تجارب الطفرات وأليات التصحيح تثبت خطا التطور والجزء العاشر
Holy_bible_1
بدانا في القسم الثامن وهو الفرق بين الانسان والقردة جينيا وتشريحيا الذي أيضا يؤكد خطأ التطور علميا بوضوح. فكيف يكونوا من جد مشترك ويختلفوا جينيا؟ لو كانوا من جد مشترك منذ 5 م سنة يجب ان شبه يتطابقوا جينيا. اختلافهم يثبت خطأ التطور ولكن يثبت التصميم علميا بوضوح. وعرفنا بالمراجع كذبة تشابه القردة وبخاصة الشمبانزي والانسان جينيا 99%. فعرفنا ان مجلات علمية تطورية نفسها اعترفت بان ادعاء تشابه الانسان جينيا مع الشمبانزي 99% وان اختلافهم فقط 1% هو اسطورة myth
وعرفنا ان الدراسات وضحت ان DNA كل منهم من ناحية ترتيب الأكواد ليسوا مختلفين فقط 1% بل تقريبا 34% اختلاف.
وعرفنا أيضا من ناحية عدد الاكواد الكلي في DNA الانسان يختلف عن الشمبانزي في 290 مليون زوج اكواد أي 9.5% اختلاف، مع ملاحظة اختلاف 3 اكواد في جين مهم هو قاتل وليس 290 مليون كود فهذا اختلاف كارثي يوضح خطأ التطور ويثبت صحة التصميم
وعرفنا أن عدد الكروموسومات ثابت في الجنس وهذه قاعدة جينية مدمرة للتطور لان الانسان يختلف عن القردة في عدد الكروموسومات فالإنسان 46 كروموزوم والقردة 48 كروموزوم باختلاف 4.3% او 2 كروموزوم كاملين بأربعة كروماتيد وهذا لا يصلح اثناء انقسام الخلية. فاختلافهما يؤكد انهما ليسوا من جد مشترك بل مصممين علميا.
وعرفنا ان كل كروموزوم في الانسان يختلف فيه أماكن جينات عن القردة فهم أيضا مختلفين في ترتيب الجينات على الكروموسومات اختلاف كثير وهذا ينفي أكثر التشابه.
ومن ناحية الجينات فأكثر من 20000 جين تعبيري (22287 تقريبا) للإنسان على هذه الكروموسومات ينتج بروتين معروف للإنسان منهم تقريبا 7600 جين فقط هم المتشابهين حتى الان والباقي مختلف أي 14,600 أي مختلفين في الجينات التعبيرية بنسبة 65%
بل وعرفنا بأمثلة اختلاف جينات هامة بينهم لوظائف أساسية تؤكد اختلاف تصميمهم جينيا حتى في الصفات المتشابهة وقدمت مثال حاسة الشم وغيرها
وعرفنا انهم مختلفين أيضا من ناحية عدد الجينات التعبيرية بنسبة 3.6% بل الشمبانزي ليس أقرب كائن للإنسان من ناحية عدد الجينات التعبيرية بل الفئران وأيضا هذا يثبت التصميم
والكارثة الأكبر اننا عرفنا ان الانسان به 1177 جين يتيم او تصميم خاص لا يوجد في جنس اخر وكثير منهم أساسيين في الحياة ويوجدوا في أعضاء أساسية مثل القلب والمخ والكبد والأعضاء التناسلية وغيرهم وبعضهم لا يستطيع الانسان ان يعيش بدونهم يوم واحد أي لن ياتوا بالتدريج ويؤكدوا بطريقة قاطعة على التصميم
بل عرفنا انه حتى الجينات المتشابهة هي ضد التطور وتؤكد المصمم المشترك لأنه في أحوال كثيرة يكون التشابه ليس مع القردة بل مع كائنات أخرى ليس لها علاقة بالإنسان في شجرة التطور الخرافية
وعرفنا انه حتى لو تنازلنا عن ان الجينات اليتيمة أساسية أي لا يصلح الادعاء الخاطئ التطور انها ظهرت تدريجيا لأنه لا يعيش بدونها أصلا ولا يوم فمستحيل ان يعيش ملايين السنين حتى يكتمل تطورها تدريجيا. فحتى لو تنازلنا عن ذلك، وجدنا ان قواعد الطفرات الخمس تثبت علميا خطا التطور (الندرة والعشوائية والضرر وعدم الإضافة ولا تعمل فرادى) فقواعد الطفرات هم خمس حقائق علمية ضد ادعاء ان الطفرات تقود الى التطور وتثبت خطأه وغير مقبول علميا ان تكون الطفرات انتجت هذه الجينات اليتيمة في الانسان وبخاصة الأساسية. ولهذا عرفنا لماذا الطفرات كحقائق علمية لا تؤدي لتطور بل تدهور أي الجينات مصممة واي تغير هو تدهور أي كل هذا ادلة علمية على التصميم.
