الرد باختصار علي هل المسيحية ماخوذة من كريشنا

 

Holy_bible_1

 

الشبهة

( ببعض الاختصار في النهاية ) 

 

تطابق المسيح مع كريشنا

(لمحة عن كرشنا)
ولد كرشنة من العذراء ديفاكي التي اختاراها الله والدة لابنه كذا ‏بسب طهارتها.
قد مجد الملائكة ديفاكي والدة كرشنة بن الله وقالوا : يحق للكون ان ‏يفاخر بابن هذه الطاهرة.
عرف الناس ولادة كرشنة من نجمه الذي ظهر في السماء .
لما ولد كرشنة سبحت الأرض وأنارها القمر بنوره وترنمت الأرواح ‏وهامت ملائكة السماء فرحا وطربا ورتل السحاب بأنغام مطربة.
كان كرشنة من سلالة ملوكانية ولكنه ولد في غار بحال الذل ‏والفقر.
وعرفت البقرة أن كرشنة إله وسجدت له
وآمن الناس بكرشنة واعترفوا بلاهوته وقدموا له هدايا من ‏صندل وطيب.
وسمع نبي الهنود نارد بمولد الطفل الإلهي كرشنة فذهب وزراه ‏في كوكول وفحص النجوم فتبين له من فحصها أنه مولود إلهي ‏يعبد.
لما ولد كرشنة كان ناندا خطيب أمه ديفاكي غائبا عن البيت ‏حيث أتى إلى المدينة كي يدفع ما عليه من الخراج للملك.
ولد كرشنة بحال الذل والفقر مع أنه من عائلة ملوكانية.
وسمع ناندا خطيب ديفاكي والدة كرشنه نداء من السماء ‏يقول له قم وخذ الصبي وأمه فهربهما إلى كاكول واقطع نهر جمنة ‏لأن الملك طالب إهلاكه.
وسمع حاكم البلاد بولادة كرشنة الطفل الإلهي وطلب قتل ‏الولد وكي يتوصل إلى امنيته أمر بقتل كافة الأولاد الذكور ‏الذين ولدوا في الليلة التي ولد فيها كرشنة.
وأتى إلى كرشنة بامرأة فقيرة مقعدة ومعها إناء فيه طيب ‏وزيت وصندل وزعفران وذباج وغير ذلك من أنواع الطيب ‏فدهنت منه جبين كرشنة بعلامة خصوصية وسكبت الباقي على ‏رأسه.
كرشنة صلب ومات على الصليب.
لما مات كرشنة حدثت مصائب وعلامات شر عظيم وأحيط ‏بالقمر هالة سوداء وأظلمت الشمس في وسط النهار وأمطرت ‏السماء نارا ورمادا وتأججت نارحامية وصار الشياطين يفسدون ‏في الأرض وشاهد الناس ألوفا من الأرواح في جو السماء ‏يتحاربون صباحا ومساء وكان ظهورها في كل مكان.
وثقب جنب كرشنة بحربة .
وقال كرشنة للصياد الذي رماه بالنبلة وهو مصلوب اذهب ‏أيها الصياد محفوفا برحمتي إلى السماء مسكن الآلهة.
ومات كرشنة ثم قام بين الأموات.
ونزل كرشنة إلى الجحيم.
وصعد كرشنة بجسده إلى السماء وكثيرون شاهدوا الصعود.

ولسوف يأتي كرشنة إلى الأرض في اليوم الأخير ويكون ‏ظهوره كفارس مدجج بالسلاح وراكب على جواد أشهب ‏والقمر وتزلزل الأرض وتهتز وتتساقط النجوم من السماء.
وهو (أي كرشنة) يدين الأموات في اليوم الأخير.

