هل تفرق البشر من أفريقيا أم من بابل والجزء الثالث والعشرين من القسم الثامن والفرق بين الانسان والقردة جينيا وتشريحيا.



Holy_bible_1

April 21, 2024



بدأنا في القسم الثامن وهو الفرق بين الإنسان والقردة جينيا وتشريحيا الذي أيضا يؤكد خطأ التطور علميا بوضوح. لأنهم لو كانوا من جد مشترك منذ 5 مليون سنة، يجب أنهم شبه يتطابقوا جينيا. اختلافهم يثبت خطأ التطور ولكن يثبت التصميم علميا بوضوح. وعرفنا بالمراجع كذبة تشابه القردة وبخاصة الشمبانزي والانسان جينيا 99%. بل مراجع تطورية قالت إنها أسطورة.

فعرفنا أنهم علميا كل منهما مصمم على حدي لأنهم مختلفين في عدد الأكواد، ومختلفين في ترتيب الأكواد، ومختلفين في عدد الكروموسومات، ومختلفين في ترتيب الجينات على الكروموسومات، ومختلفين في عدد الجينات، ومختلفين في تصميم هذه الجينات حتى التي تكون صفات متشابهة (مثل حاسة الشم وغيرها). وأيضا كارثة الجينات اليتيمة البشرية وبخاصة الأساسية. وعرفنا أنه لا يصلح الادعاء الخاطئ التطوري إنها ظهرت تدريجيا لأنه لا يعيش بدونها أصلا ولا يوم. وعرفنا أن قواعد الطفرات الخمس تثبت علميا خطا التطور. وعرفنا أن الطفرات لا تؤدي لتطور بل تدهور. أي الجينات مصممة وأي تغير هو تدهور. أي كل هذا ادلة علمية على صحة التصميم وخطا التطور.

وأيضا درسنا سرعة تدهور الدي ان ايه في الإنسان بمعدل علمي مقاس أظهر انه 200 جيل فقط. وهذا دليل أنه بدأ سليم في بداية تصميمه من 200 جيل فقط (6000-7000 سنة فقط)، ثم يتدهور تدريجيا بأبحاث واعترافات العلماء التطوريين الذين تساءلوا لماذا لم يفنى الإنسان 100 مرة. وهذا يؤكد أن الانسان عمره قصير علميا بطريقة مقاسة ويطابق الاعمار الكتابية.

ثم عرفنا ان التنوع الجيني البشري قليل جدا يؤكد أن البشر أتوا من أصل واحد وليس فروع تطورية. وهذا ضد التطور تماما، ولوحده كافي لإثبات خطا الفرضية التطورية.

ثم درسنا دي أن أيه ميتوكوندريا حواء. الذي أثبت علميا أن البشر كلهم أتوا من أم حواء واحدة وهذا ضد التطور ان يكون للبشر ام واحدة ويثبت الخلق. بل الكارثة الأكبر للتطور انها منذ 6000 سنة. وهذا يثبت الخلق الكتابي وينفي التطور بطريقة قاطعة بل يثبت علميا قصة أدم وحواء.

وأيضا درسنا كروموزوم واي ادم وعرفنا انه أيضا اثبت خطأ التطور لأنه اثبت ان كل البشر أتوا من اب بشري واحد ادم وهذا ضد التطور ويثبت الخلق. وعرفنا انه بدون التلاعب في المقاييس هو منذ 6000 سنة. وهذا أيضا كارثة للتطور.

وهذا أيضا ثبت بمقاييس أخرى جينية كثيرة. وأيضا نفس الامر انطبق على حيوانات كثيرة وكلهم ظهروا بدون جدود مشتركة وفي نفس وقت وجود ادم وحواء.

وأيضا عرفنا أن من حواء وبعد انتشار البشر شبه فنوا وهذا يتفق مع الطوفان ثم عادوا للانتشار مرة أخرى بثلاث نساء وهذا يطابق ثلاث زوجات أبناء نوح واي كروموزوم واحد للثلاث أبناء وثلاث زوجات لهم (ثلاثة ميتوكوندريا بهم فروق).

ملحوظات هامة جدا وقاتلة للفكر التطوري وهي

يعترف بها علماء جينات الإنسان التطوريين قبل الخلقيين وهي:

أن الساعة الجينية التي تعتمد على معدل الطفرات المقاس في الجيل لتحديد أصل البشر هي تختلف تماما عن التاريخ التطوري المزعوم من الحفريات وأقصر منه بكثير جدا. (بتبسيط اعمار الجنس البشري من الجينات ومعدل الطفرات المقاس في أجيال وليس افتراض هو أقصر بكثير جدا جدا من عمره التطوري المزعوم من الحفريات). وهذا شبه لا خلاف عليه ومؤيد بمراجع كثيرة.

