«  الرجوع   طباعة  »

هل سفر يونان مثل وخيال وليس حقيقه تاريخية ؟ يونان 1: 1



Holy_bible_1



الشبهة



جاء في يونان 1:1 » 1وَصَارَ قَوْلُ الرَّبِّ إِلَى يُونَانَ بْنِ أَمِتَّايَ قَائِلاً: 2«قُمِ اذْهَبْ إِلَى نِينَوَى الْمَدِينَةِ الْعَظِيمَةِ وَنَادِ عَلَيْهَا، لأَنَّهُ قَدْ صَعِدَ شَرُّهُمْ أَمَامِي«. وبعدها نجد قصة الريح والحوت وغيرها ما لا يصدقه عقل فيكون ما جاء في سفر يونان مثلاً وليس حقيقة تاريخية.



الرد



الحقيقه هذه شبهة قديمه قالها نقديين من زمن وتم الرد عليها

وقبل الرد اوضح سبب الرفض هو ينبع من الذين يرفضون المعجزات فهم لم يقبلوا ان يعيش انسان في حوف الحوت ثلاث ايام وثلاث ليال ولكن هذا الامر افردت له ملف مستقل وهو

حوت يونان

إضافة لموضوع حوت يونان

ملخص هل معجزة ابتلاع الحوت ليونان حقيقية؟

الرد على كيف القى الحوت يونان في نينوى يونان 2:

وايضا اتعجب من ان المشكك بخلفيته الاسلاميه يشكك في ان السفر رمزي لانه بهذا يدمر مصداقية كتابه وقدمت ذلك في المقارنة بين يونان ويونس

الفرق بين قصة يونان والحوت واهل نينوي بين الكتاب المقدس والقران

وساقدم هنا بعض الردود فقط اثباتا ان سفر يونان سفر حقيقي لان

اولا شخص يونان هو شخص حقيقي وهذا ليس سفر يونان فقط

سفر الملوك الثاني 14: 25


هُوَ رَدَّ تُخُمَ إِسْرَائِيلَ مِنْ مَدْخَلِ حَمَاةَ إِلَى بَحْرِ الْعَرَبَةِ، حَسَبَ كَلاَمِ الرَّبِّ إِلهِ إِسْرَائِيلَ الَّذِي تَكَلَّمَ بِهِ عَنْ يَدِ عَبْدِهِ يُونَانَ بْنِ أَمِتَّايَ النَّبِيِّ الَّذِي مِنْ جَتَّ حَافِرَ

فارميا في سفر الملوك الثاني يتكلم عن يونان انه نبي تاريخي وجد وتنبأ وهذه شهادة كافية

ولكن ايضا يونان شهد لنفسه وكتب اسمه

سفر يونان 1

1: 1 و صار قول الرب الى يونان بن امتاي قائلا

وهو ذكر اسمه 16 مره في السفر ويؤكد انه هذا ما حدث معه وما كلمه به الرب بامور حقيقية بالفعل عاشها

