الرد علي الاختصارات في بردية اجرتون وقانونية الاناجيل

 

Holy_bible_1

 

ساعرض شبهة يحاول فيها المشكك ان يستخدم الاختصارات في الكلمات اليوناني في بردية قديمة لاثبات ان الاناجيل غير قانونية

وساقدم نص شبهته بمحتواها الطويل مع الرد علي بعض الاجزاء 

 

إختصارات الأسماء المُقدسة

(Nomina Sacra)

واول تعليق لي هو انها ليس اسمها اختصارات الاسماء المقدسة ولكن فقط اختصارات الاسماء . فمثلا فيها انسان وداود واورشليم وابن ( كما سياتي فيما بعد ) ولهذا تسميتها اختصارات الاسماء المقدسه ترجمه غير صحيحة. 

تعريف بالإختصارات المُقدسّة : 
هي عبارة عن مجموعة من الكلمات كُتِبت في المخطوطات المسيحية القديمة مُختصرة باختصارات ذو وسم خاص ميّزها عن غيرها من الكلمات بطابع القداسة

ما قدمه لا اعتراض عليه الا لفظ طابع القداسه فكما قلت هي لست اختصارات مقدسه هي اختصارات لاسماء فقط . لااعرف لماذا يريد ان يجعلها اختصارات مقدسة.

وأوّل من عرّف العالم بهذه الإختصارات المُقدسة و وأطلَقَ عليْها هذا الإسْم هو العالم الألماني لودفيج تروب Ludwig Traube  في عام 1907 ميلادية , و كان نُسّاخ المخطوطات يقومون بكتابة الكلمات التي يرون فيها صفة القداسة مُختصرة لتمييزها عن غيرها وذلك إما بكتابة الحرف الأول والأخير من الكلمة كما هو الحال مع زيوس (الإله) 

المشكك يريد ان يمرر مجموعه من الاكاذيب في المنتصف فهو ليس اسمه زيوس انما ثيؤس فهناك فرق كبير بين اسم زيوس وثيؤس 

ووضع خط أفقي أعلاها اتشير للقارىء أنها اختِصار , أو بِكِتابةِ أول حرفيْنِ وآخِرِ حرْفٍ من الكلمة كما هو الحال مع "يسوع - عيسى" (عيساوس ) ووضع الخط أعلاها

التدليس الثالث اسم يسوع لا ينطق في اليوناني عيساوس كما ادعي المشكك وانما ينطق ايسوس لان اليوناني لا يوجد فيه حرف العين اصلا 

ولو اراد بهذا التلميح لموضوع اسم عيس الاسلامي فارجوا الرجوع الي ملف

يسوع ام عيسي ومصدر اسم عيسي

بعض الشبهات حول اسم يسوع اوعيسي
وقد اقتصرت هذه الإختِصارات المُقدّسةُ في المخطوطات الأقدم على أربعة كلمات (الإله,الربالمسيح, يسوع), ثم ابتكر الكتبة في العصر البيزنطي المتقدِّمِ ما بعد القرن التاسع الميلادي اختصارات لكلمات أخرى ظهرت في المخطوطات المكتوبة بالحروف الصغيرةِ المُتشابكة Minuscule , وقد ذكر بروس ميتزجر أن عددهم جميعاً خمسة عشر كلمة 

هذه معلومة غير دقيقة لان تقسيمهم الي فترات زمنية هو كالاتي 

الاختصارات 

Abbreviations.

الكتاب المقدس به اختصارات قليله جدا في المخطوطات وهي محدده ومعروفه وتسمي 

Nomina Sacra,

 ولا يوجد اشكاليه في قراءتها ولا نسخها ولكن بعض الاعمال الادبيه بها اختصارات غير مفهومه هي خاصه بلغة الكاتب وهذه تسبب اشكاليات كثيره في نسخها 

ومثال ايضا القران به الحروف المتقطعه ولانها غير معروفه فاحتمالية الخطأ النسخي او حتي الحفظ علي جدا لانها غير معروفة المعاني 

 

وقبل ان اعبر عن هذه النقطه اضع باختصار الاختصارات الكتابية في اللغه اليونانية 

Nomina Sacra,

وهي لتوفير مجهود ووقت النساخ والمساحه الكتابيه 

وشكل بعضها باختصار  

C:\Documents and Settings\Administrator\Desktop\2.gif

 

 وهي من نوع واحد ويسمي الاختصار بالتصغير ( فقط الحروف الاولي والاخيرة ) 

Abbreviation by Contraction

 

ولها عدة قواعد وهي 

1 الحرف الاول والاخير من الكلمه 

2 الحرفين الاولين ثم الحرف الاخير 

3 الحرفين الاولين والحرفين الاخرين 

4 الحرف الاول ثم اخر حرفين 

5 الحرفين الاولين واخر ثلاث حروف في الكلمات الطويله 

6 الحرف الاول ثم اخر ثلاث حروف 

وكل هذه الاختصارات يوضع فوقها شرطه لتوضيح انها اختصار وهذا الاسلوب متبع في اليوناني وايضا في اللغه القبطيه