ويقولون عن كرشنة أنه الخالق لكل شئ ولولاه لما كان شئ ‏مما كان فهو الصانع الأبدي.
المراجع:
كتاب خرافات التوراة والإنجيل وما يماثلها من الديانات الأخرى ,للعلامة دوان

 

الرد

 

كل ما يقوله المشككين هو كذب وافتراء ولكي اؤكد ذلك في البداية اطالب الذين يتكلمون في هذا الموضوع بتقديم اي مخطوطة قديمة تعود الي قبل الميلاد بها قصة كريشنا انه ابن الاله او انه مولود من عذراء او انه مات مصلوب او غيره من التدليس. وان فشلوا في ذلك فليصمتوا تماما بعد ان اتضح كذبهم.

اقدم مخطوطة لقصة كريشنا تعود الي القرن الحادي عشر الميلادي لكتاب الفيدا اي بعد المسيح باحدي عشر قرن فلا يوجد دليل علي قصة كريشنا الاصلية من قبل الميلاد بل هذه الكتب في القرن الحادي عشر الميلادي كتبت بعض ما تناقلت الاشياء الشفوية التي طالها الكثير من التغيير عبر الزمان. مع ملاحظة ان المسيحية انتشرت في الهند في القرن الاول الميلادي علي يد توما البشير  

وهم لا يقتبسون من مراجع مقبولة بل من كتب كاذبه تناسب كذبهم.

ورغم ان الموضوع منتهي من بدايته ولكن ايضا اقدم بعض ما كتب عن كريشنا حديثا اي من القرن التاسع وما بعده عندما بدات تصاغ هذا الفكر مرة ثانية وبدا يتطور وتضاف عليه افكار حديثة ( لانه لا يوجد كتابات قديمة عن كريشنا انه ابن الاله 

ما هي الهندوسية ؟

يؤمن الهندوس بملايين الآلهة تقريبا 330 مليون اله. يوجد لدى الهندوس تشكيلة واسعة من المعتقدات الأساسية ولهم طوائف مختلفة. ورغم أن الهندوسية تعتبر ثالث الديانات الكبرى في العالم، إلا أنها توجد أساساً في الهند ونيبال

كتابهم الفيدا أكثر من مجرد كتب لاهوتية. فهي تحتوي على قدر كبير ومتنوع من الأساطير الدينية التي تتعمد المزج بين الأسطورة والدين والتاريخ لكي تنتج قصة لها أساس ديني. هذه الأساطير الدينية لها جذور عميقة في تاريخ وثقافة الهند حتى أن رفض الفيدا يعتبر معارضة للهند نفسها. لذلك فإن الأنظمة الدينية تجد رفضاً من الهندوسية إذا لم تتقبل الثقافة الهندية إلى حد ما. إذا قبل النظام الديني الثقافة الهندية وتاريخها المملوء بالأساطير الدينية فيمكن اعتباره نظاما هندوسياً حتى لو كانت تعاليمه الدينية توحيدية أوعدمية أو الحادية

تنظر الهندوسية الى البشر على انهم آلهة. لأن البراهما هو كل شيء فيؤمن الهندوس أن الكل آلهة. فالذات أو "آتمان" متحد بالبراهمان. كل الحقائق خارج عن البراهما تعتبر مجرد وهم أوسراب. إن الهدف الروحي للشخص الهندوسي هو الإتحاد مع البراهما، وبهذا لا يعود موجودا في الصورة الوهمية التي هي "الذات المنفردة". هذه الحرية تسمى "موكشا". ويؤمن الهندوس أنه إلى أن يصل إلى الموكشا فإنه سوف يعاد تجسده مرارا وتكرارا حتى يصل إلى تحقيق ذاته الحقيقية (والحقيقة في نظره هي أن البراهما فقط هو الموجود، ولا شيء آخر). تحدد الكارما كيفية إعادة تجسيد الشخص، وهذا قانون السبب والنتيجة الذي يحكمه توازن الطبيعة. فما فعله الإنسان في الماضي يؤثر في المستقبل ويتفق معه، بما فيه الحياة في الماضي والمستقبل

احد الهة الهندو وليس بمعني اله اعلي من بشر بل هو اله لانه بشر فكما قلت البشر عند الهندوس الهة

من هو كريشنا ؟ كريشنا من الديانة الهندو 

وتعريفة من كتاب بهاجافاتا بيرانا

Krishna belonged to the royal family of Mathura, and was the eighth son born to the princess Devaki, and her husband Vasudeva. Mathura was the capital of the Yadavas (also called the Surasenas), to which Krishna's parents Vasudeva and Devaki belonged to. 