وايضا جمله يشوع ابن سيراخ مع الانبياء الاثني عشر فهو يذكر

سفر يشوع بن سيراخ 49: 12


لتزهر عظام الانبياء الاثني عشر من مكانها فانهم عزوا يعقوب وافتدوهم بايمان الرجاء

وهذا يدل انه شخص حقيقي وعاصر بالفعل احداث السفر

واشار الي نبوته سفر طوبيا 14 : 5

وايضا في الاسفار المنحوله مثال 3مكابيين 6: 8 ذكر قصته مؤكدا انها قصه حقيقية



ثانيا شهادة اسفار العهد الجديد وبخاصه الرب يسوع المسيح نفسه

انجيل متي 12

39 فَأَجابَ وَقَالَ لَهُمْ: «جِيلٌ شِرِّيرٌ وَفَاسِقٌ يَطْلُبُ آيَةً، وَلاَ تُعْطَى لَهُ آيَةٌ إِلاَّ آيَةَ يُونَانَ النَّبِيِّ.
40
لأَنَّهُ كَمَا كَانَ يُونَانُ فِي بَطْنِ الْحُوتِ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ وَثَلاَثَ لَيَال، هكَذَا يَكُونُ ابْنُ الإِنْسَانِ فِي قَلْب الأَرْضِ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ وَثَلاَثَ لَيَال
.
41
رِجَالُ نِينَوَى سَيَقُومُونَ فِي الدِّينِ مَعَ هذَا الْجِيلِ وَيَدِينُونَهُ، لأَنَّهُمْ تَابُوا بِمُنَادَاةِ يُونَانَ، وَهُوَذَا أَعْظَمُ مِنْ يُونَانَ ههُنَا!

وكلام المسيح يؤكد ان يونان حدث معه معجزه بكون انه في بط الحوت ثلاث ايام وثلاث ليالي ولم يقل الرب يسوع المسيح ان رمز يونان

وتكرر هذا في

إنجيل متى 16: 4


جِيلٌ شِرِّيرٌ فَاسِقٌ يَلْتَمِسُ آيَةً، وَلاَ تُعْطَى لَهُ آيَةٌ إِلاَّ آيَةَ يُونَانَ النَّبِيِّ». ثُمَّ تَرَكَهُمْ وَمَضَى

انجيل لوقا 11

29 وَفِيمَا كَانَ الْجُمُوعُ مُزْدَحِمِينَ، ابْتَدَأَ يَقُولُ: «هذَا الْجِيلُ شِرِّيرٌ. يَطْلُبُ آيَةً، وَلاَ تُعْطَى لَهُ آيَةٌ إِلاَّ آيَةُ يُونَانَ النَّبِيِّ.
30
لأَنَّهُ كَمَا كَانَ يُونَانُ آيَةً لأَهْلِ نِينَوَى، كَذلِكَ يَكُونُ ابْنُ الإِنْسَانِ أَيْضًا لِهذَا الْجِيلِ.
31
مَلِكَةُ التَّيْمَنِ سَتَقُومُ فِي الدِّينِ مَعَ رِجَالِ هذَا الْجِيلِ وَتَدِينُهُمْ، لأَنَّهَا أَتَتْ مِنْ أَقَاصِي الأَرْضِ لِتَسْمَعَ حِكْمَةَ سُلَيْمَانَ، وَهُوَذَا أَعْظَمُ مِنْ سُلَيْمَانَ ههُنَا!
32
رِجَالُ نِينَوَى سَيَقُومُونَ فِي الدِّينِ مَعَ هذَا الْجِيلِ وَيَدِينُونَهُ، لأَنَّهُمْ تَابُوا بِمُنَادَاةِ يُونَانَ، وَهُوَذَا أَعْظَمُ مِنْ يُونَانَ ههُنَا!

مع ملاحظة ان نص متي 12: 40 مقتبس من يونان 1: 17 ( او 2: 1 في الترتيب الاخر )

ايضا شهادة معلمنا بولس الرسول بطريقه غير مباشره

رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 15: 4


وَأَنَّهُ دُفِنَ، وَأَنَّهُ قَامَ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ حَسَبَ الْكُتُبِ،

وهذا مكتوب في يونان 1: 17

وكل هذا يؤكد ان الرب يسوع والتلاميذ ومعلمنا بولس واليهود يعرفوا معجزة يونان وليس الامر انه فقط رمز او قصه خيالية



ثالثا السفر وضع بين الانبياء الصغار فهو يحتوي علي امور نبوية وايضا امور تاريخية ووضعه مع الانبياء لا بين الأسفار التاريخية لا ينفي ما قدمه السفر من واقع تاريخي، فقد وُضعَ هكذا لأن الكاتب نبي، ولأن الواقعة تحمل أيضًا جانبًا نبويًا، كما جاءت تسبحة يونان قطعة نبوية رائعة تعلن عن عمل السيد المسيح الخلاصي.