وهي اختصارات تركز دائما علي الاسماء وايضا هذه الاختصارات هي من الادوات التي تساعد علي تحديد عمر المخطوطات بدراسة اسلوب الكتابه بمعني ان بعض الاختصارات مثل داود او اورشليم هي لم تكن في القرن الاول ولا الثاني فان وجدت في مجطوطه فهي احد الادله علي انها بعد القرن الثاني 

ويوجد اختصارات مميزه لبعض الازمنه فان وجدت في مخطوطه نستطيع تمييز الزمن التي تعود اليه المخطوطه 

 

هناك نوع اخر يسمي الاختصار بالارجاء ( فقط الحروف الاولي وعدم كتابة الحروف الاخيرة ) 

Abbreviation by Suspension

ولكنه لم يستخدم في الكتاب المقدس الا قليلا وفقط غالبا في نهاية السطر لو الفقره تنتهي في هذا السطر لتوفير المساحه بدل من كتابة حرفين فقط في السطر التالي وهو

اولا الاحرف الاول فقط مع وضع العلامه المميزة 

ثانيا لو الكلمة تنتهي بحرف ني يحزف ويوضع خط فوق الحرف السابق له 

ثالثا كتابة المقطع الاول فقط من الكلمة ويوضع خط فوق اخر حرف 

رابعا يكتب المقطع الاول من الكلمة فقط عن طريق كتابة الحرف الاول في السطر والثاني والثالث اعلي الحرف الاول بدل الخط 

 

ونوع اخر يسمي الاختصار بالترابط 

Abbreviation by ligature

وهو في مخطوطات الخط الصغير فقط وهو لا تحزف فيه حروف ولكن المسافات بين الحروف فيصبح الحرفين متلاصقين 

 

وهي ظهرت في ازمنة مختلفه الي حد ما 

1 المجموعة الاولي في الثاني وما بعده وهي اربع كلمات 

الله والرب ويسوع والمسيح 

2 المجموعه الثاني من القرن الرابع وما بعده وهي ثلاث كلمات 

اب وابن وروح 

3 المجموعه الثالثة وهي من ثمان كلمات وهي ظهرت بعد القرن الرابع وهي 

اسرائيل وداود وانسان واورشليم وادم وسماء وصليب ومخلص

فمثلا بردية 52 لا يوجد بها اختصارات 

في الفاتيكانية يوجد خمس اختصارات فقط 

بيزا بها الاربع اختصارات الاولي فقط 

 

ومن هذه الكلمات الخمسة عشر أسماء لها أكثر من معنى مثل الإسم كيريوس , والذي إما أن يكون بمعنى (الرب ) أو أن يكون بمعنى السيد والصاحبوفي الحالة الأولى يأتي الإسم مُختصراً كدلالة على قداسته وفي الحالة الثانية يأتي الإسم كاملاً بدون اختصار للدلالة على المعنى الآخر.

الحقيقه هذه معلومة غير صحيحة لان كلمة كيريوس تعني الرب 

وقد شرحت في ملف 

اثبات ان السيد المسيح قال لفظيا انه الله

فما قدمه المشكك هنا وجعله قاعده غير صحيح 

و يُمكِن تقسيم الأسماء المُقدسة الخمسة عشر حسب تاريخ ظهورها إلى ثلاثة مجموعات :

 

1- المجموعة الاولى تحوي الأسماء الأربعة الأقدم وهم (الإله, الرب, المسيح, يسوع ):

2- المجموعة الثانية تحوي ثلاثة أسماء متأخرة في الظهور وهم :

3- المجموعة الثالثة وتتكون من ثمانية أسماء وهم الأحدث في تاريخ ظهورها :

 

منشأ الإختصارات المُقدسة : 

 

ظهر الإختلاف في وجهات النظر بين علماء المخطوطات المسيحيين حول منشأ الإختصارات المُقدّسة , فهل هي ابتكار مسيحي فريد , أم كان لها وجود قبل العصر المسيحي؟!.. فهل اقتصر دور الناسخ المسيحي بتبني نظام للإختصارات المُقدسة وإضفاء الصبغة اللاهوتية والعقدية المسيحية عليها أم كانت ابتكاراً مسيحياً منذ البدء؟!!.. 

يرى العالم الألماني لودفيج تروب صاحب الفضل الأول في تعريف العالم بهذه الإختصارات وبعد دراسته لكثير من المخطوطات اللاتينية واليونانية والقبطية والأرمينية القديمة أن الأصل في الإختصارات المُقدسة هو العبرية . فالتقليد اليهودي في القرن الرابع قبل الميلاد فرض قداسة على اسم الله , وحرّم النُطق به كنوع من الإحترام والتقديس والتبجيل لهذا الإسم , واكتفى اليهود بكتابة الإسم المُقدس في كتاباتهم من أربعة أحرف (يهوه أو يهفه ) ويُسمى هذا الإختصار التتراجرام Tetragram , وحين ترجمة الكتاب العبراني اليهودي من العبرية إلى السبعينية اليونانية فإن هذا الإسم المُختصر لم يُترجم كما هو وإنما استُعيض بدلاً منه بالإسم اليوناني كيريوس (الرب), أو زيوس (الإلهوالذي كُتِب أيضاً مُختصراً بالإكتفاء بالحرف الاول والأخير من الكلمة КC)) و (ΘC ) وكذلك حين قام المُترجمون بترجمة الكتاب العبري إلى اللاتينية فإنهم استخدموا اختصارات لاتينية استعاضة عن اسم الرب فنجد كذلك في اللاتينية هذه الإختصارات : (DS, XPS, DNS ) , وهكذا تبنّتها المسيحية حين استلمت التوراة السبعينية ولأن الكتابة فيما بعد صارت مُختصة بالرهبان فإنهم طوروا هذه الإختصارات فصارت أكثر تنظيماً وأضافوا إليها المزيد من الإختصارات الأخرى.

