هل موسى اخذ الختان من الفرعونية؟ تكوين 17



Holy_bible_1

29/11/2018



الشبهة



الختان كان موجود في الفرعونية القديمة بأدلة من الاثار وهذا يثبت ان الختان ليس اختراع يهودي ولكن سرقه موسى من الحضارة الفرعونية



الرد



دائما الملحدين همهم هو الهجوم على الكتاب باي وسيلة حتى الغير منطقية والغير عادلة فلو كانوا بالفعل باحثين لكان يجب ان يبحثوا من اين اتى المصرين القدماء بعادة الختان

وأحب ان اضيف شيء في البداية، حتى لو جدلا كان الختان عادة فرعونية ولكن الرب امر بها إبراهيم في تكوين 17 كعلامة عهد هذا لا يعني ان إبراهيم اخذها من الفراعنة. فالفراعنة كانوا ينفذونها كعادة صحية ولكن إبراهيم وكل نسله نفذوها كعلامة عهد كما امرهم الرب

ولكن لدراسة هذا الموضوع يجب ان نكون مدققين في عدة أشياء أهمها التاريخ الفرعوني وأيضا علاقة شعب إسرائيل بالحضارة الفرعونية

فسأقسم الرد الى

أولا الحضارة المصرية وتاريخها

أقدم ادلة الاثارة على موضوع الختان عند الفراعنة

زمن إبراهيم ويوسف



أولا زمن الحضارة المصرية

وفي البداية من يريد ان يتأكد مما أقدم بمراجع كثيرة يعود للملفات التالية

هل قدم الحضارة المصرية تثبت خطأ تقويم الكتاب المقدس والطوفان الجزء الاول

هل قدم الحضارة المصرية تثبت خطأ تقويم الكتاب المقدس والطوفان الجزء الثاني

هل قدم الحضارة المصرية تثبت خطأ تقويم الكتاب المقدس والطوفان الجزء الثالث

هل قدم الحضارة المصرية تثبت خطأ تقويم الكتاب المقدس والطوفان الجزء الرابع

هل قدم الحضارة المصرية القديمة تثبت خطأ تقويم الكتاب المقدس والطوفان كامل

وباختصار شديد ما قدمته في الأربع محاضرات بأدلة كثيرة

الحضارة المصرية العظيمة التي افتخر بها ولكن هي ليست 5000 سنة ق م ولا يوجد مصدر واحد لهذا ولكن كل علماء المصريات كانوا يستشهدوا بقائمة أسماء واعمار الملوك هي قائمة مانيتو ومنه يؤخذ قائمة بأسماء واعمار الملوك في معظم المراجع وهو الذي يعتمد عليه البعض في تجميع الاعمار معا ويفسروها وفي حساب ان الاسرة الاولي تكون بدأت من 2920 ق م. ولكن من الذي اخذ كلام مانيتو وفسره وحسب الاعمار وقال ان الحضارة المصرية ليست حتى 2920 سنة ولكن هي 5000 سنة ق م اي حتى اطول من كلام مانيتو ب 1600 سنة فلماذا؟

أحد المؤمنين بالتطور والمؤيدين بتعصب لكلام دارون وهو اندرو وايت Andrew Dixon White هذا الرجل بعد ان اتبع كلام دارون بدا يركز على تجميع معلومات تاريخية وكان غرضه في البحث ان يثبت ان سفر التكوين ليس خطأ فقط في الخلق بل خطأ ايضا في تاريخ البشر الاوائل والحضارات ليكون كلام دارون صحيح وهذا هو هدف ادعاؤه.

هو اول من نشر ادعاء ان الحضارة المصرية عمرها 7000 سنة وكدليل على خطأ الكتاب المقدس في كتابه.

ولكن قائمة مانيتو ثبت خطأها وان الحضارة المصرية أقصر بكثير مما يدعوا فهي قائمة ليس لتسلسل الملوك بل للمقابر وليست لترتيب الاعمار ولهذا بها الأخطاء التالية

1 الاعمار التي قدمها لكل ملك مستقلة هي ليست فقط تقديرية ولكن أطول من الحقيقية فهم بالغوا في الاعمار ليظهر أكثر عظمة مصر وبخاصة ان مصر كانت محتلة ووجد أمثلة كثيره على هذا.

George A. Barton, Archaeology and the Bible, p. 11.

