرة أتعابه وعليه تمت النبوة القائلة من تعب نفسه يرى ويشبع

رابعاً قيل في هذا الأصحاح مع العظماء يقسم غنيمة وقسم محمد الغنيمة مع أنصاره

خامساً تمت في هذه الكلمات سكب للموت نفسه



الرد



فعلا امة اقراء لا تقراء

الم يقراء اي من المشككين هذا الاصحاح كامل ؟ لان هذا الاصحاح لا ينطبق منه شيئ علي اي انسان اخر الا المسيح ومن يقتطع من هذا الاصحاح فهو مدلس

وفي الرد سيكون فقط بعرض الايات والتساؤل كيف تنطبق علي مدعي النبوة محمد

سفر اشعياء 53

53: 1 من صدق خبرنا و لمن استعلنت ذراع الرب

النبوة عن استعلان ذراع الرب اي ذراع يهوه

ونفهم معا تعبير ذراع يهوه

سفر الخروج 6: 6


لِذلِكَ قُلْ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ: أَنَا الرَّبُّ. وَأَنَا أُخْرِجُكُمْ مِنْ تَحْتِ أَثْقَالِ الْمِصْرِيِّينَ وَأُنْقِذُكُمْ مِنْ عُبُودِيَّتِهِمْ وَأُخَلِّصُكُمْ بِذِرَاعٍ مَمْدُودَةٍ وَبِأَحْكَامٍ عَظِيمَةٍ،



سفر التثنية 4: 34


أَوْ هَلْ شَرَعَ اللهُ أَنْ يَأْتِيَ وَيَأْخُذَ لِنَفْسِهِ شَعْبًا مِنْ وَسَطِ شَعْبٍ، بِتَجَارِبَ وَآيَاتٍ وَعَجَائِبَ وَحَرْبٍ وَيَدٍ شَدِيدَةٍ وَذِرَاعٍ رَفِيعَةٍ وَمَخَاوِفَ عَظِيمَةٍ، مِثْلَ كُلِّ مَا فَعَلَ لَكُمُ الرَّبُّ إِلهُكُمْ فِي مِصْرَ أَمَامَ أَعْيُنِكُمْ؟



سفر التثنية 26: 8


فَأَخْرَجَنَا الرَّبُّ مِنْ مِصْرَ بِيَدٍ شَدِيدَةٍ وَذِرَاعٍ رَفِيعَةٍ وَمَخَاوِفَ عَظِيمَةٍ وَآيَاتٍ وَعَجَائِبَ،



سفر الحكمة 5: 17


فلذلك سينالون ملك الكرامة وتاج الجمال من يد الرب لانه يسترهم بيمينه وبذراعه يقيهم



سفر إشعياء 30: 30


وَيُسَمِّعُ الرَّبُّ جَلاَلَ صَوْتِهِ، وَيُرِي نُزُولَ ذِرَاعِهِ بِهَيَجَانِ غَضَبٍ وَلَهِيبِ نَارٍ آكِلَةٍ، نَوْءٍ وَسَيْل وَحِجَارَةِ بَرَدٍ.



سفر إشعياء 40: 10


هُوَذَا السَّيِّدُ الرَّبُّ بِقُوَّةٍ يَأْتِي وَذِرَاعُهُ تَحْكُمُ لَهُ. هُوَذَا أُجْرَتُهُ مَعَهُ وَعُمْلَتُهُ قُدَّامَهُ.



سفر إشعياء 48: 14


اِجْتَمِعُوا كُلُّكُمْ وَاسْمَعُوا. مَنْ مِنْهُمْ أَخْبَرَ بِهذِهِ؟ قَدْ أَحَبَّهُ الرَّبُّ. يَصْنَعُ مَسَرَّتَهُ بِبَابِلَ، وَيَكُونُ ذِرَاعُهُ عَلَى الْكَلْدَانِيِّينَ.



سفر إشعياء 51: 9


اِسْتَيْقِظِي، اسْتَيْقِظِي! الْبَسِي قُوَّةً يَا ذِرَاعَ الرَّبِّ! اسْتَيْقِظِي كَمَا فِي أَيَّامِ الْقِدَمِ، كَمَا فِي الأَدْوَارِ الْقَدِيمَةِ. أَلَسْتِ أَنْتِ الْقَاطِعَةَ رَهَبَ، الطَّاعِنَةَ التِّنِّينَ؟



سفر إشعياء 52: 10


قَدْ شَمَّرَ الرَّبُّ عَنْ ذِرَاعِ قُدْسِهِ أَمَامَ عُيُونِ كُلِّ الأُمَمِ، فَتَرَى كُلُّ أَطْرَافِ الأَرْضِ خَلاَصَ إِلهِنَا.



سفر إشعياء 62: 8


حَلَفَ الرَّبُّ بِيَمِينِهِ وَبِذِرَاعِ عِزَّتِهِ قَائِلاً: «إِنِّي لاَ أَدْفَعُ بَعْدُ قَمْحَكِ مَأْكَلاً لأَعْدَائِكِ، وَلاَ يَشْرَبُ بَنُو الْغُرَبَاءِ خَمْرَكِ الَّتِي تَعِبْتِ فِيهَا.



سفر إرميا 32: 17


«آهِ، أَيُّهَا السَّيِّدُ الرَّبُّ، هَا إِنَّكَ قَدْ صَنَعْتَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ بِقُوَّتِكَ الْعَظِيمَةِ، وَبِذِرَاعِكَ الْمَمْدُودَةِ. لاَ يَعْسُرُ عَلَيْكَ شَيْءٌ.



سفر حزقيال 20: 33


حَيٌّ أَنَا، يَقُولُ السَّيِّدُ الرَّبُّ، إِنِّي بِيَدٍ قَوِيَّةٍ وَبِذِرَاعٍ مَمْدُودَةٍ، وَبِسَخَطٍ مَسْكُوبٍ أَمْلِكُ عَلَيْكُمْ.

سفر حزقيال 30: 25


وَأُشَدِّدُ ذِرَاعَيْ مَلِكِ بَابِلَ، أَمَّا ذِرَاعَا فِرْعَوْنَ فَتَسْقُطَانِ، فَيَعْلَمُونَ أَنِّي أَنَا الرَّبُّ حِينَ أَجْعَلُ سَيْفِي فِي يَدِ مَلِكِ بَابِلَ، فَيَمُدُّهُ عَلَى أَرْضِ مِصْرَ.

فهو تعبير لامجال للفصال فيه لانه يتكلم عن ذراع يهوه نفسه اي يهوه ذاته ولا يتكلم عن بشر فهو تعبير عن عمل يهوه القدير نفسه.

فالنبوة عن ذراع الرب وعمله. فهل يتجرأ المسلمون ويؤلهون رسولهم ويطلقوا عليه ذراع الرب ؟

وهو يقول من صدق خبرنا ولمن استعلنت ذراع الرب اي يوجد عدم تصديق حتي قيامته

وهل رفض الصحابه تصديق الرسول حتي موته ثم امنوا به بعد قيامته ؟

الذي اعرفه ان يمين اله الاسلام هو الحجر الاسود ليس الرسول ولكن هذا ليس موضوعي.

ولكن تفسير النبوه في هذا العدد باختصار انه يخبر انه اليهود في الاول لن يصدقوا خبر ان يسوع هو المسيح المنتظر هو ذراع الرب نقسه لانه هو الله الظاهر في الجسد ويتهموه بانه يجدف لادعاؤه انه ابن الله

وهذا لانهم انتظروا ذراع الرب كملك قوي ينتصر علي الاعداء وليس ذراع الرب كوديع ومتواضع القلب

ويوحنا الحبيب في انجيله اكد ان هذا الكلام عن المسيح

إنجيل يوحنا 12: 38


لِيَتِمَّ قَوْلُ إِشَعْيَاءَ النَّبِيِّ الَذي قَالَهُ: «يَارَبُّ، مَنْ صَدَّقَ خَبَرَنَا؟ وَلِمَنِ اسْتُعْلِنَتْ ذِرَاعُ الرَّبِّ؟»



رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 10: 16


لكِنْ لَيْسَ الْجَمِيعُ قَدْ أَطَاعُوا الإِنْجِيلَ، لأَنَّ إِشَعْيَاءَ يَقُولُ: «يَارَبُّ مَنْ صَدَّقَ خَبَرَنَا؟»



فهل اترك كلام يوحنا الحبيب وبولس الرسول الذين اكدوا ان هذه النبوة عن المسيح واصدق المشكيين ؟

ويكمل الاصحاح

53: 2 نبت قدامه كفرخ و كعرق من ارض يابسة لا صورة له و لا جمال فننظر اليه و لا منظر فنشتهيه

واذا ادعوا ان رسولهم نبت في ارض يابسه لابد ان يقبلوا وصفه بانه لا صوره له ولا جمال ومنظره سيئ

ولكن المسيح لم يخرج في صورة قائد عظيم، بل جاء كفرخ (غصن) من أصل شجرة جافة. خرج كقضيب من جذع يسى الشجرة اليابسة (فأسرة داود انتهت أيام سبي بابل سنه 586 أيام صدقيا الملك أخر ملوك الأسرة) أو تفهم أن المسيح خرج من الطبيعة البشرية التي هي أرض يابسة.

والمسيح في وقت الصلب واثار الجلد واكليل الشوك والمسامير فهو جسده الطاهر كان مغطي بالدم والجراح لاجلنا فهو كما وصفه الكتاب

سفر المزامير 129: 3


عَلَى ظَهْرِي حَرَثَ الْحُرَّاثُ. طَوَّلُوا أَتْلاَمَهُمْ».

فبالفعل في الصلب مظهره خارجيا محتقر لاجلنا ولكن داخليا هو نبع خلاصنا

وقد شرح الكتاب المقدس معني العدد

نبت كعرق

اش 11: 1 ويخرج قضيب من جذع يسى وينبت غصن من اصوله



ار 23: 5 ها ايام تأتي يقول الرب واقيم لداود غصن بر فيملك ملك وينجح ويجري حقا وعدلا في الارض.



زك 6: 12 وكلمه قائلا.هكذا قال رب الجنود قائلا.هوذا الرجل الغصن اسمه ومن مكانه ينبت ويبني هيكل الرب.



مر 9: 12 فاجاب وقال لهم ان ايليا يأتي اولا ويرد كل شيء.وكيف هو مكتوب عن ابن الانسان ان يتألم كثيرا ويرذل.

يو 1: 10 كان في العالم وكوّن العالم به ولم يعرفه العالم.

يو 1: 11 الى خاصته جاء وخاصته لم تقبله.

يو 1: 12 واما كل الذين قبلوه فاعطاهم سلطانا ان يصيروا اولاد الله اي المؤمنون باسمه.

ويكمل

53: 3 محتقر و مخذول من الناس رجل اوجاع و مختبر الحزن و كمستر عنه وجوهنا محتقر فلم نعتد به

فهل يقبلوا ان يوصف رسولهم محتقر ومخذول ؟

مختبر الحزن = كانت ملحوظة أحد نبلاء الرومان عن المسيح وقد أرسلها لمجلس الشيوخ الروماني أن المسيح لا يضحك، بل قيل في الكتاب المقدس عن المسيح أنه بكى ولكن لم يقال ولا مرة أنه ضحك. محتقر ومخذول = هكذا أحتقر اليهود ورؤساءهم المسيح وقالوا عنه مجنون، وقالوا به شيطان.... الخ بل المسيح نفسه سبق واخبر ان هذا الكلام عنه

إنجيل مرقس 9: 12


فَأَجَابَ وَقَالَ لَهُمْ: «إِنَّ إِيلِيَّا يَأْتِي أَوَّلاً وَيَرُدُّ كُلَّ شَيْءٍ. وَكَيْفَ هُوَ مَكْتُوبٌ عَنِ ابْنِ الإِنْسَانِ أَنْ يَتَأَلَّمَ كَثِيرًا وَيُرْذَلَ



وكمستر عنه وجوهنا = هم ستروا وجوههم عنه كأبرص وحينما رأو المسيح على الصليب قالوا هذا من غضب الله. كما قالوا سابقاً أأخطأ هذا أم أبواه فعندهم أن الألم عقوبة للخطية ولم يعرفوا أنه يتألم لأجلهم هم.

واشعياء وغيره من الاسفار شرحوا ذلك

اش 50: 6 بذلت ظهري للضاربين وخذي للناتفين.وجهي لم استر عن العار والبصق



مز 22: 6 اما انا فدودة لا انسان.عار عند البشر ومحتقر الشعب.

مز 22: 7 كل الذين يرونني يستهزئون بي.يفغرون الشفاه وينغضون الراس قائلين

مز 22: 8 اتكل على الرب فلينجه.لينقذه لانه سرّ به.



مز 69: 10 وابكيت بصوم نفسي فصار ذلك عارا عليّ.

مز 69: 11 جعلت لباسي مسحا وصرت لهم مثلا.

مز 69 :12 يتكلم فيّ الجالسون في الباب واغاني شرّابي المسكر

مز 69: 19 انت عرفت عاري وخزيي وخجلي.قدامك جميع مضايقيّ.

مز 69: 20 العار قد كسر قلبي فمرضت.انتظرت رقة فلم تكن ومعزّين فلم اجد



مي 5: 1 الآن تتجيّشين يا بنت الجيوش.قد اقام علينا مترسة.يضربون قاضي اسرائيل بقضيب على خده.



مت 26: 67 حينئذ بصقوا في وجهه ولكموه.وآخرون لطموه



مر 15:19 وكانوا يضربونه على راسه بقصبة ويبصقون عليه ثم يسجدون له جاثين على ركبهم.



عب 12: 2 ناظرين الى رئيس الايمان ومكمله يسوع الذي من اجل السرور الموضوع امامه احتمل الصليب مستهينا بالخزي فجلس في يمين عرش الله.

عب 12: 3 فتفكروا في الذي احتمل من الخطاة مقاومة لنفسه مثل هذه لئلا تكلوا وتخوروا في نفوسكم



ويكمل

53: 4 لكن احزاننا حملها و اوجاعنا تحملها و نحن حسبناه مصابا مضروبا من الله و مذلولا

فهل اي كلمه هنا تصف رسولهم مدعي النبوة ؟ هل هو حمل احزان البشرية ؟ هو هو تحمل كل اوجاع الخليقة ؟ هل هو كان يعتقد انه في تحمله هذا انه مذلول ؟

ولكن المسيح الهنا الظاهر في الجسد جاء وتالم لاجلنا وحمل خطايانا والخطيه هي التي تنتج الحزن فهو حمل احزاننا واوجاعنا اي الخطيه واثارها

ومتي البشير اكد ان هذه النبوة عنه

إنجيل متى 8: 17


لِكَيْ يَتِمَّ مَا قِيلَ بِإِشَعْيَاءَ النَّبِيِّ الْقَائِلِ: «هُوَ أَخَذَ أَسْقَامَنَا وَحَمَلَ أَمْرَاضَنَا».



ومن كان ينظره اثناء الصلب كان يعتقد انه مضروب بسبب خطاياه

إنجيل لوقا 23: 35


وَكَانَ الشَّعْبُ وَاقِفِينَ يَنْظُرُونَ، وَالرُّؤَسَاءُ أَيْضًا مَعَهُمْ يَسْخَرُونَ بِهِ قَائِلِينَ: «خَلَّصَ آخَرِينَ، فَلْيُخَلِّصْ نَفْسَهُ إِنْ كَانَ هُوَ الْمَسِيحَ مُخْتَارَ اللهِ!».



وان الله تركه بسبب تجديفه ولكن في الحقيقه هو فعل هذا لاجلنا ولهذا اصلا جاء الي العالم

وشرح معلمنا بولس

رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 8: 3


لأَنَّهُ مَا كَانَ النَّامُوسُ عَاجِزًا عَنْهُ، فِي مَا كَانَ ضَعِيفًا بِالْجَسَدِ، فَاللهُ إِذْ أَرْسَلَ ابْنَهُ فِي شِبْهِ جَسَدِ الْخَطِيَّةِ، وَلأَجْلِ الْخَطِيَّةِ، دَانَ الْخَطِيَّةَ فِي الْجَسَدِ،

وايضا

رسالة بطرس الرسول الأولى 2: 24


الَّذِي حَمَلَ هُوَ نَفْسُهُ خَطَايَانَا فِي جَسَدِهِ عَلَى الْخَشَبَةِ، لِكَيْ نَمُوتَ عَنِ الْخَطَايَا فَنَحْيَا لِلْبِرِّ. الَّذِي بِجَلْدَتِهِ شُفِيتُمْ.



53: 5 و هو مجروح لاجل معاصينا مسحوق لاجل اثامنا تاديب سلامنا عليه و بحبره شفينا

وايضا اتسائل هل رسول الاسلام جرح لاجل طبيعة الخطيه التي دخلت الي العالم ؟ هل رسول الاسلام هو حمل الله الذي يحمل خطية العالم ؟ هل رسول الاسلام حمل تاديبنا بالجلد ؟

اين ذهبت عقولكم يا مسلمين

ولكن المسيح بالفعل جرح لاجل خطايانا هو احتمل نيابة عنا التأديب ونتيجة هذا حصلنا على السلام وبحبره = هي أثار الجروح التي نتجت عن ضربات السوط والقصبة والشوك وجروح المسامير واللكم واللطم. وهكذا وضع الرب عليه إثم جميعنا = جميعنا فالجميع زاغوا وفسدوا وأعوزهم مجد الله.

وهو بنفسه اكد ان هذه النبوة عنه

إنجيل متى 20: 28


كَمَا أَنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ لَمْ يَأْتِ لِيُخْدَمَ بَلْ لِيَخْدِمَ، وَلِيَبْذِلَ نَفْسَهُ فِدْيَةً عَنْ كَثِيرِينَ».

53: 6 كلنا كغنم ضللنا ملنا كل واحد الى طريقه و الرب وضع عليه اثم جميعنا

فهل المسلمين غنم ضال ؟ وهل رسولهم وضع عليه اثم الجميع ؟

ولكن الكتاب اكد فعلا ان هذا ينطبق علينا

رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 3: 12


الْجَمِيعُ زَاغُوا وَفَسَدُوا مَعًا. لَيْسَ مَنْ يَعْمَلُ صَلاَحًا لَيْسَ وَلاَ وَاحِدٌ



ووضع عليه اثم جميعنا هذه نبوة عن المسيح

إنجيل متى 26: 28


لأَنَّ هذَا هُوَ دَمِي الَّذِي لِلْعَهْدِ الْجَدِيدِ الَّذِي يُسْفَكُ مِنْ أَجْلِ كَثِيرِينَ لِمَغْفِرَةِ الْخَطَايَا.



رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 4: 25


الَّذِي أُسْلِمَ مِنْ أَجْلِ خَطَايَانَا وَأُقِيمَ لأَجْلِ تَبْرِيرِنَا



رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 15: 3


فَإِنَّنِي سَلَّمْتُ إِلَيْكُمْ فِي الأَوَّلِ مَا قَبِلْتُهُ أَنَا أَيْضًا: أَنَّ الْمَسِيحَ مَاتَ مِنْ أَجْلِ خَطَايَانَا حَسَبَ الْكُتُبِ،



رسالة بولس الرسول إلى أهل غلاطية 1: 4


الَّذِي بَذَلَ نَفْسَهُ لأَجْلِ خَطَايَانَا، لِيُنْقِذَنَا مِنَ الْعَالَمِ الْحَاضِرِ الشِّرِّيرِ حَسَبَ إِرَادَةِ اللهِ وَأَبِينَا،



رسالة بطرس الرسول الأولى 3: 18


فَإِنَّ الْمَسِيحَ أَيْضًا تَأَلَّمَ مَرَّةً وَاحِدَةً مِنْ أَجْلِ الْخَطَايَا، الْبَارُّ مِنْ أَجْلِ الأَثَمَةِ، لِكَيْ يُقَرِّبَنَا إِلَى اللهِ، مُمَاتًا فِي الْجَسَدِ وَلكِنْ مُحْيىً فِي الرُّوحِ،



فهل انكر تاكيد الكتاب واقبل بانها نبوة عن مدعي النبوة ؟



53: 7 ظلم اما هو فتذلل و لم يفتح فاه كشاة تساق الى الذبح و كنعجة صامتة امام جازيها فلم يفتح فاه

هل الرسول تذلل ام تكبر وادعي انه سيد الخلق ؟ هل الرسول كان صامت ام سباب ولعان ؟ هل الرسول ذبح مثل الشاه ؟

ولكن بالطبع هذا الكلام هو نبوة عن المسيح الذي ظلم في محاكمته واتو بشهود زور

إنجيل متى 26: 60


فَلَمْ يَجِدُوا. وَمَعَ أَنَّهُ جَاءَ شُهُودُ زُورٍ كَثِيرُونَ، لَمْ يَجِدُوا. وَلكِنْ أَخِيرًا تَقَدَّمَ شَاهِدَا زُورٍ

وهو بالفعل سلم نفسه للظلم وتذلل لاجلنا ولم يفتح فاه

إنجيل مرقس 14: 61


أَمَّا هُوَ فَكَانَ سَاكِتًا وَلَمْ يُجِبْ بِشَيْءٍ. فَسَأَلَهُ رَئِيسُ الْكَهَنَةِ أَيْضًا وَقَالَ لَهُ: «أَأَنْتَ الْمَسِيحُ ابْنُ الْمُبَارَكِ؟»



إنجيل مرقس 15: 5


فَلَمْ يُجِبْ يَسُوعُ أَيْضًا بِشَيْءٍ حَتَّى تَعَجَّبَ بِيلاَطُسُ



فنري ان النبوة انطبقت علي المسيح بالفعل واكد الكتاب ذلك



53: 8 من الضغطة و من الدينونة اخذ و في جيله من كان يظن انه قطع من ارض الاحياء انه ضرب من اجل ذنب شعبي

هل مات رسول الاسلام بسبب دينونة العالم ؟

ولكن المسيح بالفعل من الام الصلب الرهيبه قطع من ارض الاحياء وهو تحمل كل هذا من اجل ذنوب الكل

وقد اكد فيلبس هذا في اعمال الرسل ان هذه النبوة عن المسيح

سفر أعمال الرسل 8: 33


فِي تَوَاضُعِهِ انْتُزِعَ قَضَاؤُهُ، وَجِيلُهُ مَنْ يُخْبِرُ بِهِ؟ لأَنَّ حَيَاتَهُ تُنْتَزَعُ مِنَ الأَرْضِ»



فايضا هل اترك تاكيد الكتاب واتبع بعض المشككين الذين لا دليل لهم ؟



53: 9 و جعل مع الاشرار قبره و مع غني عند موته على انه لم يعمل ظلما و لم يكن في فمه غش

فهل مات محمد وسط الاشرار ؟ اعرف انه مات علي حجر عائشة وسط الصحابه وعمه فهل هم اشرار ؟ وهل دفن في قبر يملكه انسان غني ؟ اعرف انهم ابقوه ثلاث ايام من الاثنين الي الاربعاء حتي ربا بطنه واخضرت انامله فدفنوه في غرفته ؟ وهل الرسول لم يكن في فمه غش ؟ الم يحلل الكذب في ثلاث حالات وايضا زكي المعاريض ؟

اذا هذا مستحيل ان ينطبق علي مدعي النبوة محمد

ولكن هذا هو وصف دقيق لصلب يسوع وموته ودفنه فهو بالفعل صلب بين لصين وكان يحيط به الجنود ورؤساء الكهنه الاشرار وايضا قبره كان مضبوط بالجنود قساة القلوب الذين هم ايضا كانوا اشرار واخذوا رشوه ليكتموا خبر قيامته

وهو ايضا دفن في قبر الانسان الغني يوسف الرامي

انجيل متي 27

27: 57 و لما كان المساء جاء رجل غني من الرامة اسمه يوسف و كان هو ايضا تلميذا ليسوع

27: 58 فهذا تقدم الى بيلاطس و طلب جسد يسوع فامر بيلاطس حينئذ ان يعطى الجسد

27: 59 فاخذ يوسف الجسد و لفه بكتان نقي

27: 60 و وضعه في قبره الجديد الذي كان قد نحته في الصخرة ثم دحرج حجرا كبيرا على باب القبر و مضى



وايضا اكد بطرس الرسول ان هذه النبوه عن الرب يسوع

رسالة بطرس الرسول الأولى 2: 22


«الَّذِي لَمْ يَفْعَلْ خَطِيَّةً، وَلاَ وُجِدَ فِي فَمِهِ مَكْرٌ»،



53: 10 اما الرب فسر بان يسحقه بالحزن ان جعل نفسه ذبيحة اثم يرى نسلا تطول ايامه و مسرة الرب بيده تنجح

فهل الرسول سحق بالحزن ؟ هل الرسول جعل نفسه ذبيحه تذبح لاجل اثم الشعب ؟ هل الرسول قام مره اخري من موته ليري عمل يديه ؟

طبعا لا ولكن هذا ايضا ينطبق بدقه عن المسيح فوصلنا لمرحلة الموت والدفن وفي هذا العدد يخبر بقيامته بعد ان مر بمرحلة السحق بالحزن

إنجيل متى 26: 38


فَقَالَ لَهُمْ: «نَفْسِي حَزِينَةٌ جِدًّا حَتَّى الْمَوْتِ. اُمْكُثُوا ههُنَا وَاسْهَرُوا مَعِي».



وايضا المسيح قام وتطول ايامه الي الابد وهذا اكده بطرس الرسول شارحا النبوة

سفر أعمال الرسل 2: 31


سَبَقَ فَرَأَى وَتَكَلَّمَ عَنْ قِيَامَةِ الْمَسِيحِ، أَنَّهُ لَمْ تُتْرَكْ نَفْسُهُ فِي الْهَاوِيَةِ وَلاَ رَأَى جَسَدُهُ فَسَادًا



فبعد قيامته يبقي الي الابد ويري نسل كثير ليس بالمفهوم الجسدي بل الميلاد الروحي

رسالة بولس الرسول إلى أهل أفسس 1: 5


إِذْ سَبَقَ فَعَيَّنَنَا لِلتَّبَنِّي بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ لِنَفْسِهِ، حَسَبَ مَسَرَّةِ مَشِيئَتِهِ،

ويؤكد

رؤ 1: 18 والحي وكنت ميتا وها انا حيّ الى ابد الآبدين آمين ولي مفاتيح الهاوية والموت.



اش 55 :11 هكذا تكون كلمتي التي تخرج من فمي.لا ترجع اليّ فارغة بل تعمل ما سررت به وتنجح فيما ارسلتها له.



وهو بالفعل حقق مسرته وهي خلاص ابناؤه

ويكمل بعد قيامته ويقول



53: 11 من تعب نفسه يرى و يشبع و عبدي البار بمعرفته يبرر كثيرين و اثامهم هو يحملها

فهل الرسول قام وبعد قيامته شبع بعد ان ببر كثيرين وحمل اثامهم ؟ وهل الرسول يغفر الخطايا فهل هو شفيع كفاري ؟

هذا بالطبع لا ينطبق عليه ولكن عن المسيح فهو بعد قياته ورجوعه في مكانته الاصليه

رسالة بولس الرسول إلى العبرانيين 12: 2


نَاظِرِينَ إِلَى رَئِيسِ الإِيمَانِ وَمُكَمِّلِهِ يَسُوعَ، الَّذِي مِنْ أَجْلِ السُّرُورِ الْمَوْضُوعِ أَمَامَهُ، احْتَمَلَ الصَّلِيبَ مُسْتَهِينًا بِالْخِزْيِ، فَجَلَسَ فِي يَمِينِ عَرْشِ اللهِ.



يرى أجر تعبه وهو خلاص النفوس الكثيرة ومن كثرتها يشبع. هذا معنى ما قاله المسيح للتلاميذ في قصة السامرية (يو 4: 32) أنا لي طعام لآكل لستم تعرفونه أنتم

إنجيل يوحنا 4: 34


قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «طَعَامِي أَنْ أَعْمَلَ مَشِيئَةَ الَّذِي أَرْسَلَنِي وَأُتَمِّمَ عَمَلَهُ



سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي 5: 9


وَهُمْ يَتَرَنَّمُونَ تَرْنِيمَةً جَدِيدَةً قَائِلِينَ: «مُسْتَحِقٌ أَنْتَ أَنْ تَأْخُذَ السِّفْرَ وَتَفْتَحَ خُتُومَهُ، لأَنَّكَ ذُبِحْتَ وَاشْتَرَيْتَنَا للهِ بِدَمِكَ مِنْ كُلِّ قَبِيلَةٍ وَلِسَانٍ وَشَعْبٍ وَأُمَّةٍ،



ولا يوجد شبع بعيداً عن المحبة. ولا توجد محبة بدون تعب ولا يوجد تعب لا يعوض بالسرور وبقدر ما يكون التعب بما فيه من آلام ومرارة بقدر ما تكون البركة والشبع. بمعرفته يبرر كثيرين = من يؤمن به يتبرر أي يعطيه المسيح بره وتكون أثامه محسوبة على المسيح. وهو يغفر لنا كل يوم بشفاعته الكفارية فهو الشفيع الوحيد

رسالة يوحنا الرسول الأولى 2: 1


يَا أَوْلاَدِي، أَكْتُبُ إِلَيْكُمْ هذَا لِكَيْ لاَ تُخْطِئُوا. وَإِنْ أَخْطَأَ أَحَدٌ فَلَنَا شَفِيعٌ عِنْدَ الآبِ، يَسُوعُ الْمَسِيحُ الْبَارُّ.

فاين رسول الاسلام من هذا



53: 12 لذلك اقسم له بين الاعزاء و مع العظماء يقسم غنيمة من اجل انه سكب للموت نفسه و احصي مع اثمة و هو حمل خطية كثيرين و شفع في المذنبين

واخيرا هل الرسول جلس مع عظماء بعد ان سكب نفسه للموت واحصي مع اثمه وقام ؟ لم اسمع ان الرسول قام

ولكن المسيح بالفعل اعزاء الارض وهو الشيطان ومملكته خضعوا له بعد قيامته وهو قيد الشيطان وسحقه واخذ منه غنيمه ضخمه جدا وهي ارواح الابرار الذين رقدوا علي الرجاء فقسم معه غنيمته ترك له الاشرار واخذ منه الابرار وهذا بسبب انه مات عن العالم وحمل خطية العالم ودفع ثمن خلاصهم

اش 49: 25 فانه هكذا قال الرب حتى سبي الجبار يسلب وغنيمة العاتي تفلت.وانا اخاصم مخاصمك واخلّص اولادك



تك 3: 15 واضع عداوة بينك وبين المرأة وبين نسلك ونسلها.هو يسحق راسك وانت تسحقين عقبه.



مت 12: 28 ولكن ان كنت انا بروح الله اخرج الشياطين فقد اقبل عليكم ملكوت الله.



مت 12: 29 ام كيف يستطيع احد ان يدخل بيت القوي وينهب امتعته ان لم يربط القوي اولا.وحينئذ ينهب بيته.



في 2: 10 لكي تجثو باسم يسوع كل ركبة ممن في السماء ومن على الارض ومن تحت الارض

في 2: 11 ويعترف كل لسان ان يسوع المسيح هو رب لمجد الله الآب



كو 1: 13 الذي انقذنا من سلطان الظلمة ونقلنا الى ملكوت ابن محبته

كو 1: 14 الذي لنا فيه الفداء بدمه غفران الخطايا.



كو 2: 15 اذ جرد الرياسات والسلاطين اشهرهم جهارا ظافرا بهم فيه



عب 2: 14 فاذ قد تشارك الاولاد في اللحم والدم اشترك هو ايضا كذلك فيهما لكي يبيد بالموت ذاك الذي له سلطان الموت اي ابليس

عب 2 :15 ويعتق اولئك الذين خوفا من الموت كانوا جميعا كل حياتهم تحت العبودية.



مر 15: 28 فتم الكتاب القائل واحصي مع اثمة.



لو 22: 37 لاني اقول لكم انه ينبغي ان يتم فيّ ايضا هذا المكتوب وأحصي مع اثمة.لان ما هو من جهتي له انقضاء.



واخيرا احبائي المسلمين اؤكد لكم ان اليهود قديما اعترفوا بانه هذه نبوة عن المسايا والمسيحيين تاكدوا انها تحققت في المسيح بالتفصيل وراينا شهادات التلاميذ عن ذلك وايضا اباء الكنيسه امنوا بذلك ولقد آمن كثيرون من اليهود بالمسيح بمطالعتهم لهذا الفصل ومقابلته بالعهد الجديد وفي الأيام الحديثة، أسقط اليهود هذا الفصل (52: 13 – 53: 12) من  القراءات المنتخبة للقراءة الأسبوعية، فهو نبوءة كاملة عن ألام المسيح قبل المسيح بحوالي 700 سنة. وهذه الآلام كانت حتى يفدى شعبه، فهل تقبل ان تكون واحد من المفديين تتبع المسيح القائم من الاموات المنتصر ام تتبع رسول ادعي النبوة ومات وليس له من يشفع له بعد موته لما فعل والدماء التي سفكها والنفوس التي اضلها

ابحث عن حياتك الابديه وصلي للرب لكي يرشدك ولا تتبع هؤلاء المشككين المدلسين الذين فقط هدفهم ان يضللوك مثل رسولهم













مفهوم اليهود عن إشعياء 53



يحاول البعض ادعاء ان مفهوم المسيحيين عن إشعياء 53 بانه نبوة عن المسيح المتألم هو مفهوم خطأ بحجة ان هذا ليس هو المفهوم اليهودي.

ولكن الحقيقة ما يقولونه غير صحيح فهم فقط يعتمدوا على اقوال راشي من القرن الحادي عشر الذي حاول ان يغير معاني النبوات الواضحة التي انطبقت على الرب يسوع المسيح وقال تفسيرات لا تستحق الا السخرية مما قال ولكن للأسف يكررها قلة من اليهود الحداثي الذين يجاهدون لمقاومة المسيحية باي شكل حتى بتغيير ما قالوه ربواتهم القدامى. فالراباوات اليهود هذا الاصحاح يمثل لهم مشكلة كبيرة ولهذا هو اسمه المعارف عندهم هأسور أي الممنوع بل وصل للبعض الراباوات ان يأمروا تلاميذهم في بداية الدراسة بوضع ورقة سوداء على هذا الاصحاح

وهناك بالفعل محاولات كثيرة من اليهود لأزمنة طويل تجهيل الشعب اليهودي عن هذا الاصحاح

فتجربة قام بها يهود مسيانيين في سنة 2000 م بسؤال مئة يهودي في شوارع تل ابيب عن من يتكلم هذا الاصحاح واغلب اليهود الذين تم سؤالهم لم يسمعوا عن هذا الاصحاح بل وصل من بعضهم انه ظن انه جزء من كتاب المسيحيين عن يسوع وبعضهم قال لا يفهم وقلة قالوا انه يشير للشعب اليهودي

In the spring of 2000, Efraim Goldstein and several Jews for Jesus staff members conducted an informal, “non-scientific” survey of passersby on the streets of Tel Aviv.

فالشعب اليهودي ظل فترة طويلة لا يسمع عن هذا الاصحاح وظل منحصرا بين الراباوات يتخبطوا فيما يقولوا. وسبب عدم معرفة الشعب اليهودي العميين عن هذا الاصحاح انه حذف من القراءات الهيكلية وهي قراءات مرتبة لكل يوم synagogue calendar readings.

وبسؤالهم لماذا هذا الاصحاح باذات غير موجود في القراءات الهيكلية أجاب راباي يهودي Claude Montefiore

Because of the christological interpretation given to the chapter by Christians it is omitted from the series of prophetical lessons for the Deuteronomy Sabbaths…the omission is deliberate and striking.”

بسبب التفسيرات المسيحية التي أعطيت لهذا الاصحاح بواسطة المسيحيين فهو تم محوه من العديد من دروس النبوات في سبوت التثنية... الحذف متعمد وصادم

Rabbinic Anthology, C.G. Montefiore & H. Loewe, (New York: Schocken Books, 1974) p. 544

وهو قصد ان الحذف متعمد وصادم لأنه بانتهاء النتيجة بالكامل والانتهاء من جدول القراءة بالكامل هو في الحقيقة لا يكون اكتمل لان هناك جزء من النبوات لم يقرا ولم يسمعه الشعب وهو هذا الاصحاح. فهم يقولوا حذفوه لاجل التفسيرات المسيحية فمتى كان تفسير مسيحي يجبر يهودي على عدم قراءة جزء من كتابه؟ ومتى كان المسيحيين يسمعون قراءات المجمع اليهودي؟ فهو لم يحذف لأجل المسيحيين هو حذف لكيلا يسمعه اليهود. فالمشكلة لهم ليس ما يظن فيه المسيحيين المشكلة خوفهم مما سيظن فيه اليهود العامة لو سمعوه.

ولكن هذه الأيام مع العولمة وانتشار الانترنت فلا يمكنهم اخفاؤه أكثر من هذا فكان لا بد لهم ان يخرجوا بتفسيرات تبدوا مقبولة ولكن تبعده عن الرب يسوع المسيح بأي شكل. فما تسمعونه هذه الأيام من الراباوات الحداثى عندما يسألوا من مسيحيين سيقولون تفسيرات مختلفة ولمنهم سيتهربون بشدة من ان هذه النبوة عن المسيا

فيقول بعضهم ان المتألم هو عن الام شعب إسرائيل وقت السبي البابلي

ويقول بعضهم انها عن الام شعب إسرائيل في المستقبل

ويقول اخرين انها ان المتكلم هو الشعوب عن شعب إسرائيل في الزمن المسياني

ويقول بعضهم انه عن شخص مثل قورش او حزقيا الملك او يوشيا او حزقيال او ارميا او موسى او أيوب بل بعضهم قال انها عن اشعياء نفسه

Encyclopedia Judaica, article on Servant of the Lord, Vol. 14, p. 1187

وهذا يوضح التخبط الذي هم فيه فقط لمحاولة يائسة لنفيه انه عن المسيح.

ولكن مهما حاولوا لن يستطيعوا محو النبوة التي تنطبق على المسيح والتي حتى الان تقود الكثيرين من اليهود ان يؤمنوا بالمسيح حتى راباواتهم لان النبوة تتشابه تماما مع حياة والام يسوع الناصري مثل المسياني راباي ديفيد بارون David Baron سنة 1922 الذي قال

it is beyond even the wildest credulity to believe that the resemblance in every feature and minutest detail between this prophetic portaiture drawn centuries before his [Jesus’] advent and the story of his life, and death, and glorious resurrection as narrated in the gospels, can be mere accident or fortuitous coincidence.

Baron, The Servant of Jehovah c. 2000, p. viii

هو اعلى من اشد مصداقية ان تصدق التشابه بين كل خاصية وأدق تفصيل بين الصورة النبوية التي رسمت قبل ظهوره (يسوع) بقرون وقصة حياته وموته وقيامته المبهرة كما حكيت في الاناجيل ليكون مجرد حادث او صدفة محظوظة.



ولكن في هذا الملف أقدم اقوال ربوات يهود قدامى كثير منهم أقدم من راشي تؤكد ان ما قاله راشي هو ليس صحيح ولكن فكر اغلبية الراباوات القدامى تؤكد الايمان المسيحي ان إشعياء 53 هي نبوة عن المسيح. مع ملاحظة انه حتى في زمن راشي راباوات اعترضوا على كلامه وقالوا ان هذا عن المسيح وان ما يقوله راشي يخالف سياق الكلام فمثلا راباي مايمونيديس Maimonides قال ان هناك ثلاث مشاكل في كلام راشي

الأول انه يخالف رائ راباواتنا القدامى

الثاني هذا يخالف تصريف الأفعال الذي يتكلم عن فرد مصاب ومجروح ومسحوق

والثالث هو ان عدد 8 الذي يتكلم عن المضروب وأيضا آثام شعب الرب أي العدد قارن بين شعبي أي إسرائيل وبين المتالم أي المسيح

وأيضا راباوات اخرين قالوا ان كلام راشي غير صحيح فراباي موشيه كوهين Rabbi Moshe Kohen Iben Crispin of Cordova,  من القرن الرابع عشر تسائل كيف يقال ان شعب إسرائيل ازيل من ارض الاحياء والرب وعد في ارميا 31: 36 انهم لن يزولوا من امامه ولهذا قال ان تفسير النبوة على شعب إسرائيل هو يبعد الاعداد عن معناها الطبيعي

Baron, David, The Servant of Jehovah c. 2000, Jerusalem: Israel Keren Ahvah Meshihit, p. 13

وبالطبع نعرف ان النبوة في العبري قبل تقسيم الاصحاحات هي تبدأ من إشعياء 52: 13

52 :13 هوذا عبدي يعقل يتعالى و يرتقي و يتسامى جدا

52 :14 كما اندهش منك كثيرون كان منظره كذا مفسدا اكثر من الرجل و صورته اكثر من بني ادم

52 :15 هكذا ينضح امما كثيرين من اجله يسد ملوك افواههم لانهم قد ابصروا ما لم يخبروا به و ما لم يسمعوه فهموه

53 :1 من صدق خبرنا و لمن استعلنت ذراع الرب

53 :2 نبت قدامه كفرخ و كعرق من ارض يابسة لا صورة له و لا جمال فننظر اليه و لا منظر فنشتهيه

53 :3 محتقر و مخذول من الناس رجل اوجاع و مختبر الحزن و كمستر عنه وجوهنا محتقر فلم نعتد به

53 :4 لكن احزاننا حملها و اوجاعنا تحملها و نحن حسبناه مصابا مضروبا من الله و مذلولا

53 :5 و هو مجروح لاجل معاصينا مسحوق لاجل اثامنا تاديب سلامنا عليه و بحبره شفينا

53 :6 كلنا كغنم ضللنا ملنا كل واحد الى طريقه و الرب وضع عليه اثم جميعنا

53 :7 ظلم اما هو فتذلل و لم يفتح فاه كشاة تساق الى الذبح و كنعجة صامتة امام جازيها فلم يفتح فاه

53 :8 من الضغطة و من الدينونة اخذ و في جيله من كان يظن انه قطع من ارض الاحياء انه ضرب من اجل ذنب شعبي

53 :9 و جعل مع الاشرار قبره و مع غني عند موته على انه لم يعمل ظلما و لم يكن في فمه غش

53 :10 اما الرب فسر بان يسحقه بالحزن ان جعل نفسه ذبيحة اثم يرى نسلا تطول ايامه و مسرة الرب بيده تنجح

53 :11 من تعب نفسه يرى و يشبع و عبدي البار بمعرفته يبرر كثيرين و اثامهم هو يحملها

53 :12 لذلك اقسم له بين الاعزاء و مع العظماء يقسم غنيمة من اجل انه سكب للموت نفسه و احصي مع اثمة و هو حمل خطية كثيرين و شفع في المذنبين

وندرس معا امثلة من اقوال الراباوات اليهود

ترجوم يوناثان للانبياء ويوناثان ابن عزيل Jonathan ben Uzziel تلميذ هاليل الذي كان في أيام هيرودس وهو في المئة الاولة وتم تجميعه في الترجوم البابلي في القرن الثاني والذي يقولوا عنه اليهود انه يقرأ العدد مرتين والترجوم مرة

في تفسير هذا الجزء يقول بوضوح شديد من بدايته انه عن المسيا

Isaiah 52:13.