Nachman, M. W. and S. L. Crowell. 2000. Estimate of the mutation rate per nucleotide in humans. Genetics. 156 (1): 297-304.



Kondrashov, A. S. 2003. Direct estimates of human per nucleotide mutation rates at 20 loci causing Mendelian diseases. Human Mutation. 21 (1): 12-27.



Xue, Y. et al. 2009. Human Y Chromosome Base-Substitution Mutation Rate Measured by Direct Sequencing in a Deep-Rooting Pedigree. Current Biology. 19 (17): 1453-1457.



Lynch, M. 2010. Rate, molecular spectrum, and consequences of human mutation. Proceedings of the National Academy Science. 107 (3): 961-968.



Campbell, C. D. and E. E. Eichler. 2013. Properties and rates of germline mutations in humans. Trends in Genetics. 29 (10): 575-584.



Tomkins, J. P. and J. Bergman. 2015. Evolutionary molecular genetic clocks—a perpetual exercise in futility and failure. Journal of Creation. 29 (2): 26-35. Much of the content of this current article was published previously at a more technical level. See Tomkins, J. P. 2015. Empirical genetic clocks give biblical timelines. Journal of Creation. 29 (2): 3-5.

وقدمت مراجع كثيرة في الأجزاء السابقة تؤكد انها بدأت منذ 6000 سنة. لإي أحد يتكلم عن التطور بفرضيات اعمار الحفريات كلامه خطأ لان علم جينات الانسان ومقاييس معدل الطفرات دمرت هذا.

ثانيا كل هذه الأبحاث وضحت ان الطفرات المعيبة هي لا تزال بل تتراكم. أي أن الطفرات لا تقود لتطور. فالطفرات تقود للتدهور ولهذا أصلا الانسان لن ينجوا مئات الألوف من السنين بل يفنى في أقل من عشرة الالاف من السنين فقط

Brewer, W. H., J. R. Baumgardner, and J. C. Sanford. 2013. Using Numerical Simulation to Test the “Mutation-Count” Hypothesis. Biological Information: New Perspectives. R. J. Marks III et al, eds. Hackensack, NJ: World Scientific Publishing, 298-311.



Gibson, P. et al. 2013. Can Purifying Natural Selection Preserve Biological Information? Biological Information: New Perspectives. R. J. Marks III et al, eds. Hackensack, NJ: World Scientific Publishing, 232-263.



Nelson, C. W. and J. C. Sanford. 2013. Computational Evolution Experiments Reveal a Net Loss of Genetic Information Despite Selection. Biological Information: New Perspectives. R. J. Marks III et al, eds. Hackensack, NJ: World Scientific Publishing, 338-368.



Sanford, J. C., J. R. Baumgardner, and W. H. Brewer. 2013. Selection Threshold Severely Constrains Capture of Beneficial Mutations. Biological Information: New Perspectives. R. J. Marks III et al, eds. Hackensack, NJ: World Scientific Publishing, 264-297.



Sanford, J. C. and C. W. Nelson. 2012. The Next Step in Understanding Population Dynamics: Comprehensive Numerical Simulation. Studies in Population Genetics. M. C. Fusté, ed. InTech, 117-136.



Sanford, J. C. and R. W. Carter. 2014. In Light of Genetics...Adam, Eve, and the Creation/Fall. Christian Apologetics Journal. 12 (2): 51-98.



Crow, J. F. 1997. The high spontaneous mutation rate: Is it a health risk? Proceedings of the National Academy of Sciences. 94 (16): 8380-8386.

فمن يتكلم عن أن الإنسان أو غيره تطور بالطفرات أيضا علم الجينات أثبت العكس.

ثالثا الانسان وبخاصة بمعدل الطفرات وأيضا من ميتوكوندريا حواء بدا من متوسط 6000 سنة

Parsons, T. J. et al. 1997. A high observed substitution rate in the human mitochondrial DNA control region. Nature Genetics. 15 (4): 363-368.



The 1000 Genomes Project Consortium. 2015. A global reference for human genetic variation. Nature. 526 (7571): 68-74.