2 أيضا وجود أخطاء استمر تناقلها من قرن الي اخر وبخاصه عن اول ملك وبتصحيح الخطأ هذا لوحده فقط نجد انه يقلل العمر أكثر من 500 سنة عن 2920 ق م

Johannes Lehmann, The Hittites (1977), p. 204

3 مانيتو سجل أسماء اسرتين أحدهما في الشمال والأخرى في الجنوب واعتبرهم اسرتين متتاليتين رغم انهم حكموا معا. لأنه يسجل مقابر

أيضا هو سجل كل اسرة مستقلة وكل ملك مستقل ومتتاليين ولكن تاريخيا هذا خطأ فيوجد اسر متداخلة واسر انقلبت على بعضها واسر حكمت منطقة واثنائها اسر حكمت مناطق اخرى وكثير من الملوك من نفس الاسرة حكموا معا في نفس الوقت في منطقتين مختلفتين بسبب الصراعات والانشقاقات الكثيرة

J. Ashton and D. Down, Unwrapping the Pharaohs (Green Forest, AR: Master Books, 2006), p. 73.

4 ايضا يوجد فراعنة كثيرين كانوا يعينوا ابنائهم فراعنة بمعنى ان فرعون خارج في حملة حربية وهذا حدث كثيرا يعين ولي العهد فرعون علي مصر ويخرج الحرب والاب لا يزال ايضا فرعون مصر ويحسب حكم الفرعون الاب كامل وحكم الفرعون الابن كامل حتى لو كانوا متداخلين عشرات السنين.

5 أيضا عامل مهم وهي وجود أسماء في قوائمه خطأ وليست حقيقية وتم التأكد من بعضها انها ليست حقيقية ولم يعيشوا أصلا والسبب ان الفرعون ممكن ينشئ مقبرتين له باسمين مختلفين فعدهم منيتو مقبرتين فحسبوهم فرعونيين بعمرين متتاليين

He invented a few kings cannot be known, but, assuming they are all genuine,

ARCHAEOLOGICAL DATING CHAPTER 35

6 أيضا كتابة اسمين لفرعونيين متتاليين والاثار تكشف انهم اسمين لفرعون واحد

7 الحقيقة اننا لا نملك القائمة الاصلية لمانيتو بل عندنا قائمتين مختلفتين في الاعمار

ولهذا مجموعة من علماء الاثار مع علماء تحليل الكربون المشع بعد التحقيق في هذا الامر قالوا انه لا يثق الا فيما هو حتى 1600 ق م وما هو قبل ذلك غير موثوق في تاريخه وأقصر بكثير مما يدعى.

ودكتور فريرديك مع دكتور ليبي اخذوا عينات من القبور ومن المعابد والاماكن المختلفة وأقدم تاريخ قدمته هو بالكربون المشع هو 1600 ق م فالحضارة المصرية غالبا بدأت 2200 الي 2100 ق م من مصرايم ومنها جاء اسم مصر.

لهذا الحضارة المصرية ليست ضد بل هي بالحقيقة بتصحيح التواريخ تشهد على صدق ما قاله الكتاب المقدس من بعد الطوفان وتشتت الأمم ومصرايم.

ولهذا ما يقدم من تواريخ في الحضارة الفرعونية مثل زوسر وغيره هو أقصر مما يقال بكثير وكل تواريخ الالفية الثالثة ق م للحضارة الفرعونية هي في الحقيقة في الالفية الثانية ق م

بناء عليه يكون الختان في مصر بدأ بعد وجود العبرانيين في مصر وليس قبلها.



ثانيا تاريخ الختان في الحضارة المصرية

أقدم دليل من الاثار على الختان هو عند الفراعنة ولهذا كثير من العلماء يقولوا انها بدأت من الفراعنة ورغم انى سأقدم ان الفراعنة نقلوها من يوسف ولكن أقدم أثر هو لوحة في قبر سقارة Ankh-Mahor

وهو علامة لشخص كبير مصري يختتن ولكن حتى الان لا يوجد فرضية مقبولة عن السبب الذي جعل الفراعنة يقدموا على هذا فالبعض يقول سبب صحي واخر ديني واخر لتميزهم عن بقية الشعوب

Alanis MC, Lucidi RS (May 2004). "Neonatal circumcision: a review of the world's oldest and most controversial operation". Obstet Gynecol Surv. 59 (5): 379–95.

