المقياس الاشعاعي الجزء الثاني عشر مشاكل مقياس الكربون المشع

 

Holy_bible_1

 

في البداية ارجو الرجوع الي ملف المقياس الاشعاعي وعمر الصخور التي ذكرت بها عشر مشاكل تدمر المقياس الاشعاعي 

باختصار شديد

في المقياس الاشعاعي علميا يوجد عشر افتراضيات تجعله غير دقيق بالمرة ويجعل أي انسان باحث علمي مدقق لا يعتد به لخطئه الشديد.

1 افتراض الأول ان العينة هي في نظام مغلق فالعينة البيولوجية ليست في انبوبة معزولة ولكن في الطبيعة 

2 الافتراض الثاني ان كل نظام في البداية لا يحتوي على أي من العناصر النهائية وهذا في الكربون المشع هو نسبة البداية من الكربون المشع 

3 افتراض ان معدل التحلل ثابت طول الوقت 

ولكن دراسات كثيرة حديثة اثبتت انه أن مقاييس التحلل في ظروف كثيرة ليست ثابتة

4 افتراض عدم تغير الضغط فزيادة الضغط يؤثر على سرعة تحلل الكربون المشع فزيادة الضغط تساعد سواء بالضغط الرأسي او بالاحتكاك او غيره هذا يجعل معدل التحلل يختلف وبشدة وهذا يجعل معدل التحلل مقياس لا يعتد به.

5 افتراض ثبات الحرارة فبازدياد الحرارة يغير سرعة تحلل العناصر المشعة وبشدة. 

فتخيل عناصر مشعة في منطقة تعتبر معتدلة الحرارة وفجأة ينفجر فيها بركان او على مقربة منها يرفع الحرارة جدا هذا يجعل مقياس الاشعاعي لصخور هذه المنطقة لا يعتد به. أيضا مصادر كثيرة للحرارة مثل حرائق ونيازك وغيره.

6 الطاقة التي تأتي من مصادر مختلفة وبخاصة الفضاء مثل الاشعة الكونية او النيترونات وغيرها التي باصطدامها تزيد تركيزه بدل من ان تتحلل.

7 أيضا الطاقة المغناطيسية والمجال المغناطيسي الذي له تأثير على ذرات العناصر المشعة فبتغير المجال المغناطيسي يتغير معدل تحلل العناصر المشعة ودائما ما بتصاغر المجال المغناطيسي يتباطأ معدل تحلل العناصر المشعة

8 أيضا مواد كيميائية التي تكون على مقربة من المواد التي بها كربون مشع والماء الذي يحمل عناصر مختلفة كيميائية لها تأثير على معدل تحلل العناصر المشعة وتفاعلاتها فمثلا بسحب الكربون المشع يعطي نتائج خطأ

9 أيضا اصطياد البروتون proton capture وهي يتأثر مقياسها ومعدل تحللها على تركيز البروتونات المحيطة بها ويعطي نتائج خطأ.

10 افتراض أنها معايرة رغم أنه النظام المعايرة كان خطأ

 

وهنا بالإضافة إليهم اضيف عدة مشاكل خاصة بالكربون المشع في فرضيات مقياسه

أولا جدير بالذكر ان تقدير الاعمار باستخدام الكربون-14 او غيره من العناصر المشعة لا يعطي نتائج دقيقة للعينات بعد العام 1940 حيث تم اكتشاف القنابل النووية والتجارب النووية والمفاعلات النووية التي انتجت التجارب عنها اضافة لنسبة العناصر المشعة الموجودة في الطبيعة مما احدث خلل في النسبة الطبيعية بين الكربون-12 والكربون-14 في الغلاف الجوي التي اعتمدنا عليها بعد ذلك في حساب عمر العينة واصبحت العينه من الممكن ان تعطي اعمرا اضعاف التي يجب ان تعطيه لان مقياس الكربون المشع في اجسامنا حاليا اضعاف ما كان عليه سابقا فباستخدام النسبه في النباتات او عظام الانسان حاليا التي هي اضعاف المفترضه وباستخدامها كمقياس لتحلل عظام تعرضت لكربون من خمسة الاف سنه ولكن تعرضت لكربون مشع اقل بكثير جدا مما نحن عليه الان بسبب الانشطه النوويه فيعطي التحليل نتيجه ان عمر هذه العظام اضعاف العمر الحقيقي فبدل من خمسة الاف سنه يعطي خمسين الف سنه وهكذا .