Madrigal, L. et al. 2012. High mitochondrial mutation rates estimated from deep-rooting costa rican pedigrees. American Journal of Physical Anthropology. 148 (3): 327-333.

هذا لوحده كافي لتدمير التطور واثبات خطأ الفكر التطوري عن الانسان بالكامل ويثبت صحة الفكر الخلقي بطريقة قاطعة.

اتي الى نقطة افريقيا حواء التطورية وليس الشرق حواء الكتابية

الكتاب المقدس ذكر أن البشر كانوا يرتحلوا من الشرق "وَحَدَثَ فِي ارْتِحَالِهِمْ شَرْقًا أَنَّهُمْ وَجَدُوا بُقْعَةً فِي أَرْضِ شِنْعَارَ وَسَكَنُوا هُنَاكَ." (سفر التكوين 11: 2) العدد في العبري يقول في ارتحالهم من الشرق فهم اتيين من جبال المشرق "وَكَانَ مَسْكَنُهُمْ مِنْ مِيشَا حِينَمَا تَجِيءُ نَحْوَ سَفَارَ جَبَلِ الْمَشْرِقِ." (سفر التكوين 10: 30) فهم أتيين من جبال أراراط المنطقة الجبلية المرتفعة وهي شمال شرق العراق فهم فعلا يرتحلون جنوب غرب. وهذا غالبا في بحثهم عن ارض أدفأ لأنه بدا العصر الجليدي بعد الطوفان وهذا سيتم شرحه في أقسام لاحقة. المهم حدثت حادثة برج بابل وتفرقوا من بابل. وانتشروا في أسيا (سام) وأفريقيا (حام) وأوروبا (يافث)

العلم حتى التطوري يتفق مع هذا فيما عدا دفع نقطة البداية للخلف قليلا الى افريقيا ولكن بقية الخريطة متطابقة. السبب الوحيد الذي يجعلهم يصروا على افريقيا وليس الشرق الأوسط هو ادعاء ان البشر والشمبانزي من جد مشترك من افريقيا وان الانسان تطور في أفريقيا وخرج من أفريقيا (رغم ان هناك تطوريين كثيرين كانوا مصرين على أنه تطور في أسيا وتم تقديم بعضهم مثل يوجين في موضوع انسان جاوا في القسم السابع)

وهذا هو ما يسمى الخروج من افريقيا

والفرع الأخير في اليمين أسفل لان به أكثر تغير متميز هو الذي يتحججوا به ويقولوا افريقيا رغم انه لو هذا اعتبر فرع صغير تكون من الشرق وليس من افريقيا فافترضوا هذه الخريطة لانتشار البشر

كما قلت فقط نقطة البداية يصروا عليها لتناسب التطور من القردة الافريقية التي يؤمنوا بها

ملحوظة هم متفقين ان المحطة التالية بعد افريقيا هي الشرق المكان الكتابي لحواء وبخاصة احفاد حواء بعد الطوفان وأيضا يتفقوا تقريبا على كل المحطات التي يقولها الكتاب من أبناء نوح وتفرقهم بعد برج بابل. فكلما ابتعدنا عن افريقيا والشرق نجد التنوع اقل

ومتفقين انهم تفرقوا مجموعات صغيرة وهذا يناسب الوصف الكتابي وذهبوا لمناطق غير ماهولة بالطبع وهذا ما قاله الكتاب أي لم يكن هناك قرود تطوروا لبشر ولا غيره وهذا تم من الشرق حتى في فرضية افريقيا

ولكن ملاحظة مهمة وهي ان بقية افريقيا أيضا اقل في التنوع من شرق منتصف افريقيا أي جنوب افريقيا هو اقل تنوع من الشرق وهذا لا يتفق ان يكون المصدر من وسط افريقيا لان أقرب فرع له وهو جنوب افريقيا اقل بكثير في التنوع أي أحدث بكثير حتى من الشرق الأوسط. ولكن يصلح ان يكون الشرق الأوسط هو المصدر وبخاصة أنها هي نفس الخريطة الجينية لميتوكوندريا ايف الا في نقطة البداية وسط افريقيا مع الشرق الذي هم شبه متقاربين في الأدلة. هو سهم واحد مقلوب في خريطتهم

فرضيتهم رغم انها فيها جانب كبير من الصحة فيما عدا أفريقيا الا ان بها لا يزال بها فرضيات تؤثر على موضوع افريقيا ولهذا يوجد أربع اعترضات من علماء ضدهم وهي

الساعة الجينية ليست ثابتة في كل منطقة

مناطق يوجد تدخل من الأجداد جينيا يقلل الأخطاء ومناطق أخرى لا يوجد تدخل جيني من الجدود فيتزايد التغير

إعادة توزيع تغير نسب الأخطاء

الانتخاب الطبيعي الذي يؤثر على انتشار تغيرات أكثر.