وقد يسال البعض كيف لنا ان نعرف عمليا هل الطفرات مفيدة ام ضارة؟
هذا ملاحظ فالطفرات النادرة متى حدثت هي تضر اجنة الانسان ولم يرصد أي طفرة طورت جنين انسان وإن كان صعب ان نجربه على اجنة الانسان ولكن أكده البحث العلمي عن طريق تجارب على كائنات بتأثيرات مختلفة لإحداث طفرات.
جربوا التأثيرات لإحداث الطفرات على كائنات مختلفة مثل الضفادع وذبابة الفاكهة وحتى البكتيريا وبناء عليه تمكن العلم من دراسة ملايين من الطفرات ودائما النتائج هي تشوهات وموت ولم يجدوا في تجاربهم ولا طفرة واحدة وحيدة إضافة معلومات جينية لم يكن لها وجود سابق او إضافة جين يتيم، بل تدهور مؤكدة صحة التصميم وخطأ التطور.
وتكلمت سابقا عن ذبابة الفاكهة في ملف الفرق بين التنوع والتطور
وأوضحت انه من بداية 1906 م توماس هنت مورجان عالم الاحياء من جامعة كلومبيا قرر يجري التجارب على ذبابة الفاكهة جينيا Drosophila melanogaster عن طريق احداث طفرات كثيرة لكي تتطور
وبعده الكثير من علماء الاحياء لمدة أكثر من قرن درسوا كل ما يستطيعوا عن ذبابة الفاكهة حاولوا لإثبات ان التطور ممكن ان يحدث بالطفرات ويتعدى حدود التنوع ويتطور جنس لجنس اخر أفضل واجروا كل المحاولات الذكية لإحداث طفرات لكي يطوروها ولكن لم تتحول مع كل هذه التجارب لجنس اخر واستمرت ذباب فاكهة. والنتيجة فقط ما بين موت وتشوهات وعيوب خلقية لا تورث وقلة منها اصيبت بعيوب جينية تورث تجعلها تدهورت.
فيقول كاوليري
من 400 طفرة حدثة لذبابة الفاكهة لم يكن واحدة منهم تقدر ان تقول جنس اخر، ولم يظهر من هذا ان مركز مشكلة التطور ممكن ان تحل بالطفرات
Maurice Caulery, Genetics and Heredity p. 119.
يقصد مركز مشكلة التطور هو كيف يحدث ويقول ان الطفرات ثبت انها لا تقود للتطور فلا تزال مشكلة كيف يحدث التطور ان كان لا يحدث بالطفرات أي التطور خطأ.
فذبابة الفاكهة لم تتطور ولم تكتسب جين واحد من العدم ليس له وجود سابق ولا أي شيء يطورها الي جنس اخر اذا هي مصممة. ذبابة الفاكهة تنتج جيل جديد كل من 8 أيام الي أسبوعين بمتوسط 12 يوم أي أجيال كثيرة جدا تراقب.