الحقيقه فقط اعترض علي المقدمه فامر ان الاختصارات ابتكار مسيحي او كان موجود قبل المسيحيه هذا امر لا خلاف عليه انها كانت موجوده والمشكك بنفسه اكد ذلك في بقية كلامه فلا اعرف لماذا بدا بقول اختلاف في وجهات النظر انها قبل المسيحية ام لا لانه مؤكد بادلة مثل السبعينية وغيرها انه موجود قبل السبعينية 
تطور الإختصار المسيحي وتمايُزه عن الإختصار الوثني أو ماقبل المسيحي :

كيف لنا أن نُدرِك الفارق بين اختصار لإسم مُقدس مسيحي أو غير مسيحي ؟!!.. الفارق هو في طريقة الإختصار , فاختصار الكلمات المُقدسة اختصت بها كثير من الأمم قبل المسيحية ولكن سيتضّح لنا الفارق إن عرفنا أنه قد وصلنا من الإختصارات نوعان , وقد أشار إليها لودفج تروب من ملاحظاته في المخطوطات :
1- 
النوع الأول : وهو الإختصار بتصغير الكلمة Abbreviation by Contraction, (كتابة الحرف الاول والأخير وإضافة خط عرضي فوق الإختصار), Deus تُصبِح DS , وهذا النوع هو ما تميزت به الإختصارات المسيحية , وكان يوضع خط عرضي فوق الأحرف الأولى والأخيرة المُمثلة للإختصار , وقد انتشرت هذه الطريقة في القرن الخامس والسادس الميلادي.

2- النوع الثاني : هو الإختصار بالإرجاء Abbreviation by Suspension ( وذلك بالإكتفاء بالحرف أو الحروف الأولى من الكلمة وعدم كتابة الحرف أو الحروف الأخيرة ), Deos تُصبِح D أو Deo , وهذا النوع هو الي اختصت به الإختصارات ما قبل المسيحية , وكانوا يُضيفون إلى نهاية الإختصار نقطة. 

وأما عن زمان تطوُّر الإختصار المسيحي للأسماء المُقدّسة وتمايُزه عن الإختصارات السابقة له عند اليهود أو المجتمعات الوثنية الأخرى فيربط سكيات T. C. Skeat بينها وبين بدايات ظهور الكتب المخطوطة في الكنيسة المسيحية أي في القرن الثالث والرابع الميلادي, فيرى أن بدايات الكتب المسيحية لا يُمكن ربطها بروما والغرب لأن المخطوطات اللاتينية الأقدم إما أنها لم تستخدم الإختصارات المُقدسة أو أنها استخدمتها ولكن بطريقة غير مُنظمة أو غير مؤكدة

وقد بدأ استخدام هذه الإختصارات وخواصها المسيحية بحُرية وتوسُّع منذ القرن السادس الميلادي وذلك في المخطوطات المكتوبة بالخط الصغير المتصل minuscule , وما قبل ذلك لم نجِد من تِلك الإختصارات إلا الإختصارات الأربعة الخاصة بالمجموعة الأولى من الأسماء وذلك في مخطوطات الكُتُب المنتظمة في القرن الرابع الميلادي , أو بعض البرديات والتي يعود أقدم ظهور لها إلى منتصف أو نهاية القرن الثاني الميلادي, فهل يكون ذلك إشارة صريحة إلى التطور اللاهوتي !!

ولي هنا عدة تعليقات

اولا التواريخ التي وضعها المشكك خطأ وقد قدمت سابقا تارسخ الاختصارات 

1 المجموعة الاولي في الثاني وما بعده وهي اربع كلمات 

الله والرب ويسوع والمسيح 

2 المجموعه الثاني من القرن الرابع وما بعده وهي ثلاث كلمات 

اب وابن وروح 

3 المجموعه الثالثة وهي من ثمان كلمات وهي ظهرت بعد القرن الرابع وهي 

اسرائيل وداود وانسان واورشليم وادم وسماء وصليب ومخلص

 

النقطه الثانية المشكك يعتبر اختصارات في الحروف هو تطور لاهوتي ولا اعرف من اين بهذه النظرية الغريبة . فالاختصارات هي فقط في حروف مكتوبه في اليوناني للاختصار وسرعة النسخ 

واسال المشكك هل يقبل نفس القياس علي قرانه الذي تطور في التنقيط والتشكيل واضافت حروف مثل الالف والهمزه فهل اعتبر هذه تطور لاهوتي في القران ؟

بصراحه المشككين هؤلاء اسلوبهم غريب في التدليس.