وللتبسيط تخيل العينة التي قلت عنها سابقا هي بها 8 كربون مشع واقارنها بعينة حديثة بها ألف ولكن الحديثة بها ألف بسبب ارتفاع نسبة الكربون المشع اما القديمة لم تكن في البداية ألف ولكن قد تكون فقط 16 ذرة كربون فهي ليست من 40000 سنة ولكن فقط من 4000 سنة. 

هذا قياس اختلاف تركيز الكربون المشع بعد بداية الأنشطة النووية 

القمة كانت في سنة 1963م التي وصلت اضعاف تركيزه الطبيعي في بعض المناطق التي تم تجربة قنبلة thermonuclear تنتج نيوترونات كثيرة تحول النيتروجين بنسبة مرتفعة الي كربون 14 

All14CEngl_rev_hp_size

تم قياسه في حلقات الأشجار في غابات Black Forest
أيضا يزداد في المناطق التي فيها مفاعلات نووية.

فبهذا نتأكد أن القنابل والمفاعلات النووية افسدت تماما مقياس الكربون المشع 

 

ثانيا فرضية ان نفس كمية الكربون المشع في الغلاف الجوي في الحاضر تساوي الماضي وهذا خطأ كما قدمت في موضوع تشبع الغلاف الجوي بالكربون المشع 

وباختصار: الكربون المشع ينتج من اشعة الشمس باستمرار ويتكسر بنصف عمر 5730 سنة فهو يجب ان يصل الي معدل التشبع او الاتزان أي الذي يتكون يساوي الذي يتكسر في مقدار 30000 سنة ولكن جو الارض لم يتشبع بعد بالكربون المشع فنسبته الذي يتكون هو اعلي من تحلل الكربون المشع الي نيتروجين 14 مره ثانيه بنسبة عالية بل بدقة أكثر يتكون كربون مشع بنسبة 28 الي 37% اعلي من معدل تكسيره وهذا يوضح ان عمر الغلاف الجوي اقل من 8000 سنة.

هذا الامر ايضا يعطي معني اخر مهم جدا وهو ان كان بوضوح وبالقياس الكربون المشع الذي يتراكم الان في الكائنات العضوية أكثر من الذي كان يتكون في الماضي لأنه لم يصل للتشبع بعد 

اي النباتات في الماضي تخزن كمية اقل بكثير من الذي تخزنه حاليا إذا لو نبات منذ 5000 سنة يكون خزن ربع او ثمن أو اقل من معدله الان الذي يتكون. اي الديناصورات منذ 5000 سنة كانت تخزن كربون مشع يقرب من ربع او ثمن او 1/16 ما نخزنه الان في جسمنا إذا لو حللت الديناصورات او فحم او غيره من جماجم ووجدت بها كربون مشع 1\16 ما في جسمي هذا لا يعني انها عبر عليها 4 نصف عمر اي منذ 23000 سنة ولكن هي فقط من 5700 سنة او اقل لان نسبة الكربون المشع الذي ماتت به هو ربع او اقل من الان.

وأيضا ما ذكرت في اول نقطة عن الأنشطة المختلفة فما هو الدليل العلمي ان الكربون المشع في الماضي البعيد يساوي الكربون المشع في الماضي القريب يساوي الكربون المشع في الحاضر؟ بل عندنا ادلة علمية على العكس وان تركيزه في الماضي البعيد من 5000 سنة كان اقل بكثير جدا من الماضي القريب الذي هو اقل من الحاضر. 

دراسة للكربون في الفقاعات الهوائية في الصمغيات وغيرها وجد انه مختلف مما عليه الان بكثير 

W.A. Reiners, Carbon and the Biosphere, p. 369

هذا فقط يجعل مقياس الكربون المشع لا يعتد به. 

 

ثالثا افتراض ان الكربون او ثاني أكسيد الكربون في المحيطات وهي كمية ضخمة لم تتغير نسبته على الاطلاق طوال الزمان وهذا يحتاج ان مياه المحيطات لم يتغير لا حجمها ولا درجة حرارتها لان ثاني أكسيد الكربون يذوب أكثر في الماء البارد عنه في الماء الدافئ ولكن يقل في الثلج. وهذا ضد كلام علماء التطور الذين يتكلموا عن ارتفاع منسوب المياه وأيضا تغير درجة حرارة المحيطات وعن التجمد والذوبان للثلوج. وتغير هذه النسبة تؤثر علي تغير نسبة الكربون في الغلاف الجوي الذي لو قل يقل تكوين الكربون المشع. 