وتنتج من 100 الي 400 بيضة في اليوم أي ممكن مراقبة طفرة 400 جيل في جيل واحد وتفقس من 15 ساعة الي يوم وبها فقط 4 كروموزومات أي لا تحتاج لطفرات كثيرة لتتطور.
R. Milner, Encyclopedia of Evolution p. 169.
ولهذا سنة ذبابة الفاكهة من رحلة التطور تساوي تطور الانسان في
9000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000 سنة
أي اكثر من 9 ديكيليون ديكيليون سنة من عمر أجيال الانسان. وحتي الان رغم كل هذه التجارب الضخمه ليس لسنة فقط ولكن لمدة طويلة على تطور ذبابة الفاكهة ولم تتطور رغم انها اسهل بكثير في التطور للمحتوي الجيني الأقل ولم يحدث تطور بل تدهور. فان كان تجارب سنة من محاولة تطور ذباببة الفاكهة لم تنتج جين واحد جديد وهي تساوي 9 دكيليون دكيليون سنة من الانسان فكيف يفترضوا كذبا ان الانسان بعد انفصاله عن القردة في اقل من 5 مليون سنة وكيف ان كان كل هذه التجارب على ذبابة الفاكهة لم ظهر جين جديد واحد فكيف يدعوا ان الانسان ظهر له عشوائيا تدريجيا 1177 جين يتيم جديد؟ وأكرر أن الجينات اليتيمة أساسية أي لا يصلح الادعاء الخاطئ التطور انها ظهرت تدريجيا لانه لا يعيش بدونها أصلا ولا يوم فمستحيل ان يعيش ملايين السنين حتى يكتمل تطورها.
فقوانين الطفرات والتجارب العلمية على الطفرات تؤكد ان الطفرات لا تقود للتطور بل للتدهور وكل هذا يشهد علميا على صحة التصميم
أيضا في هذه النقطة امر أخر كارثي للتطور ويثبت صحة التصميم وأشرت اليه سابقا في موضوع
اليات تصحيح الطفرات تثبت خطأ التطور
فلهذا هنا باختصار شديد لارتباطه بموضوع جينات الانسان.
لو كان الطفرات تقود للتطور للأفضل لكنا وجدنا ان نظام الجينات في الكائنات مثل الانسان تشجع على الطفرات ولكن العكس هو الصحيح وما يؤكد ان الدي ان ايه ليس بالصدفة بل مصمم بذكاء وان الطفرات لا تقود لتطور بل لخبطة، أن المصمم الذكي الذي صمم الجينات وضع آليات في الكائنات الحية تمنع حدوث الطفرات لكيلا تحدث لخبطة في تصميمه وتمنع بقائها وتمنع انتشارها، مثل نظام تصحيح الشريط النووي DNA repair
هي العمليات التي يقوم بها الشريط النووي لتصحيح ضرر معين قد يضر في عمليتي الترجمة والنسخ وبالتالي إنتاج بروتينات غير طبيعية فيصحح هذا الخطأ لينتج بروتينات طبيعية. او اثناء نسخ الدي ان ايه لينتج نسخة دي ان ايه بدون اخطاء (طفرات)
يتم إصلاح الضرر بواسطة عدة طرق وأيضا حسب نوع الضرر، فتتراوح الأضرار من عمليات كيميائية على القواعد كالأكسدة وغيرها إلى حصول كسر في DNA وانفصال السلاسل عن بعضها. وتختلف أنواع الترميم من عمليات تفاعلات عكسية (كعكس تفاعل الأكسدة) إلى عمليات استبدال قواعد نيتروجينية أو استبدال أكواد كاملة. ولن اتكلم بالتفصيل اختصارا للوقت وشرحتها في الملف الذي اشرت اليه
المهم ان هذه الأنظمة مصممة بذكاء رائع. هذا البرنامج يعمل باستمرار بدون توقف ليمنع تدهور وتكسر الدي ان ايه. فهل لو الطفرات مفيدة للكائن هل كان ابتكر نظام مثل هذا غاية في الدقة لمنع الطفرات ويعبر عن ذكاء؟