ونركز على واحدة منهم وهي الساعة الجينية التي يستخدمونها تفترض ان معدل التغير او الطفرات ثابت في كل مناطق العالم وهذا غير دقيق. فيوجد في مناطق بها فيها افريقيا مجموعة بها تغيرات قليلة وأخرى بها كثيرة فهي ليس معدل ثابت في كل المجموعات البشرية في العالم

وبخاصة ان الساعة الجينية تتأثر بالعدد. افتراض ان نفس نسبة الكثافة السكانية هو واحد في العالم والجيل متساوي في كل الأماكن وعدد الأطفال متساوي ومعدل الوفاة متساوي رغم اختلاف معدل مثل العمر لو الجيل أقصر يجعل نسب الأخطاء تزيد. وأيضا صغر المجموعة واستمرارها صغيرة العدد يجعل نسبة الأخطاء أكثر وتنتشر أكثر.

فمثلا في المجموعة الصغيرة احتمالية أن تنتشر بها الأخطاء أكثر بكثير من مجموعة كبيرة

مع ملاحظة معروف ان المجتمعات البشرية في افريقيا وبخاصة في منتصفها هي مجموعات قليلة ولصعوبة ظروف الحياة استمرت قليلة العدد أي ينتشر بها الأخطاء أسرع. على عكس بقية المجتمعات. وهم بأنفسهم يعترفوا بهذا وذكروه في الدراسة التالية

وهذا يوضح لماذا افريقيا جمعت أخطاء أكثر في الميتوكوندريا لأنها مجموعات قليلة ينتشر بها الأخطاء أسرع وليس لان حواء من افريقيا

أيضا نقطة لا طفرات في أي شيء تؤثر على المعدل أي لا طفرات تؤثر على أنظمة تصحيح الدي ان ايه رغم ان أي خطأ في هذا سيجعل الدي ان ايه يجمع أخطاء أكثر

فمثلا في المجاعات تؤثر على صحة الانسان لان الطعام لا يكفي لكل أنظمة الجسم الحيوية ويدخل الانسان فيما يسمى starvation mood وفيه يغلق بعض الأنظمة لتوفير الطاقة. ومن الأنظمة التي يغلقها الانسان لكي يوفر طاقة هو تصحيح الدي ان ايه وبالطبع وسط افريقيا كثيرة المجاعات بل هي أكثر المجتمعات تعرضا للمجاعات وهذا يجعل أنظمة تصحيح الطفرات لا تعمل فيجمع طفرات أكثر وتنتشر التغيرات أسرع.

هذه النقاط تؤثر على نقطة انها من افريقيا فأي تغير بسيط في المعدل بسبب قلة عدد الافراد والمجاعات يجعل حواء الجينية ليست من افريقيا ولكن من الشرق (حواء الكتابية) ولكن نسبة الأخطاء في افريقيا أكثر لصغر المجموعات ولكثرة المجاعات

فممكن بدراسة الخريطة بطريقة نسب المجتمعات تصبح المصدر الشرق وذهبوا للشرق في مجموعات صغيرة وفي أفريقيا تعرضوا لمجاعات واستمروا مجموعات قليلة فأصبح بها تغيرات أكثر

وهذا ما قام به علماء جينات مسيحيين بان اضافوا نسبة المجتمعات لمعدل التغيرات فظهر ان المصدر الشرق الأوسط (بابل) مثل د. كارتر

ملحوظة عن انقسام الأمم في وقت فالج

سام أنجب بعد الطوفان بسنة او اثنين ارفكشاد أنجب عن عمر 35 (قينان؟) شالح أنجب عن عمر 30 عابر أنجب عن عمر 34 أي 101 سنة. ثم فالج عاش 239 سنة وحدث الانقسام في حياته أي الانقسام ما بين 101 الى 340 سنة بعد الطوفان. رائي المتواضع انه في بداية عمر فالج بل قد يكون وقت ميلاده ولهذا سمي بهذا الاسم أي بإضافة قينان يكون 130 سنة بعد الطوفان أي 1787 من الخليقة أو 2200 ق م.