أيضا مع وجود الطوفان الذي ليس فقط امتص كربون كثير بل دفن غابات ضخمة وحيوانات كثيرة محولهم الي فحم وبترول هذا يغير نسبة الكربون المشع وبقوة.

 

رابعا افتراض ان الاشعة الكونية في الماضي تساوي الاشعة الكونية في الحاضر وهذا لا يمكن قياسه والتاكد منه. واختلاف الاشعة الكونية في الماضي يجعل معدل تكوين النيترون الذي يكون الكربون المشع يختلف عن معدل تكوينه في الحاضر. فمثلا لو كان النشاط الاشعاعي للشمس في الماضي أكثر او لو كانت الانفجارات الشمسية في الماضي أكثر هذا يجعل معدل تكوين الكربون المشع أكثر والعكس بالعكس أيضا فلو كانت الأنشطة الشمسية اقل يكون معدل تكوينه ووجوده في الماضي اقل بكثير. هذا الامر ليس فقط تساؤل ولكن تمت دراسات تاريخية ومقارنة بتسجيلات العلماء في الماضي للبقع الشمسية ووجد ان البقع الشمسية في رصد ما بين 1420 م الي 1720 م كان قليل جدا ولم يسجل انفجار شمسي الا نادرا.

وأيضا دراسة اخري عن تاريخ تركيز الكربون المشع واختلافه بناء على اختلاف النشاط الشمسي في الالفية الماضية لستيفير من سنة 1993 الي 1997 م وضحت اختلافه الشدسيد.

بل كما شرحت سابقا وموضوع انكماش الشمس الذي أيضا يوضح بناء على معدل الرياح الشمسية يختلف وأيضا بناء عليه معدل تكوين الكربون المشع مختلف.

 

خامسا افتراض ان سمك الغلاف الجوي وبخاصة طبقة الأوزون في الماضي تساوي سمكه في الحاضر وأيضا هذا شيئ لا يمكن قياسه رغم انه اختلاف صغير في سمك طبقة الأوزون يؤثر بتغيير كبير في معدل تكوين الكربون المشع واعتقد الكثير من الأبحاث تتكلم هذه الأيام على مشاكل تأكل طبقة الأوزون أي هذا يجعل تكوينه مئات اضعاف الماضي.

 

سادسا وهو افتراض ان المجال المغناطيسي للأرض هو ثابت ولم يتغير لان بتغييره يؤثر على الاشعة الكونية وأيضا يؤثر على معدل تكوين الكربون المشع. ولكن الذي ثبت بالقياس ان المجال المغناطيسي في تناقص فعمر النصف هو يساوي 1400 سنة للمجال المغناطيسي وهذا شرحته سابقا في

تناقص المجال المغناطيسي للارض 

Earth magnetic field decay

باختصار المجال المغناطيسي للأرض بمعدل نصف عمر 1400 سنة أي كل 1400 سنة في الماضي كان المجال المغناطيسي الضعف ولان المجال المغناطيسي ينتج طاقة هذا يجعل الحياة على الأرض بكل تأكيد اقل من 8000 سنة لان أكثر من هذا تكون طاقة الأرض مرتفعة لا تصلح للحياة بل لو وصلنا الي 25000 سنة تكون طاقة الأرض تشبه طاقة نجم مغناطيسي صغير. هذا يؤكد ما قاله الكتاب المقدس. 

والمجال المغنطيسي يمنع وصول الرياح الشمسية للغلاف الجوي وهذا يعني ان عدم ثبات معدل تكوين الكربون المشع. وهذا يعني أن الرياح الشمسية اقل بكثير قدرة على الاختراق ويعني ان النيترون اقل بكثير فيكون معدل وجود الكربون المشع في الماضي فقط من بضعة الاف من السنين أقل بكثير جدا من الان والان مئات اضعاف تركيزه الماضي.

