الرجوع إلى لائحة المقالات الرجوع إلى مقدمة سفر الرؤيا
رؤ 1
مدخل في سفر الرؤيا
الجزء الأول ملخص أدلة قانونيته
Holy_bible_1
مبدأ في السفر
طوبي للذي يقرا وللذين يسمعون اقوال النبوة ويحفظون ما هو مكتوب فيها لان الوقت قريب 1: 3
نقرا معا ونسمع معا ونحفظ معا
طبيعة السفر
هو السفر النبوي الوحيد في العهد الجديد.
وترتيب العهد الجديد:
الاناجيل التبشيرية الخلاصية.
متي الملك لليهود انسان (كتاب ميلاد يسوع المسيح ابن داوود ابن ابراهيم).
مرقص القوي وجه اسد (صوت صارخ في البرية).
لوقا الخادم ثور (كان يسوع يجول يصنع خير).
يوحنا المسيح ابن الله نسر (في البدا كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله).
أربع صور لشخص المسيح.
اعمال الرسل سفر تاريخي.
رسائل تعليمية (الرسائل الجامعة ورسائل معلمنا بولس الرسول).
سفر واحد نبوي الرؤيا.
وصية السيد المسيح (الاربع اناجيل)، تنفذ وصية السيد المسيح (الاعمال) معني وصية السيد المسيح الايمان (بولس) العامل (يعقوب) برجاء (بطرس) المحبه (يوحنا) في مخافة الله (يهوذا)، هدف الوصية الوصول الي ملكوت السماوات (الرؤيا).
كاتب السفر: -
الأدلة كثيرة على أن كاتب سفر الرؤيا هو يوحنا الرسول ابن زبدي كاتب البشارة الرابعة والرسائل الثلاث (1، 2، 3) عندما نفاه الإمبراطور دومتيانوس إلي جزيرة بطمس التي شاهد فيها رؤياه (تسمي حاليا "بيتينو").
قانونية السفر
معني قانون باليوناني هو مقياس (اثبات وحي السفر). أجمعت الكنيسة الأولى على أن كاتب السفر هو القديس يوحنا الحبيب الإنجيلي ويظهر صحة ذلك من الآتي:
دليل خارجي
مخطوطات
مخطوط 046 الذي يعود للقرن الثاني مكتوب في مقدمة السفر
ابوكاليبس يواننا تو ثيولوغو كاي ايفانجيليتو "Revelation of john the theologian and evangelist " رؤيا يوحنا اللاهوتي والانجيلي.
وايضا السينائية والاسكندرية مكتوب بها في بداية السفر رؤيا يوحنا.
ومجموعة مخطوطات الميجوريتي التي تعد بالألاف
بعض المخطوطات القديمة التي تحتوي على اجزاء من السفر
P47 3rhc
P115 3rdc
18, 24 85, 98
وغيرها من الاحدث من المخطوطات اليوناني.
التراجم مثل:
الترجمة اللاتيني القديمة في بدايات القرن الثاني مكتوب اسم القديس يوحنا في اول السفر.
الفلجاتا القرن الرابع للقديس جيروم.
البشيتا ايضا في القرن الرابع.
القبطي الصعيدي والبحيري والاخميمي.
وغيرهما من التراجم الكثيرة على مدار الأجيال.
القوائم القانونية
موراتوريه 170م. ويذكر في الاسفار القانونية رؤيا يوحنا الحبيب.
قائمة اوريجانوس 185 254. يوحنا الحبيب الذي اتكأ علي صدر المسيح الذي ترك خلفه انجيل واحدا وكتب ايضا الوحي الذي امره ان يبقي سرا ولا يكتب اصوات الرعود السبعة وترك ايضا رسالة في سطور قليله وثانيه وثالثه.
يوسابيوس القيصري 265 340.
المخطوطة الكلارومينيتية.
الرؤيا تقريبا 1200 سطر.
قائمة كيرلس الاورشليمي 350 م.
قائمة تشلتنهام 360 م.
قائمة اثاناسيوس الرسولي 367 م.
الاباء
القديس أكليمندس الرومانى (30-100م) تلميذ القيس يوحنا وغيره من التلاميذ
“Behold, the Lord [cometh], and His reward is before His face, to render to every man according to his work.”140140 Isa. xl. 10, Isa. lxii. 11; Rev. xxii. 12.
22: 12 وها انا اتي سريعا واجرتي معي لأجازي كل واحد كما يكون عمله.
القديس اغناطيوس الانطاكي تلميذ القديس يوحنا (30 107)
يسوع المسيح الكائن قبل الأجيال مع الآب والذي ظهر فى آخر الأجيال(51)".
(51) N.T.Apoc. Vol. 1 P 158.
وينظره الذين طعنوه (رؤ 1: 7)
The crown is immortality.481481 Does not this seem a pointed allusion to Rev. ii. 10?
الشهيد يوستينوس (100 – 165) في مناظراته مع تريفو 81، ويقتبس من 1: 23.