بل بالدراسة يتم اكتشاف أنظمة أكثر وأكثر للتصحيح رائعة التصميم مثل ما وهذا نشر حديثا في مجلة نيتشر في شهر يوليه 2015 بعنوان
DNA Fixer Upperer
وهو اكتشف في البكتيريا يعمل على التصحيح ليس فقط بواسطة الريبوزوم وقراءة القواعد بل هذا النظام المكتشف حديثا الغاية في التعقيد يعتمد على الشحنات الكهربائية لكل قاعدة ويصحح القاعدة الخطأ وهي مركبة بالفعل بدون قص وتبديل ثم لصق وهو الذي يعمل بانزيمات جليكوسايليز DNA Glycosylase AlkD
والاخطر من هذا اكتشاف انه يستطيع ان يصحح عديد من الاخطاء في وقت واحد. هذا النظام الغاية في الصغر والدقة والتعقيد علميا الذي احتاج أزكى عقول البشر فقط ليحاولوا فهم أشياء فيه لم يتخيلوها وليس كله بعد. فلما كل الكائنات مصممة بأنظمة كثيرة لمنع الطفرات لو كانت في صالح تطورها للأفضل؟
فروعة وتعقيد أنظمة التصحيح يؤكد ان الدي ان ايه ليس بالصدفة وان الطفرات لا تقود لتطور بل مصممة. أيضا اتضح أنه عند حدوث ضرر كبير لا يمكن معالجته ايضا التصميم صنع منظومات للتخلص من هذه الطفرات. إذا الطفرات التي يعتمد عليها ادعاء التطور هي شيء مرفوض من الصفات الطبيعية للكائنات الحية وتعمل بكل جهدها على مقاومته وبها انظمة معقدة للقضاء عليها. فهل لو كانت الطفرات مفيدة تجعل الكائن يتطور هل كان يعمل الكائن على القضاء عليها والتخلص منها تماما كما اكتشفنا؟ ما اكتشفناه ان التصميم صمم طرق منع الطفرات
بل نحن حتى الان نتحاشى ان نتعرض الي الاشعة والكيماويات لأنها تسبب طفرات لأنها قاتلة ومسرطنة. بل تبذل مراكز الابحاث مجهودات واموال كثيرة للبحث عن وسيلة للتخلص عن مسببات التغير أي المسرطنات MUTAGENS التي تسبب طفرات وهي المعروفة بمسببات السرطان carcinogenic
فان كانت هذه الكيماويات والاشعاعات هي وسيلة التطور بأحداث تغيرات جينية أي طفرات أكثر فلماذا الأطباء والباحثين يسعون الي ازالتها ويسموها مواد مسرطنة؟ ان كانت مهمة للتطور الا يجب ان نسعى لزيادة المواد المسرطنة بدل من ازالتها؟ الا يؤكد هذا انها لا تطور بل تضر وتسبب سرطان وتميت؟ اليس من الواجب ان نعترف ان مسببات السرطان أي طفرات هي لا تطور؟ الا يثبت هذا ان التطور ضد العلم والطب؟
بل أتحدى أي من علماء التطور الذي يؤمن ان الطفرات تسبب تطور للأفضل أن يكون على استعداد ان يعرض أبناؤه لأشعة او يطعمهم مواد كيميائية تزيد الطفرات لكي يتطوروا؟
اعرف انه تحدي صعب واعتذر عنه وأشجع علماء التطور على رفضه ولكن الا يثبت هذا ان ادعاء ان الطفرات تؤدي للتطور هي خدعة فقط وليس لها أصل من الصحة؟
الطفرات مضرة سواء خطا وبسبب الملوثات والاشعة سواء تسبب امراض حالية او تورث للجيل القادم وهذا باعتراف علماء التطور نفسهم
فيقول كريستوفر ويلز
اهم تصرفات يجب ان نتخذها هو في مجال ان نقلل الطفرات للتي موجودة بالفعل في البيئة. أي زيادة في زيادة حمولة الطفرات هي مضرة لو لم تكن مباشرة ولكن بكل تأكيد للأجيال المستقبلية.
