كيف الأصوات فقط تهدم أسوار أريحا؟ يشوع 6: 5
Holy_bible_1
الشبهة
هل
صوت البشر يهدم صور مدينة بني من أجل
تحصينها ؟
انهيار
السور بالهتاف
يقول
كاتب سفر يشوع 6
عدد
5
: (( ويكون
عند امتداد صوت قرن الهتاف عند استماعكم
صوت البوق ان جميع الشعب يهتف هتافا عظيما
فيسقط سور المدينة في مكانه ويصعد الشعب
كل رجل مع وجهه))
هتف
بنو إسرائيل فانهار سور اريحا .
انهار
السور كله حول المدينة عن طريق الهتاف
!!!!
هل
هذا هو السلاح الجديد الذى لم يسمع به أحد
لا من قبل ولا من بعد ؟..
نعم
أنه هو !!!
الرد
في البداية هذه معجزة من عند الرب. لا علاقة لها بسلاح ولا غيره. ومن يصر أن يرفض المعجزات يرفض ان يقبل ان الله قادر علي صنع معجزات رغم ادلة وجود معجزات في كل مكان. فالخليقة كلها أجمالا وتفصيلا معجزات. فهل الإله الذي قام بكل معجزات الخلق والتصميمات الرائعة، عاجز عن أن يهدم سور مدينة؟
أيضا لم تقل الاعداد أن الاسوار سقطت عن طريق الهتاف أو بسبب صوت الهتاف او أن صوت الهتاف والابواق هو الذي أسقط السور. أو انه السلاح الجديد لاسقاط الاسوار او غيرها من تعبيرات المشككين.
الاعداد تقول
سفر يشوع 6
5 وَيَكُونُ عِنْدَ امْتِدَادِ صَوْتِ قَرْنِ الْهُتَافِ، عِنْدَ اسْتِمَاعِكُمْ صَوْتَ الْبُوقِ، أَنَّ جَمِيعَ الشَّعْبِ يَهْتِفُ هُتَافًا عَظِيمًا، فَيَسْقُطُ سُورُ الْمَدِينَةِ فِي مَكَانِهِ، وَيَصْعَدُ الشَّعْبُ كُلُّ رَجُل مَعَ وَجْهِهِ».
20 فَهَتَفَ الشَّعْبُ وَضَرَبُوا بِالأَبْوَاقِ. وَكَانَ حِينَ سَمِعَ الشَّعْبُ صَوْتَ الْبُوقِ أَنَّ الشَّعْبَ هَتَفَ هُتَافًا عَظِيمًا، فَسَقَطَ السُّورُ فِي مَكَانِهِ، وَصَعِدَ الشَّعْبُ إِلَى الْمَدِينَةِ كُلُّ رَجُل مَعَ وَجْهِهِ، وَأَخَذُوا الْمَدِينَةَ.
الرب فقط وعدهم انهم عندما يهتفوا فيسقط السور أي أن الرب هو الذي سيسقطه في مكانه.
وقد شرحت سقوط اصوات الريحا في ملف
سقوط اسوار اريحا (drghaly.com)
هل اثار اريحا تشهد مع ام ضد الكتاب المقدس الجزء الاول (drghaly.com)
هل اثار اريحا تشهد مع ام ضد الكتاب المقدس الجزء الثاني (drghaly.com)
واثبت في هذه الملفات ان قصة سقوط اسوار اريحا من نفسها حقيقة تاريخية مثبته في علم الاثار. وان اسوار اريحا سقطت في مكانها للخارج. فهي لم تنهدم بالات حربية لان الالات الحربية تلقى من الخارج فتسقط الاسوار للداخل. ولكن هذه سقطت للخارج مما يؤكد ان سقوطها لم يكن بسبب الات. ولكن معجزة كما قال الكتاب المقدس.
والنقاط الواضحة التي ذكرها الكتاب واكدها علم الاثار
1 كانت تلك المدينة التي كانت موجوده في هذا الموقع حصينه جدا كما ذكر يشوع 2: 5 , 7, 15, و 6: 5 , 20.
2 الاثار الباقية تدل على ان الهجوم على المدينه كان بعد الحصاد في الربيع حسب ما ذكر في يشوع 2: 6 و3: 15 و5: 10 لأنهم وجدوا مخازن الحبوب المدفونه ممتلئه في نهاية موسم الحصاد واثار الحريق عليها.
3 سكان المدينة لم تكن لهم فرصه للهرب واخذ اطعمتهم معهم من الجيش الهاجم بل حدث الأمر بغتة. وهذا ما ذكر في يشوع 6: 1 فكان بعضهم يعد طعام ووجد اثار اشياء متحجره.
4 كان هذا الحصار قصير جدا مما جعل السكان لا يستهلكوا شيئ من المواد الغذائية المخزونة كما يشير يشوع 6: 15.
5 انهارت الاسوار بطريقه فتحت طريق للمهاجمين للوصول الي داخل المدينه بسهوله وسرعة كما سجل ذلك يشوع 6: 20.
6 لم ينهب المهاجمين المدينه (لان امتعة المدينه كانت موجودة فلم يسرق منها شيئ فيما عدا بعض اشياء بسيطة وما سرقه عخان ابن كرمي) كما امر الرب يشوع في يشوع 6: 17-18.
7 احرقت المدينة تماما بعد تدمير السور كما ذكر يشوع 6: 24.
ونلاحظ ان اريحا سورها مكون من طبقتين بارتفاع
وحتى الات هدم الاسوار لم تكن تصلح لهدمه لانه على مرتفع وحتى لو أسقطوا منه جزء بالات الحرب لسقط للداخل ولم يتمكنوا من التسلق. ولكن المعجزة التي عملها الله جعل السور ينهدم في مكانه للخارج ليهيئ لهم طريق ليصعدوا الي المدينه بسهولة.
ولهذا التعبير الكتابي دقيق عندما قال صعدوا
20 فهتف الشعب وضربوا بالأبواق. وكان حين سمع الشعب صوت البوق أن الشعب هتف هتافا عظيما ، فسقط السور في مكانه، وصعد الشعب إلى المدينة كل رجل مع وجهه، وأخذوا المدينة
فهذه دقة التعبيرات الكتابية. مع ملاحظة:
حاول البعض تفسير ذلك بحدوث زلزال ولكن الزلزال لا يدع الاسوار القوية فقط تنهار اما البيوت الملاصقة للسور الاضعف فتبقي سالمه محروقة فقط دون ان تتهدم. فهي معجزه بكل وضوح والادله عليها موجودة حتى الان ومثبته في علم الاثار