رابعا دليل تاريخي من شهادة الاثار له فقد قارن Winckler

الإصلاحات الدينية للملك أدادنيراري الثالث Adad-nirari III812 الي 783 ق م

وقرر أنه هو الملك الذي وجده يونان في نينوى عندما ذهب إلى هناك ووجد تجاوبًا ملكيًا مع تعليمه. وفكره عن هذا الملك انه ابن سماشي اداد الخامس وهو كان صغير وكما يبدون من الاثار حسب كتاب

    1. Ancient Near Eastern History and Culture by William H. Stiebing Jr.

ان امه كانت تساعده ولصغره كان يتغير في قراراته بسرعه ويتحول من عبادة اله لاخر

وهذا يناسب انه تاب بمناداة يونان

ويقول هذا الكتاب ايضا انها هو غالبا ملك نينوى الذي تاب بمناداة يونان ولبس المسيوح وامر بصيام

he is thought by some to be the "King of Nineveh" who, upon receiving Jonah's prophecy of forthcoming doom, dressed himself in sackcloth and ordered a fast throughout the city in a successful attempt to prevent it. (Jonah 3:6–9)

وايضا كتاب

Ancient Israel and its neighbors : interaction and counteraction : collected ...

 By Nadav Naʾaman

الذي ان في زمن هذا الملك بسبب يونان دخل الملك والنينويين في عبادة الاله الواحد

Monotheism

وايضا ذكر ذلك في كتاب

Expositor's Bible Commentary, Vol. 7

وايضا دليل تاريخي اخر خطير وهو اكتشاف عملات اثريه من القرن الثامن قبل الميلاد وعليها صورة يونان وسمكة ضخمه وقد قال القس منيس عبد النور

أظهرت الحفريات الحديثة وجود قبر في شمال فلسطين هو قبر النبي يونان، كما وُجدت عملات معدنية قديمة تحمل رسم إنسان يخرج من فم حوت.

وايضا اكد ذلك كتاب

When critics ask

Finally, there is archaeological confirmation of a prophet named Jonah whose

grave is found in northern Israel. In addition, some ancient coins have been unearthed

with an inscription of a man coming out of a fish’s mouth.

أيضا اكتشاف لوحتين في معبد يهودي قديم جدا من فترة الرومان أحدهم ليونان والحوت والثاني لعبور البحر الأحمر وغرق فرعون وجنوده. فمن القدم كما يعتبر اليهود عبور البحر حادث تاريخي أيضا قصة يونان حادث تاريخي

وهذا نشر في ناشونال جوجرافيك

Shape1

http://news.nationalgeographic.com/2016/07/mosaic-synagogue-huqoq-israel-magness-archaeology/



أيضا يوجد ادلة قديمة من مؤرخين من قبل الميلاد عن رجل خرج من سمكة واسمه يشبه اسم يونان ويختلف عن اسم يونان في اليونانية بحرف واحد.

ففي القرن الثالث قبل الميلاد كتب كاهن ومؤرخ بابلي إسمه بيروسوس عن قصة قديمة قبل زمانه بكثير عن شخص غامض اسمه أوانس Oannes (يونان في اليوناني اونس Ιωνᾶς) يخرج من البحر ليعطي الناس حكمة إلهية.

وعادة ما يعرف العلماء هذا الرجل السمكة الغامض بأنه صورة إله الماء البابلي إياEa (المعروف أيضاً بإسم إنكي Enki ). الأمر المثير للإهتمام في رواية بيروسوس هو الإسم الذي إستخدمه: أوانسOannes . نفس اسم يونان في اليوناني

كتب بيروسوس باللغة اليونانية في العصر الهلليني. ويختلف الإسم Oannes حرفاً واحداً عن الإسم اليوناني Ioannes الذي هو واحد من الإسمين المستخدمين بالتبادل في العهد الجديد اليوناني للإشارة إلى نفس الإسم العبري: يونا Yonah، (Jonah)، الذي بدوره يبدو أنه لقب يوحانان Yohanan (الذي يشتق منه الإسم يوحنا باللغة الإنجليزية). (أنظر يوحنا 1: 42؛ 21: 15 ومتى 16: 17). وبالمقابل، فإن كل من Ioannes و Ionas (الكلمة اليونانية الثانية المترجمة يونان في العهد الجديد) تستخدمان بالتبادل للإشارة إلى نفس الإسم العبري Yohanan في الترجمة السبعينية اليونانية، التي هي الترجمة اليونانية للعهد القديم العبري.