Targum Jonathan to the Prophets.

Behold, My servant the Messiah shall prosper; he shall be exalted and great and very powerful.

هوذا خادمي المسيح سيتبارك وسيتسامى وسيكون عظيم وقوي جدا

ويختم أيضا النبوة انه عن المسيا ومملكته

ويقول هذا أيضا بال هاتوريم ليعقوب بن اشر

Baal Hatturim in Lev. xvi. 14.

The section which begins with these words is concerning the Messiah:

هذا الجزء عن المسيا



وأيضا يالكوت

Tanchuma apud Yalkut in loc.

the Messiah, in reference to these words, that he is exalted above Abraham, extolled above Moses, and made higher than the ministering angels;

المسيح الذي يشير اليه الكلام سيتسامى ويكون اعلى من إبراهيم ويتسامى اعلى من موسى واعلى من الملائكة الخادمين



وأيضا

Pesikta apud Kettoreth Hassammim in Targum in Numb. fol. 27. 2.

the kingdom of Israel shall be exalted in the days of the Messiah, as it is written,

مملكة إسرائيل ستتسامى في أيام المسيا كما هو مكتوب



وتعليقا على عدد 52: 15

يقول كمشي وبن مليخ ان هذا عن المسيح

This passage is applied to the Messiah

Baal Hatturim in Lev. xvi. 14.

هذا ينطبق على المسيح



بل تعليقا على 53: 2

قال بعض الربوات اليهود هذا دليل على ان المسيح من نسل داود يولد بدون اب وبدون زرع بشر

The Messiah would be born without a father, or the seed of man:

R. Hadarson apud Galatia, de Arcan. Cathol. Ver. l. 8. c. 2. p. 549.

المسيا سيولد بدون اب ولا زرع رجل



وتعليقا على عدد 4

التلمود البابلي سنهدرين 98 ب من القرن الثالث الميلادي

Isaiah 53:4.

Babylonian Talmud, Sanhedrin 98b.

What is his [the Messiah’s] name?—“The School of R. Shila said: His name is Shiloh, for it is written, until Shiloh come. The School of R. Yannai said: His name is Yinnon, for it is written, His name shall endure forever: e’er the sun was, his name is Yinnon. The School of R. Haninah maintained: His name is Haninah, as it is written, Where I will not give you Haninah. Others say: His name is Menahem the son of Hezekiah, for it is written, Because Menahem [‘the comforter’], that would relieve my soul, is far. The Rabbis said: His name is ‘the leper scholar,’ as it is written, Surely he hath born our griefs, and carried our sorrows: yet we did esteem him a leper, smitten of God, and afflicted.”

Talmud Sanhedrin (98b):
"Messiah ...what is his name? The Rabbis say,'The leprous one'; those of the house of the Rabbi (Jehuda Hanassi, the author of the Mishna, 135-200) say: 'Cholaja' (The sickly), for it says, 'Surely he has borne our sicknesses' etc. (Isa.53,4)."

تلمود سنهدريم 98

المسيا ما هو اسمه يقول الرابي. الابرص والذين من بيت الرابي ( يهوذا هانسين كاتب المشنا 135 م قال كولاجا اي المتوجع بالطبع لانه يحمل اوجاعنا كما في اشعياء

53: 4 لكن احزاننا حملها و اوجاعنا تحملها و نحن حسبناه مصابا مضروبا من الله و مذلولا

....



وتعليقا على عدد 5 يقول مدراش رابا

Isaiah 53:5.

Midrash Rabbah, Ruth V, 6.

The fifth interpretation makes it refer to the Messiah. COME HITHER: approach to royal state. AND EAT OF THE BREAD refers to the bread of royalty; AND DIP THY MORSEL IN THE VINEGAR refers to his sufferings, as it is said, But he was wounded because of our transgressions (Isa. LIII, 5).

تفسير الخامس يقول انه يشير للمسيح تعالوا يا وثنيين وصلوا للمكان الملوكي .... ويشير الى الامه ويقول

53 :5 و هو مجروح لاجل معاصينا مسحوق لاجل اثامنا تاديب سلامنا عليه و بحبره شفينا



وأيضا يقول مخيلتا

Mechilta apud Yalkut, par. 2. fol 90. 1.

the King Messiah; as it is written, "he was wounded for our transgressions; and bruised for our iniquities":''

الملك المسيح كما هو مكتوب مجروح لأجل معاصينا مسحوق لأجل آثامنا



ويقول الزوهر على نفس العدد 5 أيضا من القرن الثاني

Zohar in Exod. fol. 85. 2. See also Midrash Ruth, fol. 33. 2. and Zohar in Deut. fol. 117. 3. and R. Moses Hadarsan apud Galatia de Arcan. Cath. Ver. I. 8. c. 15 p. 586. and in I. 6. c. 2. p. 436.

"at that time they shall declare to the Messiah the troubles of Israel in captivity, and the wicked which are among them, that do not mind to know the Lord; he shall lift up his voice, and weep over the wicked among them; as it is said, "he was wounded for our transgressions",

في هذا الوقت سيعلنون للمسيا .... هو مجروح لاجل معاصينا



وتعليقا على عدد 6 يقول راباي كاهان

Apud Galatin. de Cathol. Ver. I. 10. c. 6. p. 663, and Siphre in ib. l. 8. c. 20. p. 599.

"as the ass bears burdens, and the garments of travellers, so the King Messiah will bear upon him the sins of the whole world; as it is said, "the Lord hath laid on him the iniquity of us all",'' Isa_53:6.

كما يحمل الاتان الاحمال وعدة المسافر أيضا الملك المسيح سيحمل عليه كل خطايا العالم كما هو مكتوب والرب وضع عليه اثم جميعنا



وأيضا ترجوم يوناثان على عدد 10

يشرح بشيء من التفصيل انه عن المسيح

Isaiah 53:10.

Targum Jonathan to the Prophets.

It is the will of the Lord to purify and to acquit as innocent the remnant of His people, to cleanse their souls to sin, so that they may see the kingdom of their Messiah, have many sons and daughters, enjoy long life, and observe the Torah of the Lord, prospering according to His will. He shall save them from the servitude of the nations, they shall see the punishment of their enemies and be sated with the spoil of their kings. By his wisdom he shall vindicate the meritorious, in order to bring many to be subservient the meritorious, in order to bring many to be subservient the Torah, and he shall seek forgiveness for their sins. Then I will apportion unto him the spoil of great nations, and he shall divide as spoil the wealth of mighty cities, because he was ready to suffer martyrdom that the rebellious he might subjugate to the Torah. And he shall seek pardon for the sins of many and for his sake the rebellious shall be forgiven.



وأيضا رابي موسى على هذا الجزء مؤكدا ان كل الراباوات القدامى اكدوا انه عن المسيح

Rabbi MOSES Alschech(1508-1600) says:
"Our Rabbis with one voice accept and affirm the opinion that the prophet is speaking of the Messiah, and we shall ourselves also adhere to the same view."

والرابي موسي يقول ربواتنا في صوت واحد يؤكدون ان هذا النبي في هذا العدد يتكلم عن المسيا وكلنا ايضا نؤكد ذلك

Abrabanel (1437-1508) said earlier:
"This is also the opinion of our own learned men in the majority of their Midrashim."

ويقول الرابي ابرابانيل ان هذا الرائ ( العدد عن المسيا ) هو رائ معلمينا العلماء في مدراشهم

Rabbi Yafeth Ben Ali ( second half of the 10th Century):
"As for myself, I am inclined to regard it as alluding to the Messiah."

وايضا رابي يافث بن عالي في القرن العاشر يقول وانا اوافق ان العددد عن المسيا

Abraham Farissol ( 1451- 1526) says:
"In this chapter there seem to be considerable resemblances and allusions to the work of the Christian Messiah and to the events which are asserted to have happened to Him, so that no other prophecy is to be found the gist and subject of which can be so immediately applied to Him."

ويقول ابراهام فاريسول هذا الاصحاح ( عن المسيا ) ولكنه لخبط المسيحيين بان هذا حدث له ويقولوا انه لا توجد نبوه اقوي من هذه في تطبيقها عليه مباشره

Targum Jonathan ( 2th Century ) gives the introduction on Isa. 52:13:
"Behold, my servant the Messiah..."

ترجوم يوناثان في القرن الثاني

عن اشعياء 52: 13

52: 13 هوذا عبدي يعقل يتعالى و يرتقي و يتسامى جدا

هوذا فتاي المسيح

Gersonides (1288-1344) on Deut. 18:18:
"In fact Messiah is such a prophet, as it is stated in the Midrasch on the verse,'Behold, my servant shall prosper...' (Isa. 52:13)."

وفي الجيرسونديس القرن الثالث عشر

في الواقع المسيا كنبي في المدراش في اشعياء 52: 13 خادمي

Midrash Tanchuma:
"He was more exalted than Abraham, more extolled than Mose, higher than the archangels" (Isa.52:13).

مدراش تانكوما

هو اسمي بكثير من ابراهيم وامجد بكثير من موسي واعلي من رئيس الملائكه

Yalkut Schimeon ( ascribed to Rabbi Simeon Kara, 12th Century ) says on Zech.4:7:
"He ( the king Messiah ) is greater than the patriarchs, as it is said, 'My servant shall be high, and lifted up, and lofty exceedingly' (Isa. 52:13)."

يالكوت شمون عن زكريا 4: 7

يتكلم بالنبوه عن المسيا الملك الذي هو اعظم من الاباء وهو خادمي يتعالي ويرتقي ويتسامي جدا

Maimonides (1135-12O4) wrote to Rabbi Jacob Alfajumi:
"Likewise said Isaiah that He (Messiah) would appear without acknowledging a father or mother: 'He grew up before him as a tender plant and as a root out of a dry ground' etc. (Isa.53:2)."

ميمونديس في القرن الثاني عشر عن الرابي جاكوب الفاجومي

كما قال اشعياء عن المسيا سيظهر بدون اب ولا ام وينموا من ارض يابسه

53: 2 نبت قدامه كفرخ و كعرق من ارض يابسة لا صورة له و لا جمال فننظر اليه و لا منظر فنشتهيه

Tanchuma:
"Rabbi Nachman says: ,The Word MAN in the passage, 'Every man a head of the house of his father' (Num.1,4), refers to the Messiah, the son of David, as it is written, 'Behold the man whose name is Zemach'(the Branch) where Jonathan interprets,'Behold the man Messiah' (Zech.6:12); and so it is said,'A man of pains and known to sickness' (Isa.53:3)."

تانخوما رابي نخمان يقول

كلمة انسان في العدد وكل رجل رئيس بيت يشير الي المسيا ابن داوود كما كتب الرجل الغصن وكما قال يوناثان الرجل المسيا في زكريا 6: 12

6: 12 و كلمه قائلا هكذا قال رب الجنود قائلا هوذا الرجل الغصن اسمه و من مكانه ينبت و يبني هيكل الرب

وايضا رجل الاوجاع ومختبر الحزن في اشعياء

53: 3 محتقر و مخذول من الناس رجل اوجاع و مختبر الحزن و كمستر عنه وجوهنا محتقر فلم نعتد به



Pesiqta Rabbati (ca.845)on Isa. 61,10:
"The world-fathers (patriarchs) will one day in the month of Nisan arise and say to (the Messiah): 'Ephraim, our righteous Anointed, although we are your grandparents, yet you are greater than we, for you have borne the sins of our children, as it says: 'But surely he has borne our sicknesses and carried our pains; yet we did esteem him stricken, smitten of God and afflicted. But he was pierced because of our transgressions, he was bruised for our iniquities: the chastisement of our peace was laid upon him and through his wounds we are healed'(Isa.53,4-5)."

بسيكتا رابيت 845

في اشعياء 61: 10

61: 10 فرحا افرح بالرب تبتهج نفسي بالهي لانه قد البسني ثياب الخلاص كساني رداء البر مثل عريس يتزين بعمامة و مثل عروس تتزين بحليها

اب العالم ( باتراشيث ) في يوم في الشهر وهو نيسان سيقوم والمسيح افرايم مسيحنا الحق , وبالرغم من ان جدودنا قالوا انك اعظم منهم لانك حملت خطايا اولادنا لانه بالحقيقه حمل اوجاعنا وتحمل احزاننا ونحن حسبناه مزلول مضروب من الله ومزلول ولكنه ثقب لااجل خطايانا وجرح لاجل اثامنا تاديب سلامنا عليه وبجرحه شفينا

53: 4 لكن احزاننا حملها و اوجاعنا تحملها و نحن حسبناه مصابا مضروبا من الله و مذلولا

53: 5 و هو مجروح لاجل معاصينا مسحوق لاجل اثامنا تاديب سلامنا عليه و بحبره شفينا



Rabbi Simeon Ben Jochai (2.Century), Zohar,, part II, page 212a and III, page 218a, Amsterdam Ed.):
"There is in the garden of Eden a palace called : 'The palace of the sons of sickness, <, this palace the Messiah enters, and summons every sickness, every pain, and every chastisement of Israel: they all come and rest upon Him. And were it not that He had thus lightened them off Israel, and taken them upon Himself, there had been no man able to bear Israels chastisement for the transgression of the law; this is that which is written, 'Surely our sicknesses he has carried' Isa.53,4)

رابي شيمون بن جوشي في القرن الثاني

زوهار الاجزء الثاني صفحة 212 والجزء الثالث صفحة 218 في متحف امستردام

في جنة عدن مكان يدعي مكان ابن الاوجاع هذا المكان دخله المسيا وذكر كل الاوجاع وكل الالام وكل اتعاب اسرائيل وكلهم وضعوا عليه وهو بذلك خففهم عن اسرائيل وحملهم علي نفسه ولذلك لايوجد انسان يقدر ان يحمل اسرائيل خطايا لانه مكتوب اوجاعنا حملها

.- As they tell Him (the Messiah) of the misery of Israel in their captivity, and of those wicked ones among them who are not attentive to know their Lord, He lifts up His voice and weeps for their wickedness; and so it is written,'He was wounded for our transgressions' (Isa.53,5). Midrash (on Ruth 2,14): "He is speaking of the King Messiah - 'Come hither', i.e.">Draw near to the throne<; 'eat of the bread', i.e.>, The bread of the kingdom.' This refers to the chastisements<, as it is said, 'But he was wounded for our transgressions, bruised for our iniquities' (Isa.53,5).

ولهذا يقولون للمسيا تعاسة اسرائيل في اسرهم والذين هم اشرار والذين بينهم البعض لايريد ان يعرفون ربهم هو رفع صوته وناح علي خطياهم ولذلك مكتوب هو مجروح لاجل معاصينا

وفي مدراش ( في راعوث 2: 14)

: 14 فقال لها بوعز عند وقت الاكل تقدمي الى ههنا و كلي من الخبز و اغمسي لقمتك في الخل فجلست بجانب الحصادين فناولها فريكا فاكلت و شبعت و فضل عنها

انه يتكلم عن الملك المسيا اقترببي الي العرش كلي الخبز خبز المملكه يشير الي التاديب ومكتوب انه انه

جرح لاجل معاصينا سحق لاجل اثامنا



Rabbi Elijah de Vidas (16.Century) :
"The meaning of 'He was wounded for our transgressions, bruised for our iniquities' is, that since the Messiah bears our iniquities which produce the ef fect of His being bruised, it follows that whoever will not admit that Messiah thus suffers for our iniquities must endure and suffer for them himself."

رابي ايليا دي فيداس القرن 16

معني انه جرح لاجل معاصينا وسحق لاجل اثامنا انه منذ ان المسيا حمل خطايانا هذا بالحقيقه سحق له وهذا يجعل من لا يقر بان المسيا سيتالم لاجل خطايانا يجب ان يعاقب ويعاني بنفسه ( بمعني انه رفض ان يعترف ان المسيا حمل الامه )

Siphre:
"Rabbi Jose the Galilean said, 'Come and learn the merits of the King Messiah and the reward of the Just - from the first man who received but one commandment, a prohibition, and transgressed it. Consider how many deaths were inflicted upon himself, upon his own generation, and upon those who followed them, till the end of all generations. Which attribute is greater, the attribute of goodness, or the attribute of vengeance?'- He answered, 'The attribute of goodness is greater, and the attribute of vengeance is the less.' - 'How much more then, will the King Messiah, who endures affliction and pains for the transgressions (as it is written, 'He was wounded,'etc.), justify all generations. This is the meaning of the word, 'And the LORD made the iniquity of us all to meet upon Him' (Isa.53:6)."

رابي جوسي الجليلي

تعالي وتعلم استحقاقات المسيا ومكافئة العدل من اول انسان استلم وصيه واحده ومنع وخالفها ( يقصد ادم ) واعتبر كم حكم موت وضع عليه ومن نسله ومن الذين اتبعوه حتي نهاية الاجيال اي مجموعه اعظم مجموعة الحق ومجموعة الثار الاقل ومن هو الاعظم هو المسيا الملك الذي حمل الام المخطئين لانه مكتوب انه جرح

مبرر كل الاجيال وهذا معني الرب وضع عليه اثم جميعنا

Rabbi Eleazer Kalir (9.Century) wrote the following Musaf Prayer:
"Our righteous Messiah has departed from us. Horror has seized us and we have no one to justify us. He has borne our transgressions and the yoke of our iniquities, and is wounded because of our transgressions. He bore our sins upon His shoulders that we may find pardon for our iniquity. We shall be healed by His wounds, at the time when the Eternal will recreate Him a new creature. Oh bring Him up from the circle of the earth, raise Him up from Seir, that we may hear Him the second time."

رابي العازر كالير كتب عن صلاة موساف

مسيحنا المستقيم رحل مننا. الخوف قضي علينا ولايوجد احد يبررنا هو حمل خطايانا وحمل اثامنا علي كتفيه لنجد عزر لاخطائنا ونحن سوف نشفي بجراحه في الابديه عندما يعاد تكوينه ككيان جديد الذي يحضر من دائرة الارض ويرفع من السير ونسمعه مره اخري

Rabbi Moses, 'The Preacher'(11. Century) wrote in his commentary on Genesis (page 660):
"From the beginning God has made a covenant with the Messiah and told Him,'My righteous Messiah, those who are entrusted to you, their sins will bring you into a heavy yoke'..And He answered, 'I gladly accept all these agonies in order that not one of Israel should be lost.' Immediately, the Messiah accepted all agonies with love, as it is written: 'He was oppressed and he was afflicted'."

رابي موسي

كتب في تفسيره لسفر التكوين ص 660

من البدء عمل الله معاهده مع المسيا وقال له مسيحي الحق هؤلاء الذين ائتمنوك خطاياهم سوف توضع علي حملك الثقيل وهو اجاب انا اقبل بسعادة هذه الكروب لكيلا يفقد أحد من اسرائيل ومباشرة المسيا قبل كل الكروب بحب لهذا مكتوب رجل اوجاع ومبتلي



وغيرها الكثير



فهل بعد هذا سيدعى أحد ان المفهوم اليهودي القديم ان النبوة ليست عن المسيح؟









هل العلامة اوريجانوس نادي بان المتألم في إشعياء 53 هو الشعب اليهودي؟



الشبهة



في موضوع اشعياء 53 الذي نؤمن به انه عن المسيح بوضوح وأيضا هذا ما امن به اليهود القدامى فراباي يهودي حديث الذي ينادي بان اشعياء 53 هو الشعب اليهودي فيقول ردا على من ان هذا الكلام اختراع راشي في القرن الحادي عشر لان راشي كان ضد الحروب فهو حاول جاهدا لرفض أي جذور يهودية في العهد القديم للمسيح. فيقول هذا الراباي أن اوريجانوس قال ان هذا ايمان اليهود في كتابه ضد كالسيس كونترا سالسم



الرد



الحقيقة المسيحيين لا يقولوا ان اول من قال هذا هو راشي فهو رأي خطأ واضح ان قاله قلة من اليهود وبدأ في زمن العلامة اوريجانوس يخالف اغلب الراباوات اليهود وهذا الرأي الخطأ تمسك به راشي ونشره فقط. فراشي نشر أفكار كثيرة وتفسيرات كثيرة خطأ ضد المسيحية لعداؤه الشديد المعلن للمسيحية ولكن في هذه النقطة هو نقل رأي خطأ. ولكن الحقيقة كلام العلامة اوريجانوس الذي اقتطعه الراباي فيه أمور خطيرة ندرسها معا

اما الاقتطاع الذي قام به الراباي هو به إشكالية لانه لم يقدم ما قال العلامة اوريجانوس وهذا هو الفصل كامل

Chapter LV. Origen Against Celsus.