Christopher Wills, “Genetic Load,” in Scientific American, p. 107.
الطفرات هي فساد جينات وتسبب فقد معلومات جينية وليس إضافة من العدم ولهذا مستحيل الطفرات التي لا تعطي جينات من العدم ان تضيف شيء جديد على القرد لم يكن له وجود سابق مثل الجينات اليتيمة. وهذا يقره علماء التطور الاحياء. فيقول بيير جراسي
رغم أي عدد قد يكون، الطفرات لا تنتج أي نوع من التطور.
Pierre-Paul Grasse, Evolution of Living Organisms, P. 88
وشرح ايدين ان تغير الدي ان ايه كاي لغة بطريقة عشوائية لا ينتج معنى بل ينتج لخبطة
M. Eden, “Inadequacies of Neo-Darwinian Evolution as a Scientific Theory,” in op. cit., p. 11
وقال فرانك ساليبوري أحد علماء التطور ان كل جين مميز صعب جدا ان يكون هذا بسبب طفرات
*Frank B. Salisbury, “Natural Selection and the Complexity of the Gene,” Nature, p. 342.
كل هذا يؤكد ان ادعاء ان التطور تم بالطفرات خطأ فالطفرات لا تنتج أي تطور والجينات مصممة
ومن يريد تفصيلات هذا الموضوع يعود الى
التطور الكبير الجزء الثاني عشر واليات تصحيح الطفرات تثبت خطأ التطور
بل أيضا حتى لو فكرنا من جهة الطفرات المتتالية واحتماليتها
بمعنى هل يصلح تطور بالطفرات المتتالية
سأتنازل جدلا عما قدمت واتماشى مع احتمالية التطور عن طريق الطفرات. وفي هذه الحسابات سأقدم تنازلات اصفها انها غير معقولة ولكن فقط لإثبات خطا ادعاء التطور بالطفرات المتتالية
أولا رغم انه لم يثبت طفرة واحدة مفيدة وكلهم ضارين او حتى لو تماشينا مع ما يقوله علماء التطور أن ما بين 99% الي 99.9% من الطفرات هي ضارة ورغم هذا سأتنازل عن كل هذا وسأعتبر كل الطفرات مفيدة رغم انه طفرة ضارة تفسد او قاتلة تنهي كل الموضوع ولا يتراكم شيء
ثانيا رغم انه حدوث الطفرات هذا شيء نادر جدا ولكن سأعتبر انها كثيرة وانه يحدث طفرة تورث في كل جيل في الطبيعة وهذا أيضا مغالى فيه ولكن سأتماشى مع هذا
ثالثا وسأفترض جدلا عدم تداخل وظائف الجينات لكيلا ازيد تعقيد إمكانية حدوث طفرة في عضو لأنه لو تكلمنا عن تداخل الجينات لأصبح الامر مستحيل من البداية
ورابعا سأفترض جدلا بطريقة غير علمية ان الطفرات تكسب الكائن جينات جيدة ليس لها وجود سابق رغم ان العلم اثبت عكس ذلك
وخامسا ليحدث تطور اعضو لن افترض أنى اريد مئات الجينات الذين ليس لهم وجود سابق بل سأفترض أنى اريد فقط 10 جينات تتغير لإضافة شيء ليس له وجود مثل أصبع الابهام او القدم أو الفقرات التي تكلمت عنها سابقا أو الاحبال الصوتية او غيره وسأتنازل فيه ان هذه الجينات ستدخل في أعضاء أخرى وسأتنازل عن انها أساسية اصلا.