 

الإختصارات المُقدسة في الكنيسة الأولى وقانونية الكتاب المُقدس ..!!

تكمُن جوهر وأهمية الإختصارات المُقدسة في تتبع قانونية الكُتُب المُقدسة التي يمتلكها نصارى اليوم فحسب نظرية لودفيج تروب وهو أن الإختصارات المُقدسة انتقلت من اليهودية إلى المسيحية باستلام الكنيسة للعهد القديم , فإنه لو كان هناك إشارة إلى أناجيل أو قانونية مُبكرة قبل القرن الثاني الميلادي لكُنا وجدنا أن هذه الإختصارات قد اتخمت جميع المخطوطات المُكتشفة , إلا أنه بالكاد لا نجد إلا أربعة اختصارات في بضع برديات فقط قد تعود إلى نهاية القرن الثاني الميلادي , ثم تظهر بعض الإختصارات هنا وهناك في القرن الرابع , وأخيراً تنتشر في القرن السادس وما بعده , وهذا بمثابة دليل وتأكيد على ان الاناجيل الحالية ما بدأت في التداول والظهور إلا في نهاية القرن الثاني الميلادي.

المشكك نقل من الاختصارات الي قانونية الاناجيل لان الاختصارات في مخطوطات الاناجيل ظهرت في نهاية القرن الثاني. فما علاقة ان الاختصارات استخدمت في مخطوطات الانجيل في القرن الثاني كتطور لغوي وتاريخ كتابة الاناجيل نفسها ؟ . والحقيقه لا اعرف كيف يستخدم هذا المقياس لان عندنا مخطوطات كثيره قديمه مثل قبل النصف الثاني من القرن الثاني.

بردية 64 و 67 وهي إنجيل متى تتضمن فقرات من الاصحاح السادس و العشرين , تتعلق بدهن المرآة رأس المسيح فى بيت سمعان الابرص فى بيت عنيا , و إتفاق يهوذا مع رؤساء الكهنة على قيامه بتسليم يسوع لهم. و قد اُكتشفت فى صعيد مصر و أرسلها تشارلز هوليات من الاقصر الى كلية المجدلية بأكسفورد فى عام 1901 م . و قيمها كولين روبرتز فى عام 1953 بأنها ترجع الى اواخر القرن الثانى الميلادى. و مع تقدم علم البرديات و الدراسات الباليوغرافية  استطاع الألمانى كارستن بيتر ثيدا أن يحدد تاريخها بانها ترجع الى نحو منتصف القرن الأول الميلادى و انها لا تتأخر عن عام 66 م وتقريبا هي سنة 60 الي 66 م وهي ترجع الي زمن كتابة انجيل متي نفسه وغير متاكد انها الاصل او نسخه مباشره من الاصل 

و من هذا يحتمل ان تكون نساختها قد تمت أثناء حياة الإنجيلى نفسه. و هى بالتأكيد كانت مُستخدمة اثناء حياة الشهود الكثيرين الذين عاينوا الأحداث المُسجلة فى الإنجيل. و قد نشرت جريدة التايمز هذا النبأ فى عدد ليلة الكريسماس لـ 24 ديسمبر من عام 1994 م , حيث غطى المقال الصفحتين الأولى و الثالثة بكاملهما و تناقلت وسائل الإعلام العالمية من صحف و تليفزيون و إذاعة.

و جاء فى صحيفة "الأهرام" القومية المصرية بتاريخ 24 / 3 1996 الخبر التالى :

"اكتشف مؤرِّخ ألماني متخصِّص في البرديات المصرية بجامعة أكسفورد البريطانية ورقة بردي مصرية تعود إلى القرن الأول للميلاد، وتعتبر أقدم وثيقة مسيحية في العالم

 

بردية 46 وبها رسائل بولس الرسول بالدراسات الباليوجرافي الحديثه وجدوا انها تعود الي سنة مابين 80 الي 85 م وهذا الذي قدمه يونج كيو كيم سمة 1988 م 

Young Kyu Kim  

وهو يرجح سنة 80 م 

ونشر بحث باسم 

Palaeographical Dating of p46 to the Later First Century

ومرقمه من اسفل رغم ان الارقام تاكلت ولكن هذا يؤكد انها كانت وحده واحده كجزء رسائل بولس الرسول مما يؤكد ان رسائل معلمنا بولس الرسول متفق عليها الاربعة عشر رساله من قبل سنة 85 م  

بردية 4

وهو اربع صفحات  في 6 قطع وهي 16* 14 سم مقسمه الي عمودين وكل صفحه تقريبا 36 سطر 

وحدد كثيرين في البادية تاريخها الي القرن الثالث مثل جريجوري وكينون ومالدفيلد وغيرهم 

ولكن ثيدي بعد دراسه للمخطوطة وضح انها تعود الي القرن الاول الميلادي او بحد اقصي بداية الثاني الميلادي 

وهي تحتوي علي اجزاء من انجيل لوقا البشير 

Lk 1:58-59,62-2:1,6-7; 3:8-4:2,29-32,34-35; 5:3-8; 5:30-6:16

 