كريشنا هو ينتمي الي عائلة ماثورا الملكية, وهو الابن الثامن للاميرة ديباكي من زوجها فاسوديفا.  فهو ليس اله بل هو له سبع اخوة من نفس الام 

وهو ليس ابن عذراء وابوه فاسوديفا ليس الاله 

اولا ابيه 

Vasudeva

من كتاب 

Lok Nath Soni, The cattle and the stick: an ethnographic profile of the Raut of Chhattisgarh. Anthropological Survey of India, Govt. of India, Ministry of Tourism and Culture, Dept. of Culture (2000).

يقول 

Vasudeva (Devanagari वसुदेव, IAST Vasudeva) is the father of Krishna, the son of Shoorsen, of the Yadu and Vrishni dynasties. His sister Kunti was married to Pandu. Kunti plays a big role later in the war Mahabharata. According to the Harivansa Purana, Vasudeva and Nanda were brothers.

فاسوديفا هو ديفانغاري والد كريشنا وهو من سلالة يادو وفيرشيني. اخته كونتي ( عمة كريشنا ) كانت متزوجة من باندو التي لعبت دور مهم في حرب ماهابهارات. وحسب هاريفانيا بورانا كان فاسوديفا و نادانا اخوة.

اي والد كريشنا ليس اله بل شخص عادي وله اخوة 

Vasudeva married Devaki, the sister of Kansa, and he was also the father of Krishna's sister Subhadra. He also took a second wife, Rohini, who bore his eldest son, Balarama.

 وتزوج ابوه من امه ديفاكي اخت كانسا وهو ايضا اب اخت كريشنا سوبهادرا واتخذ زوجة اخري روهيني التي انجبت ابنه الاكبر بالباراما 

Vasudeva and Devaki spent most of their early adult life behind bars in the deepest pits of darkness as ordered by Kansa.  

فاسوديفا وديباكي قضوا معظم حياتهم خلف القضبان في اعمق حفرة في الظلمة بامر كانسا.

 

اما عن امه ديباكي 

من كتاب ارينجولي كافو 

هي زوجة فاسوديفا وام كريشنا وابنة ديفاكا 

Devaki and Vasudeva were imprisoned by her brother, Kamsa or Kansa, due to a prophecy that her eighth son would kill him. Kansa then killed six of their sons. The seventh, Balarama, escaped death by being transferred to the womb of Vasudeva's other wife, Rohini, while a female child (an incarnation of the goddess Yoga-Nidra or Maya) was placed in Yashoda's womb. The eighth son, Krishna (who was actually an Avatar of Vishnu), was born at midnight and taken by Vasudeva across the Yamuna river to be raised by Nanda and Yasoda in the neighboring village of Gokul. In place of Krishna, Vasudeva took Yashoda's just born child (the incarnation of Yogmaya). After Vasudeva's return to Mathura with the baby girl (yog-maya), Kansa tried to destroy her. Then she flew out of his hands, turned into an eight-armed goddess 