وهنا نقطة هامة وهي لو ان تاريخ الحضارة المصرية أقصر مما يقدم كما شرحت في الجزء الأول ولو زوسر ليس في الالفية الثالثة ق م بل في الالفية الثانية ق م أي بعد إبراهيم بقليل ويكون في زمن يوسف هذا يغير كل الامر

والدليل الثاني على الختان الفرعوني هو التالي وهو من كتاب الموتى الفرعوني ان الاله رع ختن نفسه

Gollaher (2001), ch. 1, The Jewish Tradition, pp. 1–30

وكتاب الموتى تكلمت عنه في ملف

الرد على ادعاء ان الوصايا العشر مأخوذة من الفرعونية

ووضحت ان هذا الكتاب مر بعدة مراحل إضافة حتى سنة 1275 ق م أي بعد موسى النبي وبالطبع بعد إبراهيم واسحاق ويعقوب ويوسف وموسى



ومن هنا ابدأ النقطة الثالثة والهامة وهي

زمن إبراهيم ويوسف

نعرف جيدا ان إبراهيم استلم شريعة الختان من الرب في

سفر التكوين 17

17 :9 و قال الله لابراهيم و اما انت فتحفظ عهدي انت و نسلك من بعدك في اجيالهم

17 :10 هذا هو عهدي الذي تحفظونه بيني و بينكم و بين نسلك من بعدك يختن منكم كل ذكر

17 :11 فتختنون في لحم غرلتكم فيكون علامة عهد بيني و بينكم

17 :12 ابن ثمانية ايام يختن منكم كل ذكر في اجيالكم وليد البيت و المبتاع بفضة من كل ابن غريب ليس من نسلك

17 :13 يختن ختانا وليد بيتك و المبتاع بفضتك فيكون عهدي في لحمكم عهدا ابديا

17 :14 و اما الذكر الاغلف الذي لا يختن في لحم غرلته فتقطع تلك النفس من شعبها انه قد نكث عهدي

17 :15 و قال الله لابراهيم ساراي امراتك لا تدعو اسمها ساراي بل اسمها سارة

17 :16 و اباركها و اعطيك ايضا منها ابنا اباركها فتكون امما و ملوك شعوب منها يكونون

17 :17 فسقط ابراهيم على وجهه و ضحك و قال في قلبه هل يولد لابن مئة سنة و هل تلد سارة و هي بنت تسعين سنة

17 :18 و قال ابراهيم لله ليت اسماعيل يعيش امامك

17 :19 فقال الله بل سارة امراتك تلد لك ابنا و تدعو اسمه اسحق و اقيم عهدي معه عهدا ابديا لنسله من بعده

17 :20 و اما اسماعيل فقد سمعت لك فيه ها انا اباركه و اثمره و اكثره كثيرا جدا اثني عشر رئيسا يلد و اجعله امة كبيرة

17 :21 و لكن عهدي اقيمه مع اسحق الذي تلده لك سارة في هذا الوقت في السنة الاتية

17 :22 فلما فرغ من الكلام معه صعد الله عن ابراهيم

17 :23 فاخذ ابراهيم اسماعيل ابنه و جميع ولدان بيته و جميع المبتاعين بفضته كل ذكر من اهل بيت ابراهيم و ختن لحم غرلتهم في ذلك اليوم عينه كما كلمه الله

17 :24 و كان ابراهيم ابن تسع و تسعين سنة حين ختن في لحم غرلته

17 :25 و كان اسماعيل ابنه ابن ثلاث عشرة سنة حين ختن في لحم غرلته

17 :26 في ذلك اليوم عينه ختن ابراهيم و اسماعيل ابنه

17 :27 و كل رجال بيته ولدان البيت و المبتاعين بالفضة من ابن الغريب ختنوا معه

فالوصية كانت من الرب

وهنا اكرر ما قلته في البداية حتى لو جدلا كان الختان عادة فرعونية ولكن الرب امر بها إبراهيم في تكوين 17 كعلامة عهد هذا لا يعني ان إبراهيم اخذها من الفراعنة. فالفراعنة كانوا ينفذونها كعادة صحية ولكن إبراهيم وكل نسله نفذوها كعلامة عهد كما امرهم الرب وهذا امر مختلف تماما.