Now I remember that, on one occasion, at a disputation held with certain Jews, who were reckoned wise men, I quoted these prophecies; to which my Jewish opponent replied, that these predictions bore reference to the whole people, regarded as one individual, and as being in a state of dispersion and suffering, in order that many proselytes might be gained, on account of the dispersion of the Jews among numerous heathen nations.

انا أتذكر الان ان في مناسبة في خلاف أقيم مع بعض اليهود الذين كانوا يحسبون من الرجال الحكيمين واقتبست هذه النبوات التي أجاب عليها نظيري اليهودي ان هذه النبوات تحمل إشارة الى كل الناس وتشير إليهم كفرد واحد وانه في حالة التشتت والمعاناة من اجل ان العديد من الأمور قد تكتسب بسبب تشتت اليهود بين العديد من الأمم الوثنية

(ملحوظة ان العلامة اوريجانوس في القرن الثالث الذي تكلم كثيرا مع يهود ويعرف العبرية جيدا اول مرة يسمعوا هذا التفسير الغريب الغير منطقي أي ان التفسير المعتاد ان هذا الاصحاح عن المسيا بل الهرطوقي الذي يرد عليه اوريجانوس هو يعرف التفسير اليهودي التقليدي ان الاعداد عن المسيا فاوريجانوس لم يقول ان هذا هو التفسير اليهودي بل وضح انه رأي جديد غريب خطأ)

نكمل

And in this way he explained the words, “Thy form shall be of no reputation among men;” and then, “They to whom no message was sent respecting him shall see;” and the expression, “A man under suffering.” Many arguments were employed on that occasion during the discussion to prove that these predictions regarding one particular person were not rightly applied by them to the whole nation.

وبهذه الطريقة فسر الاعداد، "لا يكون لشكل سمعة بين الرجال" وبعدها "الذين له لا رسالة أرسلت خاصة به ترى" وتعبير "الرجل تحت المعاناة" استخدمت حجج كثيرة في هذه المناسبة في خلال النقاش لاثبات ان هذه النبوات هي عن واحد محدد ولا تطبق بحق على الامة كلها.

(ملحوظة: ان تفسير اليهودي في القرن الثالث هذا يخالف أيضا تفسير راشي وتفسير الرابي المتكلم الحديث فقلة من اليهود في زمن اوريجانوس قالوا ان المتالم هو عن الشعب اليهودي ولم يقولوا انه عن العالم يكلم اليهود)

And I asked to what character the expression would be appropriate, “This man bears our sins, and suffers pain on our behalf;” and this, “But He was wounded for our sins, and bruised for our iniquities;” and to whom the expression properly belonged, “By His stripes were we healed.” For it is manifest that it is they who had been sinners, and had been healed by the Saviour’s sufferings (whether belonging to the Jewish nation or converts from the Gentiles), who use such language in the writings of the prophet who foresaw these events, and who, under the influence of the Holy Spirit, applied these words to a person.

وانا سالت (اوريجانوس) ما هي الخاصية التي تجعل التعبير مناسب، "هذا الرجل يحمل معاصينا، ويعاني الالام لاجلنا" وهذا "ولكنه مجروح لاجل معاصينا ومسحوق لاجل أثامنا" ولمن هذه التعبير ينتمي صحيحا "بجلدته شفينا" لانه من الواضح انهم هم الخطاة وتم شفائهم من قبل الام المخلص (سواء هم ينتموا للامة اليهودية او تحولوا من الامميين) من الذي يستخدم لغة كهذه في كتابات النبي الذي سبق فرأى هذه الاحداث، ومن الذي تحت تأثير الروح القدس طبق هذه الكلمات على شخص.

(ملحوظة أخرى هامة ان ترجمة الكلام العبري هو يطابق الترجمة العربي في انه بالمفرد والكلمة معاصي وليس امراض والعلامة اوريجانوس واليهود والمهرطق كلهم متفقين على ان الكلام بالمفرد والكلمة معاصي واثام)

But we seemed to press them hardest with the expression, “Because of the iniquities of My people was He led away unto death.” For if the people, according to them, are the subject of the prophecy, how is the man said to be led away to death because of the iniquities of the people of God, unless he be a different person from that people of God?

ولكن يبدو اننا نضغط عليهم أقوى بتعبير "بسبب اثم شعبي سيق بعيدا للموت" فلو كان الشعب حسب كلامهم (اليهود) هم موضوع النبوة، من هو الرجل الذي قيل عنه سيق للموت من أجل خطايا شعب الله، الا لو كان شخص مختلف عن شعب الله؟

(ملحوظة يقصد ضرب او قتل من اجل ذنب شعبي. والحقيقة سؤال العلامة اوريجانوس هو سؤال في مقتل)

And who is this person save Jesus Christ, by whose stripes they who believe on Him are healed, when “He had spoiled the principalities and powers (that were over us), and had made a show of them openly on His cross?”31763176 [Col. ii. 15. S.] At another time we may explain the several parts of the prophecy, leaving none of them unexamined. But these matters have been treated at greater length, necessarily as I think, on account of the language of the Jew, as quoted in the work of Celsus.

فهو يوضح من اين اتى راشي بهذا الفكر الخطأ هو من مهرطقين بدأ كلامهم في القرن الثالث. أي ان هذا ليس هو الفكر اليهودي الصحيح القديم.

وعرفنا ان من كلام اوريجانوس ان بداية هذا الرأي الخطأ كان في القرن الثالث وهو أيضا يختلف عما قاله راشي والراباي الحديث. وأيضا عرفنا من كلام اوريجانوس ان النص الذي نعرفه بالمفرد هو الصحيح. وعرفنا ان اوريجانوس وضح لهم خطأ هذا الكلام لانه لو هو حمل ذنب الشعب والمقصود بالشعب هم شعب الله اليهود اذا من هو هذا الفرد الا المخلص الرب يسوع المسيح؟



اما عن العلامة اوريجانوس فهو اقتبس كثيرا من هذا الاصحاح مؤكد انه عن المسيح وان الفكر التقليدي ان هذا الكلام عن المسيا

فالعلامة اوريجانوس تكلم كثيرا في هذا الاصحاح بل واقتبس منه كثيرا مؤكدا انه عن المسيح

فمثلا من رسالته

The Word Appears in Different Forms; The Time of His Coming in Glory.

But if you will understand the differences of the Word which by “the foolishness of preaching”57445744 1 Cor. i. 21. is proclaimed to those who believe, and spoken in wisdom to them that are perfect, you will see in what way the Word has the form of a slave to those who are learning the rudiments, so that they say, “We saw Him and He had no form or beauty.”57455745 Isa. liii. 2. But to the perfect He comes “in the glory of His own Father,”57465746 Matt. xvi. 27.



وأيضا

The Coming of the Son of Man in Glory.

For the Son of man shall come in the glory of His own Father with His angels.”57375737 Matt. xvi. 27. Now, indeed, the Son of man has not come in His glory; “for we saw Him, and He had no form nor beauty; but His form was dishonoured and defective compared with the sons of men; He was a man in affliction and toil, and acquainted with the enduring of sickness, because His face was turned away, He was dishonoured and not esteemed.”57385738 Isa. liii. 2, 3. And it was necessary that He should come in such form that He might bear our sins57395739 Isa. liii. 4. and suffer pain for us; for it did not become Him in glory to bear our sins and suffer pain for us. But He also comes in glory, having prepared 57405740 Reading προευτρεπισς as the Vetus Inter. the disciples through that epiphany of His which has no form nor beauty; and, having become as they that they might become as He, “conformed to the image of His glory,”57415741 Rom. viii. 29. since He formerly became conformed to “the body of our humiliation,”57425742 Phil. iii. 21. when He “emptied Himself and took upon Him the form of a servant,”57435743 Phil. ii. 7. He is restored to the image of God and also makes them conformed unto it.



وأيضا

Standing by the Saviour.

for Jesus does not always come in His own kingdom when He comes, since to the newly initiated He is such that they might say, beholding the Word Himself not glorious nor great, but inferior to many among them, “We saw Him, and He had no form or beauty, but His form was dishonoured, defective compared with all the sons of men.”57625762 Isa. liii. 2, 3. And these things will be said by those who beheld His glory in connection with their own former times, when at first the Word as understood in the synagogue had no form nor beauty to them.



وأيضا

Jesus is a Lamb in Respect of His Human Nature.

If we enquire further into the significance of Jesus being pointed out by John, when he says, “This is the Lamb of God which taketh away the sin of the world,” we may take our stand at the dispensation of the bodily advent of the Son of God in human life, and in that case we shall conceive the lamb to be no other than the man. For the man “was led like a sheep to the slaughter, and as a lamb, dumb before his shearers,”49604960 Isa. liii. 7.



بل يقول في نفس رسالة رده على سيليسيس التي استشهد بها الراباي

Chapter LIV.

It was predicted, moreover, that some from among the Gentiles would come to the knowledge of Him (among whom the prophets are not included); and it had been declared that He would be seen in a form which is deemed dishonourable among men. The words of prophecy run thus: “Lo, my Servant shall have understanding, and shall be exalted and glorified, and raised exceedingly high. In like manner, many shall be astonished at Thee; so Thy form shall be in no reputation among men, and Thy glory among the sons of men. Lo, many nations shall marvel because of Him; and kings shall close their mouths: because they, to whom no message about Him was sent, shall see Him; and they who have not heard of Him, shall have knowledge of Him.31743174 Cf. Isa. lii. 13–15 in the Septuagint version (Roman text). “Lord, who hath believed our report? and to whom was the arm of the Lord revealed? We have reported, as a child before Him, as a root in a thirsty ground.



وأيضا

Chapter LXXV.

The language of Isaiah runs as follows, who prophesied regarding Him that He would come and visit the multitude, not in comeliness of form, nor in any surpassing beauty:  “Lord, who hath believed our report, and to whom was the arm of the Lord revealed?  He made announcement before Him, as a child, as a root in a thirsty ground.  He has no form nor glory, and we beheld Him, and He had no form nor beauty; but His form was without 609honour, and inferior to that of the sons of men.”46704670    Cf. Isa. liii. 1–3 (LXX.)[See Bishop Pearson’s Exposition of the Creed, Art. II., note.  S.]  

وأيضا

Chapter LIV.

We all, like sheep, wandered from the way. A man wandered in his way, and the Lord delivered Him on account of our sins; and He, because of His evil treatment, opens not His mouth. As a sheep was He led to slaughter; and as a lamb before her shearer is dumb, so He opens not His mouth. In His humiliation His judgment was taken away. And who shall describe His generation? because His life is taken away from the earth; because of the iniquities of My people was He led unto death.”31753175 Cf. Isa. liii. 1–8 in the Septuagint version (Roman text).

وأيضا

Chapter XVI.

But besides, the prophecies which he introduces into his argument are very different from what the prophets actually foretold of Jesus Christ. For the prophecies do not foretell that God will be crucified, when they say of Him who should suffer, “We beheld Him, and He had no form or comeliness; but His form was dishonoured and marred more than the sons of men; He was a man of sorrows, and acquainted with grief.”47024702 Isa. liii. 2, 3. Observe, then, how distinctly they say that it was a man who should endure these human sufferings.

أيضا

Chapter LIX.

And he goes on to say, that “Jesus, while alive, was of no assistance to himself, but that he arose after death, and exhibited the marks of his punishment, and showed how his hands had been pierced by nails.” We ask him what he means by the expression, “was of no assistance to himself?” For if he means it to refer to want of virtue, we reply that He was of very great assistance. For He neither uttered nor committed anything that was improper, but was truly “led as a sheep to the slaughter, and was dumb as a lamb before the shearer;”33533353 Isa. liii. 7. and the Gospel testifies that He opened not His mouth.

وأيضا

Finally, on this account he has not only said, “Thou hast loved righteousness;” but he adds, “and Thou hast hated wickedness.” For to have hated wickedness is what the Scripture says of Him, that “He did no sin, neither was any guile found in His mouth,21552155 Isa. liii. 9. and that “He was tempted in all things like as we are, without sin.”21562156 Heb. iv. 15.

وأيضا

Chapter LIV.

and we maintain that to overcome the love of life is to enjoy a great good. But when Celsus compares us to notorious criminals, who justly suffer punishment for their crimes, and does not shrink from placing so laudable a purpose as that which we set before us upon the same level with the obstinacy of criminals, he makes himself the brother and companion of those who accounted Jesus among criminals, fulfilling the Scripture, which saith, “He was numbered with transgressors.”49514951 Isa. liii. 12.













ان كان اليهود يعرفون من إشعياء 53 انه يجب ان يتألم فلماذا رفضوا اعلاناته للصلب؟ إشعياء 53 ومتى 16 ومرقس 9



الشبهة



بطرس اليهودي هو وغيره لم يقبلوا عندما قال له المسيح انه سيصلب في

متى 16 21-22 ومرقس 9: 31-32 وغيرها من اعداد الصلب التي يتضح صدمة التلاميذ من خبر الصلب

فلو كان هذا المفهوم اليهودي عن المسيا انه حسب إشعياء 53 سيضرب ويسفك دمه ويموت لأجل خطايا الشعب لما كان اعترض بطرس ولا التلاميذ اليهود

إذا المسيح لم يكن في المفهوم اليهودي انه يجب ان يعاني او يموت بل يبقى للأبد ولم يكونوا يعرفوا ان إشعياء 53 عن المسيح أصلا



الرد



في البداية من يستشهد بهذه العداد لشرح الفهم اليهودي ان التلاميذ اعترضوا عندما اعلن المسيح انه سيسلم ويجلدونه ويصلب وفي اليوم الثالث يقوم فلماذا لا يقفوا عند نقطة ان المسيح يعرف المستقبل ولهذا أعلن هذا وهذا حدث وهذا لوحده كافي لتأكيد صدق كلامه وانه هو المسيا بالفعل؟ هذا ليس موضوعنا ولكن وضعته فقط للذين ينتقون

للرد على الشبهة باختصار في البداية اليهود في زمن المسيح كانوا يعرفون ان اشعياء 53 عن المسيا ولكن لم يكن مفهوم اليهود كامل لوجود نبوات تتكلم عن استمراريته للابد فوفقوا بين الاثنين بان كان هناك اعتقاد ان نبوة إشعياء 53 عن ان المسيح سيدخل بيت الالام في جنة عدن ويتألم وبعدها يبدا ملكه

ولتأكيد ما أقول اقسم الرد الى

المفهوم اليهودي الغير صحيح

فهم خطأ من التلاميذ لكلام المسيح أيضا جعلهم ينكروا اعلان صلبه

سبب الغموض الذي قاد لهذا المفهوم

رابعا الموقف الإنساني والوطني



أولا المفهوم اليهودي الغير صحيح

اليهود في قبل زمن المسيح هم عدة طوائف فريسيين وصدوقيين وهيروديسيين واسينيين وغيرهم وبينهم اختلافات فكرية بل حتى نفس الطائفة مثل الفريسيين كانوا عدة مدارس وكل مدرسة لها تفسيرات مختلفة بل في نفس المدرسة لبعض النبوات كل الراباوات مختلفين في تفسير بعض النبوات لأنها لم تتحقق بعد

فالمفهوم اليهودي قبل الميلاد واستمر بعد الميلاد أيضا عند بعض اليهود وهو عن رجل الالام في إشعياء 53 وهذه شرحتها في ملف

المسيا في الفكر اليهودي القديم والحديث ومكتبة قمران

كانوا يؤمنون ان المسيح سيذهب لبيت الالام في جنة عدن ويحمل كل الام اليهود ويجرح وينسحق وينسكب ويخرج منتصرا ويبدا الملك الالفي

Rabbi Simeon Ben Jochai (2.Century), Zohar,, part II, page 212a and III, page 218a, Amsterdam Ed.):
"There is in the garden of Eden a palace called : 'The palace of the sons of sickness, <, this palace the Messiah enters, and summons every sickness, every pain, and every chastisement of Israel: they all come and rest upon Him. And were it not that He had thus lightened them off Israel, and taken them upon Himself, there had been no man able to bear Israels chastisement for the transgression of the law; this is that which is written, 'Surely our sicknesses he has carried' Isa.53,4)

رابي شيمون بن جوشي في القرن الثاني

زوهار الاجزء الثاني صفحة 212 والجزء الثالث صفحة 218 في متحف امستردام

في جنة عدن مكان يدعي مكان ابن الاوجاع هذا المكان دخله المسيا وذكر كل الاوجاع وكل الالام وكل اتعاب اسرائيل وكلهم وضعوا عليه وهو بذلك خففهم عن اسرائيل وحملهم علي نفسه ولذلك لا يوجد انسان يقدر ان يحمل اسرائيل خطايا لانه مكتوب اوجاعنا حملها

.- As they tell Him (the Messiah) of the misery of Israel in their captivity, and of those wicked ones among them who are not attentive to know their Lord, He lifts up His voice and weeps for their wickedness; and so it is written,'He was wounded for our transgressions' (Isa.53,5). Midrash (on Ruth 2,14): "He is speaking of the King Messiah - 'Come hither', i.e.">Draw near to the throne<; 'eat of the bread', i.e.>, The bread of the kingdom.' This refers to the chastisements<, as it is said, 'But he was wounded for our transgressions, bruised for our iniquities' (Isa.53,5).

ولهذا يقولون للمسيا تعاسة اسرائيل في اسرهم والذين هم اشرار والذين بينهم البعض لايريد ان يعرفون ربهم هو رفع صوته وناح علي خطياهم ولذلك مكتوب هو مجروح لاجل معاصينا

وفي مدراش ( في راعوث 2: 14)

: 14 فقال لها بوعز عند وقت الاكل تقدمي الى ههنا و كلي من الخبز و اغمسي لقمتك في الخل فجلست بجانب الحصادين فناولها فريكا فاكلت و شبعت و فضل عنها

انه يتكلم عن الملك المسيا اقترببي الي العرش كلي الخبز خبز المملكه يشير الي التاديب ومكتوب انه انه

جرح لاجل معاصينا سحق لاجل اثامنا

Pesiqta Rabbati (ca.845)on Isa. 61,10:
"The world-fathers (patriarchs) will one day in the month of Nisan arise and say to (the Messiah): 'Ephraim, our righteous Anointed, although we are your grandparents, yet you are greater than we, for you have borne the sins of our children, as it says: 'But surely he has borne our sicknesses and carried our pains; yet we did esteem him stricken, smitten of God and afflicted. But he was pierced because of our transgressions, he was bruised for our iniquities: the chastisement of our peace was laid upon him and through his wounds we are healed'(Isa.53,4-5)."

بسيكتا رابيت 845

في اشعياء 61: 10

61: 10 فرحا افرح بالرب تبتهج نفسي بالهي لانه قد البسني ثياب الخلاص كساني رداء البر مثل عريس يتزين بعمامة و مثل عروس تتزين بحليها

اب العالم ( باتراشيث ) في يوم في الشهر وهو نيسان سيقوم والمسيح افرايم مسيحنا الحق , وبالرغم من ان جدودنا قالوا انك اعظم منهم لانك حملت خطايا اولادنا لانه بالحقيقه حمل اوجاعنا وتحمل احزاننا ونحن حسبناه مزلول مضروب من الله ومزلول ولكنه ثقب لااجل خطايانا وجرح لاجل اثامنا تاديب سلامنا عليه وبجرحه شفينا

53: 4 لكن احزاننا حملها و اوجاعنا تحملها و نحن حسبناه مصابا مضروبا من الله و مذلولا

53: 5 و هو مجروح لاجل معاصينا مسحوق لاجل اثامنا تاديب سلامنا عليه و بحبره شفينا

Talmud Sanhedrin (98b):
"Messiah ...what is his name? The Rabbis say,'The leprous one'; those of the house of the Rabbi (Jehuda Hanassi, the author of the Mishna, 135-200) say: 'Cholaja' (The sickly), for it says, 'Surely he has borne our sicknesses' etc. (Isa.53,4)."

تلمود سنهدريم 98

المسيا ما هو اسمه يقول الرابي . الابرص والذين من بيت الرابي ( يهوذا هانسين كاتب المشنا 135 م قال كولاجا اي المتوجع بالطبع لانه يحمل اوجاعنا كما في اشعياء

فاليهود بهذا المفهوم الذي كان موجود وقت التلاميذ عن الام المسيح هم تخيلوها الام واتعاب ولكن ليس صلب بمعناه الحرفي ولا موت بمعناه الحرفي فلهذا استمروا متمسكين انه سيملك ارضيا وهم سيملكون معه. ولكن مفهومهم تم تصحيحه بعد قيامته وبعد حلول الروح القدس عليهم.



أيضا يوجد مفهوم اخر لابد ان نعرفه رغم انه كان خطأ أيضا وهو بعض اليهود كما قلت يؤمنوا باثنين ميسيا وسببه لصعوبة فهم النبوات لدى البعض فكيف يكون اشعياء 7 عجيبا مشيرا الها قديرا أبا ابديا رئيس السلام ولكن في نفس الوقت اشعياء 53 محتقر ومخذول رجل اوجاع ومختبر الحزن مصابا ومضروبا ومجروح ومسحوق ووضع عليه اثم جميعنا كشاة تساق الى الذبح

وكيف يكون مزمور 2 ابن الله ملك الملوك الذي يحطم ملوك بقضيب من حديد ولكنه في مزمور 22 ثقبوا يدي ورجلي يقسمون ثيابي بينهم وعلى لباسي يقترعون ونبوات كثيرة أخرى بعضها عن ملكوته وبعضها عن الامه

فخرج بعض اليهود بفكرة بالإضافة الى كل السابق ان هناك اثنين مسيا

1 المسيا الميتاترون ملك الملوك وهو ابن داود (سبط يهوذا بيت داود)

2 المسيا رجل الالام المخلص ابن يوسف (سبط يوسف)

والبعض خلط بعض الصفات بين الاثنين والبعض ميز. فالنبوات لا تفهم كاملة الا عندما تتحقق وتكشف وتصبح واضحة.