ديفاكي وفاسوديفا سجنوا بواسطة اخوها كانسا بسبب نبوة ان ابنها الثامن سوف يقتله. فقتل كانسا ستة من ابناؤها ( الاوائل ) والسابع كانبالاراما التي هربت من الموت عن طريق انتقالها الي رحم زوجة فاسوديفا الثانية روهيني. وبينما الطفلة المؤنثة هي ظهور للالهة مايا وضعت في رحم ياشوداس. الابن الثامن هو كريشنا الذي كان هو افاتار او فشنو ولد في منتصف الليل واخذه ابوه عبر نهر يامانا ليربيه نادا و ياسودا في جوار قرية جوكول . فاسوديفا اخذ الطفلة البنت الي قرية ماثورا وحاول كانسا تدميرها فهربت من يده وتحولت الي الاله ثماني الازرع  

 

ولادة كريشنا

من كتاب 

Pargiter, F.E. (1972) [1922]. Ancient Indian Historical Tradition, Delhi: Motilal Banarsidass, pp.105-107.

 

the date of Krishna's birth, known as Janmashtami, is 18 July 3228 BCE and departed on 3102 BCE. Krishna belonged to the Vrishni clan of Yadavas from Mathura, and was the eighth son born to the princess Devaki, and her husband Vasudeva.

 تاريخ ميلاد كريشنا هو 18 يولية 3228 ق م وخرج في 3102 ق م ( اي عمر 126 سنة )

ويكمل انه الابن الثامن لديفاكي وفاسوديفا 

Then on the eighth day in the darker phase of Bhaadrapad, Lord took birth. At the time of His birth, the wind suspended its motion. The reverse attained extremely purified state where as dense clouds gathered in the sky and caused drizzling.

في اليوم الثامن بعد الظلمة في باهدراباد سيد ولد وفي وقت ولادته وقفت الرياح حركتها والانهار طهرت وكان ضباب كثيف تجمع في السماء وسبب رزار

He was born in a prison cell in Mathura, and the place of his birth is now known as Krishnajanmabhoomi, where a temple is raised in his memory.

هو ولد في غرفة سجن ومكان ميلاده اسمه كريشناجانمابهومي حيث بني معبد علي ذاكرته

When the marriage of Vasudev and Devaki was taking place, Prithvi approached Brahma in the guise of a cow. She complained to Brahma that population of mean-minded people was increasing and that she was not more able to bear the burden of their anti-religious deeds.

عندما حدث زواج فاسوديف وديفاكي , بيرثمفي طلبت من برهاما في مظهر بقرة .

ومن كتاب 

Yashoda and Krishna". Metmuseum.org. 2011-10-10. Retrieved 2011-10-23.

 

Krishna was secretly taken out of the prison cell to be raised by his foster parents, Yasoda and Nanda, in Gokula (in present day Mathura district). 

اخذ كريشنا سرا من السجن ليربي بابين بالتبني ياسودا وناندا في جوكولا ( حاليا مقاطعة ماثورا )

Krishna killed the demoness like Putana, disguised as a wet nurse, sent by Kansa for Krishna's life. He tamed the serpent Kāliyā, who previously poisoned the waters of Yamuna river, thus leading to the death of the cowherds. 

قتل كريشنا الشيطانة بوتانا المتنكره في زي ممرضة رطبة ارسلها كانسا لقتل كريشنا. وروض الحية كاليا التي سابقا سممت مياه نهر يامونا الذي ادي الي موت قطيع البقر. 

On his return to Mathura as a young man, Krishna overthrew and killed his maternal uncle, Kansa, after avoiding several assassination attempts from Kansa's followers. He reinstated Kansa's father, Ugrasena, as the king of the Yadavas and became a leading prince at the court.[61] During this period, he became a friend of Arjuna and the other Pandava princes of the Kuru kingdom, who were his cousins. Later, he took his Yadava subjects to the city of Dwaraka (in modern Gujarat) and established his own kingdom there.

عندما عاد كريشنا كشاب الي ماثورا, تخلص كرشينا من عمله كنسا وقتله, بعد ان تحاشي عدة محاولات لقتله بواسطة اتباع كنسا. واسترجع والد كنسا اوجراسينا ... 