ولكن لا اعتقد ان هذا حقيقي لأنه لو كان الختان امر معروف لما احتاج الرب ان يشرح لإبراهيم ان الختان هذا يكون في لحم الغرلة

17 :10 هذا هو عهدي الذي تحفظونه بيني وبينكم وبين نسلك من بعدك يختن منكم كل ذكر

17 :11 فتختنون في لحم غرلتكم فيكون علامة عهد بيني وبينكم

فالرب احتاج ان يوضح للإبراهيم موضع الختان وهذا يعني ان إبراهيم لم يكن يعرف هذا الامر.

مع ملاحظة عدة أشياء ان إبراهيم اختتن ولم يكن له علاقة بمصر

إبراهيم ذهب الى ارض الموعد 75 في تكوين 12: 4

بعدها بقليل نزل الى مصر وصعد منها ثم بعدها بعشر سنين بإقامته من ارض الموعد تزوج هاجر أي 85 في تكوين 16: 3 وكان قبل هذا نزل لمصر وصعد منها أي على حدود الثمانين او اقل من الاحداث التي قبل نزوله لمصر وارتحالاته بعد الصعود من مصر

إبراهيم لما تزوج هاجر وأنجب إسماعيل لم يكن مختون أي بعد خروجه من مصر وزواجه بل حتى

إبراهيم أنجب إسماعيل عن عمر 86 سنة في تكوين 16: 16 وأيضا لم يكن مختون

إبراهيم اختتن في سنة سن 99 مع الوعد بإسحاق في تكوين 17: 24 وإسماعيل 13 سنة

أي اختتن بعد خروجه من مصر بقرب 20 سنة

أي ختانه بوضوح ليس له علاقة بمصر بل أصلا سنعرف ان مصر لم تكن تعرف الختان وقتها

والان زمن ختان إبراهيم وكل ذكور بيته هو قبل خروج موسى بمقدار 401 سنة لان وعد الرب قبل ميلاد إسحاق وميلاد إسحاق كان قبل الخروج 400 سنة الفترة التي قالها الرب لإبراهيم ان نسله سيكون غريب

والخروج هو سنة 1447 ق م فإبراهم اختتن سنة 1848 ق م تقريبا

وهذا قبل الختان الفرعوني بكثير وبخاصة انه بالطبع قبل زمن يوسف

وشرحت زمن يوسف في ملف

متي حكم يوسف مصر في زمن الفراعنة ام الهكسوس ؟

ووضحت ان يوسف احضر يعقوب واخوته سنة 1657 ق م

والتي قدمت فيه ادلة ان فرعون يوسف قد يكون زوسر وهذه من الواح فرعونية وكتابات مؤرخين كثيرين كتبوا هذا على سبيل المثال فقط

J. Gray, "The Empty sarcophagus of Imhotep in a funery chamber connected to the animal gallery. His tomb was orientated to the North and dates to the third dynasty of Djoser,",



N. Hawkins, "Were Joseph and Imhotep the same person?



J. Dunn, "Imhotep, doctor, architect, high priest, scribe and vizier to king Djoser,

ويكون بهذا الختان عرف من الرجل الثاني في مصر وهو يوسف الذي تزوج ابنة رئيس الكهنة

سفر التكوين 41

41 :45 و دعا فرعون اسم يوسف صفنات فعنيح و اعطاه اسنات بنت فوطي فارع كاهن اون زوجة فخرج يوسف على ارض مصر

وهذا ما ذكر أيضا في مخطوطات يهودية قديمة

the Egyptians were circumcised in the times of Joseph, and when Joseph died they drew over the foreskin of the flesh.

Raal Aruch in Rad. מל fol. 91. 1.

وهذا أيضا ما ايده كثير من المفسرين

ادم كلارك

Every man - child - shall be circumcised - Those who wish to invalidate the evidence of the Divine origin of the Mosaic law, roundly assert that the Israelites received the rite of circumcision from the Egyptians. Their apostle in this business is Herodotus, who, lib. ii., p. 116, Edit. Steph. 1592, says: “The Colchians, Egyptians, and Ethiopians, are the only nations in the world who have used circumcision απαρχης, from the remotest period; and the Phoenicians and Syrians who inhabit Palestine acknowledge they received this from the Egyptians.” Herodotus cannot mean Jews by Phoenicians and Syrians; if he does he is incorrect, for no Jew ever did or ever could acknowledge this, with the history of Abraham in his hand. If Herodotus had written before the days of Abraham, or at least before the sojourning of the children of Israel in Egypt, and informed us that circumcision had been practiced among them απαρχης, from the beginning, there would then exist a possibility that the Israelites while sojourning among them had learned and adopted this rite. But when we know that Herodotus flourished only 484 years before the Christian era, and that Jacob and his family sojourned in Egypt more than 1800 years before Christ, and that all the descendants of Abraham most conscientiously observed circumcision, and do so to this day, then the presumption is that the Egyptians received it from the Israelites, but that it was impossible the latter could have received it from the former, as they had practiced it so long before their ancestors had sojourned in Egypt.