فلإيمانهم بالمسيا وابن يوسف Messiah ben Joseph كما نجده في الكتابة اليهودية المكتشفة منقوشة على حجر وباسم the Jeselsohn Stone

"The First Jesus?". National Geographic. Retrieved 2010-08-05.

التي بها 87 سطر وطولها ثلاث اقدام وتعود للقرن الاول ق م وتلقب ايضا مخطوطات قمران على احجار

في هذه المخطوطة يشير الى المسيح الذي تكلم عنه نبوات ارميا وزكريا وهوشع يلقبه بلقب ابن الله

Matthias Henze (2011). Hazon Gabriel. Society of Biblical Lit.

فقالوا مسيا ابن يوسف هو رجل الالام وابن داود هو الملك الابدي

فبطرس يعرف ان يسوع هو المسيح ابن داود فهو ليس رجل الالام

أيضا العهد القديم رغم انه أشار كثيرا لصلب المسيح ولكن لم يقول لفظ الصلب بوضوح واي انسان يتمسك بالانتصار

فالنبوات أعلنت عن ان المسيح انه أبدى

سفر أشعياء 9: 7

لِنُمُوِّ رِيَاسَتِهِ، وَلِلسَّلاَمِ لاَ نِهَايَةَ عَلَى كُرْسِيِّ دَاوُدَ وَعَلَى مَمْلَكَتِهِ، لِيُثَبِّتَهَا وَيَعْضُدَهَا بِالْحَقِّ وَالْبِرِّ، مِنَ الآنَ إِلَى الأَبَدِ. غَيْرَةُ رَبِّ الْجُنُودِ تَصْنَعُ هذَا.

ولكن لم تقول النبوات انه يملك كملك ارضي الى الابد. هذا كان سوء فهم من اليهود

لإنجيل بحسب البشير يوحنا 12: 34

فَأَجَابَهُ الْجَمْعُ: «نَحْنُ سَمِعْنَا مِنَ النَّامُوسِ أَنَّ الْمَسِيحَ يَبْقَى إِلَى الأَبَدِ، فَكَيْفَ تَقُولُ أَنْتَ إِنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يَرْتَفِعَ ابْنُ الإِنْسَانِ؟ مَنْ هُوَ هذَا ابْنُ الإِنْسَانِ؟»

واخطؤا بظنهم انه ملك ارضي أصلا فهو الى دهر الدهور في السماء

سفر المزامير 45: 6

كُرْسِيُّكَ يَا اَللهُ إِلَى دَهْرِ الدُّهُورِ. قَضِيبُ اسْتِقَامَةٍ قَضِيبُ مُلْكِكَ.

فالنبوات اعلنت ان مملكته سماوية وتتعبد له جميع الشعوب

سفر دانيال 7: 14

فَأُعْطِيَ سُلْطَانًا وَمَجْدًا وَمَلَكُوتًا لِتَتَعَبَّدَ لَهُ كُلُّ الشُّعُوبِ وَالأُمَمِ وَالأَلْسِنَةِ. سُلْطَانُهُ سُلْطَانٌ أَبَدِيٌّ مَا لَنْ يَزُولَ، وَمَلَكُوتُهُ مَا لاَ يَنْقَرِضُ.

كانوا يفهمون انه يملك الي الابد ملك ارضي



إنجيل يوحنا 12: 34


فَأَجَابَهُ الْجَمْعُ: «نَحْنُ سَمِعْنَا مِنَ النَّامُوسِ أَنَّ الْمَسِيحَ يَبْقَى إِلَى الأَبَدِ، فَكَيْفَ تَقُولُ أَنْتَ إِنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يَرْتَفِعَ ابْنُ الإِنْسَانِ؟ مَنْ هُوَ هذَا ابْنُ الإِنْسَانِ؟»



إنجيل لوقا 19: 11


وَإِذْ كَانُوا يَسْمَعُونَ هذَا عَادَ فَقَالَ مَثَلاً، لأَنَّهُ كَانَ قَرِيبًا مِنْ أُورُشَلِيمَ، وَكَانُوا يَظُنُّونَ أَنَّ مَلَكُوتَ اللهِ عَتِيدٌ أَنْ يَظْهَرَ فِي الْحَالِ.

وهذا صححه المسيح بوضوح عندما أعلن ان مملكته ليست من هذا العالم

الإنجيل بحسب البشير يوحنا 18: 36

أَجَابَ يَسُوعُ: «مَمْلَكَتِي لَيْسَتْ مِنْ هذَا الْعَالَمِ. لَوْ كَانَتْ مَمْلَكَتِي مِنْ هذَا الْعَالَمِ، لَكَانَ خُدَّامِي يُجَاهِدُونَ لِكَيْ لاَ أُسَلَّمَ إِلَى الْيَهُودِ. وَلكِنِ الآنَ لَيْسَتْ مَمْلَكَتِي مِنْ هُنَا».

إذا اول جزء هو انه يبقى على الارض الى الابد هذا المفهوم اليهودي لم يكن دقيق



ثانيا فهم خطأ من التلاميذ لكلام المسيح أيضا جعلهم ينكروا اعلان صلبه

أيضا امر اخر وهو أن المسيح قبل موقف رفض بطرس في إعلانه الأول للصلب بقليل قال لتلاميذه امر فهموه انه سيملك ارضا وسيملكهم معه وهو في الاصحاح السابق في انجيل متى لحادث ابني زبدي وهو

إنجيل متى 19:
27 فَأَجَابَ بُطْرُسُ حِينَئِذٍ وَقَالَ لَهُ: «هَا نَحْنُ قَدْ تَرَكْنَا كُلَّ شَيْءٍ وَتَبِعْنَاكَ. فَمَاذَا يَكُونُ لَنَا؟»
28 فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّكُمْ أَنْتُمُ الَّذِينَ تَبِعْتُمُونِي، فِي التَّجْدِيدِ، مَتَى جَلَسَ ابْنُ الإِنْسَانِ عَلَى كُرْسِيِّ مَجْدِهِ، تَجْلِسُونَ أَنْتُمْ أَيْضًا عَلَى اثْنَيْ عَشَرَ كُرْسِيًّا تَدِينُونَ أَسْبَاطَ إِسْرَائِيلَ الاثْنَيْ عَشَرَ.

ومرقس البشير قالها مباشرة قبل اعلان المسيح عن صلبه وبعدها موقف ابني زبدي

انجيل مرقس 10

10 :28 و ابتدا بطرس يقول له ها نحن قد تركنا كل شيء و تبعناك

10 :29 فاجاب يسوع و قال الحق اقول لكم ليس احد ترك بيتا او اخوة او اخوات او ابا او اما او امراة او اولادا او حقولا لاجلي و لاجل الانجيل

10 :30 الا و ياخذ مئة ضعف الان في هذا الزمان بيوتا و اخوة و اخوات و امهات و اولادا و حقولا مع اضطهادات و في الدهر الاتي الحياة الابدية

10 :31 و لكن كثيرون اولون يكونون اخرين و الاخرون اولين

10 :32 و كانوا في الطريق صاعدين الى اورشليم و يتقدمهم يسوع و كانوا يتحيرون و فيما هم يتبعون كانوا يخافون فاخذ الاثنى عشر ايضا و ابتدا يقول لهم عما سيحدث له

10 :33 ها نحن صاعدون الى اورشليم و ابن الانسان يسلم الى رؤساء الكهنة و الكتبة و يحكمون عليه بالموت و يسلمونه الى الامم

10 :34 فيهزاون به و يجلدونه و يتفلون عليه و يقتلونه و في اليوم الثالث يقوم

10 :35 و تقدم اليه يعقوب و يوحنا ابنا زبدي قائلين يا معلم نريد ان تفعل لنا كل ما طلبنا

وأيضا

انجيل لوقا 18

18 :28 فقال بطرس ها نحن قد تركنا كل شيء و تبعناك

18 :29 فقال لهم الحق اقول لكم ان ليس احدا ترك بيتا او والدين او اخوة او امراة او اولادا من اجل ملكوت الله

18 :30 الا و ياخذ في هذا الزمان اضعافا كثيرة و في الدهر الاتي الحياة الابدية

بطرس هنا سال المسيح ماذا سيكون لهم كتلاميذه؟

فالرب يسوع المسيح يكلمهم عن تعويض في هذا الزمان واضعاف في الحياة الأبدية. المسيح كما فهم المسيحيين بعد قيامه ان يتكلم عن تعزيات روحية بروح الله القدوس الذي اعطانا بحلوله ما هو افضل بكثير من كل الأملاك الأرضية. ولكن وقتها فهم التلاميذ مكانة أرضية كحكام على الاثنى عشر سبط يجلسون على عروش يحكمون الاثني عشر سبط لان كلمة تدينون في اليوناني وهي κρινοντες كرينونتيس من كرينو تعني

G2919

κρίνω

krinō

kree'-no

Properly to distinguish, that is, decide (mentally or judicially); by implication to try, condemn, punish: - avenge, conclude, condemn, damn, decree, determine, esteem, judge, go to (sue at the) law, ordain, call in question, sentence to, think.

يقرر عقليا او حكميا بتطبيق ادانة عقاب قرار ادانة حكم قرار قضاء قيادة ....

فالكلمة في هذا التوقيت يفهما التلاميذ بمعنى مكانة أرضية مرتفعة كحكام للأسباط. هذا يأتي على خلفيتهم ان المسيح سيحكم للأبد إذا هم سيكونون حكام معه تحت قيادته. هذا يفسر لماذا لم يفهموا ان إعلانه عن صلبه وموته وقيامته انه اعلان حرفي بل قد يكون مجازي بمعنى اتعاب ومضايقات حتى يستلم ملك إسرائيل للأبد.



فلهذا بطرس لان في زمنه مفاهيم مختلفة عن المسيا فلو كان تفسير ان المتألم هو ابن يوسف والملك الابدي ابن داود فلهذا رفض ان يسوع ابن داود يصلب. وأيضا لو كان مسيا واحد فهو يفهم ان الالام ليست بالصلب ولكن في بيت الالام ويخرج منتصرا. بل أيضا ما قاله المسيح للتلاميذ فهمه بطرس بمعنى ملك ارضي ولم يفهمه عن مملكة المسيح السماوية كل هذا جعل بطرس يرفض تماما اعلان المسيح انه سيصلب ويموت



ثالثا سبب الغموض الذي قاد لهذا المفهوم

يوجد امر مهم يجب ان نعرفه: لماذا لم تكن النبوات واضحة تماما من البداية ولا بد أن يكون في كل نبوة جزء ولو صغير غامض؟

السبب هو الشيطان لان كما يقولوا في الحروب اقوى شيء في الحرب هو ليس السلاح بل المعلومات وأخطر شيء هو ان يعرف العدو كل معلوماتك لأنه سيستعد جيدا وسينتصر حتى لو لم يكن لديه كل اسلحتك.

فالرب قال في

سفر اشعياء 46

46 :9 اذكروا الاوليات منذ القديم لاني انا الله و ليس اخر الاله و ليس مثلي

46 :10 مخبر منذ البدء بالاخير و منذ القديم بما لم يفعل قائلا رايي يقوم و افعل كل مسرتي

فالرب يذكر النبوات ليؤكد انه هو الله وليس إله اخر مثله فلهذا مخبر منذ البدء بالأخير ومنذ القديم بما لم يفعل ولكنه لا يخبر كل التفاصيل بل يترك شيء غامض لأجل الشيطان لكيلا يفسد خطط الله.

ومن أوضح الأمثلة هو ما قاله الرب يسوع المسيح نفسه في متى 24 ومرقس 11 ولوقا 21

وأيضا

رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 2:

7 بَلْ نَتَكَلَّمُ بِحِكْمَةِ اللهِ فِي سِرّ: الْحِكْمَةِ الْمَكْتُومَةِ، الَّتِي سَبَقَ اللهُ فَعَيَّنَهَا قَبْلَ الدُّهُورِ لِمَجْدِنَا،
8 الَّتِي لَمْ يَعْلَمْهَا أَحَدٌ مِنْ عُظَمَاءِ هذَا الدَّهْرِ، لأَنْ لَوْ عَرَفُوا لَمَا صَلَبُوا رَبَّ الْمَجْدِ.

ولفهم النبوة حتى بما فيها من جزء غامض هو الايمان في صدق وعود الرب وتوقع تحقيقها عندما يريد الرب بالطريقة التي يريدها الرب وفي وقته سيسرع بها وسيعلن عنها وبوضوح لانه ليس اله تشتيت

لكي أوضح هذا بمثال حالي لماذا الامر لم يكن واضح لكل اليهود رغم ان كلهم كان ينتظر مجيء المسيح

كل المسيحيين حاليا يؤمنون بمجيئ المسيح الثاني ورغم هذا بسبب نبوات للمجيء الثاني التي سنفهمها جيدا حينما تتحقق يختلف البعض في تفسيرها

فالبعض ينادي بالاختطاف قبل مجيء المسيح وقبل الضيقة العظيمة

والبعض ينادي بالاختطاف بعد الضيقة وقبل الملك الالفي

والبعض ينادي بان الملك الالفي روحي والاختطاف هو نهاية العالم ومجيء المسيح الثاني للدينونة

والبعض يؤمن بشيء اخر وهو الاختطاف في وسط الضيقة وغيره

أحدهم صحيح والباقي غير دقيق ولكن السبب هو انها نبوات لم تتحقق بعد



وبناء عليه نفهم ان بطرس والتلاميذ مثلهم مثل أي انسان لم يكن في هذا الوقت مفهوم النبوات كامل ولكن ينتظروا شرح الرب المسيح الذي ينتظرونه ويعرفوا انه سيعلمهم كل شيء

إنجيل يوحنا 4: 25


قَالَتْ لَهُ الْمَرْأَةُ: «أَنَا أَعْلَمُ أَنَّ مَسِيَّا، الَّذِي يُقَالُ لَهُ الْمَسِيحُ، يَأْتِي. فَمَتَى جَاءَ ذَاكَ يُخْبِرُنَا بِكُلِّ شَيْءٍ».

وهذا بالفعل ما حدث فالمسيح بعد قيامته بدأ يشرح لتلاميذه بالتدقيق معنى نبوات العهد القديم

25 فَقَالَ لَهُمَا: «أَيُّهَا الْغَبِيَّانِ وَالْبَطِيئَا الْقُلُوبِ فِي الإِيمَانِ بِجَمِيعِ مَا تَكَلَّمَ بِهِ الأَنْبِيَاءُ!
26
أَمَا كَانَ يَنْبَغِي أَنَّ الْمَسِيحَ يَتَأَلَّمُ بِهذَا وَيَدْخُلُ إِلَى مَجْدِهِ؟»
27
ثُمَّ ابْتَدَأَ مِنْ مُوسَى وَمِنْ جَمِيعِ الأَنْبِيَاءِ يُفَسِّرُ لَهُمَا الأُمُورَ الْمُخْتَصَّةَ بِهِ فِي جَمِيعِ الْكُتُبِ.
28
ثُمَّ اقْتَرَبُوا إِلَى الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَا مُنْطَلِقَيْنِ إِلَيْهَا، وَهُوَ تَظَاهَرَ كَأَنَّهُ مُنْطَلِقٌ إِلَى مَكَانٍ أَبْعَدَ.
29
فَأَلْزَمَاهُ قَائِلَيْنِ: «امْكُثْ مَعَنَا، لأَنَّهُ نَحْوُ الْمَسَاءِ وَقَدْ مَالَ النَّهَارُ». فَدَخَلَ لِيَمْكُثَ مَعَهُمَا.
30
فَلَمَّا اتَّكَأَ مَعَهُمَا، أَخَذَ خُبْزًا وَبَارَكَ وَكَسَّرَ وَنَاوَلَهُمَا،
31
فَانْفَتَحَتْ أَعْيُنُهُمَا وَعَرَفَاهُ ثُمَّ اخْتَفَى عَنْهُمَا،
32
فَقَالَ بَعْضُهُمَا لِبَعْضٍ: «أَلَمْ يَكُنْ قَلْبُنَا مُلْتَهِبًا فِينَا إِذْ كَانَ يُكَلِّمُنَا فِي الطَّرِيقِ وَيُوضِحُ لَنَا الْكُتُبَ؟»



44 وَقَالَ لَهُمْ: «هذَا هُوَ الْكَلاَمُ الَّذِي كَلَّمْتُكُمْ بِهِ وَأَنَا بَعْدُ مَعَكُمْ: أَنَّهُ لاَ بُدَّ أَنْ يَتِمَّ جَمِيعُ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ عَنِّي فِي نَامُوسِ مُوسَى وَالأَنْبِيَاءِ وَالْمَزَامِيرِ».
45
حِينَئِذٍ فَتَحَ ذِهْنَهُمْ لِيَفْهَمُوا الْكُتُبَ.
46
وَقَالَ لَهُمْ: «هكَذَا هُوَ مَكْتُوبٌ، وَهكَذَا كَانَ يَنْبَغِي أَنَّ الْمَسِيحَ يَتَأَلَّمُ وَيَقُومُ مِنَ الأَمْوَاتِ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ،
47
وَأَنْ يُكْرَزَ بِاسْمِهِ بِالتَّوْبَةِ وَمَغْفِرَةِ الْخَطَايَا لِجَمِيعِ الأُمَمِ، مُبْتَدَأً مِنْ أُورُشَلِيمَ.
48
وَأَنْتُمْ شُهُودٌ لِذلِكَ.

وهنا يوضح امر مهم وسبب عدم الفهم ان الامر كان مخفي عنهم وبخاصة ان الروح القدس لم يكن حل عليهم بعد

بل واضح ان كلامه لم يقبلوه لأنهم لا يزالوا يتمنوا انه يستلم ملك اسرائيل بدليل موقف ابني زبدي الذين بعد ان أعلن لهم سابقا بصلبه وقيامته وليس موقف ولا اثنين فمقولة المسيح انه سيصلب ذكرت عشر مرات في الثلاث اناجيل بالإضافة الى الإشارات الاخرى. أربع مرات في انجيل متى 16 و17 و20 و26 وثلاث مرات في انجيل مرقس 8 و9 و10 وأربع مرات في انجيل لوقا 9 و18 و24 (الأخيرة قالها ملاك)

ولكنهم لازالوا يطلبون مكانة معه في ملكه الارضي مما يؤكد انهم لم يفهمون وكانوا يترجون ان يكون هذا الكلام له معنى اخر لكنه سيملك ارضيا.

وايضا ما قاله تلميذي عمواس

إنجيل لوقا 24: 21


وَنَحْنُ كُنَّا نَرْجُو أَنَّهُ هُوَ الْمُزْمِعُ أَنْ يَفْدِيَ إِسْرَائِيلَ. وَلكِنْ، مَعَ هذَا كُلِّهِ، الْيَوْمَ لَهُ ثَلاَثَةُ أَيَّامٍ مُنْذُ حَدَثَ ذلِكَ.

فحتى مع تكرار اعلانات الرب انه سيصلب وسيقوم هذا لم يكونوا يفهموه ولا يدركوه بل غير مصدقين له ومخفي عن اعينهم.

