علم الاثار يؤكد ما قاله الكتاب المقدس عن عمري واخاب 1مل 16



Holy_bible_1



عمري

شرحت سابقا ادلة عن عمري في

علم الاثار يثبت ما قاله الكتاب المقدس عن مدينة السامرة 1 مل 16: 24

عمري

اسم عبري ربما كان معناه "مفلح" وهو:

أحد ملوك إسرائيل، وكان قبل توليه العرش قائدًا لجيش بني إسرائيل في زمن الملكين بعشا وايلة. وكان يقوم بحصار جبثون، المدينة الفلسطينية عندما وصله خبر استيلاء زمري على الحكم وقتله لملك ايلة. وكان زمري قائدًا آخر في جيش بني إسرائيل فبايع الجيش عمري ملكًا، ورفضوا مبايعة زمري، وقبل عمري ذلك وقاد قواته في مدينة ترصة، عاصمة زمري ولما أدرك زمري أن لا أمل له في الخلاص انتحر بأن احرق نفسه وبيته (1 مل 16: 15-20) إلا أن الشعب انقسن على جبهتين، واحدة مع عمري ، والأخرى مع تبني بن جينة. ودام الانقسام حتى موت تبني بعد خمس سنوات فصفا الجو لعمري (1 مل 16: 21-23). وبنى عمري مدينة السامرة، ونقل إليها إدارة البلاد وجعلها عاصمته، بعد أن كانت ترصة هي العاصمة (1 مل 16: 24). ولم يعمل عمري المستقيم في عيني الرب. وعبد الاصنام التي عبدها يربعام. وعمل من الشر ما لم يعمله أي ملك آخر من قبله من ملوك إسرائيل (1 مل 16: 26 وميخ 6: 16). وقد توفي ودفن في السامرة حوالي 874 ق.م . وخلفه ابنه آخاب (1 مل 16: 28). وكان لعمري شهرة في علاقات بني إسرائيل مع فينيقية واشور وموآب. وسمّى الاشوريون مملكة اسرائيل "بيت خمري" نسبة له.

12. Omri, king, r. 884–873, 1 Kings 16:16, etc., in Assyrian inscriptions and in the Mesha Inscription. Because he founded a famous dynasty which ruled the northern kingdom of Israel, the Assyrians refer not only to him as a king of Israel (ANET, pp. 280, 281), but also to the later rulers of that territory as kings of “the house of Omri” and that territory itself literally as “the house of Omri” (Raging Torrent, pp. 34, 35; ANET, pp. 284, 285). Many a later king of Israel who was not his descendant, beginning with Jehu, was called “the son of Omri” (Raging Torrent, p. 18). The Mesha Inscription also refers to Omri as “the king of Israel” in lines 4–5, 7 (Dearman, Studies, pp. 97, 100–101; COS, vol. 2, p. 137; IBP, pp. 108–110, 216; “Sixteen,” p. 43.

عمري الملك من 884 – 873 في 1 ملوك 16: 16

في النقوش السريانية وفي نقش ميشع (حجر مؤاب). لانه اوجد عائلة ملكية شهيرة التي حكمت في مملكة إسرائيل الشمالية، الاشورية لا تشير اليه فقط كملك إسرائيل

ANET, pp. 280, 281

ولكن أيضا للقادة المتاخرين في المنطقة باسم بيت عمري وهذه المنطقة لفظيا كبيت عمري

Raging Torrent, pp. 34, 35;

 ANET, pp. 284, 285

وبعد هذا ملك لإسرائيل الذي لم يكن من نسله بدأ من ياهو لقب باسم ابن عمري

Raging Torrent, p. 18

لوحة ميشع أيضا تشير لعمري انه ملك إسرائيل في السطر 4 و5 و7

Dearman, Studies, pp. 97, 100–101; 

COS, vol. 2, p. 137; 

IBP, pp. 108–110, 216;

Sixteen,” p. 43



حجر مؤاب ويسمي حجر ميشع ملك مؤاب

حجر مؤاب وهو يعود الي القرن التاسع ق م اي بعد موسي باربع قرون



فهو يرجع تقريبا الي سنة 850 ق م ويخلد فيه قصة انتصاره علي اليهود ورفضه ان يدفع لهم الجزية كما جاء في سفر الملوك الثاني الاصحاح الثالث من عدد 4-8

اكتشف الحجر الموآبي الشهير في عام 1868 ميلادية في مدينة ديبان التي تقع على مسافة أميال شمالي ارنون. وهو حجر اسود من البازلت طوله ثلاثة أقدام وثمانية بوصات ونصف وعرضه قدمان وثلاثة بوصات ونصف وسمكه قدم وقيراط وسبعة أعشار القيراط وفيه 34 سطرًا من الكتابة الموآبية وهي قريبة جدًا من الكتابة العبرية القديمة والفينيقية - وهي تثبت بطريقة عجيبة ما جاء في 2 ملوك ص 3