جيل

every man child among you shall be circumcised; this was the first institution of circumcision, and it was an institution of God, and not of man. Indeed Herodotus says (m), that"the Colchi, Egyptians, and Ethiopians only of all men circumcised from the beginning; and the Phoenicians and Syrians, which are in Palestine, learnt it of the Egyptians, as they themselves confess.''So Diodorus Siculus (n) speaks of circumcision as an Egyptian rite, and says there are some who make the nation of the Colchi, and of the Jews, to come from the Egyptians: hence he observes, that with these nations there is an ancient tradition to circumcise their newborn infants, which rite was derived from the Egyptians: but as the original of the Jewish nation is mistaken, so likewise the original this rite. And they may as well be thought to be mistaken in the one as in the other. Those in Palestine that were circumcised were the Jews only, as Josephus (o) observes; but they did not learn this rite from the Egyptians, nor do they ever confess it, but on the contrary suggest, that the Egyptians learnt it from them in the times of Joseph; for their principal lexicographer says (p), the Egyptians were circumcised in the times of Joseph, and when Joseph died they drew over the foreskin of the flesh. The Colchi indeed, who were a colony of the Egyptians, might learn it from them; and so the Ethiopians, who were their neighbours likewise, and agreed with them in many things. Artapanus (q), an Heathen writer, says, indeed, that the Ethiopians, though enemies, had such a regard for Moses, that they learned from him the rite of circumcision; and not only they, but all the priests, that is, in Egypt; and indeed the Egyptian priests only, and not the people, were circumcised. It is not very difficult to account for it, how other nations besides the Jews should receive circumcision, which was first enjoined Abraham and his seed; the Ishmaelites had it from Ishmael the son of Abraham; from them the old Arabs; from the Arabs, the Saracens; and from the Saracens, the Turks to this day: other Arabian nations, as the Midianites, and others, had it from the sons of Abraham by Keturah; and perhaps the Egyptians and Ethiopians from them, if the former had it not from the Israelites; and the Edomites had it from Edom or Esau, the son of Isaac, the son of Abraham; so that all originally had it from Abraham, and he by a divine command. It is not so much to be wondered at, that Herodotus and Diodorus Siculus, men either imposed upon by the Egyptian priests, as the former, or wrote in favour of that nation, as the latter, and wholly ignorant of divine revelation, should assert what they have done; but that Christian writers, who have the advantage of divine revelation, and have read the history of the Bible, such as Marsham, Spencer, and Le Clerc, should incline to the same sentiment, is amazing; and especially when our blessed Lord has expressly said in Joh_7:22, that circumcision is "of the fathers", Abraham, Isaac, and Jacob, first given to them, and practised by them. Even Theodotus (s), an Heathen writer, agrees with this sacred testimony of Moses, when speaking of the circumcision of Shechem, in the times of Jacob, he traces this rite to its original, and observes, that when Abraham was brought out of his own country, he was ordered "from heaven" to circumcise every man in his house. It may indeed seem strange how it should obtain in the islands of the West Indies, as in Jucatana, Sancta Crux, and others, where the Spaniards found in the beginning of the sixteenth century those isles inhabited by idolaters, who were circumcised (t).


(m) Euterpe sive, l. 2. c. 104. (n) Bibliothec. l. 4. p. 24. & l. 3. p. 165. (o) Contr Apion. l. 1. c. 22. (p) Raal Aruch in Rad. מל fol. 91. 1. (q) Apud Euseb. Evangel Praepar. l. 9. c. 27. p. 433. (s) Apud Euseb. ut supra, (Evangel Praepar. l. 9.) c. 22. p. 428. (t) Vid. P. Martyr. Decad. 3. lib. 10. & de Insul. Ind. Occident.

وهو استشهد بمؤرخين ومنهم يوسيفوس وغيره لإثبات أيضا ان الختان الفرعوني هو من يوسف



والمجد لله دائما