 

سابعا افتراض ان يكون معدل التحلل ثابت وهذا يحتاج الي 

       أ ثبات الضغط 

       ب ثبات الرطوبه 

       ج ثبات الحراره 

ولكن هذا لا يمكن اثباته ولا قياسه في الماضي فأي تغيير في العوامل الثلاثة تجعل مقياس الكربون المشع لا يعتد به لأنه يتأثر وبشده بهذه العوامل. فلو كان في الماضي درجة الحرارة اعلي قليلا هذا يجعل معدل التحلل أكثر فيكون القياس للعمر اعلي من الحقيقي وأيضا لو كان الضغط اعلي على العينة التي بها كربون مشع هذا يجعل معدل تكسره اعلي فتكون نسبته اقل فيعطي عمر أكبر للعينة.

 

ثامنا عدم الحذف من الكربون المشع في البداية بمعني افتراض ان معدل ترسيب الكربون المشع في الكائنات الحية هو نفس النسبة الحالية وليس اقل منه.

 

تاسعا عدم اضافة مواد مشعه بعد موت الكائن وهذا عن طريق افتراض ان العينة لم تتعرض الي أي مياه جوفية تحمل معها كربون مشع رسبته على العينة.

 

عاشرا تفتراض ان عمر النصف للكربون المشع هو بالفعل 5730 سنة وعدم اعتبار نسبة خطأ في هذا الرقم رغم انه رقم كبير لا تكفي خمسين سنة لتحكم انه صحيح. 

امر تاريخي وهو ان تحديد نصف عمر الكربون المشع اعتمد على اقتناع ليبي بان الحضارات البشرية بدات منذ أكثر من 3000 سنة قبل الميلاد ليكون زوسر مقبرته منذ 2800 ق م التي استخدم اخشاب منها لتحديد عمر النصف للكربون المشع. وباكتشاف ان هذا خطأ وبخاصه التاريخ المصري الذي بدأ بعد الطوفان بادلة هذا يجعل أصلا عمر نصف عمر الكربون المشع غير دقيق وهذا في كتاب 

“Well-authenticated dates are known only back as far as about 1600 B.C. in Egyptian history, according to John G. Read [J.G. Read, Journal of Near Eastern Studies, Vol. 29, No. 1, 1970]. Thus, the meaning of dates by Carbon 14 prior to 1600 B.C. is still as yet controversial.”— H.M. Morris, W.W. Boardman, and R.F. Koontz, Science and Creation (1971), p. 85.

وهذا كما قلت شرحته سابقا في 

هل قدم الحضارة المصرية القديمة تثبت خطأ تقويم الكتاب المقدس والطوفان كامل

 

الحادي عشر افتراض ان نسبة النيتروجين لم تتغير منذ عشرات الالاف من السنين لكي تكون كافية لتكوين نفس النسبة من الكربون المشع فان قلت هذه النسبة للنيتروجين أيضا تكون نسبة تكوين الكربون المشع اقل فيكون معدل ترسيبة اقل في الكائنات الحية.

 

الثاني عشر ايضا عدم إزالة الكربون المشع من العينة وهذا لا نستطيع اثباته بل مياه المطر حسب نقاؤه من الممكن له ان يزيل الكربون المشع ويجعل نسبته اقل.

 

وبناء عليه مقياس العناصر المشعة لا يمكن الاعتماد عليه لان بسبب الاثني عشر عامل هؤلاء نجد انه مقياس لا يعتد به لتحديد العمر لعدة دقته.

فيفترض انهم في ظروف غير متغيرة ليصبح معدل التحلل ثابت ويكون مقياس العمر صحيح 

ولكن بحدوث اي تغيير مثل ارتفاع الرطوبة والضغط والحرارة يزداد معدل تحلل العناصر الاشعاعية فتكون ان ينتج عمر اطول بكثر من عمر الحفرية الحقيقي.

فمثلا ثبات الضغط والرطوبة والحرارة كل هذا ينهدم بالطوفان بالكامل

وبالطبع كل هؤلاء المؤيدين لنظرية التطور تجاهلوا هذا العامل الكوني المهم جدا وهو الطوفان الذي قدمت سابقا ادله تفصيليه على حدوثه 

وارتفاع المياه وصل الي اعلي من اي جبل علي سطح الارض ونتخيل الضغط الناتج من ارتفاع مثل هذا على البوصة المربعة يكون عالي جدا جدا فينتج عنه معدل تحلل الكربون المشع اعلي مئات المرات وايضا بدل من وجود هذه الحفريات في مكان جاف هي في الطوفان مغمورة تحت المياه وهذا عامل ثاني يجعل تكسر الكربون المشع اعلي بكثير فتكون نسبته اقل بكثير فيعطي عمل أطول بكثير من العمر الحقيقي. ويكون مقياس لا يعتد به لعدم صحته.