كل هذا لكيلا يجادلني أحد في الأرقام التي سأقدمها. والانسان جينات معبرة أكثر من 22 ألف جين وأيضا جينات تحكمية وتنظيمية فوقها فتتعدى المنظومة الجينية 1,100,000 جين ولكن سأتكلم عن الجينات التعبيرية فقط 22 ألف
اريد طفرة في الانسان عضو مثل القدم الذي تطور عن القرد او أي مثال اخر بسيط ولن ادخل في مثال معقد مثل مخ او غيره
تحدث طفرة تنتج جين يورث في الجيل وهي باحتمالات 1 من 22,000 فهي احتمالية 1 صحيحة من 22000 خطأ ان تحدث طفرة في جين للقدم من احتماليات خطأ
ولو في الجيل التالي احتمالية ان تحدث طفرة ثانية في القدم هي السابقة مضاعفة هي احتمالية واحدة صحيحة من 484,000,000 احتمالية خطأ
ولو في الجيل التالي احتمالية ان تحدث طفرة ثالثة في القدم هي احتمالية واحدة صحيحة من خطأ
ولكي تحدث كل العشر طفرات المطلوبة فقط احتمالية واحدة صحيحة من 2.6 * احتمالية خطا أي اكثر من نسبة عدم الحدوث في الطبيعة بكثير. أي ليتطور قدم انسان من قدم قرد فقط في تركيب القدم المختلف بين الانسان والقرد ساجد إني محتاج ان يتم إنجاب
26000000000000000000000000000000000000000000
من القردة كل منهم به 10 طفرات في جينات مختلفة خطأ ليس لها علاقة ببعض (تدهور) حتى تظهر احتمالية قرد واحد به 10 طفرات في قدمه تراكمت في الأجيال لتكون مثل قدم الانسان.
مع ملاحظة انه لا يوجد لا زمن يكفي لإنجابهم ولا مكان يكفي لاستيعابهم لان سطح الكرة الأرضية كلها لا يكفيهم ولا غذاء يكفي لإطعامهم ولا غيره. ورغم ذلك لا يزال قرد
ولو افترض انه يمثل أجيال وليس معا في 10 اجيال لان المكان لا يستوعبهم ولا يوجد إمكانية لأنجابهم وكل جيل فقط 20 سنة فانا أتكلم عن عمر 5.3 سنة أي أطول من عمر ليس البشرية كما يفترضوا منذ 5 مليون ولا الأرض كما يفترضوا من 5 بليون بل أطول من عمر الكون كما يفترضوا 13.7 بليون سنة فهذا الرقم أكبر منه بليون بليون بليون بليون من السنين
مع ملاحظة انه نحتاج ان هذا لا يحدث مرة واحدة بل مرتين ليكون زوج ذكر وانثى
مع ملاحظة انه لا يستطيع ان تكتمل الصفة بدون باقي الاعضاء حتى الان والانتخاب الطبيعي سينتخبه للفناء وليس للبقاء
ولهذا كما قدمت سابقا اعترف ألبرت جيورجي الحاصل على جائزة نوبل مرتين شرح ان ادعاء الطفرات التدريجي هو خطأ ولا يمكن ان ينجو اي كائن ولو لحظة لو لم يكن مكتمل بكل وظائفه وكلها تعمل بطريقة جيدة والا الانتخاب يفنيه
الحقيقة هي أن أعضاء الجسم هي بدون فائدة الا لو كانت متقنة بالكامل. فرضية قانون البقاء للأصلح هو عامة سينتخب ضد أي طفرة حتى عدد كبير من الطفرات تكون حدثت بالفعل لتنتج تركيب كامل يعمل: بعدها الانتخاب الطبيعي يعمل نظريا لاختيار الكائن الذي به عضو كامل.