 

Krishna married Rukmini, the Vidarbha princess, by abducting her, at her request, from her proposed wedding with Shishupala. Krishna subsequently married 16,100 maidens who were held captive by demon Narakasura

تزوج كريشنا من روكميني اميرة فيدارباها بخطفها بناء علي طلبها من عرسها مع شيشوبالا. كريشنا بعدها تزوج 16100 سيده كانوا اسري للشيطان ناراكاسورا 

Krishna had a total of 16,108 wives, out of which eight were his princely wives and 16,100 were rescued from Narakasura,

زوجات كريشنا 16108 منهم 8 اميرات و 16100 انقذوا من ناراكاسورا

ابناء كريشنا من زوجاته الاميرات

The ten sons of Satyabhama were Bhanu, Subhanu, Svarbhanu, Prabhanu, Bhanuman, Chandrabhanu, Brihadbhanu, Atibhanu (the eighth), Sribhanu and Pratibhanu.

 

Samba, Sumitra, Purujit, Satajit, Sahasrajit, Vijaya, Citraketu, Vasuman, Dravida and Kratu were the sons of Jambavati. These ten, headed by Samba, were their father's favorites.

 

The sons of Nagnajiti were Vira, Candra, Asvasena, Citragu, Vegavan, Vrisha, Ama, Sanku, Vasu and the opulent Kunti.

 

Sruta, Kavi, Vrisha, Vira, Subahu, Bhadra, Santi, Darsa and Purnamasa were sons of Kalindi. Her youngest son was Somaka.

 

Madra's sons were Praghosha, Gatravan, Simha, Bala, Prabala, Urdhaga, Mahasakti, Saha, Oja and Aparajita.

 

Mitravinda's sons were Vrika, Harsha, Anila, Gridhra, Vardhana, Unnada, Mahamsa, Pavana, Vahni and Kshudhi.

 

Sangramajit, Brihatsena, Sura, Praharana, Arijith, Jaya and Subhadra were the sons of Bhadra, together with Vama, Ayur and Satyaka.

 

Diptiman, Tamratapta and others were the sons of Krishna and Rohini.

 

خاض كريشنا حروب كثيرة مع بهجافاد لن اتكلم عنها هنا 

 

قتل كريشنا

( من نفس الكتب السابقة )  

The hunter Jara, mistook Krishna's partly visible left foot for that of a deer, and shot an arrow, wounding and killing him mortally.

صياد اسمه جارا اخطأ قدم كريشنا اليسرى وظنها قدم دب ورماها بسهم ( اي اصاب قدم كريشنا بسهم ) فجرحه وقتله.

وايضا 

Death of god: At the end of Dwapar Yuga, the second cycle of time, the Yadava clan suffered from widespread internecine warfare. Realising that his end was near, Krishna left for the forest and sat under a tree in deep meditation. A hunter who was hiding in thick bushes nearby, spotted only his foot and assuming it to be a deer, shot at Krishna. The Lord died as a result of the poisonous arrow. In the confusion that followed, someone cremated his body and placed the ashes in a box.

فهو قتل بسهم مسموم في قدمة واحرق جسده بعدها

Krishna's soul then ascended to heaven, while his mortal body was cremated by Arjuna

روح كريشنا صعدت للسماء بينما جسده احرق بواسطة ارجونا

في عقيدة الهندو العالم هو صورة وهمية للارواح الازلية الغير مخلوقة التي تبقي في نور بعد ان تتطهر وايضا يوجد الكارما وهي تناسخ للارواح للتخلص من الذنوب بمعني ان الانسان الذي يخطئ يولد روحه مرة ثانية في جسد اخر ويتعرض لاتعاب وهكذا ميلاد تلو اخر الي ان يتطهر وينتهي . فلا يوجد عندهم لا دينونة ولا يوم اخير ولا جحيم ولا غيره. 