وايضا بتغيير حرارة سطح الارض قبل الطوفان وبعده الشيء الثابت عند علماء الطقس وايضا باختفاء طبقة بخار الماء وهو الذي يسميه الكتاب المقدس الجلد وهو الذي كان يمنع الأشعة الكونية فكان نسبة ايضا الكربون المشع اقل بكثير مما نحن عليه الان فبالطبع لو اي عينه قبل الطوفان رغم ان عمرها خمسة الاف سنه سيثبت تحليلها انه خمسين ألف سنه

وتوجد دراسات توضح ان الكربون المشع بعوامل مختلفة مثل الماء والضغط وغيره ممكن يصل مقياسه الي عامل يصل الي 10 بمعني لو وجد عينة 50000 سنة ممكن ان تكون بين 5000 سنة و50000 سنة  

كل ذلك مع افتراض ان كل العينات البيولوجية في نظام مغلق تحلل بنفس الحيادية وكل النتائج ترصد بامانة ولا ترفض منها نتائج بسبب مخالفتها لفرضية التطور وهذا ما سنعرف انه لا يحدث.

رغم ان هذه هي مقاييس علماء التطور ولكن هذا يخلق لهم مشاكل كثيرة جدا فالمفاجئة انهم يرفضون أكثر من 50% من نتائج تحليل الكربون المشع لانها لا تصلح لنظرية التطور والذي يناسب يتمسكوا به. هذا ليس كلامي ولكن اعتراف علماء التطور انفسهم مثل اوجدين 

“It may come as a shock to some, but fewer than 50 percent of the radiocarbon dates from geological and archaeological samples in northeastern North America have been adopted as ‘acceptable’ by investigators.”

J. Ogden III, “The Use and Abuse of Radiocarbon,” in Annals of the New York Academy of Science, Vol. 288, pp. 167-173.

والحقيقة هو ليس 50% فقط التي ترفض ولكن اكثر من هذا بكثير لان أي عينة يفترضوا انها اقدم من 60000 سنة ويجدوا بها كربون مشع يرفضوا نتيجة الكربون المشع مباشرة ويعتبروها ملوثة او فقط يسقطوها حتى لو غير ملوثة وهذا الغالبية العظمى من النتائج ولو كانوا متاكدين انها غير ملوثة يرفضوا 50% من النتائج ولا يعلنوا غير فقط عن التي تناسب التطور. هذا ليس كلامي ولكن اعتراف من علماء التطور 

“C-14 dating was being discussed at a symposium on the prehistory of the Nile Valley. A famous American colleague, Professor Brew, briefly summarized a common attitude among archaeologists toward it, as follows: ‘If a C-14 date supports our theories, we put it in the main text. If it does not entirely contradict them, we put it in a footnote. And if it is completely ‘out-of-date,’ we just drop it.”—*T. Save-Soderbergh and *Ingrid U. Olsson, “C-14 Dating and Egyptian Chronology,” Radiocarbon Variations and Absolute Chronology, ed.

*Ingrid U. Olsson p. 35 [also in *Pensee, 3(1):44]

 

فقياس الكربون المشع للكمية المتبقية دقيق ولكن فرضية الكمية التي بدا بها هي الغير دقيقة فهذا الفرق بين العلم المقاس وبين الافتراض. 

 كل هذا ويستخدم مقياس الكربون المشع كما لو كان معدله ثابت فكيف!

بل كما قال الكتاب المقدس جو الارض الذي كان به الجلد الذي يحمي الارض من الاشعة الفوق بنفسجية اي نسبة الكربون المشع الذي بدا به الديناصورات اقل بكثير جدا مما نحتوي الان.

اي ان الاشعة الفوق بنفسجية لا تعبر فيكون تكوين الكربون المشع قليل جدا جدا عن الان فلو وجد كربون مشع قليل جدا بها هذا لا يعني قدمها ولكن يعني انها كانت في جو اقل نسبة كربون مشع وان عمرها بضعة الاف كما قال الكتاب المقدس

كل هذا يؤكد خطأ فرضية المقياس الاشعاعي كمقياس لعمر الحفريات القديمة.

 

والمجد لله دائما