بردية 52

تحدد زمنها بانها تعود الي سنة 100 م اي بعد ان كتب يوحنا الحبيب انجيله بسنوات قليله جدا وحتي لو اخذنا باقصي تقدير وهو 125 م اي انها كتبت بعد انجيل يوحنا بثلاثين سنه فقط 

وهي 9 سم * 6 سم وكل صفحه 7 اسطر في عمود واحد  

 

بردية 87 

تعود الي سنة 125 م 

وهي صفحه بعمود واحد بها 32 سطر وطولها 20 سم في عرض 15 سم وتحتوي علي جزء من رسالة فليمون 

Phm 13-15r; 24:-25v

 

بردية 45

يحدد تاريخها الان بمنتصف القرن الثاني الميلادي وتقريبا 150 م 

وهي كانت مكونه من 110 صفحه باقي منها 30 صفحه معظمها متاكل وهي نصها وبخاصه في الاعمال تقليدي 

وهي 25* 20 سم وكل صفحه 39 سطر في عمود واحد ويوجد في البقيه الباقيه اجزاء من الاربع اناجيل مع اعمال الرسل 

 

بردية 90

تعود الي منتصف القرن الثاني وتقريبا 150 م 

وهي مخطوطه من صفحتين بحجم 16* 12 سم وبها من 23 الي 24 سطر في الصفحه في عمود واحد 

وتحتوي علي يوحنا 18: 36 الي 19: 7

وايضا بردية 77 الي 150 م و بردية 98 وتعود الي منتصف القرن الثاني 

وبعد هذا الكثير جدا 

فكيف ياتي احدهم يتصنع الجهل بكل هذا ويدعي ان الاناجيل ظهرت في نهاية القرن الثاني باستخدام الاختصارات التي هي فقط تطور اسلوب كتابه ونسخ؟ 

 

 

ولكن هل كانت الكلمات المُقدسة مُتفق عليها بين الكنائس في القرون الأولى؟!

في حقيقة الأمر فإن الجواب هو لا , فكما كان لكل كنيسة في القرن الثاني إنجيلها الخاص وكتاباتها التي ترى فيها القداسة بل وعقائدها والتي قد تختلف جزرياً وجوهرياً عن عقيدة غيرها من الكنائس فكذلك الحال في اعتبارات القداسة لبعض الكلمات , فلكل كنيسة كلماتها المُقدسة الخاصة بها.

واطالب المشكك ان ياتي بدليل علي ما يدعي ان لكل كنيسة انجيلها الخاص لانه بهذا يدلس 

وسنري ما يقدمه ونتاكد انه يدعي كذبا. 

 

لكل كنيسة في القرون الأولى الكلمات المُقدسة الخاصة بها ..!!!

1- برديات بوديمير:

ففي عام 1952 ميلادية تم اكتشاف مجموعة من البرديات في قرية دشنا قريباً من نجع حماد , وقد قام عالم المخطوطات مارتن بوديمير بشراء هذه المجموعة من البرديات البالغ عددها 22 مخطوطاً , وتُعرف اليوم باسم برديات بوديمير, وهي عبارة عن برديات تحوي فقرات من العهد القديم ومن العهد الجديد إضافة إلى الإلياذة الهوميرية وبعض الكتابات الوثنية , ويعود أقدم بردية فيهم وهيP66  إلى أوائل القرن الثالث الميلادي بل و تُعد أقدم مخطوطة إنجيلية على الإطلاق كما أن أحدث مخطوطة فيهم تعود للقرن السابع الميلادي .

وقد وُجد في مجموعة برديات بوديمير أن البردية السابعة و الثامنة والمجموعتان في P72 كمخطوطة واحدة  من هذه المجموعة تحوي إختصارات مُقدسة ليست ضِمن الخمسة عشر المذكورة السابقة : ففي البردية السابعة نجد هذه الكلِمات : , وفي البردية الثامنة نجِد أيضاً : , ووُضِع خط عرضي فوق الإختصارات أيضاً مما يُشير إلى أنها كلمات مُقدّسة في عُرف ناسخ المخطوطة .

الحقيقه الاختصارات التي في البردية 66 هي تماثال الاختصارات المعروفة في بداية القرن الثالث الميلادي فمثلا ساضع نص الاختصارات في المخطوطة 

θς̅  الله     

πη̅ρ  الاب   

χς̅·  المسيح      
κς̅ 
 الرب    

υς̅  الابن    

 ις̅  يسوع     

αν̅ος̅الانسان  

( بتصريفاتهم بالطبع اي فاعل ينتهي بسجما مفعول ينتهي بني ) فهم سبع اختصارات كلهم من الذي جاء في القائمة التي وضعها العلماء 

بل وجاؤا 

(1) Iησους: 180 
(
2) Θεος: 65 
(
3) κυριος: 37 
(
4) Χριστος: 189 

(5) πνευμα: 21 
(
6) πατηρ: 108 
(
7) σταυρος / σταυροω: 8 
(8) ανθρωπος: 5
(
9) υιος: 51 

فهم نفس النوعية من الاختصارات ( بتصريفهم بالطبع ) فاين هو الغريب الذي ذكره المشكك ؟