 

فهنا اتسائل ما هو التشابه بين كل هذا وبين الرب يسوع المسيح ؟

المشكك نقل من كتاب كاذب 

ولد كرشنة من العذراء ديفاكي

وهذا كذب لان كريشنا كما يقول الهندو هو الابن الثامن فكيف هو ابن عذراء ؟ بل لقب عذراء غير موجود بالمرة عن اسم كريشنا

ديفاكي اختاراها الله والدة لابنه كذا ‏بسب طهارتها

الحقيقة والد كريشنا ليس الله بل انسان مخلوق وله اخوة واخوات وهو انجب من ديفاكي ستة قتلهم اخوها وانجب بنت تالهت وتحولت للاله ذو الستة ازرع فاين هو ان الله ابوه اختار عذراء ؟

بل غير موجود في كتب الهندو ان كريشنا هو ابن الله 

قد مجد الملائكة ديفاكي والدة كرشنة بن الله

لم تمجده الملائكة بل هو ولد في الخفاء وكما ذكرت هو لم يقال عنه ابن الله ووقت ميلاده كان ظلمة وضباب اسود كثيف  

عرف الناس ولادة كرشنة من نجمه الذي ظهر في السماء 

هذا ليس له اصل في كتب الهندو علي الاطلاق بل لم ياتي احد الي كريشنا لا بنجم ولا بغيره فهو ولد في سجن وهرب ابوه به ولم ياتي له احد 

كان كرشنة من سلالة ملوكانية ولكنه ولد في غار بحال الذل ‏والفقر

هذه كذبة اخرى فهو ولد في سجن ولم يولد في مذود كما دلس المشككين وبعد ميلاده في سجن هربه ابوه واعطاه لاسره تتبناه

وعرفت البقرة أن كرشنة إله وسجدت له

هذا ايضا كذب فالهة اخذت شكل بقرة وتكلمت مع اله اخر ولكنها لم تسجد لكريشنا ولا غيره

لما ولد كرشنة كان ناندا خطيب أمه ديفاكي غائبا عن البيت ‏حيث أتى إلى المدينة كي يدفع ما عليه من الخراج للملك 

اولا ابوه ليس خطيب امه ولكن زوجها وهذا كذب فاضح من المدلسين . 

ثانيا لم يكن غائبا عن البيت بل هو وزوجته ام كريشنا كانوا في السجن .

ثالث ما هو الخراج هذا الذي يتكلم عنه المشككون الذي ذهب ليدفعه رغم ان الملك هو اخو زوجته الذي قتل ابناؤها الستة السابقين لكريشنا واخته ؟

وسمع ناندا خطيب ديفاكي والدة كرشنه نداء من السماء ‏يقول له قم وخذ الصبي وأمه فهربهما إلى كاكول واقطع نهر جمنة ‏لأن الملك طالب إهلاكه.
وسمع حاكم البلاد بولادة كرشنة الطفل الإلهي وطلب قتل ‏الولد وكي يتوصل إلى امنيته أمر بقتل كافة الأولاد الذكور ‏الذين ولدوا في الليلة التي ولد فيها كرشنة

مره ثانية يدلس المشكك ويسمي ابوه بخطيب امه . ( كيف نثق في هؤلاء المدلسين ؟)

وهو لم يسمع احد ولا كلمه ملاك ولا غيره وهذا غير موجود في الكتب الهندية ولكنه لانه يعرف ان اخو زوجته قتل الابناء الستة السابقين قرر ان يهرب من السجن بكريشنا. وغير مكتوب اذا كان هرب مع ديفاكي ام من غيرها 

والملك لم يقتل لا ذكور ولا غيره وكل هذا كذب وتدليس وغير موجود في كتب الهندو 

وأتى إلى كرشنة بامرأة فقيرة مقعدة ومعها إناء فيه طيب ‏وزيت وصندل وزعفران وذباج وغير ذلك من أنواع الطيب ‏فدهنت منه جبين كرشنة بعلامة خصوصية وسكبت الباقي على ‏رأسه