قارن ملوك الثاني 25: 23 و أخبار الأيام الأول 3: 24 في الترجمة السبعينية مع نفس المقاطع في العهد القديم العبري.

بالنسبة للحرفI” الناقص من كلمة Ioannes وفقاً لبروفسير ترمبل الذي يقول أنه قام بالتيقن من معلوماته عن طريق عالم الآشوريات المعروف د. هيرمان ف هيلبرخت قبل كتابة مقاله عن هذا الموضوع: "في الكتابات الآشورية فإن حرف "J" في الكلمات الأجنبية يصبح "I" أو يختفي كلية؛ لهذا فإن الإسم Joannes والترجمة اليونانية للإسم Jona يصبح في اللغة الآشورية إما Ioannes أو Oannes" ترمبل، نفس المصدر السابق، ص 58

وها هو نص كلامه مترجم للانجليزية

he first king was Alorus of Babylon, a Chaldaean; he reigned ten sari: and afterwards Alaparus, and Amelon who came from Pantibiblon: then Ammenon the Chaldaean, in whose time appeared the Musarus Oannes the Annedotus from the Erythraean sea. (But Alexander Polyhistor anticipating the event, has said that he appeared in the first year; but Appollodorus says that it was after forty sari; Abydenus, however, makes the second Annedotus appear after twenty-six sari.)

 

Then succeeded Megalarus from the city of Pantibiblon; and he reigned eighteen sari: and after him Daonus the shepherd from Pantibiblon reigned ten sari; in his time (he says) appeared again from the Erythraean sea a fourth Annedotus, having the same form with those above, the shape of a fish blended with that of a man.

 

Then reigned Euedoreschus from Pantibiblon, for the term of eighteen sari; in his days there appeared another personage from the Erythraean sea like the former, having the same complicated form between a fish and a man, whose name was Odacon. (All these, says Apollodorus, related particularly and circumstantially whatever Oannes had informed them of: concerning these Abydenus has made no mention.)

 

Then reigned Amempsinus, a Chaldaean from Laranchae; and he being the eighth in order reigned ten sari. Then reigned Otiartes, a Chaldaean, from Laranchae; and he reigned eight sari. And upon the death of Otiartes, his son Xisuthrus reigned eighteen sari: in his time happened the great deluge.

 

So that the sum of all the kings is ten; and the term which they collectively reigned an hundred and twenty sari.

- Syncel. Chron. 39. Euseb. Chron. 5. 



مع ملاحظة امر مهم وهو

أن بيروسوس هذا الذي من القرن الثالث ق م وكتب عن رجل سمكة اسمه يونان خرج من البحر من سمكة ليقدم حكمة إلهية للبشر لاشور.

وكانت نينوى مدينة آشورية وعاصمت اشور. وهذا يعني بالضرورة ان الحادثة هي بين يونان ونينوى.

وهذا دليل إضافي مميز يتفق مع ما قاله سفر يونان.

كلام بيروسوس أنه إعتمد على مصادر بابلية في الحصول على معلوماته. كان البابليون قد إستولوا على نينوى تحت حكم الملك نابيولاصر عام 612 ق. م. قبل بيروسوس بـ 300 عام.

فمن المقبول، أن تكون قصة نجاح يونان في نينوى قد حفظت في كتابات بيروسوس. وفي هذه الحالة يبدو أنه تم تأليه يونان من الاشوريين كالعادة، بعد حادثته بفترة وإنشاء الأساطير عنه عبر فترة ثلاث قرون، من قبل الأشوريين أولاً، الذين لا شك قد ربطوا بينه وبين داجون إلههم، ثم من قبل البابليين الذين يبدو أنهم خلطوا بينه وبين إيا إله الماء لديهم.