أي ليس فقط من النبوات لم يفهموا بل من إعلانه الواضح عن صلبه لم يفهموا وأيضا لم يقبلوا. ولكن بعد قيامته فهموا جيدا ما كان يقول



رابعا الموقف الانساني والوطني

بطرس انسان. فتخيل بطرس الذي ارتبط بيسوع معلمه رغم انه يعرف انه المسيح ويجود مفهوم يقول انه سيتألم ويخرج منتصر ومفهوم اخر انه سيتمجد فقط ويملك. أي انسان بطريقة لا ارادية مفهوم المجد فقط وهذا ما نراه في يهود هذه الأيام. فبطرس وقتها كأي انسان نفسيا عقله الباطن يرفض ان يسوع الذي هو ارتبط به وأحبه جدا سيتألم ويصلب ويموت. سبب اخر للحزن وهو فراق معلمهم فاي انسان حت لو كان ابيه بار ويعرف انه سيذهب الي المسيح في موضوع الراحه فهو بومته استراح من اتعاب العالم ورغم هذا يحزن جدا علي فراقه

فكم مقدار حزن التلاميذ وبطرس علي فراق المسيح عندما اعلن هذا؟

وأيضا من الناحية الوطنية فبطرس كانسان يهودي يحب اليهودية جدا يتمنى ان يملك المسيح ويعطي الخلاص الأرضي الذي يرجوه لإسرائيل من الرومان وهذا ما يؤكده استمرار طلبتهم بعد فهم هذا في

سفر أعمال الرسل 1: 6


أَمَّا هُمُ الْمُجْتَمِعُونَ فَسَأَلُوهُ قَائِلِينَ: «يَا رَبُّ، هَلْ فِي هذَا الْوَقْتِ تَرُدُّ الْمُلْكَ إِلَى إِسْرَائِيلَ؟»

فهم يرجوا ان يروا ملك ارضي لإسرائيل رغم ان المسيح اعلن ان مملكته ليست من هذا العالم



فلهذا بطرس لان في زمنه مفاهيم مختلفة عن المسيا فلو كان تفسير ان المتألم هو ابن يوسف والملك الابدي ابن داود فلهذا رفض ان يسوع ابن داود يصلب. وأيضا لو كان مسيا واحد فهو يفهم ان الالام ليست بالصلب ولكن في بيت الالام ويخرج منتصرا. بل أيضا ما قاله المسيح للتلاميذ فهمه بطرس بمعنى ملك ارضي ولم يفهمه عن مملكة المسيح السماوية والسر المكتوم في النبوات الذي لم يعلن الا بشرح المسيح وحلول الروح القدس كل هذا جعل بطرس يرفض تماما اعلان المسيح انه سيصلب ويموت













انطباق إشعياء 53 على الرب يسوع المسيح الناصري



في هذا الملف باختصار أقدم بعض النقاط التي تؤكد انطباق نبوة إشعياء 53 على الرب يسوع المسيح

سفر إشعياء 52

52 :13 هوذا عبدي يعقل يتعالى ويرتقي ويتسامى جدا

عبدي وهي تترجم خادمي وهذا انطبق على المسيح فهو لقب بفتاي بالفعل

وقيل عنه يعقل أي عاقل كل شيء لانه اقنوم الوغوس الحكمة والعقل هو حكمة الله وقوته (1كو 1: 24). ويصفه بأنه يتعالى ويرتقي ويتسامى جدا لانه تواضع واخلى جسده اخذا صورة عبد لأجل ان يحمل الاثم. وبعد هذا يصعد الى السماء من حيث جاء ويجلس عن يمين العظمة ويصبح فوق الكل مما في السماء وعلى الأرض ومن تحت الأرض ولا يوجد من هو اسمى منه

اعداد تؤكد ما قلت

إنجيل متى 12: 18


«هُوَذَا فَتَايَ الَّذِي اخْتَرْتُهُ، حَبِيبِي الَّذِي سُرَّتْ بِهِ نَفْسِي. أَضَعُ رُوحِي عَلَيْهِ فَيُخْبِرُ الأُمَمَ بِالْحَقِّ.

رسالة بولس الرسول إلى أهل فيلبي 2: 7


لكِنَّهُ أَخْلَى نَفْسَهُ، آخِذًا صُورَةَ عَبْدٍ، صَائِرًا فِي شِبْهِ النَّاسِ.

واكدها أيضا العهد القديم في الكلام عن المسيا ابن داود الذي يلقب بخادم أي عبد وهو الراعي

سفر حزقيال 34

23 وَأُقِيمُ عَلَيْهَا رَاعِيًا وَاحِدًا فَيَرْعَاهَا عَبْدِي دَاوُدُ، هُوَ يَرْعَاهَا وَهُوَ يَكُونُ لَهَا رَاعِيًا.
24 وَأَنَا الرَّبُّ أَكُونُ لَهُمْ إِلهًا، وَعَبْدِي دَاوُدُ رَئِيسًا فِي وَسْطِهِمْ. أَنَا الرَّبُّ تَكَلَّمْتُ.

ويرتقي ويتسامى جدا أيضا اكدها إشعياء عن المسيح

سفر إشعياء 9

6 لأَنَّهُ يُولَدُ لَنَا وَلَدٌ وَنُعْطَى ابْنًا، وَتَكُونُ الرِّيَاسَةُ عَلَى كَتِفِهِ، وَيُدْعَى اسْمُهُ عَجِيبًا، مُشِيرًا، إِلهًا قَدِيرًا، أَبًا أَبَدِيًّا، رَئِيسَ السَّلاَمِ.
7 لِنُمُوِّ رِيَاسَتِهِ، وَلِلسَّلاَمِ لاَ نِهَايَةَ عَلَى كُرْسِيِّ دَاوُدَ وَعَلَى مَمْلَكَتِهِ، لِيُثَبِّتَهَا وَيَعْضُدَهَا بِالْحَقِّ وَالْبِرِّ، مِنَ الآنَ إِلَى الأَبَدِ. غَيْرَةُ رَبِّ الْجُنُودِ تَصْنَعُ هذَا.

وأيضا اكدها العهد الجديد عن المسيح

رسالة بولس الرسول إلى أهل فيلبي 1

2 :8 و اذ وجد في الهيئة كانسان وضع نفسه و اطاع حتى الموت موت الصليب

2 :9 لذلك رفعه الله ايضا و اعطاه اسما فوق كل اسم

2 :10 لكي تجثو باسم يسوع كل ركبة ممن في السماء و من على الارض و من تحت الارض

2 :11 و يعترف كل لسان ان يسوع المسيح هو رب لمجد الله الاب

وأيضا

رسالة بولس الرسول إلى أهل أفسس 1

1 :20 الذي عمله في المسيح اذ اقامه من الاموات و اجلسه عن يمينه في السماويات

1 :21 فوق كل رياسة و سلطان و قوة و سيادة و كل اسم يسمى ليس في هذا الدهر فقط بل في المستقبل ايضا

1 :22 و اخضع كل شيء تحت قدميه و اياه جعل راسا فوق كل شيء للكنيسة

ولهذا قال عنه الراباوات اليهود ان هذا عن المسيا مثل راباي جوناثان

Targum Jonathan to the Prophets.

Behold, My servant the Messiah shall prosper; he shall be exalted and great and very powerful.

هوذا خادمي المسيح سيتبارك وسيتسامى وسيكون عظيم وقوي جدا

وغيره الكثيرين كما قدمت في ملف

مفهوم اليهود عن إشعياء 53



52 :14 كما اندهش منك كثيرون كان منظره كذا مفسدا أكثر من الرجل وصورته أكثر من بني ادم

بالفعل انطبق هذا بدقة على المسيح فبالفعل اندهش منه كثيرين من تعاليمه ومن معجزاته ولكن بعد اندهاشهم أصبح في نظرهم مفسد ولهذا قالوا اصلبه ولهذا أصبحت صورته مؤلمة من جروحه ودمه الذي غطى جسمه، حتى أن بيلاطس قال "هوذا الإنسان" (يو19: 5).



الايات التي تؤكد هذا

إنجيل متى 7: 28


فَلَمَّا أَكْمَلَ يَسُوعُ هذِهِ الأَقْوَالَ بُهِتَتِ الْجُمُوعُ مِنْ تَعْلِيمِهِ،

إنجيل متى 9: 8


فَلَمَّا رَأَى الْجُمُوعُ تَعَجَّبُوا وَمَجَّدُوا اللهَ الَّذِي أَعْطَى النَّاسَ سُلْطَانًا مِثْلَ هذَا

إنجيل متى 22: 22


فَلَمَّا سَمِعُوا تَعَجَّبُوا وَتَرَكُوهُ وَمَضَوْا.

إنجيل مرقس 6: 51


فَصَعِدَ إِلَيْهِمْ إِلَى السَّفِينَةِ فَسَكَنَتِ الرِّيحُ، فَبُهِتُوا وَتَعَجَّبُوا فِي أَنْفُسِهِمْ جِدًّا إِلَى الْغَايَةِ،

وغيرها الكثير

وأيضا صار كمفسد في نظرهم

إنجيل متى 26: 67


حِينَئِذٍ بَصَقُوا فِي وَجْهِهِ وَلَكَمُوهُ، وَآخَرُونَ لَطَمُوهُ

بل العهد القديم أكد هذا أيضا في

سفر اشعياء 50

6 بَذَلْتُ ظَهْرِي لِلضَّارِبِينَ، وَخَدَّيَّ لِلنَّاتِفِينَ. وَجْهِي لَمْ أَسْتُرْ عَنِ الْعَارِ وَالْبَصْقِ.

وأيضا النبوة الواضحة عن الصلب في

سفر المزامير 22

22 :6 اما انا فدودة لا انسان عار عند البشر و محتقر الشعب

22 :7 كل الذين يرونني يستهزئون بي يفغرون الشفاه و ينغضون الراس قائلين

22 :14 كالماء انسكبت انفصلت كل عظامي صار قلبي كالشمع قد ذاب في وسط امعائي

22 :15 يبست مثل شقفة قوتي و لصق لساني بحنكي و الى تراب الموت تضعني

22 :16 لانه قد احاطت بي كلاب جماعة من الاشرار اكتنفتني ثقبوا يدي و رجلي

22 :17 احصي كل عظامي و هم ينظرون و يتفرسون في

22 :18 يقسمون ثيابي بينهم و على لباسي يقترعون

وغيرها الكثير

52 :15 هكذا ينضح امما كثيرين من اجله يسد ملوك افواههم لانهم قد ابصروا ما لم يخبروا به و ما لم يسمعوه فهموه

ينضح وهو التعبير الشهير في رش وسكب دم الذبيحة أي انه يطهر بدمه أمم كثيرين وهذا لا يصلح الا على المسيح. ثم يقول من اجله ملوك يسد افواههم، أي ليس هو الذي يسد افواه الملوك او يبصروه شخصيا ولكن أبصروا أشياء عنه (من تلاميذه) وسمعوا منهم أشياء لم تحدث من قبل. وهذا حدث ويستمر حتى الان

رسالة بولس الرسول إلى العبرانيين 9: 14


فَكَمْ بِالْحَرِيِّ يَكُونُ دَمُ الْمَسِيحِ، الَّذِي بِرُوحٍ أَزَلِيٍّ قَدَّمَ نَفْسَهُ للهِ بِلاَ عَيْبٍ، يُطَهِّرُ ضَمَائِرَكُمْ مِنْ أَعْمَال مَيِّتَةٍ لِتَخْدِمُوا اللهَ الْحَيَّ!

رسالة بولس الرسول إلى العبرانيين 11: 28


بِالإِيمَانِ صَنَعَ الْفِصْحَ وَرَشَّ الدَّمَ لِئَلاَّ يَمَسَّهُمُ الَّذِي أَهْلَكَ الأَبْكَارَ.

رسالة بولس الرسول إلى العبرانيين 12: 24


وَإِلَى وَسِيطِ الْعَهْدِ الْجَدِيدِ، يَسُوعَ، وَإِلَى دَمِ رَشٍّ يَتَكَلَّمُ أَفْضَلَ مِنْ هَابِيلَ.

رسالة بطرس الرسول الأولى 1: 2


بِمُقْتَضَى عِلْمِ اللهِ الآبِ السَّابِقِ، فِي تَقْدِيسِ الرُّوحِ لِلطَّاعَةِ، وَرَشِّ دَمِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ: لِتُكْثَرْ لَكُمُ النِّعْمَةُ وَالسَّلاَمُ.

وبالفعل المسيح قال لتلاميذه يفعلوا هذا

إنجيل متى 10: 18


وَتُسَاقُونَ أَمَامَ وُلاَةٍ وَمُلُوكٍ مِنْ أَجْلِي شَهَادَةً لَهُمْ وَلِلأُمَمِ.

وتاريخ الكنيسة مليء بهذا

وبولس الرسول

سفر أعمال الرسل 9: 15


فَقَالَ لَهُ الرَّبُّ: «اذْهَبْ! لأَنَّ هذَا لِي إِنَاءٌ مُخْتَارٌ لِيَحْمِلَ اسْمِي أَمَامَ أُمَمٍ وَمُلُوكٍ وَبَنِي إِسْرَائِيلَ.

ونعلم انه شهد امام ملوك مثل اغريباس وغيره



53 :1 من صدق خبرنا ولمن استعلنت ذراع الرب

وهذا أيضا انطبق على الرب يسوع بوضوح لأنه ذراع الرب

الخبر من بدايته يتكلم عن ذراع الرب وهو لا يطلق على بشر لان ذراع يهوه هو من ذات الطبيعة الالهية. فهو تعبير لا مجال للفصال فيه لأنه يتكلم عن ذراع يهوه نفسه اي يهوه ذاته ولا يتكلم عن بشر فهو تعبير عن عمل يهوه القدير نفسه.

الكتاب المقدس أكد كثيرا ان ذراع الرب هو الرب

سفر المزامير 89: 21


الَّذِي تَثْبُتُ يَدِي مَعَهُ. أَيْضًا ذِرَاعِي تُشَدِّدُهُ.

سفر إشعياء 51: 5


قَرِيبٌ بِرِّي. قَدْ بَرَزَ خَلاَصِي، وَذِرَاعَايَ يَقْضِيَانِ لِلشُّعُوبِ. إِيَّايَ تَرْجُو الْجَزَائِرُ وَتَنْتَظِرُ ذِرَاعِي.

سفر إشعياء 63: 5


فَنَظَرْتُ وَلَمْ يَكُنْ مُعِينٌ، وَتَحَيَّرْتُ إِذْ لَمْ يَكُنْ عَاضِدٌ، فَخَلَّصَتْ لِي ذِرَاعِي، وَغَيْظِي عَضَدَنِي.

سفر إرميا 27: 5


إِنِّي أَنَا صَنَعْتُ الأَرْضَ وَالإِنْسَانَ وَالْحَيَوَانَ الَّذِي عَلَى وَجْهِ الأَرْضِ، بِقُوَّتِي الْعَظِيمَةِ وَبِذِرَاعِي الْمَمْدُودَةِ، وَأَعْطَيْتُهَا لِمَنْ حَسُنَ فِي عَيْنَيَّ.

سفر الخروج 6: 6


لِذلِكَ قُلْ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ: أَنَا الرَّبُّ. وَأَنَا أُخْرِجُكُمْ مِنْ تَحْتِ أَثْقَالِ الْمِصْرِيِّينَ وَأُنْقِذُكُمْ مِنْ عُبُودِيَّتِهِمْ وَأُخَلِّصُكُمْ بِذِرَاعٍ مَمْدُودَةٍ وَبِأَحْكَامٍ عَظِيمَةٍ،

سفر التثنية 7: 19


التَّجَارِبَ الْعَظِيمَةَ الَّتِي أَبْصَرَتْهَا عَيْنَاكَ، وَالآيَاتِ وَالْعَجَائِبَ وَالْيَدَ الشَّدِيدَةَ وَالذِّرَاعَ الرَّفِيعَةَ الَّتِي بِهَا أَخْرَجَكَ الرَّبُّ إِلهُكَ. هكَذَا يَفْعَلُ الرَّبُّ إِلهُكَ بِجَمِيعِ الشُّعُوبِ الَّتِي أَنْتَ خَائِفٌ مِنْ وَجْهِهَا.

سفر التثنية 11: 2


وَاعْلَمُوا الْيَوْمَ أَنِّي لَسْتُ أُرِيدُ بَنِيكُمُ الَّذِينَ لَمْ يَعْرِفُوا وَلاَ رَأَوْا تَأْدِيبَ الرَّبِّ إِلهِكُمْ، عَظَمَتَهُ وَيَدَهُ الشَّدِيدَةَ وَذِرَاعَهُ الرَّفِيعَةَ

سفر إشعياء 30: 30


وَيُسَمِّعُ الرَّبُّ جَلاَلَ صَوْتِهِ، وَيُرِي نُزُولَ ذِرَاعِهِ بِهَيَجَانِ غَضَبٍ وَلَهِيبِ نَارٍ آكِلَةٍ، نَوْءٍ وَسَيْل وَحِجَارَةِ بَرَدٍ.

سفر إشعياء 40: 10


هُوَذَا السَّيِّدُ الرَّبُّ بِقُوَّةٍ يَأْتِي وَذِرَاعُهُ تَحْكُمُ لَهُ. هُوَذَا أُجْرَتُهُ مَعَهُ وَعُمْلَتُهُ قُدَّامَهُ.

سفر إشعياء 51: 9


اِسْتَيْقِظِي، اسْتَيْقِظِي! الْبَسِي قُوَّةً يَا ذِرَاعَ الرَّبِّ! اسْتَيْقِظِي كَمَا فِي أَيَّامِ الْقِدَمِ، كَمَا فِي الأَدْوَارِ الْقَدِيمَةِ. أَلَسْتِ أَنْتِ الْقَاطِعَةَ رَهَبَ، الطَّاعِنَةَ التِّنِّينَ؟

وعدد مهم عن تقديس زراع الرب وارساله امام اعين كل الشعوب

سفر إشعياء 52: 10


قَدْ شَمَّرَ الرَّبُّ عَنْ ذِرَاعِ قُدْسِهِ أَمَامَ عُيُونِ كُلِّ الأُمَمِ، فَتَرَى كُلُّ أَطْرَافِ الأَرْضِ خَلاَصَ إِلهِنَا.

فالكلام عن ذراع الرب وما سيكون حاله وقت استعلانه فهو ما اعلنه يوحنا

انجيل يوحنا 1

1 :1 في البدء كان الكلمة و الكلمة كان عند الله و كان الكلمة الله

1 :2 هذا كان في البدء عند الله

1 :3 كل شيء به كان و بغيره لم يكن شيء مما كان

1 :4 فيه كانت الحياة و الحياة كانت نور الناس

1 :14 و الكلمة صار جسدا و حل بيننا و راينا مجده مجدا كما لوحيد من الاب مملوءا نعمة و حقا

إنجيل يوحنا 12: 38


لِيَتِمَّ قَوْلُ إِشَعْيَاءَ النَّبِيِّ الَذي قَالَهُ: «يَا رَبُّ، مَنْ صَدَّقَ خَبَرَنَا؟ وَلِمَنِ اسْتُعْلِنَتْ ذِرَاعُ الرَّبِّ؟»

فهو تعبير لامجال للفصال فيه لانه يتكلم عن ذراع يهوه نفسه اي يهوه ذاته ولا يتكلم عن بشر فهو تعبير عن عمل يهوه القدير نفسه.



فهذا انطبق على الرب يسوع المسيح

53 :2 نبت قدامه كفرخ و كعرق من ارض يابسة لا صورة له و لا جمال فننظر اليه و لا منظر فنشتهيه

وهذا أيضا انطبقت على الرب يسوع بالتفصيل. المسيح لم يخرج في صورة قائد عظيم، بل جاء كفرخ (غصن) من أصل شجرة جافة. خرج كقضيب من جذع يسى الشجرة اليابسة (فأسرة داود انتهت أيام سبي بابل سنه 586 أيام صدقيا الملك أخر ملوك الأسرة) أو تفهم أن المسيح خرج من الطبيعة البشرية التي هي أرض يابسة.

والمسيح في وقت الصلب واثار الجلد واكليل الشوك والمسامير فهو جسده الطاهر كان مغطي بالدم والجراح لأجلنا فهو كما وصفه الكتاب

سفر المزامير 129: 3


عَلَى ظَهْرِي حَرَثَ الْحُرَّاثُ. طَوَّلُوا أَتْلاَمَهُمْ».

فبالفعل في الصلب مظهره خارجيا محتقر لأجلنا ولكن داخليا هو نبع خلاصنا

وقد شرح الكتاب المقدس معني العدد

نبت كعرق

اش 11: 1 ويخرج قضيب من جذع يسى وينبت غصن من اصوله

ار 23: 5 ها ايام تأتي يقول الرب واقيم لداود غصن بر فيملك ملك وينجح ويجري حقا وعدلا في الارض.

زك 6: 12 وكلمه قائلا.هكذا قال رب الجنود قائلا.هوذا الرجل الغصن اسمه ومن مكانه ينبت ويبني هيكل الرب.

وهذا اعلنه العهد الجديد

مر 9: 12 فاجاب وقال لهم ان ايليا يأتي اولا ويرد كل شيء.وكيف هو مكتوب عن ابن الانسان ان يتألم كثيرا ويرذل.

يو 1: 10 كان في العالم وكوّن العالم به ولم يعرفه العالم.

يو 1: 11 الى خاصته جاء وخاصته لم تقبله.

يو 1: 12 واما كل الذين قبلوه فاعطاهم سلطانا ان يصيروا اولاد الله اي المؤمنون باسمه.

ويكمل

53 :3 محتقر و مخذول من الناس رجل اوجاع و مختبر الحزن و كمستر عنه وجوهنا محتقر فلم نعتد به

مختبر الحزن = كانت ملحوظة أحد نبلاء الرومان عن المسيح وقد أرسلها لمجلس الشيوخ الروماني أن المسيح لا يضحك، بل قيل في الكتاب المقدس عن المسيح أنه بكى ولكن لم يقال ولا مرة أنه ضحك. محتقر ومخذول = هكذا أحتقر اليهود ورؤساءهم المسيح وقالوا عنه مجنون، وقالوا به شيطان.... الخ بل المسيح نفسه سبق واخبر ان هذا الكلام عنه

إنجيل مرقس 9: 12


فَأَجَابَ وَقَالَ لَهُمْ: «إِنَّ إِيلِيَّا يَأْتِي أَوَّلاً وَيَرُدُّ كُلَّ شَيْءٍ. وَكَيْفَ هُوَ مَكْتُوبٌ عَنِ ابْنِ الإِنْسَانِ أَنْ يَتَأَلَّمَ كَثِيرًا وَيُرْذَلَ



وكمستر عنه وجوهنا = هم ستروا وجوههم عنه كأبرص وحينما رأو المسيح على الصليب قالوا هذا من غضب الله. كما قالوا سابقاً أأخطأ هذا أم أبواه فعندهم أن الألم عقوبة للخطية ولم يعرفوا أنه يتألم لأجلهم هم.

واشعياء وغيره من الاسفار شرحوا ذلك واكدوا انه يحدث مع المسيا رجل الالام زراع الرب

اش 50: 6 بذلت ظهري للضاربين وخذي للناتفين.وجهي لم استر عن العار والبصق



مز 22: 6 اما انا فدودة لا انسان.عار عند البشر ومحتقر الشعب.