فلهذا كما ذكرت ما قدمه المشكك غير امين 

 

واخيرا ابدا في الجزء المهم 

2- إنجيل ايجرتون[22] ( ( Egerton Gospel: 

بردية إيجرتون هو جزء من مخطوط لإنجيل غير معروف , تم اكتشافه بمصر , ثم نُشِرعام 1935 , و1975 ميلادية , وهو أحد أقدم البرديات المعروفة على الإطلاق , لا يُمكِن اعتباره انجيلا هرطوقياً أو غنوصياً , كما أنه مُستقل تماماً عن الأناجيل الإزائيةويُمثل امتداداً لتقليد يوحنا ومع ذلك يستقل أيضاً عن إنجيل يوحنا القانوني , بالإضافة إلى أنه يمُدنا بمُعجِزة للمسيح غير موجودة في الاناجيل القانونية الأربعة .!

الحقيقه هو ليس لانجيل غير معروف ولكن باختصار 

تحليل سريع لهذه البردية 

بردية اجرتون 

 

وقبل دراستها يجب ان نعرف انواع المخطوطات باختصار ( يكتب فيه كتب بتوسع )

اولا مخطوطات الانجيل يوناني بانواعها مثل البردي والجلود والخط الكبير والخط الصغير 

الترجمات القديمه 

القراءات الكنسيه ( يكون ترتيبها مختلف )

المخطوطات الشخصيه او للوعظ ( تستخدم للاقتباسات )

منحوله ( تستخدم لو اقتبس كاتبها اعداد من الانجيل الاصلي ) 

وهذه المخطوطه تعتبر من المخطوطات الشخصيه ( يقول البعض انها لانجيل منحول ولكن لايوجد دليل )

وهي هامه لانها تعود للقرن الاول الميلادي 

 

وصورتها 

 

C:\Users\Owner\Desktop\eger-1-recto[1].jpg

 

 

 

واخري مكمله لها 

http://www-user.uni-bremen.de/~wie/Egerton/egerkoln-r.jpg

 

 

 

وترجمتها 

 

باجزاء من المخطوطه 

 

الاولي تتكلم عن الابرص وفي الاخر يقول انه مضي 

 

 

 


Papyrus Egerton 2: Line 25
Line 25: LW

Papyrus Egerton 2: Line 26
Line 26: 
LIQOUSOMO . . .

Papyrus Egerton 2: Line 27
Line 27: 
TON? KAIEPEBALO . 

Papyrus Egerton 2: Line 28
Line 28: 
CEI [-------] AUTWNEPAUTONOI

Papyrus Egerton 2: Line 29
Line 29: 
TEC [-------] APIASWSIN KAIPAR

Papyrus Egerton 2: Line 30
Line 30: 
[-------] TWOCLW? KAIOUK . 

Papyrus Egerton 2: Line 31
Line 31: 
AUTONPIASAIOTIOUPWE

Papyrus Egerton 2: Line 32
Line 32: 
AUTOUHWRATHSPARADO

Papyrus Egerton 2: Line 33
Line 33: 
. . TOSDEOKSEXELQWN

Papyrus Egerton 2: Line 34
Line 34: 
TWN APENEUSENAP

Papyrus Egerton 2: Line 35
Line 35: 
KA . [---] DOULEPROSPROSELQ

Papyrus Egerton 2: Line 36
Line 36: LEGEI? DIDASKALEIH LE

Papyrus Egerton 2: Line 37
Line 37: 
ODEUWNKAISUNESQIW

Papyrus Egerton 2: Line 38
Line 38: 
ENTWP . NDOCEIW EL

Papyrus Egerton 2: Line 39
Line 39: 
KAIAUTOSEGW? EA . [---] UN

Papyrus Egerton 2: Line 40
Line 40: 
KAQARIZOMAI? ODHKS

Papyrus Egerton 2: Line 41
Line 41: 
QEL [------] . AQARISQHTI

Papyrus Egerton 2: Line 42
Line 42: 
PESTHAPAUTOUHLEP
At this position Papyrus Köln 255 fits to the bottom of Papyrus Egerton 2, fragment 1. The exact fitting is difficult to obtain and the displayed fragment positions do not indicate the original locations within the complete sheet. A little bit of the vertical bar of the 
P from line 42 can be seen on P. Köln.

Papyrus Egerton 2: Line 43
Line 43: 
DEAUTWOIH . PORE
A little bit of the horizontal bar of the Nomen Sacrum
 IH can be seen on Egerton fragment 1. 

Papyrus Egerton 2: Line 44
Line 44: 
TONEPIDEIXONTOI

Papyrus Egerton 2: Line 45
Line 45: 
KAIANENEG'KON -- (apostrophe after G !)

Papyrus Egerton 2: Line 46
Line 46: 
ARISMOUWS [[EP]]E
(according to Gronewald 
EP is corrected to PRO. A dot appears above the hole, above the S. The meaning is unknown.) 
See the enlargement: 
Papyrus Egerton 2: Line 46: Correction


Papyrus Egerton 2: Line 47
Line 47: 
HKETIA [-----] RTANE

Papyrus Egerton 2: Line 48
Line 48: Possibly a horizontal bar of a Nomen Sacrum with some unidentified letter.