وايضا
And further, there was a certain man with us, whose name was John, one of the apostles of Christ, who prophesied, by a revelation that was made to him, that those who believed in our Christ would dwell22722272 Literally, “make.” [A very noteworthy passage, as a primitive exposition of Rev. xx. 4–5. See Kaye, chap. v.]
ماثيتيس 130 م
but is trusted as a virgin; and salvation is manifested, and the Apostles are filled with understanding, and the Passover334334 [This looks like a reference to the Apocalypse, Rev. v. 9., Rev. xix. 7., Rev. xx. 5.]
ايريناؤس (120-202م) أسقف ليون. الذي يقتبس أربع او خمس اعداد من كل اصحح تقريبا. على سبيل المثال الإصحاح 1
The First-begotten of the dead,”37543754 Rev. i. 5. and out of His mouth went a sharp two-edged sword; and His countenance was as the sun shining in his strength.”41014101 Rev. i. 12. And His voice as the sound of many waters.”39663966 Rev. i. 15. But when John could not endure the sight (for he says, “I fell at his feet as dead;”41024102 Rev. i. 17.
العلامة ترتليان ضد مرقيون (4: 14).
2. أنه هو الرسول الذي كان معتبرًا في كنائس آسيا الصغرى المذكورة في السفر.
3. يؤكد لنا التاريخ[4] [4] أشار القديس إكليمنضس السكندري في كتابه "من هو الغنى الذي يخلص؟" 42 إلى نفيه في جزيرة بطمس، كما أشار إلى ذلك العلامة أوريجينوس في تفسيره (مت 2: 22). وايضا ايريناؤس واوريجانوس وترتليانوس
دليل داخلي
4. بالرغم من اختلاف موضوع هذا السفر عن إنجيل يوحنا، لكن وردت ألفاظ خاصة بالسفرين دون غيرهما مثل "الكلمة، الحمل، الغلبة. وتكررت فيهما كلمة "الحق".
5. ذكر الرسول اسمه صراحة أربع مرات في هذا السفر ولم يخفِ اسمه،
من هو القديس يوحنا
القديس يوحنا الرسول
اخذ عشرة القاب (القديس يوحنا | يوحنا الحبيب | يوحنا الرسول | حبيب الرب | ابن الرعد | يوحنا الرائي | يوحنا الإنجيلي | يوحنا الشيخ | يوحنا اللاهوتي | مار يوحنا)
هو ابن زبدي من بيت صيدا في الجليل. وتتلمذ ليوحنا المعمدان أولاً ثم تركه ليتبع يسوع بعد أن أشار المعمدان للمسيح وإقتنع يوحنا الحبيب بالمسيح كمعلم (يو 29:1 – 34) + (يو 35:1-39). في عمر 25 حسب ما ذكر القديس جيروم دعاه يسوع مع أخيه يعقوب الذي قتله هيرودس اغريباس الاول ليكونا من تلاميذه (مت 4: 21 واع 12: 1 و2). ويبدو أنه كان على جانب من الغنى لان اباه كان يملك عدداً من الخدم المأجورين (مر 1: 20). أما سالومة فقد كانت سيدة فاضلة تقية. كانت شريكة النساء اللواتي اشترين الحنوط الكثير الثمن لتكفين جسد يسوع. وكانت على الارجح أخت مريم أم يسوع (يو 19: 25). وقد اتخذ مهنة الصيد حرفة، لأن عادات اليهود كانت تقضي على أولاد الاشراف أن يتعلموا حرفة ما. وكان وأخوه شريكي سمعان في الصيد (لو 5: 10). وكان معروفاً لدى قيافا رئيس الكهنة (يو 18: 15). وربما كان له بيت في أورشليم (يو 19: 27). وكان واخوه حادّي الطبع سريعيّ الانفعال والغضب (مر 9: 38 ولو 9: 52 -56). فلقبهما يسوع "بوانرجس" أي "ابني الرعد" أو الغضب (مر 3: 17). وكانا طموحين نزاعين إلى العظمة والمجد. بيد أن هذه النزعة تلاشت فيها غيما بعد، وأصبحا على استعداد لمجابهة الموت في سبيل المسيح ورسالته (مر 10: 35 -40 ومت 20: 20 -23). وفي قائمة الرسل يذكر يوحنا دائماً بين الأربعة الاولين (مت 10: 2 ومر 3: 14 -17 ولو 6: 13 و14). وكان أحد الرسل الثلاثة، الذين اصطفاهم يسوع ليكونوا رفقاءه الخصوصيين، وهم بطرس ويعقوب ويوحنا. فهؤلاء وحدهم سمح لهم أن يعاينوا إقامة ابنة يايرس (مر 9: 2 ولو 8: 51)، والتجلي (مت 17: 1 ومر 9: 2 ولو 9: 28)، وجهاده في جشيماني (مت 26: 37 ومر 14: 33). وقد وثق يسوع بيوحنا وأحبه بنوع خاص وذلك يظهر من تسميته له "بالتلميذ الحبيب". فهو وإن لم يذكر اسمه جهرا في البشارة الرابعة من البشائر فإنه يتبوأ مكاناً سامياً فيها. وظل يوحنا أميناً لسيده، ملازماً له حتى النهاية. وفي الليلة التي أسلم فيها سيده، تبعه على دار رئيس الكهنة، عن قرب، لا عن بعد، كما فعل بطرس. وعند الصليب ظل أميناً، فأخذ من يسوع اجل وديعة، إذ أوصاه بالعناية بأمه وعندما قصد القبر الفارغ في بكور يوم القيامة، كان أول من آمن بقيامة المسيح (يو 20: 1 -10). ولهذا دعي دون غيره بـ "التلميذ الحبيب".