ويشير النقش الموجود على الحجر إلى انتصار ميشع ابن كموش ملك موآب الذي حكم أبوه على موآب مدة ثلاثين سنة ويذكر كيف انه طرح عنه نير بني إسرائيل وقدم الإكرام لآلهة كموش بأن بنى مكانًا مرتفعًا في "قرحوه" تقديرًا لفضل كموش عليه. ثم يواصل سرد الحوادث هكذا فيقول: "أما عمري ملك إسرائيل، فقد أذل موآب أيامًا كثيرة لان كموش غضب على أرضه. واتبعه أيضًا ابنه فقال: إني سأدل موآب، وقد تكلم بهذه الأقوال ولكني انتصرت عليه وعلى بيته، وهلك إسرائيل إلى الأبد. وقد احتل عمري ارض ميدبا وسكن إسرائيل هناك مدة حكمه ونصف مدو حكم ابنه (آخاب) لمدة أربعين عامًا. ولكن كموش سكن هناك في أيامي أنا"

ويظهر من نقش حجر موآب أنه أقام هذا الحجر كنصب تذكاري ليس فقط لأنه تمكن من أن يعيد لموى باستقلالها من إسرائيل ولكن نشقه تذكارًا لحكمه المجيد والناجح. وقد أقيم هذا النصب قرب نهاية حكمه بعد موت آخاب وبعد إذلال هذا البيت أيضًا ويحتمل انه كتب بعد زوال بيت عمري في زمن اليأس الذريع. ويتضح من الكتب المقدسة أن ثورة الموآب على إسرائيل حدثت بعد موت آخاب (2 ملوك1: 1 و3: 5)



اخاب

واشرت له في

علم الاثار يثبت وجود شخصية ايزابل زوجة اخاب التي تكلم عنها الكتاب المقدس 1مل 16

اسم عبري معناه "أخو الأب" وقد ورد اسمًا لشخصين:

ملك إسرائيل وهو ابن عمري الذي خلفه على العرش. وقد بدأ حكمه حوالي 875 ق.م. في السنة الثامنة والثلاثين من ملك آسا مَلِك يهوذا (1 ملوك 16: 29). وقد تزوج من إيزابل ابنة أثبعل ملك صيدون وكانت امرأة وثنية تعبد الإله بعل. وكان زوجها ضعيف الإرادة قليل العزيمة، فأثرت عليه وانقاد وراءها في عبادة بعل (16: 33-30). وقد أرسل الرب إيليا إلى آخاب فتنبأ بمجيء جفاف وقحط عقابًا لخطية آَخآب (1 مل17: 1) وقد دام القحط ثلاث سنين تقريبًا (1 مل 18: 1، ولو 4: 25، يع 5: 17). وقد تقدم إيليا إلى عوبديا وكيل بيت أخآب، وكان رجلًا يعبد الرب بإخلاص، لكي يمهد له مقابلة مع أخآب. وعند التقاء إيليا بأخآب طلب منه أن يجمع كل إسرائيل وأنبياء الأوثان إلى جبل الكرمل حيث أيد الرب رسالة إيليا بإرسال نار التهمت الذبيحة. فاختار الشعب عبادة الرب وقتلوا أنبياء الأوثان. ومن بعد هذا تنبأ إيليا لأخآب بمجيء المطر، وفعلًا نزل المطر بغزارة وانتهى الجفاف. وإذ كان إيليا على جبل حوريب أمره الرب أن يذهب ويمسح ياهو بن نمشي ملكًا على إسرائيل عوضًا عن أَخآب وليعاقب بيت أخآب على خطيئته (1 مل 19: 16).

وقد حاصر بنهدد ملك آرام السامرة عاصمة إسرائيل فانتصر أخآب عليه، ولكنه عمل مع بنهدد عهدًا وأطلقه ولم يكن هذا وفقًا لإرادة الرب فجاء إنذار الرب له على فم أحد الأنبياء بأنه ما دام قد أطلق هذا العدو من يده فإن الشر سيأتي عليه وعلى مملكته على يد شعب هذا الرجل الذي أطلقه (1 ملوك 20: 42).