مز 22: 7 كل الذين يرونني يستهزئون بي.يفغرون الشفاه وينغضون الراس قائلين

مز 22: 8 اتكل على الرب فلينجه.لينقذه لانه سرّ به.



مز 69: 10 وابكيت بصوم نفسي فصار ذلك عارا عليّ.

مز 69: 11 جعلت لباسي مسحا وصرت لهم مثلا.

مز 69 :12 يتكلم فيّ الجالسون في الباب واغاني شرّابي المسكر

مز 69: 19 انت عرفت عاري وخزيي وخجلي.قدامك جميع مضايقيّ.

مز 69: 20 العار قد كسر قلبي فمرضت.انتظرت رقة فلم تكن ومعزّين فلم اجد

مي 5: 1 الآن تتجيّشين يا بنت الجيوش.قد اقام علينا مترسة.يضربون قاضي اسرائيل بقضيب على خده.

والعهد الجديد اكد هذا

انجيل متى27

مت 27 :39 و كان المجتازون يجدفون عليه و هم يهزون رؤوسهم

مت 27 :40 قائلين يا ناقض الهيكل و بانيه في ثلاثة ايام خلص نفسك ان كنت ابن الله فانزل عن الصليب

مت 27 :41 و كذلك رؤساء الكهنة ايضا و هم يستهزئون مع الكتبة و الشيوخ قالوا

مت 27 :42 خلص اخرين و اما نفسه فما يقدر ان يخلصها ان كان هو ملك اسرائيل فلينزل الان عن الصليب فنؤمن به

مت 27 :43 قد اتكل على الله فلينقذه الان ان اراده لانه قال انا ابن الله



مت 26: 67 حينئذ بصقوا في وجهه ولكموه.وآخرون لطموه

مر 15:19 وكانوا يضربونه على راسه بقصبة ويبصقون عليه ثم يسجدون له جاثين على ركبهم.

عب 12: 2 ناظرين الى رئيس الايمان ومكمله يسوع الذي من اجل السرور الموضوع امامه احتمل الصليب مستهينا بالخزي فجلس في يمين عرش الله.

عب 12: 3 فتفكروا في الذي احتمل من الخطاة مقاومة لنفسه مثل هذه لئلا تكلوا وتخوروا في نفوسكم

ويكمل

53 :4 لكن احزاننا حملها و اوجاعنا تحملها و نحن حسبناه مصابا مضروبا من الله و مذلولا

المسيح الهنا الظاهر في الجسد جاء وتالم لاجلنا وحمل خطايانا والخطيه هي التي تنتج الحزن فهو حمل احزاننا واوجاعنا اي الخطيه واثارها وهذا كان واضح على عود الصليب

ومتي البشير اكد ان هذه النبوة عنه

إنجيل متى 8: 17


لِكَيْ يَتِمَّ مَا قِيلَ بِإِشَعْيَاءَ النَّبِيِّ الْقَائِلِ: «هُوَ أَخَذَ أَسْقَامَنَا وَحَمَلَ أَمْرَاضَنَا».

ومن كان ينظره اثناء الصلب كان يعتقد انه مضروب بسبب خطاياه

إنجيل لوقا 23: 35


وَكَانَ الشَّعْبُ وَاقِفِينَ يَنْظُرُونَ، وَالرُّؤَسَاءُ أَيْضًا مَعَهُمْ يَسْخَرُونَ بِهِ قَائِلِينَ: «خَلَّصَ آخَرِينَ، فَلْيُخَلِّصْ نَفْسَهُ إِنْ كَانَ هُوَ الْمَسِيحَ مُخْتَارَ اللهِ!».

وان الله تركه بسبب تجديفه ولكن في الحقيقه هو فعل هذا لاجلنا ولهذا اصلا جاء الي العالم

وشرح معلمنا بولس

رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 8: 3


لأَنَّهُ مَا كَانَ النَّامُوسُ عَاجِزًا عَنْهُ، فِي مَا كَانَ ضَعِيفًا بِالْجَسَدِ، فَاللهُ إِذْ أَرْسَلَ ابْنَهُ فِي شِبْهِ جَسَدِ الْخَطِيَّةِ، وَلأَجْلِ الْخَطِيَّةِ، دَانَ الْخَطِيَّةَ فِي الْجَسَدِ،

وايضا

رسالة بطرس الرسول الأولى 2: 24


الَّذِي حَمَلَ هُوَ نَفْسُهُ خَطَايَانَا فِي جَسَدِهِ عَلَى الْخَشَبَةِ، لِكَيْ نَمُوتَ عَنِ الْخَطَايَا فَنَحْيَا لِلْبِرِّ. الَّذِي بِجَلْدَتِهِ شُفِيتُمْ.

ويكمل الوصف

53 :5 و هو مجروح لاجل معاصينا مسحوق لاجل اثامنا تاديب سلامنا عليه و بحبره شفينا

المسيح بالفعل جرح لاجل خطايانا هو احتمل نيابة عنا التأديب ونتيجة هذا حصلنا على السلام وبحبره = هي أثار الجروح التي نتجت عن ضربات السوط والقصبة والشوك وجروح المسامير واللكم واللطم. وهكذا وضع الرب عليه إثم جميعنا = جميعنا فالجميع زاغوا وفسدوا وأعوزهم مجد الله.

وهو بنفسه اكد ان هذه النبوة عنه

إنجيل متى 20: 28


كَمَا أَنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ لَمْ يَأْتِ لِيُخْدَمَ بَلْ لِيَخْدِمَ، وَلِيَبْذِلَ نَفْسَهُ فِدْيَةً عَنْ كَثِيرِينَ».

في هذا العدد لي ملاحظة مهمة يجب ان نعرفها وهي

تعبير مجروح وهو في العبري مخلال من خلال

وتعني جرح ولكن أيضا تعني ثقب بمعنى جرح نافذ كثقب وجرح مميت كطعنة تسبب ثقب

H2490

חלל

châlal

BDB Definition:

....

2) to wound (fatally), bore through, pierce, bore

2a) (Qal) to pierce

2b) (Pual) to be slain

2c) (Poel) to wound, pierce

2d) (Poal) to be wounded

3) (Piel) to play the flute or pipe

Part of Speech: verb

واتت بهذا المعنى في مزمور 109: 22 واشعياء 51: 9 وحزقيال 28: 9

ولهذا تراجم كثيرة كتبتها وهو مثقوب لأجل معاصينا مسحوق لأجل آثامنا كما قدمت في ملف

كمالة الرد على ثقبوا يدي ورجلي والرد على بعض الاعتراضات مزمور 22: 16



53 :6 كلنا كغنم ضللنا ملنا كل واحد الى طريقه و الرب وضع عليه اثم جميعنا

وهذا أساس العقيدة انه حمل اثامنا

الكتاب اكد فعلا ان هذا ينطبق علينا

رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 3: 12


الْجَمِيعُ زَاغُوا وَفَسَدُوا مَعًا. لَيْسَ مَنْ يَعْمَلُ صَلاَحًا لَيْسَ وَلاَ وَاحِدٌ

ووضع عليه اثم جميعنا هذه نبوة عن المسيح

إنجيل متى 26: 28


لأَنَّ هذَا هُوَ دَمِي الَّذِي لِلْعَهْدِ الْجَدِيدِ الَّذِي يُسْفَكُ مِنْ أَجْلِ كَثِيرِينَ لِمَغْفِرَةِ الْخَطَايَا.

رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 4: 25


الَّذِي أُسْلِمَ مِنْ أَجْلِ خَطَايَانَا وَأُقِيمَ لأَجْلِ تَبْرِيرِنَا

رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 15: 3


فَإِنَّنِي سَلَّمْتُ إِلَيْكُمْ فِي الأَوَّلِ مَا قَبِلْتُهُ أَنَا أَيْضًا: أَنَّ الْمَسِيحَ مَاتَ مِنْ أَجْلِ خَطَايَانَا حَسَبَ الْكُتُبِ،

رسالة بولس الرسول إلى أهل غلاطية 1: 4


الَّذِي بَذَلَ نَفْسَهُ لأَجْلِ خَطَايَانَا، لِيُنْقِذَنَا مِنَ الْعَالَمِ الْحَاضِرِ الشِّرِّيرِ حَسَبَ إِرَادَةِ اللهِ وَأَبِينَا،

رسالة بطرس الرسول الأولى 3: 18


فَإِنَّ الْمَسِيحَ أَيْضًا تَأَلَّمَ مَرَّةً وَاحِدَةً مِنْ أَجْلِ الْخَطَايَا، الْبَارُّ مِنْ أَجْلِ الأَثَمَةِ، لِكَيْ يُقَرِّبَنَا إِلَى اللهِ، مُمَاتًا فِي الْجَسَدِ وَلكِنْ مُحْيىً فِي الرُّوحِ،

وهذا شرحه اشعياء يوضح ان البشر لا يستطيعوا ان يقودوها وهم معيون بسبب غضب الرب بسبب الخطية

51 :21 لذلك اسمعي هذا ايتها البائسة و السكرى و ليس بالخمر

51 :22 هكذا قال سيدك الرب و الهك الذي يحاكم لشعبه هانذا قد اخذت من يدك كاس الترنح ثفل كاس غضبي لا تعودين تشربينها في ما بعد

المتكلم هو ادوناي يهوه ايلوهيم هو الذي يأخذ كس الغضب بنفسه وهو الذي يتحمل كل الغضب ولهذا سيجلد ويالم ولكنه بهذا يضع الغضب على المعذبين وعرفنا ان الكلام عن التنين واتباعه من المهلكين



53 :7 ظلم اما هو فتذلل و لم يفتح فاه كشاة تساق الى الذبح و كنعجة صامتة امام جازيها فلم يفتح فاه

الكلام هو نبوة عن المسيح الذي ظلم في محاكمته حتى انتهاء الصلب

واتو بشهود زور

إنجيل متى 26: 60


فَلَمْ يَجِدُوا. وَمَعَ أَنَّهُ جَاءَ شُهُودُ زُورٍ كَثِيرُونَ، لَمْ يَجِدُوا. وَلكِنْ أَخِيرًا تَقَدَّمَ شَاهِدَا زُورٍ

وهو بالفعل سلم نفسه للظلم وتذلل لاجلنا ولم يفتح فاه

إنجيل مرقس 14: 61


أَمَّا هُوَ فَكَانَ سَاكِتًا وَلَمْ يُجِبْ بِشَيْءٍ. فَسَأَلَهُ رَئِيسُ الْكَهَنَةِ أَيْضًا وَقَالَ لَهُ: «أَأَنْتَ الْمَسِيحُ ابْنُ الْمُبَارَكِ؟»

إنجيل مرقس 15: 5


فَلَمْ يُجِبْ يَسُوعُ أَيْضًا بِشَيْءٍ حَتَّى تَعَجَّبَ بِيلاَطُسُ

فنري ان النبوة انطبقت على المسيح بالفعل واكد الكتاب ذلك

واستمر صامت مما بعد بدأ مسيرة الصليب وحتى ما صلب وقسموا ثيابه وسمروه على الصليب



53 :8 من الضغطة و من الدينونة اخذ و في جيله من كان يظن انه قطع من ارض الاحياء انه ضرب من اجل ذنب شعبي

المسيح بالفعل من الام الصلب الرهيبه قطع من ارض الاحياء وهو تحمل كل هذا من اجل ذنوب الكل

وقد اكد فيلبس هذا في اعمال الرسل ان هذه النبوة عن المسيح

سفر أعمال الرسل 8: 33


فِي تَوَاضُعِهِ انْتُزِعَ قَضَاؤُهُ، وَجِيلُهُ مَنْ يُخْبِرُ بِهِ؟ لأَنَّ حَيَاتَهُ تُنْتَزَعُ مِنَ الأَرْضِ»

ووضح اشعياء ان الذي يحمل هذا ويشرب كاس الغضب هو الرب

سفر إشعياء 51: 22


هكَذَا قَالَ سَيِّدُكِ الرَّبُّ، وَإِلهُكِ الَّذِي يُحَاكِمُ لِشَعْبِهِ: «هأَنَذَا قَدْ أَخَذْتُ مِنْ يَدِكِ كَأْسَ التَّرَنُّحِ، ثُفْلَ كَأْسِ غَضَبِي. لاَ تَعُودِينَ تَشْرَبِينَهَا فِي مَا بَعْدُ.



53 :9 و جعل مع الاشرار قبره و مع غني عند موته على انه لم يعمل ظلما و لم يكن في فمه غش

هذا هو وصف دقيق لصلب يسوع وموته ودفنه فهو بالفعل صلب بين لصين وكان يحيط به الجنود ورؤساء الكهنه الاشرار وايضا قبره كان مضبوط بالجنود قساة القلوب الذين هم ايضا كانوا اشرار واخذوا رشوه ليكتموا خبر قيامته

وهو ايضا دفن في قبر الانسان الغني يوسف الرامي

انجيل متي 27

27: 57 و لما كان المساء جاء رجل غني من الرامة اسمه يوسف و كان هو ايضا تلميذا ليسوع

27: 58 فهذا تقدم الى بيلاطس و طلب جسد يسوع فامر بيلاطس حينئذ ان يعطى الجسد

27: 59 فاخذ يوسف الجسد و لفه بكتان نقي

27: 60 و وضعه في قبره الجديد الذي كان قد نحته في الصخرة ثم دحرج حجرا كبيرا على باب القبر و مضى

وايضا اكد بطرس الرسول ان هذه النبوه عن الرب يسوع

رسالة بطرس الرسول الأولى 2: 22


«الَّذِي لَمْ يَفْعَلْ خَطِيَّةً، وَلاَ وُجِدَ فِي فَمِهِ مَكْرٌ»،



53: 10 اما الرب فسر بان يسحقه بالحزن ان جعل نفسه ذبيحة اثم يرى نسلا تطول ايامه و مسرة الرب بيده تنجح

هذا ايضا ينطبق بدقه عن المسيح فوصلنا لمرحلة الموت والدفن وفي هذا العدد يخبر بقيامته بعد ان مر بمرحلة السحق بالحزن

إنجيل متى 26: 38


فَقَالَ لَهُمْ: «نَفْسِي حَزِينَةٌ جِدًّا حَتَّى الْمَوْتِ. اُمْكُثُوا ههُنَا وَاسْهَرُوا مَعِي».

وايضا المسيح قام وتطول ايامه الي الابد وهذا اكده بطرس الرسول شارحا النبوة

سفر أعمال الرسل 2: 31


سَبَقَ فَرَأَى وَتَكَلَّمَ عَنْ قِيَامَةِ الْمَسِيحِ، أَنَّهُ لَمْ تُتْرَكْ نَفْسُهُ فِي الْهَاوِيَةِ وَلاَ رَأَى جَسَدُهُ فَسَادًا

فبعد قيامته يبقي الي الابد ويري نسل كثير ليس بالمفهوم الجسدي بل الميلاد الروحي

رسالة بولس الرسول إلى أهل أفسس 1: 5


إِذْ سَبَقَ فَعَيَّنَنَا لِلتَّبَنِّي بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ لِنَفْسِهِ، حَسَبَ مَسَرَّةِ مَشِيئَتِهِ،

ويؤكد

رؤ 1: 18 والحي وكنت ميتا وها انا حيّ الى ابد الآبدين آمين ولي مفاتيح الهاوية والموت.

اش 55 :11 هكذا تكون كلمتي التي تخرج من فمي.لا ترجع اليّ فارغة بل تعمل ما سررت به وتنجح فيما ارسلتها له.

وهو بالفعل حقق مسرته وهي خلاص أبناؤه

وتكاثر التلاميذ جدا

سفر أعمال الرسل 6: 7


وَكَانَتْ كَلِمَةُ اللهِ تَنْمُو، وَعَدَدُ التَّلاَمِيذِ يَتَكَاثَرُ جِدًّا فِي أُورُشَلِيمَ، وَجُمْهُورٌ كَثِيرٌ مِنَ الْكَهَنَةِ يُطِيعُونَ الإِيمَانَ.

ويكمل بعد قيامته ويقول



53 :11 من تعب نفسه يرى و يشبع و عبدي البار بمعرفته يبرر كثيرين و اثامهم هو يحملها

عن المسيح فهو بعد قياته ورجوعه في مكانته الاصليه

رسالة بولس الرسول إلى العبرانيين 12: 2


نَاظِرِينَ إِلَى رَئِيسِ الإِيمَانِ وَمُكَمِّلِهِ يَسُوعَ، الَّذِي مِنْ أَجْلِ السُّرُورِ الْمَوْضُوعِ أَمَامَهُ، احْتَمَلَ الصَّلِيبَ مُسْتَهِينًا بِالْخِزْيِ، فَجَلَسَ فِي يَمِينِ عَرْشِ اللهِ.

يرى أجر تعبه وهو خلاص النفوس الكثيرة ومن كثرتها يشبع. هذا معنى ما قاله المسيح للتلاميذ في قصة السامرية (يو 4: 32) أنا لي طعام لآكل لستم تعرفونه أنتم

إنجيل يوحنا 4: 34


قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «طَعَامِي أَنْ أَعْمَلَ مَشِيئَةَ الَّذِي أَرْسَلَنِي وَأُتَمِّمَ عَمَلَهُ

سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي 5: 9


وَهُمْ يَتَرَنَّمُونَ تَرْنِيمَةً جَدِيدَةً قَائِلِينَ: «مُسْتَحِقٌ أَنْتَ أَنْ تَأْخُذَ السِّفْرَ وَتَفْتَحَ خُتُومَهُ، لأَنَّكَ ذُبِحْتَ وَاشْتَرَيْتَنَا للهِ بِدَمِكَ مِنْ كُلِّ قَبِيلَةٍ وَلِسَانٍ وَشَعْبٍ وَأُمَّةٍ،

ولا يوجد شبع بعيداً عن المحبة. ولا توجد محبة بدون تعب ولا يوجد تعب لا يعوض بالسرور وبقدر ما يكون التعب بما فيه من آلام ومرارة بقدر ما تكون البركة والشبع. بمعرفته يبرر كثيرين = من يؤمن به يتبرر أي يعطيه المسيح بره وتكون أثامه محسوبة على المسيح. وهو يغفر لنا كل يوم بشفاعته الكفارية فهو الشفيع الوحيد

رسالة يوحنا الرسول الأولى 2: 1


يَا أَوْلاَدِي، أَكْتُبُ إِلَيْكُمْ هذَا لِكَيْ لاَ تُخْطِئُوا. وَإِنْ أَخْطَأَ أَحَدٌ فَلَنَا شَفِيعٌ عِنْدَ الآبِ، يَسُوعُ الْمَسِيحُ الْبَارُّ.



53 :12 لذلك اقسم له بين الاعزاء و مع العظماء يقسم غنيمة من اجل انه سكب للموت نفسه و احصي مع اثمة و هو حمل خطية كثيرين و شفع في المذنبين

المسيح بالفعل اعزاء الارض وهو الشيطان ومملكته خضعوا له بعد قيامته وهو قيد الشيطان وسحقه واخذ منه غنيمه ضخمه جدا وهي ارواح الابرار الذين رقدوا علي الرجاء فقسم معه غنيمته ترك له الاشرار واخذ منه الابرار وهذا بسبب انه مات عن العالم وحمل خطية العالم ودفع ثمن خلاصهم

اش 49: 25 فانه هكذا قال الرب حتى سبي الجبار يسلب وغنيمة العاتي تفلت.وانا اخاصم مخاصمك واخلّص اولادك

تك 3: 15 واضع عداوة بينك وبين المرأة وبين نسلك ونسلها.هو يسحق راسك وانت تسحقين عقبه.



مت 12: 28 ولكن ان كنت انا بروح الله اخرج الشياطين فقد اقبل عليكم ملكوت الله.

مت 12: 29 ام كيف يستطيع احد ان يدخل بيت القوي وينهب امتعته ان لم يربط القوي اولا.وحينئذ ينهب بيته.

في 2: 10 لكي تجثو باسم يسوع كل ركبة ممن في السماء ومن على الارض ومن تحت الارض

في 2: 11 ويعترف كل لسان ان يسوع المسيح هو رب لمجد الله الآب

كو 1: 13 الذي انقذنا من سلطان الظلمة ونقلنا الى ملكوت ابن محبته

كو 1: 14 الذي لنا فيه الفداء بدمه غفران الخطايا.

كو 2: 15 اذ جرد الرياسات والسلاطين اشهرهم جهارا ظافرا بهم فيه

عب 2: 14 فاذ قد تشارك الاولاد في اللحم والدم اشترك هو ايضا كذلك فيهما لكي يبيد بالموت ذاك الذي له سلطان الموت اي ابليس

عب 2 :15 ويعتق اولئك الذين خوفا من الموت كانوا جميعا كل حياتهم تحت العبودية.

مر 15: 28 فتم الكتاب القائل واحصي مع اثمة.

لو 22: 37 لاني اقول لكم انه ينبغي ان يتم فيّ ايضا هذا المكتوب وأحصي مع اثمة.لان ما هو من جهتي له انقضاء.



