معدل ترسيب المعادن وتحلل الاحماض الامينية وتحلل الدي ان ايه يشهد على صغر عمر الارض

 

Holy_bible_1

 

53 معدل ترسيب المعادن في قاع البحار والمحيطات. 

 

 دراسة عن معدل ترسيب المعادن سواء المترسبة في قاع البحار والمحيطات او المترسبة على المواد الصلبة الساقطة في قاع البحار والمحيطات وجد انها تؤكد صغر عمر الارض عن طريق ان يقاس معدل تراكمها وحجمها الكلي فنعرف العمر ووجد أن العمر يناسب فقط بضعة الاف من السنين.

 فالحديد والمنجنيز والذهب والبلاتينوم وتيتانيوم وغيره كلهم عناصر تترسب وكلهم أكدوا هذا الامر 

فمثلا في ساحل تشان بي Chaun Bay وهي منطقة ضحلة والمفروض انها منذ الميوسين اي منذ 25 مليون سنة وحسب ترسيبات التيتانيوم فوجد انه يناسب تقريبا 4000 الي 4500 سنة وليس 25 مليون سنة 

Lalomov and Tabolitch, 2004

إذا الطبقات الرسوبية كانت منذ الطوفان وليست من ملايين السنين 

ايضا الحديد والمنجنيز يكونوا شكل مميز جدا في قاع المحيطات من اكسيد الحديد والمنجنيز عندما يترسب على شيء مثل محار او تريلوبيت (المفترض انه من الكامبريان أي منذ 550 مليون سنة) او قذيفة معدنية او اي شيء ساقط من السفن او سنة قرش او غيره وتكون شكل دائري معين يستمر في النمو. 

هذا الاكتشاف كان هام اقتصاديا لأنهم يعتبروه مصدر جديد للحديد هام سيستطيعوا ان يستخرجوا الحديد والمنجنيز منه ولهذا كان يهمهم حساب معدل تكوينه وسمي باسم 

Iron Manganese Nodules (IMN)

كالعادة مؤيدي التطور ادعوا ان معدل ترسيبه بطيئ جدا يشهد على ملايين السنين ولكن العكس هو الصحيح

مجموعة باحثين روسين سنة 2005 م فمثلا وجدوا نسبة الترسيب على قذائف للسفن البحرية التي استخدمت في الحرب العالمية الاولي والثانية وغيرها من المعارك الحربية المعروفة العمر وايضا على زجاج وبقايا انية بيرة وكحوليات معروف تاريخها. ووجدوا ان معدل النمو هو ما بين 1.7 ملي في السنة الي 5 ملي في السنة، يعتمد على تركيز المعادن والحرارة وغيرها من العوامل ولان اطولها كان 30 سم فعمرها 60 سنة وهذا مقاس بوضوح 

Tscherbov and Strakhovenko 2006

ولكن الكارثة انه اطول ترسيبات لا تتعدي مجموعة عشرات السنتيمترات الي أمتار في السمك أي يتراوح من مئات لبضعة الاف من السنين بحد اقصى. حتى علي البقايا للحفريات من الكائنات البحرية القديمة التي يدعوا انها انقرض منذ مئات الملايين من السنين مثل اسنان سمك القرش الميجالون والتريلوبيت وغيره وبخاصة الاجناس المفترض انها مميزة لازمنة معينة فقط. هذا رد واكد ان عمر هذه الحفريات المفترض انها من مئات الملايين من السنين هي بضعة الاف من السنين فقط وهذا أيضا أضاف تأكيد ان اعمار طبقات الجيولوجيا خدعة وليست منذ مئات الملايين من السنين وترسبت ببطء بل هي منذ بضعة الاف من السنين وترسبت كلها بسرعة أي بالطوفان.

الكارثة الثانية وهي انه في البداية قيس بعض العينات بمقياس العناصر المشعة مثل الراديوم 224 وادعوا ان عمره 25 مليون سنة وينموا بمعدل 0.01 ملي في الف سنة ولكن هذا ثبت خطؤه بطريقة قاطعة فهو مترسب علي اشياء من صنع انسان مثل قذائف سفن او اغطية زجاجات مكتوب عليها تاريخ انتاجها وهذا اثبت ايضا خطلأ مقياس العناصر المشعة الكاذبة كالعادة التي دائما تعطي ملايين السنين.