لقد كان يوحنا من الزمرة القليلة التي بقيت في العليا في أورشليم بعد الصعود (اع 1: 13). ونراه مرتين مع بطرس. المرة الأولى عندما صعد الاثنان إلى الهيكل، فشفيا الأعرج (اع 3: 1-4: 23). والمرة الثانية عندما قصدا السامرة لتفقد أحوال الكنيسة الناشئة التي كان يشرف عليها فيلبس هناك (اع 8: 14-17). وكذلك نعرف أن يوحنا كان أحد أعمدة الكنيسة في أورشليم إلى جانب يعقوب وبطرس، يوم زاراها بولس على أثر رحلته التبشيرية الأولى، ويوم بدأت بوادر أول عاصفة من عواصف الاضطهاد تثور ضدها (اع 15: 6 وغل 2: 9).
ولدينا في العهد الجديد خمسة أسفار نسبت إلى يوحنا وهي: البشارة الرابعة، والرسائل الثلاث، وسفر الرؤيا. ويقول التقليد أن يوحنا نادى بالإنجيل في آسيا الصغرى، ولا سيما في افسس، وبموجب هذا التقليد تكون الكنائس السبع في آسيا الصغرى قد تمتعت برعايته واهتمامه (رؤ 1: 11). وبسبب نشاطه الكرازي قبض عليه في حكم الامبراطور دومتيان (81: 76) وأرسل مقيداً الي روما، وهناك ألقى في خلقين (مرجل) زيت مغلي. فلم يؤثر عليه بل خرج منه أكثر نضره، مما اثار ثائرة الامبراطور.
وقد نفى في هذا الاضطهاد إلى جزيرة بطمس. وهناك تجلت عليه مناظر الرؤيا وأوحى إليه بكتابتها ومكث بها سنه ونصف. وعندما تبوأ "نيرفا" العرش سنة 96 ب.م. أطلق سراحه، فرجع إلى افسس. وكان بوليكاربوس، واغناطيوس من تلاميذه. ويقول ايرينيوس أن يوحنا بقي في افسس حتى وفاته في حكم تراجان (98-117 ب.م). ويقول ايرونيموس أنه توفي سنة 98 ب.م. والبعض يقول 100 ميلادية.
ويوحنا كان شاهداً على أحداث عظام قام بها السيد المسيح مثل إقامة ابنة يايرس والتجلي وصراع جثسيمانى مع بطرس ويعقوب. ولقد أعد الله يوحنا ليشهد له ضداً لهراطقة الذين كثرت هرطقاهم. أسس كنائس آسيا بعد نياحة العذراء وكان بطريركاً على أفسس. من المواقف المذكورة له أنه خرج من حمام عام لما وجد فيه كيرنثوس الهرطوقى وقال "خشيت انهيار الحمام" وذلك لتوضيح خطورة الهرطقات. كان يقضى بعض الوقت فى التسلية مثل العمل فى حديقة ويقول لا تترك القوس مشدوداً باستمرار لئلا يرتخي. تمتلئ كتاباته حديثاً عن المحبة وكذلك عظاته وكذلك خدمته فحينما انحرف الشاب التائب الذي تتلمذ على يديه جرى وراءه وهو قد أصبح زعيم عصابة لصوص حتى أعاده، لذلك سمى بالحبيب. عهد له الرب بأمه العذراء وهو عاش لأوائل القرن الثاني وهو الوحيد من التلاميذ الذي لم يستشهد. عاش يوحنا لمدة 25 سنة بعد استشهاد كل الرسل، وهو ذهب لأسيا الصغرى بعد إستشهاد الرسولين بطرس وبولس وقال عنه بولس أنه من الأعمدة (غل 9:2).
لماذا ذكر يوحنا اسمه هنا:
يوحنا لم يذكر اسمه في إنجيله وذكره هنا 5 مرات (9،4، 1:1) + (2:21) + (8:22) وهذا لأن يوحنا إنسان متواضع يخفى ذاته، ولا يحب أن يشير إلى نفسه باسمه. فيوحنا كان أحد التلميذين اللذين سارا وراء يسوع بعد شهادة المعمدان (يو 35:1) والتلميذ الآخر كان أندراوس، ولكننا نجد أن يوحنا لا يذكر اسمه. وكان يسمى نفسه التلميذ الذي كان يسوع يحبه (يو 26:19) + (يو 20:21). ولكن سفر الرؤيا لغموضه ونبواته، كان يلزم ذكر اسم من كتبه ليكون هناك ثقة فيمن كتبه وثقة فيما هو مكتوب فيه.
والمجد لله دائمًا