Jerry Bergman, “Albert Szent- Gyorgyi’s Theory of Syntropy,” in Up with Creation p. 337.
فارجوا ان يدرك الذين يخدعون بادعاء ان الطفرات هي التي قادت التطور هذا غير صحيح لان هذا مستحيل حسابيا حتى في الأشياء البسيطة وهذا لو افترضنا جدلا انها تبني. فالطفرات هي تدهور وهذا ليس كلامي فقط بل اعتراف علماء التطور
فيقول سي مارتن
كم ضخم من الأدلة تظهر ان كل او تقريبا كل الطفرات المعروفة بدون أي خطأ هي مرضية والقليلة جدا المتبقية هي مشكوك فيها. كل الطفرات تظهر ان طبيعتها تدهور ولحد ما تمنع التناسل او البقاء للكائن المصاب بها
C.P. Martin, “A Non-Geneticist Looks at Evolution,” in American Scientist, 41 p. 103.
واخر أكد ان الطفرات لا تصلح كسبب للتطور
فيقول تي دوبزانسكي في كتاب الجينات واصل الانواع
الغالبية من الطفرات سواء التي ظهرت في المعمل او التي خزنت في الأجيال في الطبيعة هو تنتج تدهور للبقاء، والامراض الوراثية والمسوخ. مثل هذه التغيرات تظهر صعبة ان تكون خدمت كقوالب بناء التطور
T. Dobzhansky, Genetics and the Origin of Species p. 73.
وايضا ريتشارد جولدشميدت عالم الجينات اقر ان فرضية التطور وتغير من جنس لأخر عن طريق الطفرات هو خطأ باعتراف كل من درسوا الجينات فيقول
مثل هذه الفرضية ان طفرات قليلة هنا وهناك ممكن تدريجيا عبر عدة أجيال تنتج جنس جديد هو وبعنف يناقض اغلبية علماء الجينات الذين يوضحوا ان الحقيقة التي اكتشفت في كل المستويات في الكائنات البسيطة وتنطبق على الرتب الأعلى. الإصرار وتكرار لهذا الادعاء الغير مثبت يغطي على الصعوبات والفرضيات والأسلوب المتكبر تجاه هؤلاء الذين ليس بسهولة ينخدعوا بموضة العلم وهذا يعتبر تحميل العقيدة على الدليل العلمي. هذا حقيقي انه لم ينجح أحد ان ينتج حتى الان جنس او نوع جديد او غيره عن طريق الطفرات الكبيرة. وأيضا هذا حقيقي انه ولا واحد نجح ان ينتج حتى نوع جديد عن طريق الطفرات الصغيرة
Richard Goldschmidt, in American Scientist p. 94.
فهو يقر ان علماء الجينات يعرفون جيدا ان الطفرات في الجينات لا تقود للتطور وأيضا يقر ان تكرار ادعاء ان التطور يحدث بالطفرات هو ليس علم بل عقيدة وأسلوب تكبر وعناد والحقيقة العلمية عكس ذلك ولم يستطيع أحد ان يقدم دليل علمي واحد ان الطفرات تطور
بل وضح ان مؤيدي التطور بالطفرات بدون دليل يتكبروا ويهاجموا المقتنعين بعكس ذلك لان العلم اثبت ان التطور لا يحدث بالطفرات وكل التطور لا يوجد دليل واحد عليه ورغم هذا يؤمنوا به
فيقول
من الجيد ان تبقى في ذهنك انه لا أحد ابدا نجح في انتاج نوع جديد عن طريق تجمع لطفرات صغيرة. نظرية دارون للانتخاب الطبيعي لا يوجد عليها دليل ابدا، ورغم هذا قبلت بشكل عام
Richard Goldschmidt, Material Basis of Evolution.