وقد استولى أخآب وايزابل على كرم نابوت اليزرعيلي بعد أن دبرا له مكيدة لقتله فقتل ظلمًا بناء على شهادة شهود زور. فأرسل الرب إيليا فتنبأ بموت أخآب وايزابل، وبأن الكلاب التي لحست دم نابوت سوف تلحس دم أخآب أيضًا في نفس المكان (1مل 21: 19). (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في صفحات قاموس وتفاسير الكتاب المقدس الأخرى). وقد ندم أَخآب وتاب واتضع أمام الرب فجاءت كلمة الرب إلى إيليا بأن الشر الذي سيأتي على بيت أخآب لا يأتي في أيامه بل في أيام ابنه (1 مل 21: 29). وقد ورد في النقوش الأشورية أن أخآب أرسل ألفي مركبة وعشرة آلاف من المشاة ليشتركوا مع جيش آرام في حربهم ضد أشور. ويقول شلمناسر الثالث ملك أشور الثالث ملك أشور أنه انتصر عليهم في معركة "قرقر" بالقرب من حماة وكان هذا حوالي سنة 853 ق.م.

وقد أراد أخآب أن يسترد راموث جلعاد من الآراميين فطلب معونة يهوشافاط في حربه ضدهم. ومع أن بعض الأنبياء شجعوه على الدخول في هذه الحرب إلا أن ميخا النبي تنبأ بانهزامه وموته في راموث جلعاد وذهب يهوشافاط مع أخآب ولم يلبس أخآب ثيابه الملكية حتى لا يعرف، ولكن أصابه سهم غير مقصود بجرح مميت. فسال دمه في مركبته ومات وحمل إلى السامرة ولحست الكلاب الدم من مركبته وفقًا لقول الرب (1 مل 22: 38).

وقد اكتشف المنقبون ألواحًا من العاج في السامرة وربما كانت بعض هذه الألواح من بقايا قصر العاج الذي بناه أخآب (انظر 1 مل 12: 39).

13. Ahab, king, r. 873–852, 1 Kings 16:28, etc., in the Kurkh Monolith by his enemy, Shalmaneser III of Assyria. There, referring to the battle of Qarqar (853 B.C.E.), Shalmaneser calls him “Ahab the Israelite” (Raging Torrent, pp. 14, 18–19; RIMA 3, p. 23, A.0.102.2, col. 2, lines 91–92; ANET, p. 279; COS, vol. 2, p. 263). 

اخاب الملك من 873 – 852 في ملوك الأول 16: 28 وغيره

في كورك مونوليث عن اعداؤه شلمناسر الثالث من اشور. ويشير الى معركة كركار 853 ق م شلمناسر يلقبه اخاب الإسرائيلي

Raging Torrent, pp. 14, 18–19;

RIMA 3, p. 23, A.0.102.2, col. 2, lines 91–92; 

ANET, p. 279; 

COS, vol. 2, p. 263

وهذه اللوحة

The British Museum describes the image as follows:

The English translation of the end of the Shalmaneser III monolith is as follows:

Year 6 (Col. ll, 78-I02)

611. Karkar, his royal city, I destroyed, I devastated, I burned with fire. 1,200 chariots, I,200 cavalry, 20,000 soldiers, of Hadad-ezer, of Aram (? Damascus); 700 chariots, 700 cavalry, 10,000* soldiers of Irhulêni of Hamath, 2,000 chariots, 10,000 soldiers of Ahab, the Israelite, 500 soldiers of the Gueans, 1,000 soldiers of the Musreans, 10 chariots, 10,000 soldiers of the Irkanateans, 200 soldiers of Matinuba'il, the Arvadite, 200 soldiers of the Usanateans, 30 chariots, [ ],000 soldiers of Adunu-ba'il, the Shianean, 1,000 camels of Gindibu', the Arabian, [ ],000 soldiers [of] Ba'sa, son of Ruhubi, the Ammonite, - these twelve kings he brought to his support; to offer battle and fight, they came against me. (Trusting) in the exalted might which Assur, the lord, had given (me), in the mighty weapons, which Nergal, who goes before me, had presented (to me), I battled with them. From Karkar, as far as the city of Gilzau, I routed them. 14,000 of their warriors I slew with the sword. Like Adad, I rained destruction upon them. I scattered their corpses far and wide, (and) covered (lit.., filled) the face of the desolate plain with their widespreading armies. With (my) weapons I made their blood to flow down the valleys(?) of the land. The plain was too small to let their bodies fall, the wide countryside was used up in burying them. With their bodies I spanned the Arantu (Orotes) as with a bridge(?). In that battle I took from them their chariots, their cavalry, their horses, broken to the yoke. (*Possibly 20,000).



فكالعادة علم الاثار والاكتشافات التاريخية الاثرية تؤكد دقة الكتاب المقدس وكل ما تكلم عنه من معلومات وأسماء وتؤكد ان الكتاب المقدس كتب اثناء الاحداث بدقة



والمجد لله دائما