 

 

 

 

 

والجزء الهام هو السطر 47 

 


Papyrus Egerton 2: Line 47
Line 47: 
HKETIA [-----] RTANE

 

 and sin no more

ولا تخطئي ايضا 

 

اولا زمنيا يؤكد علماء كثيرين منهم 

H.I. Bell and T.C. Skeat

ان زمنها يعود الي 120 ميلادي 

مكان كتابتها 

يرجح انه في منطقة الرق وغالبا مصر او فلسطين 

 

المحتوي 

 هذه مخطوطه للقراءات اي تجميع لعدد من اعمال المسيح المعجزيه ونقاشه مع اليهود 

فهي ليست مخطوطة رسمية ولكن مخطوطة شخصيه لتجميع بعض الاشياء التي اراد الشخص ان يحتفظ بها لنفسه كتاملات او اجزاء من اعداد

اولا خلافه مع اليهود ( 1- 24 )

ثانيا محاولة التخلص من المسيح ( 25- 34 )

 

Egerton 1 Verso

شفاء الابرص ( 35- 46 ) وينتهي بقوله وترك يسوع ومضي 

 

Egerton 1 Recto

كلمه صغير في جزء هو اذهبي ولا تخطئي ايضا ( 47 – 49 ) وغير معلوم بداية السطر اي انه قد يكون هناك اسطر مفقوده وغالبا تحتوي علي قصة الزانيه 

 

Köln 255 Verso

نقاش مع اليهود وسؤالهم ( 50- 66) 

 

Köln 255 Recto

شجرة التين ( 67- 82) 

 

Egerton 2 Recto

عنف ضد السيد المسيح ( 83- 94) 

 

Egerton 2 Verso

 

Egerton 3 RectoEgerton 3 Verso

 

وكما اوضحت فهي ليست نص الانجيل لكن اعداد مجمعه 

ووجود كلمتين فقط من قصه المراه الزانيه في نهاية قصة الابرص (كلمة ولا تخطيئ ايضا لم تاتي في الانجيل الا مره واحده وهي في قصه المراه الزانيه في انجيل يوحنا اصحح 8 عدد 11) يدل علي ان هذه القصه مكتوبه قبل البرديه في الكتاب المقدس 

فهي تتكلم  اولا عن حوار المسيح مع اليهود و من ثم محاولتهم رجمه ثم خروجه من وسطهم , و فى هذه الاثناء يدور حوار بينهم , ثم يأتيه الابرص و يدور الحوار بينهم حول شفاء الابرص ثم يشفيه المسيح و يقول له اذهب ارى نفسك للكهنة ,,, غير ان كاتب هذه البردية يتبع اسلوب المُوفٌق Harmonizer اى اسلوب دمج المصطلحات و الالفاظ معا ليخرج قالب جديد محتواه هو تجميع ازائى لهذه المصطلحات.

 

فكمثال , يستخدم كلمة διδσκαλε فى حين انه استخدم كلمة كيريوس ايضا و هو امر غير معتاد ان تجتمع الكلمتين معا فى اى نص يونانى!

 

الامر الاخر هو ان دارسى هذه البردية أكدوا على ان كاتبها كان امامه انجيل يوحنا القانونى!!!!!

 

و كمثال لهذه الاقوال يمكن الرجوع لهذه المراجع المتوفرة على الانترنت :

 

H.I. Bell and T.C. Skeat "Fragments of an Unknown Gospel and other Early Christian Papyri", Published by the Trustees, Oxford University Press, London, 1935

 

H.I. Bell and T.C. Skeat (eds.), Trustees of the British Museum "The New Gospel Fragments", Oxford University Press, London, 1935 (A reprint exists from 1955, which has the same text. Only a note about Mayedas work 1946 and Bells answer 1949 has been added.)

 

G. Mayeda "Das Leben-Jesu-Fragment Papyrus Egerton 2 und seine Stellung in der urchristlichen Literaturgeschichte", Paul Haupt Verlag, Bern, 1946

 

Michael Gronewald "Unbekanntes Evangelium oder Evangelienharmonie (Fragment aus dem 'Evangelium Egerton')", Kölner Papyri, Papyrologica Coloniensia Vol. 7, Band 6, Universität Köln, 1987, p. 136-145

 

ونُلاحِظ في هذه البردية أن إختصارات الأسماء المُقدسة تعدّت الخمسة عشر المعروفة إلى أسماء أخرى لم نجدها في غيرها , 

الحقيقه هم عشر اختصارات وليسوا خمسة عشر وهم 

واماكنهم في السطور 

Nomen Sacrum

Expansion

Line

KS

k(urio)v

33, 40

QS

q(eo)v

16

IH

Ih(souv), Ih(sou)

17, 36, 43, 52, 57, 72

PRA

p(ate)ra

12

MW

Mw(ushv), Mw(usei)

13, 15

OMS

om(oiw)v

26 (cf. Schmidt 1936)

PROFAS

prof(ht)av

54

BALEUSIN

ba(si)leusin

55

HSAS

Hs(ai)av

61

EPROFSEN

eprof(hteu)sen

62

 