والكثير جدا من اقرارات العلماء ومن يريد المزيد يرجع الى ملف
التطور الكبير الجزء الثالث عشر الطفرات المتتالية واحتماليتها وإقرار العلماء عن الطفرات
فالطفرات التي هي خسارة جينية وليس اكتساب ورغم هذا البعض يصنفها مفيدة فهي تمثل لا شيء او اكتساب
في دراستين الأولى فمن رصد ل 170,527 طفرة في الكائنات وجد انهم يستطيعوا فقط ان يصنفوا 98 مفيدة والباقي ضار او محايد أي المفيدة 0.06% ولكن حتى 98 التي صنفت مفيدة لم يوجد فيهم أي اكتساب ولا واحدة أي لم يضاف في أي منهم جين جديد
والدراسة الثانية احصت 283,205 طفرة صنف منهم 88 مفيدين والباقي تدهور أي نسبة 0.03% وحتى 88 أيضا لا يوجد فيهم اكتساب
فمن ضمن الأمثلة للطفرات المفيدة البرتقال الذي بطفرة أصبح عديم البذور رغم ان هذا خسارة جينية ومضر للنبات لأنه ضد الانتشار والبقاء طبيعيا الا انها صنفت مفيدة لأنها في صالح استخدام الانسان
أيضا Belgian blue cattle التي تكبر لحومها فتنتج لحوم أكثر بنسبة 20% رغم انها خسارة جينية بتدهور جينات التحكم التي تمنع استمرار نمو العضلات بما هو غير مناسب لعضلة القلب فهذه الابقار لو اضطرت في الطبيعة ان تجري وتهرب من أعداء لتوقف قلبها بسرعة الذي لا يستطيع ان يكفي حجم العضلات وأيضا معها نقص في الخصوبة لهذا هذه الابقار تلقح صناعيا لأنها لا تتناسل طبيعيا أي تدهور جيني بيئي شديد ولكن صنفت مفيدة لأنها تنتج لحوم أكثر رغم انها خسارة جينية
وأيضا مثال الغنم قصير الارجل الذي تكلمت عنه سابقا الغير صالح للطبيعة وأيضا تدهور جيني أي خسارة جينية وعيب خلقي يسمى achondroplasia وهو لن ينجو في الطبيعة ولكن أسهل بكثير في تربيته وفي رعاية الأغنام وتوفير أموال في الاسوار لأنه لن يقفز منها فلهذا صنفت مفيدة رغم انها خسارة جينية
فحتى ما قالوا عنه طفرات مفيدة هي ليست مفيدة فهي خسارة جينية وتدهور للكائن ولكن الصفة تكون مفيدة للبشر واستهلاكهم البشري
فالحقيقة لا يوجد طفرة مفيدة بمعنى ليس صفة مفيدة وليس اكتساب جيني هذا ليس له وجود. فحتى عندما يقولوا 0.03% من الطفرات مفيدة والباقي 99.97% مضرة الحقيقة 0.03% هي ليست مفيدة بمعنى اكتساب معلومات جينية ولا تحسن عام ولكن فقط عيب جيني للكائن وخسارة في المحتوى الجيني ولكن في المقابل يصبح مفيد للإنسان.
وهذه الطفرات لن تضيف عضو جديد مثل بل هي أخطاء في التصميم الأصلي.
فحتى طفرات مثل البكتيريا السوبر التي هي أضعف في الطبيعة تسمى علميا fitness coast بمعنى انها دفعت ثمن باهظ لتتغلب على المضاد الحيوي وتعيش جعلها أسوأ في البيئة الطبيعية
أي كما شرحت سابقا عدة مرات هي حدث بها طفرة عيب جيني أوقف تصنيع البروتين الذي تحتاجه في حياتها الطبيعية للتغذية فأصبحت أضعف في التغذية واقل محتوى جيني ولكن هذا منع اتحاد المضاد الحيوي به فلم تموت ولكنها أضعف جينيا من الاصلية السليمة