امر اخر اضيفه وهو رائع

نعود للخريطة الاصلية التي وضعوها لمن هم خارج افريقيا بعد ان عرفنا إشكالية افريقيا وأنها بتصليحها بسبب صغر الاعداد والمجاعات فيزداد التغير تصبح الشرق. الخريطة توضح ان الذي انتشر في البداية هو من ام واحدة وهي حواء في التطور يجعلوها من افريقيا فهي L ولكن هن ثلاث بعد هذا ويلقبوهن M N R ومنهن انتشر الجنس البشري بما فيهم في افريقيا ولكن بتعديل خطأ أفريقيا يكون L الفرع الأفريقي وليس الأصل حواء

كما قلت ان ادم Y هو لآدم لنوح لأنه مصدر أبناؤه الثلاثة ولكن ميتوكوندريال ايف هو ثلاث زوجات كلهم حفيدات حواء ولكن بعد الطوفان عندنا ثلاث ميتوكندريا لثلاث زوجات أبناء نوح كما قدمت في الجزء السابق. الا يتفق هذا مع ما قاله الكتاب المقدس بطريقة رائعة؟

اضيف ما هو أكثر روعة وهو وجد ان نسب الاختلافات ما بين الثلاث ميتوكندريا من حواء يناسب عشر أجيال وهذا يناسب تماما الفرق بين حواء والطوفان من عدد الأجيال التي ذكرها الكتاب ونسب الاختلافات ما بين الان ومصدرهم الأساسي من الثلاث ميتوكندريا حفيدات حواء يناسب 150 جيل وهو يناسب عدد أجيال البشر من الطوفان وبرج بابل الى الان

فالطوفان من 4500 سنة تقريبا والجيل 30 سنة = 150 جيل

الشيء العجيب الاخر ان التنوع في واي هو قليل ونسبة التنوع في ميتوكوندريا حواء أكثر كما درسنا في الأجزاء السابقة.

هذا عكس ما كان يتمناه الملحدين ان الانسان هو الذي يذهب ويحارب والام تبقى في البيت فمتوقع من النظرة التطورية ان يكون العكس وهو واي ادم أكثر تنوع وانتشار في مناطق مختلفة وميتوكندريا حواء في الأقل تنوع ولكن التوزيع الكتابي ثبت انه الصحيح والتطوري خطأ لان كما قال

سفر التكوين 10

10 :32 هؤلاء قبائل بني نوح حسب مواليدهم باممهم ومن هؤلاء تفرقت الامم في الارض بعد الطوفان

أي التقسيم للأبناء. ولكن التنوع في ميتوكندريا أكثر لان احفاد نوح لعدة أجيال يتزوجوا من بنات بعض ولكن الانقسام كان بناء على الأبناء فالرب فرق الأبناء وليس البنات

امر ثالث. كانوا قبل حادثة برج بابل امة واحدة أي ان كل هؤلاء يتزاوجوا من بعض

فهم وقت برج بابل المفروض بعشرات اللاف

ولكن هؤلاء انفصلوا فالمفروض نجد شعوب العالم شبه متشابهين بنسبة 99% وأكثر فيما عدا الطفرات التي حدثت بعد حادثة برج بابل أي من اقل من 4500 سنة وسادة في كل مجتمع لوحده

وهؤلاء انفصلوا كأولاد واحفاد نوح أي y كروموزوم

فوجد ان التنوع البسيط في y هو في مناطق محددة بينما ميتوكندريال دي ان ايه مختلف توزيعها في كل العالم. أي التوزيع كان بالأولاد

فعلم الجينات الحديث يطابق ما قاله الكتاب

أيضا قام علماء جينات مسيحيين منهم دكتور كارتر بدراسة مشابهة ولكن على كروموزوم Y وليس ميتوكوندريا حواء

وطبقوا فيها تغيرات بعض الأكواد وتتبعها التي حدثت فيما يقرب من 10 مليون حرف في كروموزوم Y

وفي المنتصف هو فرد واحد (ادم لنوح) وفي الطرف الأجيال الحديثة والتي انتشرت

في الطرف ما يماثل الساعة

R1 هو يمثل 80% من الجنس القوقازي

R1a باكستان والهند

Q هذا في الهنود الحمر او السكان الأصليين للامريكتين

O هو في الصين واليابان

E1B1a الذي الساعة 2.30 هو يمثل 95% من الافريقيين

وكل ما قبله (E1b1b وE2 و B C D) الذي متشابه معه هو ليس افريقي أصلا بل الشرق الأوسط