ومره اخري هي ليست مخطوطة رسمية لانجيل يوحنا انا تجميع شخصي لبعض الاعداد

كما أنه من الغريب أن الإختصار المُقدس للإسم يسوع لم يكن بالصيغة المسيحية المُميّزة وهي الإختصار بتصغير الكلمة , وإنما اتبعت التصغير بالإرجاء والذي كان مُنتشِراً قبل الصيغة المسيحية في الإختصار , مما يُعطي أقدمية لهذا الإنجيل جعلت البعض يرى في تلك البردية أنها رُبما تعود إلى الإنجيل Q والذي اشتق منه كُلاً من مرقص ومتى, أو أنها تعود إلى منتصف القرن الثاني الميلادي 

اولا المصدر كيو هو فرضية مرفوضه لا يوجد عليها دليل وقد قدمت في 

قانونية انجيل متي وكاتب الانجيل

وايضا 

قانونية انجيل مرقس وكاتب الانجيل

ما يكفي لرفضها 

وثانيا كيف يكون مخطوطة من القرن الثاني مصدر لانجيل متي الذي كتب في في سنة 40 م وانجيل مرقس سنة 45 م ؟ 

ثالثا محتوي المخطوطة النصي ماخوذ من بعض اعداد انجيل يوحنا فكيف تكون مصدر لمتي ومرقس وهي ماخوده من يوحنا الذي كتب بعد متي ومرقس بعشرات السنين ؟

ومع ذلك فقد تأخر تأريخه ليتساوى في ظهوره مع برديات بوديمير وذلك بسبب ظهور نقطة بجوار الإختصار لم تُعرف إلا في القرن الثالث الميلادي , مما جعل تأريخه في نهاية القرن الثاني وبداية القرن الثالث بل والتأكيد التام على استقلاليته عن الأناجيل الحالية , 

هو مستقل ولكنه هو مخطوطة شخصيه لشخص ينقل من انجيل يوحنا بعض الاعداد التي تعزي بها كاتبها كما اكدت سابقا 

واخيرا ااكد ذلك بما قال كتاب تحليل مخطوطة اجرتون  

Egerton 2 is famous for its unique Nomina Sacra. It has the following unique abbreviations:
prof(ht)av, ba(si)leusin, Hs(ai)av, eprof(hteu)sen

The papyrus is very old. The system of the NS was not fully established at that time. Every scribe handles it in his own understanding.

 

والمجد لله دائما

 

واخيرا صورة الاختصارات وشرح لها 

Nomina Sacra

 

It is certainly at first sight surprising to find the nomina sacra so well established by the middle of the second century, but no weight can be attached to this argument in the absence of any evidence that such forms were not of early date. As a matter of fact, all the evidence seems to suggest that the practice was in its origin pre-Christian. It apparently took its rise (see Traube, Nomina Sacra, III. i, especially p. 32) from the Jewish practice of representing the tetragrammaton or sacred name in Greek by the words kuriov or qeov, with only the first and last letters written and a stroke above them (KS and QS). The Christians, not unnaturally, took over this practice, and applied it also to the specifically Christian names. The nomina sacra found in the present fragments are as follows: KS (kuriov), QS (qeov), IH (Ihsouv), PRA (patera), MW (Mwushv), HSAS (Hsaiav), PROFAS (profhtav), EPROFSEN (eprofhteusen); while QU (qeou) is, with great probability, to be restored in l.52. Traube, in his fundamental work on the subject, already referred to, had but a limited number of papyrus texts on which to found his conclusions, and most of the manuscripts then available were of dates later than the middle of the third century, but even the earliest of them showed the use of the nomina sacra fully established. We have now a much larger range of evidence. KS and KN occur in P. Baden 56. The Chester Beatty papyri supply a mass of material as early as the earliest authorities accessible to Traube, and some of it even earlier. Here, too, we find the same or similar uses. Even in the earliest of them, P. Beatty VI, containing Numbers and Deuteronomy, which is certainly of the second century and probably not later than the middle of it (see, besides Kenyon's edition (The Chester Beatty Biblical Papyri, fasc. 1, 1933), the very important remarks of Wilcken, Archiv für Papyruslorschung, xi. 113. Wilcken would favour an even earlier date for several of these papyri than Kenyon assigns to them), there is a whole series of nomina sacra; and the New Testament papyri, P. Beatty I, II, and III, all of which are certainly of the third century and probably of the first half, have the specifically Christian contractions (see Kenyon, Aegyptus, xiii (1933), 5-10). So, too, in the papyrus codex containing the Shepherd of Hermas (second half of the third century) we find KS and QS and cases, PNA and PNS (gen.), and UIS and UIN (Campbell Bonner, A Papyrus Codex of the Shepherd of Hermas, p. 18).

Some of the contractions noted above are unusual. The normal form for the name Jesus is IS or IHS; here we have consistently the form IH. This is rare but not unprecedented; and as a matter of fact it appears to be of early origin and to have been superseded only gradually by the others. It is found in P. Beatty I (Gospels and Acts, first half of third century); but it can be traced even farther back. In the sub-Apostolic Epistle of Barnabas we read (Migne, Patr. Gr. ii. 752):