 وايضا هذه القصه ايضا لا اصل لها وكذب 

كرشنة صلب ومات على الصليب

هل وصل درجة التدليس والكذب الي ان يحرف قتل كريشنا بسهم مسموم في قدمه الي انه مات مصلوب ؟ اترك للقارئ ان يحكم علي هؤلاء 

لما مات كرشنة حدثت مصائب وعلامات شر عظيم وأحيط ‏بالقمر هالة سوداء وأظلمت الشمس في وسط النهار وأمطرت ‏السماء نارا ورمادا وتأججت نارحامية وصار الشياطين يفسدون ‏في الأرض وشاهد الناس ألوفا من الأرواح في جو السماء ‏يتحاربون صباحا ومساء وكان ظهورها في كل مكان

كذب ايضا وتدليس وغير دقيق ولكن حتي لو كان به بعض الصحة فما في هذا يشبه المسيح ؟

لم نقل ان الشياطين صارة تفسد وقت موت المسيح ولا امطرت السماء نار ولا تحاربت الارواح ولا غيره من هذه الامور  

وثقب جنب كرشنة بحربة

ايضا هذا كذب فهو رمي بسهم مسموم في قدمه عن طريق الخطأ

وقال كرشنة للصياد الذي رماه بالنبلة وهو مصلوب اذهب ‏أيها الصياد محفوفا برحمتي إلى السماء مسكن الآلهة

هنا الكذب ليس له اقدام كما يقولوا فالمشكك يقول الصياد الذي رماه بالنبلة . اي صياد هذا ؟ ولماذا دلس المشكك ؟ فالصياد هذا هو الذي رمي قدم كريشنا بسهم مسموم . اذا المشكك كشف نفسه واعترف ان صياد هو الذي رمي كريشنا ولم يموت مصلوب 

ومات كرشنة ثم قام بين الأموات

وهذا ايضا كذب فهو لم يقوم بل مات فقط وصعد روحه للسماء كما يقولوا اما جسده فاحرق بالنار ووضع بقاياه في قارورة 

وصعد كرشنة بجسده إلى السماء وكثيرون شاهدوا الصعود

ايضا قدمت ادلة علي عكس تدليس المشككين فكريشنا لم يصعد بجسده بل جسده حرق 

ولسوف يأتي كرشنة إلى الأرض في اليوم الأخير ويكون ‏ظهوره كفارس مدجج بالسلاح وراكب على جواد أشهب ‏والقمر وتزلزل الأرض وتهتز وتتساقط النجوم من السماء.
وهو (أي كرشنة) يدين الأموات في اليوم الأخير. 

هذا مع الاعتذار غباء شديد من المشكك فالهندو ليس فيها لا يوم اخر ولا دينونة ولا غيرها من التدليس الذي قاله المشكك فالهندو يؤمنوا بان الانسان يستمر يولد مره ثانية وثالثة وغيرها حتي يتطهر ويتنقي تماما من خطاياه فليس فيها ديان لان الانسان ان عندما يولد مره ثانية في شكل سيئ لو كان كثير الخطايا. 

ويقولون عن كرشنة أنه الخالق لكل شئ ولولاه لما كان شئ ‏مما كان فهو الصانع الأبدي.

لا يوجد في الهندو خالق واحد بل مجموعة من الالهة المتداخلة الخالقة الكثيرة . فهذا ايضا غير امين من المشكك.

ولماذا لم يتكلم المشكك عن زوجات كريشنا وحروبه واولاده لو كان فعلا امينا ؟

هذا مثال لكذب المسلمين والمشككين في الكتاب المقدس وفي الايمان المسيحي 

واكتفي بهذا القدر ولن اضيع وقتي في خرافات ما ادعاه المشكك عن محبة كريشنا لتلميذه التي لا اصل لها وغيرها من الكذب.

 

والمجد لله دائما