وهذا كارثة لادعاء التطور والخروج من افريقيا لان فرع Y الافريقي بوضوح شديد اتى من الشرق الأوسط لأفريقيا وليس العكس

R1b الذي ليس له أي علاقة بما يمثل 95% من الفرع الافريقي هو تشاد في منتصف افريقيا وأيضا سكوتلاند

ملحوظة عندما يوجد فرع هو انهم كلهم يشاركوا في نفس تغير الأرقام التي يشترك فيها الجد فكلهم من جد قريب ولكن يطيل التطوريين الفرع رغم ان الجد القريب والبعيد تقريبا نفس التغيرات

ملحوظة هنا نستطيع ان نخرج أيضا بما يطابق الكتاب المقدس لانه يشير لثلاث فروع أساسية وهذا يطابق الكتاب لثلاث أبناء لنوح سام وحام ويافث

فمثلا كل الشعوب التي يشير اليها الكتاب من نسل حام سواء افريقيا او الشرق الأوسط والشرق الأدنى مثل تركيا

ورغم تشابه اللون ما بين الافريقي وبين بابا نيو جيني ولكن مثلا من بابا نيو جيني هو فرع اخر عكس حام

والنسل الذي ذكره الكتاب لسام

اليهود رغم اختلاف الوانهم

وأخيرا يافث الفرع الثالث

والمنتصف هو نوح

فكل شخص يحمل 3 مليون اختلاف في حروف الجينوم عمن حوله رغم ان هو فقط 10 مليون تنوع حرفي في كل الجيونم البشري

أي كل شخص به ثلث التنوع في العالم

وكل هذا مناسب ان يكون كلنا من شخص واحد ادم

سفر أعمال الرسل 17: 26

وَصَنَعَ مِنْ دَمٍ وَاحِدٍ كُلَّ أُمَّةٍ مِنَ النَّاسِ يَسْكُنُونَ عَلَى كُلِّ وَجْهِ الأَرْضِ، وَحَتَمَ بِالأَوْقَاتِ الْمُعَيَّنَةِ وَبِحُدُودِ مَسْكَنِهِمْ،

فبالفعل 1 كو 15:

45 هكَذَا مَكْتُوبٌ أَيْضًا: «صَارَ آدَمُ، الإِنْسَانُ الأَوَّلُ، نَفْسًا حَيَّةً، وَآدَمُ الأَخِيرُ رُوحًا مُحْيِيًا».

سفر ملاخي 2: 10

"أَلَيْسَ أَبٌ وَاحِدٌ لِكُلِّنَا؟ أَلَيْسَ إِلهٌ وَاحِدٌ خَلَقَنَا؟ فَلِمَ نَغْدُرُ الرَّجُلُ بِأَخِيهِ لِتَدْنِيسِ عَهْدِ آبَائِنَا؟"

فادم الانسان الأول مصدر كل البشر واتى منه نوح ومنه أبناؤه الثلاثة وتفرقوا من بابل في الشرق الأوسط لكل العالم.

ففي نهاية هذا الجزء الانسان بمعدل التدهور الجيني المقاس هو من 200 جيل فقط من 6000 سنة. وبمعدل تغير ميتوكوندريا حواء من 200 جيل من 6000 سنة فقط وكل البشر تجمعهم ام حواء واحدة قريبة على عكس الفكر التطوري. وأيضا بمعدل تغيرات كروموزوم واي البشر يجمعهم اب ادم واحد وأيضا من 6000 سنة. وأيضا بمعدل تغيرات ميتوكوندريا الحيوانات هم خلقوا من 6000 سنة وحتى عندما يغيروا المعدل يصبحوا كلهم ظهروا معا في نفس الفترة الزمنية ولا يجمعهم جدود مشتركة. كل هذه ادلة جينية قاطعة على الخلق. بل أيضا اتضح ان البشر شبه فنوا من فترة زمنية قريبة وعادوا للنموا من بعدها ما يطابق حادثة الطوفان وأيضا الذين نجوا يجمعهم اب واحد وثلاث أمهات وهم زوجات أبناء نوح الثلاثة كما قال الكتاب بل وتفرق الثلاث أبناء وثلاث زوجات يطابق أيضا ما قاله الكتاب وتفرق الأبناء حدث من الشرق الأوسط أيضاً. هل يشك احد بعد كل ما اثبته علم الجينات في التاريخ الذي قدمه الكتاب المقدس؟

الجزء القادم سأبدأ في إجابة من اين اتى أنواع البشر؟



والمجد لله دائما