الامر الاخر ان نينوى الاثرية فقد وجدت مدفونة تحت تلين في نطاق الموصل في العراق اليوم. ويعرف هذين التلين بإسميهما الأصليين من هذا الزمان معربين: النبي يونس و قوينجيق. النبي يونس هو الإسم العربي لـ "النبي يونان". فقد وجدت مدينة نينوى المفقودة مدفونة تحت تل قديم باسم النبي يونان.

كل هذا يؤكد تاريخية يونان النبي وقصة الحوت ونينوى

ولؤاكد أن المشككين لن يؤمنوا مهما قدم من ادلة، أن المشككين سابقا في القرن الثامن عشر ادعوا ان مدينة نينوى هي اسطورة وان الكتاب مخطئ ولا وجود لها.

ولكن تم اكتشافها في القرن التاسع عشر، وبعد أكثر من 2500 عام من الاختفاء والغموض.

فبدل من ان يعترفوا بصحة الكتاب واعتذارهم عن التشكيك، فعلوا العكس وغيروا كلامهم واخترعوا شبهات جديدة وقالوا انها لم تكن بهذا الاتساع فأيضا ليتهموا الكتاب انه مخطئ.

ولكن أيضا بعد هذا الاكتشافات وضحت أنها كانت أكبر مدينة في العالم القديم في وقت إندثارها (أنظر كتاب ترتيوس تشاندلر: Four Thousand Years of Urban Growth: An Historical Census). وفقاً لسير أوستين هنري لايارد، الذي أرخ إعادة إكتشاف نينوى في كلاسيكياته "إكتشافات في نينوي" (Discoveries at Ninevah)، فإن محيط نينوى العظمى كان مسيرة "ثلاث أيام بالضبط" كما هو مسجل في يونان 3: 3

(Austen Henry Layard. A Popular Account of Discoveries at Nineveh, J. C. Derby: New York, 1854, p. 314).

يوجد امر اخر مهم لشعب نينوى نفهمه بدراسة التاريخ وهو اكتشاف ان واحد من الالهة الأساسية التي كانت تعبد في اشور كان على شكل نصف جسم رجل ونصف جسم سمكة (او كائن بحري) مثل داحون في 1 صم 5: 4 وايا وانكي.

وهو يعتبر الراعي الأكبر في سومر وهو إله المياه ومن رموزه الأساسية السمك

أي ان في نينوى في هذا الزمان من الالهة الأساسية التي يعبدونها هو إله الكائن البحري فعندما يرون سمكة عملاقة (كائن بحري عملاق) يلقي انسان من فمه للشاطئ هذا يجعلهم يسمعون هذا الانسان بكل تأكيد. فهي ليست مبالغة ولكن لها أهمية كبرى في فكرهم في هذا الزمان.

فلهذا عندما رأى أهل نينوى سمكة كبيرة تلقي يونان على الشاطئ هذا جعلهم يصدقوه ويستجيبوا مباشرة لمناداته في اول يوم بدأ ينادي فيه من الصغير الى الكبير الى الملك. ولكن بالطبع يونان وضح لهم من هو الاله الحقيقي.



خامسا اسلوب السفر اللغوي هو اسلوب سرد تاريخي بسيط وليس رموز لان في الرموز يوضح النبي انه رؤيا او اعلان او يقول هيئة وغيرها من التعبيرات التي توضح انها رؤيا ولكن يونان يصف احداث تاريخيه ويذكر السفر إسم النبي واسم والده بكونهما شخصين معروف مكان نشأتهما (٢ مل ١٤: ٢٥)، كما يذكر أسماء مواضع معروفة مثل يافا وترشيش ونينوى، فالأسماء ليست رمزية.

هذا بالاضافه الي اسلوبه في الاعتراف بخطؤه وذكر خطاياه من هروبه وتذمره واعتراضه وغيره من الشياء التي فعلها لو كانت رمزيه لما قال كل ذلك

واكتفي بهذا القدر



والمجد لله دائما