ونلاحظ الترتيب حتى الان

استعلان ذراع الرب = لاهوته

نبت قدامه كفرخ وكعرق في ارض يابسة = بعد توقف اسرة داود ونشأ فقير

لا صورة له و لا جمال فننظر اليه و لا منظر فنشتهيه = في المحاكمة قبل الصلب

محتقر مخزول مختبر الحزن= وقت المحاكمة والجلد واكليل الشوك

حسبناه مصابا = حمله للصليب

مجروح او مثقوب = صلبه

مسحوق =عظامه في الجلد والصليب

بحبره = بجراحه ودمه الذي ينزف

ظلم = في اثناء كل الموضوع من القبض والشهود والمحاكم والجلد والصلب

لم يفتح فاه = وقت وضعه على الصليب

من الضغطة ومن الدينونة اخذ = موته على الصليب الكفاري

من كان يظن انه قطع من ارض الاحياء = لم يعرفوا هذا وقت صلبه

من اجل ذنب شعبي مضروب لهم = كل هذا من اجل الذنوب والخطايا

جعل مع الاشرار قبره = حرسه الأشرار في قبره

مع غني عند موته = قبر يوسف الرامي الرجل الغني

هو ذبيحة اثم = كفاري

يرى نسلا = أولاده أي المؤمنين به يكثروا جدا

تطول أيامه = يعطي كنيسته حياة ابدية

كل هذا يطابق الايمان المسيحي بالحرف وتحقق بالكامل ومستحيل ان يحدث بالصدفة او يخترعه المسيحيين بالصدفة لأنه لو طبقنا نظرية الاحتمالات ان يحدث بالصدفة على المسيح هو غير محتمل

إذا بتأكدنا من ان هذه النبوة صحيحة وبالفعل لا يمكن ان تحدث بالصدفة ان تكتب نبوات قبل مجيء انسان بمئات السنين تنطبق عليه تفصيلا الا لو كان هناك إله علمه غير محدود والمستقبل مكشوف امامه فأخبر بالوحي انبياؤه ان يكتبوا هذه النبوات عن مجيؤه قبل ان يتجسد بمئات السنين. فهذه شهادة قوية عن وجود إله خالق وان وحيه مكتوب في الكتاب المقدس وانه تجسد.

وبعد كل هذا من يصر على الرفض فهو فقط اختار الرفض وأثبت أنه لا يوجد ادلة ستقنعه

واكتفي بهذا القدر







إشعياء 53 يشهد عن يسوع المسيح بشهادة الاكواد



تكلمت سابقا في عدة ملفات عن موضوع اكواد إشارة لما يحمله الكتاب المقدس وحي الله القدوس من اسرار وهذا امر لا يوجد في أي كتاب اخر على وجه الأرض

وكما وضحت انه عندما بدأ اليهود استخدام الكمبيوتر سنة 1982 في حسابات بعض الكلمات وترتيبها فوجؤا بالكثير من الاسرار في اعداد العهد القديم العبرية والكثير من الأمثلة على وجود أسماء بالاكواد في ترتيب الحروف بطريقة لا تصلح ان تكون بالصدف

وفي ملف

النبوات المسيانية تشهد على اسم يسوع بالاكواد

قدمت امثلة من سفر اشعياء مثل اشعياء 7: 14 واشعياء 60: 22-61: 1 التي تحتوي على اسم يشوع أي يسوع بطريقة مستحيلة ان تكون حدثت بالصدفة



هنا ندرس معا موضوع سفر إشعياء 53 الرجل المتألم الشهيرة

ونعرف أن نبوة إشعياء 53 من إشعياء 52: 13

هوذا عبدي يعقل يتعالى ويرتقي ويتسامى جدا

وبالرغم من انطباقه بالكامل على المسيح يسوع الا ان بعض اليهود حتى اليوم وبخاصة اليهود الأرثوذكس يصرون على الرفض.

ولكن اكتشف مع دراسة اكواد الكتاب المقدس او Bible Code اكتشف ابعاد رائعة لهذه النبوة وإنها تشهد عمن هو المتكلم عنه النبوة



ونبدأ من عدد مهم

سفر إشعياء 53:

8 من الضغطة ومن الدينونة أخذ. وفي جيله من كان يظن أنه قطع من أرض الأحياء أنه ضرب من أجل ذنب شعبي؟

9 وجعل مع الأشرار قبره ومع غني عند موته. على أنه لم يعمل ظلما ولم يكن في فمه غش.

10 أما الرب فسر بأن يسحقه بالحزن. إن جعل نفسه ذبيحة إثم يرى نسلا تطول أيامه ومسرة الرب بيده تنجح.

ونبدأ من أول حرف يود في كلمة من ونعد بالراجع 20 حرف (او 5 رقم الحرية * 4 رقم الارضيات) او هو من الحرف الأول للتالي 21 أي 3 * 7 وتكرار السباعيات نجد العرف التالي هو ميم

وأيضا عشرين حرف ونجد حرف شين

وعشرين حرف ونجد حرف عاين

وعشرين حرف ونجد حرف فاف

وعشرين حرف ونجد حرف شين

وعشرين حرف ونجد حرف يود

وبهذا ليس اسم يشوع فقط بل ما هو اخطر من هذا

מעצר וממשׁפט לקח ואת־דורו מי ישׂוחח כי נגזר מארץ חיים מפשׁע עמי נגע למו

ויתן את־רשׁעים קברו ואת־עשׁיר במתיו על לא־חמס עשׂה ולא מרמה בפיו

ויהוה חפץ דכאו החלי אם־תשׂים אשׁם נפשׁו יראה זרע יאריך ימים וחפץ יהוה בידו יצלח

يشوع شمي او يسوع اسمي أي اسمي يسوع

هذا لوحده كافي لتعريف من هو العبد المتألم



لكن الامر لا يقف عند هذا بل يوجد جزء اخر رائع جدا وهو

لو بدأنا من عدد 12 بالراجع بنفس الفوارق 21 بعد الحرف الأول والأخير وهو 7*3 (او 20 بعد كل حرف) بنفس أسلوب الراجع

سفر اشعياء 53

53 :7 ظلم اما هو فتذلل و لم يفتح فاه كشاة تساق الى الذبح و كنعجة صامتة امام جازيها فلم يفتح فاه

53 :8 من الضغطة و من الدينونة اخذ و في جيله من كان يظن انه قطع من ارض الاحياء انه ضرب من اجل ذنب شعبي

53 :9 و جعل مع الاشرار قبره و مع غني عند موته على انه لم يعمل ظلما و لم يكن في فمه غش

53 :10 اما الرب فسر بان يسحقه بالحزن ان جعل نفسه ذبيحة اثم يرى نسلا تطول ايامه و مسرة الرب بيده تنجح

53 :11 من تعب نفسه يرى و يشبع و عبدي البار بمعرفته يبرر كثيرين و اثامهم هو يحملها

53 :12 لذلك اقسم له بين الاعزاء و مع العظماء يقسم غنيمة من اجل انه سكب للموت نفسه و احصي مع اثمة و هو حمل خطية كثيرين و شفع في المذنبين





נגשׂ והוא נענה ולא יפתח־פיו כשׂה לטבח יובל וכרחל לפני גזזיה נאלמה ולא יפתח פיו

מעצר וממשׁפט לקח ואת־דורו מי ישׂוחח כי נגזר מארץ חיים מפשׁע עמי נגע למו

ויתן את־רשׁעים קברו ואת־עשׁיר במתיו על לא־חמס עשׂה ולא מרמה בפיו

ויהוה חפץ דכאו החלי אם־תשׂים אשׁם נפשׁו יראה זרע יאריך ימים וחפץ יהוה בידו יצלח

מעמל נפשׁו יראה ישׂבע בדעתו יצדיק צדיק עבדי לרבים ועונתם הוא יסבל

לכן אחלק־לו ברבים ואת־עצומים יחלק שׁלל תחת אשׁר הערה למות נפשׁו ואת־פשׁעים נמנה והוא חטא־רבים נשׂא ולפשׁעים יפגיע׃

نجد

זע ימשׁ עושׂי לעם קקש

وهو

שקק םעל ישוע שמי עז

Rushing from above Jesus my name is strength

يسرع بالنزول من فوق يسوع اسمي القوي



فهو ليس فقط يذكر اسم يسوع انه هو الرجل المتألم الذي يحمل الخطايا بل يوضح انه ينزل من فوق



ليس هذا فقط بل أيضا عدد 11 وجد فيه اسم المسيح

سفر إشعياء 53:

8 من الضغطة ومن الدينونة أخذ. وفي جيله من كان يظن أنه قطع من أرض الأحياء أنه ضرب من أجل ذنب شعبي؟

9 وجعل مع الأشرار قبره ومع غني عند موته. على أنه لم يعمل ظلما ولم يكن في فمه غش.

10 أما الرب فسر بأن يسحقه بالحزن. إن جعل نفسه ذبيحة إثم يرى نسلا تطول أيامه ومسرة الرب بيده تنجح.

53 :11 من تعب نفسه يرى و يشبع و عبدي البار بمعرفته يبرر كثيرين و اثامهم هو يحملها

ولو بدانا من اول حرف في اول كلمة في العدد وهي كلمة تعب وأول حرف هو ميم وبالراجع 42 حرف او 7*6 نجد حرف شين ثم 42 وحرف يود ثم 42 وحرف خا

نجد

מעצר וממשׁפט לקח ואת־דורו מי ישׂוחח כי נגזר מארץ חיים מפשׁע עמי נגע למו

ויתן את־רשׁעים קברו ואת־עשׁיר במתיו על לא־חמס עשׂה ולא מרמה בפיו

ויהוה חפץ דכאו החלי אם־תשׂים אשׁם נפשׁו יראה זרע יאריך ימים וחפץ יהוה בידו יצלח

מעמל נפשׁו יראה ישׂבע בדעתו יצדיק צדיק עבדי לרבים ועונתם הוא יסבל

مشيخ משיח المسيح



أيضا الناصري من عدد 6 وكلمة 11 والحرف الثالث ونعد 47 حرف والتالي او هو 49 من اول حرف للحرف المقصود (7*7) ونستمر نجد كلمة ناصري

أيضا الجليل من عدد 7 اول كلمة من ثاني حرف ونعد 32 حرف فوارق نجد كلمة الجليل

أيضا الفصح من عدد 10

أيضا شيلوه من عدد 12

وبالطبع اسم مريم تكرر ثلاث مرات في عدد 11 و 10 و 9 وبالفعل ثلاث مريمات وقت الصلب

بل وجد كل من اسم قيافا رئيس الكهنة وحنانيا رئيس الكهنة وهيرودس وقيصر وروما الشريرة ونبيذ احمر مريم يوسف من ضمن الأسماء التي وجدت في اكواد هذا الاصحاح.

بل وجد أسماء تلاميذ المسيح الاثني عشر كلهم في هذا الاصحاح فيما عدا يهوذا الاسخريوطي

فلو كان واحد منهم لوحدة كنا ممكن نقبل الاحتمالات والصدف الا ان كلهم بهذه الطريقة معا في اصحاح واحد هو مستحيل الحدوث بالصدفة

ففي 15 عدد 40 اسم مهم

واضع الجدول من موقع بايبل بروب

Name

Begins Isaiah

Word

Letter

skip Interval

Yeshua

53:10

11

4

-20

Nazarene

53:6

11

3

47

Messiah

53:11

1

1

-42

Shiloh

53:12

21

4

19

Passover

53:10

13

3

-62

Galilee

53:7

1

2

-32

Herod

53:6

4

1

-29

Caesar

53:11

7

4

-194

The evil Roman city

53:9

13

2

-7

Caiaphas, High Priest

52:15

7

3

41

Annas, High Priest

53:3

6

5

-45

Mary

53:11

1

1

-23

Mary

53:10

7

3

6

Mary

53:9

13

3

44

The Disciples

53:12

2

3

-55

Peter

53:10

11

5

-14

Matthew

53:8

12

1

-295

John

53:10

11

4

-28

Andrew

53:4

11

1

-48

Philip

53:5

10

3

-133

Thomas

53:2

8

1

35

James

52:2

9

3

-34

James

52:2

3

4

-20

Simon

52:14

2

1

47

Thaddaeus

53:12

9

1

-50

Matthias

53:5

7

4

-11

Let Him be crucified

53:8

6

2

15

His Cross

53:6

2

2

-8

Lamp of the Lord

53:5

5

7

20

His signature

52:7

8

4

49

Bread

53:12

2

3

26

Wine

53:5

11

2

210

From Zion

52:14

6

1

45

Moriah

52:7

4

5

153

Obed (servant)

53:7

3

2

-19

Jesse

52:9

3

1

-19

Seed

52:5

2

2

-19

Water

52:7

9

1

-19

Levites

54:3

3

6

19

From the Atonement Lamb

52:12

12

2

-19

Joseph

53:2

1

2

210



قد يظن البعض لعدم خبرتهم ان هذا امر سهل أن يحدث بالصدف وممكن يتحقق بسهولة فاطلب منهم او يجربوه في أي كتاب اخر مهما كان وأيضا ان يطبقوا عليه نظرية الاحتمالات قبل ان يتفوهوا بكلمة بالصدفة.

أيضا من يتكلمون عن خطورة هذا الموضوع والتخمين فيه فبالفعل عندهم حق الى حد ما ولهذا يجب الحذر في التعامل في هذا الامر. ولكن هذا لا يلغي الأدلة القوية من الاكواد على روعة وحي الله القدوس وتوضيح بعض مما يحمل حروف الكتاب المقدس من اسرار.



انتهى



وبعد كل ما قدمت عن نبوة اشعياء 53 اعتقد وضوح النبوة بطريقة لا تدع مجالا للشك ومن يرفض فانت بلا عزر أيها الانسان لانك أعلنت انه لا يوجد ادلة ستقنعك لانك اخترت الرفض

إنجيل يوحنا 3: 19


وَهذِهِ هِيَ الدَّيْنُونَةُ: إِنَّ النُّورَ قَدْ جَاءَ إِلَى الْعَالَمِ، وَأَحَبَّ النَّاسُ الظُّلْمَةَ أَكْثَرَ مِنَ النُّورِ، لأَنَّ أَعْمَالَهُمْ كَانَتْ شِرِّيرَةً.



والمجد لله دائما















GesGes W. Gesenius, Heb. Gram. ed. by Kautzsch;

q.v.q.v. quod vide.

×2)×2 two times.

iBrown, F., Driver, S. R., & Briggs, C. A. (2000). Enhanced Brown-Driver-Briggs Hebrew and English Lexicon. Strong's, TWOT, and GK references Copyright 2000 by Logos Research Systems, Inc. (electronic ed.) (510). Oak Harbor, WA: Logos Research Systems.

SS Strong’s Concordance

TWOTTWOT Theological Wordbook of the Old Testament.

GKGK Goodrick/Kohlenberger numbering system of the NIV Exhaustive Condordance.

n.n. nomen, noun.

m.m. masculine.

abs. Ex 11:1 abs. absolute.

+, + plus, denotes often that other passages, etc., might be cited. So also where the forms of verbs, nouns, and adjectives are illustrated by citations, near the beginning of articles; while ‘etc.’ in such connexions commonly indicates that other forms of the word occur, which it has not been thought worth while to cite.

cstr. Dt 24:8 +; cstr. construct.

sf. sf. suffix, or with suffix.

pl. pl. plural.

|| || parallel, of words (synonymous or contrasted); also of passages; sometimes = ‘see parallel,’ or ‘see also parallel.’

J), Ex 11:1 (J Jehovist.

E), 2 S 7:14 (E Elohist.

= 2 Ch 6:28 (both || = equivalent, equals.

v.v. vide, see.

KJV leprosy). Our noun has many synonyms, e.g. KJV King James Version of the Bible

NBD. The noun occurs seventy-eight times.NBD New Bible Dictionary, ed. J. Douglas, 1962

THAT, II, pp. 37–38.THAT E. Jenni u. C. Westermann, Theologisches handbuch zum Alten Testament

iiCoppes, L. J. (1999). 1293 נָגַע. In R. L. Harris, G. L. Archer, Jr. & B. K. Waltke (Eds.), Theological Wordbook of the Old Testament (R. L. Harris, G. L. Archer, Jr. & B. K. Waltke, Ed.) (electronic ed.) (552). Chicago: Moody Press.

n n n: noun

m. From 5060; m m: masculine

TWOT 1293a; TWOT Theological Wordbook of the Old Testament

GK 5596; 78 occurrences; GK Goodrick-Kohlenberger

iiiStrong, J. (1996). The exhaustive concordance of the Bible : Showing every word of the text of the common English version of the canonical books, and every occurrence of each word in regular order. (electronic ed.) (H5061). Ontario: Woodside Bible Fellowship.

ivLogos Bible Software. (2010). 4Q58 Isaiah d (Is 52:7-53:8). Bellingham, WA: Logos Bible Software.

vLogos Bible Software. (2010). 1Q Isaiah a (Is 53:7-8). Bellingham, WA: Logos Bible Software.

viHuckel, T. (1998). The Rabbinic Messiah (Is 42:1). Philadelphia: Hananeel House.

viiHuckel, T. (1998). The Rabbinic Messiah (Is 42:5). Philadelphia: Hananeel House.

viiiAndersen, F. I., & Forbes, A. D. (2006; 2006). A Systematic Glossary to the Andersen-Forbes Analysis of the Hebrew Bible. Logos Bible Software.

contr. to contr. contract, contracted.

GesGes W. Gesenius, Heb. Gram. ed. by Kautzsch;

Kö E. König, Heb. Gram.

Kö E. König.

†Ju 5:14† prefixed, or added, or both, indicates ‘All passages cited.’

×2)×2 two times.

+ 19 times Jb, and in + plus, denotes often that other passages, etc., might be cited. So also where the forms of verbs, nouns, and adjectives are illustrated by citations, near the beginning of articles; while ‘etc.’ in such connexions commonly indicates that other forms of the word occur, which it has not been thought worth while to cite.

Sem., except Sem. Semitic

Akk.; Akk. Akkadian; often followed by references to AHw. or CAD

Ug. Ug. Ugaritic

Ph. Ph. Phoenician

Arm. Arm. Aramaic

→ see further

BArm., Pehl. BArm. Biblical Aramaic; → Bauer-L. Arm.; KBL Foreword

Frah. 25:6, Frah. → Junker Frahang

Sogd. Sogd. the Aramaic ideograms in Sogdian; → Gautier-B. Essai; Gershevitch Gramm.

Uruk, Uruk Aramaic text written in cuneiform from Uruk (Warka); → Gordon AfO 12 (1937–9) 105ff; Dupont-S. RA 39 (1942–4) 35ff; KBL Foreword

Mnd. (Drower-M. Mnd. Mandaean

Arb. Arb. Arabic; → Lane Lexicon; Lisān; Tāj ʿAr.; Wehr Wörterbuch; WKAS

OSArb. OSArb. Old South Arabian including Min.; Himyr.; Qatab.; Sab.; Hadr.; → Conti Chrest.; Müller Altsüdarab.; Höfner Altsüdarab.

Tigr. (Littmann-H. Tigr. Tigre or Tigrinia; → Brockelmann VG 1:31; Ullendorff Sem. Lang.

Eth.Eth. Ethiopic, including Geʿez; Amh.; Har.; Tigr.; Tigrin; → Dillmann; Leslau; Littmann; Ullendorff; Eth.G: Geʿez; → BergstrÄsser Einführung 96ff; Brockelmann Vergl. Gr. 1:30

GG first, or basic (German Grundstamm), theme of verbs in Akkadian and Ugaritic; cf. Heb. qal

Sec. Sec. Secunda; the second column of Origen’s Hexapla, the Greek transliteration; → Würthwein 58f (fourth ed.); Brönno Studien; Kahle Geniza 157ff; Eissfeldt Kl. Schr. 3, 9ff

assim. (Brönno 239f); assim. assimilated (:: dissim.)

Q Q qe (:: K); → Meyer Gramm. §17.2; Würthwein Text 19f; for Qumran cf. DJD and Lohse Texte p. x for abbreviations in particular texts

usu. assimilated usu. usually

:: :: in contrast with

JBL 62:140ff), JBL Journal of Biblical Literature

BH and BH Biblia Hebraica, Stuttgart 1906 (third ed. 1937; seventh ed. 1951); cf. BHS

BHS BHS Biblia Hebraica Stuttgartensia, Stuttgart 1968–

** hypothetical form

> *> develops into

Biblica 47:269f: Ph. Biblica Biblica, Rome

!), ! surprisingly

rd. pl. rd. to be read as

Or. Or. Oriental manuscr. tradition

ixBaker, W. (2003, c2002). The complete word study dictionary : Old Testament (304). Chattanooga, TN: AMG Publishers.

xBaker, W. (2003, c2002). The complete word study dictionary : Old Testament (96). Chattanooga, TN: AMG Publishers.

†[† prefixed, or added, or both, indicates ‘All passages cited.’

SS Strong’s Concordance

TWOTTWOT Theological Wordbook of the Old Testament.

GKGK Goodrick/Kohlenberger numbering system of the NIV Exhaustive Condordance.

vb.vb. verb.

COTCOT The Cuneiform Inscr. & the Old Test. (Eng. Trans. of KAT2;, by O.H. Whitehouse).

GlossGloss glossary, rarely = a gloss.

c.c. circa, about; also cum, with.

intrans. intrans. intransitive.

xiBrown, F., Driver, S. R., & Briggs, C. A. (2000). Enhanced Brown-Driver-Briggs Hebrew and English Lexicon. Strong's, TWOT, and GK references Copyright 2000 by Logos Research Systems, Inc. (electronic ed.) (73). Oak Harbor, WA: Logos Research Systems.